تحية احترام ومحبة لجميع اعضاء المنتدى الحبيب ولجميع المتابعين و القراء الاعزاء
عدت اليكم برواية شرقية جديدة بعد استحسانكم لروايتي الاولى (شيء من الندم) التي نالت اعجاب الاغلبية آملة ان ترقى هذه الرواية المتواضعة بفكرتها لمستوى سابقتها وهي تحت عنوان (غياهب العشق )
ادعوكم الى المتابعة احبتي و يسرني تواجدكم معي و اهتمامكم
مع وافر الشكر و التقدير.
اليكم
دلال
و
ادهم
في
(غياهب العشق)
المقدمة
عندما انتهت الحفلة رجعن الى القصر بصمت و سكون و وجوم حيث ان دلال مستاءة و مصدومة, دخلت الى غرفتها و هي مهتاجة و جلست على السرير و دموعها بعينيها, سمعت و قع اقدام تقترب وفتح الباب و دخل الى غرفتها قائلا بغضب: "سمعت انك غير راضية يا دلال؟......... عجيب امرك!..... هذا ابن العمدة؟...أ ترفضين فرصة كهذه؟"
قالت بحزن: "الم نتفق جميعا ان تتزوج افكار اولا؟..... ظننتك اتفقت على ذلك مع العمدة"
ابعد طرف عبائته و اقترب ثم قال: "و ماذا افعل ان كان اختارك انت هو و ابنه؟......... وجدك مناسبة اكثر........ انت الجميلة يا دلال"
خفضت بصرها و اقترب اكثر و جلس امامها قائلا بتأمل و نبرة اقناع: "دلال........ حظك اوفر من حظ شقيقتيك..... أ تعرفين ماذا يعني ان تتزوجي ابن العمدة الوحيد؟........ هذا يعني انك ستصبحين السيدة غدا سيكونوا اولادك اسياد الناس هنا..... أهذا قليل؟.... تصورتك اذكى من ذلك يا دلال"
داعبت اطراف شعرها المتدلية على الشرشف الحريري الناعم و بقيت صامتة.
ابتسم صالح و امسك ذقنها قائلا: "ابتسمي يا دلال...... انا لا احب ان اجبرك يا بنيتي........ لأني ضعيف امام دموعك...... لا تبكي و تحرقي قلبي........ ابتسمي"
اشرقت ملامحها بأبتسامة كشفت عن اسنان مصفوفة كالؤلؤ....... فأبتسامتها تخطف القلب خاصة قلب الشيخ صالح فهو مجنون بحبها و الحرص عليها..... انها مدللته دلال.
تصميم الغلاف الرسمي : دينا عبدالله* تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : كبرياء عنيدة البنر الاعلاني : دينا عبدالله*