18-11-15, 09:38 PM
| #2381 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 13 والزوار 10) rontii, نبيله محمد, najla1982, rouka2000, ريناد السيد, دانة 2008, bouanane samira, begad, nona hope, serendipity green+, Bebohabiba, Maram mk, doaa eladawy | ||||||||
|  |
|
18-11-15, 09:38 PM
| #2382 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 13 والزوار 10) rontii, نبيله محمد, najla1982, rouka2000, ريناد السيد, دانة 2008, bouanane samira, begad, nona hope, serendipity green+, Bebohabiba, Maram mk, doaa eladawy | ||||||||
|
| |
|
18-11-15, 09:48 PM
| #2384 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| بسم الله نبدأ منورييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييين الحضور واحلى جمعة قراءة ممتعة وبلااااااااش تيمة وتفاءلو بالخير تجدوه نيهااااانيههاااااا ضحكة ام سوسو الشريرة | ||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 09:54 PM
| #2385 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الحادي والأربعون اغلق باب السيارة بعنف بعد ان فقد كل سيطرته على اعصابه كل اتزانه المعهود وصبره اللامتناهي لقد تجاوز الامر الحد فالساعة الان تجاوزت العاشرة وها هو واقف امام تلك المحلات التي اوصاهن ان يبتعن منها وكلها مغلقة المكان اقرفه بتلك التجمعات المشبوهة التي لا تليق بمكان يرتاده العوائل تاخر الوقت والمكان شبه خال الا من تلك النماذج ولهذا اكد عليهن ان لا يتاخرن اخرج هاتفه للمرة المائة وهو يحاول الاتصال بهن جميعا ولكن ولا واحدة تنازلت لترد عليه فكر بان نهى قد تكون عادت بالفتيات للمنزل ملت من انتظاره ولكن لا هي ستخبره لن تتركه لهذا القلق انها تعرفه حاول مرة اخيرة ولكنه اتصل هذه المرة على منى فهو لم يتصل بها ثواني مرت لتتكلم بصوتها المختنق الذي لم يميز منه شيئا بسبب شهقات بكائها وصوتها الخافت لم يفهم منه شيئا سوى سارة لتسود الدنيا امام عينيه وينطلق باقصى سرعة الى مركز الشرطة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............................. لا يكاد يرى امامه وهو يركض بين اروقة مركز الشرطة بحثا عن شقيقاته وحبيبته التي ترافقهن لم يتخيل ولو في اسوا كوابيسه ان يحصل هذا لهم ..... بنات الحاج محمد الظاهري اللواتي يحلف الناس كلهم بشرفهن واخلاقهن اخواته اللواتي حافظ عليهن بحياته دفع من اجل حمايتهن ومنحهن حياة كريمة سنين عمره كلها يقبعن الان بهذا المكان المقيت الى جوار المجرمين السراق والله اعلم من ايضا وصل الى هناك وهو يكاد ينهار يتوقع الاسوا عليه ان يراهن بعينه سالمات نقيات بريئات كما غادرنه انهن بناته ربيباته لحظات ليسمع صوت الرائد عزمي ومعه المحامي الخاص بهم وهم ينادون عليه بعد ان اتصل بهم فور علمه بما حصل لم يكن يستمع لكل ما يقولانه لم يرد حتى على سلامهما لا زال يبحث عن الغرفة الخاصة برئيس المخفر حيث اخبروه ان اخواته هناك بينما يتبعه الرجلين بكل ولاء وصل للغرفة ورفع يده ليفتح الباب غير ابه بذاك الشرطي الذي ركض باتجاهه غير ابه ليد الرائد الممسكة بيده كان على استعداد ان ينسف المكان نسفا فوق رؤوس الجميع ان كان قد حصل اي مكروه لهن لم يعد قادر على التحكم بذاك الاشتعال المهلك ولا على غليان دمه دخل فورا ليتسمر مكانه يناظر المشهد امامه كانت سارة بملابسها الملطخة بالدماء ووجهها المضرج بحمرة الغضب عيناها الجميلتان محمرتان بشدة وهي تناظر الضابط امامها بكل قوة.... بشراسة لبوة بكبرياء حرة.... بينما توارت خلفها شقيقاته كلهن يتشبثن بقوتها وسط انهيارهن شعر بقلبه يكاد يقفز من صدره وهو ينظر لتلك الدماء التي تغطيها لا يتحمل مجرد التفكير بانها دماؤها لم تكن منهارة لم تكن خائفة راته وهناك شعرت بكل قوتها وتماسكها تتبخر حالما وقع نظرها عليه اقترب منهن ووجهه مسود يكظم غيظه بالكاد يعاهد نفسه ورجولته التي شعرها تخاصمه يعاهدها بالثورة بالثار من كل من سولت له نفسه المساس بنساءه فهو متخلف رجعي لا يسمع ولا يرى ولا يفهم عندما يتعلق الامر بهن فتح ذراعيه في دعوة صادقة لاحتواءهن في صدره كما اعتاد ..... صدره الذي كان ملجئا لهن منذ الازل فتعلقن به كلهن يشهقن بالبكاء بغصات وشهقات احتبسنها بانتظاره هو من يستحق ان يبكين امامه لا احد غيره يحق له ان يرى ضعفهن هكذا نهرتهن نهى وقوت ضعفهن احتواهن بدفء ذراعيه وهو ياخذ نفسا مرتاحا منع نفسه عنه منذ ان علم بالذي حصل لتبقى تلك الغريبة واقفة هناك تنظر اليه بنظرة المحتاج نظرة التائق نظرة عاشق اكتشف للتو ان حياته لم تكن لها معنى قبل ان يعرف حبه عشقه والتقطها التقط تلك النظرة بكل مهارة وحبسها عنده ليومئ لها بدعوة كانت كل ما تحتاجها لتركض اليه وهو يصنع لها مكانا بالكاد بين ازدحام ذراعيه مكانا بالقرب من قليه الملتاع بها فتستكين كلها وتتنشق من عبق رجولته الساحرة امانه الذي اسبغه على روحها ما ان دخل :- حسنا هل انتهى تبادل الاشواق لانني لا اريد القاء القبض عليك هكذا يا سيد ؟؟؟ كان هذا الضابط من تحدث وهو ينظر لاسامة شزرا بنظرة تحذيرية لم يابه لها وهو يبعد شقيقاته وسارة خلفه يبعدهن عن انظار الجميع وقال بصوت حازم لا يحمل ذرة خوف او ارتباك :- انا اسامة الظاهري وهن شقيقاتي فقال الضابط بنبرة ذات مغزى :- كلهن ماذا عن سارة عامر هل هي كذلك ايضا؟؟؟؟ نظر اسامة اليها وقال بصوت لا يحمل ذرة تردد :- انها خطيبتي وساد الصمت لا يقطعه سوى اصوات انفاس هادرة غاضبة متفاجئة وقلب غرد طربا رقص فرحا على انغام هذه الكلمة بسخافة لم تشعرها بنفسها من قبل كانها انفصلت عن كل ما حولها عن مصيبتها وتعلقت بتلك الكلمة ووقعها على قلبها ليقول اخيرا :- هلا اخبرتني سيادة المحقق عن سبب احتجازهن ؟؟؟ فقال الضابط :- محاولة قتل هبت سرى من خلفه وهي تقول :- دفاع عن النفس الم نخبرك سابقا فحدجها اسامة بنظرة غاضبة اسكتتها بينما كان الضابط مستمتعا وهو ينظر لتلك الجميلة التي جذبت نظره ما ان دخلن عليه التي لم تكف عن شرح الوقائع كانها في محكمة تحفظ القوانين كلها واحدا واحدا وهي ترسل اليه بنظرات قاتلة مهددة تنعش قلبه فهدر اسامة اخيرا وهو يحسم الموضوع قائلا :- حضرة الضابط اريد اخراجهن من هنا حالا فالامر لا يليق ان يبقين هنا نحن عائلة محترمة ومعروفة هل علي ان ادفع كفالة انا مستعد فقط اخبرني بالذي علي ان افعله لاخرجهن في الحال كان يتكلم باقصى ما يستطيع من الهدوء وضبط الاعصاب لا بد ان يخرجن من هنا وبعدها هو سيفهم سيعاقب سينتقم ولكن لا بدان يخرجن حالا وفي التو بينما لم يستطع المحقق منع نفسه من اخراج الكلام الذي علق بحلقه منذ ان راهن :- حقا اذا اخبرني بالذي تفعله مجموعة من بنات العائلة المحترمة في ذاك المكان المشبوه وفي تلك الساعة المتاخرة الكل يعلم بماهيته هلا اخبـ.............. لم يكمل فالوحش الكاسر الذي هب من فوق المكتب ليقبض على عنقه والذي لم تفلح محاولات الحرس الموجود في الباب على تخليصه من بين يديه لم يسمح له بالتنفس حتى وهو يزمجر بغضب ببدائية سيقتله نعم لن يأبه لكل ما سيحصل الى ان تدخل الرائد عزمي والمحامي ورجال الشرطة الذين تكالبو على اسامة لتخليصه وهو يهدر بصوت مجنون :- اخواتي يشرفنك ايها الحقير اعدها مرة اخرى اعدها ان كنت رجلا اعدها ولكن الضابط الذي كان يجاهد لالتقاط انفاسه واسترداد بعضا من التماسك والهيبة التي اسقطها هذا بجنونه ليسمع صوتا صارما من خلفه صوتا يعرفه فهو كان السبب في التحاقه بسلك الشرطة بطله وهو يقول :- لا تقلق سيد اسامة انا اعرف ابن اخي وهو ذكي كفاية لكي لا يكررها مرة اخرى اليس كذلك يا عامر ؟؟؟؟؟ شعور مرير شعور بالخزي ان يشهد عمه معه هذه اللحظات التي تحصل لاول مرة منذ ان اصبح مديرا لقسم الشرطة هذا وشاء الحظ التعس ان تكون امامه فقال بضبط للنفس لطالما تدرب عليه حتى بات يتقنه وهو يوجه حديثه لاسامة :- ساتجاوز عن الذي حصل تقديرا لحالتك ويؤسفني ان اخبرك بانني لن استطيع اطلاق سراحهن الى ان يكتمل التحقيق فهبت سارة من خلفه وهي تقول بشعور عال بالمسؤولية استقته منه من حبه لاخواته تفكر بدلا عنه تسانده تدعمه دون ان يطلب لم تدرك اهميته عندها الا الان فهي مستعدة ان تتحمل كل شيء الا ان تراه منكسرا او متخليا عن تلك النظرة الفخورة والراس المرفوع :- انها انا انا من فعلتها ابقني انا واخرجهن انه ذنبي لوحدي فلا داعي لان يعاقب غيري حدجها أسامة بنظرة قاتلة وهو ينفث نارا ولكنها لم تهتم لطالما كانت قادرة على الوقوف بوجهه وهذه المرة لن تكون مختلفة لتكمل قائلة :- سيادة الضابط ها انا اعترف بانني انا من فعلتها واضف اليها انني لا اشعر بذرة ندم ولو عاد الوقت لفعلتها مرة اخرى والان اطلق سراحهن ولتتخذ اجراءاتك كلها معي وحدي استدار اليها وعيونه تقدح شررا وهو يقول من بين اسنانه :- اصمتي سارة اصمتي والا والله فقالت وهي ترفع يدها لتضعها على فمه :- لا تقسم انها غلطتي وحدي اخرجهن من هنا قبل ان يعلم اي احد لا تنسى خطيب نهى اخرجهن من هنا اسامة فمهما حصل الضرر الذي سيصيبني لن يكون بقدر ما سيحصل لهن فقال لها وهو يشعر بعذاب قربها يحرقه انفاسه تحرق اصبعها القريب من فمه :- ومن قال بانني ساسمح بان يصيبك اي ضرر سارة لو تطلب الامر فانا من سيبقى هنا انا من سيواجه فتوقفي عن هذرك هذا حالا ولكنها بقيت مصرة بعنادها وهي تقول :- اياك اسامة فانا لن اسمح لك بالمزيد ثم ربما سيكون الامر سهلا ولا يستغرق سوى ساعات :- حسنا ان انتهت تلك المحاورة بين الحبيبين فاحب ان اخبرك يا سيد بانه بامكانك ان تاخذ شقيقاتك من هنا ولكن الانسة ستبقى معنا الى ان نكمل التحقيقات كان ذاك الضابط قالها بسخرية وهو يبدو مستغنيا عن روحه ليمزح مع اسامة في هذا الوقت فنظر اسامة نظرة ذات مغزى للرائد عزمي ليهز راسه علامة اللا حيلة ولكنه قال اخيرا وهو ينظر لابن اخيه :- ولكننا سنبقيها هنا لن نحتجزها في الزنزانة هذا الامر ممكن اليس كذلك يا عامر ؟؟ فقال عامر وهو يكز على اسنانه بغيض من عمه الذي يحادثه بتلك الاريحية امام افراد الشرطة وهؤلاء الناس :- نعم حضرة الرائد هذا الامر ممكن فقال اسامة باصرار :- ليس هنا ولكن بغرفة منفصلة وسابقى معها فنظر اليه عامر وهو يقول :- ما الذي تظنه يا سيد هل تظن نفسك في فندق سياحي ؟؟؟ فصرخ به اسامة :- انها المرة الثانية التي تتجاوز فيها حدودك اقسم ان تكرر الامر بانني ساحرق المكان بمن فيه ولن يهمني بعدها اي شيء والان اخبرني من الذي علي ان اكلمه لاستطيع ان ابقى لانني لن اخرج من هنا الا وهي معي حسنا هل ستكون سخيفة ان كانت تكاد تطير من الفرح وهي تراه تسمعه تهديداته التي يلقيها نظرته التي جعلت هذا الضابط الغر يكاد يرتجف قوته غيرته وحميته الشديدة التي جعلتها تشعر لاول مرة في حياتها بانها ضعيفة امام تلك القوة ومحتاجة بشدة اليها فقال الضابط اخيرا :- حسنا ما من داع لان تتصل باي احد بامكانك البقاء معها واشار لغرفة داخلية الى جانب غرفته واكمل قائلا :- هناك بامكانكم البقاء هناك الى ان نكمل تحقيقنا جمعهن اسامة كلهن وهو يدخل بهن الى تلك الغرفة وحالما اصبح في الداخل نظر الى نهى نظرة صاعقة وهدر بها :- نهى اريد ان اعرف الذي حصل في لحال ما الذي جعلكن تذهبن لذاك المكان تكلمي يا الهي كدت اموت عندما اطلق ذاك الفتى كلماته تلك وهذه ستكون كلمات الجميع لم ذهبتن هناك ولم لم تنتظرنني في محال الحاج جميل تكلمي نهى رات سارة ارتجافة ايمان حتى كادت ان تفقد وعيها لتنطق فورا دون تفكير بعواقب ما ستقوله لم تفكر سوى بانقاذ ايمان التي اكد عليها اسامة مرارا وتكرارا :- انها انا انا السبب اردت ان ارى بقية المحلات وتهت ولم اشعر بنفسي الا وانا ادخل تلك المنطقة لاتفاجا بوجود اولئك الشباب وهن اتين للبحث عني ..........وتهدج صوتها ولم تكمل لقد كان مع كل كلمة تقولها يشعر باعصابه تشتعل اكثر واكثر هو السبب هو ونزواته وعشقه الصبياني هو السبب في ان تدخل اخواته الى مركز الشرطة يا الهي تمتم بها وهو يستدير اليها عيناه حملتا لوما ندما صراعا مريرا وهو يلعن نفسه مرات ومرات ويقول :- اذا انا هو الملام الاول على كل ما حصل انا الملام لانني وثقت ............. نظر اليها لتعرف بان الحديث موجه اليها هي هي من لا تستحق ثقته ليكمل قائلا ...بكن التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 19-11-15 الساعة 12:15 AM | ||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 09:56 PM
| #2386 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وتركها لياخذ شقيقاته ولم ينظر اليها لم ينظر ليرى ما فعلته تلك الكلمات القليلة بقلبها لتشعر في هذه اللحظة وللمرة الاولى في حياتها بانها يتيمة تكورت على الكرسي القريب منها وهي غارقة في ذاتها في حياتها تشعر بانها رخيصة بعكس شقيقاته نعم تشعر بانها مجرد عضو ضال طائر طار بعيدا عن وطنه عن سربه الذي يماثله تشعر بانها قضت حياتها كلها دون شعور بالانتماء دون ان تشعر بهذا الدفء الذي غادرها تاركا اياها في صقيع نظراته رغم كل شيء فهي لا زالت على موقفها لن تتزحزح عنه وما حصل لا يعيبها بشيء فهي دافعت عن نفسها عن شرفها ولن تهتم باي شيء ابدا ابتسامة كانت بشعة للغاية هي ما ارتسمت على شفتيها وهي تتذكر سقوط ذاك الحقير على الارض مضرجا بدمه بعد ان طعنته بقطعة الحديد تلك ليهرب اصدقاءه فورا مع سماعهم لصفير سيارات الشرطة التي اقتربت بعد ان اتصل بها احد المارين نظرت لملابسها الملطخة بدماءه وشعرت بالقذارة تريد ان تستحم تريد ان تغسل جسدها من دماءه الوسخة ولكن هيهات لحظة صفاء واحدة كانت كافية لتعرف ما الذي عليها ان تفعله ما ان تخرج من هذه المحنة بعون الله ستتوقف عن كونها ضيفة ستعود للعش لتلتحق بسربها فمهما كان ما سيحصل لها اهون عليها من عذاب نظرته تلك وكلماته التي شقت قلبها الى نصفين هو الملام طرقات على الباب تبعها دخوله العاصف الذي تجاهلته تماما استشعرت غضبه من مكانها كان ساكنا مكانه ولكنها شعرت بكل ما يجول بداخله كانها اصبحت جزءا منه كان ينظر اليها بحرقة والم وذكريات تلك العاصفة التي راها في عينيها تصفعه بشدة ولكن لا مسؤولياته تاتي بالمقام الاول لطالما كان هكذا وهو في تلك اللحظة لم يملك الا ان يغضب منها الا ان يلومها وهذا اقل ما في الامر لانه كان يريد ان يضربها يكسر راسها لانها لم تلتزم بما اوصاهن به ودفعت بنفسها وبشقيقاته الى هنا الى هذا المكان المكان بالكاد اوصلهن للبيت وراقب دخولهن وهن بين منهار وبين متماسك لينطلق فورا عائدا اليها وهو هو الان واقف امامها لا يعلم ما الذي عليه ان يفعله معها اخبره الرائد عزمي بان الامر لن يستغرق سوى ساعات ولكنه يستهجن الامر يستهجن ان تدخل واحدة من نساءه المخفر ايا كان السبب في مجتمع يلقي باللوم على المراة فقط لو انه لم يقم بما يضمن ابقاء الامر سرا فالله وحده يعلم بما سيحصل لعائلته كلها وكله بسبب هذه الطفلة قال اخيرا بجفاء :- هل انت جائعة ؟؟؟؟ لم ترد عليه اكتفت بادعائها عدم الاهتمام به ولكنها كانت تحترق تحترق بنار قربه تحترق بصوته المجافي لها ولكنها قوية لطالما تعلمت ان تكبت مشاعرها ان تكبت احاسيسها فلا يشعر ايا كان بما يجول في خاطرها تعلمت ارتداء ثوب اللامبالاة فحياتها وما حصل فيها حتمت عليها ذلك اقترب اكثر وهو يقول :- سارة انا لا الومك ولكنني الوم نفسي فهبت فورا صارخة به وهي تشعر بقرب انهيارها :- توقف توقف ايها المحترم توقف عن لوم نفسك اعلم انك كنت مخطئا لتقربني من شقيقاتك ولكن لعلمك فقط ليس كوني لا املك عائلة ولا املك اخا بطلا مثلك يعني ان تهون علي نفسي لاااااااااا انا نفسي عزيزة علي وسمعتي كذلك وشرفي عندي فوق كل اعتبار حتى لو لم املك من يراقبني حتى لو لم املك من يدافع عني فتوقف توقف عن ايلامي بكلماتك الامر كان مجرد خطأ خطأ وسوء حظ لطالما لازمني وسادفع ثمنه ايا كان فتوقف واتركني كان يقف مبهوتا وهو يواجه شراستها هذه انهيارها الوشيك انها المرة الاولى التي يراها فيها هكذا لقد كانت مجروحة وبشدة لم يكن يقصد هذا لم يقصد ما فهمته ابدا يلوم نفسه لانه لم يبقى معهن اراد ان يشرح ان يوضح ربما كان يلومها ولكن انتهى لومه وعتبه انتهى ما ان تاكد من سلامتهن كلهن ولكنها كانت قد اقفلت على نفسها وهي تعود لذلك الركن القصي وترتدي رداء البرود بينما هو كان غارقا غارقا بحبها بعشقها غارقا بغضبه بغيضه منها ومن ذاك الذي تجرأ عليها الذي ان لم يكن قد مات فهو سيقتله غارقا بشعوره بالمسؤولية تجاه شقيقاته اللواتي خذلهن | ||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 10:02 PM
| #2387 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرت الساعات بصمت اغرقهما معا كلا في افكاره فهو قد قرر بانه ما ان يخرج من هنا سيخطبها سيتصل بعلي يخبره بكل شيء لن يصبر اكثر عشقها انهكه واتعبه كما لم يفعل أي شيء اخر اما هي فقد كانت تخطط تقرر ما ستفعله بعزم لا يلين وعناد ورثته من والدها عناد البغال كما كانت تخبرها والدتها ليدخل الضابط عامر دون ان يطرق الباب وهو يمني نفسه بان يراهما في وضع مخل ليسجن ذاك المتبجح ولكن ما رآه استفزه اكثر كانت هي تجلس في ركن قصي لم تغير جلستها حتى بعد دخوله وهو انتفض واقفا فورا ما ان دخل عليهم يكاد يقفز عليه وهو يقول :- الا تعلم ان الابواب وجدت لتطرق ؟؟ فاجاب الضابط بتهكم :- استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ليقول اخيرا :- بامكانك الذهاب انستي بعد ان توقعي على افادتك فقد تقدم شخص للشهادة منذ قليل وشهادته تثبت ان كل ما حصل كان دفاعا عن النفس وشهد ايضا على اصدقاء اولئك المجرم واستطعنا ان نتعرف عليهم لذا من الممكن ان نستدعيك انت والفتيات لتتعرفوا عليهم اشرق وجه اسامة بالارتياح رغم تجهم ملامحه ليقترب منها ويقول بصوت جاف :- انهضي سارة هيا لنرحل تحركت من مكانها بروح ميتة وعزم من لا يملك أي مجال للتراجع ولا للاستسلام وكم شعر بالالم ينهش روحه وهو يراها هكذا ولكن لا لن يسمح لها بمعاقبته هكذا ولكنه لا يستطيع ان ينكلم يشعر بانه اذا قال أي شيء فانه سيجرحها اكثر لازال الغضب يتملكه وهي تسير الى جانبه يلاحظ تلك النظرات التي تكاد تلتهمها التهاما حتى وهي بهذا الحال المزري ماذا يفعل وهو قد جبل منذ طفولته على ان يحمي امرأته ايا كانت تلك المرأة امه اخته او حبيبته يحميها من الجميع بكل ما يملك من قوة لا يحميها من الاخطار وحسب ولكن يحمي روحها من ان تتلوث بادران الدنيا يحمي سمعها بصرها وهذا ما فعله طيلة سني عمره حتى هي رغم كل شيء كان يحميها بطريقته منذ ان التقاها في ذلك اليوم وهي تحت عينيه في الجامعة في الشركة ولكنه هذه المرة فشل فشل فشلا ذريعا وطعم الفشل الاول مرا لاذعا ملأ قلبه قيحا ومرارة .................. دقائق مرت لا يقطعها الا الصمت بينهما هي تنأى بنفسها بعيدا تفكر في حظها التعس تتذكر مقولة سمعتها من احدى صديقاتها وهي تقول بانني كنت نائمة عندما تم توزيع الحظوظ على البشر وهكذا هي كانت نائمة بل في غيبوبة مصائب لا تكف عن ملاحقتها محاولتا اغتصاب خلال اسبوع واحد لا بد انها قد ضربت رقما قياسيا مرارة تشق حلقها وهي تستشعر وجوده قربها لا تطيع قلبها الخائن وتقيد حواسها بقيود من حديد لكي لا تطيع قلبها وتلتفت اليه تملي عينيها منه قبل ان تودعه وهذه المرة الى الابد ............. اما هو فقد كان يضغط على المقود بكل قوته مفرغا فيها قهره وغيضه وغضبه لا بد ان يفرغ غضبه هذا في مكان ما والا فانه سيؤذي احدهم وهي الاقرب اليه ولا يريد ان تنالها بعض شرارات غضبه وصلا الى البيت وقبل ان تخرج من السيارة عمد الى سترته ووضعها على كتفيها وشدها عليها بحزم ونزل ليدور حول السيارة ويفتح لها الباب نزلت بحركة الية كان حواسها انفصلت عنها كليا تحركت امامه دون ان تنظر اليه حتى بارادة حديدية ودخلت المنزل هرع كل من في البيت باتجاهها وهم بين باك ومواس وهي تقبلت كل شيء بهدوء لتسمع صوته الهادر من خلفها :- امي لا اريد لاي واحدة منهن ان تخطو خارج جدران هذا المنزل هل فهمت ؟؟؟؟ وخرج وكأن الشياطين في اثره يبحث عن طريقة ينفس فيها عن غضبه لكي يعود ويحلحل تلك المصائب التي تركها خلفه | ||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 10:14 PM
| #2389 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بينما هي تركتهن على ذلك الحال المنهار وركضت نحو الحمام تزيل قذارة ذاك عنها دماؤه الملوثة التي تغطيها وبعد وقت طويل للغاية خرجت لتجد سرى ونهى بانتظارها كانت نهى منهارة وعيونها متورمة من شدة بكاءها بينما سرى تبدو افضل حالا تتماسك ببقايا اعصاب نظرن اليها بعيون مليئة بالشعور بالذنب لتنطق نهى اخيرا بصوت باك :- حبيبتي لم فعلت هذا ؟؟؟ لم يكن عليك ان تتحملي ذنبنا جميعا ابتسمت بالم واجابت بهدوء لا يشي بمقدار ما يجيش بداخلها من حروب ومعارك :- لا تقلقن علي ثم ما الذي حصل لي ؟؟؟ لا شيء فانا ساغادر واسامة لن اهمه ابدا ما ان اكون خارج جدران بيته لذا لا يبقى ببالك ابدا فقالت نهى بانهيار :- لااااا سارة انت مخطئة اسامة يهتم بك ويهتم كثيرا ولا بد ان يعرف بانك لم تكوني مخطئة ابدا بل ربما لو لا ما فعلتيه لكان حالنا الان اسوأ ساخبره انا ساقوم بذلك ... او ايمان هي المخطئة وهي من عليها ان تتلقى اللوم والعقاب لا انت فقالت سارة :- ارجوك نهى توقفي لن يجدي أي شيء معرفته من عدمها فالامر انتهى ولا داعي لفتحه من جديد والان اريد مساعدتك بشيء فهل ستفعلين ؟؟؟ فردت نهى بصدق :- سافعل أي شيء فقط قولي :- اريد هاتفك احتاجه لاجراء مكالمة مهمة واريد منك ملابسا نظيفة ربما لن اعيدها فعليك بان تنسينها تماما واحرصي على ان تكوني تكرهينها ارتسمت نفس الابتسامة الحزينة على وجوههن هن الثلاثة ..................... ضغطت على زر الاتصال وانتظرت لثواني قبل ان يأتيها صوت منال تلك الاخت التي تمنتها من كل قلبها وحاولت ان تعتبرها كذلك ولكن دائما ما تصدم بالحقيقة بانها ليست اختها كان صوتها كما هو حنونا شغوفا مليئا بالسعادة والشقاوة التي مهما مرت من سنوات لا تفقدها بوجود علي الى جانبها الذي يعاملها كطفلة كبيرة :- حبيبتي ابنة حلال والله الان كنا نتكلم عنك انا وشبيهتك كيف حالك يا صغيرة فاجابتها سارة بغصة تحتكم حلقها :- بخير الحمد لله وانتم كيف حالكم علي فرح نور حمادة كيف حالكم فقالت منال :- حسنا بخير اذا ما الغيت من سؤالك فرح ومقالبها التي لا تنتهي ضحكت سارة ودموعها تسيل على خدها والوداع يصبح اكثر صعوبة ولكنه حقها عليها لا تستحق ان تجعلها تقلق عليها فهي دائما ما حاولت بكل طاقتها ان تكون لها العائلة ولكنها في هذه اللحظات بحاجة لجذر متأصل لا تستطيع أي ظروف اقتلاعه :- خالتي هناك امر اريد ان اخبرك به واتمنى ان تفهميني ..... صمتت قليلا لتكمل :- انا ساذهب لبيت عمي حامد فصرخت منال بحدة :- ماذا ؟؟ سارة هل جننت ؟؟؟؟ فقالت سارة :- لا خالتي لم اجن ولكنني عقلت احتاج لهذا ارجوك افهميني فردت منال بصوت متهدج متوسل وهي لا تتخيل ان تذهب سارة بقدميها الى ذاك المكان فاخوالها سيقومون فورا باستغلالها من اجل مصالحهم :- حبيبتي ارجوك اسمعيني اسفة لاننا تاخرنا عليك ولكن هناك مشاكل عالقة هنا وهو ما اخرنا ساتي اليوم ساقوم بالحجز حالا وحتى علي لن انتظره ارجوك انتظري الى ان اعود وعندها سنتحدث فقالت سارة :- توقفي منال ارجوك لا تاتي حبيبتي لا تفعلي المزيد من اجلي ارجوك لقد اتخذت قراري وعندما تعودين لن تجدينني تهدج صوتها ودموعها تتساقط على وجهها واكملت بصوت مختنق :- لن استطيع ان اودع علي والاطفال ودعيهم عني وارجوك ان لا تنسينني تعالي والاطفال لزيارتي هذا هو كل ما اريده منكم صرخت منال وصوت بكائها يملأ المكان :- لا ساااااارة لااااااا ارجوك لا تذهبي فقط انتظريني حبيبتي لماذا اخبريني هل انا السبب هل فعلت لك شيئا ام هو علي اقسم بانه يحبك اقسم لك انهارت سارة على الارض وبدأت تنشج بصوت يقطع نياط القلب وهي تقول :- ابدا حبيبتي لست السبب لا انت ولا علي اقسم لك انتما والاطفال افضل ما حصل لي في حياتي ارجوك لا تصعبي الامر علي اكثر الى اللقاء حبيبتي واغلقت الخط قبل ان تضعف عزيمتها لم تسمع صرخة منال باسمها ولا ببكائها الذي جعل الجميع يهرع اليها .................................................. .................................................. .................................................. ..... بعد ساعات .... عاد الى المنزل منهكا متعبا بالكاد يملك القدرة على السير بعد كل تلك الانشطة العنيفة التي قضى ساعات وساعات في تعذيب نفسه بها لينفس عن غضبه كلها بصالة الالعاب التي لم يذهب اليها منذ سنوات وهاهو الان يشعر بعظامه كلها تئن تطالبه بالرحمة بها نظر للاكياس التي في يده وابتسامة تزين وجهه المتعب الوسيم سيصالحهن كلهن ففي النهاية لا ذنب لهن بالذي حصل جلب البيتزا التي تحبها تلك الصغيرة الشقية والايس كريم بالشوكولا الذي تحبه حبيبته والمشاوي لوالدته وبقية الفتيات دخل الى المنزل ليشعر بلسعة برودة اصابت قلبه فورا وهو يشعر بشيء خاطئ حث خطاه وقلبه ينبئه بخطب كبير وحالما دخل وجد والدته تجلس في الصالة بينما ايمان تنام على رجليها وهي تشهق بالبكاء والنحيب طار التعب فورا وهو يقترب منها بسرعة ويسأل بصوت وجل خائف من اجابة سؤاله :- ماذا هناك ؟؟؟ انتفضت ايمان واقفة فورا وهي تقول :- اخي انا السبب انا هي المخطئة فصرخ بها اسامة :- مخطئة ؟؟ مخطئة بماذا تكلمي فقالت بصوت متهدج بالكاد يخرج منها :- سارة كانت تدافع عني انا من لحقت طيشي ورغبت بالتمرد قليلا لاغيض نهى ودخلت الحمام وقد كان مزدحما للغاية وعندما خرجت كان الظلام قد حل واختلف كل شيء وعندها ... وعندها ... هاجمني هؤلاء وسارة جاءت معهم وحصل ما حصل لقد كانت تدافع عنا لم تهرب وتتركنا وقد كانت الفرصة سانحة لها اخي انا اسفة لقد افسدت كل شيء وسارة سارة اقترب منها اسامة وهو يزمجر بغضب ويصرخ بها :- ماذا بها سارة ؟؟؟ تكلمي ايمان ماذا بها ؟؟؟؟ فقالت وهي تنهار في حضن والدتها :- لقد رحلت غادرت مع عمها فهدر بها بصوت جعلها ترتجف :- ماااااااااذا ؟؟؟ أي عم ؟؟؟ ما هذا الهراااااااء فقالت والدته بصوتها الهادئ :- لقد رحلت بني رحلت مكسورة الخاطر ما الذي فعلته لها ؟؟؟؟ شعر بان روحه تنسحب من جسده تقف امامه تضحك عليه تشمت به انها روحه سارة هي روحه حياته كلها اين رحلت وكيف ولماذا ؟؟ حبيبته القوية المحاربة تلك التي تلبست دوره تلك التي تحملت فضاضته كلها دون ان تفضح شقيقته سارة يا الهي هل ضيعتك مني ؟؟؟ اااااااااه شقت صدره لتخرج محملة بالمه كله لينتقل فورا لوالدته وشقيقاته اللواتي هالهن مدى الالم والعذاب الذي ارتسم على وجهه دقائق كل ما تطلبه الامر ليخرج من صدمته تلك ويخرج هاتفه الذي اغلقه منذ ساعات وحالما فعل حتى اتته مكالمة كانها كانت بانتظاره ان يفتح هاتفه كانت من علي اغمض اسامة عينيه ليستجمع بعض سيطرة على نفسه طارت كلها من بين يديه ليضغط على زر القبول وحالما فعل اتاه صوت علي الغاضب القاطع وهو يهدر به :- اسامة لقد وصلت اريد ان اراك حالا .................................................. .................................................. .................................................. ............... بعد مرور ثلاثة ايام .......... نظر حامد لابنة اخيه التي تلاعب احفاده الصغار بعيون مترقرقة وهو يرى فيها شقيقه المرحوم الذي فارقهم شابا تاركا لديهم امانة لم يحافظوا عليها تلك الصغيرة التي تكالب عليها الجميع لينهشو لحمها ما ان فقدت والدتها ووقف هو موقف المتفرج لا يقدر على مواجهة طمع اخوته وجشعهم بحصتها من الميراث وجاء عرض ابنة اخته وزوجها الذي فعل المستحيل لجعلهم يوافقون عليه جاءه انقاذا من الله دعم عرضهم بكل ما يملك من قوة اراد ان يبعدها عنهم عن الطمع والجشع وتلك الافكار المريضة بتزويجها من ابن اخيه الذي يكبرها بعشرين عاما ولكن شاء الله ان ينقذها منهم وهو طيلة تلك السنوات كان يتصل بها دائما يطمئن على احوالها حتى انها دعته لحفل تخرجها كان الوحيد الذي حضره وكم اشعره ذلك بالفرح والفخر ولكنها عندما اتصلت به قبل ايام تطلب منه ان ياتي لاخذها شعر بالقلق الشديد عليها ولكنها طمأنته رغم انه يرى ظلال الحزن تغطي وجهها اصر على ان يأخذها الى بيته رافضا عرض اخوته الكبار باستضافتها لديهم ولكنه لا يستطيع رفض تلك العروض التي تكالبت عليه من ابناء اخوته المنبهرين بجمالها الاخاذ وسحرها لا يعلم كيف سيستطيع انقاذها من براثنهم نظرت اليه لتبتسم وتقول :- ماذا هناك يا عمي ؟؟ لم تنظر الي هكذا ؟؟ فقال لها :- لا شيء حبيبتي لا شيء فقط القلق يراودني بشأنك ولن ارتاح الا عندما ازوجك واطمأن عليك في بيت زوج يصونك يحفظك ويكرمك كبناتي لن ارتاح قبلها شعرت بغصة وظهر الحزن جليا على وجهها وخيال فارسها الذي لم يفارقها للحظة يراودها لتعاندها تلك الدموع المتمردة وتسقط على خدها فاقترب منها عمها فورا وقال :- حبيبتي لا تبكي يا روح عمك انتفضا فورا على صوت الطرقات الحادة وحالما فتح الباب ظهر امامه وجه ابن اخيه عمار الغاضب وهو يقول والدي يطلبك فورا ومعك ابنة اخيك شعر بقلبه يكاد يتوقف ها هو اخوه يبدأ بفعل ما يخشاه ولكنه لن يسمح له ابدا سيقف في وجهه ليمنع اذيتها ولو كلفه ذلك حياته .............................. بعد قليل دخل حامد للغرفة التي تجلس فيها سارة مع بنات عمها ونساءهم في الغرفة الملحقة بالبيت الكبير ووقف امامها وقال :- حبيبتي هل تثقين بي ؟؟ شعرت سارة بالتوجس من سؤاله هذا ولكنها اجابت بدون تردد :- اكيد عمي اكيد فقال لها :- اذن وكليني صغيرتي صمتت وبان التردد على وجهها فقال :- لاتقلقي حبيبتي اقسم بانني لن افعل الا ما فيه مصلحتك وكليني فقالت :- لقد وكلتك عمي وكلتك على حياتي كلها ليخرج مسرعا وهو يشعر بالسرور يشعر بانه اخيرا سيريح اخيه في قبره بعد ان يسلم الامانة لمن يستحقها لحظات وتعالت اصوات الزغاريد وصوت اطلاق الرصاص اشعل الاجواء كلها وشق سكون الليل لتهب سارة واقفة من مكانها حالها كحال جميع الفتيات لحظات اخر ليدخل عمها باسارير منفرجة ووجه فرح وهو يقول :- احكمي حجابك حبيبتي وتعالي معي لتري ................... زوجك | ||||||||||
|
| |
|
18-11-15, 10:17 PM
| #2390 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وانتهى الفصل يا حلوين يا طيبين واياكم ثم اياكم تقولو شريرة لاني خففت جرعة الشر للمنيموم قراءة ممتعة حبيباتي وبانتظار التعليقااااات الجميلة بفااااااارغ الصبر تصبحو على الف خير | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
97Likes
.png)
العرض العادي
