آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-17, 05:29 PM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع:- كنت امشي فالظلام وما اشوف شي خايفه ومرتبكه وما اعرف انا الحين وين، فجأه لمحت امي وابوي ما صدقت عيوني قلبي دق لهفه لهم، جريت بتجاهم وانا مو مصدقه الي اشوفه حظنت امي بقوه وصرت ابكي، اشتقت لحضنها الدافي اشتقت لريحتها اشتقت لصوتها وحنانها وكان ابوي يمسح على راسي بحنيه بس ما طالت السعاده لاني حسيت بشي دافي يسيل على ايدي، تراجعت اشوف وش هو ولما نظري طاح عليه عيوني تفتحت على اخرها، امي كانت غرقانه بدمها وطاحت على الارض ونا مو مصدقه التفت لابوي ونا مرعوبه وشفته وهو مدد على الارض وغرقان بدمه، صرت ارتجف ولساني انعقد وانا اشوفهم ميتين قدامي احاول اصرخ بس بدون فايده ،بديت احس بشي يلمس رقبتي، التفت بفزع وانا اشوفهم!، اشوف قاتلين اهلي الي حرموني منهم كانوا يضحكون بسخريه وهم يوجهون المسدسات بوجهي، صرت احرك راسي يمين ويسار برتعاب ما ابغى اموت لازم انتقم منهم مارح اسامحهم بس فات الاون وتوسعت عيوني لما شفتهم يضغطون الزناد!، "لاااااااااا!! " قمت من الكابوس وانا ارتجف واحس الهواء بدا ينفد مني التفت بسرعه للمويه الموجوده جنب السرير وصبات لي وانا احاول امسك الكوب عشان ما ينفلت مني بسبب ارتجافي، وشربت الماء لعل وعسى يطفي النار الي داخلي لين مارتويت، وبعدين حاولت انظم انفاسي واهدأ، كنت اظن احلامي او بالمعنى الاصح كوابيسي راح تنتهي او الاعلى الاقل تخف بعد وقت لاكن صار العكس صارت ماتخليني اتهنى فنومي تلاحقني فكل مكان لدرجه حتى وانا قايمه تجيني صور هاذي الذكريات التعيسه، دفنت راسي بين يدي وصرت ابكي بصمت لمتى راح اتعذب خلاص انا صرت ما اقدر اتحمل، احيانا افكر اني اروح لمكان بعيد بعيد ما يعرفني فيه احد ولا ارجع بس لما اتذكر ان قاتلين اهلي عايشين ومتهنين فحياتهم امسح هاذي الافكار انا مستحيل اخليهم يفلتون بفعلتهم انا راح انتقم منهم ووقتها انا راح ارتاح، قمت وانا احاول امسح افكاري واتناسها على الاقل الحين رحت الحمام واخذت لي حمام بارد ينعشني، وبعدين لبست لبسي المعتاد جنز اسود مع قميص اسود سبورت ابيض والنظارات الطبيه وللواصق على خرمات اذني لكن هاذي المره اخذت جاكيت صوف بقبوع عشان البرد لان فصل الشتاء دخل وصار الجو بارد، شفت ساعه يدي وكانت سته الصباح، قررت اخرج من الغرفه ولقيت الفيلا هادئه شكل محد قام غيري،وهذا احسن لاني ما ابي اصبح على وجيههم الي تسد نفسي، خرجت من الفيلا وكان نفسي اغير جو اخذت سيارتي وطلعت، قعد اسوق للامكان ومكانت عندي وجهه محدده كنت افكر كيف اتخلص من كوابيسي الي ما تخليني انام لين خطرت على بالي فكره، رحت لصيدليه وشريت مهدئات على الاقل الحين بقدر انام بدون كوابيس تزعجني، قعدت الف بسياره حتى تعبت وقررت ارجع للفيلا، لما دخلت شفت ياسر جاي بسرعه بتجاهي وهي يقول:"كنت ادور عليك وين رحت؟ "، جاوبته بهدوء:"خرجت اتمشى شوي"، كملت بشك:"وانت ليش كنت تدور علي؟ "، رد بأرتباك:مو عشان شي بس ما شفتك واستغربت وين رحت وصحيح كنا ننتظرك تجي تفطر معانا بالحديقه يلا نروح"،، لحقته وانا ساكته، حتى وصلنا الحديقه الخلفيه، هذا الجزء من الفيلا ما شفته، كانت حديقه خضراء في شجر وورود والحديقه تطل على البحر والي كان عليه سياج، شفتهم جالسين على طاوله فنص الحديقه وانواع الاكل موجود فوقها، لما وصلت قال فهد ببتسامه:"صباح الخير "، "صباح النور"،قلت ببرود وانا اسحب لي كرسي عشان اجلس، كمل فهد:"قبل لا تجي انت وياسر كنا نقول نبي نطلع نتسوق عشان ناخذ لنا كم غرض عشان الجامعه تدرون باقي ثلاث ايام"، نطلع نتسوق مالي نفس اتسوق ردات بدون اهتمام:"اذا، تبون تروحون روحوا بس انا ما ابي اجي معاكم"، قال ياسر بخيبه امل:"لااا انت بذات لازم تجي لان عندي لك شي حلو"، قال نواف وهو رافع حاجبه:"انت ما تتوب من حركاتك"، رد ياسر بفخر:"لا وبقعد كذا طول عمري"، ايش كان ياسر يبغى يوريني والي مايتوب منه، اصلا ماني فاضيه له، وبعدين ناظرت نواف الي كان يخطف بعض النظرات لي وهو مو داري اني شفته لا زلت حتى الحين ما اطيقه لانه بسببه كنت راح اموت لما شافني قفطته لف وجهه هه غبي، حركت عيوني تجاه وليد وكان ياكل بسكوت وكان واضح انه سارح، ياترى مين المحظوظ الي اخذ عقله،لحظه شقلت..محظوظ اصلا ما يهمني حتى، " راح اعطيك رقمي عشان اذا كنت تبي ناخذ لك شي تدق علينا"،قال فهد فجأه ولتفتوا له الشباب، "صح نسينا ناخذ رقمك"،قال ياسر وكأنه تذكر، عضيت شفايفي وانا احس بالاحراج كيف نسيت اني اشتري لي جوال جديد شريت كل شي ونسيت اهم شي الجوال، قلت بشويه احراج:"ماعندي جوال"، تفاجؤا كلهم وقال ياسر بدون تصديق:"تمزح! "، ردات بنزعاج:"لا ما امزح وبعدين انا كان عندي جوال بس طاح علي فالمويه وخرب ونسيت ما شريت واحد ثاني"،قلت بكذب لاني فالحقيقه كسرت جوال والشريحه الي داخله عشان مايعرفوا مكاني، شفت نظراتهم رجعت عاديه،من جدهم كانوا يظنوا اني ماعندي جوال، ابتسم فهد وقال:"اجل الحين عندك سبب تروح معانا"، تنهدت بنزعاج افف مع ان مالي خلق اروح الا اني مجبوره عشان اشتري لي واحد جديد، قال ياسر بفرح:"يسس عشان نتسلى انا وانت"، مافهمت ايش يبغى ياسر بس ما اهتمات، بعد ما خلصنا فطورنا رحنا على طول السياره وركبنا فسياره نواف لانها الاكبر، وكان كل الطريق لاتلمس ذي لا تضغط ذاك لا تفتح هاذ، اشك انه يحب سيارته اكثر من حياته، وصلنا المول وكانت الانظار علينا وما استغربت هاذ الشي لان اصلا شكلنا ملفت للانظار، اول شي رحنا له محل الجولات لانه الاقرب وكانوا نواف وياسر قاعدين يتخاصمون على نوع الجوال وكأنوا لهم مو لي وبالنهايه اتفقنا على نوع سوني اكسبيريا لانه مضاد للماء على قولهم، وقعدنا نلف فالمول عشان كل واحد يشتري اغراضه، صراحه الي يقول ان البنات هم الي يتأخرون ساعات فالسوق لازم يشوف هذول الي معي، فالنهايه رحنا للكوفي عشان نستريح وكأنا كنا نجهاد فحرب مو سوق، قال ياسر ببتسامه ماكره:"هي يزن تذكر الي قلتلك"، رفعت نظري له بستغراب:"وش؟ "، رد وهو يتسم نفس الابتسامه ويأشر وراه:"شوف المزز الي ورانا"، ناظرت المكان الي يأشر عليه وشفت خمس بنات، كمل ببتسامه:"ايش رايك نرقمهم ونتسلى معهم"، لما قالها حسيت وكأن بركان ثار داخلي تذكرت صديقاتي لما ماتوا بسبب ناس مثله كل همهم التسليه على حساب غيرهم، رجعت لي ذكريات ذاك اليوم التعيس صراخ صديقاتي ونحيبهم الي ما حد سمعه، حسيت بغصه فحلقي وصار قلبي ينبض بجنون مسكت راسي بقوه وانا احس راح ينفجر، سمعت صوتهم:"يزن انت بخير؟،صارلك شي؟"، رفعت راسي واحس اني راح اقتل اي واحد قدامي مسكت ياسر من ياقته وشداتها بقوه حتى حسيت انها راح تتقطع وصرخت فوجهه بقوه وانا متأكده ان كل الي فالمول سمع صوتي:"انتم احقر ناس شفتها بحياتي كل همكم كذا وانتم ماتهتمون لغيركم ليش ما تموتون بدلهم ليش!هم الي يموتوا والي مثلك حي! ليش! ليش!!!"، ماقدرت اكمل كلامي لاني حسات ان نفسي ان قطع وماني قادره اكمل دفاته بقوه ورحت ركض عشان مايشوفوا دموعي الي نزلت، خرجت من المول وكنت امشي، ما ادري وين اروح ولاعندي وجهه محدده لكن كنت افضل اروح اي مكان عدا اني اشوف وجههم، وصلت لحديقه وما ادري كيف وصلت لها كانت خاليه من الناس، رحت ورا شجره وجلست ضمات نفسي وصرت ابكي بقوه، ليش الناس الطيبين يموتون والناس السيئين يعيشوا حسات، حسات فهاذي اللحظه اني وحيده وحيده جدا ماعندي احد اشكي له او اقوله، الكتمان ارهقني احس اني راح انفجر احس اني اختنق، فجأه تذكرت حبوب المهدئ الي اخذتها من الصيدليه وطلعتها بسرعه من جيبي، تذكرت ان الصيدلي قالي انها قويه ولازم ما اخذ الا حبه وحده، بس الشعور الي كان داخلي والي احس اني رح انفجر بسببه كان يقتلني، اخذت ثلاث حبات وابتلعتهم كلهم، دقيقه دقيقتين ثلاث واحس ان شعوري تبلد واحس بنعاس قوي ما قاومته لاني كنت ابي ارتاح حتى لو كان بالنوم اهم شي اني انسى هاذ الشعور وبعدين غفيت وماعد حسات بشي. . . . . سلام اسفه لان البارت قصير بس عندي اختبارات طول هذا الاسبوع، ومارح انزل شي فيه لكن بعد ما انتهي من اختباراتي راح ارجع انزل فنفس الموعد اثنين وخميس، وصح اتمنى يعجبكم سردي الجديد واذا ما عجبكم قولو لي عشان ارجعه مثل قبل، ونهايتا ابغى رأيكم وتوقعاتكم للبارت وبس، سي يو. | ||||
31-08-17, 05:00 AM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| .البارت العاشر:- قمت على هز قوي شوي بكتفي وصوت غريب تسلل لمسامعي:"يا ولدي تسمعني قوم ما يصح تنام هني! ". وشوي شوي بديت اصحى وافتح عيوني كان الوقت كأنه وقت مغيب الشمس، حسات جسمي مكسر وكأن سيارة صدمتني وغير كذا حسات بالبرد وكأني بثلاجة مع اني لابسة جاكيت ولا انسى الغثيان والصداع غير المحتمل، تجاهلت الامر وبصعوبة فتحت عيوني وشفت رجل كبير بالسن والظاهر انه هو الي قومني لان مافي احد غيرة موجود هنا، صرت احاول اتذكر وش صار معي حتى تذكرت كل شي لين بلعت الحبوب ونمت، كم لي نايمة؟، بس صراحة كان احسن نوم حظيت فيه من يوم ماتوا اهلي وصديقاتي ما حلمت بشي وبس كنت نايمة بعمق ولا جتني كوابيس، هاذي الحبوب مارح استغني عنها. قطع تفكيري صوت العجوز وهو يقول بستغراب:"وش نيمك هني وسط البرد كان نمت فبيتكم احسن لك ويمكن اهلك خايفين عليك الحين! "،. لما ذكر اهلي حسات بطعنة بقلبي، للاسف الحين مافي احد بيقلق علي لو مت محد درا عني صرت وحيدة، حسات بغصة لانه ضغط على الوتر الحساس عندي ففضلت اتجاهل سؤاله وقلت وانا اقوم:"شكرا ياعم انك صحيتني، شكلي غفيت بدون ما احس". ما انتظرت جوابه ومشيت، دار فبالي تساؤل.. كم لي نايمة؟ كيف بقابلهم وخصوصا بعد ما شافوني بذيك الهيجان؟ وكيف بفسرلهم الموضوع؟ تنهدت بهم، احس بثقل فوق اكتافي وما ادري اذا كان هالثقل فيوم رح يطيحني، متى رح يجي اليوم الي رح ارمي هالثقل وارتاح، هه لساتني فالبداية وقاعدة اتحلطم. وصلت قدام الفيلا، واو ما حسات بطول الوقت وانا افكر، فتح لي الحارس البوابة لانه على طول عرفني، وقبل ما ادخل الفيلا اخذت نفس وطلعته بهدوء عشان استرخي، اول ما دخلت شفت الشباب كانوا قاعدين وواضح عليهم القلق واول ما شافوني دخلت على طول قاموا بسرعة بتجاهي. صرخ نواف بعصبية اول مرة اشوفه كذا:"انت وين كنت صار لنا اربعة ايام ندورك! ". هاه اربعة ايام!! مو معقول!! يعني انا كنت نايمة اربعة ايام بدون ما اصحى!!!، ارتبكت وماعرفت وش اقول فقال فهد بقلق:"كنا قلقانين عليك واتصلنا فيك وما ترد ودورنا عليك فكل مكان نعرفة بس ما لقيناك!". وبعدها قال ياسر بندم:"انا ما ادري وقتها وش الشي الي قلته وخلاك تعصب بس انا اسف اتمنى تسامحني بس لا تختفي كذا مره ثانية لانك خوفتني عليك". طالعت وليد اذا كان هو الثاني في شي يبغى يقوله بس كان يناظرني بنظرات غريبه وبعدين قال بهدوء:"كويس انك بخير طالما رجعت انا رح اروح على غرفتي"،ما ادري ليش كنت منتظرة منه شي. بعدين تكلمت بهدوء:"انا اسف اني اقلقتكم بس كان عندي ضغوط وفجرتها ذاك اليوم بوجه ياسر واما وين كنت انا رجعت الشقة الي كنت فيها من قبل حتى انفرد بنفسي واهدي اعصابي وطول ذاك الوقت ما فتحت الجوال". شفت بتعابيرهم الارتياح ولكن قبل مايقولوا شي قلت بنبرة صادقة هاذي المره لاني احس راسي رح ينفجر:"عن اذنكم ابغى اروح ارتاح شوي". وبعدها بدون ما اسمع ردهم رحت لغرفتي، اول ما دخلتها رميت نفسي على السرير المريح مو زي نومتي الي خلت جسمي شبه مكسر،انا للحين مو مصدقة اني نمت اربعة ايام متواصلة،لازم اخفف من الحبوب وقت اخذها، الحمدلله ان ما صار لي شي ولا جا واحد سرقني ولا خطفني كويس ان العجوز هو الي لقاني. لحظة اذا انا نمت اربعة ايام يعني اني فوت اليوم الاول من الجامعة!، عادي مو مشكلة اصلا فهد قال النجاح والالتزام فيها مو ضروري لانها مجرد شكليات وتمويه، تنهدت بتعب من التفكير ومن التعب الجسدي كمان شكلي اخذت برد لما كنت نايمة طول ذاك الوقت فالبرد، رفعت يدي وتحسست فيها وجهي لقيته حار، مع اني كنت ابي انام لكن قبل ما انام اجبرت نفسي اني اقوم واتحمم عشان اخفف الحرارة وبعدها رحت انام بعدم ما اخذت لي نص حبة واحس اني هلكانة تعب، غمضت عيوني اخير واستقبلني الظلام. . . عند الشباب كانوا فهد وياسر ونواف جالسين بالصالة وقاعدين يتكلمون بخصوص ليلى(يزن) قال نواف بحيرة:"ما تلاحظون ان يزن كأنه وراه شي مخبية علينا وتعصيبة المفاجئ والي بدون سبب وكلامة الغريب فذاك الوقت ما يشككم فيه وعذره الغير مقنع؟ ". رد ياسر عليه بنفس الحيرة:"ايوا ذاك الوقت تكلم وكأنه حاقد علينا وقال كلام غريب زي ليش ما نموت بدلهم؟؟ عن مين كان يتكلم؟؟ ". التفتوا لفهد بس هو الثاني كان شارد وفعالم ثاني وبعيونه نظرة غريبة، فقال نواف وهو يناديه ويأشر بيده قدامه:"فهود هــاي وين صرت!". لما فاق فهد من شرودة قام على طول وقال بهدوء:" عندي شغل لازم اسويه... استأذنكم"،وبعدين راح. فقال ياسر بستغراب:"نواف ما تلاحظ ان الكل صاروا غريبين! ". قال نواف وهو يرجع بظهرة على ورا ورافع حاجب:" شتقصد؟ ". كمل ياسر وكأنه يفكر:"تخيل صابهم مرض وصارو مريضين بمرض خطير اثر على دماغهم خلاهم يتصرفون كذا وشكل بس حنا الاثنين ما انعدينا! ". ضحك نواف بسخرية وبعدين قام وهو يقول:"والله ما المريض الوحيد هنا الا انت وعقلك! "،وراح وسط استغراب ياسر. . . فمكان ثاني كان في رجال كبير في العمر قاعد يصارخ بعصبية وهو يضرب بيده المكتب:"كيف يعني ما لقيتوها انتوا وش شغلكم! ". رد عليه واحد بأسف:"والله طال عمرك دورنا عليها فكل الاماكن الي تروحها وكل الاملاك الي لعايلتها بالسعودية بس ما لقيناها ما باقي الا املاكهم الي بكندا بس ما لقينا اسمها فسجل الرحلات واخر سحب لها فالبنك كان قبل تقريبا اربع اسابيع! ". تنهد بتعب وهو قاعد يضغط على راسه وبعدين قال:" خليكم مراقبين الرحلات المتوجهه لكندا او غيرها يمكن تقرر تسافر ولاتنسوا دورو عليها فكل مكان يخطر على بالكم ان يمكن تروح له! ". جاوبه الثاني بحترام:"ان شاء الله طال عمرك"،وبعدين خرج من المكتب. رجع ظهر لورا يريح نفسه وهمس بتعب:"وين اختفيتي يا بنت الغالي؟ ان شاء الله ما يكون هم سبب اختفائك والله لو القاك لاعوضك عن اهلك واحميك ورح اخلي الحقيرين الي قتلوه يندمون ويلعنون الساعة الي فكروا يأذونكم فيها!! ". ما كانت دقائق حتى اندق الباب فقال بهدوء:"ادخل!". دخل واحد مبين عليه صغير فالعمر مقارنة مع شغله بعدين قال بحترام:"عندي لك اخبار طال عمرك! ". ابتسم الرجال وبعدين قال:"مالها داعي ذي الرسميات ياولدي بس لان حنا فشغل! " رد الثاني بنفس الاحترام:"حاضر يبا". بعدين سأل الرجال بجدية:"وش الاخبار الي عندك؟ " جاوب الثاني:"امس التقيت مع ..... وكان عنده لي معلومات من المهمه وغير كذا قال لي ان عنده شكوك بأن الي قتلوا عائلة عمي مرتبطين مع الي نلاحقهم!! ". ضرب الثاني المكتب بأنفعال وهو يقول:"انت متأكد؟!! ". رد الثاني بجدية:"اي على ما وصلني". زفر الثاني بعصبية يحاول يهدي نفسه وبعدين قال: "تقدر تروح". بعد ما طلع ولده همس بحقد:"والله لا اخليكم تخيسوا فسجن اذا ما اعدمتكم!! ". فاليوم التالي فتحت عيوني وانا احس جفوني ثقال واحس بتعب شديد وابي انام مرة ثانية بس تذكرت الجامعة فتنهدت بتعب وغصبت نفسي اقوم. لما تحممت حسات وكأن رح يغمى علي فأي لحظه فخلصت بسرعة وطلعت من الحمام وجلست على الكنب وانا احس راسي راح ينفجر والدنيا تدور بعيني، شكل الحمى ما راحت، غصبت نفسي البس واخترت لبس دافي لاني احس راح اتجمد برد وكان لبسي عبارة عن جينز اسود وتيشرت صوفي رمادي وفوقه جاكيت اسود بقبوع، وسبورت اسود. لما ناظرت نفسي فالمراية عشان اسرح شعري شفت وجهي شاحب كأن ما فية دم وشفايفي متشققه، حطيت مرطب ولبست النظاره وغطيت راسي بالقبوع وحطيت لواصق على اذني واخيرا تعطرت بالعطر الرجالي ولما كنت ابغى اطلع تذكرت الحبوب فأخذتها اذا احتجتها. مع ان مالي حيل اداوم كان لازم عشان اخذ كتب وجدول المحاضرات، لما فكرت بلي لازم اسويه حسات بالارهاق والتعب من الحين. اول ما فتحت الباب لقيت نواف وكان رح يدق الباب لكني سبقتة بفتحه، ارتبك وقال:"كنت بناديك تجي تاكل معانا". بعدين قال بسرعه لما لاحظ شحوب وجهي:"اش فيه وجهك كذا!...انت مريض؟! "،كان راح يمد ايده عشان يشوف حرارتي بس سبقتة وضربت ايده بخفه وانا اقول ببرود:"انا بخير ما فيني شي". وبعدين تجاهلته ومشيت من جنبه، مالي نفس اشوف احد وخاصة اني الحين مريضة وما ابي اسمع شي. نزلت الدرج وانا ناوية اروح الجامعة اخذ كتبي وجدول محاضراتي وراجعة البيت ارتاح، لما وصلت عند الباب وكنت ابي افتحة حسيت بيد على كتفي وصوت يقول:"يزوني على وين رايح من بدري؟". بغض النظر من انزعاجي على اسم يزوني التفت بهدوء لياسر و الي كان باين من وجهه الاستغراب من طلعتي بدري،فقلت له ببرود:"رايح الجامعة عندك مانع!". لكن بدل ما يجاوبني قال بقلق وهو يمد ايده عشان يتحسس حرارتي:"يزن انت مريض! ". بعدت يدة بسرعة وانا احاول اتمالك نفسي لا انفجر فوجهه وقلت بهدوء:"لا شوية حرارة". "يزن مريض! " كان ذا صوت فهد الي جا مع وليد، يا سلام ما بقى واحد ما درا!، كان رح يمد ايده عشان يتحسس حرارتي بس رجعت لورا وانا اقول بنزعاج:"ليش الكل اليوم يبي يتحسس وجهي! ". فقال ياسر بقلق:"نبي نتطمن اذا كنت مريض تروح المستشفى". ردات بهدوء:"مافي داعي حرارة بسيطة وبتروح". سحبني فهد من كتفي وهو يقول:"اجل تعال افطر معانا قلنا لنواف يناديك وماعد رجع". تنهدت بنزعاج بداخلي ليش ناشبين لي! فقلت وانا ابعد ايده واحاول اتهرب:"ابي اروح الجامعة بدري عشان اخذ جدول محاضراتي وكتب لي". فقال ياسر ببتسامةوهو ينط جنبي ويحط ايده على كتفي:"مافي داعي انا اخذت الي تحتاجة ما بقى الا بس تحضر محاضراتك راح ارسلك الجدول على جوالك اي صح اليوم عندك محاضرة الساعة 8 باقي وقت عشان تروح تعال افطر بالاول". يارب صبرك! وش ذي النشبة، تنهدت بتعب ورحت معاهم. مع ان طاولة الاكل فيها مالذ وطاب بس مكان الي نفس اكل لاني لو كلت اي شي احس اني بستفرغ، كنت بس احرك الملعقة بطفش، لكن رفعت نظري لوليد، ليش ما سأل عني، معقولة هو مو مهتم اني مريضة، ما ادري ليش حسات بنزعاج، فجأة رفع نظرة لي فرتبكت ونزلت عيوني، فالاساس ليش اهتم اذا اهتم لي او لا. كنت احس بعيون تحرقني فلتفت لنواف الي كان يناظرني لكن لما ناظرته نزل عيونة، هو يظن اني اكرهه بسبب اني كنت راح اغرق بسبته مايدري اني اكرهم كلهم لانهم قتلوا اهلي بس هو اكرهه اكثر لانه كان راح يتسبب بموتي قبل ما احقق انتقامي. قطع افكاري ياسر وهو يقول حماس:"يزن اشرايك اوريك الجماعة بما انه اول يوم لك فيها". قلت بعدم اهتمام:"بكيفك". فقال ببتسامة حماس وهو يرفع يده:"يــــس!". ضحك علية فهد وبعدين قال وهو يقوم:"انا مارح اروح الجامعة اليوم بما انة ماعندي محاظرة كمان في عندي اشغال لازم اسويها عشان كذا استأذنكم! ". رد ياسر بستهبال:"اذنك معك طال عمرك". ضحك فهد وبعدين راح، اما وليد قام وهو يقول بهدوء:" و انا بروح الجماعة الحين لان عندي محاظرة بعد نص ساعة عن اذنكم"،وبعدين راح قبل لا يسمع كلامنا. وانا كنت ابي اروح بس تذكرت اني ما اقدر اسوق السيارة بسبب ان مالي حيال لان راسي احس راح ينفجر وفيني دوخة فقلت بتعب:"ياسر انا راح اروح معك بالسيارة للجامعة لان ما اقدر اسوق". فقال ياسر بقلق:"ليش انت مو بخير شكل لازم تروح المستشفى!! ". قلت بسرعة:"لا لا مو لازم بس عندي شوية دوخة واخاف اسوي حادث بسيارة". زفر براحة وقال وهو يقوم:"اجل بروح اشغلها وانت خذ اغراضك وتعال". بعد ما راح قمت بتعب لكن حسات بيد قوية تضغط على ايدي وسحبتني، ماقدرت اقاوم بسبب التعب الي فيني، اخذني نواف ورمى بي فالجدار حسات ظهري انكسر يعني على تعب جسمي الم ثاني! قرب بسرعة مني وهو حاط ايدينه الثنين حولي وكان مو فاصل بين وجيهنا الا انشات فقال بعصبية وهو يصك بسنانة:"انت ليش تسوي فيني كذا! ". فقلت وانا اتمالك اعصابي:"انت الي وش قاعد تسوي! ". رد بصراخ:"جاوبني ليش تسوي فيني كذا"،بلعت ريقي بتوتر هذا مو نواف الطبيعي! كمل وهو يمسح شعره بيده الثانية:"طيب انا اسف على ذيك المرة ما كنت اقصد بس مو مستاهل انك تتجاهلني كذا وكأني مو موجود وغير كذا اذا كنت تحتاج شي اطلب مني انا مو من احد ثاني فاهم!". شكله مخه طق قلت ببرود وانا احاول ما ابين التعب الي ارهقني:"اولا بكيفي ابي اسامحك او لا وثانيا مو بكيفك اطلب من الي ابي وانت مالك دخل اصلا". عصب وقال بصراخ:"الا دخلني ونص وبكيفي". بعدين سحبني من ايدي وانا ما اقدر اقاوم ومالي حيل لاني احس اني بنهار من التعب يعني ما كان ناقصني الا هو، وصلنا للكراج ولما شافنا ياسر كان راح يجي بس نواف فتح سيارته ورماني فالمقعد وبعدين راح ركب من الجهه الثانية وشغل السيارة ومشى بسرعة. كان يمشي بسرعة وانا قاعدة اضغط على راسي الي احس انه ينبض، كنت رح اخذ لي حبوب لصداع من الصيدلية لما اروح مع ياسر بس نواف خرب مخططي. انا كنت اكرهه كثير والحين تضاعف كرهي له ناظرته بحقد وقبل ما اتكلم وقف السيارة فجأة وبسبب كذا اندفعت قدام وصدمت راسي بالقزاز، اخ احس انه انشق اما هو قال ببرود وكأنه ما صار شي:"وصلنا للجامعة انزل! ". حسات اني رح انفجر من العصبية ورح اقتلة بأي لحظة فقلت بصراخ:"انت شتحس فية ساحبني هنا غصبا عني وقاعد تتأمر فوق راسي اسمع انت مالك شغل فيني ولا تتدخل فيني مرة ثانية ولا...". ما حسات الا بيده الي مسكت وجهي بقوة وهو يضغط على اسنانة قرب وجهه مني وهمس بحدة:"اسمع من الحين انت لي رضيت ولا مارضيت! ". ما استوعبت الي قاله هاذ وش قاعد يقول!! . نهاية البارت. ___________________________________________ السلام عليكم اخباركم؟ انا قررت اكمل الرواية وما اعيد كتابتها من جديد مع اني احس انها مو مرضية بس بما انكم تبون اكملها خلاص بكملها. رايكم فالبارت واحداثه؟ وبس سي يو. | ||||
05-09-17, 08:53 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| . البارت الحادي عشر:- كنت اناظر فيه وانا مصدومة من الي قاله، هذا اكيد مخه ضربت فيوزاته، استجمعت قوتي كلها ومسكت ايده وبعدتها بقوة، خرجت من السيارة وبعدين التفت له وقلت بصراخ وعصبية:"انت مجنون! ". وسكرت الباب بقوة لدرجة ظنيت اني كسرته، اصلا ما يهمني انكسر ولا لا، التفت عشان امشي وشفت بعض الطلاب الي بالمواقف كلهم يناظرونا، تجاهلتهم ومشيت بسرعة. دخلت الجامعة وانا اصلا ما اعرف اي مكان فيها قعدت امشي لوقت طويل وكل واحد شافني يقعد يهمس للي جنبه اكيد صرت مشهورة بصراخي. وقفت مشي لما شفت الكافتيريا، اخيرا ابغى اجلس لاني مرة تعبانة واحس اني ما اقدر اوقف على رجولي. ما ادري شفايدة حضوري اليوم لاني ما جبت كتبي حق المحاضرة بسبب السيد نواف ومزاجيته الغبية، اصلا ما احس اني ابغى اروح المحاضرة بسبب ارهاقي، حطيت راسي على الطاولة واحسه ثقيل وجفوني بدت تنغلق لحالها، ليتني جلست فالبيت بين سريري الدافي. لما بدا وعي ينقطع تدريجيا سمعت صوت قومني صوت فوق راسي:"هي انت يالي كان يصارخ مثل البنات او اقول يا شبيه البنات! ". كان نفسي اقوم ارفسة بس تمالكت اعصابي لاني ما ابي مشاكل وخصوصا فحالتي ذي، رفعت راسي بخمول وشفت واحد طويل قدامي وبجنبه واحد ثاني اقصر من بشوي قلت بنبرة باردة:"نعم شتبي؟! ". رد الثاني بسخرية:"واو خالد شف مو شكله بس حتى صوته مثل البنات". فقال الطويل الي اتضح ان اسمه خالد وبنبرة استحقار:" ما ناقصنا الا خكارية فالجامعة!". ما ادري ارد عليه او اتجاهل تفاهتهم لكن باين انهم راعين مشاكل ويدورونها فقررت ان احسن شي اسوية اني اتجاهلهم لاني مو فايقه لهم ولما قمت وكنت ابي اروح مسكني الي اسمه خالد من ورا ورجعني وهو يقول بعصبية:"مو انا الي تتجاهلني يالخكري صدق ان اهلك ماربوك على الاحترام". فذي اللحظه سودت الدنيا فوجهي وما صرت اشوف شي، انا اقدر اتحمل اي شي السب والشتم وحتى الضرب بس ما اقدر اتحمل اي احد يهين اهلي ما حسيت بنفسي الا انا اعطية كف وبعدين مسكت ياقتة صرت اصرخ بعصبية وكأن بركان انفجر بداخلي:"ما اسمح لك يالحقير تسب اهلي!!". عطيتة كف ثاني وهو ما امداه يسوي شي بسبب الصدمة كنت راح اعطيه الثالث والرابع والخامس بس رفيقة مسك ايدي ودفني ورى بقوة وطحت، تجمعوا الطلاب حولنا وانا احس عيوني امتلت دموع بسببي اهلي انسبو مو كافي اني انا كنت سبب موتهم. رفعت نظري بحقد وكنت اشوفة يصارخ بعصبية وبعض الطلاب يمسكونة، حسات اني باقي ما شفيت غليلي، قمت واندفعت بقوة اتجاهه وانا ناوية اقتلة بس اثنين مسكوني وانا كنت اصرخ:"انا راح اقتلك يالحيوان!! ". ماقدرت اسوي شي بسبب الي ماسكيني، كان هو يبي يضربني بس ما قدر لانه هو الثاني ماسكينة، فقاله صديقة بتوتر:"خالد وقف ترا هاذي المرة راح ننفصل بسبب ذي المشكلة". هدا وبعدين قال بتوعد وعصبية:"لنا لقاء ثاني وان ما خليتك تلعن الساعة الي ضربتني فيها ما اكون انا خالد! ". وبعدين راح وهو صديقة، قال راح يخليني اندم بنشوف يا خالد مين الي راح يخلي الثاني يندم، بعد ما انتبهت لنفسي فكيت ايد الي كانوا ما سكيني وجلست على احد الطاولات بتعب، ما ادري من وين جتني القوة وخصوصا اني كنت تعبانه، يمكن لانه تكلم على اهلي جتني قوة ما توقعتها، انا ابدا ما اتحمل احد يغلط عليهم، وبسبب الي صار رجعلت لي ذكرياتي التعيسة من ذاك اليوم مو كأني نسيتها بس هو حفرها بعقلي اكثر، حسات بكتمة فصدري وغصة عالقة فحلقي، احس اني بنجفر زي البالون الي وصل حده، حاولت اتماسك عشان ما ابكي، انا خلاص قررت اني مارح ابكي ابدا واصير ضعيفة انا لازم اكون دايما قوية. حسات بحد يقعد فالكرسي الي قدامي وقال بحماس باين من نبرة صوته:"واو تدري انك رهيب انت تهاوشت مع خالد الي مافي احد فالجامعة يبي يتورط معاه". رفعت راسي وشفت الي بشرني بأحلى خبر يعني انا كنت ناقصة راعي مشاكل!، لما شفته كان واحد غريب ما اعرفة فقلت بستغراب:"مين انت؟! ". وقبل ما يجاوبني ضربة واحد ثاني على راسه وبعدين قال بعتاب:"الواحد يسلم مو يدرعم مثلك". كمل وهو يبتسم لي:"اهلا انا اسمي فارس وهذا اخي و توأمي المشاغب فراس اتمنى تعذرة على عقله الصغير". فقال فراس وهو يمسك راسه بألم:"اخ ليش ضربتي! وبعدين انا ماني طفل عشان تقول مشاغب وعقلي صغير! ". رد فارس بتسليك:"اي اي يالكبير". فقال فارس وهو يناظرني بس ذي المرة بجدية:"انت باين انك طالب جديد وما تعرف شي ترا انت علقت مع اكبر راعي مشاكل فالجامعة والي ان حط احد براسه ما يسلم منه!". يا سلام يعني ما كنت ناقصة الا هو صحيح اني مو خايفة منه بعد ما شفت افضع الاشياء بحياتي ولا اتوقع اني بشوف بس اخاف يخرب علي انتقامي انا لازم اتخلص منه!. "هي انت الي ما ادري وش اسمك وين رحت! ":صحيت من تفكيري على صوت ذاك الفراس الحين وش يبغون مني!. ردات بهدوء:"وش تبي؟ ". ابتسم وقال:"اذا ما انتبهت انت باقي ما عرفتنا عليك". لازم اعرف نفسي لهم؟!! انا ما خططت وش اسوي بالجامعة بس بعد التفكير لازم يكون عندي شله عشان اذا تهاوشت مع ذاك الخالد يفزعون لي، ابتسمت بصطناع وقلت:"معكم يزن وزي ما قال فارس انا طالب جديد". ردوا فارس وفراس ببتسامة:"تشرفنا". بعدين اشر فراس وراي،لفيت براسي وشفت ثلاثة من الشباب كانوا متجهين عندنا، لما وصلوا وقف فارس وقال وهو يأشر لهم علي:"اعرفكم هذا يزن "وبعدين قال وهو يعرفني عليهم:"يزن هذول اصدقائنا محمد وريان وعبد الرحمن". فقال الي اسمه محمد:"اهلا فيك تشرفنا". رديت بنفس الابتسامة:"الشرف لي"، بعد ما جلسوا قال الي اسمه ريان بستغراب:"سمعنا انها صارت مضاربة هني". رد فراس بحماس وهو يتكلم:"ايه تصدق ان يزن كفخ خالد المشكلجي وان ما صدقت اسأل فارس هو شافه معي! ". فقال محمد بعدم تصديق وهو يأشر علي:"انت من جدك ذا النتفه كفخه!!!". مادري ليش حسيت بالاهانة وناظرته بحدة فقال برتباك: "اسف مو قصدي بس شكلك ما يساعد لتصديق! ". فتكلم عبد الرحمن وهو يتنهد بخيبة امل:"خسارة ما شفت لما تكفخ ذاك المغرور". بس كمل وهو يناظرني بعدم تصديق هو الثاني:"بس منجد ما اصدق كيف سويتها لانه مبين عليك ضعيف! ". رديت وانا احاول الاقي شي اقولة لاني حتى انا ما ادري كيف ضربته:"هو كان مو منتبه وانا استغليت ذا الشي". فقال فارس وهو مستغرب:"بس ايش السبب الي خلاك تتضارب معاه؟ ". لما تذكرت الي قاله حسيت بالعصبية ترجع لي فقلت ببرود:"مالك دخل! ". فسكت بتوتر لانه انحرج والباقين كانوا مستغربين ليش قلبت كذا فقلت وانا احوال ما ابين عصبيتي:"عن اذنكم راح اروح". اصلا ما انتظرت ردهم وقمت لكن لما كنت ابي امشي حسيت بدوخة قوية فطحت على ايدي وانا اتمسك بطاولة، اما هم علي طول تجمعوا حولي فقال فراس بقلق:"يزن انت بخير؟! ". ردات وانا احاول اقوم:"اي انا بخير مافي شي بس دوخة بسيطة". لكن محمد قال بصرار:"انت مو مبين انك بخير خليني اوديك العيادة!". ردات بعناد لاني ابي اروح:"مو ضروري شويه وقت وبتروح". اصر فارس:"بس..". قاطعتة و انا اصرخ عصبية:"انا قلت مافيني شي ما تفهمون!". قمت غصبا عن نفسي ورحت، يمكن كنت قاسية بس هم مايفهمون، لو رحت للعيادة راح انكشف اني بنت، حسات الصداع زاد وراسي صار ثقيل وكنت اشوف الدنيا تدور، كنت امشي وانا اترنح وصلت للحديقة وكنت راح اطيح بس استندت بأيدي فشجرة قدامي لكن ايدي خانتني وما قدرت اتمسك وطحت على الارض و انا اسمع طنين بأذني. بعد مدة قصيرة صرت اسمع صوت يناديني واحس بأيد تضرب خدي بخفة، كان الصوت مألوف حاولت افتح عيوني بس كانت رؤيتي ضبابية، قدرت اميز عيون الي يناديني زرقاء زي البحر انا اعرف هاذي العيون. فجأة حسات فية يرفعني على ظهرة، خشمي البارد صدم بجلد دافي، استنشقت عطر جميل، حاولت افتح عيوني من جديد بس ما قدرت الا اشوف نصف وجهه الابيض من جهتي، هو كان دايما بذا الجمال والوسامة؟. ما قدرت افتح عيوني مدة اطول لاني احس جفوني ثقيلة فغمضتها ببطء وانا اشوف وجهه يختفي وماعد حسات بشي. ___________________________________________ السلام عليكم اسفه ان البارت قصير وكان لازم انزله ابكر من كذا بس صارت عندي مناسبه غير متوقعه وما قدرت اكتب البارت الا حين رحت توقعاتكم وارائكم وياليت اشوف ردود كثيره لانها هي الي تحمسني اكتب لان بصراحه يجيني احباط اذا مافي ردود ولا انسى انتم اشرايكم وش تفضلون السرد القديم يعني انا اسرد ولا السرد الجديد الي ليلى تسرد؟ وبس سي يو ☺ | ||||
08-09-17, 12:29 AM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثاني عشر:- فتحت عيوني بثقل من النوم الطويل الي نمته، وين انا؟ وش الي صار؟ كانت هاذي الاسئلة تدور فراسي، بعدين لاحظت اني ماعد صرت احس بالخمول والصداع شكل الحمى راحت، كنت ما اذكر شي بديت احاول استعيد الاشياء الي صارت لي، لما داومت الجامعة وانا مريضة وبعدين المضاربة الي صارت ولما تعرفت على الشباب من الجامعة واخر شي لما دخت واغمى علي، مين الي شالني؟!. رفعت نفسي من السرير وقعدت ادور بعيوني فالغرفة الي انا فيها، هاذي غرفتي!، لفيت عيوني للجهه الي بجنبي وشفت وليد نايم، كان قاعد على الكرسي ومكتف يدينه وراسه منزله لتحت، وملامح وجهه هادية كالعادة، واو حتى وهو نايم فخم، لحظة! انا وش قاعدة اقول! شكلي انهبلت!. للحظة تذكرت وش صار، كانت لقطات قصيرة بس تذكرت ان هو شالني لما بديت افقد وعيي، يعني هو الي ساعدني، وبما انه نايم هنا شكله اعتني فيني!، خفق قلبي بقوة مادري ليش وصار يألمني بس ألم حلو!، شكل صرت مريضة! لو ما انا متنكرة وبنكشف كنت رحت افحص نفسي فالمستشفى ان شاء الله ما اكون مصابة بمرض خطير!. زفرت ببطء وانا احاول اهدي نفسي، قمت من السرير بهدوء وانا احاول اني ما اصحية لان شكله تعبان، للحظة صار عندي فضول اشوفه من قريب، قربت منه ببطء حتى صار وجهه قدامي!، كنت احس بنبهار من وسامتة!، وجهه ابيض وشعرة الاسود نازل على عيونه ورموشة طويلة وكثيفة جاء على بالي اني المسها!. قربت اصبعي من رموشه وانا المسها واو هي فعلا طويلة اطول من رموشي!، مدري ليش جتني ضحكة بسبب سخافتي، غطيت فمي وانا اضحك ضحكة مكتومة عشان ما يقوم لكن لما رجعت نظري له كان مفتح عيونه ورافع حاجب!. وانا من الخرعه صرخت ونقزت لورا، اما هو ضحك علي!، غطيت فمي بأحراج استاهل مكان لازم اسوي كذا، اما هو قال بتسامة جانبية:"وش كنت تسوي عند وجهي؟ ". ياربي وش ذي الورطة!، انا وش اقول له اني كنت اناظر وجهه واقيس رموشه ورموشي مين اطول!. ابتسمت برتباك وانا احاول ادور اي عذر لين ما قلت اول عذر خطر لي:"ا.. انا شفت بـ.. بعوضة على وجهك وكنت ابي اقتلها! ". وش ذا العذر الغبي! اكيد ما صدق!، لكنه قام وحط ايدينه بجيوب بنطلونه وقال بهدوء:"اها عشان كذا حسيت بشي على وجهي". يا حظي حسبته ما بيصدق، غمضت عيوني وانا ازفر براحه لكن لما فتحت عيوني شفته قريب من وجهي وهمس بمكر:"بس مو متأكد اذا كان الي حسيته بعوضة او شي ثاني! ". بلعت ريقي بصعوبة من التوتر وقلبي احسه بيخرج من مكانه من كثر ماهو يدق، احس اني متروشة من كثر ما تعرقت!، اصلا انا غبية ليش حطيت نفسي بهاذ الموقف!. انقذني انفتاح باب الغرفة ودخول ياسر، ولي بعده تراجع وليد على طول، لكن ما سلمت من وليد حتى قال ياسر بستغراب:"وش كنتم تسوون؟ ". يا سلام اطلع من مصيبة عشان ادخل بالثانية، لكن هاذي المرة تكلم وليد بعدم اهتمام:"يعني وش كنا نسوي انا كنت اتحقق اذا لسا مريض او لا". ابتسم ياسر وكأنه ارتاح بعدين قال:"طيب كيفه؟ نزلت الحرارة؟ ". ردات بهدوء ولا كأن شي صار قبل شوي:"اي لاني احس نفسي الحين احسن من قبل". فقال ياسر بعتاب لي:"ليش ما قلت لنا امس انك تعبان وانت كنت تسوي نفسك بخير شفت وش صار! ". افف انا ما احب احد يعاتبني، لكني قلت بتسليك:" ما كنت ادري انو بيصير لي كذا". فقال بعد ما ابتسم:"المهم انك الحين بخير"،كمل بعد ما جا ومسك ذراعي:"تعال انزل عشان نطمن فهد ونواف لانهم قلقانين عليك كمان". ما لقطت من كلامه الا اسم نواف!، لما نطق اسمه حسيت بقشعريرة!، ما ابي اشوفه خاصة بعد الي صار، لانه تغير مو من الاحسن للاسوء! بل من الاسوء لسيء جدا!. ما ابي اشوف وجهه، بس انا مجبورة! ... اصلا كل شي اسويه انا مجبورة فيه لاني احس بذنب، وتأنيب الضمير الي احس راح يقتلني اذا ما انتقمت!، الناس يقولون ان تأنيب الضمير شي حلو لانه دليل انك انسان مو شيطان على هيئه انسان بس مو دايما حلو لانه احيانا موجع لحد الموت، مو بالضرورة الموت حرفيا لكن تموت داخليا ونفسيا ويمكن الموت جسديا يكون اهون منه!. اخرجني من افكاري صوت ياسر الي يقول بستهبال:" من ياسر الى يزن هل تسمعني؟ اجب هل تسمعني؟ ". ردات بهدوء:"اي اسمعك وش تبي؟ ". قال وهو يسحبني:"شكل بدا يصير عندك زهايمر انا قلت تعال ننزل عشان نطمن فهد و نواف". تنهدت بتعب بداخلي وقلت بهدوء:"طيب اسبقوني لاني بغير ملابسي". فقال ياسر وهو يخرج بعد وليد:"لا تتأخر! ". رميت بنفسي على السرير وانا افكر بشي غريب، ليش ما جتني كوابيس؟!، بالعادة مستحيل ما تجيني اذا ما اخذت حبوب المهدئ!، تجاهلت الامر ورحت الحمام عشان اتحمم. غمضت عيوني وانا تحت الدش، كان شعور منعش ولطيف، صرت افكر بخطوتي التالية الي لازم اسويها والي هي لازم اجمع معلومات عنهم و تثبت ادانتهم، لاني بعد ما اخذ انتقامي بأيدي بسلمهم لشرطة لاني ما ابي اصير قاتلة بسببهم، لكني تذكرت الشخص الي قتلتة بالمهمة، بس هو كان دفاع عن النفس! يعني لو ما قتلتة كان راح يقتلني! . سكرت الدش وحاولت معاه اني اسكر عقلي لانه كفاية الافكار الي تزاحمت فيه!، طلعت ولبست لبس دافي عشان ما امرض مرة ثانية، اخترت جينز ازرق غامق مع سترة بيضاء صوفية ووشاح ازرق، عدلت من شعري، وحطيت اللواصق حق الخرمات ولبست نظارتي. بعد ما خلصت طلعت من الغرفة ونزلت عندهم، لقيتهم جالسين بصالة، نواف وياسر يلعبون بلايستيشن، وفهد على جواله وليد يقرا كتاب. شافني فهد وقال بهدوء:"كيف حالك يزن تحس الحين انك بخير؟ ". جاوبت عليه وانا اقعد بملل على الاريكة:"اي احسن من امس". فقال ياسر ببتسامة:"يزون تعال العب معانا تكن وخلنا نشوف مين الي بيغلب الثاني". اما انا وقع نظري على نواف الي كان كان يناظر ياسر بنزعاج مدري ليش! بعدين ناظرني بنظرة غريبة!، خطر لي اني اسحقه بالعبه فبتسمت وقلت:"اوك بعد لي مكان". قمت وبعدين اخذت يد البلايستيشن وبعدين لعبت اول شي مع ياسر وفزت بسهوله، فقام جلس على الاريكه بأحباط، اخيرا جا وقت العب مع نواف ناظرته بلامبالاة وبديت العب معه، كان يلعب بحتراف ولما لفيت عيوني عليه شفت ابتسامة جانبية هه واثق انه بيفوز، ما مضت دقايق الا وانا فزت عليه. ابتسمت له بنتصار اما هو رمى اليد بنزعاج فقال له ياسر بسخرية:"نواف خلي روحك رياضية مثلي ولا تزعل كلنا بالهوا سوا". اما نواف قال بغرور:"لا تقارن نفسك فيني بس عشان ما كنت مركز كثير بالعب غلبني". رد ياسر بنفس السخرية:"واضح". رفع نواف حاجب وهو يقول:"ما همني صدقت او لا"، رجع اعطاني نظرة غريبة وبعدها راح. فقال ياسر وهو يقوم ويحط ايده حولي:"كفو يزوني كسرت راس نواف المغرور ما توقعتك تعرف تلعب كذا". اكيد انا صرت محترفة فالعب من كثر ما لعبت مع صديقاتي هاذي اللعبة، تذكرت يوم كنت العب معاهم هديل ما كانت تحب تلعب بس تشجعنا ام الريم المسكينة كنا انا والعنود دايما نسحقها فالعبة فتطفش وتقوم وتقول ان حنا غشاشين، اما العنود وانا كنا متساويين فالعب مرة تغلبني ومرة اغلبها ماقد غلبني احد الا هي، لما تذكرت كل هاذي الذكريات حسات بالفقد انا مفتقدتهن بقوة كنا يملينا حياتي سعادة وفرح،حسات بالغصة بحلقي وبألم بقلبي وكأن صدري انكمش عشان يخنقني ما كافي الخنقه الي بحياتي!. لما انتبه ياسر على وجهي قال بقلق:"يزن فيك شي ليش قلب وجهك اصفر كذا!". كلهم تحول نظرهم لي بستغراب وقلق، فحاولت ما ابين انكساري النفسي بس فشلت وانا اقول بنبرة ضعيفة:"ا.. انا بخير مـ.. مافيني شي! ". بعدت يد ياسر ورحت بسرعة قبل لا انهار قدامهم، لازم انسى او اتناسى ذكرياتي لانها تخليني ضعيفة مع اني احاول بس ادري ان ذا شي مستحيل على الاقل احاول اخدع نفسي! . كنت متوجهة لغرفتي لكني شفت ذاك الخادم نسيت اسمه اظنه كان سلمان او سليمان ايه تذكرت كان سالم! ،شفته كان طالع من غرفتي، وش كان يسوي فيها!. جيت عنده بسرعه ومسكت ياقتة بعصبية وانا اقول:" انت شكنت تسوي داخل غرفتي! ". ابتسم بخبث وهمس قريب من اذني:"انا اعرف سرك! ". حسيت اني بنهار فأي لحظة، صرت ارتجف بخوف، معقوله اكتشف اني بنت معقوله شاف اغراضي الخاصة ولا صورتي مع اهلي!! ، بلعت ريقي بصعوبة وقلت وانا احاول اخفي رعبي بس فشلت:"ا.. انت.. شـ.. شتقصد! ". ابتسم بخبث وهو يرجع خصلتي القصيرة والي طاحت على وجهي ورا اذني:"انتِ ادرى! " بعد وكمل بنفس الابتسامة:"عن اذنك بروح اكمل شغل التنظيف حقي"، ضحك شوي وبعدين راح. انا سمعت خطأ او انه تكلم معي بصيغة المؤنث!، دخلت الغرفة وانا ارتجف زي المجنونة ولما قفلت الباب طحت على الارض بسبب ان رجولي خانتني وماعد قدرت اوقف، الحين وش اسوي، هو بيقولهم وانا بعدها بأنتهي!، مستحيل باقي انا ما انتقمت منهم!، ما ابي اموت الحين ويموت معي انتقامي معي!. حاولت اهدي نفسي بطريقتي المعتادة احبس نفسي ثواني واطلعها وانا اعد بين نفسي، بعد ما حسيت نفسي هديت شوي بديت افكر بحل!، انا لازم ما اهلع واخرب خططي بنفسي، بعد التفكير لو كان يبي يكشفني كان راح على طول وقال لهم بس يمكن يبي يبتزني عشان اعطيه فلوس مقابل سكوته او يبي شي قذر!، بس انا راح اتخلص منه قبل ما يفكر حتى!، بس السؤال كيف؟ . جت على بالي خطة محكمة عشان اتخلص منه بدون ما اوسخ يدي، ابتسمت بخبث وقمت براحة، انا راح اخليه يلعن الساعة الي فكر فيها انه يدخل غرفتي. اخذت لي نص حبه منوم ونمت ونا مو شالغه بالي فيه. . . . بمكان ثاني كان جالس مع شله الدشرة حقته يناظر البنات والشباب الي يرقصوا على الاغاني الصاخبة قدامه ببرود، كان يشيش واحيانا يشرب له من كاس الخمر الي ماسكه بأيده الثانية. الين جا واحد وقال:"خلود قوم ارقص معنا وتونس بدل القعده المملة هني! ". رد خالد بعصبية:"سامي احسن لك تنقلع من قدام وجهي لا يصير شي ما يعجبك! ". فقال سامي بستغراب:"ول ول وشفيك معصب كذا لا يكون عشان ذاك الخكري! ". رمى خالد الكاس الي بيده على الارض وهو يقول بحقد:"وفي احد غيرة والله لا انتقم للكفين واخليه يبوس رجلي عشان اتركه! ". تكتف سامي وهو يقول برفعه حاجب:"وانت وش مخطط تسوي له؟ ". ابتسم خالد بخبث وهو يتكلم:"في اكثر من شي مخطط له وكل واحد اسوء من الثاني! ". ابتسم سامي وهو يقول:"زي ما اعرفك شيطان! ". قال الثاني ببتسامة خبث وهو يفكر:"انا اسوء حتى من الشيطان! ". . . . اليوم التالي قمت بكسل لكن لما تذكرت خطتي والاشياء الي لازم اسويها اليوم صار عندي نشاط نقزت بسرعة، ورحت اتحمم وبعدين لبست كالعادة لبس شتوي بسبب برودة الطقس الي كل يوم تزيد. اخترت جينز اسود مع سترة صوفية بيضاء وفوقها جاكيت اسود بقبوع وهاذي المرة اخذت قفزات بسبب اني ابرد بسرعة. بعد ما حطيت اللواصق ولبست النظارات رشيت عطر رجالي بخفه، اخذت شنطتي وكتبي وطلعت بسرعة لاني كنت متحمسة عشان انفذ خطتي. نزلت وكان مبين انه مو قايم اي احد غيري، لكن قبل ما اخرج لقيت فجأة سالم قدامي وهو يقول بخبث:"الله على الكشخة وحتى بلبس الرجال انتِ تاخذي العقل بس على وين رايحه؟". ردات ببرود:"وانت شدخلك؟! ". فقال وكأنه يتصنع الحزن:"لا لا جرحتي قلبي لتجاوبيني بجفاء كذا ترا ازعل". حسيت وكأني راح استفرغ من تافهته فقلت عشان اختصر:"اقول بلا كلام فاضي انت شتبي مني اكيد مارح تسكر فمك بدون مقابل ولا انا غلطانه؟! ". فقال وهو يضحك:"يازين الفاهمين"،بعدها ابتسم بخبث وهو يدور حولي ويناظرني من فوق لتحت بنظرات حسيت بالقرف منها فقال وهو يوقف وراي ويهمس بأذني:"الليلة الساعة 12 منتصف الليل ابغى القاك بغرفتي مفهوم! ". قلت بهدوء عكس النار الي بداخلي:"اتفقنا وانت راح تخلي فمك مسكر! ". رد بخبث:"اكيد يا روحي بس هاه لا تتأخري لان قلبي مارح يتحمل"،وبعدين غمز لي وراح. كنت احس بالقرف وكأني راح استفرغ بأي لحظة مدري كيف قدرت اتحمله بدون لا اعطيه كف مرتب وهمست لنفسي بحقد:"هه خليك بأحلامك والله لا اخليك تندم على كل كلمة قلتها وتلعن نفسك لانك عرفتني! ". بعدين طلعت، وقبل ما اتوجه للجامعة مرات على محل لسم الحشرات والقوارض واخذت سم فيران عشان الخطة الي بسويها وبعدين حطيته بشنطتي ورحت الجامعة. اول ما وصلت دخلت وكنت امشي بسرعة عشان عندي محاظره ما ابغى افوتها لان فهد قال عدم الالتزام مو انا ننطرد، وانا ما ابغى انطرد التي ما احظر لكن و انا امشي بدون ما انتبه خبطت بواحد خلاني اطيح على الارض وهو ياجبل ما يهزك ريح! . مديت يدي اتحسس ظهري بألم بعدين شفت يد تمتد لي رفعت نظرني له وانا اقول:"شكـ... ". وقف الكلام بحلقي وتوسعت عيوني لما شفته وكأني تصنمت، ما توقعت القاه وخصوصا بهاذي الجامعة انا ليش حظي نحس دايما كذا!!. نهاية البارت. _______________________________________ السلام عليكم كيف البارت ان شاء الله اعجبكم؟ ابغى ارائكم وتوقعاتكم وبس سي يو | ||||
15-09-17, 06:58 AM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثالث عشر:- كنت اناظره بصدمه!، ما توقعت يكون معي بنفس الجامعة!، انا ليش حظي نحس كذا!. بلعت ريقي بصعوبة وحاولت اني ما ابين خوفي و ارتباكي قدامه، قمت بدون ما امسك ايده وقلت بسرعه وانا امر من جنبه: "اسف". كان باين عليه الاستغراب من ارتباكي، لكني سارعت خطواتي وانا امشي بعيد عنه وكنت ادعي بداخلي انه ما تعرف علي!، جلست بأحد مقاعد الحديقة وانا احاول اخذ لي نفس، للحين مو مستوعبة ان فيصل ولد عمي معي بنفس بالجامعة!، وش ذي الورطة! انا ليش تطيح المصايب فوق راسي ورا بعضها! على الاقل ياليت تكون متباعدة عشان يكون لي وقت ارتاح!. رجعت راسي لورا وانا اغمض عيوني ومرت بعض الذكريات فراسي، اتذكر لما ابوي كان يكره يجيب سيرة جدي بسبب خلاف معه واعتقد ان السبب كان عشان شغل العايلة الي يفتخرون فيه، انا ما ادري وش هو بس الي اذكر ان ابوي رفض يشتغل نفس الشغل، كان يبي يأسس له شركته الخاصه فيه من تعبه وجهده بس جدي رفض! فأنتهى الموضوع بخصام بين ابوي وجدي وبكذا انطرد ابوي من بيت جدي، لكن ابوي ما استسلم وبدا يشتغل من الصفر حتى كبر شغله واتجوز بأمي بعد حب جميل وبعدها جيت انا على الدنيا، مع ان ابوي كان متخاصم مع جدي بس ما حب يقطع صلته مع اخوانه الي هم اعمامي وكانوا يزرونه بدون علم جدي وكان احيانا يجيبون عيالهم، ما كنت مقربه كثير لهم بس لعبت معاهم فطفوله ولي من بينهم كان فيصل، لكن جدي درى بزياراتهم فهددهم ان زاروه مرة ثانية راح يقطع صلته معهم ومن ذاك اليوم ماعد شفتهم. انا صراحة ما كنت احبهم او بالمعنى الثاني يمكن كنت اكرهم هم وجدي لانهم تخلوا عن ابوي، مهما صار هو كان واحد من العايلة وبسبب شي تافه تركوه، اصلا ماهمني لان ابوي ما احتاجهم وقدر يعتمد على نفسه بنفسه. خرجت من افكاري بسرعة وفتحت عيوني بخرعة بعد ما حسيت بأحد يلمس وجهي!، ولما رفعت راسي شفت عبد الرحمن بوهو يشيل ايده برتباك وكان وهو يناظرني بنبهار!. اما انا قلت بعصبية حاولت اخفيها:"انت ليش كنت قاعد تلمس وجهي؟! ". رد علي وهو لازال منبهر:"اسف بس شفت بشرتك ناعمة ما شاء الله وما حسات بنفسي الا وانا المسها". هاه! هذا وش يحس فيه!، لكنه كمل وهو يقول بدهشه:" الا صح بعد ما شفتك من قريب انت مرا حلو وبشرتك بيضاء وناعمة!". مرة ثانية اصير بورطة شكل المصايب تعشقني!، عضيت شفايفي بتوتر اخاف يشك اني بنت! دورت على عذر براسي لين لقيت واحد ورديت برتباك قدرت اخفيه:"ا.. انا لي اصول كـ.. كنديه وطلعت اشبه ا.. الاجانب! ". ان شاء الله اقتنع بذا العذر السخيف، لكني عرفت انه اقتنع وتنهدت داخليا براحة لما شفته اومأ بفهم، وعلى طول قمت وانا اقول بسرعة:"اشوفك بعدين عندي محاظرة الحين! ". مشيت بسرعة بدون ما اسمع رده، انا ما كذبت لما قلت عندي محاظرة لان بالفعل كانت عندي الحين وحده والحمدلله ما عندي غيرها. دخلت الصف وكنت ادري اني متأخرة ثلاث دقايق مع انها مو من عادتي اتأخر بس التفكير اخذني، كل الي بصف ناظروني وصاروا يتهامسون! ياسلام شكلي صرت مشهورة بعد مضاربتي مع ذاك الي اسمه خالد!. سألني الدكتور بهدوء عكس ازعاج الي بالقاعة:"انت ليش متأخر؟ ". جاوبته بأدب:"اسف ما انتبهت للوقت! "،طبعا ردات عليه بحترام فأنا كنت من قبل الطالبة الدافورة والي يحبونها المعلمات من ابتدائيتي للجامعة. فقال بهدوء:"اتمنى تكون اخر مرة وتفضل ادخل". لما دخلت قعدت بأول مكان فاضي طاحت عيوني عليه بدون اشوف الي بجنبي، فتحت كتابي وبديت اركز على المحاظرة لين ما شفت ورقه انرمت على طاولتي!. عقدت حواجبي بستغراب ولما فتحتها كان مكتوب فيها :[انت الولد الي صقع فيني الصباح ليش رحت بسرعة وكأنك تتهرب مني؟! ]. عضيت شفايفي بتوتر وانا التفت للجهه الي انرمت منها الورقه وكنت ادعي ما يكون هو مع اني ادري ان ذا مستحيل، شفته وهو يناظرني بشك، وقتها على طول لفات براسي للجهه الثانية، انا صرت متأكدة مليون بالمية انا المصايب مو بس تعشقني هي تجاوزت مرحلة العشق وصارت متيمة بي!. حاولت اني اتجاهله اما هو كان طول الوقت يهمس لي ارد عليه، لكني ظليت متجاهلته، اخاف يتعرف علي!، لا لا احنا كنا صغار واكيد نساني ماله داعي اقلق نفسي. اخيرا خلصت المحاظرة بعد شق الانفس، طلعت بسرعة وانا احاول اتجنبه وما اخليه يلحقني ولما كنت امشي بسرعة صقعت بشخص وبسببه طحت على الارض! اليوم شكله يوم الاصطدام العالمي!. رفعت راسي وصرخت بعصبية:"انت اعمى ما تشوف! ". مع اني انا كنت انا الغلطانه والي صقعت فيه بس بسبب التوتر انفجرت بلي قدامي، لما رفعت راسي بعلت ريقي للمرة الف ذا اليوم يعني ما لقيت الا هو احتك فيه!. اما خالد فبتسم بخبث وقال:"سبحان الله كنت ادورك وانت جيتني بنفسك يا محلاها من صدفة". قمت وانا اتصنع البرود وعدم الاهتمام وفداخلي مرتبكة انا لو اتضارب معاه ما اقدر اغلبه وخصوصا ان هو بنيته الجسدية اقوى مني والمشكلة ان ما احد من الي اعرفهم معي عشان يساعدني. كان ما حولنا احد وهاذي مشكلة لو انضربت هنا ما حد درى، اخرجني من افكاري صوته الساخر وهو يقول: "شفيك بلعت لسانك لايكون خفت لان ماحد هنا يساعدك". مارديت عليه لاني كنت قاعدة افكر بحل للورطة الي انا فيها فكمل بنفس السخرية:"لا انت شكلك راح تسويها بملابسك من الخوف عندي حل لو اعتذرت لي وبست رجلي يمكن اسامحك ". لا هذا تخطى حدودة فردات بعصبية:"تخسي مو انا الي اتذلل عندك يا الكلب! ". حسات الشرر قام يتطاير من عيونة ومسكني من ياقتي ورفعني لدرجة رجولي ماعد تلمس الارض اما هو قال بنبرة كلها حقد:"انا تساهلت معك كثير لانه باين انك ضعيف بس لسانك الطويل ذا انا اعرف كيف اقصه لكن وادبك". كنت احاول افك ايده وانا اصرخ بعصبية:"فكني يالحقير! ". لكن ما حسيت الا بضربة الي جات ببطني، فقدت انفاسي وانا احس ببطني يتقطع كان الم غير طبيعي لدرجة اني تمنيت الموت!، ما قدرت اخذ لي اي نفس، اما هو فلتني وطحت بالارض وانا اتلوى!. ضحك ونزل لمستواي وقال بستهزاء:"ضربة بسيطة خلتك شبه ميت اجل ما تعرف كيف الالم الحقيقي الي بيجيك! ". رفعني من شعري وانا ما اقدر حتى اقول حرف من الالم، كان رح يعطيني ضربة ثاني بوجهي وانا كنت متأكدة اني راح افقد اسناني وينكسر خشمي على الاغلب فغمضت عيوني. لكن ما جاني اي الم، بس حسيت بأيدة تنسحب من شعري وطحت على الارض، كنت اسمع صوت مهاوشه ف بالغصب فتحت عيوني عشان اعرف وش صار، كان فيصل فوق خالد وكان قاعد يضربة حتى شفت الدم طلع من وجهه وكان يصرخ بعصبية:"ما لقيت الا واحد اضعف منك تستقوي علية! ". كنت مصدومة !،فيصل ايش جابة؟!، حاولت اقوم بالغصب بعد ما حسيت ان الالم خف شوي، وبعدين شفت ذاك الرجال الي كان مع خالد لما شفتهم اول مرة بالكافتيريا. صار يحاول يبعد فيصل عن خالد لين فيصل تركه، وبعدين قوم خالد الي كان وجهه متشوه من الضرب، احسن يستاهل ما جاه!، دف خالد الي معاه وبعصبية:"انا راح اخليك تندم انت وذاك الخكري الي دافعت عنه انا اوريكم"،قال اخر كلامة وهو يناظرني بحقد كبير، لو كانت النظرات تقتل كنت الحين ميته!. راح بعصبية وذاك الي معاه لحقه، اما فيصل فتوجه عندي وانا كنت متوترة!، ما ادري وش اقوله من جهه خايفة يكشفني ومن جهه ثانية هو ساعدني حتى لما تجاهلته بالصف! . قومني من ذراعي وهو يقول بقلق:"انت بخير سوا لك شي؟ ". ردات برتباك:"لـ.. لا لا ا.. انا بخير مافيني شي! ". شفت الراحة على وجهه وبعدين قال بستغراب:"انت ايش بينك وبين خالد وليش كان يبي يضربك؟ ". فركت ايدي بتوتر وانا ارد عليه:"ما في شي بس هو يحاول يتمشكل معي من دون سبب! ". ناظرني بشك للحظات وبعدين قال بهدوء:"طيب عندي سؤال اخير انت ليش كنت تتجاهلني بالصف! ". ياربي وش ذي الورطة سألني السؤال الي كنت متمنية من قلبي انه ما يسأله!، الحين وش اقول له، حاولت انبش بعقلي عن اي عذر لين ما لقيت واحد فقلت بهدوء مخفيه التوتر والارتباك الي بداخلي:"اسف كان عندي صداع وماكنت ابي اتكلم مع احد". اومأ بتفهم فتنهدت براحة بداخلي، بعدين قال بحيرة وهو يقرب من وجهي:"انا كأني شايفك من قبل؟! ". حسيت قلبي وكأنه وقف فجأة، عضيت شفايفي بتوتر وكنت خايفة من انه يعرفني، حاولت اهدي نفسي بأنه للحين ما تعرف علي كيف وهو كان صغير لما شافني اما الحين حنا كبرنا واشكالنا تغيرت عن السابق فأكيد مارح يعرف،وانا ما كنت راح اعرفه لو ما شفته مرا مع ابوي، رديت عليه بهدوء وعدم مبالاة مصطنع:"لا انت اكيد مخربط لاني اول مرة اشوفك فحياتي". فقال وهو يفكر:"يمكن شبهت عليك". فقلت وانا ابغى انهي حديثي معه بأي طريقة:"يلا بروح عندي شغل لازم اسويه وانا اتأخرت". رد علي بهدوء:"الله معك". اخيرا رحت من عندة! على طول رحت لسيارتي وركبتها ومشيت، اخيرا وصلت للفيلا وقت تنفيذ الخطة!، دخلت وتأكدت ان الشباب باقي ما جو، رحت لغرفتي و حطيت شنطتي والكتب وبعدين نزلت، دخلت المطبخ وكانت هاذي اول مرة ادخله كان كبير وجميل وبتصميم راقي. شفت سالم كان قاعد يجهز الغداء ويحط الاكل فالصحون، انا اوريك يالحقير!،رحت عنده ببتسامة مصطنعة وانا اقول:"تبي اساعدك شكلك تعبان". اول ما شافني ابتسم وقال:"يا هلا بالزين كله تعبي يروح لما اشوفك". تفو عليك يالكلب كنت ابي اقولها له بس حاولت اتماسك واكمل:"شكرا على المدح بس شكلك من جد تعبان وانا ما ارضى عليك التعب". مسك مكان قلبه وهو يقول:"لا بموت بجلطة ما اقدر على الكلام الحلو". خلصنا ابي انتهي من خطتي، اشرت له على الاكل الي بنار وانا اقول بخوف مصطنع:"انتبه الاكل احترق". على طول التفت له بسرعة وراح يشوفه، و اما انا استغليت الفرصة وحطيت سم الفيران بالاكل. لما خلصت التفت له، كان منشغل يعدل بنار اما انا فقربت له وحطيت سم الفيران بجيبه بهدوء وحذر وهمست له بأذنه عشان ما ينتبه:"اشوفك الليله". ورحت بسرعة، اخيرا نفذت جزء من الخطه وباقي قليل، رحت لغرفتي وسويت اللازم عشان خطتي وبعدين نزلت، شفت الشباب جو حان وقت تنفيذ الخطه. تجنبت انهم يشوفوني، كان سالم قاعد يحظر الغداء فنتظرتهم حتى وهم راحوا قعدوا فسمعت فهد يقول:"سالم يزن جا؟". رد هو الثاني بحترام:"اي طال عمرك". فقام ياسر وهو يقول بحماس:"انا بروح اناديه". وقت التنفيذ! قبل ما يروح ياسر طلعت من جهه المطبخ بسرعة وكنت اصرخ بخوف مصطنع:"لا تاكلون لا تاكلون! ". كانوا كلهم يانظروني ومصدومين من الي يصير فقلت وانا اتصنع الخوف والارتباك وكنت ااشر جهت سالم:"ا.. انا شـ..شفته يحط سـ..سم بالاكل!! ". لمحت الصدمة والدهشة على وجهه فبتسمت بخبث بداخلي محد قالك تلعب معي!، اما هم فكانوا ما يقلون صدمة عن السابق فقال فهد وهو يقوم ويقول بستنكار:" يزن انت تعرف وش قاعد تقول!! ". سويت اني خايفة ومرتعبة وكنت اقول:"انا متأكد زي ما اشوفكم الحين!، شفته يحط سم فيران بالاكل وان ما صدقتم شوف جيبه انا شفته يحط فيه العلبة!!! " كانوا كلهم مصدومين!، اما سالم فكان اكثر واحد بينهم منصدم!،حط ايده بجيبه وخرج السم وهو مو مستوعب كيف جا بجيبه. قال ياسر بعدم تصديق:"انت ليش سويت كذا كنت معانا من سنين وصرت واحد منا والحين تبي تغدر فينا". اما سالم فباين الحين انه استوعب ناظرني وشاف شبه ابتسامه على وجهي!، قرب مني بسرعة تحت انظار الكل وعطاني كف طيحني فيه على الارض وبعدين قال بعصبية:"هاذي وحدة كذابة لا تصدقوها لما اكتشفت كذبتها صارت تبي تنتقم مني كذا ولفقت على تهمه عشان تتخلصوا مني وتفتك هي مني! ". فقال نواف وهو مو مستوعب:"انت شقاعد تقول وليش تتكلم عن يزن كأنه بنت! ". رد سالم بحقد وهو يناظرني:"زي ما قلت يزن مو ولد هاذي بنت ما اعرف وش جابها هنا ولما اكتشفت انها بنت سوت ذي القصة كلها! ". فقال ياسر بستهزاء:"انت مجنون عشان تقول ان يزن بنت". فقمت وقلت وانا اتصنع العصبية واكمل التمثيل:"انت الزم حدودك مو اني كشفتك يعني تتهمني اني بنت انا ولد وارجل من وجهك يا الكلب! ". عصب سالم وكاني يبي يضربني بس وليد مسك ايده وهو يقول ببرود:"لا تتجرأ تلمسه". فناظرة سالم وهو مو مستوعب وبعدين قال فهد وهو يكتف ايدينه:"طيب نفرض ان كلامك صحيح ليش بجيبك السم؟ وغير كذا انت ليش ما قلتلنا من اول انه بنت !! لو كان كلامك صحيح كنت فضحتها من اول مو انتظرت حتى الحين! ". فقال سالم وهو يحاول يدافع عن نفسه:"انا ما ادري كيف حطت السم بجيبي يمكن استغلت عدم انتباهي! ". فقال فهد وهو يرفع حاجب:"طيب والسؤال الثاني ليش ما كشفتها من اول؟! ". سكت سالم وهو ما يدري وش يقول، اكيد مارح يقولهم انه كان يهددني اني انام معه مقابل سكوته! . لكنه قال بسرعة وهو يتذكر:" عندي دليل شوفوا غرفتها فيها صور لها وهي بشكل بنت وغير كذا عندها اغراض نسائية! ". مسكه نواف من ياقته وهو يقول بعصبية:"انت اكيد خرفت قاعد تكذب وتبينا نفتش غرفته بعد وهو بريء! ". جا دوري، قلت بهدوء وعدم مبالاة:"عادي اذا ما صدقتم بأمكنانكم تشوفوا غرفتي عشان تتأكدون! ". ابتسم سالم بنصر، اما ياسر قال بعصبية:"يزن انت مو مجبور انك تخليه يفتش غرفتك عشان كذبه! ". رديت بهدوء:"لا ماعندي مانع اهم شي ينكشف على حقيقته! ". لما رحنا لغرفتي ودخلوا صار سالم يفتش بين اغراضي زي المجنون بس ما لقا شي!. فقال بحقد:"اكيد خبيتيها!". فقام من جديد وصار يقلب الغرفة فتح كل الدواليب وقلب السرير ودور ورا الستارة وحتى تحت السجاد ما لقاها، راح للحمام ودور بدولاب المرايه وحتى البانيو بس ما لقى اي شي! . صرخ بعصبية فوجهي:"انتِ اكيد خبيتيها قولي وينها يالعـا... ". ما كمل كلامه الا لقى لكمه بوجهه من وليد طيرته فقال وانا اشوفه اول مرة معصب كذا:"احترم نفسك لا اقطع لك لسانك! ". اخذه ياسر وكمل لكمه وهو يقول:"انا اوريك يالكلب!". فقال فهد بهدوء:"ياسر وقف انت تعرف وش تتصرف معاه". اشر لنواف فجا ومسكه من ياقته وهو يسحبه معه ،كان سالم يترجى وهو يبكي:"صدقوني والله ما اكذب هي بنت حقيرة و.. ". مرة ثانية لقى لكمه من نواف وقال وهو يصر بسنانه:" احسن لك تقعد ساكت لاني ما ابغى اسيح دمك هني! ". وسحبه نواف وياسر لبرا وهو يصارخ، انا ما ادري وش بيصير فيه، اصلا ما اهتم لقى الي يستحقه،والحين تخلصت من عقبه كانت بوجه انتقامي!. جا عندي فهد وقال بأسف:"اسف على الي سواه بس صدق مارح ينعاد مرة ثانية وشكرا لانك انقذتنا ولا كنا تسممنا ورحنا فخبر كان بسببه، وبخصوص غرفتك راح نجيب واحد ينظفها ويرتبها من جديد". فقلت ببرود:"لا عادي ما صار شي وانتم اصدقائي مافي داعي لشكر".هه اصدقائي لو ما كنت ابي انتقم منكم بطريقتي كان خليتكم تموتون بدون يرف لي جفن. فقال وهو يشوف ساعتة:"عندي شغل الحين عن اذنك". وبعدين راح فقال وليد بهدوء:"تقدر تنام اليوم بغرفتي حتى ينظفوا لك الغرفة من جديد". فقلت ببتسامة حقيقة:"شكرا". ابتسم لي وراح هو الثاني، جلست على الارض بتعب، نجحت خطتي وتخلصت منه يستاهل هو الي كان يبي يلعب معي!. قمت ورحت الحمام وتوجهت عند المرحاض، فتحت السيفون الي وراه او بمعنى ثاني صندوق الطرد ( ملاحظه: هي تقصد صندوق المويه الي يجي ورا المرحاض)، اخرجت كيس وكان فالكيس صوري واغراضي الي دور عليها وما لقاها هه مكان ما يخطر بالبال. رجعتها من جديد وسكرت عليها رح اخذها بعد ما يخلصوا ترتيب غرفتي. خرجت ونزلت الصاله لقيت فهد مشغول على اللابتوب وليد كالعادة يقرا كتاب، جلست بعيد عنه وانا طفشانة، خطر لي سؤال فقلت بهدوء:"وش راح يسوون فيه". رد فهد ببرود عينه ما تحركت من قدام اللابتوب:"وش رح يسوون فيه راح يقتلونه ويدفنوه وكأنه مكان موجود". بلعت ريقي بخوف، انا تسببت بقتله! ظنيت انهم راح يرموه بأي مكان، لا لا ليلى لاترحميه هو يستاهل كان واحد قذر وهو مثلهم يدري بأعمالهم يعني هو مثلهم. ناظرت وليد وهو ماكان له ردة فعل جالس يقرا الكتاب بدون اهتمام، مدري ليش حسيت بنزعاج، هو عنده عادي القتل!، شكلي خرفت اصلا هو قاتل مثلهم ولا ليش دخل هاذي المجموعة، مدري ليش حسيت بالحزن. رجعوا نواف وياسر بعد مدة وكانوا باردين وكأنهم ما قتلوا شخص!، بس قال ياسر بحماس ولاكأن شي صار:" شرايكم نطلب بيتزا اليوم ما تغدينا". وافق الكل وانا ما تكلمت ما كان لي نفس اكل، وصل الطلب وبدوا كلهم ياكلون الا انا قمت وانا اقول بدون نفس:"بالعافية عليكم انا رح اروح". وكعادتي الدائمه رحت بدون اسمع ردهم، مر باقي اليوم عادي ولما جا وقت النوم انا خذت مفرش وبطانية ورحت غرفة وليد وانا احس بحماس وسعادة. فتح الباب ودخلت ببطء وتردد وانا احس قلبي ينبض بقوة. كانت غرفته جميله باللون الابيض والاسود وبتصميم جميل وراقي، لكن حسيت فيها كآبه!. قال بستغراب وهو يناظرني:"انت ليش جبت مفرش وبطانية؟ ". رديت بتوتر:"اكيد عشان انام". فقال وليد وهو يبتسم:"ادري بس اقصد انك مارح تنام على الارض رح تنام بسرير هو كبير كفاية لثلاثة وحنا اثنين ". قلت بتردد:"بـ.. بس.. ". قاطعني وهو ياخذ مني المفرش والبطانيه:"لا بس ولا شي رح ارجع هذول وانت نام على اي جهه من السرير تقدر تاخذ راحتك لاني ما رح انام بدري". انهى كلامه وطلع، قعدت ادور بالغرفة واتأملها، كانت مليانه برايحة عطرة الجذاب، قعدت على الجهه اليمنى من السرير ،مو مصدقه اني انام بنفس المكان الي نام فيه!، سحبت الغطى لحد خشمي كان هو الثاني فيه رايحه عطره الحلوه قعدت استنشاقها بهيام، فجأة حسيت بنفسي وضربت جبهتي مدري انا وش قاعدة اسوي!، احس اني منحرفة! . هاذي الايام احس اني صرت اتصرف بغرابة تجاه وليد واي شي يتعلق فيه!، غمضت عيوني احاول انام لكن كل ما اغمضها يظهر وجه وليد فأفكاري!. ظليت افكر لين بدا الواقع يغيب عن نظري وغطيت بظلام. الساعة 2:30 بعد منتصف الليل قمت وانا اسمع صوت حزين وترجي، فركت عيوني وحاولت اشوف مصدر الصوت وكان من جنبي. شفت وليد كان نايم في الجهه الثانية من السرير كان نايم لكنه قاعد يرتجف ويتمتم بكلمات. قمت بسرعة اتجاهه وحاولت اصحيه من الكابوس!، كان قاعد يردد:"لينا لا تتركيني! تكفين لا تتتركيني! لينا لينا! ". كان منظرة مقطع للقلب، حسيت بقلبي يألمني عليه وكأني انا صاحبة الكابوس مو هو!، حاولت اهديه وهو مسك ايدي بقوة، ما تركته وظليت امسح على راسه حتى هدا وصار يتمتم بصوت منخفض:"لا تتركيني! ". بعدين نام بهدوء، حسيت براحه لانه ارتاح لكن عندي تساؤل ليش كان قاعد يقول لا تتركيني؟ ومين لينا ذي؟ معقوله حبيبته؟. حسيت بألم بقلبي، لا..يمكن مو حبيبته يمكن وحدة تقرب له! حاولت اتجاهل الافكار الي تزاحمت براسي وانام . اليوم التالي فتحت عيوني الي كانت محمرة، ماقدرت انام بسبب عقلي الحلو الي قاعد يحلل مين لينا ذي، قمت بهدوء عشان ما اصحيه لكن قبل ما اروح ناظرت فوجه الي كان لطيف زي الاطفال ابتسمت على افكاري وخرجت. دخلت غرفتي ولقيتها مرتبه ومنظمة ما كأن صار فيها شي، اخرجت اغراضي وحطيتها بالدولاب وقفلته، وبعدين رحت اخذت لي حمام ولبست جنز ازرق غامق مع سترة صوفيه بيضاء وجاكيت سود، خلصت كل الاشياء الي اسويها دايما، اخذت كتبي وشنطتي، اليوم عندي ثلاث محاظرات يمكن ما احظرها كلها. طلعت من الفيلا وركبت سيارتي قعدت ادور فيها هني وهناك تضييع للوقت بما اني طلعت بدري، تذكرت شي امس نسيت اخذ لي حبوب مهدئ!، لكن مرة ثانية ما جتني كوابيس!، انا لاحظت شي بس ما ادري هي صدفه او لا لكن اذا نمت وكان جنبي وليد ما تجيني كوابيس! ، ما اعرف ليش! يمكن تكون صدفة!. توجهت للجامعة ولما طلعت من السيارة ما مشيت الا خطوات وفجأه حسيت بشي يضرب راسي بقوة لدرجة اني دخت وماعد صرت اشوف بوضوح ومحسيت بنفسي الا لما صدم جسمي بالارض الباردة وبدت الدينا تظلم بعيني! نهاية البارت _______________________________________ السلام عليكم هاذي المرة طولت البارت اكثر من قبل وعشان كذا ابي اشوف تعليقات حلوة تحمسني اكتب😉 ارائكم وتوقعاتكم؟ سي ييو | ||||
25-11-17, 12:00 PM | #19 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الرابع عشر:- فتحت عيوني بثقل، كنت احس بألم غير طبيعي براسي، احسه قاعد ينبض وكأن بداخله قلب!، تجاهلت الالم بعد ما تذكرت الي صار اخر شي لي، وانه واحد ضربني على راسي!. حاولت اشوف انا وين بس خاب املي لان المكان كله ظلام ورايحته معفنة!، كنت احس بجسمي على ارض صلبة وباردة وما كنت اسمع الا صوت ماء يقطر ولا انسى الفيران الي يطلع حسها بين لحظة ولحظة، حاولت اتحرك بس فشلت وماقدرت لاني حسيت بأيدي مربطه هي ورجولي. مين سوا فيني كذا؟! وانا وين؟! كنت مرتعبة معقوله فهد ونواف وياسر كشفوني وللحين يبون يقتلوني! لا لا لا! لو كانوا كشفوني ما كانوا مضطرين يخطفوني عشان يقتلوني كان انهوني مباشرتاً. ما باقي الا خيار اخير ولي هو ان الي خطفني واحد حاقد علي ويكرهني ويبي ينتقم مني ومافي غير ذاك الخالد!، انا اوريه هو تجاوز حدوده لكن قبل كل شي لازم اطلع من المصيبة الي انا فيها!. حاولت افك نفسي بكل استطاعتي بس ماقدرت! الكلب مربطني بقوة، بالنهاية وقفت لاني تعبت ونا احاول افكه وبدل ما افكه خليته ينشد على ايدي اكثر وصارت تألمني!. توقفت عن المحاولة و انا ازفر بتعب وقهر! انا للحين ماني مصدقه كيف تجرأ وخطفني على الاقل كان يقعد لين اصحى ونتفاهم! في واحد يترك رهينته لحالها!. شكل حظي اشفق علي لما سمعت واحد يفك الباب.. اخيرا!،لكن ما تهورت وسويت اني نايمة عشان اتأكد مين الي خطفني ووش الي يبغاه، من تحت عيوني شفت نور خافت تسلل من الباب ولي كان باين انه نور القمر. سمعت صوت خطوات تقترب، وقفت شوي وبعدين سمعت صوت ضغط على شي وفجأة نور برتقالي خافت شوي نور المكان وكان باين انه نور لمبه فوق راسي، وبعدين سمعت خطواته من جديد وتلاها خطوات غيرها لين ما حسيت ان واحد قريب من راسي!. تكلم واحد منهم بتعجب:"للحين ما صحى لا يكون دخل بغيبوبة! ". هذا صوت رفيق خالد اظن ان اسمه سامي، الحين تأكدت ان خالد الي خطفني، كملت التمثيل على اني نايمة عشان القط من كلامهم اي شي يساعدني اخرج من هنا. "مين الغبي الي ضربة براسه حنا قلنا نخليه يغمى عليه مو نقتله!! ":فجأة تكلم واحد ثاني بعصبية وعرفت من صوته انه خالد، هه خاف لا يتورط الكلب!. :"طيب ليش ما تشوفه ميت ولا حي"،سمعت صوت شخص ثالث يتكلم بدون اهتمام، وكان صوته غريب وما عرفته. قرب مني عشان يتحقق وكنت احس بتوتر وارتباك حاولت ما اظهره، قرب ايده مني ولف راسي وكان يتحقق من وريدي وبعدين قال:"لا لساته عايش! ". تنهد براحه وبعدين حسيت بنظراته الي اربكتني و قال بنبهار:"الملعون والله انه مز واجمل من كل البنات الي شفتهم". جتني رجفه وخوف، وش ذي المصيبة لايكون شك ولا عرفني حاولت اتجاهل ارتباكي واكمل تمثيلي اني لسا نايمة. بعدين سمعت الثاني وهو يقول بسخرية:"لتكون خقيت عليه! ". رد خالد بعصبية:"تستهبل! ما باقي الا اخق على خكري ابن كلب! ". وهنا ما قدرت اتحمل، فتحت عيوني بسرعة ونقزت فيه بكل قوتي وعضيت يده القريبة مني بقوة، اما هو صرخ بألم وضرب راسي لين ما فكيته، صح انه سبب لي ارتجاج بالمخ بس ما فكيته حتى طلع الدم. ناظرته بحقد اما هو قال بعصبية وهو يمسك يده بألم:"اجل كنت صاحي يالحيوان". رديت عليه بستفزاز وانا اتفل دمه الي بفمي:"طعم دمك مقرف مثل وجهك". فقال الرجل الغريب الي معه بببتسامة مستمتعة :"اوو متوحش". اما خالد حسيت وكأن الشرار يطلع من عيونه من العصبية، ما شفت بعدها الا رجله الي ضربها ببطني، حسيت وكأن امعائي تقطعت وما قدرت اتنفس لثواني حتى صرت اشهق عشان اخذ نفس، من شدة الالم كنت اظن اني بستفرغ دم، وبعد ما قدرت اتنفس صرت اسعل. "اوب شكلك انهيت اعضائه الداخلية":سمعت صوت الرجل الغريب الي معه. رد عليه خالد بنبرة خبيثة:"انت ما شفت شي انا باقي ما طلعت حرتي فيه". :"الله يستر منك":هذا كان اخر صوت سمعته من سامي قبل ما يخرج هو والرجل الغريب من هنا. شالني خالد من مقدمة قميصي وهو يقول بحقد:" الحين بخلي وجهك يصير مقرف مثل وجهي عشان نكون متعادلين". ما امداني اقول شي الا عطاني كف قوي خلا اذني تطن وكنت احس ان خدي احترق، وبعدين رماني على الارض وحسيت بأعظامي تكسرت، شفته يمشي لجهه ثانية واخذ خشبة سميكة، شكل بتألم كثير هذا اذا ما مت. لما فكرت بالموت جاني رعب كبير!، انا لازم ما اموت قبل ما انتقم!، لازم اخرج من هنا، تكلمت بصعوبة بسبب وجهي المتشنج من الكف والطنين الي بأذني:"انت واحد ضعيف وجبان، تضرب واحد مربوط واعزل، اذا انت رجال فكني". لما شفت ملامحه كيف تغيرت ابتسمت بداخلي بنتصار، كلامي اثر عليه، كانت دقايق يناظرني فيها بتفكير وتردد حتى قرب مني وصار يفك حبالي هو يتكلم بشمئزاز: "رح افكك بس عشان اوريك اني بكل الحالتين داعس على وجهك"، خطتي نجحت، غبي راح تندم. بعد ما خلص اول ما وقفت ما انتظرت لحظة وضربته بين رجوله، تشنج لثواني وطاح قدام رجولي بألم، اما انا كنت ابتسم بستهزاء، وعلى طول ركضت للبابxواول ما خرجت ما امداني احس بالحرية الا بشخص يمسكني من وراي. حاولت اقاوم وانا احرك رجولي ونفسي بكل ما اقدر لكنه كان اقوى، مستحيل خالد قام بذي السرعة على الاقل راح ياخذ دقايق، حاولت اشوفهم وزي ما توقعت كان الرجل الغريب الي ماسكني وسامي جنبه، كيف نسيتهم!، بسبب غبائي تهورت وخرجت بدون ما افكر انهم يحرسون برا، وبسبب انهم كانوا واقفين جنب الباب ما شفتهم. غير خوفي بأيش راح يصير فيني كنت متوترة بسبب مسكته لي، كان لاف يديه الثنتين حولي من وراي وماسكني بقوة لدرجة كنت لاصقه فيه واحس بنفاسه الحارة تصدم بأذني . حاولت افك نفسي وانا اصرخ بعصبية:"فكني يالكلب فكني! ". لكنهم تجاهلوني بين ما قال سامي بستغراب:"غريبة كيف خرج وافلت من خالد؟". خرج خالد من الباب بصعوبة وكان باين انه يتألم وهو يمسك المنطقة الي ضربته فيها، فقال الرجال الغريب بسخرية:"اعتقد ان الجواب قدامك واضح". بعد ما وقف خالد بأستقامة ناظرني بعصبية كبيرة لدرجة خيل لي في عيونه جثتي مقطعة، وبعدين قال بهدوء غريب قشعرني:"ركان رجعه المستودع". سحبني الي اسمه ركان معه وانا احاول اقاومه بكل قوتي اصرخ فوجهه واعضه بس كان زي الصخرة ما تهزه ريح. رماني على الارض وبعدين قال ببتسامة سخرية:" انت متأكد انك ولد؟ لان جسمك ما يساعدني اصدق". جاني رعب كبير من كلامه، بلعت ريقي وانا احوال اهدي نفسي وحاولت اقول شي بس لساني خاني. ناظرني كم ثانية وبعدين التفت الخالد وحط ايده على كتفه وهو يقول بستهزاء:"حاول تكون رقيق معه لانه باين ان الهواء حتى يأذيه"، طلع بعدها ولحقه سامي، واحنا الحين بنفس الموقف الاول. ما تركت وقت لتفكير، قمت بسرعة واحاولت اضربه بنفس المكان، لكن هاذي المرة مسك رجلي واخذ الخشبة الي جنبه بسرعة وضربها بأقصى قوته فركبتي. للحظة سمعت صوت طقطقه وبعدين اجتاح ألم فظيع رجلي لدرجة صرخت بألم وطحت على الارض وانا امسكها، كانت الدموع على اطراف عيوني وانا احاول ما اخليها تنزل، مارح اسمح لنفسي ابكي على الاقل قدامه. "لا لا لا.. لا تصرخ احنى بالبداية باقي ماشفت شي، وفر صراخك لمواقف اقوى، راح اخليك تموت من الالم وبعدين راح احرقك ولا واحد بيدري وين مت"تسلل صوته المستهزء والحاقد لاذني، حاولت اقاومي الالم وارفع نفسي. شفته يناظرني بطريقة مرعبة لدرجه صرت ارجف بدون ما احس، كنت ازحف لورى لين تذكرت فالبداية كيف خاف لانه ظن اني ميت فابتسمت بسخرية وبعدين قلت وانا اتصنع الشجاعة:"اصلا انت مارح تتجرأ تقتلني، انت كنت خايف يوم ظنيت اني مت، واضح انك خايف لا تتورط وتصيدك الشرطة". تحولت ملامحه للبرود وهو يقول:"هه معك حق بشي واحد اني كنت خايف لاتكون مت بس مو عشان لا اتورط بس عشان.."،وقف لحظات وبعدين كمل ببتسامة خبيثة:" لاني مارح اقدر اعذبك زي ما كنت اتمنى". بلعت ريقي بصعوبة، انا انتهيت، احس للحظات بسخرية من حياتي، بدل ما انتقم لاهلي بموت على يد واحد ثاني. مسك الخشبة وانا وصلت لحدي فزحف لورى، لصقت بالجدار لدرجة ظنيت اني راح ادخل فيه، ما اصدق ان ذي نهايتي، لا انا مارح استسلم، حاولت اوقف واهرب بس الم رجلي خلاني اطيح من جديد. حاولت اقوم من جديد، لكن هاذي المرة كان خالد قدامي، رفع ايده الي ماسك فيها الخشبة وعلى وجهه ابتسامة اعتقد مارح انساها طوال حياتي هذا ان عشت. غمضت عيوني بسرعة، وفجأة حسات بألم غير طبيعي بظهري وكأن ساطور قسمة، صرخت بأقصى صوتي من الالم، وعضيت على شفايفي بقوة عشان لا ابكي والنتيجة انها نزفت. ما اكتفى بضربي على ظهري، كمل ضربه فكل مكان من جسمي وكل مرة يقوي الضربة، وانا كنت اصرخ لدرجة بح صوتي وكنت احس اني اموت على البطيء. لما تعب رمى الخشبة على الارض وقبل ما يروح رفسني وبعدين خرج وسمعت صوت تقفيله للباب. كنت متكورة على نفسي وما اقدر احرك اي جزء من جسمي، احس ان كل عظمة ومفصل في يصرخ من الالم، هربت دموعي اخيرا بعد ما تمردت على سجانتها. على الاقل اقدر ابكي الحين، ما قدرت اطلع صوت بسبب صوتي المبحوح بس ابكي على الصامت، احس نفسي ضيق وبالغصب يدخل الاكسجين لرئتي، ومن كثر الصراخ الي صرخته كان حلقي مجرح، واول ما حاولت اتنفس بقوة سعلت لكنه كان دم. "ماما، بابا وينكم تكفون ساعدوني":همست بصوتي المبحوح وصرت ابكي بقوة، انا وش سويت فحياتي عشان يصير لي كل ذا، بالاول صديقاتي وبعدين اهلي، والحين بموت بدون ما انتقم من قاتلينهم. الم قلبي كان اقوى من المي الجسدي، اتمنى لو كنت متبلدة المشاعر، ما احس بشي، يمكن الوضع كان متغير، او لو غيرت من الي سويته، لو بحثت عن ادله قانونية تسجن الي حرموني من رفيقات عمري، لو ما دخلت وقتها على ذاك الموقع، ولو ما كنت علقت معاهم بذاك الدين، ولو ولو بس الحين ..لو.. مارح تفيد بشي. كنت اعرف من البداية اني انا الغلطانة، بس مهما حاولت انكر صوت بداخلي كان يصرخ «انتِ السبب»، يمكن هذا هو الذنب الي سويته وانا الحين اتعاقب عليه. "اسفه.. اسفه":حاولت اطلع صوتي من بين شهقاتي، بس النتيجة اني بديت اسمع اصوات فراسي تصرخ «انتِ السبب »..«انتِ السبب »..«انتِ سبب موتهم انتِ!ِ»..«انتِ!». "بس! بس! خلاص انا اسفه سامحوني ما اقدر اتحمل كل ذا العذاب! بس تكفون!":صرت اصرخ وانا امسك على راسي وابكي بحرقة، احس قلبي يتقطع من الالم. بكيت لدرجة عيوني صارت تحرقني و ماعد قدرت ابكي اكثر من كذا، شكل دموعي جفت، حسيت بوهن شديد وبوعي بدا ينقطع، ابتسمت على الاقل الحين بشوفهم والقاهم، غمضت عيوني وحسات ان دمعه اخيرة نزلت. نهاية البارت. ارائكم وتوقعاتكم؟ | ||||
25-11-17, 12:05 PM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الخامس عشر:- فتحت عيوني بثقل، كنت احس اني نايمة على شي مريح والي اكتشفت انه سرير من ملمسه، غريب على ما اذكر كنت ممددة على ارض باردة من وين جا السرير؟، رفعت نفسي حتى اشوف انا وين، كان المكان كله ظلام الا من ضوء خفيف يتسلل من نافذة تحت الستارة على ما اظن. قمت من مكاني واتجهت لنافذة، لما وصلت فتحتها عشان يدخل نور الشمس، التفت واول ما طاح نظري على الغرفة دق قلبي بقوة، انا اتخيل ولا هاذي غرفتي!، مو غرفتي الي بالفيلا لا.. غرفتي الي فبيت اهلي!. مشيت اتفقد كل شبر منها لاني مو مصدقة، احس ان عيوني قاعدة تخدعني، لما مشيت من قدام المراية وانا اتحقق جذبني شكلي!، ..انا.. لكن بشعري الطويل قبل لا اقصه، كيف!. خرجت بسرعة من غرفتي ونزلت تحت وقلبي ينبض بقوة، لما وصلت لصالة تجمدت لما شفتهم، كانوا جالسين يتكلمون مع بعض بشكل طبيعي، فركت عيوني عشان اتأكد انها مو قاعدة توهمني بلي اشوفه. بس مع ذلك كانوا فنفس المكان، انتبهت لي وبعدين ابتسمت ابتسامتها الحنونة الي كنت مشتاقة لها بجنون وقالت:"بنتي ليلى انتِ صحيتـ.. ". ما خليتها تكمل كلامها لاني نقزت فيها وحظنتها بأقصى قوتي وكأنها رح تختفي اذا افلتها ونا ما استبعد هذا الشي. انفجرت ابكي بحظنها لاني مو مصدقة انها موجودة فعلا وبين حظني، انا اشتقت لها ولكل شي فيها حظنها ريحتها الي افتقدتها والامان الي احس به معها. "بنتي ليلى شفيك صاير لك شي":سمعت صوتها القلقان علي وكم اشتقت لخوفها علي، رديت بين شهقاتي:" ا.. اشتـ..تقت لك يـ.. يما". تنهدت برتياح وبعدين قالت بعتاب وهي تمسح راسي:" خوفتيني عليك". "وانا خفت عليك احسب صاير لك شي":سمعت صوت ابوي الي اشتقت له، التفت له ونقزت فيه وانا اضمه واستشعر الامان الي فقدته بعد ما صرت لحالي،قلت بعد ما خفت شهقاتي:"اشتقت لك يبا". ربت على راسي وهي يقول بضحكة:"شوفي بنتك يا سنا نزل عليها حب من بدايه الصباح وكأنها ما كانت تسولف معنا امس". رفعت راسي بستغراب وبعدين قلت بحيرة:" انا سولفت معكم امس؟!! ". قالت امي بعد ما رجع لها القلق:"والله شكل ليلى مو طبيعية اليوم". فقال ابوي لي بعد ما رجع نظرة لي:"ما تذكرين امس لما رجعتي مع صديقاتك الساعة 10 ولما وصلتي سولفتي معنا شوي وبعدين رحتي تنامين؟ ". توسعت عيوني لكلمة وحدة «صديقاتك»، يعني هم عايشين!، وش الي قاعد يصير!، كل الاشياء الي صارت معي ولا كأنها صارت!، امي وابوي وصديقاتي كلهم موجودين ومو ميتين، معقوله كل الي صار كان مجرد حلم او بمعنى ثاني كابوس..كابوس وانتهى! . ابتسمت بقوة حتى بانت اسناني وصرت اصرخ بفرح وانقز بكل مكان حتى سمعت امي تقول بخوف:"والله انا خايفة عليها يا عبد العزيز خلنا نروح المستشفى ونفحصها لايكون فيها شي! ". ضحكت بقوة وبعدين قربت وضماتها وانا اقول ببتسامة :"لا تخافي يا يما انا بأحسن حال الموضوع بس اني اليوم فرحانة ومافي شي ثاني"، وبعدين بستها فخدها ورحت لابوي وبسته فخده هو الثاني وقلت بسرعة:" احبكم يا احلى ام واب فالدنيا". ابتسمت على ملامحهم المتعجبة وبعدين ركضت لغرفتي وانا احس اني بتشقق من الفرح، طلع كل شي كابوس ومو حقيقي اهلي وصديقاتي كلهم موجودين، درت على نفسي وانا اضحك زي المهبولة وبعدين رميت نفسي على سريري وقعدت اضحك بجنون، احس اني راح ابكي من السعادة، وفعلا نزلت دموعي. رفعت نفسي وانا امسحها والابتسامة ما شلتها من على وجهي وحتى لو حاولت ما اقدر، وبعدين تذكرت شي وقمت على طول ورحت لجوالي وارسلت لكل وحدة فيهن تجي بسرعة وضروري بسبب موضوع طارئ وما يتأجل، بعد ما ارسلت الرسالة بدقايق جتني اتصالات منهن بس ماردات عشان يجوا بسرعة. غيرت بجامتي وجهزت نفسي ورفعت شعري الطويل الي اشتقت له مع انه كان حلم بس كان واقعي جدا، ماقعدت نص ساعة الا وجرس البيت يرن وانا على طول نزلت بسرعة للباب عشان اكون انا اول من يفتح. كان الجرس يرن بقوة وبدون توقف حتى ظنيت انه راح ينفجر، واول ما فتحت الباب هجموا علي بالأسئلة وكنا يتكلمن بسرعة حتى اني ما فهمت شي. صرخت بقوة:"ممــكـن تهــــدون! ". عم الصمت اخيرا مع اني ما انكر اني اشتقت لكل شي فيهن حتى ازعاجهن، سألت الريم بقلق:"انتِ بخير فيك شي؟ "، وكملت هديل معاها:"تكلمي صار لك شي؟". ابتسمت ببلاهة:"لا انا بخير مافيني شي". عقدت العنود حواجبها وهي تقول بحيرة:"طيب وش الشي الطارئ الي خليتينا نجي عشانه من صباح الله خير". ابتسمت وضماتهم بشتياق كبير وانا اقول:"الشي الطارئ اني اشتقت لكم وكنت ابي اشوفكم"، مع انه كان مجرد كابوس لكنه خلاني اشتاق لهم وكأني فقدتهم جد. فجأة عم الهدوء، تراجعت شوي عشان اشوف ليش سكتوا لكن الشي الوحيد الي شفته كان عبارة عن نظرات تخوف لدرجة قشعر لها جسمي، وبعدين قالت العنود بهدوء مرعب:"اليوم لازم ننهي حياتك". تراجعت وانا اقول بتوتر:"بـ..بنات هدوا الموضوع ما يستحق كل ذا". صرخنا كلهن فمرة وحدة:"هـــــجـــــوم! ". كنت اركض وانا اضحك وهم وراي يطاردوني ويصارخون:"ان ما خــليـتــك تنــدميــن!.. ليــلى يالحــيوانــة وقــفـي!..لـــــــيـــــلـ� �ـى!"!". ركضت حتى وصلت الصالة واخذت المخدات حق الكنب وصرت ارميها عليهم وبدل ما يفيديني ذا الشي مسكوها وصاروا يطاردوني فيها، ركضت من جديد حتى تعبت وبالنهاية حاصروني فزاوية وبعدين نقزوا علي وصاروا يضربوني بالمخدة و انا باقي اضحك. كانت الريم تضربني فيها وهي تقول بعصبية:"لازم تدخلينا بعواطفك الجياشة والمضطربة يالخبلة! ". وحتى هديل الي بالعادة رقيقة كانت تضربني بالمخدة وهي تقول بحقد:" اقلقتيني عليك لدرجه جيت بكشتي وفالنهاية كل ذا بسبب عواطفك الجياشة على قولة الريم اذا كان عندك جفاف عاطفي روحي تزوجي مو تبلشينا فيه". اما العنود لفت ذراعها على رقبتي وهي تقول بنبرة شريرة:" اخيرا جتني الفرصة اجرب حركة جون سينا على شخص فالواقع". صرت اضرب الارض وانا اقول بتقطع بسبب ضحكي وبسبب يد العنود الي على رقبتي:"خـ..خلاص ا..استسلم استسلم انا اسفه". "وش قــاعد يــصــير هنــي! ". كلنا رفعنا راسنا لمصدر الصوت والي كانت امي المفجوعة من شكلنا، على طول قمنا كلنا وبعدين قالت الريم بأحراج بعد مارجعت لهدوئها:"اسفه خالتي بس بنتك مدري وش صاير لها اليوم خوفتنا عليها وخلتنا نجي من بداية الصباح وبالنهاية ما كان فيها شي ". وبعدين قالت العنود وهي تتصنع البراءة:" وعشان كذا كنا ننتقم منها". ردت امي ببتسامة بعد ما هدت:"اجل لا تقصرون فيها لانها خوفتني عليها انا بعد". فقلت وانا اتذمر:"يما بدل ما تدافعين عن بنتك توقفين ضدها، وبعدين وش فيها اذا اليوم نزل علي حب كبير لكم وكنت ابي اشوفكم". ردت هديل ببتسامة لطيفة وهي تضمني:"ما قلنا شي يا قلبي بس لا تخوفينا عليك كذا مرة ثانية لان قلبي كان وقف لما ظنيت انه صار لك شي". ابتسمت وانا اقول بأسف لاني اقلقتهم علي:"اسفه مارح اعيدها". ردت العنود ببتسامة خبيثة:"اكيد مارح تعيدينها ولا راح اجرب فيك كل حركات جون سينا". فقلت بطفش:"صرعتينا بذا الجون سينا وحركاته من زينه عاد". شمرت العنود عن اكمامها وهي تقول بعصبية مصطنعة:" انتبهي لا تغلطين على مصارعي المفضل اذا ما تبين اصرعك مكانك". فقلت وانا اتراجع بخوف مصطنع:"خلاص خلاص مارح نغلط على حب قلبك"، انفجرت بعدها ضحك وضحكوا كلهم كلامي. بعدين افطرنا كلنا سوا ولعبنا بلاي ستيشن وسولفنا وضحكنا، حسيت اليوم بسعادة مو طبيعية وضحكت من قلبي، كنت فرحانة بقوة لان كل الي صار كان مجرد كابوس. كنت مستندة بكل ثقلي على الكنبة اناظرهن ببتسامة خفيفة على شفايفي، حسات بثقل غريب بجفوني خلاني اغمض عيوني، واستقبلني الظلام. كانت كم دقيقة حتى سمعت صوت خافت يناديني :" ..لى.. يلى.. لـــيـــلـــى! ". فتحت عيوني بسرعة وشفت صديقاتي كلهم حولي يناظروني فقالت العنود بضحكة:"ما تركناها دقايق حتى نامت". ردت هديل بتبرير:"شكلها تعبت من السوق"، السوق! هذول قاعدين يتكلمون عن ايش؟. فقالت الريم وهي تناظر هديل بسخرية:" اكيد تعبت انتِ بقيتي محل ما دخلتيه". قاطعت كلامهم وانا اقول بستغراب:"لحظة لحظة انتم قاعدين تتكلمون عن ايش؟ السوق متى رحنا السوق؟! ". فقالت العنود وهي تحط يدها على جبهتي:"لا انتِ شكل مسخنة ولا فاقدة الذاكرة، ما تذكرين ان حنا رحنا السوق والحين راجعين منه". ناظرت فيها بصدمة، متى رحنا؟!، وبعد الملاحظة انتبهت ان حنا فسيارة، لكن انا ما اذكر كيف جيت هنا ولا اذكر ان انا رحت السوق!، شكل لازم اروح المستشفى بعد ما ارجع لان احتمال يكون عندي زهايمر. ابتسمت عشان ما اقلقهم وقلت:"تذكرت..تذكرت هه شكل التعب اثر على عقلي"، انهيت كلامي بضحكة تسليكية. اما هم تهدوا برتياح لكن فجأة وقفت السيارة، وقتها قالت العنود بعصبية وبصوت عالي:"ليش وقفت فجأة بغيت تطيرنا! ". رد السواق بتوتر:"مدام انا مافي اقدر سوق عشان سيارة قدام". لحظة هاذي المحادثة مرت علي ومو غريبة، قاطع افكارها صوت الريم وهي تقول بهدوء:" روح شوف مين وليش واقف بطريقنا"، وجواب عليها السواق بخوف:" حاضر مدام". فجأة توسعت عيوني على اخرها، التفت للعنود بسرعة وقلت برعب وانا بداخلي اتمنى انه مب الي افكر فيه :" الساعة الحين كم؟!! ". تفاجئت مني وقالت بستغراب:"تسعة ليش؟! ". حسيت ان قلبي وقف للحظة، مستحيل!، نفس الي بحلمي قاعد يتكرر!، لا لا، سمعت صوت هديل هي اقول بخوف:"ليلى وش فيك! ". على طول قمت من مقعدي ونقزت لمكان السايق، انا مستحيل اخلي نفس الحلم يتكرر!، كنت احاول اشغل السيارة وكنت قاعدة اتجاهل صوت صديقاتي المتفاجئ مني، لكن من الارتعاب نسيت كيف اشغل السيارة. فجأة انفتح باب السيارة، وانفاسي وقفت، كانوا هم نفس الاشخاص، تجمدت مكاني وما سمعت الا صوت العنود الي صرخت بعصبية:"مين انتم وايش تبون منا ووين السواق؟! ". نفس الشخص ابتسم ابتسامته الخبيثة وهو يعيد نفس الكلام:"مين حنا؟ حنا شباب زي اي شباب فالعالم، وايش نبي؟ نبي نتسلى، ووين السواق؟ والله سواقكم بعد ما شبع ضرب قدر يهرب! ". لا لا لا، صرخت وانا اهز راسي وانا مو مستوعبة الي يصير، كانوا يسحبون صديقاتي قدام عيني وهم يصرخون ويبكون، اعاد نفس الشخص الكلام والي ما فهمنا منه الا انهم بيقتلونا، حاولت اقاوم واصرخ عليهم بس ما قدرت، انا مارح اقدر اساعدهم، مثل قبل ضعيفة ما اقدر احمي صديقاتي، على الاقل الحين مارح اهرب وبموت معاهم اريح لي. لكن جسمي خالف كلامي وبدا يقاوم، وبدون ارادتي ضربت الي يمسكني بين رجوله وهربت وانا اسمع واحد يصرخ:"الحقوها لا تخلوها تهرب!". حاولت اني امنع نفسي بس ما قدرت وكأني فقدت السيطرة على جسمي تماما وبدا هو يتحكم في بنفسه، ونفس الحلم تخبيت ورا اكياس الزبالة، ولما ما لقوني رجعوا. لا! لا!.. انا ما ابي اشوف نفس المشهد، ما ابي اتعذب مرتين، بس انا مكان لي رأي، اتكرر قدام عيوني، كل شي بتفاصيله!، اغتصبوهن قدام عيوني!، كنت ابي اصرخ واخرج من مكاني بس ماقدرت اتحرك، بس ابكي بحرقة وألم بدون صوت. وبالنهاية شفتهم يقتلون العنود والريم الي كانوا لسا باقي عايشات لكن بالنهاية لحقوا هديل، خلاص انا ما اقدر اتحمل صار التنفس صعب علي، بدت عيوني تثقل حتى غمضتها واستقبلني الظلام من جديد. دقايق من الظلام حتى فتحت عيوني، لكن هاذي المرة كنت مددة قدام بيتنا، رفعت نفسي بصعوبة وفتحت الباب ويدي ترجف، كنت اتمنى الي صار كان حلم، دخلت البيت وانا امشي ببطء، كنت ابي القى امي واسألها عن العنود والريم وهديل وين راحوا وليش انا مددة قدام الباب. لكن لما وقفت جنب الجدار الي بصالة توسعت عيوني على اخرها، ونبض قلبي بألم قوي، نفس المشهد، امي وابي مددين على الارض وغرقانين بدهم، ونفس الي قتلوهم واقفين هناك ببرود. خلاص انا ماعد اقدر اتحمل صدمات اكثر من كذا!، صرت اشهق بقوة بسبب انقطاع نفسي، طحت على الارض وبدت عيوني تثقل من جديد وظلام من جديد. "لــــيـــلـــى! ":فتحت عيوني بسرعة على الصوت الي ياناديني، كانوا صديقاتي واقفات قدامي وهم يناظوني ببتسامة، التلفت حولي وكنت فالبيت وعلى الكنبة الي غفيت فيها. ابتسمت برتياح انه كان حلم، بس صوت هديل الي قالت برقة:"ليلى نبي نودعك قبل ما نروح". عقدت حواجبي وانا اقول بستغراب:"راح تروحون بس بدري انتم ما قعدتم كثير معي". ردت الريم ببتسامة:"لا ليلى حنا قعدنا معاك كثير والحين راح نروح ومارح نرجع! ". ضحكت بسخريةوانا اقول:"تستهبلين ترى انا اعرفكم بكرة بتسوون لي مداهمة للبيت". ابتسموا وماردوا على كلامي، وبعدين جت عنود وباست جبهتي وضمتني ونفس الشي مع الريم وهديل اما انا مستغربة وش الي يصير، لكن فجأة بدوا يتلاشون وكأنهم غبار وسط صدمتي. قمت وانا مو مصدقة الي شفته فقلت بضحكة:" ما نجحت الخطة تحسبون بتمقلبوني بخدع بصرية! ". "ليلى":سمعت صوت امي من وراي فلتفت وانا اقول بسخرية:"شوفي يما محسبين انهم بيمقلبـ.. ". انقطع كلامي لا ارديا وانا اشوفهم!، ماسكين المسدسات كاتمة الصوت وحاطينها على راس امي وابوي. ما قدرت اتحرك وكأن جسمي انشل من الصدمة، شفت امي وابوي يبتسمون لي بحنان وشفايفهم تهمس بـ"مع السلامة يا بنتي"، وبعدين تناثر دمهم فوجهي. طحت على على الارض و انا ما اقدر اتكلم، حسات وكأن كل شي بداخلي اختفى، للحظة حسات اني فقدت شي يسمى المشاعر والاحاسيس، يمكن من كثر الالم الي مر بقلبي تبلد، احس بفراغ وكأن فيه فجوة بمنتصف صدري، وصارت المشاعر تمر منها زي الهواء، وماعد صرت احس بشي وكأني جماد، شفت المسدس ينحط بنص جبهتي، اناظرة ببرود ولامبالاة، غمضت عيوني لما سمعت صوت الزناد ورحبت بظلام جديد، واعتقد هاذي المرة انه ظلامي الاخير والابدي. نهاية البارت. سلااام كيف البارت؟ اتحداكم كم مرة كتبت اسم ليلى من كثر ما انذكر؟ 😂😂 المهم كالعادة ابغى ارائكم وتوقعاتكم، لان صراحة اذا ما شفت تعليقات يجيني احباط ومالي خلق اكتب بارت، عشان كذا ياليت اشوف تعليقات كثيرة لاني اقعد بساعات اكتب البارت واعدل فيه حتى يكون تمام وفالنهاية ما القى الا كم تعليق ينعدون على الاصابع. اشوفكم فالبارت الجاي الجاي ان شاء الله | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|