05-06-20, 06:12 AM | #8352 | ||||
| كل هذا العمر خرافة يا أمي يباغتني ويعدو .. بينما أنا أحسبني لازلتُ في كنف الأمس طفلة!! ... إذًا .. إنها التاسعة والعشرون في منتصف الحلم تمامًا.. حسب توقيت الشغف ... إنها التاسعة والعشرون عند تمام الغياب حسب توقيت الرصاص في رأس قلبي .. ... كبرتُ غربتين على أقل تقدير ولازلتُ أدّعي أني وطن! أحمل أجنة قلبي على كف روحي وأعيذهم من الوحدة بي ... بينما ينخرني اغترابي!! ... إنها التاسعة والعشرون من التعب .. كبرتُ بما فيه الكفاية لأكون عدّاءة في سباق العَيش.. الذي تنتظرني في نهايته حفرةٌ ضيقةٌ ..ووحشة.. ... إنها التاسعة والعشرون ولازلت أراقص الأمل بكامل رشاقتي .. وأمارس انتظاراتي بيقين لا يهرم ... ... إنها التاسعة والعشرون وأنا وحقِّ قلبك الموجوع يا أمي .. لازلتُ كما عرفتني أزاول الحياة بكامل جنوني ولم أكبر.. ... | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|