27-03-17, 11:19 PM | #1061 | ||||
| ههههههههههه مع حرف الراء الي مجنن حمزه اموت و اسمعه و يعيني على هديل سكرة الرواية و حركاتها مع قاصي و يا ترى دوره ايه في الرواية و الماس عسل يا ناس و فاروق و ايه الدخلة الوحشة ديه ده بيعامل نوران كإنو هبة الله في الارض و بيعمل حركات بيخة جدا | ||||
27-03-17, 11:20 PM | #1062 | ||||
| ام احمدوايادواسر, hhanen, دوسة 93, saso barakat, لولة العسولة, maramza, كيوانو, timo_antimo, Samah Yousef, بسنت احمد بسنت, نهى حسام, om anasessam, شهد محمد صالح, lob na, Bassmet Amal, همهماتى, ريم3, الشيماءعمر, ام لينووو@, dodo284, moha moha90, Bashayer6, imy amouna, noran assal, شيخة ام روضة, Sea birde, blackangel, هجرة الأحلام, ليش ؟, Khadidja bella, amatoallah, mrmr momo, همسات حب, sosomaya, dody abo elwafa, خفوق انفاس, ياسمين رشدي, Mat, Sanamero, ذهب, HYUNAEXOGIRLL, هووما, sosoangle, samah ibrahem, sara osama, forbescaroline, esraa soka, سماح الحسين, دموع عذراء, ام ديمه, NoOoShy, كادىياسين, طاوووسه, ameera fa, alyaa elsaid, Ili, جوري حسام, شيمو فيت, Dndn1992, مازن ممدوح, thebluestar, abeerbader, انسه ريلاكس, نبيله محمد, امانى منجى, ورد الخال, Hiba hammoudeh, yawaw, Aurora, شموخي اسطورة, اميرة العصرر, لمعة فكر, سمر لولو, رودينة محمد, Riarika, رانياإمام, Sibar Abd allah, دلووعة2, aa elkordi, dont care, حنان ياسمين, Hiba mohamed, اجمل غموض, ميمي ميم, سهم الغدر, asinona, bassma rg | ||||
27-03-17, 11:39 PM | #1067 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل الثامن يوم العرس صباحا “ لماذا تجهزين تلك الثياب يا غادة ...؟؟؟..." قالتها والدتها باستغراب وهي ترى ابنتها تنتقي ثيابها بعنايه شديده .. لترفع غاده رأسها تجيبها بهدوء شديد " أستعد للذهاب للمباركه .." وكانت رفعة حاجب اﻷم والسؤال المتوجس “ أية مباركه ..." أخفضت غادة وجهها مره أخرى لما تفعل لتجيبها “ بالطبع لزواج صفوان .. هل تريدينهم يقولوا أنني لم أذهب قاصدة وأنني أشعر بالغيرة ...؟؟ ... " زفرت والدتها بضيق شديد لتهتف من بين أسنانها “ لن يقولوا سوى أنك غبيه يا غادة ﻷنك ضيعت رجل يعتبر كبير العائلة برأسك العنيد هذا .. وأنظري .. فتاه لا تساوي ظفرك أخذته كامل مكمل .." غامت عينا غادة بغضب شديد لذكر اﻷمر وكأنها تكذب نفسها أن صفوان فعلها .. حينما أخبرتها والدتها وهي في عملها في المدينه (حيث تستقر مع شقيقها وزوجته) ظنت اﻷمر مزحه ما وما أثار غيظها أكثر هي الفتره القصيره بين الخطبه والزواج وكأنه متلهف على تلك الفتاه ..! تبا .. لقد ظنت في يوم أنه يعشقها حد الثماله ولن يرفض لها طلب ... غرور اﻷنثى كان لديها في أوجه وكانت متأكده أنه سيوافق على ترك كل شئ وراءه والابتعاد معها حتى تكمل دراستها وحلمها كما تريد .. لم تحب هذا المكان ولم ترد يوما الاستقرار هنا دوما أرادت السفر للخارج معه وهذا ما لم يمنحه لها أو حتى والدها الذي رفض فكرة السفر وحدها وطالبها بإكمال دراستها هنا.. وصفوان المسلمي اختار عائلته وأهله وأرضه عليها .. بل واعتبر أنها من رفضته .. والآن أتت أخرى جاهله لم تحصل حتى على شهادة جامعيه لتتزوج به ويكون متلهف لها هكذا .. رفعت ذقنها بإباء لتهمس لوالدتها “ ماذا كنت تريدينني أن أفعل ...؟؟.. هو من اختار عائلته علي مخبرا إياي.. أنه لا توجد امرأه على وجه اﻷرض تفرض سيطرتها عليه .. تبا ،، وأنظري الى حاله الآن .." لوت والدتها شفتيها وهي ترى حال ابنتها الغبيه التي أضاعته منها بعنادها وغبائها ... وهل هناك امرأه عاقله تضيع رجل مثله في أخلاقه وعقله واﻷهم تيسره فهو يمسك عائلته بقبضته قالت والدتها بنبره غاضبه متفجرة “ هذا ﻷنك غبيه ... لا يوجد رجل لا يستمع لامرأه ولكن الفرق في المرأه وطريقتها .. لو كنت استخدمت عقلك ودلالك قليلا لكان كالخاتم في إصبعك وكنت الآن أخذت كل شئ ... ولكن ماذا أقول عن غباء ابنتي وغرورها .. وأنظري الى حالك ..مازلت تحضرين الدكتوراه ولم تتزوجي .." هتفت غادة بغل وكبرياء جريح “ أنا من أرفض الخطاب وأنت تعلمين ... الجميع يتمنى غادة المسلمي ولكن أنا من أرفض .." " والى متى سترفضين ...؟؟.. صفوان وعرسه اليوم .. هل ستنتظرين أن ينجب طفله اﻷول وتباركين له .. ؟؟..." قاتها والدتها بسخريه شديده معلنه بكل حرف عن غباء ابنتها من وجهة نظرها ..فقد أضاعته من يدها .. مال ... وجاه .. ووسامه وماذا حصلت..؟؟.. أو ماذا ستحصل من العلم ..؟؟ ستضيع عمرها فقط دون فائدة .. عقل مغلق وقلب ينفجر غيظ وحقد على صغيرة حمقاء حصلت على كل شئ دون تعب .. أجابت غادة والدتها ببرود شديد وعيناها تبرقان “ كل شئ له وقته يا ماما لا تقلقي .. " وفي داخلها تفكر هي كان لها حق فيه قبل تلك الفتاه .. حق واجب الحصول عليه حتى وإن تزوجها حتى وإن أنجب منها .. فلن يردعها شئ . فلن تكون غادة المسلمي إذا تركت ما كان لها لغيرها انتبهت على صوت والدتها وهي تقول بنزق “ وماذا ستفعلين في بيت عمك إن شاء الله .." تحولت ملامح غاده للتسليه فجأه وابتسامه صغيرة تداعب فمها “ فقط سألقي السلام وأبارك وأهنئ وأجعل الجميع يرى مدى سعادتي لزواج ابن عمي ... ويلقون نظرة بطيئه علي وعلى هيأتي .. برأيك هل أنا مخطأه ...؟.." ضاقت عينا والدتها عليها للحظه ... تحاول فهم ابنتها وفك لغز أفكارها لتطلق ذلك السؤال المباشر الذي سيحل كل اﻷمور “ هل يمكن أن تقبلي بالزواج من صفوان وهو متزوج يا غادة ..؟؟.." وكأنها كانت تنتظر ذلك السؤال من والدتها لتهز كتفها مجيبه بكل بساطه “ ولما لا ....!..." .............. يوم العرس ظهرا كانت تقف هناك بالقرب من الدرج .. دقات قلبها تثب بانتظاره .. لقد اشتاقته نعم ... اشتاقته بقوه وسيكون اللقاء يوم عرسه وسيراها ... سيرى من ضيع من يديه ويتحسر على فقدانها ... رفعت يدها تعدل حجابها بألوانه المبهجه الناعمه التي أعطت لسواد عينيها الماكر لمعانا أكثر ... فستانها الناعم يبرز جمال قدها الرشيق .. كانت جميله لتلفت انتباه الجميع وتجعلهم يرون تألقها وسعادتها الظاهريه وكأنها لا تهتم ..! الا أنها تهتم .. وتهتم بقوة ويكاد قلبها يتفتت غيظا وقهرا لقد تركها واختار أخرى يكمل معها تلك الصغيرة الحمقاء الجاهله .... تبا .. ألم يجد سوى فتاه لم تكمل دراستها حتى يضعها في خانة واحدة معها ..! ترى ما شكلها ...؟؟؟ سمعت من الجميع أنها جميله ومن عائله كبيرة وهذا ما زاد غيظها أكثر .. جعل غرورها يحترق بنيران الغيرة رفعت هاتفها تظهر انشغالها به حتى لا يلحظ أحدهم توقفها الى أن رأت هبوطه الدرج أمامها شمخت بقامتها ترسم انشغالها بحرفيه وكأنهما تقابلا بمحض الصدفه. أوقفته بصوتها الناعم وهي ترى عيناه المطرقه احتراما لحرمة المنزل “ مبارك العرس يا صفوان .." وتوقفت خطواته بالفعل ليرفع رأسه بغته ينظر لها .. مجرد نظرة واحدة وبعدها أسبل أهدابه مره أخرى لتشتد يده على عصاه ويجيبها بهدوء “ العقبى لك .." هل حقا ما يقوله صحيح ..يريدها تتزوج غيره وهل تريد الزواج به حقا ..؟ صفوان المسلمي رجل تتمناه كل امرأه الا أن تمسكه بهذه الثياب يغيظها أفكاره المنغلقه كونه كبير العائلة ويدها الحاكمه تثير حنقها .. ارتباطه بعائلته ووالدته لم يرق لها يوما .. باختصار هي تريده .. ولكن ...! الا أن صفوان لا يتغير ﻷجل أحد .. رغم أنه يتخلى عن ثيابه تلك والتي تعتبر أنيقه ولكنها لا ترق لها .. يتخلى عنها بإرادته ورغبته فقط .. تتذكر أنها رأته ببذله في أكثر من مره حينما كان يسافر لينهي بعض اﻷعمال ولكن كان هذا بعدما رفض شرطها وانتهى أمرهم .. تنحنحت تجيب بابتسامه كاذبه “ ربما ستسمع خبر جيد عن قريب .. لا تقلق .. " كانت تغضبه بأقصى ما تستطيع الا أن انفعالاته كانت هادئه جداا وهو يقول بغموض “ تنالين الخير إن شاء الله .." كان سيتحرك كي يغادر الا أنها أوقفته وهي تسأل بأريحيه “ ما اسم خطيبتك ..؟؟.." رفع أهدابه ينظر لها ... كانت جميله كعادتها .. أنيقه .. شامخه كأول مرة تعلق قلبه بها حينما رآها وهي صغيره بفستان مزهر براق كنظرة عينيها ودوما كان غرورها يسبقها .. كتلك اللحظه أجابها بنفس هدوئه “ وتين الراوي ..." وكأن الاسم سيردعها ...! لوت شفتيها بامتعاض لترد بحقد لم يظهر لعينيه “ امممم .. سمعت أنها لم تكمل دراستها واكتفت بالمرحله الثانويه ... لم أظن أن الجهل ما زال منتشر هنا ...والفتيات لا تكمل دراستها .." التوت شفتاه بسخريه ليرد عليها بهدوء قاسي وعيناه في عينيها في تلك اللحظه .. سواده الرجولي .. عمقه .. يغلب بريق عينيها الخبيث “ الجهل ليس هنا .. الجهل في رؤوس البعض ممن يظنون أنهم أذكى وأفضل من غيرهم ...وتين تركت دراستها ﻷجل والدها ﻷنها شعرت بحاجته لها ... ليس جهلا ولا غباء ولكن إيثار .." احتقن وجهها غضبا لتتمتم بشئ ما وتتركه وتذهب بينما هو يقف بهيمنته يتابع سيرها ورغما عنه يدق قلبه دقه غادرة لم يردها أبدا ...! | ||||||
27-03-17, 11:41 PM | #1069 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| سارت في المكان براحه داخليه ... تريد أن تثبت كفاءتها.. هي اختارت الصدق ... اختارت الطريق الصحيح إذا يجب أن تكون كفؤ .. هي من رفضت المحسوبيه ونظام ( الكوسه ) هي من رفضت الوجود في مكان كل فيه سواء المجتهد والكسول .. الصالح والطالح ولم يخذلها ربها بل رزقها بما تتمنى ... عمل جيد ومريح ولكن رغم ذلك عقلها يضج بشتى اﻷفكار وكيف يهدأ العقل والقلب مثخن بالحب ..؟ نعم للأسف ..وتعترف بها بكل حزن لم تكن تريد هذا الحب ... لم تكن تتمنى لقلبها هذا التعلق وهذا اﻷلم دوما تدعو ربها ألا يعلقها سوى بحبه وحب دين رسوله.. ورغم كل طبيعتها العاطفيه لم ترد سوى زواج يقوم على المودة والاحترام ولكن هيهات .. فقلبها تعلق برجل حياته كقطع البازل معقدة تماما وهي لا تحب التعقيد .. تحب السلاسه والسلامه والاطمئنان ترى ماذا تفعل الآن وكل هذا داخلها..! أغمضت عينيها للحظه وساقاها تتوقفان رغما عنها لتأخذ نفس مرتجف ماذا تفعل في قلبها الذي يتألم ﻷلمه ... تخشى عليه وتخجل لهذا ...! تخجل من حبها ... من قلقها ... من قلبها ودقاته يا الله ....! فتحت عينيها تأخذ نفس مرتجف .. دارت بعينيها حولها خجلا من أن يلاحظ أحدهم توقفها لتتوقف عيناها وهي ترى قامته عن بعد يقف بظهره يتحدث لموظفه ما هو بكل هيأته الرجوليه اﻷنيقه ... ملامح وجهه لم تظهر لها دوما تخجل من التمعن في وجهه تنظر للحظه وتخفض عينيها سريعا تحاول إمساك دقات قلبها ولكنها تسأل نفسها الآن لماذا هو هنا ...؟؟ .. هل هو هنا حقا ..؟؟ همست بصلابه زائفه ) اهدئي يا جيهان .. اهدئي وتصرفي بحكمه ...) وجدت ساقيها تتحركان باتجاهه دون شعور منها دقات قلبها تقفز بحب صامت خجلها يقيدها .. يقيد حركتها .. يقيد لسانها ... يقيد نظراتها “ نضال ....!...." قالتها وكأنها تلهث من ركض طويل تراه أمامها ولا تصدق منذ أخبرها بكل شئ وتركها وذهب ... ظنت أنها لن تراه ثانيه وكأنه أخبرها بهذا في لحظة يأس نادرة ولم تكن تعلم أنه فعلها حتى لا يخسرها حتى لا يخسر بقعة النور المتبقيه في حياته تحدث بما يؤلم قلبه فقط ﻷجلها ..! والتفت ينظر لها ببعض المفاجأه أيضا وكأنه لم يكن مستعد لمواجهتها في تلك اللحظه .. الا أنه تمالك نفسه سريعا ليقول بهدوء ومحدثته تغادر “ مرحبا جيهان .." كان يرتدي بنطال أسود أنيق على كنزة رماديه .. شعره البني الطويل نوعا ما مصفف بعنايه بينما يترك ذقنه وشاربه على غير المعتاد وكأنه يرفض حلاقتهما ... أناقته تخالف تلك النظرة من عينيه .. نظرة تحوي حزن وقسوة تملأ العالم ...! أسبلت أهدابها تهمس بخجل “ م..مرحبا ..." ابتلع ريقه بصعوبه .. يتحكم في اشتياقه لها ها هي تقف أمامه بكامل بهائها .. بكامل جمالها هي بمثابة .. ضي العمر بالنسبه له بينما هي تفرك يديها بتوتر .. بقلق .. بخجل ولا تعلم بما تبدأ حديثها ..؟؟ تريد أن تخبره أنه كبر في نظرها أكثر ولم يكن صمتها تقليل منه بل صمتها سببه أنها جيهان ببساطه هي جيهان .. لا تستطيع الخروج من عباءة خجلها وحياءها هي تحاول وهذا يحسب لها .. “ كيف حالك يا جيهان ...؟؟.." قالها بصوت مثقل كي يخرج من هالتها التي تبتلعه دون إراده منه فهو يريد بقوة يريد ضم رأسه لصدرها يريد الشعور بقربها ... لمس قلبها بيده ولكن كل هذا صعب .. صعب للغايه عضت شفتها بعفويه ليزفر بخشونه وينظر لشئ آخر وهو يسمعها تسأله بتعجب وكأنها انتبهت للأمر “ لماذا أنت هنا ..؟؟.." صمت للحظه يخشى قولها لها .. يخشى ظنها السئ قبل الجيد آه من حبك يا ضوء القمر .. أجابها بخفوت هادئ وعيناه تدرس كل خلجاتها بدقه “ أنا أعمل هنا يا جيهان .." لتسكن ملامحها وهي تنظر له بغرابه ثم تنظر حولها لمقر الشركه الذي يعتبر صغير في رأيها ثم رددت بنبرة اتهام “ أنت السبب في عملي هنا ...!!..." صدرها بدأ يعلو ويهبط ببوادر غضب يوشك على الاندلاع ليهمس لوجهها بصرامه “ اهدئي يا جيهان .." اشتعلت نظراتها برفض لما يطلبه الا أنه جابهها بقوه خفيضه “ أنا لا أملك المكان ... أنا أعمل هنا ولي نسبه ضعيفه في المكان .. وشئ واحد يجب أن تعرفيه .. لو لم تكوني تستحقي العمل هنا لما التحقت به فتوقفي عن رفض حقوقك ..." فغرت شفتيها بانفعال ودقات قافزة بجنون بينما التفتت حولها تخشى ملاحظة أحدهم لوقوفهم وحديثهم الا أن صوت نضال كان خافت والجميع منشغل بالفعل نظرت له لتجده يرمقها صراحه دون خجل يمعن في ملامح وجهها النقيه تماما دون أي إضافه فتوردت خجلا رغما عنها لتهمس “ أنت تعرف بأمر الجامعه ..؟؟.." " أنا أعرف كل شئ عنك يا جيهان ..." قالها بثقه ونظرة متوغله ﻷعماقها ليرتج القلب الضعيف وتخفض عينيها سريعا تتمسك أصابعها بحقيبتها بينما تسمعه يقول بجمود “ هل تريدين شئ آخر يا جيهان .. أنا متعجل بعض الشئ .." رفعت وجهها بعينين متسعتين تأكلان وجهها النحيف شديد البياض بينما نمش أنفها يظهر بسخاء مثير لنظره نبرته أجفلتها ولكنها لم تجعلها تتراجع وهي تهمس بتردد “ نضال .. صمتي وقتها لم يكن تقليل منك أو رفض لظروفك .. بالعكس .. ولكن أنا صمت بسبب ..." صمتت وهي تعض شفتها خجلا ماذا ستقول له ..؟؟ أنا صمت وقتها خجلا وحياءا ودهشة مما أخبرتني به..! " لماذا لم تقولي شئ وقتها يا جيهان ..؟؟.." سألها كي يعرف أكثر ولكنها أجابته بتلعثم “ لم أعرف ماذا أقول .." وجهها شديد الحمرة أعطاه الرد المناسب لحيرته كيف غفل عن طبيعتها الخجوله بشدة فوجهها الآن يكاد ينفجر بحمرة الحياء بعدما كان شاحب ازدرد ريقه وقد دب اﻷمل فيه من جديد فقال بصوت أجش “ هل يمكننا الحديث في مكان ما ..؟؟" هزت رأسها برفض لتقول بأسف “ لا أستطيع .. ثم أنا تأخرت على العودة للبيت .. آسفه .." همست بها بعينين مسبلتين ليتقبله بهدوء وقد كانت اﻹجابه متوقعه الا أن رفضها لم يقلل من أمله قيد أنمله بل ابتسم بهدوء مجيبا إياها “ لا مشكله .. سنتحدث وقت آخر .. فبالتأكيد تريدين معرفة سبب عملي هنا .." أومأت بخجل لتضيف بصوت منغم “ أنا مضطرة للمغادرة الآن .. " أخذ نظرة من وجهها المنمش ليقول بخفوت “ اعتني بنفسك يا جيهان .." بينما هي استدارت مغادرة لتهمس لنفسها “ حفظك الله ..." لم يستطع إبعاد عينيه عنها وهي مغادرة .. رغم ثيابها الواسعه المحتشمه للغايه .. حجابها الكبير الا أنها في عينيه فتنه مجسدة يخشى عليها من الهواء قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني قولي لي ماذا أفعل فيك، أنا في حالة إدمان قولي لي ما الحلّ فأشواقي وصلت لحدود الهذيان قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|