09-01-19, 07:00 PM | #1332 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| مشعل يعني خلاص نطمن عليه وإلا مازال الخطر محدق به وبعدك ناوية له على شي ورطة مشعل اعتقد أنه ما راح يخلي عزام ينجو بفعلته واللي كان بدو يورطه فيه يعني ربما سيسعى خلفه حتى يوقع به والله شغل بالي هالماضي اللي يخص سعود دندون بدنا تلميييييح يعني هو له علاقة بأمه مثلا أو شخص آخر .. | ||||
10-01-19, 02:15 PM | #1335 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله مسائكم بكل خير الفصل الجديد على وصوول ^_^ | ||||||||||||
10-01-19, 02:18 PM | #1336 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| إلى متى يا ضيقه الخاطر على مجرى الوريد ماعاد باقي من دمي قطره مهي مستوجعه ! انا دخيلك يا وفا قلبي تسافر بي بعيييد طموحك الربان وجروحك بـ قلبي الامتعه ! وجه الزمن ماعاد يغري وانقفل باب البريد وانت وفاي اللي لو خدع دنيتي مااخدعه ! "الفصل الثالث والعشرون " هدوء يخالطه هواء وريحة الزرع المشبع ب أمطار الربيع تضم روحه الضايعه.. زاد نزول المطر وكأنه يبي يغسل القلوب المتعبه وينشر الامل و يبعث الراحه لكن وينها هالراحه وهو مشتعل نيران ليت هالقطرات تطفيها ياليت بس تخفف لهيبها وتبث السكينه لقلبه..راح فكره لامه ياترى ارتوى قبرها.. انغسل وبرد ..وفاحت ريحة مسكها.. ارتكى على سيارته بإنكسار وخيبه شد على شالها بين يدينه :فضى الكون من حولي ياغلاتي ...اظلمت الدنيا بعيوني ...انذبحت وانا حي يا يمه..صبري ملني ومليته...متى بس يبرد قلبي متى اطفي حزني ..متى يانظر عيني ما يدري صبره يكفي لحياته السودا وانه بيفيض مع ايامه الجايه... اوراقه طاحت واتلفها خريف الحزن وعوده مال وانقضت ايام الفرح مشتاق لها لريحتها لكل شي يخصها دفن شالها بوجهه استنشق ريحتها العالقه يتمنى تبقى..يتمنى يشمها على طول وتعلق بروحه المرهقه تبلل وتبللت كل حياته بالمأسي.. :بتظل كذا يامحمد نزل الشال شتت نظراته على سعود وراكان:متى جيتوا تقدم منه سعود عارف همه ودارس حالته وفاهمها حيل :تو جينا... زين وانت دليت الموقع بلوكيشن ..بس ليش واقف في المطر.. ليش مادخلت شف شلون تبللت اعتدل بوقفته لف الشال حول رقبته يحمد الله ان المطر مازال يهطل حتى يخفي دموعه :ما دخلت كنت انتظركم مسح وجهه من المويا والدموع وكمل كلامه بجديه :سعود انت متاكد ان المكان امان هز رأسه بهدوء متاكد من امانه ومتاكد أكثر انه بيقدر يخطط ويفكر ويصفي حساباته واساسها هالمزرعه همس بنبره غريبه وملامح اغرب :متاكد..وبالحيل ضم راكان جاكيته له واثق من سعود وهذا هو بيخطي خطوه كبيره معه ويمكن تكون هالمره أكثر خطوره : المطر بللنا والهواء بارد خلنا ندخل تقدم سعود بهدوء وقف قبال البوابه الكبيره واثق ان هالمكان محد يزوه اصلا وجوده هنا مخفي عن الكل وخاصة ان هالمزرعه ماهي على الطريق ابد اشتراها بلي فيها خصيص لمكان اقامتهم سفره لها ماهو سفر بعيد لكن يشوفه سفر ابعد من البعيد ابعد من كل شي حتى ان مشاعره على وشك الخمود والركاده بهالفتره ولازم يرمى فيها كل شي خلفه حتى وعد من ضمنها... دامه بهالطريق مستحيل يرجع من هالسفره الوهميه حتى يتم إلي يبيه همس بنبره هاديه :راكان ..محمد اسبقوني شويات وجاييكم ... انتظرهم يدخلون رفع جواله بسرعه ودق رقم البواب الي اخذه من المالك السابق انتظره كم دقيقه حتى شافه يطلع من البيت الصغير المبني ملاصق للمزرعه ابتسم بهدوء وهو يصافحه :ياهلا فيك انا المالك الجديد ابتسم الرجل الكبير وهو يصافحه بإستغراب :ياهلا فيك معك ابو احمد تكلم بثقه :ابو احمد كل شي هنا انت مسؤول عنه المزرعه بين يدينك وممنوع أحد يدخلها إلا ثلاث أشخاص انا واثنين معي بعرفك عليهم بعدين خاف ابو احمد من كلام سعود الغريب تكلم بإرتباك:بس ليش ابتسم يطمنه طلع إثباته وبطاقته العسكريه :لاتخاف معك الظابط سعود انت بامان وبالمقابل ابيك تحمي هالمكان ياعم ومالك الا إلي يسرك تنهد براحه من شاف البطاقه:العذر والسموحه ياولدي بس خفت شوي من كلامك توسعت ابتسامته الباهته : لاتخاف والمكان مكانك ابو احمد : بس سعود : بس ايش ياعم ابو احمد : انا والاهل عايشين بهالمكان من زمن وانت قلت معك شباب يعني اخاف قاطعه بهدوء :لاتخاف ياعم انت واهلك بأمان احنى هنا لفتره مؤقته بمهمه وخذ راحتك وكأن محد موجود انا اضمن لك الشباب إلي معي.. تطمن من نبرة هالشاب وارتاح قلبه له ابتسم حتى بانت تجاعيد وجهه :طيب تفضل ياولدي القهوه زاهبه هز رأسه ببتسامه حط يده على كتفه :الجايات أكثر تسلم ياعم ومثل ماوصيتك ابو احمد :على راحتك ولا توصي حريص انهى كلامه ورجع بهدوء لبيته اختفى عن انظار سعود.. تطمن لوجود هالرجل الكبير وتأكد أكثر من امان المكان محد يقدر يوصل له بسهوله لا الذيب ولا غيره..غمض عيونه ونسيم الهواء يداعب انفاسه.. ريحة الزرع تبعث الراحه بقلبه رغم الهموم ..ثقته بنفسه اعتلت للقمه خصوصا انه اخذ جرعه من حنان حبيبته قبل يروح ارتسمت ملامح وجهها الباكي بعيونه هز رأسه بقوه فتح عيونه مايبي يفكر فيها ولا يبي يدخلها حتى في أفكاره الجنونيه .. ، ، من مواني الليل لعيونك سريت ودمعتي تحلف علي أهلها كم بكيت بداخلي لو مابكيت كبرت همومي وقلبي شلها كم تناسيتك ولكن مانسيت لو تغيب الشمس يبقى ظلها بأنتهي بك مثل مافيك أبتديت وماسوت عزة زماني وذلها ، ، دخل يده بجيبه حركها بهدوء توسعت عيونه من حس بوجود اثنين من اليوسبيات طلعها وضمها بين يدينه رجع يفتش جيوبه متاكد ان محمد معطيه ثلاث مو اثنين جن جنونه وهذا هو بدا بضياع اليوسبي ومعه بيضيع من البدايه توجه لسيارته بسرعه فتحها وصار يدور تحت المراتب بالبيبان والادراج نفض السياره نفض ماله اي أثر رجع بجسمه لورى وهو يتنفس بسرعه عض على شفاته وهو يخلل يدينه بشعره :بديت يا سعود بديت بضياعك يكفي ضياع السنين الي راحت رفس الكفر مره مرتين وثلاث ماهدت انفاسه الثايره ولا احاسيسه الموجوعه :آآآآخ..آآآآخ..الى متى استمر بخيباتي إلى متى شد شعره يمكن ينجن او انه على وشك الجنون حاول يضبط انفاسه نزل بيدينه من شعره وثبتها على وجهه بهم... المشكله انه يجهل محتوى اليوسبي يتمنى يكون فارغ يتمنى انه مايطيح بيد اي احد وخاصة وعد ..يتمنى يضيع ضياع بلا لقاء ... """""""""""""""" في متاهات الدروب يلفه هم كواه بين طعنات الناس بين غصات الاماني عيونه معلقه على النخل وأحواض الورد المتناسقه وهو يمشي بالحديقه ابتسم بشحوب من تذكر كلام ماهر عن اهتمام أخته فيها : دقيقه ماهر ناظره برفعة حاجب :انت اللي دقيقه.. الحين متاكد انك مشعل بشحمه ولحمه.. لف يمين ويسار يدوره :ما اشوف مشعلوه شكله ضايع ركز بنظراته على مشعل : شفته ياخي منا والا مناك ...يشبهك كثير لكن متغير الولد اذا تعرفه دلني عليهx ابتسم ابتسامه كلها احترام لهالانسان صدق من قال الصديق وقت الضيق وقف قبال حوض الورد همس بهدوء:ابي ورده ياماهر ماتذبل ابد رد بهدوء :ما فيه ورد من هالنوع كلن لاانقطف يذبل.. تكلم ببهوت : مثل حياة الانسان... ماهر توني استوعب ان حياتنا مثل الورد من ينقطف يبدا يذبل وتطيح غصونه ويتحول لليبوس ...خايف كثير ..احلامي ترهقني وافكاري توجعني اعرف انك ماراح تفهم كلامي لكن متاكد انك حاس بشي يحتويني وهو لهفتي لشوفة امي الي مااذكرها ابد ولا حتى حسيت بحنانها ..تعرف اني دوم احسدك على الاقل انت جربت الحنان قبل تفقده جربت بلسم الام ودواها جربت احاسيس بعيده عني كثير.. التمس في كلامه الم كبير طلع خويه يحمل بقلبه حزن كبير وشوق أكبر لامه مثله.. انحنى وقطف ورده أعطاه اياها : توني اعرف انك حساس وتوني اعرف ان مشاعرك فياضه يامشعل محد يحسد الثاني كلن منا له قدر وكلن منا له في حياته ما يكفي من الافراح والأحزان اخذ الورده قربها من خشمه استنشقها بهدوء تغير كثير بهالايام توه يفهم ويستوعب ليش سعود يتصرف ببرود شكله يعاني معاناته الي جت متاخره : ممكن تتركني ارجع البيت مد يده وحطها على كتفه ساعده بالمشي :مافيه رجعه مكانك اليوم هنا ياولد ابتسم وهو يميل فمه بملل :والله مادريت انك نشبه مثل كذا ..انا بخير وماصدقت وطلعت من المستشفى خلني أرجع البيت ضحك بخفه :ههههه اقول اسند نفسك زين وامش والا الاسلحه كثيره هنا عفس وجهه وعقد حواجبه :وش تقصد حرك كتوفه:اقصد اللي ببالك ياكثرها حيوانات ريوم بس اشاره وحده ويصيرون قبالك رمش بعيونه ووقف اشر بيده على القطه إلي واقفه وتطلع أصوات :ولبت قطاوتكم اشارتك حسبي الله عليك شوف لك صرفه وابعدها عني شافها تقرب منه توسعت عيونه وقفت قباله وصارت تتمسح بساقه وكانها تبي تحتمي من زخات المطر لف لماهر وملامح مضحكه على وجهه : طلبتك خلها تروح مافيني لحيوانات اختك ولو فيني حيل ماجلست دقيقه وحده بهالبيت ابتعد عن مشعل وانحنى رفع القطه وباسها بخشمها : وش تسوين هنا سمسوم رفعها فوق وقربها من مشعل إلي واصل حده :هالحين في أحد يعوف هالوجه والله ان كل الزين في سمسه مشعل:سمسمو عين الشيطان اقول نزلها والا .. :والا ايش ترا برفعت خط الكلام عند غزوله واقولها عن تهورك وعاد انت حلها حرك رأسه ببتسامه مرهقه : مالها حل ابد يارجال عصاتها جايتني جايتني نزل القطه و اعتدل بوقفته ناظره ببتسامه :اجل خلك مطيع واعقل واجلس عندنا اليوم الجو ممطر ومن يصبح الصبح ارجعك بيتك وانت حلها مع جدتك والوالد والا نسيت ان السياره انتهت تنهد بتعب انرسمت شبه ابتسامه على وجهه الشاحب سيارته راحت فيها يحمد ربي انه طلع منها بأضرار خفيفه كان يتوقع انها نهايته وانه بيودع هالحياه شد على نفسه وصار يمشي وهو يتعكز على العكاز وماهر معه ركز بنظراته لقدام وكل تفكيره بعزام كان بيضيعه كان بياخذه لعالم الضياع بس والله مايخليه النذل يمكن ربي رحمه بهالحادث والا كان الله الاعلم بحاله... ، ، مسحت وجهها من قطرات المطر الي لامست بشرتها بهدوء انحنت وفتحت يدينها لقطتها إلي جايه لجهتها :تعالي سمسمه... رفعتها وضمتها لصدرها وهي توقف وعيونها عليهم من بعيد وش هالشعور إلي تحس فيه لهالانسان معقوله حبته معقوله حاز على قلبها ابتسمت ونبضات قلبها تتسارع مع غصه غريبه وهي تشوفه بهالمنظر المؤلم ياترى يحس فيها .. يعرفها.. تخطر على باله ...والا كلام الجده مجرد ارتباط عادي همست للقطه باذنها :تتوقعين يعرف بموافقتي.. طلبني من نفسه يبيني بقناعته.. زفرت بهدوء ونبضات قلبها تغلب تفكيرها مانست نظرته الخايفه ولاصوته المهتز ولا ملامحه اللي تعمقت داخلها.. كثرت امانيها وتعمقت اكثر بأمنيه وحده وتوها تحس فيها وتخطر على قلبها و الي تبيه بهالحظات ان الله يهديها بأقداره مشعل نصيب لها.... | ||||||||||||
10-01-19, 02:22 PM | #1337 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| بينه وبينها قلب ترتفع نبضاته ويغرق في بحرها عشق مايموت ابد فيها ابتدا ومنها ارتوى ما يدري بقربها اصلا وين يكون والا وين هو في السماء والا بالارض والا بين الاثنين ضايع ويامحلا ضياعه سند يده تحت ذقنه وهو يراقبها تاكل بشهيه همس بنبرته الهاديه :بالعافيه على قلبك رفعت نظرها له وهي تمد له الملعقه :لذيذه رعد تبي تذوق توسعت ابتسامته فتح فمه واكلها بسرعه :وبذوق معها السكر الزايد فمهته حمرت خدودها ورجعت تاكل :اسفه خليتك تطلع بنص الليالي تكلم بهيام : ولو تبين المريخ اروح واجيب لك احلى بسبوسه ابتسمت بحزن ورجعت تكلمت وهي تشتت نظراتها على المطبخ إلي يضمها ويضمه بهالوقت المتأخر :تتوقع لو رجع ابوي بتتعكر حياتنا يارعد :وليش تتعكر يا قلبي مو هو إلي اسسها مو هو إلي... قاطعته بغصه :تقصد هو الي فرضني عليك انعصر قلبه من نبرتها متى بتفهم انه يحبها وانها كانت له القدر الجميل :ما عمري أنفرضت على شي ماابيه كم مره اقولك انك اجمل اقداري واحلى شي حصل بحياتي ... ابتسمت بحزن ماتدري ليش قلبها يوجعها وافكارها تأخذها مابين مد وجزر وقفت وهي تمسح فمها من بقايا الحلا :سهرتك وانت وراك دوام وقف وتقدم منها وعيونه تناظرها بحب وعشق حرك يده على خدها ورجع خصل شعرها خلف اذنها قرب زود وباسها على خدها بخفه همس بإذنها:الحمل زايدك حلاوه يابنت شكلك ناويه على قلبي نبضات قلبها في حالة هيجان يانبرته الهاديه ونظرته الحنون إلي دوم ترسل الطمائنيه لذاتها وتستقر روحها في اعماقها همست بهدوء ووجهها يعتليه الخجل :رعد لاتحرجني زود ركز بنظراته عليها بيذبحه هالخجل وجهها المورد وملامحها الجميله حركت قلبه بسهوله عض على شفاته وانحنى بسرعه رفعها بخفه وشالها شدها لصدره وصار يمشي:خجلك بيذبحني سندت رأسها على كتفه وقلبها ينبض حب ماراح تخاف ولا تفكر باي شي دام حبيبها جنبها غمضت عيونها والغثيان بدأ يداهمها همست بتعب : احس بغثيان :بسم الله عليك ليش غمضت عيونها :مدري شكله من أعراض الحمل تنهد براحه :ما عليه قلبي اصبري شويات ونكون بالغرفه تريحي ويروح ان شاء الله حاوطت رقبته بتتمسك فيه بقوه حتى تمد اوراقها بالقوه ويشتد عودها وتطلق عبيرها مثل ورد الجوري وتلون حياته وحياتها بااحلى الألوان... حست فيه ينزلها على سريرها ماتدري كم مضى من الوقت ومتى صارت هنا لكن الي تعرفه ان روحها ارتبطت بروح هالانسان وعقدت لها معاني السعاده راقبته وهو يعطيها ظهره متوجه لدورة المياه نزلت يدها وحركتها تتلمس بطنها بحب :بابا ماراح يخذلنا... بيحمينا من عواصف الحياه انسدحت بتعب والغثيان مازال لاعب فيها انرسمت ابتسامه هاديه على شفاتها انقلبت على جهة اليمين وحست باليوسبي مضايقها رجعت انقلبت للجهه الثانيه سحبته من جيبها ورفعته فوق وعيونها عليه نست ماتسأل رعد اذا له والا.. لا نزلته تحت المخده مو وقته ابد بتشوفه بعدين وتعرف لمين.... """"""" اصوات مخفيه ومقاطع ورى بعض مكان مجهول بس واضح انه على الميناء احتدت نظراته وبهت لونه ..انشدت عروقه وهو يشوف طريقة تسليمهم للبضائع اشمئز من الذيب ومن جماعته ومن قلوبهم الميته كل شي كان يتوقعه الا انها توصل دناءة هالبشر بتجارة الاعضاء ..استغل ناس و استنزف قلوب وادمى نفوس بدون رحمه مسح على وجهه وانفاسه مضطربه :تعرف هالمكان يا محمد.. نظرته للذيب إلي واضح بس ظهره نظره شرسه وده يذبحه بيدينه ويبرد خاطره المكسوره :قلت لك اعرف هالمكان زين في الشمال الشرقي من الميناء ويختلف عن مكان الحاويات اللي كان مكان البضاعه السابقه تكلم بجمود :ابيك تتأكد وتعرف اذا عندهم تسليم قريب لانها فرصتنا وهالمره بتكون حاسمه... محمد :لاتوصي حريص بظل وراهم حتى اعرف متى التسليم الجاي ابعد عنه اللابتوب ونزله على الطاوله رفع نظره لمحمد :اعتذر يا محمد ضيعت اليوسبي الثالث يمكن كان مهم لنا هز رأسه بهدوء :محد يدري يمكن ضياعه خيره انت لاتهتم ربي معنا وبينصف حقنا... فتح راكان سحاب جاكيته الحراره داهمت عقله وأفكاره حتى نبضاته اختلفت موازينها أطرافه جمدت ولسانه عجز عن الكلام الصمت استوحذ كل خلاياه سحب اللابتوب ونزله بحظنه حرك يده بإرتباك وانفتح الملف من جديد مرر عيونه على كل شي حتى استقرت على الذيب اللي واضح ظهرهx ما يدري ليش الرعب ملئ قلبه ووش هالاحاسيس إلي بثت الخوف فيه رفع نظره لمحمد وسعود :معقوله فيه قلوب بارده كذا ابتسم سعود بلا ملامح :فيه ..فيه يا راكان قلوب غطتها سواد المعاصي والبعد عن الله تنهد وكأن الهموم تراكمت على قلبه بهالحظات :بس مين له مصلحه يصور الذيب وهو يسلم البضاعه يعني يعتبر هذا دليل لصالحنا يا شباب محمد :قدرت اخذ مجموعة اليوسبي من مكتب هادي محد غيره له مصلحه يطيح الذيب واللي فهمته انه يبي يستولي على مكان الذيب وماقدر..لايغركم هدوئه تراه اخبث من الذيب... مسح راكان على ذقنه وتفاصيل هذاك اليوم مرت عليه :محمد لاتقول لي انه قاطعه بهدوء :ايه هادي نفسه اللي ذاك اليوم عند المستودعات ... اشر له وهو توه يستوعب مدى خطورة طريقهم :بس.. بس تذكرته تردد الاسم على مسامع سعود هادي ..هادي ..هالاسم مستحيل ينساه رجعت فيه الذاكره لهذاك اليوم صحيح قابله مره واستنتج مدى خبثه فيه مستحيل ينساه اصلا شلون ينسى هذاك اليوم اللي وثق فيه اول خيباته واخطائه وقف نزل يدينه بجيوب جاكيته شده عليه و همس ببرود قبل يطلع :قلت لي يبي مكان الذيب والله ثم والله لا يكون السيف حد لهم.. انهى كلمته وطلع لبرا مافيه يظل أكثر تعب كثير يبي يلجاء لوحدته مثل ايامه الماضيه حتى ينسج خيوط ويحاوطها عليه ويمنع غلطاته من التكرار... زاد بخطواته لإسطبل الخيول يمكن هالشي الوحيد الصحيح اللي سواه وجود الخيول بهالمزرعه تقدم من أحد الاسطبلات فتح الباب سند نفسه عليه وظل لحظات يراقب الخيل البني و احاسيسه تاخذه مابين تجاذب وتنافر مثل المغناطيس تماما زفر الهواء المكتوم بصدره سحب جواله حرك يده بهدوء وضغط على رقمها بلا شعور وكانه نسي الاتفاق الي وقعه مع نفسه وهو نفي وعد بعيد وطي كل شي يجمعه معها في صفحه قابله للفتح من جديد اخلف كل اتفاق قطعه على نفسه وانهى عقوده اللي ممكن تطول.. ظل لحظات ينتظر صوتها ارتعش قلبه واهتز طوله من وصل له صوتها بلل شفاته وتكلم بحنين عاشق :اشتقت لك "في الحنين مافيه فرق بين يوم او عام او حتى عقد فحجم الاشتياق يمكن يغلب فكرة الزمن ! صوته ونـبـرته رنت بأذانها اشـتاق لـها حـتى هي قـلبـها ولع و يبـي رضـاه ياصـوت بحته الـلي تدل عـلى مدى وجعه شدت عـلى الـعقد رفعته وعيونها معـلقه عـلـيـه ودها يكون قـبالـها و تسـولـف معـه وتعـيش ويـاه فـي كل دار وديره...تتمنـاه بس يـنـثر كل هم بخاطره همسـت بنـبرة عتاب :ارحـم شعـوري يـاسعود وارحـم قـلـبـي غمـض عـيـونه ألـمـه أكبر من ينـوصـف :وعـد تكفـين انتي الـلي ارحميـنـي و لاتتكلـمين بـهالنبره رجـعت جسـمـها وتسندت عـلـى المـخده :وصلـت زفـر هواء حـار وعـيـونه مـثبـته علـى الـخيـل :وصـلت..وصلت ردت بصوت هادي :الـحـمد لله عـلـى السلامـه .. سعود :الله يـسـلـمـك.. الـتزمـوا الـصمـت لحـظات ماتخلى من صـوت أنفـاسـه وانفـاسـها الـمتضاربه رجعت تكلمت بحب :مـتى بـترجع تقدم من الخيـل وصار يـمـسح عـلـى راسـه :الـله الـعـالم.. قلـت لـك يـمـكن سفـري يـطول زادت من قبـضتها علـى الـعـقد وسحبته لدرجـة الـمـها عنقها :بـظل انتظرك طول الـعـمـر..لـكن لاتنـسى ان لـنفـسـك حـق عـليك.. ارتسمت ابتسـامـه حـزيـنه عـلى شفـاته أحيان يـحتاج لـلـصـمـت لانـه أبلغ من الكلام وارخص أنواع الفـلـسفـه واعـمقـها واحيـان يـحتاج يسـكت لانه يـحب ولالقى كلـمات تعـبـر عـن اللـي بـداخلـه من حب ولاحتى لـقـى وقت مـناسب يـطلق هالمشـاعر في كل وقت وحـين :اشوفك عـلـى خيـر.. ماانتظر منـها رد قفل بسرعه قـبل يضعـف ويرجـع لـها لازم يوقع عقـوده من جـديد ويـنـفيها لـوقـت آخر فتح جوالـه طلع شـريحـته وكسرها رجع ركب شـريـحه ثانـيـه بـرقم جديـد تخص الـمهمه لازم يـقـطع كل علاقـاته ويبـتعد إلى مـالا نهايه.... المِسا البارد فصولهْ تبتدي بلمسةذبـول لاغدت بسْمتْـه صفـرا و السوالف باليـه تنتحر فيهِ الأغاني تحتِ وَطآتِ الذهول و ينطفي وهج الحروف إليا غدت متعاليه ما على الواقع مَلامه لُو غدا الحَالِم عَجـول لو صدَمْهِ المُرّ لحظة ما ارتشف مـن حاليـه عَزَّت الدمعه و ربي وش تبي الدمعه تقـول ؟ دامهـا حتـى المشاعـر مـن دِفانـا خالـيـه ما علينا يا مِسانا لو تطول أو مـا تطـول !! كـل لحظاتـك تِشابـهْ بـاااارده متوالـيـه كلنا نشبه بَعَضْنا جَمره و عاشق مَلـول غاليه .. يالضحكـه إللـي وَدَّعتنـا غاليـه و آه يا شين السوالف لا حَوَتْ ذيلا وذول لا نِسَتْ تحكي هَوانـا و الخواطـر ساليـه يعلن الفجر انبثاقه فـي مَحطـات الوصـول والمسا بَعْدَهْ يقَشْعِر و السوالف باليه """"""""" ابتسامه لطيفه ونفس قنوعه كذا حياة وصباحات المحبين فالحـــب ماهـو الا ورود هبت علـيها رياح الشقـاء و الصداقـه هـي ورود صبت عـليـها امـطـار الوفاء...وهذا حاله مع حبيبته يشوف فيها الصديقه والزوجه والحبيبه ظل يراقب تعابير وجهها وهي تحرك كوب الحليب بين يدينها بزعل يدري انها تغار عليه بجنون ويعشق هالشعور ابتسم بهدوء وهو يسمع كلام المتطفله اللي جالسه معهم بنفس الطاوله بالكوفي القريب من الفندق :عذرا سيدتي لا استطيع الحظور عقدت حواجبها ظنت انه بيوافق على دعوتها :لماذا كنت اتوق لحظورك مااعطاها اي إهتمام لف لجهة لميس و انتبه لوجهها اللي اكتسته الحمره وملامح الغضب ظهرت عليها خاصة عضت شفاتها اللي جننته ولون عيونها المتغير.. يحب يشوف هالغيره في تصرفاتها تكلم بنبره هاديه :وش فيك لموس رجعت الكرسي لورى وقفت من دون ماتنطق.. يسألها بكل برود وش فيها اللي فيها احساس مؤلم ناظرت للمتطفله نظره حاده ورجعت ناظرت نواف بعيون دامعه :لاعرفت تحط حد لصداقاتك تعال ودورني أسرعت بخطواتها ودموعها تنزل بصمت من وين طلعت لها هالانسانه حتى تشعل الغيره بقلبها وتأرق هدوء حياتها وبكل بساطه تحاكي نواف وتتلزق فيه قبالها والأدهى انها كانت جالسه معهم بنفس الطاوله بلا حياء وناشبه لهم بكل مكان ماتحملت وجودها ابد طلعت من الكوفي الي جالسين فيه بسرعه وبدون شعور... ترك المتطفله ولحقها بسرعه وعيونه مثبته عليها زاد بخطواته لها من شافها بتقطع الشارع ماتوقع ان غيرتها بتوصلها لهالحد وش يسوي دام البنت تتلزق فيه وهو مايبيها انخطف لونه وهو يشوفها تسرع بخطواتها اكثر صار يركض وراها وصل لها مسك ذراعها بقوه و لفها له تكلم بأنفاس متسارعه : وش تسوين تبين تشلعين قلبي.. لا شكلك انجنيتي يا لميس اي صداقه تتكلمين عنها استوعبت هي ووين وباي مكان صحت على صوته وأصوات السيارات والبواري المرتفعه :مو بيدي قلت لك اغار تكلم يااخي اطردها ناشبه لنا على الطالعه والنازلهx زفر بهدوء وهدت أنفاسه ابتسم بحب: ليش الغيره قلبي لك ومستحيل يدق لغيرك أبعدت عيونها عنه تعرف وش كثر قلبه متعلق فيها وهي بعد قلبها محد مستوطنه ومتربع على عرش مشاعرها غيره ..بس تخاف من كلمة فراق تخاف تتعكر هالحياه الجميله إلي توها بدت بعد الم سنين :لاتحاكيها بعد اليوم ابتسم حتى بانت غمازاته ارخى يده عن ذراعها:ابشري من اشوفها بصدها لعيونك ياعمري زفرت براحه لكن مااستمرت هالزفره مع شدت كتفها توسعت عيونها وشنطتها تنسحب منها بقوه ناظرت نواف برجفه :الشنطه.. الشنطه يعرف وش كثر اللي في هالشنطه يهمها ابتعد عنها وصار يركض خلف الشاب... مسكت كتفها إلي اوجعها من سحبت الشنطه وصارت تركض ورى نواف خايفه تفقد محتوى الشنطه خايفه على ذكريات الماضي الملتصقه في حنايا هالشنطه انتبهت له يدخل بممر ضيق ورى الشاب زادت نبضات قلبها وهي تركض وتناديه بخوف... | ||||||||||||
10-01-19, 02:27 PM | #1338 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر
| مرر عيونه على الصندوق الخشبي وعلامات الإستغراب تحتويه من له مصلحه يرسل له هالصندوق وبهذا الوقت..شكله غريب جدا وملفت حركه بين يدينه اول مره يصير معه كذا رفع حاجبه وناظر الحارس بتسأول :قلت لي لقيته عند البوابه :ايه طال عمرك كان جنب البوابه فقلت شكله يخصك خاصة أن شكله مميز وجذاب هز رأسه بحيره اول مره تجيه هديه واول مره توصله بهالشكل ثبت عيونه على الصندوق تكلم بهدوء :تقدر تروح تراجع للخلف جلس على الكرسي ولفه لجهة النافذة الكبيره المطله على المكتب الفخم رفع الصندوق ونظراته تتفحصه بدقه ابتسم بخبث وكأنه فهم من وين جاء ومين له... فتحه بهدوء وعيونه تترقب بفضول انشدت اعصابه والغضب غير ملامحه القاسيه حرك يده جوات الصندوق وسحب الورقه نزله على سطح المكتب سند ظهره على ظهر الكرسي ورفع رجل على رجل تكلم بثقه وهو يفتح الورقه :نشوف وش محتواك ضحك بسخرية قبل يقرأ حرك نظراته على الكلام المكتوب ومع كل حرف يقرأه تنشد عروقه وتتلاشى ابتسامته الساخره..جف ريقه وتعالت أنفاسه من الغضب ردد الكلام بصوت ثابت وكله قسوه : ""قدرت تفرض نفسك على ضعاف النفوس وقدرت تذبح ارواح وقلوب لكن ثق تماما ان نهايتك قربت ومصيرك تحدد "" عفس الورقه بيده ورمها بقهر وقف وصار يدور بالمكان رايح جاي ماهدت انفاسه ولا ارتخت اعصابه هيجانه يشابه بركان على وشك الثوران وحممه احتمت وزادت حراره تقدم من الورقه وداسها برجله :وبدوسك زود انت بس جرب تقرب جرب وشوف وش تشوف.. رفع جواله بسرعه وتكلم بدون اي مقدمات :لك فتره محدده ماتجيبه الاستراحة اعتبر نفسك انتهيت.. قفل الجوال رماه بقوه وهو يصرخ انتثرت قطعه قدامه.. متاكد ان محد غير سعود الي يهدد محد غيره نشف ريقه لكن كسره هالمره بيكون مختلف كثير حس بيدينها تدلك كتفهxزفر بغضب :وش عندك سندت رأسها على ظهره :هدي مافيه داعي تنفعل انت الذيب والي يقرب منك انهشه بنابك.. هدت أنفاسه :قلت لك وش عندك ماهي بالعاده هالحركات بدون مقابل ارتفعت ضحكاتها المستهزئه ابتعدت عنه وهي تغطي فمها بدلع : ههههههه دوم عارفني يالذيب رفع حاجبه وانرسمت على شفاته شبه ابتسامه : تكلمي ياهاجر تقدمت بمشيتها المتمايله جلست على الكرسي المقابل للمكتب رفعت نظرها للذيب الي مازال واقف :شد بيدك على اتفاقنا... اجيب لك معلومات تجيب لي قروش قرب منها بخطوات هاديه انحنى لها وسند يدينه على حواجز الكرسي وعيونه عليها بجمود :تكلمي وش عندك من معلومات وقروشك جاهزه ميلت فمها بزعل مصطنع :هات جرعه قبل ابتسم ببرود انحنى زود وباس شفاتها ناظرها بحده : تكفي ضحكت وهي تحرك حواجبها بخفه وعيونها مثبته بعيونه الخاليه من أي شي :تكفي..تكفي لفتره محدوده قلبه مشتعل منها وده يزيلها من طريقه وجودها يشكل عقبه بحياته.. عارف انها ماتقل عن خبثه وانها داهيه وممكن باي لحظه تخونه همس ببرود: وش اخر الاخبار رفعت رجل على رجل حتى وضحت رجولها العاريه كتفت يدينها و تكلمت بهدوء : سعود مسافر وواضح انه بدأ حربه عليك.. اعتدل بوقفته وعلامات الجمود تحتل ملامحه القاسيه مشى بخطواته العرجاء للنافذه الكبيره سند يده على الزجاج وعيونه تراقب الحديقه بجمود أكثر ...حرب سعود بتبدي وبيرسل التعاسه له ولمن معه..ابتدى ويتحمل نتائج بدايته اللي بتجيب له كل مأسي الحياه همس ببرود قاتل : انتظر وصوله بشوق """"""""""" فيه كثير أشخاصٌ بحياته عندهم قدره عجيبه في نشر السعاده له بدون بذل أي جهد ...مسح فمه ونزل المنديل وهو يناظر ماهر اللي مازال ياكل بهدوء رسم ابتسامه هاديه وتكلم بنبره هاديه :تعرف لو عندي اخت كان زوجتك اياها .. رفع نظره له وضحك على ملامح مشعل الغريبه :ههههه على وش هالتلميحه الحلوه توسعت ابتسامته ارتكى على العكاز ووقف بصعوبه :اللبيب بالاشارة يفهموا كتف يدينه وهو يحرك رأسه بتفكير رفع حاجبه وتلميحت مشعل تستقر برأسه تخيل بس شلون لو صاروا ثنائي هز راسه ما يصير ابد سنفورته تكون مع هالادمي المعارض للحيوانات والله تنجن أخته وبتجننه معها تكلم ببلاهه اكتسبها من مشعل :دقيقه ..دقيقه وش تقصد حرك راسه بالنفي : ما اقصد شي انا بسبقك للسياره مافيني أاجل مواجهة الأهل لبعدين اشر له بيده :تعال وين رايح مااكلت شي ولاشربت حتى شاهيك شاي يشرب شاهي بيحرمه عليه حتى يعطي عزام درس طلع بخطوات عرجاء وهو يتكأ على العكاز وكل تفكيره في عزام شلون يقنعه ان لعبته مشت عليه زفر بقلق وعيونه تستقر على البنت اللي جالسه على المرجيحه وتضحك مع قطتها :بس سمسمه يكفي شوفي شلون لعبتي بالصوف .. رمت لها كورة الصوف الثانيه بالزرع وراحت القطعه تدورها ابتسمت بهدوء والهواء يحرك شعرها رجعت خصلات شعرها لورى وصارت تلف كرة الصوف اللي بيدها وأفكارها راحت بعيد شلون صارت كذا شلون تعلقت فيه بس من مجرد كلام ولقاء واحد ... ابتسم بلا شعور شكله مصيره يسوي تعاقد مع حيواناتها لجلها صد عنها شوفته لها حرام بس يعتبرها شوفه شرعيه زاد بخطواته البطيئة لسيارة ماهر حتى يواجهه أهله عارف ومتأكد انه بيوجع قلب غزوله ويجلط ابوه بخبر سيارته بس ما عنده مانع يواجه الكل اصلا الشوق ملئ قلبه لهم وهو ماله الا كم يوم... """"""""" لـحقه نواف بسـرعـه سـحب الـشنطه وطاحت بـالارض تقدم منـه زود وصـار يـضـربـه بـجنون الا مـمـتلـكاتها وذكريـاتها محـد يمـسها عارف ان قلبها الحين يـنـبـض من انـين الـذكريـات لكن هذا هو رجعها ومستحيـل يفـرط بـأي ذكرى تحـمـل فـي طيـاتها ريان الـراحل انـحنى زود ورفـعـه مـع تيشيـرته ضربـه بـقـس عـلـى وجـهه ورمـاه بـالارض ابـتعـد عنـه وهو يـتنفس بـسـرعه سحـب الشنطه ورفعها فـوق يلـوح لها فـيها ببـتسـامـه وانـفاس مـتسـارعـه فتح فـمـه توسـعـت عيونه ارتخت يده وطاحت الشنطه منـه وهو يحـس بشي حاد ينـغرس بخصره اهتز جسـمـه بـألم وهو يحـس بنـفـس الـشـي ينـغرس مره ثانيه بمكان ثانـي... """""""""""" كلامهم وصل له واصوات ضحكاتهم ادخلت السكينه لقلبه توسعت ابتسامته بالتحديد من صوت جدته وش كثر هالصوت يرسل له الحان الراحه ارتكى على الباب والعكاز بين يدينه همس بهدوء : ياجعلني احتفل معك ياغزوله وافرح بتروك رفعت رأسها من وصل لها صوته تلاشت ابتسامتها وهي تشوفه بهالشكل وقفت ويدها على قلبها صارت تمشي بخطوات سريعه نست عصاتها ماتدري من وين استجمعت قوتها ومشت كأنها بعمر الشباب وقفت قباله وكل ذرات الخوف تملكتها بهالحظه :بسم الله عليك ..بسم الله عليك وش اللي جاك يا ولد مااعطته وقت يتكلم رفعت يدها تتحسس الجروح المتفرقه بوجهه : وش ذا يا مشعل وش صاير لك ضحك بهدوء من وضحت نبرة صوتها الخايف سحب يدها وباسها بحب :لاتخافين غزوله حادث بسيط وعدى الحمد لله سحبت يدها من يده بسرعه ونزلتها على صدره تكلمت بنبره باكيه :حادث وتقول مسافر ياويل قلبي يامشعل شوف شلون متكسر يا كثر مااوجعتوا قلبي انت واخوك سفرك طلع حادث وسفر اخوك الله العالم فيه اعتدل بوقفته وهو يرتكي على عكازه :لا تنزل دموعك ياعيون مشعل ماعاش من ينزلها لفت عنه ورجعت بخطوات هاديه وهي تمسك على ركبها :هذا إللي فالحين فيه انت واخوك جلست بتعب وهي تزفر بغضب :كلن يسوي اللي برأسه وتطيح علي انا تقدم من جلستهم وعيونه تتحرك مابين ابوه وتركي وجنى سلم عليهم وكأنه فعلا جاي من سفر :مافيه سلامات ..ما تشوف شر صدت عنه بزعل ما تبي تكلمه ولا حتى تسمع صوته المرهق.. ضحك وهو يشوف صدتها عنه كان واثق من تصرفها هذا لف لابوه وغمز له :يبه راحت السياره في خرايطها... رفع حاجبه ابو سعود :تبي لكسز والا همر طال عمرك ابتسم بهدوء وهو يجلس جنب جدته :لا فديتك ابي حرمه هالمره رد له الابتسامه :شكل الحادث وانا ابوك عقلك..تفداك السياره والحمد لله وانت طلعت منها بخير ..بس تبي بنت من هز كتوفه ونزل عكازه جنبه : أسأل غزوله مو الكلام كله عندها ماتكلمت مازالت تلتزم الصمت وهي تهز عصاتها .. زفر بهدوء ولف ناظر تركي :شكلي بعرس معك يالحبيب ابتسم بهدوء :واضح انك سمعت كلامنا كله حرك حواجبه بخفه :سمعته من طقطق ل السلام عليكم ..متى ناوي تعرس تركي :والله جدتك مستعجله كلمت ام رعد وخطبت البنت ما عندها تفاهم تبي الملكه مع الزواج بيوم واحد مشعل ببتسامه :لا على كذا مااقدر اعرس معك وانا متكسر تكلمت بحزم :تقدر وعقابك نملك لك وانت متكسر.. البنت وافقت وماعلينا الا نتقدم لها رسمي لفت ل ابو سعود وكملت كلامها :قوم وانا امك دق على أبوها وخذ موعد معه ولا تم كل شي حدد الملكه مع تركي نبض قلبه من كلام جدته راح لعالم ثاني لا هذا مو شخصه اللامبالي فجاءه كذا انضم لقائمة العشاق صدق من قال بعض المواقف تجي وتروح وبعضها تبقى صداها بالعمر ماتتبدل رمش بعيونه :من جدك غزوله البنت وافقت رفعت عصاتها وضربت كتفه بخفه :وافقت البنت وانت بتمشي على شوري والا هالعصا قاطعها بضحكه عاليه :ههههه طيب بمشي ..بمشي ..كنت بس انتظر هالعصا يالبى هاللمسه وصاحبتها هدى من ضحكه وغمز لها :ابشري انتي أمري وانا انفذ ياغلاتي... تنهدت براحه وعيونها تراقب ملامح تركي الضايع وواضح عليه التشتت والتردد وملامح مشعل المرهقه رغم ضحكاته وتعليقاته وملامح ابو سعود اللي يوزع نظراته الحنونه و ينشرها هنا وهناك بدون مقابل وقفت شدت على عصاتها تكلمت بنفس النبره الحازمه:كلم اخوك عشان يكون حاظر انهت كلامها وابتعدت عنهم بخطوات واثقه هاذي هي دوم ترسم قرارات صحيحه لكل شخص محد كثرها يعرف مصالحهم والا لو تركتهم يعيشون على هواهم كانت حياتهم توثقت بكتاب ماله نهايه.. الحين تقدر تغمض عيونها وتنام براحه وبال مرتاح... """"""""" جف ريقه وهو يشرح وروحه شارفت على الخروج من جسمه ..أطياف امه تزوره كل وقت ..قدر يعرف التسليم الجديد وبيقدر يرد اعتبار امه ماتوقع ابد ينجح بهالسرعه بس دوم رب العباد مع المظلوم وبينصف حق كل من تجبر عليه هالانسان كمل رسم المخطط والثقل ارهقه رفع نظره للذيب إلي مازال ملتزم الصمت وكأن الوضع ما يهمه: نمشي على الخطه وانا اضمن لك كل شي بمكانه والتسليم بيمشي على المنوال الصحيح ابتسم ببرود ونزل يده حركها على رسمة سيف المتقنه للميناء ومكان التسليم :قلت لي نقدم وقت التسليم بيوم سيف بقوه مصطنعه :ايه واضح ان هالمره الحاقدين عليك كثير يالذيب ويبون عليك الزله والدليل الصناديق اللي توصلك كل يوم يعني ممكن يكون عندهم خبر بوقت التسليم مسح على ذقنه ضيق عيونه وهو يراقب تحركات سيف وكأنه فهم مين يقصد :لاتخاف كل من يسعى خلفي بفففف نفخ الهواء من فمه بسخريه :اطيره بالهواء ابتسم غصب عنه ودقات قلبه تزيد :انت قلت لي التسليم بعد اسبوع تماما.. من الحين يعني نقدر بكل بساطه نضرب عصفورين بحجر ..منها تسلم بالوقت المتقدم ومنها تنتهي ولا من شاف ولا من دري .. قاطعه بتصفيره :مسوي فيه مخطط بارع رفع نظره بحده لهادي اللي يمشي لجهتهم بجمود تكلم بنبره مستفزه :ماتقدر تامر وتنهي او حتى تقرر بوجود الذيب صح يازعيم كتف يدينه الذيب وتكلم ببتسامه وكأنه حب كلمات سيف :صح ..يا سيف صح ..كمل مخططك بنمشي عليه.. عض هادي على شفاته وعيونه تلمع بحقد مرر عيونه على مخطط سيف :اشرح من جديد اتحفني بمخططاتك يابطل... زفر بغبنه ورجع يشرح شلون يسلمون البضاعه قبل وقتها المحدد من دون مايحس عليهم احد ووشلون بيتم تسليم ثاني باليوم الأساسي ببضاعه وهميه وبقلبه شلون يحط حد للذيب وكل من معه.... أعجبته كثير الخطه وزادت من وهج انتقامه عارف ان سعود هو اللي وراه ومتاكد انه صاحب الصناديق اللي توصله كل مره بجمله مختلفه بيكون يوم حاسم له ويخيبه ببضاعه وهميه ووقتها بيطيح بين يدينه في ليلة اكتمال القمر ويطلق له شراره ماعمره ينساها... ، ، ، انـتـهــــى الـفـصــــل اتمـنى- ينال… على' اعـــــجـابـكــم} والـقـادم< اجــمـــل: باذن الـله* اراكــم؛ تهمــــــنــــيـʼ وتـعـليقاتكــــم؟ بعـد\ اتـمنى› لكم‘ قراءة¨ مـمـتعة و< انـــتـظر« تـعـلـيـقاتـــــكم' بشـوق تحـيـااااااتـــي› عـيـون الــــريم ^_^* | ||||||||||||
10-01-19, 08:25 PM | #1340 | ||||
نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| تسلم اناملك عيوني انتي والله فصل حلوبس حسيت الاحداث فيه هادئه بس اعتقد انه الهدوءاللي يسبق العاصفه اكثرواحدعجبني في هذاالفصل مشعل ومشاعره تجاه اخت ماهر والقطط وجدته ان شاءالله تكون نهايةالذيب وهادي قربت ومايخرب مخطط سيف وسعودوراكان واليوسبي اخاف يلقاه رعد وتخرب حياته مع جوري ان شاءالله الفصل القادم يكون ملئ بالاكشن والاثاره اتمنى لكي المزيدمن التالق والنجاح ياملكةالاحساس المرهف | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|