|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بانتهاء الجزء الاخير من السلسلة ان شاء الله هل تحبذون ان اكتب عن يومياتهم في حلقات؟ | |||
نعم.. احب ان اقرأ مستقبلا يوميات جديدة عن حياة الغوازي والنواجي | 2,413 | 81.77% | |
لا .. اكتفي بالاجزاء الاربع فقط من السلسلة ... | 538 | 18.23% | |
المصوتون: 2951. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-10-15, 12:37 AM | #5452 | |||||||||
نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام
| أفهم انا يا كركر ما دوى بلسان في الموضوع وكمان الأخ خالد رجع وهو انسان مختلف عما كان يمكن نقول أنه خالد لتوته ومحمد لبيلسان ما هو هيمان فيها أشبع عارفة كرر كويس انه ظهر خالد يمكن نحبه ونشجع يكون لتوته ههههه فيس شرير خلي أسر الناجي يبان علي حقيقته مين الي يريد شرا للغوازي داخلين اكتساح شامل عليهم | |||||||||
29-10-15, 01:48 AM | #5456 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| السلامو عليكو مش معنى إنى أتأخرت مش تدخلونى كنت بدور على حاجة سبيشيال ياعيونى ههههههههه بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد أن كاتبتنا كاردينيا فى رحلتها الجديدة وابحارها فى بحر الغوازى والنواجى تثبت لنا فى كل جء جديد أن لا أحــد يكــبر على الحــب فليس للقلوب ضفائر ينال مــنها الشــيب وهذا مابدأت به الفصل الجديد بلقاء بين أبو البلابل وصغيرته نجلاء اللى طلعت أروبة وحويطة وفاهمة اللى بيحصل مع محمد ومحمود وساهمت فى تحريك الأمور والله اللى صعبت عليا نهى مسكينة قارورة العسل مسجونة داخل قالب النشا والبرستيج محرومة من طعم الحياة أكيد ستمل من ذاك البرج العاجى وتظهر نهى التى رأها شاهر لترحم نفسها وترحمنا قبل ماكمل لحظة مالحقناش نتهنا بلحلحة محمد إلا وتهب علينا اللى ماتتسمى أن شاء تتقطم رقبتها وتريحنا ونكتشف البيه بيشاور عقله لهو اللى بيحب بيشوف غيرنوع فاكهة واحد الحبايب ولا طلع قلبه بيحب سلطة الفواكة وكمان خالد وختامها من تجميع كلام الثلاثى مهدى وظافر وماهر فيه مخطط كبير عصابى عاوز يدمر عيلة الغوازى أولا ممكن الى وصل الكلام لحوراء سكرتيرة محمود اللزقة بقولكم من دلوقتى مش مرتاحة للمسهوكة دكتورة الغبرة ولا لخالد فيه خيط غامض كوكى حابسه طرفيه عندها حرك محمود أخيه بتلميحه أن بعـــض الحكايات كالطـــيور .. نربيها صغيـــرة .. و حيـــن تكــبر تطير !فخلى بالك لتوتة تطير توتة ومحمد كلانا أحب الآخر بطريقته فكنت بالنسبة إليّ الحلم الذي تمنيتُ ان يصبح واقعا وكنتُ بالنسبة إليك الواقع الذي تمنيت ان يبقى .حلما نصيحة لمحمد “ كثيراً ما يخسر الرجل المرأة التي تحبه ليسلّم نفسه لمن تضحك عليه. وزوز مسكينة مرهق قلبهاكطفلة فتحت عينيها على يُتم تشعر به ولا تَعيه والقلب فى حب محمود والقلب مخلخل لم يثبته حب..ولم يقتلعه غياب. لكن ابن النواجى بروح الغوازى محمود حدد طريقه ولا تراجع ولا استسلام بمساندة آسر الكبير ده إيه اللى جابه توقع الفصل الجديد هههههههه فاصل الحق ابعت الرد قبل ما المنتدى يريح وأكمل بعدين | |||||||||||
29-10-15, 01:52 AM | #5457 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| ساء الفل شيفاكى يامس فين حلوانى ياسيبويه العراق ولو ضلمة حتى طلعت توقعاتى صح وليست قطة واحدة بل قطتان استنونى مع التوقع الأروع بامر الله بس هاتوا حاجة حلوة الأول ههههههههههه الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 28 والزوار 8) اسفة, noora alshehhi64, سحابة فرح, lola kok, KSA.KSU, كاردينيا73+, »..رجة عجوز~ ¬ ̷ ̷, samahss, asar, mona mohamed+, أزعجهم هدوئي, ema imy, kiwi20100, زهره الزنبق, rafalo, رورو 11, beauty anastasia, ههوا الفجر, ALAA, ضحى كرم+, doudo, molaaan, الاوهام, جيسكان, bnt.byan, شاهندا 14, mesaw, دووووودووووو | |||||||||||
29-10-15, 01:55 AM | #5458 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| ولويالدعم مهما تترفع الليكات وتطير عنى صامدون لحد امتى الله أعلم هههههههههههههههههه:a555: | |||||||||||
29-10-15, 02:24 AM | #5459 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اه يا محمود نحن ندخل منعطف عاااااتفي | |||||||||
29-10-15, 02:58 AM | #5460 | |||||||
نجم روايتي
| ممتع لأقصى درجة..هذا هو الوصف الأمثل لفصل اليوم..احداث على كل الأصعدة وتواجد اكثر من رائع لغالبية أبطالنا .. بداية من الأمور المميزة فى ثنائيات هذه السلسلة أن كلا منها يحمل طابعا مختلفا ومتميزا عن الثنائى الآخر..وكلما تقرأ مشهد لاحد الثنائيات تتصور أن قصتهما الأروع وان حبهما الأقوى..الحقيقة انك تثبتى بهذه النماذج أن كل اتنين حالة خاصة كما هى الحياة الحقيقة ..وتوليفة السعادة لاثنين قد تختلف تماما عن توليفة اثنين آخرين.. ظافر وحوراء.. حوار اليوم الممتزج بشغف الحب بينهما كان رااائعا..ربما ظافر يعلم عن مخاوف حوراء اكثر مما تعلم هى عن مخاوفه..اليوم ولأول مرة يصرح لها أنه هو الاخر تعايش مع خوف أكبر مما تعانيه..فإذا كانت هى فقط تخاف أن يتعرض لنزوة فهو يخاف ان يفقدها كثمن لأخطائه القديمة أو كعقاب الهى على اخطائه..حالة من الرعب ربما كانت أشد الما مما تعيشه حوراء..ظافر بمصارحته اليوم شاركها لأول مرة مخاوفه فقط لتعلم انه بدوره لا يتحمل بأى حال من الأحوال فقدانها..ظافر ايضا شجعها أن تتغلب على وسواس النفس كما حارب هو شياطينه الخاصة التى كانت تجعله متملك لها حد الهوس.. من أكثر ما اعجبنى فى حديث ظافر وهو يوضح لها الفرق بين كونه رجل يحب العلاقة الحميمة كثيرا مع زوجته التى يعشقها وبين رجل لا تحركه الا رغباته مثل الحيوان..وظافر أكد لها انه انسان فى المقام الأول وانه عاشق فى المقام الثانى ..وفوق كل ذلك هو عاهد ربه على عدم اقتراف الحرام مرة اخرى ..حقيقى حوار رائع وبدون حواجز بين زوجين.. مهدى..سلسبيل.. بداية حل المشكلة أن تحددها وتعرفها..وكلا من مهدى وسلسبيل يعرف عيوب ومميزات شخصية الآخر ..وبرغم الاختلافات هما عاشقان..مهدى طوع نفسه ليعايش كل جموح سلسبيل كما وعدها منذ بداية علاقتهما..حارب قدر امكانه غيرته المستعرة دائما تحت السطح حتى لا يخيفها ويكرر القصة القديمة خاصة وأن شخصية سلسبيل لا تتحمل ذلك..سلسبيل بدورها فهمت تماما طباع مهدى التى تشبه النار تحت الرماد..ورغم التفهم من الطرفين الا ان الحياة تفرض مواقف يتمنى كلاهما فيها لو كان الطرف الاخر يتنازل عن طباعه قليلا..لكن ما اعجبنى اليوم ان سلسبيل على الرغم من غضبها من اسلوب مهدى إلا انها سعت إلى اراحته من خلال محاولتها الاتصال بمنظم الرحلات..سلسبيل ايضا بكلمات مؤثرة أكدت لمهدى ان عيناها لا ترى رجلا غيره فى وسط جموحها..ربما مهدى لا يشك ابدا فى عشقها له ولكنه كان يحتاج كلمات التطمين هذه وكأنها بها تطبطب على غيرته المشتعلة تحت السطح.. شاهر.. الرائع دائما وأبدااااا..حوار أكثر من رائع مع العسلات الصغيرات ..حوار الجد مع الحفيدات ممتع للغاية ومازال شاهر الراقى الذى يحترم خصوصية زينب ويحاول أن يمنع أى كلمة عنها ولو عن طريق المشاكستين الصغيرتين.. نهى الراقية.. .جدة محبة رغم هالة الارستقراطية..دائما لم أكره نهى ..دائما شعرت أنها تمثل نفسها لا أكثر ولا أقل..احيانا تخطئ كبشر لكنها لم تكن ابدا شخصية شريرة..أحببت طوال السلسلة حب شاهر لها رغم انتقادات الآخرين.. نجلاء..بلال تعجبنى حالة التناغم العقلى بينهما حتى بدون كلام..بلال لمح لها بدون ايضاح أن تحرك المياه الراكدة ونجلاء كانت استجابتها على أعلى مستوى ممزوجة بشقاوتها ومكرها الفطرى..بلال وهو يتابع بعينيه صغيرته وكيف تدير اللعبة بمنتهى المهارة..ضغط بمنتهى الحنكة لتساعد توأميها على اتخاذ قرارت ربما تأخرت.. ضحكت كثيرا وهى تحدث محمود عن الشقراوات وحبه لهن ..نجلاء تستفز صغيرها العصبى المتهور.. محمد..محمود.. توأمان غير متماثلين ..لكن يظل بينهما رابط فى منتهى القوة..أحيانا فى حوارتهما المشتركة لا اشعر باختلاف طباعهما بقدر شعورى أنهما مكملان لبعضهما البعض ويحتاجان بعضهما البعض ..محمود يحتاج هدوء محمد ..ومحمد بدوره أحيانا يبدو فى حاجة ماسة ليقتبس من تهور محمود.. محمود الذى يعيش حالة من الغليان لليلة كاملة ..ليلة وضحت خلالها له الرؤيا او جعلته أخيرا يسمى الأمور بمسمياتها..حالة الغضب الشديد التى يمر بها أتصور أنه غضب من رد فعل زينب وهروبها وكلماته الرافضة الكارهة ممتزجة بنفاذ صبر مفاجئ وحاد بعدما توصل اخيرا لما اراده لسنوات فى عقله الباطن دون أن يحدده بشكل واضح.. وانعكاس هذه الحالة جاء فى تأنيبه لمحمد على صبره على ما هو واضح له تماما..محمود كما يقولون جاب من الآخر وهو يرسم مشهدا كاملا لمحمد بكلمات كالطلقات بأن صبره الزائد ربما سيفقده فاطمة والخسارة فى هذه الحالة ستكون أكبر من قدرته على الاحتمال.. محمد.. واقتناص لحظات من الجنون..ربما تلبسته روح توأمه المتمرد بعد هذه المواجهة النارية..محمد قرر أن "يجن" أن يكون انانيا لمرة واحدة.. والحب كما يقولون أنانية..سيمتع نفسه بقربها ..سيتناسى اليوم خوفه عليها قبل اتخاذه القرار..سيكون مراهقا ويتتبعها ..ويرى فى عينيها- ربما للمرة الأولى- انعكاس لتأثرها به فينتشى أكثر ويلقى كلمة هنا وكلمة هناك ونظرات هاربة رغما عنه..وفى النهاية يهديها قطة صغيرة عسلية بعيون خضراء..هدية تشبهها وتقول لها الكثير بجانب كلماته عن انتظار تخرجها..كلمات مفاجئة بالنسبة لها ..كلمات مبهجة ومربكة الى اقصى حد.. فاطمة.. وليلة من الحزن والألم تعتصر قلبها ..فاطمة التى تتصور أنها ليست مرئية له كأنثى من الأساس عوضا عن كونها ليست المرشحة المناسبة له عائليا..لكن فاطمة الجديدة التى بنت نفسها مرة أخرى تجابه الامر بصلابة وترسم لنفسها سيناريو تخيلى للقادم حتى يعينها على احتماله..وتوتة القديمة التى عادت هى توتة التى تذهب فى لحظات الألم لتنشر حنانها لمن حولها..ومن أعماق ألمها شعرت بالام توأم روحها وصديقتها زينب..هى لا تعرف ماذا حدث ولكنها تعرف زينب جيدا..تعرف ان هناك ما كدرها وجعلها تهرب الهروب الثانى بعد هروبها من الحفل للحديقة لتهرب نهائيا الى المنزل ..نبرة اختها المرتعشة لم تخفى عليها.. لتعرض عليها المواساة وتعرف يقينا أن زينب تحتاجها هذه الليلة.. بيلسان النورانية المحجبة المثالية..والآن خالد الاكثر هدوءا ونضوجا ووسامة..هل سيمثلان العوامل المحفزة فى معادلة التفاعل بين فاطمة ومحمد.. بيلسان هل ستستطيع أن تجتذب محمد عن طريق مساحة الرفض الفطرية التى لدى محمد تجاه فاطمة؟ خالد الذى اتصور وجوده يمكن أن يفيد على كافة الوجوه..فربما يحرك غيرة محمد ويجعل ما حذره منه محمود أخيه فى حيز التنفيذ..وربما ظهور خالد وتقرباته من فاطمة هو ما سيكون السبب المباشر الذى سيجعل محمد يأخذ قراره بعد تاكده أن توتة وفاطمة قد رجعت إلى قواعده سالمة.. محمود.. واخيرا انتهت حيرة الفتى الشخصية ..وأخيرا عرف ما يريد..هو يريدها. نقطة.. ولأن محمود شخصيته واضحة فقد ذهب رأسا لخاله اسر يسأل عن زينب بلا أى مواربة..ويعترف بكلمات مباشرة أنه يريد الاقتراب ولن يبتعد مطلقا..بل ويرد بكل حزم على خاله إجابة مباشرة كما كان السؤال مباشر ومباغت..هو يريدها..وربما هذه هى الاجابة التى أرادها آسر ..إجابة تحمل مشاعره وتحمل ايضا نيته فى القادم.. بقى الجزء الآخر من حيرة محمود..لماذا تهرب منه المجنونة بهذا الشكل الغريب..لماذا تشتعل بهذا الشكل ؟ لماذا لفظ الكراهية؟ أسر الرائع بكلمات قليلة يوجه محمود المتهور..يحب تهوره واصراره كما أحب يوما اصرار ماهر لكن ماهر كان فعلا اكثر مهارة وحسابا لخطواته لذلك كان تشجيع اسر من بعيد مع التدخل فى اللحظة المناسبة..ثم ان صفية كانت بطة شاهر ..أما بطته هو فمختلفة كما ان محمود مخنلف..هنا وجب تدخله فى هذه المرحلة.. أسر يعرف ان زينب النزقة لديها الكثير من التعقيدات التى ستجعلها تقاوم اقتراب محمود..لذلك كانت نصيحته له أن يؤجل الاقتراب حتى يعطيه الضوء الأخضر. أسر اعطاه نصيحة مربكة ..أن يتقدم بخطوات بدون أن تشعر هى..أشك أن المتهور سيطبق النصيحة بحذافيرها فقد ذهب اليها رأسا ليؤكد لها أنه لن يبتعد ويحاول تقبيل يدها.. هى العيلة دى مفيهاش وسط واحد مجنون والتانى زى جبل الجليد..عايزين يتخلطوا على بعض.. زينب.. الموضوع لديها فعلا معقد بكليته وتاتى العقدة الرئيسة عند محمود..زينب الرافضة للطبقة الاجتماعية التى فرضت عليها لانها تشعرها بالنقص وأنها دخيلة عليها بدون وجه حق ..عاشت معظم سنواتها تحارب ذلك بوجه العبوس والتمرد والكبرياء ورفض محاولات الاقتراب من الجميع ما عدا ماهر..لتأتى الفاجعة ويتحرك القلب لأحد رموز الطبقة التى ترفضها..والمشكلة عند زينب مشكلتان..الأولى أنها ترى انها لن ترقى يوما لمستوى محمود الناجى ومن الطبيعى الا يلتفت اليها وبالتالى هى ترفض التواصل معه بأى شكل حتى تنهى على أى امل احمق لديها..لا تريد للقلب أن يتحطم..القلب أم الكبرياء؟ ربما الاثنين مختلطين معا..فهى تتصور أن عدم التفات محمود لها للفارق بينهما وبالتالى الجرح مضاعف للقلب والكبرياء..فبنت اسوارها وابتعدت قدر الامكان.. المشكلة الثانية وهى تأتى من منطقة أعمق داخل زينب وإن كانت من المصدر نفسه..زينب حاولت بشتى الطرق أن تتعامى عن تقربات محمود واهتماماته وكلمات المتناثرة هنا وهناك ورسائله مع ان المنطق كان يقول ان قلبها العاشق كان ليفسر كل هذه الارهاصات فى صالحه بل وينميها..ولكن للأسف زينب لا تريد ذلك بارادتها هذه المرة ..تحارب نفسها..زينب لا ترى نفسها أهلا لمجابهة هذا الوسط مثلما واجهته صفية..ترى نفسها اضعف كثيرا من أختها ولن تتحمل نظرة الدونية..وترى أن ماهر ايضا شخصية اسطورية استطاع أن يعبر باختها كل ذلك بحبه وحمايته لها حتى من أقرب الأقربين.. فمن أين تأتى بماهر آخر؟ والنقطة الواضحة التى لا تراها زينب أن ظروفها افضل من صفية كثيرا على الأقل فى مستوى التعليم ..كما أن نجلاء وبلال من الشخصيات البعيدة عن المظاهر ..لكن زينب كبرياؤها يحول دون رؤية كل ذلك..هى شاهدت الكثير من الألم فى حياتها ولا تريد أن تزيد الجروح مرة أخرى ..لا تريد أن تكسر الروح التى استمرت سنوات تبنى فيها لا تريد أن تكسر زينب التى ساعدها آسر على ان تكتسب مزيدا من الثقة والاستقلال.. لكن مع هجوم محمود الذى من الواضح انه سيكون كاسحا هل ستقدر زينب على الهروب طويلا؟؟ الفصل وهمى كارى..لا تتخيلى استمتاعى بكل موقف وكل حرف ..سلمت يداك يا مبدعة..تحياتى | |||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزء الرابع من سلسلة الياذة العاشقين للكاتبة كاردينيا73 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|