23-01-18, 01:49 AM | #5601 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 232 ( الأعضاء 140 والزوار 92) rihab91, 31000, بيلسآن, seham26, walaaqasim, sabreira, yasser20, a7bk 77, donia dody, HYUNAEXOGIRLL, zainab atta, Diego Sando, tota2008434, AROOJ, هووما, kouki kouki, ايمان رجب, bassma rg, Menna.A.zanaty, nouriya, yawaw, وحيده بدنيتي, سديمم, ichra9, اويكو, حنان ياسمين, lara ali, سيادهـ, Soso gege, Souzan hazem, basmah smile, شاكرة, فتاافيت22, dodoalbdol, عضوية مجانية (123456), NoOoShy, ayaammar, sarascara, زهراء ش, بسبوسه عمران, مجد22, Marwa Ramadan, غنى محمد, الطاف ام ملك, mjklaus, Arch dodda, مشاعل 1991, siham safi 22, ليل سوسو, Menna A Abo Zied, سوسوالقمر, shimaa saad, منه محي, logiiina, soma saif, dr kareem, لولو73, راديكا, توت 96, kawtar52, sira sira, hi nonna, جميلة الجميلات, مملكة الاوهام, nora74, Lahfifi, defne, نجوم1, سوسة العراقية, zezeabedanaby, ابن الشام2, dada19, قول يا رب, غرام العيون, ملكه الاحلام, ابراهيم و محمود, الجنه لنا, Meso antar, sandynor, طارق صلى, taheni, AYOYAAA, emonaa, لولة العسولة, زهرة الغردينيا, ghadeermt, ام ديمه, سحر الحياة, alyaa elsaid, esraa soka, kiwi20100, بيبووووو, jesi, الشيماءعمر, هاجس الحنين, totamohamedusama, browen eye, نور الحيااة, نهى حسام, amatoallah, Khawla s, rosetears, mariamhariri, Miraal, زهره الشيكولاته, شهد دية, Ëylul, رنيم هاشم, shimoragab, mrmr momo, bashora1998, نجمه فوق, شفاء النمرية, dr_rona1, سما السيد, هبه رمضان, yasmyna, roselover199199, عمر أبوبكر, imy amouna, ويدا حفص, mesho ahmed, Elbayaa, Dody mohamed, ياسمينا 21, عيوني تذبح, سماح الحسين, Nor elsaid, hhanen, Esraaahmed, amiramostafa, mareca, شابه يافعه, دوسة 93, meme, ألين ♡, عروب 55, naji khadija | ||||||
23-01-18, 02:19 AM | #5603 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 226 ( الأعضاء 133 والزوار 93) rihab91, nora74, الثقلين, amana 98, ايمان رجب, وقولوا حسنا, ليل سوسو, دوسة 93, رودينا محمد, Horora, esraa soka, كيلوباترااا, seham26, ويكو, نهى حسام, lara ali, arwa-1, Haiaty, Menna A Abo Zied, dada19, راديكا, kouki kouki, اميرة العصرر, donia dody, pearla, MSoliman6, شاكرة, وحيده بدنيتي, Elbayaa, yasser20, Diego Sando, لولو73, Reemhh, mrmr momo, ديناعواد, Beboyasoo43, Khawla s, sarascara, dr kareem, basmah smile, توت 96, zeina31000, 31000, walaaqasim, بيلسآن, sabreira, HYUNAEXOGIRLL, tota2008434, AROOJ, هووما, Menna.A.zanaty, nouriya, yawaw, سديمم, ichra9, اويكو, حنان ياسمين, سيادهـ, Soso gege, Souzan hazem, فتاافيت22, عضوية مجانية (123456), NoOoShy, ayaammar, زهراء ش, بسبوسه عمران, مجد22, Marwa Ramadan, غنى محمد, الطاف ام ملك, mjklaus, Arch dodda, مشاعل 1991, siham safi 22, سوسوالقمر, shimaa saad, منه محي, logiiina, soma saif, kawtar52, sira sira, hi nonna, جميلة الجميلات, مملكة الاوهام, Lahfifi, defne, نجوم1, سوسة العراقية, zezeabedanaby, ابن الشام2, قول يا رب, غرام العيون, ملكه الاحلام, ابراهيم و محمود, الجنه لنا, Meso antar, sandynor, طارق صلى, taheni, AYOYAAA, emonaa, لولة العسولة, زهرة الغردينيا, ghadeermt, ام ديمه, alyaa elsaid, kiwi20100, بيبووووو, jesi, الشيماءعمر, هاجس الحنين, totamohamedusama, browen eye, نور الحيااة, amatoallah, rosetears, mariamhariri, Miraal, زهره الشيكولاته, شهد دية, Ëylul, رنيم هاشم, shimoragab, bashora1998, نجمه فوق, شفاء النمرية, dr_rona1, سما السيد, هبه رمضان, yasmyna, roselover199199 | ||||||
23-01-18, 02:26 AM | #5604 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 229 ( الأعضاء 129 والزوار 100) rihab91, seham26, باسم محمد ابراهيم, NoOoShy, lara ali, gawgaw, rabab elshamy, ~لحن الذكريات~, kouki kouki, لولة العسولة, nashwa magdy, sofia212, Khawla s, defne, ياسمينا 21, Menna A Abo Zied, bassma rg, نجمه فوق, yasser20, dodoalbdol, لك ربي, REEM HASSAN, zezeabedanaby, mrmr momo, ايمان رجب, همس البدر, كيلوباترااا, هووما, لولو73, Diego Sando, شاكرة, jesi, amana 98, samira bouanane, yawaw, Roro adam, راديكا, ليل سوسو, zainab atta, shimoragab, Tota Yehia, ميموو محمود, Menna.A.zanaty, logiiina, roodi., amatoallah, سديمم, ichra9, nora74, Souzan hazem, الثقلين, وقولوا حسنا, دوسة 93, رودينا محمد, Horora, esraa soka, ويكو, نهى حسام, arwa-1, Haiaty, dada19, donia dody, MSoliman6, وحيده بدنيتي, Elbayaa, Reemhh, ديناعواد, Beboyasoo43, sarascara, dr kareem, basmah smile, zeina31000, 31000, walaaqasim, بيلسآن, sabreira, HYUNAEXOGIRLL, tota2008434, AROOJ, nouriya, حنان ياسمين, سيادهـ, Soso gege, فتاافيت22, عضوية مجانية (123456), ayaammar, بسبوسه عمران, مجد22, Marwa Ramadan, غنى محمد, الطاف ام ملك, mjklaus, Arch dodda, مشاعل 1991, siham safi 22, سوسوالقمر, shimaa saad, منه محي, soma saif, kawtar52, sira sira, hi nonna, جميلة الجميلات, مملكة الاوهام, Lahfifi, نجوم1, سوسة العراقية, ابن الشام2, قول يا رب, غرام العيون, ملكه الاحلام, ابراهيم و محمود, الجنه لنا, Meso antar, sandynor, taheni, AYOYAAA, emonaa, زهرة الغردينيا, ghadeermt, ام ديمه, alyaa elsaid, kiwi20100, بيبووووو, الشيماءعمر, هاجس الحنين | ||||||
23-01-18, 02:57 AM | #5606 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| انا اسفه يا بنات على التاخير والله ادم تعبان طول اليوم وكنا عند الدكتور ومعرفتش انزل الا لما نام .. الخاتمه هتنزل حالا | ||||||
23-01-18, 02:59 AM | #5607 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الخاتمة . بعد شهر خرجت من الجامعه تشد حقيبة الظهر الخاصه بها تكمل سيرها وأفكارها الخاصه تتلاعب في عقلها ... هل مر شهر حقا ... ؟؟ شهر ما زالت تتلمس فيه طريقها .... لنفسها .. تحاول التحرر من حلقة الخوف التي تحيط بها خوف من نفسها القديمه .. من غرورها السابق أن يسيطر عليها من جديد ويجعل عينيها معميتين عن الكثير من الحقائق خوف من مروان نفسه .. وما فعله سابقا هي رأت منه شخصيه جديدة نعم .. دعم لم تتوقعه وتفهم تفاجأت به ولكن هل محى هذا مروان القديم ..؟؟ هل حقا لن يرى سواها من النساء ..؟؟ هل نسي ما فعله والدها به .. ألن يذكره من جديد ..؟؟ هل تقبل ماضيها حقا ... تفهم أخطاءها أم أن الماضي سيظهر في أي لحظه ليهدم كل شئ ؟؟ زفرة قوية تنهدت بها لتفكر أنها بالفعل تحاول .. تهتم بدراستها وموهبتها ... تتقرب من والدتها أكثر لتحكي لها ما تريده فلن يفهمها ويشعر بها أكثر من والدتها ..لتخبر والدتها أنها تحتاج لتلك الفترة في علاقتها مع مروان مكتفيه بهذا عن أية تفاصيل .. لتحترم والدتها رغبتها رغم حنقها كأي أم وخوفها من كلام الناس ولكن حازم دعمها ليخبرها أن أهم شئ لديه تكون سعيدة وراضيه لتتقبل والدتها على مضض وهو لم يتركها .. رغم غضبه المكبوت منها والذي تشعر به ولكنه لم يتركها بل تشبث بفرصتهما معا .. يهاتفها صباحا ومساءا ... يطلع على كل خطوة في حياتها حتى لو لم تخبره هي وما جعله يتدخل أكثر في حياتهم هو زواج حازم الوشيك ليتقرب من حازم أكثر وكل هذا يجعل قلبها ينتفض حبا به ورغبه في حياه متينه لا يهزها شئ " رفيف ... " هل هذا اسمها... ؟؟ رعشه قوية سرت في جسدها وهي تتعرف على هذا الصوت لتلتفت وتراه يقف على بعد خطوات منها يضع يديه في جيبي بنطاله وينظر لها بتمعن ارتجفت لتعتدل في وقوفها .. تشمخ برأسها بملامح غير مقروءة ... جامده .. لا تريد إظهار ضعفها أمامه وهو يظهر أمامها بعد كل هذا الوقت "كيف حالك يا رفيف ... ؟؟..." سألها زيد وهو يقترب منها بخطوتين لتبتسم بسخريه على سؤاله ... هل حقا يسألها عن أحوالها ..؟؟ هزت رأسها باستخفاف لتجيبه بجفاف " لا أظن أنك أتيت هنا لتسألني عن أحوالي .." لم ينساق زيد لسخريتها بل تحدث بجدية وهدوء "لا لم آت لهذا السبب يا رفيف ... لقد أتيت كي أعتذر منك ..." ضحكه جافه صدرت منها لتقول بحاجبين مرتفعين " هه .... تعتذر مني ..!!!... تتحدث وكأنك ضغطت على حذائي بدون قصد ... هل تتحدث بجدية أنت .. ؟؟.." غامت عينا زيد بحزن ليقول ببعض الحدة " لا تتحدثي وكأنك لم تغعل شئ يا رفيف .. لقد ارتبطت برجل آخر دون حتى قول وداعا لي .. أنا من كنت أجهز نفسي لنرتبط رسميا .. تفعلي هذا بي .. هل أنت متخيلة لما كنت أشعر به ... وما زلت اشعر به وأنا أراك زوجة رجل آخر .. !!..." أخذ نفس ليكمل تحت أنظارها الجامده " أنا أشعر بالذنب رغم هذا الألم ... لم أتمن يوما أن أفعل بك هذا ولكن صديقتك الحقودة تلك ..." رفعت رفيف يدها تقاطعه لتقول بهدوء غريب " سأخبرك شئ يا زيد ... لا أحد يفعل شئ رغما عنه .. حينما أخطات في الماضي وأخطأت في حق نفسي وحق كل شخص جعلته يتعلق بي لم يكن رغما عني بل كان اعتقادي أنني أنتقم والحقيقه أنني أنتقمت فعلا ولكن من نفسي .. وأنت حينما أذيتني كنت تعلم وتريد هذا ... لأنك أردت الانتقام مني .. وأنت انتقمت بالفعل .. ولهذا وقوفك الآن معي ليس له أهميه .. وقد انتهى الأمر .." أراد زيد التكلم لتوقفه رفيف بجمود " اذهب زيد وابدأ حياتك .. فلم يعد يهم أي شئ الآن .. وسأقول لك الآن .. وداعا .. لأنني لا أريد رؤيتك مرة أخرى ... " ثم شدت حقيبتها لتتحرك مغادرة وتركته ينظر لها بألم .. فرغم كل شئ أرادها بحرقه .. ! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 23-01-18 الساعة 08:54 AM | ||||||
23-01-18, 03:00 AM | #5608 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| .٢ "لقد أتعبتني يا عطر ... تعالي لنهاتف صفوان كي يعيدنا للمنزل .. " تذمرت عطر قائلة "دعينا نسير قليلا يا وتين ... أنت من قلت أنك تريدين السير وقد شعرت بالضجر من المنزل ... " سارت معها وتين رغم بعض شعورها بالإجهاد اليوم فهي لا تريد إغضاب عطر .. فهي فتاه حلوة من قلبها نقيه وطيبه .. لم تر شئ سئ منها يوما بعد وقت لم تستطع المتابعه فتوقفت لتسمع عطر تقول بحماس داخلي " لقد اقتربنا من منزل العائلة ... " لم تنتبه وتين .. هي فقط تريد الجلوس والراحه في تلك اللحظه .. همست بتعب " أشعر بالتعب يا عطر ... " شهقت عطر لتبدأ في تمتمة اعتذارات لوتين على جعلها تسير كل تلك المسافه لتأخذ يدها وتقول برجاء "وتين تعالي لآخذك للمنزل وبعدها نهاتف صفوان كي يأتي ليأخذك ... " تركتها وتين لتتحركا لبيت العائلة القريب وقد ابتسمت عطر في داخلها على ما فعلته للآن فهي تتمنى أن ينتهي هذا الخلاف للأبد ويعود شقيقها ووتين للمنزل وفعلت هذا لأجلهما لم تنتظر أن تفكر وتين أكثر وهي تتحرك بها لبيت العائلة مستغله تعبها وإرهاقها .. حينما رأتها والدتها تدخل بها هرعت عليهما بقلق لتهتف وهي ترى شحوب وتين الظاهر " ما الذي حدث يا عطر .. أخبريني ... " أجابتها عطر بهدوء يتخلله شعر الذنب " وتين شعرت بالتعب أثناء السير وكنا قريبتين من هنا .. فأحضرتها يا أمي ... " اقتربت أم صفوان من كنتها لتقول بقلق "بماذا تشعرين يا وتين ؟؟... أخبريني ..." أجابتها وتين برقه حرجه " أنا بخير يا خالتي ... فقط بعض الإرهاق .. لا تقلقي .." أخذتها حماتها لتقول بلوم ورفق ذاب منه التحفظ " تعالي يا وتين لتستريحي .. فلا يجب أن تتعبي هكذا ولكن ماذا أقول لابنتي المتهورة ..." رفعت عطر حاجبيها لتظهر ملامحها وكأنها لا تفهم شئ الا أن داخلها سعيد بما تراه .. لتستل هاتفها وتتصل بشقيقها قائلة دون مقدمات " لدي خبر لك .. سآخذ مكافأتي عليه نقدا .. وتين عندنا في البيت ..." " هل تمزحين يا عطر .. ؟؟..." هتف بها صفوان بلا تصديق لتقول عطر " أقسم لك أنها الحقيقه .." لتتابع وهي تستمع لصوت السيارة " هل أنت قادم يا صفوان .. ؟؟.." أجابها على عجاله " بالتأكيد .. يجب أن أتأكد بنفسي ... " بعد وقت كان في منزل العائلة ليرى وتين نائمه في فراشهما القديم ليميل بالقرب منها يقول بنبرة مأخوذة " أنت هنا حقا .. ؟؟ ... ماذا حدث لتحضري هنا ..؟؟.." ضحكت وتين بخفوت لتقول وهي تضع يدها على بطنها بحمايه " لن تصدق ما سأخبرك به ..." مد صفوان يده ليلامس وجنتها ويهمس بحنان " لا يهم يا شهد القلب .. كل ما يهم أنك هنا .. " تنفست وتين بعمق لتهمس وهي تغمض عينيها " لم أصدق استقبال والدتك لي .. لقد تفاجأت بقلقها علي .. " مال ليقبل جبينها ويقول بمرح " لقد تركتها وهي تعد لك الطعام لتؤنبني على وجهك الشاحب ... " تنهد ليتابع بحنان " ربما والدتي جامدة بسبب تربيتها طوال عمرها .. ربما هي متعلقه بي زيادة ولكن أنا الآن أصبحت على دراية بكل ما يحدث ولن أتركك وحدك أبدا .. " ابتسمت له وتين لتهمس بحب " إن كنت تتحدث عن مكان استقرارنا فهذا لا يهمني يا صفوان ... كل ما يهم أنك معي .. ستحميني وتفهمني وتحافظ علي .. أنا متأكده من هذا وواثقه فيك ... " توهجت عيناه بعشق لها ليهمس بجملته وشفتاه تلامس وجنتها بقبله حارة " آه يا شهد القلب .. يا رزقي من الله " | ||||||
23-01-18, 03:02 AM | #5609 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| . نظرة ... فقط نظرة من عينيه لها وهي تضع يدها في ذراع والدها ليهبط قلبه هديل الصغيرة أصبحت له ... زوجته وحبيبته شعر بالدموع تلسع عينيه بعدم التصديق لقد حارب الفترة القصيرة الماضيه كي يتم الزواج بحثه عن شقه أكبر ليبتاعها ودفع جزء منها الى أن يتم بيع شقتهم الأصليه بموافقة والدته التي كانت متحمسه للسكن بجوار شقيقتها مخبرة إياه أنهما يحتاجان بعضهما أكثر في هذا العمر .. وهو في الحقيقه يريد راحتها أيضا وسعادتها لقد أضاف بعض الديكورات لللشقه كما تحب هديل ... الا أنهما اختارا الأثاث جاهز كي ينجزا في الوقت ... السير على الميزانيه الخاصه بهما حتى لا يضع نفسه في مأزق ... للآن يتذكر كلام هديل وهي تخبره أن يقيما عرسهما على سطح منزلهم حتى لا يشعرا بالضيق من المال ولكنه رفض ليقيماه في قاعه صغيرة نسبيه الا أنها رقيقه ومبهجه كالعروس التي يراها أمام عينيه اقترب ليأخذ عروسه من عمه الذي يعتبره والده بحق ولم يوصيه الحاج رضوان على صغيرته كما يفعل بل احتضن الاثنين ليقول بسعاده " مبارك يا أولاد .. زيجة العمر بإذن الله .. " ليقول لحازم بنظرة عميقه "خذ يد زوجتك يا حازم .. " لم ينتظر حازم ليأخذ يد هديل أو هديل بأكملها لتعلو الموسيقى فور اقترابهما وكلمات الأغنيه تنساب لآذان الجميع ليضمها أكثر ذراعه تمتد حول خصرها .. يدها تسكن يده وجبينه يستريح على جبينها .. أنفاسه تمتزج بأنفاسها ليشعر بارتعاشها بين ذراعيه رهبه من كل شئ ورغم ذلك تبتسم بحلاوة للجميع همس بخشونه "هذه الأغنية لك حبيبتي ..." انت ياللى خدت قلبى من الزمان ومن اللى فيه خدت قلبى لدنيا تانية أحلى من اللى حلمت بيه أحلى عمرى انا عيشته جنبك والحنان عندك كتير هو فى كده زى قلبك لسه فيه في الدنيا خير عمرى ما أنسى انا قبلك كنت فى ايه، ومعاك بقيت انا ايه انا باقى ليك ولحد ما عمرى ينتهى هفضل يا حبيبى معاك وهعيش واموت بهواك ، أنا ليا مين غيرك حبيب عمرى أبعدت رأسها قليلا لتنظر له بعينيها الجميلتين فتتوهج نظراته التي تلامس ملامحها الدقيقه شعرها القصير الذي تركته حر لتزينه زهرات صغيرة بيضاء كقلبها الصغير الذي يتوق للمسه في تلك اللحظه .. لتتعلق طرحتها الناعمه منسدله على شعرها القصير ولكنها لم تخفيه وجهها بزينته الناعمه وفستانها الرقيق بطبقته الدانتيل التي تلامس أعلى ذراعيها وصدرها لينزل بطبقة سميكه تلتصق بخصرها وبعدها طبقات عده خفيفه ليعلوها الدانتيل مرة أخرى فستان ناعم .. خفيف .. لم يعق حركتها همس حازم بصوت ثقيل " أحبك ... " ابتسمت له بجمال لتريح رأسها على صدره فيضمها أكثر لصدره وذلك الشعور بالسعاده يتسع داخل صدره وكأنه ملك كل الحياه بما فيها رأت والدها يقف جوار والدتها وبعض الأقارب يتابعها بنظرة خاصة تعلمها لتهمس لحازم "لحظه واحدة يا حازم ... " وأمسكت بجانبي فستانها لتتحرك ناحية والدها بين النظرات المستغربه " أريد أن أرقص معك يا رضوان .." حرك والدها رأسه برفض مبتسم لتتعلق في ذراعه كي يتحرك معها ولم تنصاع لرفضه الخجول لتحتضنه وتبدأ رقصتها الخاصه معه ... مع والدها حبيبها ليقف حازم يبتسم على زوجته الصغيرة الشقيه وهي تجبر والدها على الرقص معها احتضنها والدها بقوة ليهمس بصوت مختنق "مبارك صغيرتي .. " اقتربت منهما مياس وجيهان بابتسامه واسعه لتشاكسهما مياس بأنها تريد حقها في الرقص ليحتضن الثلاثه بقوة وحمايه ليتركهن بعدها كل واحدة لزوجها ويقترب من زوجته يحتضن كتفيها كبناته ويقول بنبرة سعيدة "مبارك يا أم الأميرات .." رفعت الحاجه زهره وجهها له ليرى لمعة عينيها بالدموع وهمستها المختنقه " لا أصدق أن هديل تتزوج حقا .. " هي لا تصدق حقا أن صغرى بناتها ستغادر نهاية الحفل .. الشقيه الصغيرة صاحبة الصخب المميز الذي لا ينافسه فيه أحد كيف ستستيقظ كل يوم دون وجودها ..؟؟ كيف سيمر اليوم دون مشاكساتها وخفة ظلها بجانب الفرح حزن لفراقها لا تستطيع التخلص منه وقد كانت الصغيرة أقرب بناتها لها لولا فكرة هديل بالسكن بالقرب منها كانت ستجن حتما فحمدا لله على هذا القرار شعرت بمن يقترب منها وسط تزاحم أفكارها الحزينه لتجدها ابنتها العروس وهي تهتف بصخب " تعالي يا زهره أريد أن أرقص معك .." شهقت الحاجه زهره وكادت تضرب على صدرها وتنهر ابنتها على تصرفاتها مخبره إياها أن تجلس في مكانها ولو لدقائق حتى يشعر المدعوون أنها العروس ولكنها لم تفعل وابنتها تأخذها وسط البنات لترقص معها وضعت الحاجه زهره يديها على وجهها الأحمر خجلا لتشعر باحتضان يارا لها وهي تقول بمرح وسط صوت الموسيقى "أرقصي معنا يا خالتي وافرحي .. أنظري .. حتى ليله المتعوسه تركها زوجها لتشاركنا حينما علم أنك معنا .." تمتمت الحاجه زهره بصوت خفيض غير مسموع " يا للفضيحه ..." لكزت ليله يارا بذراعها لتقترب تحتضن الحاجه زهره لتقول بسعاده " مبارك لهديل يا خالتي ... " كن حولها ... يارا ومياس وليله وسيلين ونوران حتى روفان معهن وفله ورفيف وجيهان وألماس بالقرب من هديل التي قالت بصخب لا يليق بعروس "لقد شغل أغنيتي المفضلة .. هيا لنرقص .. هيا يا ماما .... " تحركت لترقص ممسكه بيد والدتها التي تضحك بخجل لتقف وتصفق بحرارة لبناتها وهن يتحركن حول هديل التي تتحرك بحماس ومرح وسعاده لتنظر لها نوران بابتسامه سعيدة بحق .. فلم تشعر بصغر النفس الآن وهي ترى العرس حولها .. وحب العريس والعروس ... يكفيها حب فاروق لها وما يفعله لأجلها لتغفر كل شئ.. أما مياس فانسحبت بهدوء من الرقصه الحماسيه لتقف جوار زوجها الذي بادر بسؤالها ببعض العجب " لماذا تركت شقيقتك يا مياس .. ؟؟" ابتسمت بسعاده لا توصف وهي تضع يدها على بطنها لتقول "_أخاف أن أتحرك كثيرا .. " تابع ياسين حركتها لتتسع عيناه بعدم تصديق ويقول "هل تخبرينني الآن يا مياس . ._وسط هذه الناس .." حركت كتفها لتقول ببساطه مبتهجه "لقد اكتشفت اليوم صباحا فقط..." هز ياسين رأسه بحركات سعيدة غير مصدقه ليضمها في النعاية وهو يتمتم بقلب سعيد "الحمد لله .. الحمد لله .." بينما الصغار كونوا دائرة بجانب رقصة العروس لترقصن فيها لتشير ليان لعمار أن يأتي ليشاركها الرقص ولكنه هز رأسه برفض ليضع يديه في جيبي بنطاله بوقفه واثقه لا تليق بسنه ليتحرك عمر ابن أكرم من جواره ليتمتم أنه سيشارك في الرقص واقترب من الفتيات خاصة من رقيه المندمجه للغايه في رقصها بعد تلك الرقصه أتت رقصه هادئة ليقترب فاروق الذي يتابع زوجته منذ أن خطت خارج غرفتها بفستانها الفضي الذي لاءمها بقوة رغم احتشامه الشديد الذي وافق حجابها فلم يستطع قول شئ .. هو فقط تمنى عودتهما ليفك حجابها ويترك شعرها حر فيرى أسوده وهو يناقض لون فستانها البراق الذي سيخلعه عنها بكل تأكيد " تعالي لنرقص .." هزت راسها برفض لتقول بصوت واضح لأذنيه "أنا لا أستطيع الرقص يا فاروق .. لا تجعلني أضحوكه " ارتفعت زاوية فمه بما يشبه الابتسام ليقول بتفكه "على أساس أنني ضليع في الرقص يا نوراة .. أنا لا أعلم فيه شئ ولكنني أريدك جواري .. قريبة مني للغايه .." استسلمت له وقد غردت دقاتها بما يقوله هذا الرجل الذي ساعدها لتكون واثقه في نفسها امرأه لها كيانها ... لا تخجل من سنوات عمرها وهي تكمل دراستها الجامعيه بل تفخر أنها لم تتوقف بل أكملت وتكمل كل أحلامها وهي جواره ... معه خطوة بخطوة راقصها بخفه بحركات بسيطه لا تتطلب عبقرية فقط المهم أنها قريبه منه ... أنفاسها تلامسه وشفتاها المغريتان قريبتان للغايه منه بصورة تجعله يضرب بالتقاليد عرض الحائط ويميل ليقبلها وسط الجميع شعرت بأنامله تداعب خصرها لتهمس "فاروووووق ..." رد عليها ببراءة " ماذا فعلت أنا... ؟..." عضت نوران شفتيها لتهمس بحرج "لا أستطيع التركيز وأنت تلامسني بهذا الشكل ..' ابتسم بمكر ليقول "وأنا أيضا لا أستطيع التركيز .. ما رأيك لو نعود للمنزل فقد اقترب العرس على النهاية ..." ضحكت بمرح لتغمر وجهها في كتفه من الخجل بينما هو يتابع إقناعها دون ملل .. بعد دقائق تركها بابتسامه مائلة حتى تسلم على معارفها وتعود معه للمنزل استقبلتها جيهان بعناق رقيق لتبدأ الحديث هي "كيف حالك يا نوران ... أعذريني حبيبتي لقد انشغلت عنك ... " ابتسمت نوران لها بهدوء لتقول " لا مشكله يا جيهان .. أنا أعذرك .. وأنا بخير الحمد لله ... " بادلتها جيهان الابتسام بحرج لتقول بلطف "دوما بخير يا حبيبتي ...أخبريني الآن ما جديدك في عملك مع شقيقك ..؟؟ .. ألن تفتتحي متجر خاص بك .. ؟؟..." ضحكت نوران برقه لتقول بهدوء يتخلله الحماس " عملي جيد الحمد لله ... أما المتجر فأريد أن أحققه ولكن خطوة بخطوة .. فلست متعجله ... طمئنيني أنت عنك ..." أخذت جيهان تتحدث معها براحه ... فرغم أنهما لا تملكان علاقه صداقه قوية ولكن بينهما راحه وصدق وزيارات ومحادثات متفرقه .. قد تكون صداقه قوية بمرور الزمن والعقبات .. ........... دخل قصي قاعة العرس ليحدث بعض الهرج بسبب شهرته المعروفه لتنظر هديل لحازم نظرة خاطفه فتجده يتابع ما يرى بهدوء جعلها تبتسم بمشاكسه وتميل عليه قائله "ظننتك ستقيدني جوارك الآن .." بادلها حازم الابتسام ليقول بنبرة أجشه " أنت زوجتي .. وأنا أثق بك وحضوره الآن بتلك الابتسامه أكد لي أنه لا يكن لك شئ ولكن هذا لا يمنع أنني ما زلت أغار وتوقفي عن الحركه بهذا الشكل .." تبرمت هديل بحلاوة لتقول بنظرة ضيقه " وأنا أحبك أيضا يا حازم .." ضحك ليضمها بالقرب منه .. يريد أنه ينهي هذا العرس ليكون معها .. هي وهو وفقط ... بعدما تلقا مباركة قصي وبعض زملائها وزميلاتها تابعا موسيقى الدبكه التي اشتغلت كتحيه لقصي ليبتسم بهدوء ولكن زملائهم لم يتركوه ليجتمع بعضهم حتى يرقصوا بتوجيهاته خلع قصي سترة بذلته لينسى في تلك اللحظه أنه رجل مشهور يرفع كمي قميصه ويبدأ في حركاته المميزة التي خطفت الأضواء والتحق به العريس والعروس برقصه جماعيه مميزة .. لتقف هي هناك بقلب يرجف داخل صدرها وهي ترى رقصه بهذا الشكل ... لقد حلمت برؤيته هكذا دوما ولكنها لم تكن تعلم أنه سيكون وسيم وخاطف للأنفاس بهذا الشكل ... شعرت بيد زميلتها على كتفها تنبهها لشئ لتعدل نظارتها وتنظر لها بانتباه مفقود مع هذا الذي.يرقص ولا يراها .. ر | ||||||
23-01-18, 03:05 AM | #5610 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| . شعرت بيده تلامسها بحركه حميميه اعتادتها لترتعش كما العادة تنظر له بوجه مخضب فتجده يقول بحزم " لا ترقصي يا ألماس .." هزت رأسها لتقول " أنا لا أرقص .. سأتحرك مع هديل فقط .. إنه عرسها اليوم .. " لمعت عينا هارون ليقول بخشونه ماكرة "ولكنك سترقصين لي حينما نتزوج .. " تخضب وجهها لتقول بلوم خجول " هاروووون " تنهد هارون بحرارة ليميل ويهمس جوار أذنها " هارون أتى اليوم عرس لا يعرف فيه أحد سوى ياسين .. فقط كي يراك بهذا الفستان ويكون جوارك اليوم .فلا تكوني متذمرة هكذا ..." عضت شفتها بخجل لتنظر لنفسها بفستانها الوردي الذي بدا عليها جميل للغايه ليرفرف قلبها وهي تسمعه يهمس " تبدين فاتنه اليوم .. آه لو أخطفك من هنا في تلك اللحظه .." توردت أكثر لتقول " هارون .. نحن في العرس .." كان وسيم في بذلته الأنيقه ليخطف دقاتها دون تعب ولكنها تخجل بقوة رغم عقد قرانهما شعرت بيده تأخذ يدها ليقول بإصرار " تعالي لنرقص معا ... " شعرت به يقربها منه أكثر لتنظر حولها فتحمد الله على انشغال أبناء عمومتها لتهمس بخجل " هارون .. أرجوك .." "أنت زوجتي يا ألماسه فتوقفي عن الخجل .. وأتركي نفسك لترقصي معي ... " رفعت عينيها العسليتين لتغرق في مروجه الخضراء يتملكها بنظراته ... تلك النظرات الرجوليه التي تشعرها بأنها أنثى مثاليه ليرفرف قلبها الصغير ويوشك على احتضان قلبه شعرت بيده تلامس خصرها بحرارة ليدق قلبها بقوة وتسمع همسته " جميله أنت يا ألماسه بقوة ... أتوق للغرق بين موجات العسل ... " أسبلت أهدابها لتضغط أناملها على كتفه دون شعورها من الخجل فتهمس " هارون .. أرجوك .. دعنا نجلس فقد يأتي حمزة في أي لحظه .." كبت هارون غيظه ليقول بخشونه " أنت زوجتي يا ألماسه .. وإن كنت أحترم عائلتك فهذا لا يعني أنني خائف منهم .. " نظرت له ألماس بنظرة عسل ذائب لتهمس برقه " أنا لم أقصد يا هارون .. أنا أفهم .. أرجوك لا تغضب مني ... " مال بالقرب منها ليلامس جبينه جبينها ليهمس بخشونه حارة " أنا لا أستطيع الغضب منك يا ألماسه .. أنت حبيبتي ..." اختض قلبها لتغمض عينيها تستشعر حلاوة تلك اللحظات بالقرب من هارون وبعدها ستجد حل للوم حمزة لها بما يصح ولا يصح .. ............. لما يهل الورد البلدي كل الورد يخاف بالعربي اللي مشافش العربي يبقى لا عاش ولا شاف ابن بلادي يا مالك قلبي يا محللي الأيام وشهامتك تتكلم عنك مش محتاجه كلام الله .. غيرتك عليا .. حياااه إحساس جميل عايشااه من غير حبيبي ألقى الحنان ويااه تولهت ملامحها وهي تستمع للأغنيه التي قاموا بتشغيلها وسط أذواق عدة ولكن تلك الأغنيه ... خاصه ... خاصه للغايه تشعر بها خاصة بهما ... بأول مرة رأته فيها بكل مواقفهما معا وهي تعانده وتجعله يكاد يشد شعره كل ما فعله لأجلها ... إيمانه بها ... بشخصيتها .. بعيوبها قبل مميزاتها .. فلم يحبها متغافل عن عيوبها بل أحبها كما هي بكل عقدها وتقلباتها "بماذا تفكر زوجتي الجميله ..؟؟.." ابتسمت بخجل من كنيته المستمرة لها برمز يخصه بأنها له .. ملكه .. حتى لو لم يقيما الزفاف بعد "تلك الأغنية تخصنا ... " عقد حاجبيه بتساؤل لتشرح له بهدوء " لقد سمعتها في بداية معرفتي بك وشعرتها تخصك وكأنها تصفك تماما .. " اشتعلت عيناه بنظرة خاصة بها ليميل بالقرب منها يتنفس بخشونه "ماذا أفعل بك الآن وأنت تخبرينني بهذا .. أريد أن آخذك بعيدا عن هنا .. " ضريته في كتفه ممازحه بمرح "عيسى الراوي انتبه أننا لم نتزوج بعد ... " "وبسبب من هذا ..؟؟..." قالها عيسى بنزق ليعقد ذراعيه ويعتدل في وقوفه لقد أراد تحديد موعد للزواج ولكنها دوما من تؤجل الأمر بأسباب غير مقنعه بالنسبه له رمقته روفان من بين أهدابها بدلال .. فهي تفهم نزهقه وغضبه الصامت من الأمر ولكنه لا يريد الضغط.عليها همست برقه خجوله " يمكنك التحدث مع ياسين في الأمر .. أنا لا دخل لي .." اتسعت عينا عيسى وصمت للحظه وكأنه لا يصدق ما تقول ليهتف بصوت ضاع وسط الضجه "حالاااااا ... سأحدد الموعد وأعود لك .. " راقبته روفان بابتسامه ناعمه وهو يتحرك بخطوات متحمسه في اتجاه ياسين كي يحدد موعد زواجهما .. .. ......... لم يكن يعلم أن حضوره العرس الليله سيكون مؤلم بهذا الشكل رؤيتها بفستانها الأخضر الغامق الذي ينساب على جسدها بجمال يجعله يتألم في صمت .... وجهها الجميل ... عيناها اللتان تنظران له بنظرات لا يريد ترجمتها حقا فقد تعب ... تعب بحق لقد استيقظ اليوم على رسالتها لم يصدق أنها أرسلت له رسالة تخبره أن يكون متواجد مبكرا .. فهو زوجها ولا يليق أن يحضر متأخر كاد يضحك حقا .. هو لا يريد مغادرة جانبها حتى ... لا يريد تركها ولا للحظه واحده وهي تخبره أن يحضر مبكرا ... اللعنه على الشوق وما يفعله لقد كانت الفترة الماضيه أسوأ فترة مر بها ولكنه اهتم بعمله أكثر عله يغرق بعيدا عن طيفها الذي يراه في كل ركن في منزله لقد فهم ما أرادت فعله وأراد توصيله لها أنه لن يتغير عما أصبح عليه حتى لو ابتعدت عنه .. هو يدرك خوفها ويفهما ولكنه أحيانا لا يستطيع التعامل معه وشوقه يحرقه بلا ضمير .. شعر بصوت أكرم جواره " لا تقف كالصنم هكذا ... اذهب وأرقص مع زوجتك ... " نظر لأكرم ليومئ له أكرم بتأكيد أن يتحرك ويذهب لها .. ازدرد ريقه بصعوبه ليلتفت لها مرة أخرى ينظر لجمالها البراق .. الخاطف .. كم بدت لعينيه جميله ... جميله أكثر من اللازم جميله بصورة يتمنى وضعها داخل قلبه وعدم إخراجها مرة أخرى .. ان تكون بين ذراعيه من جديد يقبل كل إنش فيها ولكن تلك المرة بتمهل .. بحب لقد اشتاقها ... اشتاقها بجنون .. كل ليله يتمنى لو عادت لتتوسد صدره من جديد بتلك التنهيدة الحالمه التي تنهدتها يوم عرسهم وسط أفكاره الملتاعه وجد نفسه يخطو نحوها ليمد يده لها ويقول بصوت مسموع لأذنها "هل ترقصي ...؟؟؟....." ابتسمت لتمد يدها في يده .. تقترب منه لتضع الأخرى على صدره دون كلام .. فقط أنفاسها تمتزج مع أنفاسه الحاره وعيناها تغرقان في عينيه بحديث خفي لم تفصح عنه .. هي تركت نفسها ترقص معه في تلك اللحظه فقط .. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|