![]() | #111 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ![]() ليلتك سعيدة... تسلم الأيادي... افكار طلعت متزوجة بالخفاء اكيد ابن القبيلة كان يتمنى ان يكون انتقامه عبر العلاقة العابرة لكن من الواضح ان افكار لم تستسلم لمشاعرها الا بالزواج وها هو كشر عن انيابه وتركها بعد ان جعلها حامل فهل نجحت كوثر وفوزية في اسقاط الحمل وهل تعلمت افكار ومعها اسرار ودلال الدرس ان هناك اعداء لن يتوانوا عن استخدامهم للانتقام من والدهن فهل ستقع اسرار ودلال ايضاً في نفس ما وقعت فيه افكار، البنات قرورا السكوت عن ماحدث ل افكار لكن هل سيسكت الزوج اكيد سينشر الإشاعات وكما ان وجودهم في قرية او بلدة صغيرة اكيد هناك من اكتشف العلاقة واكيد من عقد القران يعيش في البلدة ايضاً والشهود كذلك ففي النهاية ان لم يكن الزوج كي يكسر صالح سيكون غيره وممكن مصير افكار الزواج من غيث او صابر... دلال مدللة مغرورة بها غباء على مكر لكنها ليست متكبرة فهي تعامل في فوزية وكوثر بشكل جيد ولكن هل سعادتها ان تصبح زوج للأبن العمدة راح تكتمل اشعر ان وراء الزواج ما وراءه وان العريس هذا سيكون مفاجأة لنا، دلال الان يديها وقدميها في الماء البارد لذلك لن تشعر بما تمر به اخواتها سننظر عندما يصل فيها الدور وقلبها يعلن الحب ل ادهم ووقتها سنرى ماهو كلامها وماهي تصرفاتها ( مع اني لا اشجع ما فعلته افكار بزواجها من خلف ظهر والدها ف مهما كان الحبيب انسان جيد ويحمل كل حب العالم لحبيبتها وتثق به الحبيبة لكن لا يتم باستبدال الاهل بالحبيب ابداً)... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #113 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() الفصل الرابع........ (حادث اعتداء) قطبت دلال جبهتها و استغربت كثيرا لافكار ان تتحالف مع عدوهم و تريد ان تنصره على والدها!......... تريد ان تتبرأ من العائلة و تذهب هناك الى الشيخ محسن لتعيش في قصرهم و تنكس رأس الشيخ و تقف ضده!..........اهكذا هو الحب؟........ يدفع الى الجنون؟ بقرار العمدة تحدد موعد الزفاف في عشية اليوم التالي و كان كل شيء مرتب و مجهز على خير ما يرام بحيث كانت ظهيرة اليوم بمثابة يوم راحة و استجمام و هدوء لدلال و كعادتهن طلبن موافقة الشيخ صالح ان يذهبن بنزهتهن الاسبوعية وهذه المرة الى مزارع الشيخ راشد التي تقع على بعد بضعة اميال حيث هناك اخوالهن و جمال الطبيعة و الهدوء و البحيرة و وافق الشيخ نظرا للحزن الذي لمسه بعيني افكار و صحتها المتدهورة و قال ممازحا دلال: "هذه النزهة الاخيرة لك مع شقيقتيك لتكون ذكرى جميلة........ اذهبن و استمتعن" ثم نادى على غيث و قال بنبرته الآمرة الغليظة: "اذهب بالبنات الى مزارع شيخ راشد و احرص عليهن و خذ عدد من الحراس معك......... ليذهبن خادماتهن معهن هذه المرة الاوضاع مختلفة يا غيث...... الاحقاد و الغيرة قد بلغت محلها لزواج ابنتي من ابن العمدة" اومأ غيث مطيعا و مستعد لتنفيذ اوامر الشيخ حرفيا. توجهت العربة الكبيرة حاملة بنات الشيخ صالح و خادماتهن فوزية و كوثر و ماجده و هذه الاخيرة خادمة اسرار الخاصة و كانت العربة تسير بحماية غيث و حراس مشددين صارمين , كانت المزارع لا تبعد كثيرا بحيث وصلن قبل الغروب و بدأت الشمس تبعث بخيوطها البرتقالية معلنة و شوكها على المغيب...... كان منظرا ذهبيا رائعا سلب عقل دلال حتى انها اوقفت العربة قبيل دخول المزارع و نزلت تتمشى على الصخور البنية للبحيرة الصافية اما افكار فأبت النزول و فضلت البقاء بالعربة مع الخادمات نظرا للتعب و الاحباط الذي اصابها منذ حادثة الاجهاض و بالنسبة لاسرار جلست على جرف الماء و انزلت قدميها و لمس غيث رغبتهن بالمتعة و الحرية ابتعد ليفسح لهن المجال و امر الرجال ان يبتعدوا و يجلسوا خلف الاشجار لانتظارهن نصف ساعة. خلعت دلال حذائها و مررت قدميها بالماء و سارت بمرح حتى ابتلت اطراف فستانها الازرق الباهت الطويل الذي يظهر نحافة خصرها و بروز صدرها و نقاء بشرتها...... ضحكت بسعادة و هي تنظر الى اسرار التي انزلقت قدمها على الصخرة و كادت ان تقع بالبحيرة رغم حذرها لو لا انها بدأت تطلب المساعدة و جاء غيث مسرعا لاخرجها من المكان و لما رأت دلال اختها منشغلة مع غيث و يتحدثان باهتمام استغلت الفرصة و ابتعدت تمرح ثم صعدت على الصخرة المرتفعة و وقفت بقامتها الطويلة و جسدها الممشوق و شعرها الكثيف و بدأت كانها حورية حسناء و اسطورة جمال و تأملت المكان و جماله و فجأة شعرت ان هناك غصة تخنقها و انها تتظاهر بالمرح فقط........ زواجها من ابن العمدة قيد كبير يهدد حريتها و هي بمقتبل العمر كأنها صادرت جمالها و شبابها لرجل لا ميزة له سوى انه ابن العمدة الثري....... انتبهت من افكارها و مخاوفها عندما بدأت الشمس تنزل و كأنها تغرق في البحيرة المتلألأة و بدأ الطقس يبرد قليلا و خيوط الغروب ملأت السماء الحمراء و شعرت دلال انها ابتعدت قليلا عن الاخرين و التفتت هنا و هناك و هي تستمع بعض اصوات الاشجار و كأنها ارتابت بوجود شخص ما! غيث و الحراس من ناحية و الاصوات التي تسمعها من الناحية الاخرى سارت بسرعة عندما سمعت وقع اقدام و اصوات اشجار, ابتلعت ريقها و قالت بقلق: "غيث.............. انت هنا؟" و فزعت و اتسعت عينيها بذعر عندما رأت رجلا يخرج لها من بين الاشجار و بدى شكله مريبا..... التمعت عينيه و قال و هو يقترب و يمسك ذراعها: "تعالي هنا و اغلقي فمك" انتزعت ذراعها و قاومته قائلة بصراخ: "ابتعد......... غيث........ غيث" اغلق فمها و اتسعت عينيها عندما مجموعة رجال غيره و بدوا كمجموعة قطاع طرق و صعاليك و كأنهم يحاولون اختطافها حيث جذبها الرجل بقوة و حملها و هو يهمس بأذنها: "سننال منك يا ابنة الشيطان صالح" و ابتعد بها و هي عاجزة عن الصراخ حتى سمعت صوت اطلاق نار يبدو ان غيث سمعها و ذلك الوغد الفاسد سحبها بمكان منعزل و ارتمى عليها و مزق فستانها بينما الرجال الاخرين هرعوا الى مكان العربة ليحدث اشتباك مخيف كله اصوات صرخات و اطلاقات.......... كاد ذلك القذر ان يتمكن منها فهي غير قادرة على مقاومته اكثر و شعرت بلحظة استسلامها حيث اوقف مقاومتها بيديه و هو يقول بانفاس متلاحقة: "لن اتركك تنجين سأ......" و بلمح البصر ارتشق الدم على وجهها بكثافة من عنق الرجل الذي غرز غيث السكين برقبته...... صرخت ببكاء و فزع و جذبها غيث بسرعة ثم ظهر له احدهم و اعترض طريقه و اضطر ان يتشابك معه..... اسرعت راكضة وهي تمسك كتفها المرضوض و دموعها تتساقط و هي تتعثر برجال الشيخ صالح القتلى و الجرحى ....... حدثت اشبه بالمذبحة قتل اغلب الحراس و من رجال العصابة المسلحين بالسكاكين و غيث اختفى! قالت اسرار بدموع و فزع: "غيث!..... اين هو اخشى ان يصاب بأذى....... يا الله ارجوك" على اثر تلك الحادثة الغريبة اضطر العمدة ان يؤجل موعد الزفاف عدة ايام لحين زوال الصدمة و صالح اقام الدنيا و اقعدها لذلك الاعتداء المدبر على بناته....... الفضل كله يعود لغيث قوته و تضحيته انقذ بها الفتيات من الاعتداء المرعب و قد تعرض لعدة طعنات بجسده و اصابته الحمى الشديدة و قد اثنى عليه الشيخ و العمدة ايضا و خصص له صالح مكآفأة كبيرة لبسالته دفاعا عن الفتيات. اما دلال كانت طريحة الفراش و مخلوعة الكتف و الحادثة لم تفارق عينيها و خيالها لقد خافت كثيرا و اصيب جسدها بكثير من الخدوش و الرضوض. دخلت فوزية قائلة باهتمام كبير و همس: "السيد ناصر جاء و معه رجل طلب من الشيخ رؤيتك هما عند باب الغرفة" اعتدلت في سريرها بصعوبة و اسندت ظهرها على الوسادة الحمراء و عندما دخل ناصر قالت بنعومة بالغة و حزن: "ناصر اهلا بك لم تأتي لزيارتي اين كنت؟" و مدت يدها اليه الا انها اعادتها ببطء لأنه لم يمسك يدها بل تقدم بوجه جامد و قال: "الحمد لله على سلامتك.......... غطي شعرك جاء معي صديقي ادهم سيدخل الان" بهتت ملامحها و تسمرت لعدة اسباب اولا لفتور ناصر و بروده اتجاهها و ثانيا لمجيء ادهم معه و لماذا يدخله الى غرفتها الخاصة؟و لماذا ادهم بالذات؟ دخل ادهم و تطلعت اليه و رفع بصره اليها متحاشيا و ببطء ثم قال بهدوء: "انا اسف لما حصل معكم....... لن ينفذوا بفعلتهم....... كرسنا جهودنا للنيل من اولئك المرتزقة" ناصر و بحدة: "سوف يقتلوا جميعا و سيكونوا عبرة لكل من يحالول الاقتراب من بنات الشيخ و خاصة خطيبة ابن العمدة...... سنقطعهم اربا" ادهم و هو يقترب قليلا: "سمعت من الشيخ ان احدهم كلمك و اشار الى انكن بنات الشيخ صالح هذا يعني ان الحادث مدبرا ........ كنت مستهدفة " اومأ ناصر موافقا و هي لا تعرف اين ذهب لسانها و انفاسها تضطرب و حرارة تتصاعد بوجهها مشاعر توتر و انكماش اصابتها و ما زالت لاتدري لماذا هذا الرجل هنا! التفتت الى ناصر و حركت ذراعها لتعتدل جيدا الا انها صرخت متألمة و امسكت كتفها......... ناصر و بتحديق: "ذراعك مكسور؟......... ما به كتفك؟ سمعت بأنك غير قادرة على تحريكه" اجابت و هي تتنفس بصعوبة: "لا ادري انه يؤلمني عندما اتحرك ....... الطبيب نفى ان يكون كسرا.......... ربما خلعا قويا" تطلع ناصر الى ادهم الواقف قريبا قائلا: "لهذا السبب اتيتك بأدهم" نظرت الى ادهم الذي يتحاشى النظر بعينيها احتراما لناصر و الشيخ و لم تفهم... ناصر و باهتمام: "هذه مهمتك يا ا دهم" ثم نظر اليها و واصل: "ادهم افضل شخص يعالج مثل حالتك و هذا من حسن الحظ" ابتلعت ريقها و قال ادهم بعدم ارتياح: "افعل ذلك عادة مع الرجال فقط و... و......" ناصر و بالحاح: "لا تتهرب انه خلع و انت خبير بذلك فعلت الشيء نفسه مع السيدة الكبيرة ام نسيت الامر؟" ابتسم ادهم بفتور و بدى مترددا و قال و هو يقترب منها: "النساء عادة رقيقات و اخشى ان ازعجها" كانت خائفة و قلقة و عندما اقترب جدا شعرت بجفاف شفتيها و تطلعت الى ناصر الذي ابتعد ليفسح له المجال و قال: "نسيت ان اخبرك ان ادهم طبيب جئت به اليك ليساعدك بعد ان علمت انك مازلت معتلة رغم زيارة طبيبك........ ادهم.........انت خبير و انا واثق انك ستساعدها و تنهي عذابها" جلس و خفقت اهدابها عندما امسك كف يدها ثم مرفقها و حرك ذراعها ببطء و هي متألمة بشدة ......... قال و هو يمسك كتفها برفق: "صحيح انه خلع" ثم نظر الى ناصر و قال بهدوء: "الامر يتطلب بعض الوقت" ابتلعت ريقها و هي تشعر بذلك الشعور المزعج ذاته...... قربه و رائحته التي غمرتها و اثارتها كثيرا كل ذلك جعلها تقول فجأة: "لا .......... لا اريد............ سأكون بخير لاحقا" ناصر و بسرعة: "الخلع لا يشفى بسرعة الا اذا اعاده خبيرا و انا رغم القيود جئت لك بأخي ادهم انه معتاد على فعل ذلك......... لا تخافي ثقي به انه محل ثقة" ثم ابتعد قائلا: "باشر عملك يا ادهم سأتكلم مع الشيخ بخصوص الحادثة" تبادلت النظرات مع ادهم الذي ادركت مدى جاذبيته و هو قريب هكذا بعينيه الجذابتين و ملامحه الوسيمة و عطره المميز و نظراته المحتشمة اقتربت فوزية و ساعدته في ازالة جزء من فستانها......... ازاله هو من على كتفها ببطء شديد حتى لا يؤذيها و تتطلع بعينيها المضطربتين النظرات و التركيز و قال بجدية: "لست مرتاحة و متوترة جدا....... ان كان الامر يزعجك افضل ان نترك ذلك لطبيب غيري" هزت رأسها قائلة: "ناصر يثق بك..... لا بأس" ازال الثوب من مرفقها و لاحظت اضطراب اهدابه السوداء و هو يرى جسدها و مرر يده السمراء على كتفها و ذراعها برفق و نظر الى فوزية قائلا: "من فضلك اريد مرهما او زيت ليساعدنا ذلك على ارجاع الخلع دون ان تتعب" اطاعت فوزية و خرجت مسرعة ....... قطب جبينه و هو يرى الخدوش بجسدها و قال مكزا بعينيها: "هناك ما يشغل ناصر كثيرا......... الاشاعات و الكلام الذي يدور في البلاد الان............ بدأ يقلق ناصر" هي وكأنها متحفزة ضده: "و ما الذي تقصده الان؟" قال بنظرة ارتياب: "يقال........ انك اغتصبت....... و الاثار التي على جسدك تفسر الكثير" قالت بانفعال و عصبية و هي تسحب يدها من يده: "بأي حق تتكلم معي هكذا؟......... الا يجدر ان يتكلم معي ناصر بهذا الخصوص؟" | ||||||
![]() | ![]() |
![]() | #114 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ![]() صباح الفل والياسمين... تسلم الأيادي... اكيد اعداء صالح كثيرين ومع اعداء العمدة زاد العدد ولكن من هو المنفذ هل هم ابناء تلك القبيلة او ابناء اخوال ناصر او ممكن شخص مقرب من صالح علم بالنزهة التي لم يكن مخطط لها وكانت ارتجال بسبب انه اخر يوم ل دلال في بيت اهلها وآخر نزهة لها مع اخواتها ومن كان من فعلها اعتقدت جاءت بنتيجة وقد تستطيع دلال استغلالها وتجعل ناصر من يترك الخطبة ولكن هل ممكن ان تكذب على نفسها وتشوه سمعتها وسمعت والدها او لانها ستذوق لوعة الحب سترضى ان تفعلها وممكن لن تفعلها ولكن ستخبر والدها بشك ناصر فهل سيتعبر صالح شك ناصر اهانة ويلغي الزواج لكن هناك مصلحة من الزواج ممكن لن يفعل صالح، لكن ما الفائدة من فسخ الخطوبة وادهم من الواضح شخص مقرب جداً من ناصر او انه ايضاً سيفرض عليها قلبه اولوياته وينهي الصداقة... صالح اعتقد انه يرجح سبب الحزن الذي يراه في عيني افكار بسبب زعلها ان دلال ستتزوج قبلها وهي الكبرى لو يعلم السبب الحقيقي كان دفنها في القصر... ناصر دخله الشك ومع من هو تربية القرى والبلدات اكيد لن يرتاح حتى وان علم انها لم تغتصب سيبقى تفكيره ان رجل لمسها بطريقة وحاول معها ولذلك اعتقد انه وان تزوجها لن يقربها فهو سلام لم يستطع مد يده لها ولمسها للسلام... اسرار اذاً غيث هو الحبيب ولكن هل المشاعر متبادلة او انه من طرفها فقط... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #115 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
شكرا عزيزتي تعليقك رائع احببت انسجامك مع الشخصيات و توقعاتك للقادم كوني معنا دائما و نورينه بكلماته الجميلة | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #116 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
احسنت الرد | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #117 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
اعجبني تحليلك المنطقي لشخصية دلال و كلنا نتفق معك برأيك عما فعلته افكار | |||||||
![]() | ![]() |
![]() | #118 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
| |||||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|