16-09-15, 11:26 PM | #451 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فصلين روعة يا هند اذن طلع ريغان بيحب ميليسا ابنة بيتى فهل سيصدق ريموند ادعاء نتاليا بان ريغان اتى لها ؟ نيفين طلعت حامل من ريموند فهل هو كذب؟ يعطيكى العافية يا هند وبانتظار القادم يسلموووو | |||||||||||
16-09-15, 11:27 PM | #452 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 8 والزوار 2) قمر الليالى44, بسمه أمل, norh, جميلة الجميلات, رقاوي, نزووف, thetwin, marwaade | |||||||||||
17-09-15, 10:18 AM | #454 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ماشاء الله والله وصار اللعب على الثقيل الكل يريد عشيقه .. عائلة روستن اختصاص عشيقات فقط .. شايلين لافتة يمنع الارتباط الرسمي نحن للعبث فقط ,,, مستعدون لتقديم كل الخدمات والدفع علينا ههههههههههههههههههههههههه هههههه | |||||||
17-09-15, 07:42 PM | #458 | ||||
| ريغان طلع هو حبيب بنت بيتي معها حق بيتي تذعر لانه مجنون اللي يقرب من عائلة روستن الظالمة ... نتاليا انقذت الموقف و قالت انه ريغان جاء من اجلها ... و المفاجاة هي حمل نيفين ممكن تكون عم تكذب لحتى تسترجع ريموند بس لو كلامها صحيح اعتقد ريموند ممكن يجبرها تجهض الطفل و ممكن كمان يقتنع بكلامها الاخير و حتى لو صار هيك راح تكون هي الخاسرة لانهم راح ياخذوا منها ابنها مثل ما عملوا مع نتاليا بس واضح انه ريموند كان يحب نيفين قبل ما تجي نتاليا و يعتبرها اكثر من مجرد عشيقة لانها تعرف كل شئ عن حياته و اسرار عائلته ... فرانكو راح يرجع اخيرا مع دورا ( ان شاء الله يكون جننها ) ... شكرا على الفصل الرائع | ||||
17-09-15, 09:59 PM | #459 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جولة في قلبك. الفصل الثاني عشر ج2 جولة في قلبك الفصل الثاني عشر ج2 قال ريموند بدهشة كبيرة: "ماذا تفعل هنا يا ريغان؟" ريغان و بارتباك: "انا.................. اتيت" قالت نتاليا مسرعة: "اتى لأجلي" تطلعا اليها معا و استغرب ريغان وجودها هنا........ رفع ريموند حاجبه و قال بغيظ: "من اجلك؟............. لا اعلم بمدى ذلك الود بينكما" ريغان و بسرعة: "نعم.............. جئت لاوصلها الى القصر....... بما انك اتيت فلا داعي لوجودي بعد" و خرج من الفندق كالهارب. تطلع بها ريموند و قال بحدة و جفاف: "لماذا تغلقين هاتفك؟.......... و لما اتيت الى هنا؟....... و ما قصتك مع ريغان؟" بيتي و بنبرة متملقة : "تفضل ياسيدي......... سأجهز لك القهوة" قال بعينين ملتهبتين متجاهلا العجوز: "لماذا خرجت من الشركة دون علمي الست رئيسك في العمل؟" نتاليا و بانفعال: "ريموند من فضلك اخرج من هنا" امسك ذراعها و قال باصرار: "تعالي معي...... هيا" انتزعت ذراعها قائلا بحرج: "تعال نتحدث في الغرفة.......... النزلاء سينتبهون و يسمعون كل شيء ...... من فضلك" دخل خلفها الى الغرفة البائسة التي تملأها رائحة الرطوبة المزعجة. صفق الباب بقوة و قال: "ليس من اللائق ان تقيمي هنا" بقيت صامتة دون ان تتطلع به و شبكت يديها....... اقترب و قال بنبرة اقل حدة: "نتاليا...... تعالي معي..... لا استطيع ان اراك بعيدة" التفتت اليه و قالت باستياء: "ما قصتك مع السكرتيرة السابقة؟........ اخبرني بصراحة" زم شفتيه ثم قال: "هذا يهمك؟" بقيت صامتة و ابعدت بصرها........ قال و هو يقترب اكثر: "لا شيء...... مطلقا" قالت بعيون تتجول بوجهه: "عما كنتما تتحدثان؟....... لماذا بقيت معك لفترة طويلة؟" ابتسم بملامح غير مصدقة و قال بدهشة: "تغارين علي؟" قالت بنبرة مصطنعة: "ليس هذا يا ريموند ابدا......... انما اريد ان اعرفك اكثر" قال بنبرة جدية لولا انها تعرف انه يكذب: "كانت معي لتسوية امورها بالعمل صفينا ما بيننا و لن اراها مجددا.......... ليس هناك بحياتي غيرك صدقيني" اومأت ب رأسها ببطء موافقة و هي تعرف مدى خداعه و كذبه ثم قالت بتأمل: "انت لا تهمني ياريموند......... انا لا اطيقك" تغيرت ملامحه و بقي يتطلع بها بنظرات ثاقبة.............. حزنت بقلبها لأنها تخبره ذلك دائما ليتها تستطيع ان تقول له الحقيقة. وضع يديه في جيوبه و قال: "لا تهمني مشاعرك اتجاهي.......... المهم الان ان تعودي معي للقصر........ نسيت ان ابنك سيأتي غدا و عليك ان تكوني بانتظاره؟....... الا تريدين ذلك؟" قالت بتعب: "اريد ان ابقى الليلة هنا اعصابي متعبة جدا......... غدا باكرا سأعود........... حاول ان تفهمني ارجوك". تأمل عينيها عن قرب و احاط وجهها بكفيه برفق و قال وبدى لها ليس ريموند قاسي القلب المتعجرف: "انا اخشى عليك هنا..........ارتاب بجميع الرجال هنا...... مجموعة سكارى ومدمنين و فاسدين.......... اخشى عليك يا نتاليا" وضعت يديها على يديه لتبعدهما ليتها تصدقه ليته كان صادقا لفرحت كثيرا بكلامه بدى لها جادا....... سعيدة الحظ التي تغير دكتاتور غليظ القلب و تخضعه لها................... لكنها تعلم ان ريموند واقع تحت تأثير رغبته بأمتلاكها و يكاد يفعل اي شيء لمجرد الحصول على مبتغاه....... يبدو انه يتحدى نفسه و يراهن على الانتصار............. لا بد انه اخبر نيفين سابقا بمثل هذا الكلام و قال ذلك الكلام مرارا لايزابيل عندما كان سعيدا بها بالبداية و ربما اخريات لكن المختلف ان الاخريات يقعن في فخه و هي بالتأكيد ستقاومه الى النهاية و تفشل خططه و تحبط الاعيبه لا يمكن ان تخضع لأغرائه القوي و سحره الاخاذ............ انتبهت لنفسها كانت تفكر و مازالت تضع يديها على يديه! ابعدت كفيه بسرعة عن وجهها............ قال بتركيز: "لماذا تخشين من الاستسلام لمشاعرك؟.......... تظنينني وحشا مخيفا؟..... لهذه الدرجة انت حذرة مني؟......... انت تقاومين شعورك بصعوبة بالغة...........لا تخافي مني........ لست كما تتوقعين يا نتاليا" ثم تناول كفيها و وضعهما على صدره و قال بنبرة رجاء: "ابقي معي على سجيتك.......... ما المانع من التجربة...... اعدك لن تندمين" كلامه يؤثر عليها بشدة و يجذبها اليه و يشل جسدها عن الحركة لكن هناك نداء بداخلها يخبرها انه يلعب بها و يريد ايقاعها في فخه و عليها ان توقف كل ذلك. قالت بسرعة: "حسنا............ ربما عليك ان تستأجر لي شقة........ و عندما تكتفي من التجربة تطردني........... كنيفين مثلا" ارخى يديه و ابعدهما عنها ببطء و قطب جبهته ثم تراجع خطوة و خرج من الغرفة. تهاوت على السرير و اغمضت عينيها....... جرحت مشاعره للغايه بدى غاضبا منها و رحل.......... ربما ما كان عليها ان تقول له كل ذلك.............. و ما يدريها من نيفين هذه ربما فتاة رخيصة مستهترة اغرته و كذبت عليه...... ربما هو يفهمها اكثر منها............. انه جاء ليعرض عليها اهتمامه و قلقه و خوفه عليها و كان راجيا متوسلا لتذهب معه ليس لشيء سوى لأنه يخشى عليها هنا و هي جابهته بقسوة و اسمعته كلاما خشنا و افهمته انها تحتقره و لا تريده بتاتا. ايفترض بها ان تفعل ذلك؟............. صحيح ما تفعله معه؟.......... ربما عليها ان تخبره بحبها له لكن ماذا تنتظر من نتيجة؟........ بنفسه اخبرها ان لا يمكن ان يطلق زوجته و اخبرها وضوح انه يريد اقامة علاقة معها مرة بالتهديد و مرة بالتوسل و الرجاء............. ماذا حل بها؟......... ماذا دهاها؟........... تحن اليه و كأنه ليس ريموند روستن شقيق زوجها المتكبر الظالم الذي اتى اليها و عذب قلبها عندما اختطف طفلها........... الذي جائت من اجل مجابهته و ارجاع ابنها و لاقت منه الطرد و الاهانة من اجل سمعة و اسم العائلة اشترط عليها ان تسلمه نفسها و يعطيها ابنها بكل وقاحة و استهتار و عندما يئس من التهديد و علم انه غير مجديا معها اتجه لسياسة اخرى و اتبع اسلوب التوسل و الرجاء........ اتبع اسلوب الرجل الضعيف الغير قادر على الاستغناء عنها و انها تحطم استقراره و راحته و انه يكاد يموت من اجلها رغما عنه املا بذلك ان تصدقه و تنشأ معه العلاقة البذيئة حتى تشبع غروره بأنه قادرا على الحصول على اي امرأة يريد و لو كانت صعية و متحدية. هي ذكية كفاية و تعرف كل ذلك و مع هذا تحن اليه و تشتاق الى قربه و الحب ينمو بقلبها يوما بعد الاخر............ تريد تجاهل الحقيقة بأي وسيلة بأعطائه المبررات بأنه لا يستطيع ان يحب زوجته لأنها فرضت عليه و لم يختارها و بأن نيفين عرضت نفسها عليه و اغرته مستغلة بذلك ضعفه اتجاه النساء لكونه رجل متقد مولع بالعلاقات النسائية كما قالت بيتي. قالت بيتي قاطعة سلسلة افكارها: "ماذا جرى بينك و بينه........ ما به خرج متقد و لا يرى طريقه" هي و بحزن: "لا اعلم يا سيدة بيتي اصبحت لا اعرف كيف اتصرف انا........ انا اجرحه باستمرار....... اهينه بدون اعتبار....... يسمح لي بذلك دونا عن كل الناس.......... لكن اخشى ان يملني ............. لا اريد فقدانه.......... انا احبه" جلست بيتي و قالت باهتمام: "اعلم انك محتارة لكن اياك ان تفتضحي مشاعرك امامه.......... لا صالح بذلك........ حبك له لا مكان له بحياته و وسط عائلته........... انه رجل متزوج يا نتاليا و عائلته يعتبرونك عدوة لهم........ انت ارملة ابنهم الذي تزوجك رغم انوفهم............... اصبري يا ابنتي و حاولي ان تخرجي من هذه القصة جريحة القلب افضل مما تخرجي خاسرة كل شيء و مغلوب عليك........... المرأة عندما تحب رجلا و تخلص له و تمنحه قلبها و جسدها و يرميها عندما يكتفي تكون مكسورة نادمة لا تسامح نفسها ابدا.............. حبك له لن يغير شيئا........ زوجته لا يطلقها و عائلته لا تسمح له بالاستمرار معك و هو كما تتحدثين عنه دائما و عن طباعه رجل لا يأبه لمدى الجرح الذي يسببه للاخرين......... لست متأكدة من حبه و لست واثقة منه......... ريموند يجري خلفك للحصول عليك و عندما منعته و صعبت عليه الامر اوقدت النار بقلبه و كلما امتنعتي اكثر زاد الشوق بقلبه اليك و ربما ينتهي به الامر للوقوع بحبك............. و حينها قصة حبكما لم تجدي نفعا لذلك حاولي الابتعاد عنه بكل ما لديك............ حاولي ان تأخذي ابنك و الهروب من هنا............ افضل لكليكما" نتاليا و بنفاد صبر: "هذا ما اريده منذ البداية.......... صحيح اني احببته لكن لا اريد الارتباط به............ زوجته عائق كبير بيننا فهي فتاة رائعة و حنونة و اصبحت صديقتي و تثق بي و تعتبرني محلا لأسرارها لا يجدر بي ان اخونها....... ذلك ليس من شيمي لا اعرف الخيانة يا سيدة بيتي.......... كما انني اعرفه جيدا انه مخادع......... يكذب علي و فعلا كما تقولين يريد الحصول على مبتغاه............. و هنا ستجدين التناقض.......... مشاعري متناقضة جدا فانا لا استطيع ان اتوقف عن حبه و لا اريد ان افقده و بنفس الوقت اريد الهرب......... رباه كم انا محتارة" هزت بيتي رأسها موافقة و في هذه الاثناء فزعت نتاليا و كذلك العجوز عندما فتح باب الغرفة عليهما بعنف و دخلت ميليسيا بغضب و ببشرة محتقنة و هي تقول: "تجلسين معها و تنشغلين بها ليل نهار و تشاركينها همومها و تقومين بمواساتها و تتركين ابنتك تائهة في وسط الطريق.................. أ هي ابنتك ام انا؟......اعلميني بذلك هيا........... تهمك اكثر مني" العجوز و بسرعة و انفعال: "ميليسيا............. كيف تفكرين اني لا اهتم بك يا ابنتي؟.......... كل ما في الامر ان هذه الفتاة تخبرني بكل ما لديها و انت كتومة تكتمين اسرارك باستمرار و لا تسمحين لي بالتدخل بحياتك" ميليسيا و بصراخ و بدت بشرتها تميل الى الزرقة: "بماذا اخبرك؟....... بماذا تريدينني ان اخبرك؟........ بأني فتاة لا فائدة مني......... بأني امرأة لا يستطيع اي رجلا الارتباط بها...... بأن الرجل الذي احبني و احببته تركني و لا يستطيع الزواج بي لكوني لا اشرفه امام عائلته و لا استطيع ان اجعله ابا يوما؟......... كل ذلك تعلمينه....... لم تقفي بجانبي لم تمنحيني وقتك كما تفعلين مع هذه الغريبة............ لذلك قررت ان اريح نفسي و اريح الجميع من وجودي" و ارادت ان تذهب لكنها تهاوت على الجدار و سقطت و ركضت نتاليا اليها و كذلك بيتي و امسكتاها.......... قالت بوجه شاحب كلاموات: "انتهى امري........ سأريح الجميع....... لقد...... لقد فات الاوان على......... انقاذي" و بدأت تفقد الوعي. | ||||||
17-09-15, 10:02 PM | #460 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|