06-04-17, 09:44 PM | #771 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا لمرورك و انتظارك | |||||||
06-04-17, 10:03 PM | #773 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا | |||||||
06-04-17, 10:19 PM | #774 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق.... الفصل الثلاثون غياهب العشق الفصل الثلاثون.......... (انا موافق) لم تهتم بشكلها كما في السابق لم تضع اي مساحيق او تتزين اكتفت بارتداء فستان اخضر طويل و وضعت الطرحة على رأسها و خرجت. طرقت برفق على الباب عدة مرات و لما فتح الباب التقت عينيها الجامدتين بعيني ادهم اللتين اكتستهما لمحة البهوت و الضعف لما رأها. قالت بنبرة يائسة: "ستدعني ادخل ام انت ايضا ستطردني و تغلق بابك بوجهي؟" تلفت يمينا و شمالا بقلق ثم فسح لها المجال لتدخل و اغلق الباب بالمفتاح...... شبكت يديها و فركتهما ببطء و هي تراقبه...... سار خطوات و قال دون ان ينظر اليها و ببرود: "انت تعلمين انني اكثر شخص لا يحب ان يراك بمأزق و يدير لك ظهره........ كل ما في الامر انني اخاف عليك من مجيئك الى هنا....... لا داعي لاخبرك مدى قسوة ناصر فانت لمستها....... فعل كل ما فعله بك و هو لم يكتشف حقيقتك كما هي فكيف اذا عرف ببقية افعالك يا دلال" سارت و وقفت خلفه و هي تقول بمرارة و عتاب: "خائف علي ام على نفسك؟...... خصوصا بعد المكانة المرموقة التي منحك العمدة...... كنت صامتا و كأن الامر راق لك" هو وببرود و دون ان يتطلع بوجهها و بنبرة مستفزة وكأنه يتلاعب باعصابها : "هذه رغبة العمدة.... و انا موافق.... لا تنسي اني رجل اعزب و اتعرض لضغوط كبيرة من قبل النساء...... آن الاوان لاستقر لست شابا صغيرا كلها سنتين او ثلاثة واوشك على الاربعين ........ ذلك مناسب لي ليتسنى لي تكوين عائلة" اعتصر الالم قلبها و استفزها بروده و قالت و هي تحبس دموعها: "ماذا يعني هذا؟...... ناصر يتزوج من جهة و انت...... انت تتزوج نرجس؟..... و انا....... انا ماذا افعل؟..... انا خسرت كل شيء؟" اقتربت اكثر و ادارته بقوة قائلة بانفاس متلاحقة و صدمة من عدم اكتراثه بها: "انا ماذا افعل؟...... انا احببتك و كرهت حياتي بسبب ذلك الحب....... لقد كرهت زوجي و كرهت هذا القصر و اجهضت طفلي من اجلك و انت بكل سهولة تذهب و تتزوج ابنة العمدة؟" كان يتطلع بعينيها الحمراوين و يراقب انفعالها بوجه خال من التعابير و قال بجمود: "انا لم اعدك بشيء .... لم اطلب منك ان تجهضي الطفل و لم " اثار جنونها بكلامه الخشن على قلبها و ضربت بكلتا يديها على صدره و هي تقول بانهيار مقاطعة : "لم تطلب مني لكنني فعلت ذلك من اجلك ......لاني اشعر انك تبتعد عني و تنفر بسبب ذلك الحمل كنت اراه عائقا بيني و بينك.... كنت مستعدة لفعل اي شيء حتى تتطلع بي.... كنت مستعدة ان امنحك نفسي و اتجرد من حيائي وعفتي فقط حتى ترضى بي و ما زلت... خذ مني اي شيء تشاء و متى تشاء .....فقط لا تتزوجها و لا تذهب لأي امرأة اخرى" اغمض عينيه و تنفس بضيق و قال بسرعة: "اسكتي دلال...... لانك مازلت صغيرة ولم تنضجي كفاية لا تعرفين صعوبة و خطورة ما تقولينه الان و بسبب الضغوط و العنف الذي يمارسه عليك ناصر بدأت تفقدين صوابك فقط للانتقام منه و تقولين كلام غير لائق بك و لابي" ثم قطب جبينه و خفقت اهدابه الكثيفة و هي تشد على قميصه و تقول باحتقان: "لست حرا يا ادهم...... انت تحبني انت لا تريد نرجس ان العمدة يريد اجبارك على ذلك الزواج انت تحبني انا ....... ارجوك قول لي ذلك" امسك يديها و ابعدها عنه قائلا و هو يستدير و يعطها ظهره و بنبرة كالصقيع: "لا...... انت مخطئة...... ليس لي مشاعر اتجاهك يا دلال و لا اريد منك شيئا و ليس لي رغبة بك يا زوجة ناصر صديقي المقرب الذي يثق بي و يسير ورائي مغمض العينين مهتديا بالطريق الذي ارسمه له دون ادنى ريبة او شك باخلاصي انت تماديت وحدك و عشت بالوهم و افسدت حياتك بيديك" كان يرشق قلبها بكلماته المؤلمة و يطعنه بدون رحمه ...... هزت رأسها و اقتربت و قالت بانفعال: "تدافع عن ناصر رغم ما يفعله بي؟ انه متوحش و اناني و يظن انه قادر على امتلاكي و يريد ان يتزوج و يركنني جانبا كجزء من ممتلكاته لا قيمة له فقط لانني لا احبه و لا ارغب به لو كان رجلا و يمتلك ذرة من الكرامة و الشرف لمنحني حريتي انه رجل متعطش للانتقام و التعذيب و القهر انه مريض يتلذذ باخضاعي و اضطهادي اياك ان تدافع عنه فانت تعرفه اكثر مني .... ...ادهم انت تكذب!..... كل شيء فيك يقول انك تحبني نظرات عينيك اوحت لي بذلك حالك المتغير سهرك لجوئك الى الخمر صمتك انقاذك لي اكثر من مرة ما كل هذا؟...... انا اعشقك و الغيرة من نرجس تنهش صدري اريد ان انساك ساعة واحدة فقط لا اقدر انت مسيطر علي تماما انا بحاجة اليك لدرجة الشعور بالالم " على اثر كلامها التفت اليها و هو متجهما و تطلع بوجهها و شفتيها و هي تقول بانفاس مضطربة: "لو تزوجتها سانفجر ساموت ساقتل نفسي لقد تذوقت بحبك طعم العلقم و تلوع قلبي من جفاءك ليالي اصبحت اشتاق اليك كالفاقدة الصواب المجنونة...حبي لك ليس نزوة عابرة و لا رغبة جسدية انه عشق انه سقم تمكن من جسدي و احرق روحي و انفاسي لماذا تصدني ؟ انت تخاف من ناصر و من نقمته اما انا ليس عندي ما اخاف لاجله....... الامر بيدك يا ادهم ضع حلا ارجوك...... لا تدعني هكذا معلقة بين السماء و الارض بعد كل هذا العذاب الذي اعانيه تريد ان تتزوجها امام عيني ان تكون لها!" عذبها صمته و استسلامه و تهاوت بجسدها على الاريكة و لطمت وجهها و هي تبكي و تقول بنبرة تثير الشفقة: "يا ويلي ماذا تفعلون بي.... ماذا تفعل بي يا ادهم تريد ان تقتلني " سقطت طرحتها و تناثر خصلاتها الطويلة حول جسدها و هي تضرب وجهها و تشد بشعرها و تقول بانهيار: "ساقتل نفسي اقسم انني سانتحر لو فعلتها يا ادهم ساقطع اوردتي بالسكين اقسم بالله " اسرع اليها و جذبها الى صدره و احتضنها بقوة قائلا بهمس و هو يغمر يديه بشعرها: "كفى يا فتاة انت تؤلمين قلبي هكذا كفى ارجوك لا تعذبيني معك" و قبل جبهتها قائلا بصوت خافت: "اهدأي يا دلال اهدأي ارجوك لا احب ان اراك هكذا" و امسك يديها المرتعشتين بقوة ليسكنهما.... ما اروعها و اصدقها و ارقها من لحظات على قلبها الذبيح و هي بين ذراعيه فقد بث الامان و الهدوء و السكون بجسدها الضعيف لقد هدأ من روعها بعناقه و سكن جروحها و لملم شتاتها و تبعثرها و استقرت انفاسها المقطوعة و هي تقول مخنوقة بعبراتها و بالكاد تنطقها: "لا تتزوج يا ادهم... اوعدني انك ستفعل " مسح دموعها و هو يقول مهدئا: "اشش.. كفاك دموعا"....... .................................................. ............. لماذا لم يوعدها؟....... ترى ان ما يفعله مجرد مشاعر شفقته التي استجدتها منه ببكائها و انهيارها؟..... ربما اراد ان يهدأ غضبها و يطفي نارها بصورة وقتية حتى يخدر مشاعرها و يجمدها ليحصل الزواج بهدوء بدون اي مشاكل؟ اي مشاعر بداخل هذا الرجل ؟....... لماذا لا تعرف لحد الان شعوره اتجاهها لم يخبرها يوما عن حبه ولا حتى في لحظات ضعفه و هو مخمور ابدى لها رغبة متقدة بعيدة عن العاطفة........ حتى الكلام الذي كتبه عنها بينه و بين نفسه لم يدل على شيء سوى على احتياجه لها كأمرأة لم يتطرق الى مشاعر الحب......كل ذلك كان يدور ببالها و هي في طريق عودتها الى جناحها ...... و رغم قلقها من افكارها كانت تتنفس بارتياح لاول مرة منذ دخلت الى هذا القصر و تسير بخطى بطيئة وهادئه في الحدائق و فجأة شهقت عندما جذبتها ذراع من بين الاشجار الكثيفة و شعرت بيد قوية تغلق فمها و تخطف جسدها ........... اتسعت عينيها و هي تقاوم ذلك ثم ادارها سعيد قائلا: "لا تخافي اضطررت لذلك حتى نتحدث" وضعت يديها على صدرها و قالت بفزع و انفاس متلاحقة : "لقد اخفتني يا سعيد" قال و هو يسندها على جذع الشجرة و يمرر يديه على ذراعيها: "الان ايتها الحسناء اوفي لي بوعدك كما اوفيت انا" | ||||||
06-04-17, 11:19 PM | #775 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنودة العسولة الف تحية عل الفصل وتنزيله لنا الاحداث تزداد والقلق من مصي المجنونة العاشقة الممسوسة بالعشق ادهم لن يعت ف لها ولن يوعدها ليس عدم حب لها ولكن تمسك ببقية من قيم لديه نحو صديق له سعيد انقذ محمد وحان الوقت ل تنفيذ الوعود الفصل م هق جدا كيف كتبتيه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|