21-11-15, 09:41 PM
| #2471 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  دخلت منال ورفل للمطعم وقد كان خاليا تماما الا من علي الذي وقف يناظر حبيبته بشوق قرأته هي بوضوح لتنهره بهزة من رأسها الا انه لم يهتم فاقترب منها دون أي اعتبار لرفل التي كادت تذوب من الخجل وسرق قبلة من خدها وهو يهمس لها :- انا مشتاااااااااااااااااااااا اااااااااااق فتحركن من امامه هاربة وهي تلحق برفل التي هربت بجلدها من هذا الرجل الذي لطالما كان وجوده مؤثرا لتقول لها منال :- حبيبتي تلك هي غرفة امير اذهبي اليه ريثما احضر فطورا للجميع لنفطر قبل ان تذهبي للعمل اومأت رفل برأسها موافقة وتحركت باتجاه تلك الغرفة ليقترب علي منها وهو يحيطها بذراعيه محتظنا اياها من الخلف ويهمس قائلا :- حبيبتي الا تعلمين بان تلك غرفة احمد فما الذي فعلتيه ؟؟؟ فتلاعبت بحاجبيها وهي تقول :- دعنا نحل هذا الامر والحل يتطلب بعض اللعب ثم انها بالفعل لامير لانه يبقى معه اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ فقهقه علي عاليا وهو يقول :- يا الهي وانا من كنت اتساءل عن شقاوة فرح ممن ورثتها الان فقط قد عرفت !!!!!!!!! بينما رفل تحركت بخفة وهي تشعر بالاثارة وهي تتوقع ان ترى احمد في كل لحظة وفتحت الباب فورا وهي تنوي مفاجأة امير لتتسمر مكانها وهي تناظر المنظر بعيون امتلأت فورا بالدموع فقد كان احمد نائما مع امير وهو يحتضنه بين ذراعيه كطفل صغير وكم بديا متشابهين لعينيها في تلك اللحظة شعرت برغبة في ان تنضم اليهم في تلك النومة الهانئة اقتربت بخطى مترددة وجلست على ذاك السري في جهة امير وهي تنقل نظرها بنهما وقد اتخذت قرارها في تلك اللحظة ستحاول ان تنسى لاجل ان ترى هذا المنظر يوميا مستعدة للمجازفة مرة اخرى مستعدة لان تسامح لان تمنح فرصة اخرى من اجل اسعاد صغيرها ومن اجل قلبها الذي يكاد يتقافز فرحا وطربا من اجل ان يراه ان يحيطها هكذا كما كان يفعل دائما ان تضع رأسها على صدره وتنام كما لم تفعل من قبل تحركت اصابعها دون ان تدري وكأنها كانت منفصلة عنها تماما لتضعها على يده المحيطة بامير وعندها شهقت بقوة وهي تسحب يدها ولكن هيهات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شعر بتلك الرائحة رائحة سكنت خياله منذ سنين واستوطنت هناك تتحداه ان ينساها شعر بها تغزر انفاسه شعر بتلك الخطوات التي يحفظ وقعها كخطى طفلة صغيرة متخبطة لقد كان يحلم انه موقن من هذا فلا امل ابدا ان تكون هنا ولكن تلك اللمسة التي حطت على يده كانت النهاية نهاية صبره واحتماله فان اكنت حلما فهو لن يفلتها ابدا امسك بها بقوة دون ان يفتح عينيه يخاف ان فتحها ان تختفي كما يحصل معه دائما ولكن تلك المحاولة المستميتة لتخليص يدها وصوتها المتاوه المكتوم جعله يفتح عينيه على وسعهما وهو ينظر اليها بذهول بدهشة بفرح بحب بعشق بمشاعر قاتلة وهو لا يزال ممسكا بيدها نهض من الفراش وسحبها بحركة واحدة لجهته رافعا اياها فوق امير كأنها لا تزن شيئا واجلسها على قدميه وهو يكبل حركتها بذراعيه بينما هي تتلوى وتكاد تموت حرجا من فكرة ان يستيقظ امير ويراها هكذا تقاوم بصوت خفيض لا يكاد يخرج وهو هو كان مستمتعا بها بين ذراعيه والتمعت عيناه بالخبث وهو يهمس بالقرب من اذنها فوق قماش حجابها الرقيق :- لا بد انني احلم وانت حلمي لذا ساستمتع بالحلم كما اريد بينما هي تسمرت مكانها وهي تقول :- يا الهي احمد استيقظ ارجوك انا لست حلما توقف عما تفعله قبل ان يستيقظ امير ولكنه لم يكن يسمع أي شيء ولا يعي لاي شيء سوى وجودها هنا بهذه الروعة في حضنه حرفيا فاخذ يتنقل بشفتيه على خدها وهي تشعر بانها تذوب وتذوب ولكن حركة من امير خلفها جعلتها تقفز من السرير على الارض لتقع ساقطة على جنبها مما جعلها تتأوه بقوة فقفز احمد فورا خلفها وهو يقول :- يا الهي رفل ما الذي حصل هل انت بخير وما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟ بحلقت بوجهه للحظات محاولة اكتشاف صدقه ولكنه بدا صادقا فعلا بملامحه المصدومة والمتفاجأة فاجابت ووجهها يكاد يشتعل احتراقا من الخجل :- لا شيء لقد تعثرت ووقعت اتيت من اجل امير ووقفت وهي ترتب ملابسها وحجابها والارتباك جعلها ترتجف لترى بان امير قد استيقظ وهو ينظر اليها والدهشة تملؤه فاقتربت منه وهي تزم شفتيها تدعي الغضب ليقفز فورا متعلقا برقبتها لتتلقفه وهي تقول بعتب :- لقد اصبحت تنساني يا صغير كيف استطعت ان تنام بعيدا عني ليقترب احمد منها بعد ان خرج من نشوة وجودها بين ذراعيه وقال وهو عاقد ذراعيه على صدره :- لقد كان نائئما في حضن والده وانت اكثر من يعلم معنى ان ينام احدهم هناك فانا وفي هذه اللحظة تذكرت واحدة كانت لا تطيق ان تنام بعيدا عنه ورقص لها حاجبيه باستفزاز فاحتقن وجهها وهي تشدد من احتضان امير لتخفيه بعيدا عن نظرات والده قليلة الحياء فاقترب منها لدرجة خطيرة وهو يهمس في اذنها :- واذكر واحدة هددتني بان تختفي ان اقتربت منها فاذا بي اصحو واجدها امامي هل لديك تفسير لافعال هذه الفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ توحشت نظرتها وهي ترمقه بسهامها النارية وهمت بان تجيبه ولكن تلك العاصفة الصغيرة التي اقتحمت الغرفة راكضة وهي تنادي :- احمد حماااادة اميييييييييير الافطار جاهز هيا سنفطر كلنا معا ولكنها توقفت مكانها ما ان رأت رفل التي نهضت لتقترب منها وتقول :- وماذا عني هل هناك مكان لي فاجابتها فرح بسرعة :- نعم اكيد ولكنني مع ذلك سأسأل امي تعال معي امير فركض امير وهو يصرخ بها لان تنتظره الا انها انطلقت راكضة وتبعتهما رفل وهي تسير بخطى مسرعة اقرب للركض ولكنها لم تفلح في تجاوز عتبة الباب لان احمد اوقفها وهو يغلق الباب ويتكأ عليه ويسحبها من ذراعها لتقف امامه وهو ينظر اليها بنظرات لا يمكنها ان تخطئها ليقول اخيرا بصوت متعب :- اريد تفسيرا رفل تفسيرا منطقيا لما تفعلينه فالامس كان مؤلما مؤلما لي وبشدة وانت تهدديني بان تختفي ما لم ابتعد فابتعدت ابتعدت وانا احارب كل ذرة في تتوق للبقاء بقربك ابقى اتقلب على فراشي اكتوي بنار حبك الذي لطالما كان حارقا ولم اتمكن من النوم الا عندما احتضنت امير وانا ابحث عنك فيه لاصحو واراك امامي وانت بهذا البهاء قريبة مني قريبة لدرجة تجعلني افقد صوابي تماسكي ارغب بالمجازفة لاغرقك معي اجعلك تشعرين ببعض ما اشعر به ففسري يا حبيبتي تفسيرا يجعلني اطلقك حالا فسري كانت غارقة وهي تتأمل ملامحه الوسيمة التي اشتاقتها كم اشتاقت لصباحات حبهما وكلامه كلامه الساحر الذي اذاب كل مقاومتها الهاوية دمر حصونها واحدا تلو الاخر وهي تتلون بين يديه لتقول اخيرا :- احمد انا خائفة فاطلق تأوها عاليا قلبه يهدر بقوة بعنف وسحبها لاحضانه وهو يقول :- حبيبتي لا تخافي ابدا انا مستعد مستعد لان اقنعك بكل الطرق بانني تغيرت بانني احبك احتاجك كما الانفاس صمت قليلا ليقول :- ما رأيك بفترة خطوبة فنحن لم نحظى بواحدة ها اخبريني قولي نعم قولي نعم رفل واعدك ان لا تندمي حبيبتي يكفي يكفي كل تلك السنوات التي اضعناها معا انا بغبائي وانت بكبرياءك استكانت بين ذراعيه وهي تتشبث بقميصه كطفل صغير وجد حضن امه وهي تستمع لدقات قلبه الهادرة التي شعرتها تقصف قصفا اما هو فقد شتم نفسه بقوة على فكرته المتسرعة خطوبة يا فهيم ؟؟ بعد كل ذاك الشوق خطوبة ؟؟؟ ولكنه عاد لينهر نفسه وهو يذكرها بانه البارحة فقط لم يكن لديه أي امل بقربها واليوم ها هي بين احضانه لتفزعهم تلك ال طرقات القوية المزعجة وصوت علي المستمتع ينطلق من الخارج وهو يقول :- لو كان الامر علي لم اكن لازعجكم ابدا ولكن ماذا نفعل للاطفال الذين لم يتوقفو عن السؤال للحظة عنكما نحن بانتظارك احمد وانت ايضا رفل ولم يتنظر منهما ردا بين رفل اخذت تولول وهي تبتعد عنه وتقول :- يا الهي انظر للذي فعلته يا الهي الان كيف ساتمكن من الخروج امامهم يا الهي يا الهي كيف سانظر بوجه علي ومنال والاطفال فاقترب منها وهو يحتوي وجهها بين يديه ويقول :- لا تهتمي لاي احد حبيبتي وامسك بيدها وقادها الى الخارج ليجلس الجميع على طاولة الافطار التي اعدتها منال وقد كان افطارا رائعا بحق بين مناوشات علي ومنال وشقاوة فرح التي لم تكف على الهمس في اذان الجميع وهي تتفق على مقالب توقع فيها الكل بدون استثناء الى ان رن هاتف منال .................. سمع الجميع صرخاتها ليقترب منها علي وقلبه يكاد يتوقف على حالها المنهار وهي تصرخ سارة ساااااارة فقال علي فورا :- ماذا بها سارة تكلمي منال تكلمي بالله عليك ابعدت رفل الاطفال ففرح شرعت فورا بالبكاء وحمادة الذي بدأ بالصراخ وهو ينادي على سارة التي لا تعرفها ونور وقفت بكل شجاعة تنتظر الجواب على السؤال لتقول من بين شهقاتها :- سارة علي سارة قد رحلت رحلت مع عمها مع خالي حامد علي اتفهم معنى هذا الكلام ستضيع ستضيع وكل ما فعلناه لن يكون له فائدة سارة رحلت علي فتجهم وجه علي وهو يفكر بانها قد ضاعت فعلا ان لم يتصرف فورا فتحرك من مكانه وهو يكلم رفل لتبقى مع منال وتهدئها بينما قام هو فورا باتصالاته ليرتب حجزا سريعا له ولمنال والاطفال وبعد محاولات مستميتة حصل على الحجوزات لينظر بعدها للمشكلة الاخرى رفل ووصية والدها الذي امنها لديه فاقترب من رفل وهو يقول بحزم :- رفل نحن سنرحل بعد ساعة وانت انت لديك خيارين لا ثالث لهما اما ان تعودي معي لاسلمك لوالدك او ان تنتقلي للعيش مع احمد واريد قرارك في الحال فوالدك قد اوصاني بك وانا لن اخون العهد الذي قطعته له فقالت باستنكار :- لا يحق لك ان تفرض علي هذه الخيارات انا سابقى كما انا ولا احتاج لوصي او حامي فصرخ علي بحدة اسكتتها وهو يقول :- رفل توقفي فورا عن هذه الفلسفة انا لن استطيع تركك تبيتين وحدك هنا اختاري فورا اما ان تعودي معي او ان ينتقل احمد للعيش معكما مؤقتا الى ان نحل هذه المشطلة واثناء ذلك اريد وعدا منكما بانكما لن تصغرانني امام الحاج لا اريد اي تصرفات هوجاء ومهما حدث ومهما حصل عدني احمد بانك لن تتركها مهما بلغ غبائها ومهما بلغ غضبك فصرخت رفل به :- ولماذا يعدك انا لم اوافق بعد ولكن احمد الذي اقترب منها وهو يمسك يدها بحزم ويقول :- اعدك عمي اذهب ولا تقلق اعدك بانني لن اتركها ابدا مهما بلغ غبائها فتحرك علي فورا باتجاه حبيبته المنهارة وهو يهمس لها قائلا :- اعدك حبيبتي بانني سافعل المستحيل لاعيدها الينا اعدك فاستكانت بين ذراعيه وتسلل الهدوء اليها فهي تثق بان علي ان وعد فعل | ||||||||||
|  |
|
21-11-15, 09:41 PM
| #2472 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ساعات اقترب علي من اسامة الذي كان ينتظره في المكان الذي اتفقا عليه متناسيا تعبه متناسيا تلك الرحلة التي استمرت لخمس ساعات طويلة وحالما وصل قريبا منه حتى ناوله لكمة على وجهه جعلت رأسه يرتد للوراء بقوة وقال اخيرا :- هذه لانك لم تحفظ الامانة لم يرد اسامة بشيء سوى :- انا احبها علي ليتسمر علي مكانه وهو ينظر لرفيقه صديقه الوفي ينطق كلمة الحب بكل تلك المرارة والالم فجلس على حافة المنحدر الصخري الذي لطالما كان مكانهما المفضل وقال اخيرا :- اخبرني ما الذي حصل جلس اسامة بالقرب منه وهو يمسد فكه الذي لا يزال ينبض بالالم من تلك اللكمة القوية وبدا باخباره بكل شيء وعلي يستمع لما مر على تلك الصغيرة المقاتلة تلك التي اعتبرها بنتا له نعم لم يعتبرها يوما اقل من ابنة متمردة على والدها الذي يبالغ في تفهمه لها ليقول اخيرا :- يا الهي اسامة لم اعهدك يوما غبيا هكذا ليرد عليه بالم :- انا اسف يا علي لا اعلم ما الذي ستفكره بي وبصراحة لم يعد يهمني انا احبها ولن اخجل بعد الان من اعلنها للدنيا كلها سابحث عنها وسافعل المستحيل لاجعلها تقبل بي فقال علي :- ولكن عندها قد يكون الاوان قد فات فهدر اسامة بصوت ميت :- ما الذي تعنيه علي فاجابه علي :- اعني بانني بالكاد استطعت ان امنع زواجها منذ سنوات وهي قد كانت طفلة صغيرة لقد اراد احد اعمامها ان يزوجها لابنه الذي يكبرها بعشرين عاما لكي يضمن ارثها من الاراضي التي تخص عائلتهم فعلت المستحيل لامنعهم وطيلة تلك السنوات كنت اراقب الوضع تحسبا لاي تحرك منهم باتجاهها لقد اشتريت حصص اعمامها كلهم لم يبق سوى حصة عمها الكبير الذي تركته يفعل ما يشاء بتلك الاراضي اكراما لسارة فقط والان لا اعلم ان كنا نستطيع ان ننقذها من بين براثنه ام لا فقال اسامة وهو يتعلق بذراعه :- لا علي لا تقل هذا انا مستعد لان افعل المستحيل لاجلها علي ارجوك ساعدني انها المرة الاولى التي اطلب منك شيئا فقال علي :- اذا علينا التحرك بسرعة اسمع اسامة اريدك ان تحضر جاهة من الرجال من عشائر معروفة وان تخبر اعمامك اريد ان نحرجهم فلا يملكوا لا ان يوافقوا علينا وانا اعرف ما الذي سندفعه مهرا لها فبتلك الاراضي التي اشتريتها عمها سيعطيها لك ومعها ثلاثة فقال اسامة وهو ينهض واقفا مصرا :- ساجمع جاهة تليق بها اما بالنسبة لمهرها لن يدفعه احد غيري انا ساشتري منك تلك الاراضي فهذا حقها علي فنظر اليه علي نظرة فخر يتخللها بعض الخبث وقال :- وانا سابيعك اياها ولكن علينا التحرك بسرعة فالوقت ليس في صالحنا ابدا لقد كان يريد ان يعزها في عينيه فلا يسمح لاي كان بان يستقل بها حتى ولو كان اسامة رغم انه قد قرر بان يضع تلك الاموال في حسابها ولكنه لن يخبره فسارة تستحق ان يتعب من اجلها وان يعاني عاد اسامة مسرعا الى البيت ودخل غرفته فورا وهو يبحث بين اغراضه عن اوراقه المصرفية ليفاجئ بدخول والدته التي اقتربت منه فورا وقالت :- ما الامر يا ولدي ؟؟؟ هل علمت شيئا عنها ؟؟؟ فقال اسامة وهو يسحبها معه ليجلسها على السرير :- هناك امر يا غالية عليك ان تعرفيه وان تباركي لي فيه لاوفق فقالت :- تكلم يا ولدي تكلم فقال اسامة :- لقد قررت ان اتزوج تهللت ملامح الحاجة وقالت فورا :- سارة اليس كذلك ؟؟؟ فقال وهو متفاجئ من علمها بالامر:- ولكن كيف علمتي ؟؟ فقالت :- وكيف لا اعلم وانت ابن قلبي قبل رأسها وتناول كفها ليبله وقال :- ادعي لي يا حاجة ان يسهل الله لي السبل دعت له من قلبها ليقول اخيرا :- امي قد نضطر للبقاء هنا بعض الوقت اسف ولكنني مضطر لان ابيع شقتي فقالت له متفهمة :- لا تأسف بني فالبيت بيتك ونحن نعيش بخيرك ساطلب من الفتيات ان يرتبن لك غرفتك القديمة لا تقلق بني فقال لها :- الخير خيرك يا حاجة ادعي لي مرة اخرى فانا بحاجة لدعاءك الصادق وخرج منها مسرعا لتقطع عليه الطريق نهى فابعدها بنزق وهو يقول :- نهى ابتعدي لا وقت لدي فرفعت امامه رزمة نقود كانت لمهرها الذي لم تمسه وقالت :- اخي خذ هذا المال فقال مستنكرا :- ما الذي تقولينه كيف تفكرين بانني ساخذ مالك ابتعدي نهى وتوقفي عن التفاهات ولكنها وقفت امامه بحزم ودموعها تسيل على خدها وقالت :- وانا اقسم انك ان لم تأخذه فانا ساعيده في الغد لحمزة والغي كل شيء اقسم بالله العظيم وقف مبهوتا لا يعلم بم يجيبها ليقول اخيرا :- كيف تقسمين هكذا هل جننت فقالت نهى :- لا اخي لم اجن فلن اكون سعيدة وانا احتفظ بمالي بينما سعادتك انت تتوقف عليه لا اخي اما ان نسعد معا او ان يواسي بعضنا بعضا ولك القرار فمد يده ليأخذ المال وقبل رأسها وهو يقول :- ولكنه دين يا صغيرة ساعيده لك فقالت :- نعم ما ان ارد انا ديونك كلها عندها ستعيده لي والان اذهب اذهب واجلب زوجة اخينا تهللت ملامحه وهو يسرع الخطى لتشرق ملامح اخته وهي تدعو الله ان يسهل اموره كلها تحرك يصارع الوقت وهو يتصل بكل اصدقائه من العشائر المتفرقة ويطلب منهم ان يرافقوه مع كبار العوائل التي كانت تربطه هو وعلي صلات مميزة لم يترك أي احد يملك تأثيرا على تلك العائلة الا واتصل به الى ان جمعهم كلهم وقد استغرقه هذا وقتا اكثر مما خطط له ولكنه اكتفى بمن حضر وقبلها قام علي بتحويل سند الاراضي باسمه بعد ان دفع له مقدما عليها وكتب على نفسه وصولات بالمبلغ الباقي وهكذا تحدد الموعد وانطلق موكب السيارت والذي تخطى الثلاثين سيارة باتجاه منزل عائلة العامر في الضواحي يقودهم علي واسامة الذي كان متوترا للغاية وعلي الذي كان يدعو ان لا يكون قد تاخر استقبلهم عمها الكبير وقد كان شيخا في قبيلته في ديوانيته الكبيرة التي يستقبل فيها ضيوفه بالعادة وكان هناك تراشق النظرات بينه وبين علي ولكن ايا منهما لم يفصح عن عدائهما القديم بوجود كل هذه الشخصيات وكبار العوائل التي جعلته يقف صغيرا امامهم ليتكلم اخيرا عم اسامة ويقول :- يا شيخ لقد جئنا نحن واخوتي واصدقائي لنخطب ابنة اخيك لابننا هذا ... واشار لاسامة والذي يشهد كل من في المجلس الكريم بدينه وخلقه وكما قال نبينا الكريم صلى الله عليه واله (( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )) وابننا والحمد لله مرضي الدين والخلق فقال عمها ووهو ينقل نظره بين اسامة الذي كان وكأنه يجلس على شوك علي وبين اخوته واولاده وافراد عشيرته ليقول اخيرا :- طلبكم هذا يشرفنا ولكن البنت لها اولاد عمومة وهم قد طلبوها مني قبلا وانا لا استطيع ان اتجاوز عن طلبهم لامنحها للغريب فقال العم :- يا شيخ ما غريب الا الشيطان وانا اخبرك على لسان ابن اخي باننا مستعدين لان نقدم المهر الذي تريدونه وتطلبونه التمعت عينا عمها بالطمع بينما علي قام تنبيه اسامة بتن الوقت قد حان فاخرج اسامة سند الاراضي ووضعه امام عمها وقال :- هذه الاراضي قمت بشرائها لاقدمها مهرا لابنتكم وارجو ان تقبل طلبي يا شيخ واعدك بانك لن تندم وبعدها ما حصل كان من السرعة بحيث لم يصدق معها اسامة بان الامر حقيقي فقد طلب علي ان يتم عقد القران في الحال ووافق عمها فورا وحصل العقد وانطلقت الاعيرة النارية التي تعلن الامر وهو لا يزال غير مصدق عليه ان يراها ان يلمسها حتى يتأكد بان الامر حقيقيا اما هي فحالما دخل عمها عليها واخبرها بالامر لم تصدق ما الذي يعنيه بانها قد تزوجت؟؟؟ تزوجت من ؟؟؟هل الامر بهذه البساطة تزوجت سحبها عمها من ذراعها وملامحه تنطق بالسعادة وهو يخبرها بان تدخل لتسلم على زوجها الامر كان فوق الاحتمال تتزوج ومن واحد غير اسامة لااااا ستموت ستموت وقبل ان تجد القدرة على ان ترفض على ان تطلق صرخة تسكت بها تلك الاصوات الفرحة تصم اذانهم ادخلها عمها للغرفة وتركها مواجهة لذاك الذي كان يعطيها ظهره لتتوحش فورا وتسكنها عفاريت وشياطين وهي تصرخ :- انا لم اوافق على الزواج بك من انت من اين تعرفني انا لا اريدك وعندها عندها فقط استدار ليواجهها وحالما رأته اتسعت عيناها وشعرت بان الهواء لم يعد موجودا او انها من قد فقدت القدرة على التنفس لتسقط فورا وتغيب عن الوعي ولكنه لم يسمح لها ففي لحظة واحدة كان يتلقفها لتستقر باحضانه كما تاق كما تمنى ويضمها لصدره بجانب ذاك الهادر بعنف يصرخ باسمها مع كل نبضة ونبضة التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 21-11-15 الساعة 10:44 PM | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 09:44 PM
| #2473 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وانتهى الفصل يا حلوين يا رب ترضوا عليا واسطورة الشر اللي الصقتوها بية تنمحي اااه وسؤال مهم يا ريت الكل تجاوب عليه تحبو يكون الفصل القادم حصري لاحدى الثنائيات او يحتويهم كلهم او بعضهمقراءة ممتعة وبانتظار تعليقاتكم وردوركم بفارغ الصبر تصبحون على الف خيييييييييييييييييييييييي يييير | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 10:00 PM
| #2474 | ||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
| سوري يا قمر على قطع الفصل -ولايهمك ام سوسو ورونتي منورين يصرفو )..............فصل رااااااااااااااااائع نبدأ من حيث انتهى الفصل السابق العريس هو اسامة .............جاهة كبيرة ومهر كبير دا حتى باع شقتها علشان يتزوج الاميرة سارة (يلا بقى يتسولوا سوا )...............احمد ورفل البت عقلت اهيه ولونت لبسها وكانت فرحانة باللي حصل وكمان رايحة له برجلها هههههههههههههه وهو عامل نفسه بيحلم (هههههههههههه اهم حاجة لولتي خدت بالنصيحة وبدأت تفك يلا بقى ما هي ظاطت )................والمهم علي والاسرة سافروا وسايوهم لوحدهم سابوهم لوحدهم بس ثالثهم امير (الناس متزوجين جواز شرعي رغم معدل الاخلاق العالية اللي لولو فرضاه عليهم !!!!!!!!!!!!!!رنا رائد شغلها واخته عسل بتعد العرسان اللي اتقدموا لرنا يا رب يفهم بس -------------انت كاتبهبدل اسامه محمود .............سلام يا قمر ويشهد التاريخ ان الاء هي الوحيدة اللي ما كنش لها قفلة شريرة يوم السبت 21 11 2015 | ||||
|
| |
|
21-11-15, 10:02 PM
| #2475 | |||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
| اقتباس:
-اكيد لاحمد ورفل وهم في شقة واحدة بس الله يكرمك فكي شوية | |||||
|
| |
|
21-11-15, 10:14 PM
| #2476 | |||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نورتيني حبيبتي واهو ابتدينا نصلح ما افسده الدهر شكرا لمرورك يا عسل وما تتاسفيش وشفتي كمان مرة كتبت محمود بدل اسامة ان حاخلي رونتي تشك في اخلاقي بسبب محمود  :30487 2356: | |||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 10:16 PM
| #2477 | ||||||||||
 
| فصل روعه لولو حبيبتي انا اللي قلبي يهدر انفعالا مع الفصل هههه اولا الله الله يا سوسو هادي من الفرحه اغمن عديها هههه مو مصدقه يا قلبي رايحه بكل قوه انا لا اريدك للعريس اللي متبهدل واشترى الاراضي والدين والوصالات اللي كتبها عنفسه يالله بتستاهل البنت الحلوه ساره احمد ورفل البنت صارت عاقله فجاه وراحت للعطشان والشوق قاتله برجيله والاخ بيحلم وما رح يفلتها من ايده ههه فظيعه انتي لولو علي ومشاعره لسارهوتفيكيره كيف يغليها بعيون اسامه موقف بجنن عنجد وكيف عمها الطماع وضخ وقح هاد العم واخيرا بانتظارك يا احلى لولو لا تتاخري عليها حابين نشوف كيف اسامه راح يفيق ساره حرام تضلها مغمى عليها هههههه������ | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 10:22 PM
| #2478 | ||||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| اقتباس:
اقتباس:
 ام سوسو الكل عاملك الف حساب  بس ايه فضيحة اللحمة اللي في السوق دي يا فطوم | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 10:26 PM
| #2479 | ||||
| نجم روايتي 
| ينصر دينك ياالاء ياختي رحيتي قلوبنا ربنا يريح قلبك وعفتي الشر لاصحابو الي كل ساعه غاليه من الغاليات مفزعتنه بي اني من راي فطومه ولو اني زعلانه عليها على القفله الشريره اليوم يسلمو ياليلو | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
97Likes
.png)
.png)
العرض العادي
