الجرح الصامت (7) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب منكسرة

[هند صابر]

الجرح الصامت

الفصل السابع عشر............



(اعلان الخطوبة)



ضحكت بسخرية و قالت بتوتر: "يا لحظك السيئ .......... تقع مع هكذا امرأة........... زوجتك ممثلة اغراء و اثارة يا للعار"

قال و هو يعتصرها: "زوجتي؟.......... من قال ان جوليا ستكون زوجتي يوما؟............ انا قلت ذلك؟"
ابعدت بصرها و امسك ذقنها و اعاد وجهها اليه قائلا: "باب الزواج اغلقته الى الابد"
اغمضت عينيها و هو يشدها بقوة و يقول بغيظ: "كرهت النساء و كل ما يتعلق بالارتباط.......... بعدك"
بهتت ملامحها و الصق شفتيه بجبينها و شعرها و ساد صمت و هو يحرك يده على ظهرها و خصرها برفق........ قالت بصوت خافت: "لقد توقفت الموسيقى يا مايكل"
كان متمسكا بها بقوة و خفق قلبها اليه بشدة......... ابعدها بالتدريج و عادت مسرعة لتجلس مع الناس , نهض جاك قائلا: "لدي بعض الالغاز من يشارك معنا و يعرف الحل سينال جائزة قيمة"

عادت جوليا و بحثت عن مايكل و جلست معه........ اجتمعوا حول جاك ليسمعوا الالغاز طمعا بالجائزة و بدت الغازه مسلية حتى ان ديفيد شارك في الحلول و كذلك فكتور تدخل و فكر ايضا اما مايكل كان يتطلع نحو جاك باستنكار و لا يتدخل ابدا او يشارك.

صفق جاك قائلا: "الان هلموا ........... لقد فاز السيد رافاييل بالجائزة ........... هلموا حتى نلعب لعبة الرجال"

صفقوا عندما تسلم رافاييل الجائزة....... توسط جاك المكان و هو يقول: "كلا واثق بعضلاته يتقدم....... لتشكل مجموعة مميزة و نتسابق امام الناس و الفائز ينال اعجاب الناس و ينادونه بالخارق"
ضحك مايكل باستهزاء كبير و تطلعت هي اليه بتقطيب ياله من مغرور و يظن نفسه شيئا.

نهضت جوليا و قالت بنعومة: "دعوني انا اختار الرجال الاقوياء كلا تتضح قوته من بنيته....... اولا اختار مايكل حبيبي ادرك انه رائع و ذا قوام خشن"

مايكل و باستخفاف: "انا؟........ لا اشارك مع هؤلاء الشباب لئلا....... اخجلهم امام رفيقاتهم"
ونظر الى كاثرين نظرة واثقة و معتدة.
اثار ذلك حنق الشباب و اصبح الامر تحديا.
و اختارت جوليا و هي تشير بإصبعها الى كم شاب مفتول العضلات و ضخم الجسد و اختارت باكتر ايضا الذي ضحك بخجل و قال: "ليس لي بهذه الالعاب انا شاعر هادئ الطبع غير شرس"
و تقدم مع الشباب و هو يقول: "صدقوني ليس لي بالقوى........ اخشى ان اخسر"

بقي مايكل جالس و يتطلع اليهم و هم يستعرضون بعضلاتهم .
تشكلوا الناس في اربعة فرق للتشجيع و صرخ ديفيد بسعادة: "هذا جميل هيا ايها الابطال"
و اقتربت هي من الفتيات اللواتي يتطلعن بتلهف الى الرجال و كلا تشجع الذي يعجبها.
اقترب منها فكتور قائلا: "هذا مدهش......... جاك لديه افكار ايضا"
نهض مايكل فجأة و اقترب من جاك قائلا: "اراك لا تشارك ايها القبطان........... ا تشك بقوتك؟"
تغيرت ملامح جاك و نظر اليه بجمود........ قال مواصلا و هو يتطلع اليه من الاسفل الى الاعلى: "ام تخشى الخسارة امام الناس؟"
جاك و بعدم اكتراث: "انا اقود اللعبة لا اكثر"
مايكل و بنبرة استفزاز: "تعلن عدم قدرتك بوضوح"
غضب جاك و قال بابتسامة متوترة: "حسنا......... سأصارعك انت و لكن بشرط"

رفع مايكل حاجبه الداكن و قال و عيناه تلتمعان بزهو: "و هو؟"
جاك و بسرعة: "ان تتنافس مع هؤلاء جميعا و تفوز"
توترت كاثرين و ادركت ان الامر بدى تحديا جديا و سينتهي بمشكلة حتما اذ انها تعرف مايكل جيدا .
تدخلت و قالت بهدوء: "لا داعي للشروط و ليتنافس الرجال من اجل التسلية لا من اجل المشكلة........ ارجوكما"
قال مايكل بسخرية: "كم واثق من قوته ....... يريدني ان افوز على الجميع حتى ارقى الى مقامه"
جاك و بعصبية: "ساترك المكان........... انتهت الغيت اللعبة"
و ابتعد.......... بقي مايكل راقبه و على شفتيه ابتسامة عريضة.
اقتربت منه قائلة: "تظن نفسك الان مميزا؟........ انت مخطأ........ بدوت لنا سمجا و غليظا"
التفت اليها و قال بابتسامة متوترة: "حسنا يا كاثرين....... سأتصرف على اساس ذلك"
قالت باستياء: "افسدت اللعبة.......... يا مايكل نحن نريد تسلية الناس و انت تفكر بعدائية"
هو و ببرود: "اردت المشاركة لا اكثر"

قالت موجهة حديثها الى الناس: "حصل سوء تفاهم و ستلغى اللعبة................ سنقدم العصير الان و نعلن خبرا سعيدا"
و ابتعدت تاركة الناس ينادون باستمرار اللعبة و يسخرون من الرجال الاقوياء انهم استسلموا......... مسحت على جبينها و هي تسير ببطء مدركة انها ستوجه لمايكل ضربة قاصمة لغروره و سخريته.
عاد جاك و هو يدخن سيجارة و انضمت اليه قائلة: "لا عليك منه ....... انت عرف لماذا يفعل ذلك........... ان الغيرة تحركه"
تطلعت الى ليليان و سيمون وهما مقبلان بعد اختفاء طويل و اقتربت قائلة: "جيد انكما اتيتما حتى تسمعا النبأ"
ثم ذهبت الى فكتور قائلة: "سيد فكتور.......... اريد منك ان تعلن خطوبتنا انا و القبطان جاك امام الناس........ سيكون ذلك مميزا"
اقبل فكتور بادية عليه علامات السعادة و توسط الدائرة الكبيرة و قال بمرح: "ايها السادة و السيدات.......... تعلن الادارة عن خبر يخص موظفيها.......... كلكم تعرفون القبطان جاك الوسيم و كلكم تعرفون الانسة كاثرين و تحبونها........... لنفرح الليلة بمناسبة خطوبتهما"
وضع جاك ذراعه حول كتفيها العاريين و تحاشت هي النظر اتجاه مايكل و جوليا و صفقت ليليان و اطلق سيمون صفيرا و تطلعت هي بالناس لتجد الفرحة على وجوه البعض و البهوت على وجوه البعض الاخر من فتيات و شباب و باكتر اختفى و تجهم بول و هو يبعد ذراعه عن لورا و خفقت اهدابها و هي تنظر اتجاه مايكل الذي بدى باردا جدا و يحتسي المشروب بفتور و جوليا متألقة و سعيدة.


عندما وضع جاك الخاتم بإصبعها تألمت و حزنت بداخلها و شعرت بالندم فورا.
كأنها تسرعت جدا بسبب مايكل فعلت ذلك لأغاظته و ابعاده عنها علمت انهما بذلك ابتعدا كثيرا عن بعضهما.
سمعت عبارات التهاني من الناس و اقترب ديفيد قائلا: "كنت اظنكما رفيقين فقط"
داعب جاك شعره قائلا: "اننا حبيبين و منذ زمن و سنتزوج قريبا جدا"
عانقتها ليليان قائلة بهمس: "انت شاحبة يا كاثرين و بادي عليك التردد ما بك؟"
لم تعلق بشيء و عانقتها لورا قائلة: "جاك رائع و كنت متوقعة ارتباطكما انتما مناسبين لبعضكما جدا.......... ليبارك الله ذلك"
بان حزنها على ملامحها و هي تسير مع جاك و شعرت بالتقييد و ان الاوان قد فات على التراجع.
تذكرت مايكل و هو يؤكد لها انه لم يتزوج من جوليا و كانت رغبتها شديدة بالعودة اليه لكنها يئست بسبب عناده و غروره و قسوته معها....... له بعض الحق لكنه شديدا و صارما معها و لم يعطها فرصة لتحل العقدة بينهما.
ضاعت سنوات من شبابها و هي بانتظاره كانت تأمل ان تراه يوما نادما لكن تبين لها انه مخدوع هو الاخر
و الاوان قد فات كثيرا.
مرا من جانب مايكل و جوليا و نظر جاك الى مايكل بملامح هادئة و مستفزة و هو نظر اليه بشراسة و نفور.
اسرعت جوليا قائلة: "خبر مدهش......... اتمنى لكما حياة زوجية سعيدة"
اومأت لها كاثرين بهدوء و عانقت جوليا جاك بجراءة ...... نهض مايكل و اقترب منهم بسرعة و ابعد جاك بقوة كبيرة قائلا بغيظ: "لماذا تعانقها هكذا؟.......... ابتعد"
جوليا و بامتعاض: "مايكل ارجوك"
جاك و بسرعة: "انت ثمل يا سيد مايكل.......... من الافضل لك ان تذهب و تستريح بخيمتك"
جذبه من ياقة قميصه و قال باتقاد: "ثمل؟............ نعم انا ثمل و اود ان اهشم فمك"
غار قلبها و قالت بسرعة: "ارجوكما لا داعي للمشاكل الان"
امسكت جوليا بمايكل قائلة بتوسل: "حبيبي لنذهب الان ارجوك"
انتزع جاك يده بعنف قائلا: "لا تلمسني "
وضعت يديها على وجهها عندما لكمه على فمه و جعله يتراجع عدة خطوات دون اتزان و عاد اليه بعصبية بالغة الا انها وقفت معترضة قائلة: "انه واقع تحت تأثير الشراب ارجوك جاك"
اصطدمت بالشجرة على اثر دفعة تلقتها من مايكل ليبعدها و استدارت بقلق لتجدهما تماسكا بعنف و تراجعت جوليا بفزع و نادت هي على الرجال و تدخلوا بسرعة و اوقفوهما بصعوبة و كان مايكل يتوعد له بإنهاء حياته.
اسرعت هي باتجاه خيمتها و نبضات قلبها تتسارع و انفاسها غير مستقرة اذ خشيت كثيرا من ذلك العراك و تذكرت الايام السابقة عندما كان مايكل يتماسك مع اليكس ......... لو يغير مايكل طبعه المندفع ....... يبدو ان السنوات لم تغيره هو هو بكل صفاته.

ليليان و هي تتبعها: "هذه غيرة واضحة....... الرجل مازال يحبك يا كاثرين......... الا تتفاهمان بصراحة ....... مايكل بدأ يفقد صوابه و كل افعاله تدل على حبه لك"
هزت رأسها قائلة: "انت لا تفهمين شيئا ليليان........ مايكل يريد السيطرة على الجميع هذه طباعه"

ليليان و باهتمام: "اتنكرين انك نادمة على اعلان الخطبة؟......... رأيتك و قد اختفى الدم من وجهك و كأنك تساقين الى الموت و ليس الى حياة جديدة.......... تصورتك اقوى ......... لكن يبدو انك ضعيفة امام مايكل"
قالت بانفعال: "اتركيني الان لا اريد مزيدا من الضغط"

دخلت الخيمة و اجهشت بالبكاء.
دخلت ليليان و جلست قربها و بملامح حزينة: "كفى و انهيا كل ذلك العذاب......... اعترفي له بحبك و لا تثيري جنوني انت ايضا عنيدة و متكبره......... اخبريه انك راغبة به وحده و لا يهمك سواه.......... هيا يا كاثرين اخلعي خاتمك و اعترفي لجاك بكل شيء و ان العلاقة فاشلة بينكما........ و ان القرار كان لإغاظة طليقك فقط هيا"
هي و بدموع كثيرة: "لا........... لقد ابتعدنا كثيرا يا ليليان"
بعد ان هدأت و مضى بعض الوقت و عم الهدوء بالخارج خرجت لترى جاك في خيمته و وجدته قد تأذى كثيرا من ضربة مايكل الحاقدة و شعرت بالذنب اتجاهه بسببها تضرر و اعتذرت له كثيرا عما حصل .
عندما خرجت من خيمته سألت عن ديفيد و اخبروها انه كان يلعب قرب المخيمات و بحثت عنه .
بدأت تقلق لاختفاء الصغير و سألت الاطفال عنه و شاهدت بعض الناس لا زالوا جالسين حول النار للتدفئة و التسلية رغم تأخر الوقت.
استاءت من اختفاء ديفيد و بحثت عنه بين الخيام حتى انتهى بها الامر الى المخيمات الانفرادية و قابلت باكتر الذي يقيم بإحداهن و سألته عن ديفيد لكنه لم يعرف عنه شيئا و نظرت الى الخيمات الثلاثة الاخرى وجدتهن مظلمات و ترددت بالبحث هناك.
قال باكتر: "انهن فارغات الان...... ما زال مايكل هناك في الحفلة و سيمون ايضا اما الانسة جوليا بالتأكيد مع مايكل"
نظرت اليه بتركيز و قالت باهتمام: "تقصد ان تلك الخيام لهم؟"
اومأ موافقا و بهتت ملامحها اذن مايكل لم يشارك جوليا خيمة واحدة......... يبدو انها اتهمته..... لكن هذا لا يعني انه غير متورط مع جوليا بالعلاقة الحميمة.
ارادت ان تذهب الا انها عادت قائلة: "وعدتك ان نتكلم بعد الحفلة........... يمكن ان اسمعك الان"
هز رأسه قائلا بهدوء: "لا داعي....... يبدو ان ما كنت افكر به اصبح سخيفا"
اومأت متأملة ثم ابتعدت و رأت جوليا تعود بمفردها الى خيمتها.
عادت تسير ببطء و صادفت سيمون و سألته عن ديفيد...... اشار الى طريق قائلا: "رأيته يذهب الى هناك لا ادري مع مجموعة من الاولاد بسنه"
اتجهت مسرعة و دخلت في طريق مظلم لكن ضوء القمر يجعله باهت النور و قالت بقلق: "ديفيد............. انت هنا....... اجبني"
سمعت حركة امامها على بعد خطوات و قالت بنفاذ صبر و هي تتبع الحركة: "ديفيد........... لا تعبث هكذا اعرفك انت هنا"
غضبت منه و تبعته قائلة بنبرة تهديد: "سأعاقبك على فعلتك هذه و مزاحك السخيف"
وجدت نفسها قد ابتعدت كثيرا عن المكان المحدد للحفلة و دخلت في منطقة منعزلة محاطة بالأشجار العالية الكثيفة.................
ساد صمت و تلفتت حولها و تسرب الخوف الى قلبها و قررت العودة اذ ان لعبة دايفيد بدت غير مقنعة.
تراجعت ببطء لتصطدم بجسد و شهقت و هي تقول بفزع: "مايكل!"
قال بهمس اسرى قشعريرة بجسدها: "نعم........... تتبعتني جيدا لتلاقي ما قد هيأته لك"
نظرت بوجهه القاتم و قالت بضعف: "لماذا اتيت بي الى هنا؟........ ماذا تريد يا مايكل الم تفسد كل شيء؟"
قال بصوت غاضب ارعبها: "اريدك"
تطلعت حولها و قالت بقلق و بهوت: "لست جادا اليس كذلك؟.............أ..... انت مجنون"
امسك يدها و تحسس كفها ببطء و امسك اصبعها و خلع الخاتم و سمعت صوته يسقط على الارض.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبث الحروف

واو هنوده فصلين ولا اروع ابشرك جبت بنوته قمررر ان شاءالله عقبال ماتقومين بسلامه يارب

الف مبروك جعلها الله من السعداء بالدنيا و الاخرة و يحرسها و يحميها........... شكرا جزيلا لك حبيبتي
اهديك الفصل السابع عشر كوني معي

[مورا اسامة]

فصول رائعه ياهند

واضح ان مايكل فقد عقله بعد خبر خطوبة كاثرين

اتمنى ان يعرف الحقيقييه وينتهى عذابهم

دمتى بخير عزيزتى ومنتظره جديدك

[أسماء44]

لا اله الا الله ....

[ملكة قلبي]

تسلمين عالفصلين الجميلين ومتشوقين لباقي الاحداث

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miya orasini

لا الاه الا الله

ذلك الغبي، على حد علمي هو لا يحبها و كره الزواج بسببها و يراها خائنة و مستغلة، اذا بحق الله أتركها أيها الأحمق، أم تريد أن تستغلها و تجعلها رفيقة الفراش الا أن تسأم منها؟؟
انه يؤذيها بهذه الطريقة، و ها هو الآن يغار عليها من الشخص الذي من المفروض أن يكون خطيبها بعد برهة و يظن أنها تفعل كل ما تفعله لتغيظه،
متعجرف

أما كاثرين فطوال الوقت كنت أتمنى أن لا تفضحها مشاعرها أمام مايكل، ألم تتعلم أن تسيطر على نفسها بعد كل الألم الذي تسبب لها به؟؟

فصل رائع هنودة تسلم ايدك

حبيبتي اشكر لك حسن المتابعة والتعليقات المناسبة وادعوك للفصل السابع عشر مع ارق التحية

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miya orasini

لا الاه الا الله

ذلك الغبي، على حد علمي هو لا يحبها و كره الزواج بسببها و يراها خائنة و مستغلة، اذا بحق الله أتركها أيها الأحمق، أم تريد أن تستغلها و تجعلها رفيقة الفراش الا أن تسأم منها؟؟
انه يؤذيها بهذه الطريقة، و ها هو الآن يغار عليها من الشخص الذي من المفروض أن يكون خطيبها بعد برهة و يظن أنها تفعل كل ما تفعله لتغيظه،
متعجرف

أما كاثرين فطوال الوقت كنت أتمنى أن لا تفضحها مشاعرها أمام مايكل، ألم تتعلم أن تسيطر على نفسها بعد كل الألم الذي تسبب لها به؟؟

فصل رائع هنودة تسلم ايدك

حبيبتي اشكر لك حسن المتابعة والتعليقات المناسبة وادعوك للفصل السابع عشر مع ارق التحية

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة escape

السلام عليكم
كيفكن بنات ...كيفك هند ؟
مبسوطة كتير انى بقرالك هلا ..الاحداث مثيرة كتييييييييير
والقصة حلوة كتييييييييييير ..وكمان الابطال لابقيين لبعض ..
بانتظارك ..بس سؤال الفصل بينزل كل اديش ؟
تهانينا القلبية على حملك وقرب ولادتك

اهلا وسهلا بك حبيبتي نورتي صفحات روايتي بحضورك
ذوقك هو الحلو ياعمري واشكرك علي مشاعرك الطيبة
تنزيل الفصول حسب ظروفي ياقمر
تحياتي

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44

مايكل انت فعلا غبى
اذا كرهتها ولا تريد الزواج مرة اخرى بسببها
اشو بتعمل معها ؟؟
انت بتغارعليها وبتحبها دون أن تدرك ذلك
يعطيكى العافية هند على الفصل رغم تعبك
وبانتظار الفصل القادم
وان شاء الله تقومى بالسلامة
تحياتى

مشكورة ياروحي علي المشاركات الحلوة والتفاعل مع الاحداث
هذا من ذوقك
اهديك الفصل السابع عشر مع الحب والتقدير

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة قلبي

تسلمين عالفصلين الجميلين ومتشوقين لباقي الاحداث

اسعدني مرورك ملكة قلبي
الف شكر