06-04-17, 09:50 AM | #741 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| دلال تلعب بالنار ولكن بصراحه هي مع كل ماجرى لها لاتكسب التعاطف بسبب غرورها وصلافتها لان ماقالته بعد كلام ناصر معها وانها تتوعده عندما يعود وانه سينحني امام جمالها يجعلني اقول تستاهل مايحصل لها الشيخ صالح انفضح وبناته كسرنه الان العمده قرر نيابة عن الكل وبالذات ابنه وبنته وسيزوجهم لمن يختارهم حتى ادهم ونرجس هو من قرر واكيد لن يرفض احد له امر سعيد هذا ليس سهل .. هل سيفعل ماتريد دلال او يحصل عليها دون ان يفعل شيء ننتظر لنرى | |||||||
06-04-17, 10:35 AM | #742 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق....... الفصل التاسع و العشرون غياهب العشق الفصل التاسع و العشرون..... (كوني قوية) عاد العمدة و جلس بمكانه و قال بهدوء: "قررت ان يكون الخميس المقبل يوم افراح كبير للعائلة.......... سيكون زواج ناصر" ضغطت على اسنانها و تطلعت الى العمدة بحقد حتى اتسعت عينيها على اشدهما عندما اكمل: "و زواج ادهم من نرجس بنفس اليوم" التفتت بسرعة الى ادهم الذي بدى باردا كالصقيع...... اما نرجس فنهضت قائلة: "عن اذنكم" خرجت و بقي ادهم يتطلع بالعمدة بوجه خاليا من التعابير. .................................................. ...................... بالكاد قدميها اوصلتها الى غرفتها حتى دخلت و اغلقت بابها بضعف و اسندت ظهرها على الباب و اطلقت زفرة ثم استنشقت الهواء بقوة كأنها مختنقة و تجود بنفسها و وضعت كلتا يديها على عنقها و كبتت صرخة الم كبيرة بداخلها ثم تغيرت ملامحها و هي تتذكر كلام ابوها........ انت اوفر حظا من شقيقتيك يا دلال.. ابتسمت و ضربت يدها بالاخرى و هزت رأسها قائلة بابتسامة مريرة انت اوفر حظا يادلال اوفر حظا ... و ضحكت و هي تصفق بيديها و تقول احسنت احسنت يا شيخ صالح ...... انا اوفر حظا و بدأت تهتاج و اسرعت الى المرآة و ضربت كل ماعلى منضدتها من الادوات لتتساقط ارضا و رمت بتحفة صغيرة على المرآة لتتهشم كلها....... و جلست على الارض و قالت وهي تشق ثوبها حتى خصرها : " انا اوفر حظا بدليل ان زوجي سيتزوج علي امرأة اخرى بعد يومين و انا لم اتم العشرين بعد وبذروة جمالي ليهين كرامتي ويذلني و يذبح كبريائي ....بدليل الاحتقار و التجريح و الضرب الذي الاقيه في هذا القصر و نظرات الاستنكار و النفور من الجميع و كأني حشرة .... . بدليل ان يتزوج الرجل الذي عشقته بكل جوارحي و بنفس الليلة.... نفس الليلة ناصر و ادهم يا ويلي ماذا تفعلون بي؟..... كان صامتا كالغبي و كأنه مذعنا لارادة العمدة.... ماذا يعني هذا؟...... اني خسرت كل شيء؟.......لا......... لا..... و اسرعت و تناولت الوسادة و غمرت وجهها بها لتكتم صراخها و بكائها...... اجهشت بالبكاء و صرخت و افرغت دموعها و كل قهرها حتى ابعدت وجهها المحتقن عن الوسادة ببطء و تطلعت بعينين حمراوين الى الباب و هو يطرق و نهضت بخطى بطيئة و مسحت دموعها بسرعة و رتبت شعرها المتناثر على وجهها لتحاول ان تكون بصورة افضل فهي لا تحب ان يراها اي احدا بهكذا منظرا مزريا .... لما لم تأذن للطارق بالدخول فتح الباب لتظهر ام ناصر و حالما رأتها بهكذا و ضع اغلقت الباب و قطبت جبينها و اقتربت منها و تطلعت الى منظرها و انزلت بصرها على فستانها المشقوق و تغيرت ملامحها لتظهر تعابيرها نظرة شفقة قائلة: "كيف حالك الان يا دلال" قالت و هي تمسح دموعها و ببكاء: "كيف حالي؟...... كحال اي زوجة مكسورة و منبوذة..... كحال اي امرأة سيتزوج عليها زوجها ظلما و تعسفا..... لماذا تفعلون بي ذلك؟... لم افعل لكم شيئا" تعاطفت العجوز معها و ربتت على كتفها قائلة: "انا افهم شعورك الان يا ابنتي.... ان قرار زواج ناصر قاس جدا على قلبك و على كرامتك كزوجة...... اهدأي...... انت تؤذين نفسك هكذا" ثم تطلعت بالمرآة و الاشياء المتناثرة على الارض و الفوضى و جذبتها و عانقتها قائلة بهمس: "اصبري يا دلال اصبري على ناصر انه في موجة غضب عارمة و جرح عميق بداخله يحتاج لوقت حتى يبرأ" هي و بعذاب: "و الجرح بداخلي ماذا عنه؟" مسحت على شعرها و قالت برفق: "الايام ستصلح كل شيء" رفعت رأسها من حضنها و قالت برجاء: "انا بحاجة ان اذهب الى قصر والدي...... ارجوك اطلبي من ناصر ان يسمح لي ...... انا متعبة يا خالتي و بحاجة الى اهلي" العجوز و بضيق: "لا اعتقد انهم سيوافقون العمدة و ناصر اتخذا قرار بعدم وصولك الى قصر الشيخ صالح نظرا لما يقال عن فضيحة اختك و كذلك كعقوبة لك" .................................................. ........................ قبل غروب الشمس غيرت ملابسها و رتبت نفسها و اتجهت الى الديوان و طرقت الباب ثم دخلت لتجد ناصر واقفا قرب النافذة و سارحا... قالت بصوت باهت: "ناصر" التفت اليها بسرعة و قطب جبينه و هو يتطلع بشكلها المتعب و شحوبها و اثار الصفعة بادية على عينها و جانب وجهها ثم قال بنبرة حادة: "ماذا تريدين؟" قالت بنبرة ضعف : "استحلفك بالله ان تسمح لي بالذهاب الى قصر ابي" زم شفتيه و ابعد بصره قائلا: "مستحيل..... ارجعي الى غرفتك" اقتربت و قالت بتوسل: "ارجوك يكفيني ما يحصل لي و ما سيحصل...... قليل من الرحمة يا ناصر" اعاد بصره اليها و بقي صامتا لفترة قليلة حتى قال بجفاف: "حسنا...... اذهبي و لا تتأخري ساعتين فقط" قالت برجاء: "اريد خادمتي فوزية " و جفلت و ابتلعت ريقها و رفعت يديها لتحمي وجهها ظنا منها انه سيضربها كعادته الجديدة عندما صرخ بها: "لا....... فوزية لن ترجع الى هنا" انزلت يديها ببطء لتجده يتطلع بها و كأنه راضيا عما اوصلها اليه من الخوف منه و من قسوته و قال بصوت خافت: "اذهبي" .................................................. ..................... في العربة و اثناء طريقها لقصر صالح ابعدت طرحتها السوداء قليلا و تطلعت الى الفلاحين و نظرة الاملاق و الذل في وجوههم التي غيرتها اشعة الشمس لتصبح داكنة محترقة.... قد انهكتهم اعمال السخرة و امتصوا دمائهم جباة الضرائب الذي يفرضها العمدة الظالم و اعوانه على المساكين انها قرية بائسة فقيرة اهلها جياع و حفاة ليتمتع اكابرها بالخيرات و النعم من امثال العمدة و الشيوخ الاثرياء مستخدما ما خولته الحكومة من صلاحيات بشكل استغلالي متعسف وكلما هب الغيارى من شبابها و ثاروا بوجه الظلم و الطغيان قمعهم العمدة و طمرهم بمعتقلاته السرية الوحشية حتى اخرس الناس و اصبحوا خانعين مستضعفين و ابتسمت بمرار عندما شقت عربتها طريق السوق و رأت الرجال تتراكض امامها و خلفها و هم يهتفون هتافات الولاء و التأييد للعمدة و حكمه العادل و نزاهته حتى ان بعض النساء يلمسن العربة و هن يرددن طلباتهن و حاجاتهن حتى توصلها الى العمدة معتقدين انها سيدة فعلا في ذاك القصر و لها شأن لم يعلموا انها تنال ابشع و اسوء معاملة داخل القصر يكفي ان يتطلعوا الى وجهها و جسدها حتى يعرفوا كمية العذاب الذي تقاسيه على يد ابن العمدة المغرور. توقفت العربة امام القصر الشاهق وبابه الذي سرعان ما اغلقه الحراس عندما شاهدوا العربة التابعة لقصر العمدة..... نزلت بتعب و هي مستغربة تصرفهم و رفعت حاجبها البني بتساؤل حتى وصلت و قالت بعجب: "اراكم تغلقون ابواب القصر بوجهي؟" وضعوا اسلحتهم امامها بتردد ليغلقوا عليها طريق الدخول و قال احدهم و هو خجل منها: "سيدة دلال هناك اوامر من الشيخ صالح بمنعك من دخول القصر" تغيرت ملامحها و هزت رأسها مستنكرة و قالت بحدة: "كيف؟....... ابي يمنعني انا دلال من دخول القصر ؟" ثم ضربت السلاح بعنف قائلة و هي تزيحه و تدفع الباب: "ابتعدوا عن طريقي اي كلام فارغ هذا" سارت بحدائق القصر بسرعة و انفعال و هي غير مصدقة معقول يقصدوها هي؟ ربما قصدهم اسرار لما فعلته من سوء اما هي مستحيل ان يتصرف صالح معها بهكذا اسلوب غريب! لما اقتحمت صالة القصر استقبلتها حميدة زوجة الشيخ و حالما تطلعت بوجهها شهقت و قالت بفزع: "دلال؟..... ما هذا المنظر يا ابنتي؟..... ماذا فعلوا بك؟" دلال و بغضب و استياء: "اين ابي؟....... كيف يعاملونني حراس القصر بذلك الاسلوب؟" حميدة و هي تقترب و بحزن: "ابوك مريض يا دلال انه في غرفته و قد هده المرض و اقاويل الناس....... ابوك غاضبا لما فعلت به اسرار و ايضا انت" تركتها و صعدت مسرعة و هي تمسك بطنها الذي يفاجئها بوخزات الالم كلما بذلت جهدا اضافيا و عندما وصلت الى باب غرفته اقتحمتها و قالت بانفعال: "ابي" كان مستلقيا في سريره و حالما رآها و سمع صوتها اعتدل و التهبت عيناه بنظرة الغضب و هو يقول بحدة: "كيف تجرأت على دخول القصر بعد فعلتك الشائنة يادلال..... اختك احنت رأسي و انت اكملت لها بقتلك لحفيد العمدة و تمنعك على زوجك" و نهض قائلا بنفور: "هيا اخرجي......... اخرجي لا اريد ان ارى وجهك" اقتربت و هي غير مصدقة استقباله لها بتلك الطريقة القاسية و قالت و هي تحبس دموعها التي تحرق عينيها: "بعد كل الذي فعلوه بي تعاملني هكذا؟....... انا ابنتك...... ابنتك التي تعرضت للضرب و الحبس و الاهانات في قصر العمدة و انت لم تحرك ساكنا؟.... و ايضا تطردني!........ انا جئت اليك هاربة من العذاب و الظلم الذي وقع علي جئت استنجد بك مما يفعلونه بي...... انا دلال ابنة الشيخ صالح المهيب يركلني ابن العمدة بحذائه كأنني حيوان و يرموني في الحبس كأي رخيصة لا قيمة لها و لم يحسبوا اي حساب لك و انت تطردني الان لارجع الى هناك؟" كان يتطلع بوجهها بضعف لم تعهده بنظراته حتى قال بانفعال: "تستحقين......... لما لم يحسن ابوك تربيتك فليفعل زوجك...... اي فعلة فعلتها يا دلال لقد قطعت حبل الود بيني و بين العمدة صديق عمري..... لقد افسدت و هددت كل ما بنيته لسنوات.... انت و اختك تعاونتما على تدميري و تنكيس رأسي ....... لما زوجتك الى ابن العمدة كنت فخورا و زادني ذلك هيبة في اعين الناس و كنت واثقا انك سترفعين رأسي هناك لانك تربية يداي ...... كنت اعتقدت انك صورة عني بذكائك و فطنتك و كهنك لكن خيبت ظني و جلبت لي العار و الان تريدين العودة الى هنا هاربة منهم تظنين انني ساستقبلك و اساعدك على العصيان؟...... انت مخطئة...... هيا ارجعي و قبلي اقدام زوجك حتى يرضى عنك" اتسعت عينيها على اشدهما و هي تسمع كلامه هذا و هزت رأسها غير مصدقة و قالت بشفاه مرتجفة و صوت خافت: "ابي..... انت ايضا يا ابي....... كنت اظنك ملاذي الامن و سندي.... هناك ضعفت و انكسرت لكن الامل بداخلي انك ستأتي و تسترجع لي كرامتي كنت رغم ضعفي قوية بداخلي قوية بك يا شيخ صالح........ اي حبل مودة الذي انقطع بينك و بين العمدة؟..... اي صداقة تجمعكما و هو باول عثرة لك تبرأ منك و اصبح يشتمك و يلعنك؟........ لو كان صديق عمرك كما تقول لوقف الى جانبك بمحنتك لكان عضيدك و منعك من الوقوع........ لا ياشيخ صالح انت مخطأ ليس هناك مودة و لا صداقة تربطك بالعمدة سوى المصالح المشتركة و المنفعة المتبادلة" خفض بصره كأنها احرجته بكلامها لكنه سرعان ما قال بضيق: "لا استطيع ان اتطلع بوجهه بعد فعلة اسرار السافلة و افعالك التي تثير الخجل و تجلب العار...... سمعت ما يقال عني؟..... و عن اسرار و عنك؟........ الناس بدأت تطلق الاقاويل و الاكاذيب" والتهبت عينيه و واصل بصراخ و ارتجاف: "يقولون ان ابنتي زانية ...... تخونني في قصري و عبثت مع الخادم و لو ارجعتك الي سيقولون ان العمدة طردك لانك مثلها ...... الناس تطعن بشرفي و لم استطيع ان اخرج من قصري هذا حتى اغسل عاري و اقتلهما...... و انت تذهبين و تجلسين تحت اقدام زوجك طالبة رضاه و ليفعل بك ما يفعله فانت ملكه ليس لي شأن بك ........... اخرجي......... اخرجي" اسرعت من الغرفة هاربة حتى عانقتها افكار التي كانت تنتظرها عند الباب و قالت لها بهمس: "تعالي معي" في غرفة افكار اقبلت اليها فوزية و عانقتها و قبلت يديها و رأسها و هي تقول ببكاء: "ابنتي دلال حبيبتي صغيرتي كسرت يدهم و شلت لينتقم منهم الله و يجازيهم" افكار و بنبرة اقناع: "لا فائدة من ضعفك يا دلال كوني قوية ..... حاولي الصمود يا اختي اذا ضعفت سيسحقونك ليس لك الان سوى عقلك و مكرك و سلاحك جمالك الذي يخطف القلب حاولي استرجاع زوجك و اكسبي رضاه و ان كرهه قلبك لا يحق لك الامتناع عنه انه ابن العمدة القادر الكبير" دلال و ببكاء: "اي رضى اكسبه...... ناصر سيتزوج بعد غد اكاد اموت من الغيظ اكاد انفجر قلبي يؤلمني لم اعد احتمل...... كرامتي مبعثرة..... و ادهم ا" و توقفت فقد نسيت نفسها و تطلعت بفوزية التي تبادلت النظرات مع افكار التي قالت بقوة و عصبية: "اششش...... اسكتي و لا تنطقين اسمه" ادركت دلال ان افكار علمت كل شيء من فوزية و قالت بنبرة تثير الشفقة: "رغما عني يا اختي....... انا وقعت و لم اقدر على قلبي و بزواجه من ابنة العمدة سيذبحني..... رغما عني صدقوني الامر ليس بيدي" و تطلعت بها افكار بنظرات الشفقة و الحزن على حالها و هي مدركة ان اختها ما زالت صغيرة السن و طائشة و جرفتها عاطفتها الى ذلك الرجل لتعشقه و تتعذب بنار العشق التي لا ترحم. .................................................. ........................ في طريق عودتها ضغطت على اسنانها و هي تشعر بالحقد على الجميع و كأن القسوة التي لاقتها منهم جميعا صلدت قلبها وولدت به قوة بعد ضعفه و صدمته و انهياره ..... ضاقت عينيها و شدت على ثوبها بقبضتيها ........ ترددت بذاكرتها كلمات افكار..... كوني قوية....ليس لك سوى عقلك و مكرك و سلاحك جمالك....... ثم سرعان ما ارتجفت شفتيها و هي تتذكر ادهم وزواجه من تلك السقيمة لا لن تدعه يفعل عليها ان تقابله عليها ان تراه. .................................................. .................................................. .................. في المساء كانت تذرع الغرفة ذهابا و ايابا وهي تنتظر الخادمة حتى اقبلت لها عفاف قائلة: السيد ناصر خرج لتوه و السيد ادهم سيمضي الليلة في القصر لقد رأيته يذهب الى جناحه قبل قليل" اومأت دلال و اعطتها شيئا من المال كمقابل لها على تزويدها بالمعلومات داخل القصر. لم تهتم بشكلها كما في السابق لم تضع اي مساحيق او تتزين اكتفت بارتداء فستان اخضر طويل و وضعت الطرحة على رأسها و خرجت. طرقت برفق على الباب عدة مرات و لما فتح الباب التقت عينيها الجامدتين بعيني ادهم اللتين اكتستهما لمحة البهوت و الضعف لما رأها. | ||||||
06-04-17, 12:53 PM | #743 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نعم انا اتفق معك ان رد ناصر طبيعي كونه ليس رجل عادي انه ابن عمدة البلدة و التقليل من شأنه اوجعه جدا فكان ردة فعله بمستوى جرحه العميق من دلال لكن التمادي ايضا غير مقبول و يعتبر تعسفا لو انه يطلقها و ينتهي كان افضل لهما | |||||||
06-04-17, 12:58 PM | #744 | |||||
| [size="6"]السلام عليكم مشكورة أخت هند على القصة مشوقة فعلا قرات كل البارتات في ليلة واحدة تسلم يدك، لا أعر ف لمذا لآ أستطيع أن أكره دلال رغم معارضتي لأفعالها أشفق عليها أكثر فيها شيئ محير مثيرة للاهتمام فيها الخير والشر لا أستطيع التكهن بمصيرها ولو أني أتمنى أن تجد السلام الداخلي[/size] | |||||
06-04-17, 01:03 PM | #745 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رأيك كرأي الجميع ان ناصر عند حقه بالذي فعله مع دلال وفعلا دلال نتيجة صغر سنها و قلة تجربتها تجعل منها ضعيفة عند المواجهة غير قادرة على تدبير كذبة فورية و اختلاق عذر ما فاجئها بمعرفته و قابلته بالارتباك ههه اكيد كل زوجة تفكر بكرامتها اذا تزوج زوجها عليها فهذا الامر طبيعي من دلال خاصة و هي الجميلة ابنة الاكابر وفعلا الاب غاضب و مايريد يشوف ابنته و ادهم يكذب من اجلها لانه يشعر اتجاهها بالمسؤولية فهو يشفق عليها و يوقع على نفسه جزء كبير من الذنب و انه السبب وراء افعال دلال لانه يعلم انها تحبه ناصر يحب الزوجة الجديدة؟....... هذا السؤال اتركه لكم تتوقعون راح يحب الزوجة الجديدة مع كمية العشق و الرغبة المجنونة بدلال او حتى انه سيتزوج اصلا؟ شكرا جدا حبيبتي اعطيتي الفصل حقه و اكثر بالاهتمام و التفصيل و التحليل تعليقاتك رائعة مثلك | |||||||
06-04-17, 01:12 PM | #746 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بكم جميعا منورين | |||||||
06-04-17, 01:17 PM | #747 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
العمدة يعتقد انه بذلك القرار يكرم ادهم و يرفع مقامه و ليس يصادر رأيه فرفض ادهم غير مقبول و يعتبر اهانة للعمدة و ناصر يعني ادهم ادبس هههههه حبيبتي اسعدني رأيك بتطور الاحداث و انها نالت استحسانك فهذه غايتي و مطلبي | |||||||
06-04-17, 01:18 PM | #748 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مشكورين | |||||||
06-04-17, 01:22 PM | #749 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا لمرورك الرائع | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|