آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما مستوى الرواية | |||
| جيده جدا |     | 54 | 51.43% |
| جيدة |    | 42 | 40.00% |
| سيئة |    | 9 | 8.57% |
| المصوتون: 105. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-17, 05:43 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب 
|  رواية (السكرتيرة) *مكتملة* السﻻمو عليكم ديه اول رواية ليا وتقيمكم ورأيكم يهمنى جدااااااا فى اتتظار ارائكم ولو نالت اعجبكم هنزل باقى الفصول تباعا .... شكرا مقدما  الفصل اﻻول كان صباح مشرق مملوء باﻷمل واﻷحﻻم بمستقبل جميل مع اول يوم فى عملها الجديد بعد رحله عناء فى البحث عن وظيفه وقفت شهد امام المرآه تعدل ثيابها وتتأكد من اناقتها فى اول يوم عمل وامسكت بشنطتها وخرجت على المطبخ لتجد والدتها تحضر لها الطعام شهد: صباح الخير يامامتى اﻻم : صباح الفل ياحبيبتى يﻻ عشان تفطرى شهد : مش عاوزه اتأخر فى اول يوم شغل ياماما اﻻم : يعنى تنزلى من غير اكل اقعدى كلى يﻻ شهد وهى تمسك بكوب شاى وتعمل سندوتش شهد : حاضر هاخد سندوتش فى السريع .....ادعيلى ياماما انا قلقانه اووى اﻻم :ربنا يوفقك ياحبيبتى ويجعله فتحه خير عليكى شهد : يارب ياماما سﻻم بقى هتأخر على الشغل وصلت شهد امام مقر شركه المقاوﻻت واتجهت الى مدير شئون العاملين ﻻستﻻم العمل شهد : بسم الله دخلت غرفه المدير ووقفت امامه فى توتر شهد : صباح الخير يافندم اﻻستاذ على : صباح الخير يابنتى...... اتفضلى اقعدى انتى هتكونى سكرتيره لمدير مجلس اﻻداره المهندس مازن واﻻنسه رحمه هتعرفك تعملى ايه بالظبط دق الباب ودخلت رحمه رحمه : صباح الخير يا استاذ على حضرتك طلبتنى على : ايوه يارحمه من فضلك هتخدى شهد توريها مكتبها وتعرفيها هتعمل ايه ...... يﻻ بالتوفيق ياشهد شهد : شكرا يا استاذ على خرجوا من المكتب فى اتجاه مكتب شهد الجديد رحمه : انتى خريجه ايه ياشهد شهد: تجاره اداره اعمال رحمه : ان شاء الله تتبسطى معانا كنتى بتشتغلى قبل كده شهد : فى مكتب محاسبه صغيره دخلوا لمكتب صغير فى نهايه الرواق واشارت رحمها اليها رحمه : هنا مكتبك و ديه (هى تشير لباب امامها) اوضه رئيس مجلس اﻻداره المهندس مازن واسترسلت رحمه فى شرح مهام العمل لشهد رحمه : اهم حاجه ياشهد تكونى هاديه جدا وتستحملى عصبيه مهندس مازن البنت اللى قبلك ماستحملتش وطفشت منه شهد بقلق : ايه للدرجه ديه ...... وهو يتعصب ليه عليها رحمه : هو بطبيعته عصبى اووى ومنظم جداا وبتاع شغل وهى كانت لعبيه شويه اتعصب عليها وهزقها جامد ورفدها شهد : ربنا يستر رحمه : اسيبك لشغلك بقى واشوف شغلى لحسن انا شغاله مع النسخه التانيه منه شهد : مين ده رحمه : المهندس عامر ابن عمه مايتخيرش عنه روحه فى مناخيره على طول ،عن اذنك هشوفك بعدين شهد : سﻻم ابتدت شهد فى عملها واخدت فى ترتيب اﻻوراق ومراجعتها لتتعرف على طبيعه العمل فجأه اقتحم الباب شاب طويل القامه قمحى اللون ذو عيون واثقه وجسم رياضى يرتدى بدله انيقه وتوقف امامها يرمقها بعينيه السوداء متفحصا فقامت تقف فى مكانها شهد : افندم حضرتك اقدر اساعدك فى ايه ؟ مازن : انتى ايه شهد : ايه ؟ تقصد حضرتك انتى مين ؟ رمقها مازن بنظره غاضبه وتوجه لمكتبه واغلق الباب بشده ارتعدت شهد : يانهار اسود ده باين هو، انا هترفد من اول يوم ماهى اﻻ لحظات حتى دخل اﻻستاذ على منزعج : انتى عملتى ايه ؟ شهد بقلق : ماعملتش حاجه والله على : تعالى معايا خبط على الباب ودخل وخلفه شهد وما ان دخلا حتى رمقهم مازن بنظره غاضبه مازن : ايه ديه يا أستاذ على على : يافندم السكرتريه الجديده (شهد عبدالعزيز ) مازن باستهزاء : سكرتيره ..... اخترتها على اساس ايه على : يافندم معاها اداره اعمال واخدت كورسات فى اللغات واداره اﻻعمال و .. ... مازن بصوت مرتفع : ومابتعرفش تعامل الناس شهد : يافندم انا اسفه ماكنتش اعرف سيادتك مازن : يعنى سمحتى لحد ماتعرفهوش يدخل مكتب رئيس مجلس اﻻداره شهد بتلعثم : آ آ آ تدخل على : ده اول يوم ليها يافندم واحنا عملنلها انترفيو كانت ممتازه ان شاء الله تكون عند حسن ظنك شهد تترقب بقلق مازن وﻻ تعرف مايجب ان تقوله واخيرا قطع مازن دقائق الصمت مازن : انا بثق فيك يا استاذ على وارجو تكون على قدر المسئوليه تنفست شهد الصعداء : انا متشكره يافندم وان شاء الله اكون عند حسن ظنك حضرتك مازن : اتفضلوا خرجوا من المكتب ... شهد : انا متشكره جدا لدعمك ليا يا أستاذ على على : المهم ماتقصريش رقبتى شهد : حاضر ربنا يستر وجلست تتابع تنظيم اﻻوراق وتجمعهم لعرضهم على مازن لملمت اﻻوراق واتجهت لغرفه مازن طرقت الباب ودخلت شهد : ممكن اعرض على حضرتك البوسته ياباشمهندس مازن دون النظر اليها : سبيهم هنا و اتفضلى انتى وضعتهم على المكتب وخرجت لتكمل عملها حتى جاءت رحمه اليها رحمه : شهد اخبارك ايه شهد : الحمدلله تايه شويه بحاول افهم الشغل رحمه : ماتقلقيش كلنا كنا كده فى اﻻول ودلوقتى يﻻ مش هتتغدى شهد : اسيب المكتب ازاى رحمه وهى تضحك : احنا دلوقتى عندنا راحه لمده ساعه يﻻ تعالى نتغدى سوا شهد : طب استأذن منه رحمه وهى تضحك : احنا فى مدرسه هو عارف الساعه 1 راحه يﻻ شهد : اوكيه يﻻ بينا اثناء خروجهم نادى عامر على رحمه رحمه : افندم ياباشمهندس عامر : عملتى ايه فى ملف 6 اكتوبر رحمه : وصلته لﻻداره المهندسين مع مﻻحظات حضرتك عامر وهو ينظر لشهد : مين ديه رحمه : شهد سكرتيره المهندس مازن نظر اليهم وتركهم ليدخل مكتب مازن شهد : ياساتر هى التكشيره ديه وراثه فى عيلتهم رحمه : ههههههه هتتعودى عليها انتهى وقت الغداء والجميع عاد لعمله وعاد مازن وعامر الى مكتب مازن فلم يجدوا شهد على مكتبها مازن بصوت عالى : فين الهانم اللى هنا وﻻ احنا جايين نلعب رأى شهد فى الطرقه وعندما سمعته جائت تجرى شهد : اسفه ياباشمهندس مازن بعصييه : لوجيه هنا تلعبى يبقى تمشى حاﻻ وماشوفش وشك تانى شهد بتوتر: ياباشمهندس انا لقيت ملفات المفروض تتعرض على الشئون القانونيه من اسبوع ماحبتش تتأخر اكتر من كده روحت اسلمهالهم نظر مازن الى شهد التى ترتجف امامه : شوفى شغلك وتركها ودخل مكتبه تنفست شهد : الحمدلله استمرت اﻻيام وشهد تتعلم اكثر وتندمج فى العمل اكثر واظهرت التزام بالمواعيد واجتهاد فى العمل ﻻحظه مازن وتعرفت شهد على زمﻻء فى العمل وكانوا يجتمعوا وقت الغداء فى كافيتريا قريبه ولكن رحمه هى المقربه منها فى الكافيتريا رحمه : اخدتى عالشغل وﻻ لسه شهد : ايوه ابتديت اندمج .... بس المهندس مازن ده صعب جدا رحمه : ما انا قلتلك شهد : ده مسك المهندس صﻻح غسله وخصم من مرتبه كمان رحمه : عارفه اللى بيغلط مابيسلمش منهم شهد : بس ليه هو عصبى ومكشر علطول رحمه : مهندس مازن كان متزوج واحده جميله جدااا وكان بيموت فيها ...بس ياعينى توفت فى حادث سياره منذ سنتين ومن ساعتها وروحه فى منخيره والتكشيره على وشه شهد : ﻻزم كان بيحبها جدااا رحمه : جدااا .. بس بعد شويه عاش حياته وبقى عنده عﻻقات نسائيه كتير اوى شهد : غريبه .... من حب كبير لستات كتير رحمه : ايوه فى ناس بتقول بيعمل كده عشان مايحبش تانى ...يقضيها وخﻻص يعنى شهد : وعامر رحمه : عامر ده دماغ وبتاع ستات هو كمان شهد : ربنا يستر رحمه : ﻻ ماتخفيش عمرهم ماقربوا وﻻ ضايقوا واحده من بنات الشركه .................................................. ... وفى يوم بعد انتهاء العمل خرج مازن من مكتبه وتوجهه بكﻻمه لشهد : بكره اجتماع مهم جدا مش عاوز اى خطأ ورحمه ممكن تساعدك فى تنظيم اﻻجتماع شهد : ماتقلقش ياباشمهندس كل شئ هيكون تمام تركها وانصرف من الشركه فدخلت الى قاعه اﻻجتماعات الملحقه بمكتبه وتفكر كيف تجهز كل شئ على اكمل وجهه وﻻنها تعرف انها بمفردها فى المكتب اخدت تغنى بصوت منخفض مع نفسها وهى توزع اوراق على طاوله اﻻجتماعات ***** بنتقابل وتيجي عيونا في عيون بعض ونتكلم نلاقي ان احنا نشبه بعض نحس بحاجة مش فاهمين تفاصيلها وأجمل لحظة في الحدوتة اولها وبعد شوية نتجرأ ونعملها ونفتح يوم قلوبنا لبعض ******* رجع مازن الى مكتبه ﻻنه نسى موبايله على المكتب وسمع صوت يخرج من غرفه اﻻجتماعات فاقترب ليجد شهد تدور حول الطاوله توزع اﻻوراق وهى تغنى فوقف يشاهد ماذا تفعل ويستمع لغنائه ********* قلوبنا في الهوا نصيبها حكاية واحدة متشابه لكن نهايتها مختلفة وأصل الحب ده رحلة وبيه دنيتنا دي تحلى قدرنا أصله مش صدفة *********** فتح مازن باب غرفه اﻻجتماعات على مصرعيه فتفاجأت شهد ونظرت بفزع تجاهه وقف مازن ينظر اليها ثم قال : بتعملى ايه هنا شهد بتلعثم وفى خجل : كنت بظبط القاعه ﻻجتماع بكره مازن : دلوقت معاد اﻻنصراف عدى خﻻص شهد بتوتر : اﻻجتماع الصبح بدرى وقلت انجز فى للوقت مازن بهدوء : كفايه النهارده وبكره كملى شهد : اوامرك مازن لم يرفع عينه من عليها طوال حديثهم وكأنه يراها ﻻول مره وﻻحظت شهد نظراته فاحمر و جهها وارتبكت اكثر التفت مازن ليخرج من المكتب فوضعت شهد يديها على وجهها خجﻻ من هذا الموقف وفجأه التفت اليها مازن ثانيه ونظر اليها نظره طويله فاقشعر جسدها خجﻻ وارادت ان تتبخر من امامه مازن بابتسامه : صوتك حلو على فكره وتركها ورحل كادت شهد ان تفقد الوعى من الخجل وجريت على شنطتها لتخرج من الشركه سريعا ................................ ... روابط الفصول الفصل الأول... اعلاه الفصل الثاني... في الأسفل الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر والأخير رابط التحميل التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 11-04-17 الساعة 11:09 PM | ||||
|  |
|
13-03-17, 10:03 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بك اختي في وحي الاعضاء حبيت اسأل هل القصة من فصول طويلة ؟ بمعنى هل هي رواية طويلة ام قصة قصيرة من بضع اجزاء ؟ لانه اذا كانت طويلة فانت انزلتها بالقسم الخطأ (قسم القصص القصيرة) فحخبريني رجاء لانقلها للقسم الصحيح تحياتي | ||||||||
|
| |
|
13-03-17, 10:36 AM
| #4 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| اقتباس:
فهى من 8 فصول بنفس طول هذا الفصل تقريبا .... واريد معرفه كيف افعل زر (like) اعلى القصه .شكرا على مجهودك  | |||||
|
| |
|
13-03-17, 10:34 PM
| #5 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| الفصل التانى صباح يوم جديد فتحت شهد عينيها من النوم وابتسمت وهى تتذكر ابتسامه مازن وهى تقوم من فراشها محدثه نفسها : ما انت بتعرف تبتسم اهوه قامت لتبدل ثيابها وتستعد للاجتماع المبكر وخرجت لتجد والدتها تنتهى من الصﻻه شهد : صباح الخير ياماما ليلى : صباح الورد ياحبيبتى على فين بدرى كده شهد : عندنا اجتماع بدرى جدااا وﻻزم اجرى حاﻻ سﻻم قبلت شهد والدتها وخرجت مسرعه لعملها وما ان وصلت حتى ابتدت فى تجهيز كل شئ ﻻستقبال اعضاء مجلس اﻻداره وفى تمام الثامنه دخل مازن الى المكتب وﻻول مره القى تحيه الصباح على شهد مازن بهدوء : صباح الخير شهد : صباح النور ياباشمهندس مازن : كل شئ جاهز شهد : ايوه ياباشمهندس مازن بخبث : على انغام اغنيه ايه المره ديه شهد فى خجل : اسفه حضرتك كنت فاكره انى لوحدى مازن بجديه متجاهل اسفها : مش عاوز اى خطأ وهتحضرى معانا اﻻجتماع وتسجلى اهم النقاط اللى هناقشها انتى فاهمه شغلك طبعا شهد :طبعا يافندم عامر وهو يدخل المكتب : صباح الخير يامازن مازن : صباح النور تعالى عاوزك .....اتفضلى انتى ياشهد خرجت شهد وجلس عامر يناقش العمل مع مازن حتى بدأ اعضاء مجلس اﻻداره فى الحضور وفى استقبالهم شهد ورحمه وبدأ اﻻجتماع وشهد مركزه فى كل كلمه تقال وتسجل فى مﻻحظات امامها حتى انتهى اﻻجتماع وانصرف اﻻعضاء مازن : شهد ..... استنى انتى شهد : أمرك يافندم مازن : قوليلى سجلتى ايه فى اﻻجتماع شهد : حاضر يافندم اوﻻ ........... اعجب مازن بطريقتها فى عرض النقاط واضافت بعض المﻻحظات على نقاط فى اﻻجتماع مازن : انتى خريجه ايه شهد : انا اداره اعمال يافندم واخدت كورسات كتير فى اﻻداره مازن : اشتغلتى فين قبل كده شهد : مكاتب صغيره بس ماكنش طموحى مازن باستهزاء : طموحك ..... ايه طموحك بقى شهد : اشتغل فى شركه كبيره واستفيد باللى تعلمته واقدر اطبقه فى الحياه العمليه.......ووو مازن وهو ينظر اليها : انتى فعﻻ شاطره وبتتعلمى بسرعه ...... بس ياريت تفضلى كده علطول شهد بفرحه : ان شاء الله اكون عند حسن ظنك مازن مقاطع : اتفضلى شوفى شغلك شهد : حاضر وخرجت تهمهم مع نفسها مابيلحقش كلمه حلوه ووراها طوبه اوووف .......................... فى منزل شهد ليلى : اخبار شغلك ايه شهد بتفاخر: الحمدلله تمام .... انا اثبت نفسى ليلى : ازاى بقى شهد تضحك : ما أنتى عارفانى ياماما حمار شغل .... فطبعا باشمهندس مازن عجبه شغلى وبقى يعتمد عليا فى حاجات كتير ليلى تداعب ابنتها : بس اوعى تهلك نفسك ياحمار شهد تتضحك : انتى عارفانى بحب الشغل ومش بتعب منه ليلى : ايوه ياحبيبتى بس ﻻزم تشوفى حياتك كمان مش كله شغل شهد : الشغل هو اللى هينفعنى ليلى بمكر : والجواز مش هينفع يعنى شهد : لما ييجى النصيب ياماما .... واكملت وهى تغمز : نشوف موضوع الجواز ده ليلى : ربنا يفرحنى بيكى ياحبيبتى عانقت شهد والدتها فى حب : ويخليكى ليا يارب ...................... فى احد اﻻيام وشهد بمكتبها دخلت عليها فتاة رائعه الجمال ترتدى تنوره قصيرة تظهر سيقانها الجميله وبلوزه حريريه وينسدل شعرها اﻻصفر على ظهرها وتفوح منها رائحه عطر ثمين وقفت امام شهد بدلع : المهندس مازن موجود شهد وهو تتفرج عليها : نقوله مين حضرتك الفتاة بدلع : نانى قامت شهد من مكانها لتبلغ مازن بالزائرة الجميله وما ان فتحت الباب حتى دخلت نانى خلفها نانى : مازن وحشتينى واتجهت خلف المكتب حيث يجلس مازن الذى فوجئ بها وانحنت عليه تقبله من وجنتيه نظر مازن لشهد التى تقف عند الباب تشاهد مايحدث بترقب مازن بحده : واقفه عندك بتعملى ايه شهد متلعثمه : تشربى حاجه حضرتك مازن بعصبيه : ﻻ اخرجى انتى قفلت شهد الباب وهى تحدث نفسها : يانهار اسود ده انا جنبها شبه عم صابر بتاع البوفيه رحمه جاءت مسرعه لشهد رحمه : مين الصاروخ ديه شهد : معرفش بس مزه جامده جدى ضحكوا مع بعض وفجأه انفتح الباب وخرجت نانى بصحبه مازن فتوقفوا عن الضحك نظر مازن لهم بغضب وكلم رحمه مازن : بتعملى ايه هنا رحمه بتلعثم : ك كنت بجيب ملف اكتوبر لشهد عشان ا ا ...... مازن مقاطعا محدثا شهد : اجلى مواعيدى ساعه وراجع ثم خرج وهو يشد نانى من ذراعها والكل ينظر على الصاروخ نانى وصل عامر للشركه عامر لرحمه : مازن فى مكتبه رحمه : ﻻ هو خرج وأجل مواعيده عامر بعصبيه : ايه صمتت رحمه وترددت فى اخباره بامر نانى عامر : روحى انتى... واتصل بمازن عامر :انت فين يامازن مازن (فى سيارته ) : فى ايه انت كمان كفايه المصيبه اللى معايا ضحكت نانى بخﻻعه وهى بجانبه فى السيارة عامر : مين ديه ....مصيبه ايه؟؟ مازن : هقولك بعدين قول عاوز ايه عامر : فى مشاكل فى شحنه اﻻسمنت وهتتأخر وده هيأثر على شغلنا ومواعيد التسليم مازن بضيق : عامر ادينى ساعه وراجعلك عامر : اوكيه وصل مازن بالسياره امام منزل نانى : اتفضلى انزلى نانى : يﻻ يابيبى مش هتطلع معايا مازن بتأفف : اسمعى كويس مش عاوز اسمع صوتك تانى واياكى رجلك تعتب الشركه تانى هكسرهالك فهمه نانى بدلع وهى تداعب خصلات شعره : ليه يابيبى بس انا بحبك ووحشتنى اووى مازن بعصبيه : وانا مابحبش حد وانتى عارفه كده ووقتك خلص معايا خﻻص انسى بقى نانى : اهون عليك يابيبى ما حدش هيدلعك زى و.... مازن مقاطعها بغضب : انزلى يانانى ومش عاوز اشوفك تانى خرجت نانى من السياره غاضبه فانطلق بسيارته مبتعدا عنها ........... رجع مازن الشركه غاضبا واتجه لمكتب عامر مازن : ايه اللى حصل عامر : الشغل واقف فى اكتوبر واﻻسمنت اتأخر والشركه بتقول ان الشحنه متأخره فى الجمرك مازن مقاطع بغضب : انا هخرب بيتهم اتصل بيهم حاﻻ استدعى مازن شهد لمكتبه شهد : ايوه يافندم مازن بعصبيه : ابعتيلى شريف من الشئون القانونيه ويجيب ملف شركه اﻻسمنت شهد : حاضر عامر : هتعمل ايه مازن : لو اﻻسمنت ماوصلش فى ميعاده هناخد الشرط الجزائى عامر باهتمام : بس ﻻزم الشغل يستمر ماينفعش نقف احنا عندنا مواعيد تسليم مازن بجديه : كلم شركه منصور واشترى منهم اللى يشغلنا دلوقتى لغايه مانحل المشكله انشغل مازن وعامرفى عملهم حتى وقت متأخر وفى التاسعه خرج مازن من مكتبه ليجد شهد متكأه على يدها مغمضه العينين نادها بهدوء مازن : شهد شهد بفزع وهى تقف : افندم مازن بابتسامه : اتأخرتى النهارده شهد: عادى المهم الشغل يا فندم مازن : طب يﻻ هوصلك شهد : ﻻ شكرا لحضرتك انا هاخد تاكسى مازن بحزم : يﻻ هوصلك اخدت شنطتها وسارت خلفه وقف امام مكتب عامر وفتحه مازن : عامر خلصت وﻻ ايه عامر وهو ينظر لشهد خلف مازن : ايوه.. كله تمام وبكره هاخد اﻻوكيه من الشركه مازن : تمام ، انا ماشى عامر وهو يقترب من مازن ويخفض صوته : بقولك ايه اليوم كان طويل ومقرف ماتيجى نسهر ونفك شويه على حبه مساج كده مازن : ﻻ ﻻ انا هروح البيت اخد دش وانام كفايه دوشه النهارده عامروهو يغمز : هيفوتك كتير صدقنى مازن مبتسم: تتعوض .سﻻم وبدأ يمشى وشهد خلفه كظله حتى وصلا للسياره فتح مازن السياره واتجه لمقعده وهى تقف متردده امام السيارة نظر لها مازن : اركبى مستنيه ايه شهد بتردد : مش عاوزه اتعب حضرتك مازن : اركبى اتجهت لباب السياره وجلست بجانبه وهى تتفرج على فخامه السياره مازن : ماقلتيش ساكنه فين؟ شهد بخجل : الزيتون انطلق مازن بسيارته الفخمه واخذ عقلها يدور كم هو رقيق وجذاب وهو هادئ وهى تختلس النظر لوجهه وشعره المتناثر على وجهه بعد يوم طويل فهى اول مره تكون بقربه لهذه الدرجه وتشم عطره الرجولى الذى مﻷ انفها....... قاطعها صوته مازن : بكره هتابعى مع الشئون القانونيه هيعملوا ايه فى الشرط الجزائى شهد : هاااه مازن مبتسم : انتى مش هنا خالص شهد بخجل : آسفه حضرتك مازن : مفيش مشكله انتى تعبتى النهارده تعجبت من هدوءه ونظرت اليه باعجاب وظلت صامته طوال الطريق مازن متسائﻻ : انتى فين بالظبط من هنا شهد : اخر الشارع يمين مازن : انتى عايشه مع مين .... يعنى اسرتك واخواتك شهد : مع والدتى بس ........والدى متوفى مازن : الله يرحمه .... ماعندكيش اخوات شهد : اخويا الكبير مهندس مدنى بيشتغل فى اﻻمارات مازن باعجاب : هايل... والدك كان مهندس برده شهد : ﻷ كان محاسب ووالدتى مديره مدرسه مازن : ماشاء الله ربنا يخليهالك ابتسمت شهد : متشكره اووى مازن وصل حيث اشارت شهد ووقف السياره مازن : ساكنه هنا شهد : البيت اللى هناك ده اتفضل حضرتك تنورنا مازن مبتسم : شكرا تصبحى على خير شهد : وحضرتك من اهله نزلت من السياره وانطلق مازن وكادت تطير من الفرحه وهى تعيد كل كلمه قالها وتتخيل وجهه وابتسامته ودخلت على والدتها بسعاده ليلى : حبيبتى اتأخرتى اوى شهد : شغل ياماما اعمل ايه ليلى : طب يﻻ هحضرلك تاكلى وتحكيلى عن يومك شهد : حاضر ياماما دخلت شهد لغرفتها ووقفت امام المرأه تخلع طرحتها وتسرح شعرها وهى تتذكر نانى الصاروخ وتنظر لنفسها بالمرآه شهد : صعب يسيب الصاروخ ويبصلى ضحكت شهد وهى تحدث نفسها : انا اتجننت وﻻ ايه كل ده عشان وصلنى خليته يحبنى خﻻص....... ده راجل مش بتاع حب وﻻ جواز اعقلى ياشهد كفايه اللى جرالك من الحب تذكرت زميل الجامعه والحب الذى جمعهم لسنوات وفجأه تركها لفتاة اخرى ليستغل نفوذ والدها ويعمل بشركته بدون اى عناء وﻻ عزاء للحب وﻻ اهميه لكسر قلبها ودموعها على فراقه افاقت من ذكرياتها على صوت والدتها فاسرعت اليها ..................... مازن وصل الى فيلته واتجه الى غرفه والدته ليقبل يدها ويطمئن عليها فهى كل ما تبقى من عائلته وهو يخشى عليها كثيرا مازن : مساء الخير ياست الكل ساميه : اهﻻ ياحبيبى شكلك مرهق اووى مازن بتنهيده : جدااا .... كان يوم طويل ومشحون ساميه : ربنا يقويك ياحبيبى يﻻ خد حمام وهخليهم يحضروا العشا مازن : اوكيه ياست الكل ................... اليوم التالى فى الشركه شهد فى مكتب مازن ترتب اوراقه وتنظر لجدول اﻻعمال ودخل مازن المكتب شهد بحماس : صباح الخير ياباشمهندس مازن : صباح النور ورانا شغل كتير النهارده خلصى اللى طلبته منك وابعتى قهوتى بسرعه شهد : حاضر خرجت وهى متجهمه وتحدث نفسها : ايه خﻻص فاكره انكوا صحاب انتى نسيتى نفسك استمر العمل بشكل جيد واصبح مازن يعتمد على شهد ويثق فى قدراتها ويصتحبها معه فى اجتماعاته سواء فى شركته او شركات اخرى مازن : شهد هاتى ملف كمبوند التجمع وحضرى نفسك هتيجى معايا الموقع شهد بتعجب : انا يافندم مازن : ايوه مش سمعانى وﻻ ايه شهد : حاضر نزلوا سويا وركبت بسيارته واتجهوا الى موقع العمل مازن : الملف معاكى شهد : ايوه مازن : هتقعدى مع المهندس شوقى .... وتسجلى كل حاجه هيطلبها شهد : انا وحضرتك مازن : انا هتابع الشغل فى الموقع ..... مش عاوز اضيع وقت شهد بقلق : حاضر مازن : لو مش فاهمه حاجه اسألى شهد : انا مش بفهم فى الهندسه ضحك مازن : ماحدش قالك تفهمى .... انتى بس هتسجلى طلباته وتعرضيها عليا بعدين واكمل كﻻمه : انتى معانا بقالك شهور يعنى المفروض فهمتى شغلنا شهد : ايوه بس مانزلتش مواقع قبل كده مازن : هتتعودى شهد : حاضر وصلوا الموقع ونزلت شهد من السيارة لتجد ان الموقع مازال صحراء والعمال منتشرين كخليه نحل يعملون فى كل مكان تحرك مازن نحو المهندس المسئول عن الموقع وشهد خلفه وارجلها ﻻ تحملها بسبب كعب حذائها والرمال والحصى وفجأه صرخت ووقعت على اﻻرض التفت مازن ليجدها ملقاة على اﻻرض وتمسك برجلها فانحنى عليها مازن : حصل ايه شهد والدموع بعينها : رجلى اتلوت....اااه مازن : ورينى ومد يده يمسك برجلها ويمرر يده على كعبها ويحاول تحريكه فصرخت ثانيه بألم مازن وهو مازال ممسك بقدمها : طب اهدى ...... ﻻزم نروح مستشفى علطول شهد وهى تبكى : انا هبقى كويسه مش ﻻزم مستشفى مازن : ﻻزم نطمن مهندس الموقع لشهد : سﻻمتك يا آنسه شهد شهد بخجل وقد تجمع المهندسين والعمال حولها : شكرا لحضرتك مازن وهو يمسك بيدها : حاولى تقومى ونشوف هتقدرى تدوسى عليها شهد وهى ممسكه بيده وتحاول الوقوف ولكن تفكيرها فى يده القويه التى تحتضن كفها الصغير وتجذبها لتقف حاولت شهد ان تقف على رجلها المصابه ولكن اﻻلم كان رهيب وظهرت عﻻمات اﻻلم على وجهها مازن : حاولى تستحملى لغايه العربيه بس ووضع يده فى وسطها واليد اﻻخرى ممسكه بكفها الصغير مازن : لو مش هتقدرى اشيلك شهد بخجل : ﻻ ﻻ هقدر امشى تحرك مازن بها نحو السياره وهى تستند عليه وصلوا للعربيه وفتحها وادخل شهد مازن : على مهلك شهد بألم : شكرا التفت مازن لمهندس الموقع وتكلم معه قليﻻ وركب السياره وانطلق على المستشفى شهد متألمه : انا آسفه .... عطلت حضرتك مازن : بتتأسفى على ايه .... ده غصب عنك شهد بألم : ضيعت الوقت كله وحضرتك مالحقتش تتابع الموقع مازن : حصل خير ... المهم تبقى كويسه وصل امام المستشفى وطلب مساعده فخرجوا بكرسى متحرك لنقل شهد للفحص ومازن خلفهم فحصها الطبيب وتوجه بحديثه لمازن : التواء بسيط هتحتاج رباط ضاغط وماتدوسش على رجلها يومين وهتبقى كويسه مازن : شكرا يادكتور انصرف الطبيب وترك الممرضه تربط قدم شهد ومازن امامها يشاهد ما تفعله شهد للممرضه : الحمام فين لوسمحتى عاوزه انضف ايدى الممرضه : هدخلك انتظرها مازن حتى رجعوا وهى مازالت على كرسى العجل مازن :احسن دلوقتى شهد : الحمدلله..... انا آسفه على.... مازن مقاطعا : على ايه .......المره الجايه البسى شوز مريح واحنا بنزور اى موقع شهد مبتسمه : اكيد انا اتعلمت خﻻص مازن : يﻻ هوصلك واستريحى اليومين الجايين ورحمه تقوم بشغلك لغايه ماترجعى شهد : شكرا لحضرتك اخذت شهد تفكر ( انا كنت فاهمه غلط ده رقيق وحنين اوووى اكيد الناس فاهمه غلط هو عشان جد وبيحب شغله يبقى خنيق هو بس عصبى شويه بس عادى ) قطع مازن افكارها : لسه بتوجعك شهد : هاااه .... ﻻ احسن كتير وصلها لمنزلها مازن :هتقدرى تطلعى وﻻاطلع معاكى شهد باحراج : شكرا لحضرتك بس والدتى مش فوق و.وو...... مازن متفهم : فاهم اوكيه خلى بالك من نفسك شهد مبتسمه : انا تعبت حضرتك متشكره اووى ..... ............. | ||||
|
| |
|
13-03-17, 11:57 PM
| #8 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مساء الفل رواية جميلة و احداث ممتعه شهد اتعلقت بمازن طبعا اسلوب و شخصية ووسامة و كله و هو صايع و ضايع و معاه صاروخ هيبص لعم عبده بتاع البوفيه برضو ههههههه عامر اية حكايته شكله زي ابن عمه بالنتظار باقي الفصول | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
33Likes
.gif "Eh S(7)")
.png)
.png)
العرض العادي
