02-06-16, 09:56 AM | #1772 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| صباح الخير والورد والياسمين والجوري والفل وكل الورد ... تسجيل حضور للتتصبيره من الان🤗🤗🤗🤗🤗 | ||||||
02-06-16, 02:39 PM | #1776 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الجزء الاول من الفصل الحادي عشر جلس في المقعد المقابل لها يتململ....يعرفها خجولة لكنه لم يتصور ان تكون خجولة للحد انها لا ترد حتي علي مايقول..فاض به الكيل من الصمت فسأل بتوتر ( حنان هل انت نائمة!) كانت تلك الزيارة الرسمية للتعارف وقراءة الفاتحة بعد ذلك اليوم الذي بكت فيه حنان بالشرفة فاندفع قاسم مفاتحا طالبا من امه ان تفاتح انها قبل ان تترك المشفي في امر ارتباطهما.... شعوره تجاهها غريب حتي عنه.... يشعر ان سعادتها منوطة به وكأن الله خلقه فقط كي يسعدها. رفعت حنان عينيها الزيتونية بدهشة ثم ضحكت برقة ولازل الخجل مسيطرا ( لا لم انم... انا فقط اسمعك) سعد قاسم لتجاوبها اخيرا فقال بحماس ( اما ايضا اريد ان اسمعك... فتاة جميلة ومن اصل طيب مثلك لها ان تضع من الشروط ما تريد) مررت يدها البيضاء فوق حجابها المماثل للون عينيها واعلنت بصوت مرتعش ( عندي شرط واحد احب ان اطلبه... وعندي سر واحد احب ان تعرفه) حبس قاسم انفاسه يخشي مما ستبوح به تلك الشارده فاستطردت ( اما شرطي فهو ان تكرم امي وتعتبرها منذ اللحظة... اذا تم الامر امك...)ابتسم قاسم لتلك الفتاة الصالحة وهتف ( اعدك من هذه اللحظة ان امك هي امي) هزت رأسها بأمتنان ثم قالت بصوت متأثر ( والان السر... يجب ان اخبرك اني.. اني اشعر في كثير من الاحيان بالحزن الشديد... حزن لا اقوي معه علي التنفس وكأن طودا عظيما جاثما فوق صدري... اشعر في كثير من الاحيان اني تائهة... طفلة تاهت في شارع مزدحم.... اشعر بالخوف بل بالرعب فترتعد فرائصي كمن رأي وحشا علي وشك التهامي... وحشا داخل عقلي انا فقط) راقبته من خلف الباب الموارب تحاول ان تستشف فيما يفكر دون نتيجة....منذ اعلنت عن رغبتها في خطبة طويلة وهو....غارقا في التفكير.... لازال يعاملها بنفس الاهتمام ولازالت عينيه تتحدث اليخا بحديث لا تحاول فهمه... لكنه يفكر بجدية في طلبها... شعرت رقية بتأنيب الضمير لافساد سعادته....فهزت رأسها تنفض اي نتيجة لهذا الشعور... عليها ان تضع اسسا سليمة لزيجتهما... زواجها من ابراهيم علاقة ابدية وليست سلق بيض. (رقية...)ناداها من الغرفة بينما هي تتصنع الانشغال في المطبخ( تعالي من فضلك) وقفت امامه ترسم هالة الاصرار التي تتبناها منذ عدة ايام. بدت له في وقفتها تلك بقامتها القصيرة وتعبير صارم حد الفكاهة علي وجهها تحاول ان ترسخ وجهة نظرها... بدت له شهية جدا حتي كاد ان يرمي بكل تعقلاتهً عرض الحائط ويحملها علي كتف واحد لغرفة النوم... وليكن الله في عونها من انفجاره امام انوثتها.. لكنه وبخ نفسه ( تعقل يا رجل.... ستكرهك يا ابراهيم اذا اجبرتها علي ما لا تريد) وقف امامها لا يفصل بينهما سوي خطوات حافظ عليها حتي لايثير توجسها... رسم تعبيرات جدية علي وجهه وهو يقول رافعا حاجبه المشقوق ( لقد فكرت في طلبك طويلا ووصلت لنتيجة) ضجيج قلبه صم اذنه وهو يري تعقد حاجبيها وتعض شفتيها بترتر انتظارا لجوابه...اراد ان يخبئها بطوله المديد داخل تجويف صدره فلا تخرج ثانية ولا تري نورا الا نور حبه المشتعل ( انا موافق علي طلبك بالرغم مما يحمل في طياته من تضحية عظيمة من قبلي لكن اوافق حتي تزول الحواجز التي ترينها انت) فالها بلهجة متعالية كلهجة رجل يحدث طفلة يثبت لها تفاهة تلك الحواجز التي لايراها سواها. استطرد ابراهيم محاولا ان يتسم بالجدية( هناك شروط فرعية وشروط اساسية.... اول الشروط الفرعية اني لن اناديك سوي بفأرتي من الان فصاعدا) شهقة استنكارية وتخصرت رقية ( نعم ياعسول...ماهذا اللقب العجيب.. ليس مضحكا ما اقول) قالتها وهي تخبط في الارض بقدمها الموجوعة بينما شعرها يتطاير حولها.... انفجر ابراهيم ضاحكا وهو يكرر "عسول" هدأت نوبة الضحك وهو يري رقية تنفث نارا من انفها الدقيق (حسنا اذا لم توافقي علي شروطي وتقدري مدي التضحية التي اقوم بها فطلبك مرفوض) فكرت لثوان وقالت بحنق ( اوافق ان تناديني فأرة ... ماذا ايضا) تحدث ابراهيم وهو يدعي جدية تتلاشي امام تلك الفأرة المضحكة (ثانيا سنجلس يوميا لجلسة تستمر من ساعة ونصف الي ساعتين نحكي عن اي شئ وكل شئ... ثالثا ستقصي علي كلل ما تقرأينه في كتبك المكدسة تلك... اتفقنا) هزت رأسها وهي لازالت متوجسة لم تسمع شروطه الاساسية المجنونة ... ( اما الشروط الاساسية فهما شرطين يقود كل منهم للاخر لا محالة... اولا ارفض الخطبة... سيكون كتب كتاب!) قالت بسرعة وهي تتوجس من الشرط الثاني( لماذا؟) قطب ابراهيم حاجبيه بجدية وهو يعلن( سألتيني عدة مرات لماذا سريرك مرتفع جدا... يأتي هنا شرطي الثاني... سأحملك يوميا من سريرك حين تستيقظين وسأضعك فيه حين ترغبين النوم... لذا يجب ان يكون بيننا كتب كتاب... اخلاقي لا تسمح) هتفت مستنكرة وهي تحمر خجلا من مجرد الفكرة ( لا اوافق ابدا علي هذا الشرط ... انس الامر كله) نظر لها وفي ثانية كان قد خلع قميصه ليواجهها بصدر عار وهو يقول بخبث ( حسنا الامر لاغ.. تعالي يازوجتي) جرت لخطوات وهي تلهث ... لا تعرف هل تلهث خوفا او خجلا او... أثارة من رؤية صدره العاري بعضلاته البارزة امامها وقفت بمسافة امنة عنه وعادت لهتافها ( هذا ظلم.... اوافق) قبل ان تترك الغرفة سمعته يقول بصوت اجش ( ظلم! وجودك هنا بعيدة قريبة هو الظلم بعينه.... ارتدي ملابس مناسبة لنذهب لمهاتفة العائلة) ركبت بجواره في شاحنته بعباءتها السوداء في اول مرة تخرج في تلك البلاد... كانت عباءة سوداء بلا زينة مع حجاب اسود به وردات منثورة زرقاء.... حبس انفاسه وهي تصعد وهتف لنفسه ( ابراهيم اهدأ... لن تنكث بالاتفاق بعد ساعة واحدة) تعلل بفحص الشاحنة ونزل يستنشق الهواء عل لوعته واشتياقه يهدأ. كانت نظارته الشمسية موضوعة امامها... التقطتها رقية بين اصابعها تتفحص تلك النظارة الذكورية الثمينة ولم تقاوم تجربتها... نظرت في المرأة الامامية... فنزعتها بسرعة متوهجة الوجنتين حين تلاقت نظراتها مع ابراهيم في المرآة. قفز ابراهيم للسيارة ودون كلام وضع النظارة في يدها... ( لا شكرا لن اقبلها تبدو ثمينة) همست بتلجلج. لم يرد فرفعت نظراتها اليه لتري عينيه تلمع شوقا وهو يقول ( ألم تتأكدي بعد اني كلي ملكك) حتي لايربكها اكثر عاد بنظره للامام وشغل جهاز التسجيل... على رمش عيونها قابلني هواه طار عقلى منى وقلبى هواه وانا ياللي كنت طبيب الهوى ولأهل العشق ببيع الدوا من نظرة لقيتني صريع الهوى يا يا باي يا يا بوي لها ضحكة يا ويلي بلون السهر لما الورد بيملى شفايفه قمر ضحكة لها بالودن ابتسامة القدر فوق خدود العطاش في يوم المطر وانا ياللي كنت طبيب الهوى ولأهل العشق ببيع الدوا من نظرة لقيتني صريع الهوى يا يا باي يا يا بوي وفجأة دون سابق انذار صمتت الاغنية وصمت وديع ليعيد الاغنية من البداية... لتقف عند نفس المقطع وتعاد ثانية سألت رقية بتعجب( ماذا يحدث... لماذا لا تكمل الاغنية؟) هتف ابراهيم ونبرة غيرة متملكة لا يمكن اخفائها ( منذ اليوم الاول وتلك الاغنية تخصك... ولن اتحمل ولا حتي في اغنية ان اذهب لعندك واجد لك حبيبا عاد ليطلبك قبلي) "خاطرة من اختيارhaa lo" علِّميني الحبَّ يا أُستاذتي إنني في الحبِّ غَضٌّ ابدئي من أولِ السطرِ معي وانطِقي كلَّ الحروفْ وامنحيني دعوةً بالحبِّ دومًا ؛ دعوةُ الحبِّ مُجابةْ علِّميني كلَّ ما في الحبِّ من فنٍّ أنا باقٍ جوارَكْ ليستِ الأعوامُ عندي مشكلةْ فخُذي من كلِّ عمري ما بدا لَكْ علميني بهدوءٍ واكسِري كلَّ القواعدْ غيِّري كلَّ المسالِكْ أطلقي كلَّ العنانْ لخيالِكْ ربما يأتي بشيءٍ لم يكنْ يومًا ببالي.. أو ببالِكْ وقف يعدل من بذلته الرمادية للمرة المئة يتفحص ملابسه بتوتر....... كعادته حين يغضب علي نفسه لكم نفسه لكمة مغتاظة...ليته لم يقبل بفكرة امه وهي ترتب له تلك النزهة الليلية مع ذات الغمازتين... ولكن ساعات بالقرب من تلك البهجة المسماة دلال لكاف لتخطي عقده. نزل في الموعد المحدد وطرقات قلبه تفضحه( اثبت يارجل... انها مجرد نزهة ... اهدأ يا ابا شهاب) طرق الباب ففتح له بهاء الذي نظر له مدهوشا من هندام ابيه المختلف (ابي هل مات احدهم... لماذا ترتدي بذلة؟) تنحنح اصلان في حرج لا يعرف كيف يرد.... دفع شهاب اخاه ليواجه ابيه بابتسامته الهادئة ( مرحبا ابي... تبدو وسيما) انتفخت اوداج اصلان فخرا بنفسه لكلمات ابنه الرقيقة حين قطب شهاب وهو يبحث في يدي والده ( ألم تشتر لها وردا... شيكولاتة... اي هدية؟) ارتبك اصلان وهو يهز رأسه نافيا حين زفر شهاب بحنق ( ابي الفتيات يعشقن الهدايا والورود ولكن لا تقلق توقعت ان تنسي) اختفي شهاب لثوان بعد تلك الكلمات المؤنبة عاد بعدها وفي يده لفة انيقة قدمها لوالدهه الدهش واعلن باللغة الخبير بكل شئ ( توقعت ان تنسي لذا اشتريت زجاجة العطر تلك لتقدمها لها) خرجت دلال من الغرفة فدفع شهاب بالهدية في يد ابيه بسرعة... كلمات الغزل لاتليق... وعبارات الغرام تافهة...حبس اصلان انفاسه لا يقوي علي منع نفسه من الحملقة في دلال... ارتدت دلال فستانا اسود طويل ضيق دون ابتذال واكمامه من الدنتيل المخرم وقد اسدلت شعرها في تموجات تائهة حول غمازتيها... طوق بسيط من الورد الاحمر الصغير تحوط اعلي رأسها. تقدمت مرتبكة منتظرة توبيخا غيورا او رفضا متملكا... لكن لا شئ سوي ضجيج انفاس من اصلان. حين طال الصمت سألت بتلجلج ( هل هناك شيئا تريد مني تغيره ... هل هناك اية مشكلة؟) اخجلتها نظراته الطويلة والتي اتسمت بجرأة لم تعتدها وهو يقول بصوت متهدج ( تبارك الخلاق فيما خلق... لا مشكلة فأنت تبدين.. تبدين..) مسح عرقا باردا تجمع علي جبهته وهو يحاول السيطرة علي كيانه المصاب بمس. لاحظت امه توتره فادفعتهم للمغادرة بعلة انها والاولاد علي وشك الرحيل لبيت اختها. جلست بجواره في السيارة ففأعطاها اللفة بابتسامة مذنبة ( لقد فاتني ان اشتري لك هدية... تلك ليست فكرتي او...) ضحكت فضج قلبه بمشاعر متباينة لم يتأكد فيها سوي ... الشوق الشديد. قالت بثقة (اعرف ان شهاب هو من اشتراها.... لقد استعار المال مني) ضحك اصلان وضحكت وانطلقا لنزهتهم في حبور. كانت دلال لاتزال تكفكف دموعها بعد ان تركا السينما عند انتهاء الفيلم فسألها اصلان بانزعاج وقلبه ينغزه وهو يري دموعها اللؤلؤية ( فقط اخبريني ما يحزنك لهذه الدرجة.... لم يعجبك الفيلم؟) حاولت التماسك وكفكفة دموعها وهي تقول ( بل احببته ولكن قلبي يوجعني من اجل البطلة التي ضحت كل تلك التضحيات) كانا قد اصبحا في السيارة فلم يتمالك اصلان نفسه الا ان مد اصبعه يمسح دمعة عالقة باحدي غمازتيها... فحبست انفاسها وهي تفتح عينيها علي وسعهما. (ابدا لاتبكي... تلك العيون لم تخلق للدموع ابدا) قالها اصلان بصوت مكتوم ولازالت يده تتجول علي غمازتها غير قادر علي منع نفسه... يده تثور وجسده يتمرد... هو مجرد بشر... هو مجرد رجل. فتحت باب الشقة بتردد وكل خلية من جسدها تشعر بجسده يكاد يحتضن جسدها من الخلف...حتي ان انفاسه الساخنة تلفح جانب خدها مضعفة ركبتيها الضعيفة. ( لقد اخبرتني امي انها والاولاد سيبيتون الليلة عند خالتي). صوته مخنوق بعاطفة لم يدركها عقلها بقدر ما ادركها قلبها وجسدها المرتجف. همسه امسي اصعب من ان تتحمله فكأنه مخدر يسري في جسدها يضعفها ومازاده حين رفع اصبعه يمرره بين ثقوب الدانتيل علي ذراعها. ( دلال ألم تدركي بعد سببا لكل هذا... كم انت حلوة وبريئة)فقد جزءا جديدا من سيطرته علي نفسه فأنحني مقبلا كتفها المغطي يسعي بشفتيه علها تلمس بشرتها من بين الثقوب... شهقة صغيرة من فم دلال لم تمنعه من التأوه ولازالت شفتيه علي كتفها ( اليوم انهيت صيامي... اليوم عدتي حلالي) تنبهت فجأة كافة حواسها والتفتت بحدة تحملق في اصلان... بداية بلافهم... ثم لصدمة موجوعة هتفت بصوت مخنوق ( وجئتني لان صيامك انتهي... لاني اصبحت حلالك... جئت مطالبا بحقا تمنحه وقت تريد وتحرمه وقت تريد) كلماتها كانت كسياط ذنوب تجلد روحه... طلمها يعرف... ولازال يسلبها كل حق لها في ان يكون لها اي رأي ( لا يادلال ابدا...)نفي بصوت ثابت لم يفقد شموخه ( الحق في يدك هذه المرة وما تختاريه انا ملزم بتنفيذه) رأسه العالي وصوته الفخور لم بعربا عما يجول بخاطره من حاجة لان يضمها فيستقيم العالم... حاجة لان يتلاشي فيها فتدور الارض ثانية بعد ان توقفت عن الدوران. اغمضت عينيها والدموع سيلا لا يتوقف ثم فتحتهما تحملق في وجه اصلان بقوة ... قوة لا يعرف من اين تغذت بها... هل هي ارواح نساء عشن مسلوبات الارادة جئن لينتقمن من الرجال في صورته... ام هي قوته التي استعرضها طويلا امامها... قوة هزيلة ولا اساس لها من القوة... تمردت نظرات دلال لتشع فتنة ... فتنة اتت علي اخضر تعقله وهدوء نفسه ويابسه قالت بصوت قوي ثابت لايفتقر ابدا للنعومة ( هل تحبني اصلان؟) سؤال بسيط من ثلاث كلمات.... وقف امامه لدقائق عاجزا... كيف يرد وماذا يقول... لازال غارقا في تذوق اسمه لاول مرة من بين شفتيها... كيف يجيب بما لايفقه... هل يحبها! لا ابدا والله لن يعود لدوامة الحب بقدميه هو فقط مدمنها... مدمن النظر اليها والغرق في تفاصيلها...هو فقط يريد ان يعيش بجوارها فيري كيف سيكون شكل الغمازات حين تصبح في الستين... يريد ان يمسك يدها يساعدها للخطو لفرح نور ابنهما... لكن حب! لا ابدا والله لن يعود. نظراته التائهة كانت اقوي اجابه.... توقف الدمع فجأة كما بدأ...تحتاج لقوتها كلها الان لتقول ماستقول رفعت رأسها عاليا وهي تقول ( انت لاتحبني.... لا يهم احبك بما يكفي لكلانا) سحبته من يده وقد تضجر وجهه حمرة الخجل.... خجل يراوضه لاول مرة لا يعرف انه كان يملكه اصلا.....ودلال المرتبكة تبتسم له بجرأة وتكرر ( احبك بما يكفي لكلينا يا حبي) اقتربت منه بإغواء وهي تهمس لشفتيه المشدودتين حياءا ( سأناديك حبي.. من الان وابدا) التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 02-06-16 الساعة 09:26 PM | ||||
02-06-16, 03:04 PM | #1778 | |||||||||
| الفأرة والعسول وقلوب كتييييييييييييييررررررررر رررررررررررررررررررررررر يلهوى على الجمال جرى اية يا امور هو انا هتحيل عليك جمل اوووووووووووووووى دلال وحبى الرجل ممكن يغمى عليه براحة على اصلان اصله يا عينى لسه مصدوم باقى الفصل بعد رمضان يا شيمو وكل سنة وانتى طيبة | |||||||||
02-06-16, 03:12 PM | #1779 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|