ذيل الجنيه *مميزة و مكتملة*

[palmoon]

-شكراا كابو على اسلوبك الرائع :-) و موضوع روايتك الفريد من نوعو :-)
اكتر شئ اعجبني هو قوة كاني رغم ما تمر به فانا لا احب البطلات الخانعات و لا تستهويني قصصهن :-). اما معاك و مع ابطالك فاكيد راح نبقى دائما في حالة استعداد فطيش كاتي لا يبشر بخير ابداااا
لن اعلق على الابطال لان وصفك لهم كامل و شامل
اعتقد بان كاتي ستصطدم معهم جميعاا فردا فردا لكي تستطيع ان تحدد مشاعرها و ها قد بدات مع بياس :-).
انا لحد الان انحصر اختياري على بياس و ماكس :-) معاك لمعرفت المزيد
كابو يا قمر انتي تعرفي انو مو ذنبنا لانا نطالب بفصول جيدةكل يوم لان اسلوبك مشوق جدااا :-). و بنعرف انك كملتي نص الرواية لهيك احنا بدنا نعرف شو عم بيصير بسرعة :-)
بالانتضااار يا جميل

[Hebat Allah]

كاااااااااااااااااااااااا ااااااابو ...

أين انتي يا فتاة

[سودوكو]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7x( الأعضاء 5 والزوار 2)‏سودوكو, ‏فله45, ‏زيزي(زيزو), ‏KoToK, ‏ككاابو

[Hebat Allah]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3) ‏Hebat Allah, ‏سودوكو, ‏زيزي(زيزو), ‏فله45, ‏palmoon, ‏KoToK

[سودوكو]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10x( الأعضاء 6 والزوار 4)‏سودوكو, ‏Hebat Allah, ‏زيزي(زيزو), ‏فله45, ‏palmoon, ‏KoToK
وينك كااابو

[ككاابو]

الفصل الرابع:-


وصلت كاتلينا اخيرا الي غرفتها لاهثه لتقفل الباب خلفها مباشره لتبدأ بتأنيب نفسها قائله:-تبا لك كاتلينا ،مالذي فعلته للتو هل جننتي ،لا بل جننتي حقاً ،!! ،لقد سببتي لنفسك احراج كبير اوه ما أشد خجلي ،مالذي سيقوله بك ،،،،جعدت وجهها بحسره وخجل ،ثم عادت تقول ،:- لابد انه يسخر مني الان اوه لا لااا ،،نفضت وجهها يميناً ويسارا تحاول تبخير تلك الصورة لطوبياس وهي تتخيل انه يسخر منها،،تبا لك كاتلينا فهو حتي لم تلامس شفتيه شفاتك،، انتفض كالقط مشمئزا منك لينهض فورا صارخ عليك بالغروب عن وجهه،،، آيتها الحمقاء كيف صدقتي انه قد انجذب لك ،او انه مختلف بشي ما عن بقيه أقاربه ،،انه حقير مثل لويسفير لا بل أشد منه ،، ألقت بنفسها علي السرير تحاول اخفاء احمرار وجهها من شده الخجل و الخذلان ظلت مرارا وتكرار تؤنب وتوبخ نفسها بكل الكلمات القاسية لعلها تبعد عنها رغبتها الغريبه به ،، فلم تتوقع من نفسها ان تستسلم لأحدهم بهذا الشكل الغريب ،لما هو !!!،، ما هذه الهاله الغريبه التي تحيط به لتجذبها الي شباكه هكذا ،،عاد الأفكار تغزو رأسها ضغطت بيدها وهي تتذكر كيف انه رمي بثقل جسده عليها ليجعلها تختنق برائحته العطره ،فقدت السيطره استسلمت له كالبلهاء ،لماذا ؟مالذي يميزه عن غيره، فهي لم تعجب قط بالرجال ذوي الشعر الأشقر من قبل
هل ياتري مارأته منه بالأمس من رومنسيه ساحره اثر بها حقاً ،ام لانها لم ترا جانبه المظلم بعد،،، تنهدت لتغمض عينيها وقد غزاها النعاس والحسره والخجل تلف الجو حولها ،،،،،،،
***************
تنهد طوبياس وقد ظل جالسا طيله الوقت بعد ان فرت تلك الفتاه هاربه منه ،،مد يده ممسكا بعصاته وهو يرخي ربطه عنقه رغم انه قد فعل ذلك مرار وتكرار ولكنه ما زال يشعر بالاختناق ،، تمتم لنفسه:-كيف استطعت ان تفعل هذا طوبياس !! كيف فكرت بخيانتها ،،،،، ماريا!!! ،،اه ماريا كيف تجرائت علي التفكير بسرقه قبله من فتاه غيرك !!! ،تبا لهذه الرائحة نعم تلك الرائحه اللتي تنبعث منها انها تصيبني بالجنون ،، استقام ليمشي متجه الي جناحه اراد ان يدون هذا الحدث في مذكراته حتي يذكر نفسه مرارا وتكرار الا يتجراء ويخون محبوبته ماريا مجددا ،فلم تستطع فتاه من قبل ان تجتاح حصون قلبه ليرغب وبشده مميته ان يقبلها ،، رغم انه طيله هذه السنين كان يخرج مع فتيات ،لكي يلبي رغبته الجسدية فقط ،دون ان يدع لأي شعور اخر باختراق قلبه،، لا شي سيحل محل ماريا في قلبه،هذا ما وعد نفسه به ،،، ولكن لما هذه المره مالذي حدث ،؟؟؟،
*****************
عاد لويس الي القلعه بعد ان تخلص من تلك العقربه التي كانت برفقته طيله فتره الظهيره ،والشرر يتطاير من عينيه متوجها فورا الي غرفه كاتلينا دون ان ينسي لحظه من ما حصل امامه ،فا دييغو لامار ،يخرج له في كل مره يحاول خطف منه ماهو بذات قيمه او العكس ،لكن هذه المره سيكون من الصعب عليه منع ذلك بما ان الموضوع دخلت به تلك القمامة ،هو يعرف انها تحقد عليه ،وتكره هو وعائلته ،وبإمكانها استغلال هذا النقطة ان أرادت ،رغم انه لم يسلمها عمل عميق يدخل في خصوصيه الشركه ،لكنه لا يأمن جانبها حقاً ،عليه ان يحذرها من البدايه وقبل ان تفكر بفعل شي حتي ، مر من امام مكتب ماكس الذي ما ان ابصره حتي ،نادئ عليه ولكنه لم يسمعه بسبب ذلك الصوت المزعج في راسه وهو يكيد المصائب علي كاتلينا ،
وصل الي باب غرفتها ليقول بنفاذ صبر ووقاحه بعد ان طرق الباب عده طرقات ولم ترد عليه :- كاتلينا سأدخل الان حتي وان كنتي لا ترتدين شيئا،،،،، علينا التحدث،وفي الحال ،،

فتح الباب مباشرا :- ليدخل بكل ثقه ،جال بنظره لثواني معدوده حتي سقطت عينيه عليها ليراها نائمة علي سريرها بهدوء ،او بالأصح مغشيا عليها من شده التعب والإجهاد ،،، وما زاد تعبها ما فعله طوبياس معها قبل عده ساعات ،،
ضل واقفاً لوهله ينظر اليها وقد تسلل نور شمس الغروب علي جزء من وجهها ليظهرها في أبهي صوره
لا يعرف لما اراد بشده ان يقترب اكثر ويمعن النظر اليها ولو قليلا ، اقترب حتي وصل الي حافه السرير فأصبح كالنصر المحلق ينظر الي فريسته بإمعان دقيق ،نظر اليها بوميض غامض ضيق به عينيه من أطراف قدميها العارية صعودا الي وجهها،، تمتم لنفسه:-ياتري اذا فتحت عينيها كيف سيكون شكلها!! هل ستكون أبهي من هذه الصورة امامي!!! ،وكأن الله استجاب لرغبته الغريبه ،،فتحت عينيها ببط فجئه دون انت تنذره بحركه او تململ ،،،لتتشابك نظراتهما مع بعضهم استطاع ضوء الشمس حينها الوصول لداخل عينيها لتطلق بريق من السحر الأزرق الفاتح عليه ،توقف قلب لويس لتنفرج شفتيه قليلا حتي عاد نبض قلبه كسرعه حصان هائج، فلم يري في حياته منظر كهذا ،،هل هي حقاً جنيه كما اطلق عليها كأنها امتلكت قوه خارقة جمدته في مكانه دون حراك ،رفعت كاتي جسدها مستنده علي كوع يديها وقد استوعبت مايدور حولها فلم تحلم انه حقاً لويس وهو يقف امامها ينظر اليها بنظره غريبه قالت متلعثمه :-ماذا تريد !!! وماذا تفعل هنا!!!! ،كيف استطعت الدخول ، فكرت :-او يا الهي هل نسيت إقفال الباب بالمفتاح مره اخري ،،
توتر لويس في مكانه بعد سماعه صوتها وحاول ان يحكم انفعاله الداخلي ويخرج نفسه من سيطرتها الغريبه تنحنح ليقول :-انه منزلي ادخل في الوقت الذي أشاء هنا ،والآن اسمعيني آيتها القمامة فليس لدي الوقت لك،هاتي الكارت الذي أعطاك إياه دييغو وإياك ان تتجرئي وتتواصلي معه لأي ضرف كان هل تفهمين ،
نظرت اليه بحده ،مفكره ،متعجرف ومتعالي وفوق هذا يتجرأ ايضا بالتهديد استطاع لسانها ان ينطق بما لم تتوقعه منه وبكل ثقه وهدوء :-أسمعني جيدا سيد لويس قلت لك انني لن افعلها ،ما ان ينتهي عملي القذر هنا لديكم حتي أعود الي بلادي ،وايضاً ليس لك الحق بطلب مني هذا !! فا انا حره في تصرفاتي ان كنت اريد التواصل معه او لا فهذا شي يخصني ،،،اما الان اخرج من غرفتي ،،،، ليس بيننا اي حديث سوي مايخص العمل ،،،والان أراك صباحا في نفس الموعد ،وأشارت بيدها الي الباب باستعلاء واضح ،
دهش من أسلوبها البارد أمامه كان يتوقع منها العكس ان تثور وتتحدا ولكنها فعلت العكس، وما زاد الطينة بله لم يعرف بماذا يرد بعد كلماتها تلك ،وكان القط أكل لسانه ،،،ولكنه استطاع
ان يقول بصوت يشوبه الغضب وقد كان اكثر تعقلا هذه المره من أخيه اثر بعد عمليه الطرد هذه:- حسنا إذن يسعدني تعقلك ،الي الملتقي غداً كاتي ، كوني مستعده ،،ثم قال في نفسه :-واعلمي انني لن أتواني بتعذيبك أعدك ، وقبل ان يلتف للخروج
قالت بمراره :-شاكلتك من الرجال معروفه مسبقا!!!! ، توقف بدهشة وقد استوعب كلماتها ليستدير ضاحكا بسخرية يتملكه الغرور:-شاكلتك من الرجال !!!،،وهل تعرفين انتي !! او قدتلقيتي شرف مرافقه رجال مثلي ،،،،علي مايبدو لي لم تتعدي معرفه رجل يعمل بتوصيل طلبات البيتزا،، هذا اذ لم يكن قد نظر اليك هو الاخر ،،فأنتي بمظهرك هذا وتلك البثور حول انفك المقرفه لن تجعل اي رجل يفكر بالمرور حتي بجانبك ياعزيزتي،،، صرخت به وقد كرهت طريقته باحتقارها فهي لم تفعل به شيئا ليظل يحاربها نفسيآ كهذا فمنذ وصلت الي هنا وبعد صفعتها له ضل مستمر بتحقيرها والتشكيك في عدم كمالها بنظراته،،، اما الان اصبح يقولها علنا وكان كلمه قمامه لم تكفي تحقيره لها ،، لن تنكر بأنها تكره تلك النقاط البنية اللون حول انفها ولكنها رافقتها منذ ولدتها وكانت تعجب إيرين وغيره من الرجال ، ،لما لما لا تشعر ان لويس مثلهم ،هل حقاً هو يري بشاعتها عكسهم ،هل حقاً هي بشعه وليست جميله؟؟؟ ،،،الهذا السبب ابتعد عنها طوبياس مشمئزا هو الاخر !!!!!، هزت رأسها وكأنها تنفض شي حولها بشده ،،،، رفعت رأسها لتقول بهدوء:-لا لم أصل لمستواك من قبل اذا كان هذا يريحك ،ولكني أودّ ان أذكرك بشي ما ، نستطيع ان نقول انني وصلت اليه اليوم لانه امممم ،،، رفت كف يدها ناحيته لتكمل :- مازالت قبله دييغو لامار تحرق لي كف يدي من الرغبه ،، اعتقد اننا نستطيع ان نقول الان انني استطعت الوصول لشخص مثلك او ربما اعلي منك ، ورفعت حاجبها له مستفزه إياه بها ،،،في تلك اللحظات
تقدم اليها وقد نوي بها شر هذه المره الا ان تنطق باسم ذلك الحقير دييغو ،،امامه ،،لا احد لا احد يقول ان دييغو لامار اعلي منه ،،حاصرها لينحني عليها اكثر جعلها تستلقي فزعه. ومتفاجئه من رده فعله لينفث أنفاسه في وجهها :- أتعرفين ماذا تعنين لي !! عندما أراك فورا اشعر بألم برقبتي ،انتي كا الم بالرقبه،،،عاد يمشط جسدها بنظرات مبهمه فسرتها هي بأنها نظرات مليئه بالقرف ،،،،اتقدت مقلتيها بدموع حاره بعد ان تملكتها دهشه من تعبيره لتطلق عليه فورا سمومها ،،ضحكت بسخرية مقصوده لترد عليه بالمثل :-هل تعلم انني عندما أراك أصاب بالم في عيني ،،، قطب جبينه وقد لمحت انزعاجه لتسارع بالقول :-لذلك ارفض دائماً رؤيتك ،لانك مثل الحساسية التي تصيب العين لتبقيها محمره ،، انت كا الالم للعين ،لذلك منذ رأيتك وانا اتمني ان لا أراك مجددا،،،، ضحك بزهو ليرد عليها :- اي فتاه انتي !! لو كنت مكانك لأخفيت نفسي بالغطاء السحري حتي لا ارعب الناس بتواجدي،أشر بعينيه علي وجهها باستعلاء عادت تقول بعدم تصديق :- أتعلم انك مثل الفتيات ،،هل تسمي حقاً نفسك عرض ازياء مشهور ، وأخرجت لسانها امامه وكأنها ستستفرغ من تخيلها لشكله لتقول :-،فل يكن في معلوماتك عندما تمشي كأنك عارضه ازياء شقراء مخموره ،وكل شهرتك تلك ليست سوي بعض من النقود التي بذرتها هنا وهناك لتقفل بها أفواه المصممين، ،،،،،قبل ان يتسني للويس الرد علي كاتي وللاستمرار في شجارهم كالمراهقين ،،،،آتاهم صوت ماكس الواقف علي عتبه الباب وقد تفاجئ من منظرهما الغريب علي حافه السرير :-مالذي يحدث هنا ، ماخطبكما؟؟؟
نظرا كليهما الي مصدر الصوت باستغراب وانزعاج لمقاطعته معركته النياران الغبية بينهما،،، ابتسم لويس في وجهها الذي بتلك اللحظه تجمد ليرسم علامه الخوف :-لا شي يا ماكس أتيت لاحذر الأنسه من الاتقاء بعدوي دييغو ،والذي صادف اليوم تواجده معنا في نفس الكان ،ومحاولته التواصل مع هذه القمامة ،،،وأظنه يفكر بسحب بعض معلومات الشركه منها ،والان هذه الأنسه قد فهمت تحذيري منذ قليل لها جيدا ، رفع جسده ليستقيم ينفض بيديه شي أقرفه عن قميصه
ليمد لها يده قائلا ببرود :-الكارت من فضلك ،،، نظرت اليه بحنق لتمد يدها الي حقيبتها تخرج منه تلك البطاقة وتمدها له ليتجه واضعا يده علي كتف ماكس قائلا:- اتمني ان يكون حلك للأمور علي الطريق الصحيح ،،فا انا حقاً لا احتمل تواجدها معنا يارجل ،،،،ليخرج بعد ان ألقي كلماته المولمه ذاهب كالعاصفه مثلما أتي ،
نظر اليها ماكس بحيره فقد كانت كالتمثال الذي حنط أمامه بقوه عجيبه أطلقها عليها لويس قبل ذهابه :- هل انتي بخير!!
نظرت اليه بفزع:-لا لا انا لست بخير سيد ماكسمليان ،انا في كل لحظه مهدده بالهجوم ، قل لي الي متي سوف تستمروا بتعذيبي هكذا ، ابتسم برقه :-حتي تنتهي سنه كامله كاتي ، قالت بالم :-قل لي لما يكرهني السيد لويس الي هذا الحد ،، لن اصدق انه من اجل صفعه فقط ،يتعامل معي بهذا الشكل ،،،
تنهد بعمق ليكتف يديه :- كاتي هل تريدين التحدث ،ربما أستطيع ان أساعدك في موجهه هؤلاء الرجال ان أردتي،،،
جلست علي السرير لتمسح وجهها بكلتا يديها لتقول باستغراب موجهه بصرها الي ماكس:-،لماذا تريد مساعدتي ،هل هناك ثمن لهذه ألمساعده ؟؟ لم يرد عليها ازدادت ابتسامته فقط لتجعلها تعود لتكمل كلامها :- أراك عندما تكون معهم تشاركهم الأفكار وتتخلي عن مساعدتي بسهوله ،انت كالمد والجزر ،، تاره تكون ذا قلب طيب ماتلبث ان تتغير ،،،ضحك من تشبيهها له ليتقدم حتي وقف امامها:-ان لم يرو مني ما يريدونه صدقيني سيكونون اكثر من مسرورين لمعاندتي فيما لا اريد ،لذلك أتعامل معهم وفقا لما يريدونه بينما أنفذ ما اريده انا من ورائهم بكل بساطه ، سكت ليعود مكملا :- اتركينا من هذا الان ،،،اذا كانت لديك رغبه في معرفه كيف تستطيعين موجهاتهم ،،فعليك ان ترتدي شيئا مناسب للذهاب لرحله الصيد علي النهر ،قابليني بعد عشر دقائق لنذهب فا انا اري انك تحتاجينها حقاً ،
-لما تفعل معي هذا لما لست مثلهم ، ،،فكر بعمق مازالت مصره علي عدم فهم ما أصبو اليه!!!
اسكتها اخيراً بقوله :-في قلبي فتاه اخري ،ولن يتم خيانتها أبدا حتي ولو كانت هذه الفتاه هي ذيل الجنيه التي لطالما حلمت بها وانا صغير ،ولكن في النهايه احببت غيرها ،،وايضاً ليست برجوله ان اخذ فتاه رغم عنها ،ففي عروقي دم إيطالي مختلط مع دم مكسيكي كالبركان ، وان لم تكوني تعرفي الدماء الايطاليه ترمز علي الغيره والوفاء اما المكسيكي الاحترام والشهامة ،،لذلك ثقي انني لن اؤذيك قط وايضاً لن اسمح بااذيتك،،، والآن هيا ،ساسبقك الي الخارج ،التف ليعود إدراجه بعد ان لوح بيده بطريقه محببه،وقد اسعده حقاً ماقاله لها فهو ينتظر هذه الفرصه منذو وقت طويل ،
****************
انتهت من تجهيز نفسها فقد اخذ عقلها يفكر بسرعه خلال العشر الدقائق الاخيره بما قاله لها ماكس هل بإمكانها الثقه به ،ولما لا اذا كان سوف يعطيها سلاح لتدافع عن نفسها به حتي تمر هذه السنه كالجحيم فلن تتواني عن الذهاب معه،،هل لكلماته التي قالها تأثير كبير عليها ،لما لا يكون ايضا يخدعها ،،نفضت تلك الفكره من رأسها مصره علي الاتجعلها تترددلأي سبب كان ،
خرجت من غرفتها متجهه بسرعه نحو مكتب ماكس وعندما وصلت وجدته ينتظرها وقد بدل ملابسه ليطل بمظهره رائعا، ينم علي البساطه ذلك التي شيرت الكحلي ،وذلك الشورت بلون البيج أعطاه سمه رجوليه رائعه نظر اليها ليقول ببهجه وقد راي نظراتها الفضولية:-كيف أبدو
تلعثمت في مكانها لتقول :-لا باس بك حقاً
ضحك برقه ،فما كان منها الا ان تبتسم له ،يالهي انه يريحها حقاً ،متي سيأتي الوقت الذي سينقلب ضدها مثل كل مره،
خرجا معا ليركبا سياره مكشوفة مخصصه للتنزه وعندما فتح لها الباب لتركب ،اقفله بعد ذلك بهدوء عندما شكرته بعد ثواني اصبح بجانبها ليلقي بعض من الأوامر لبعض حراسه الشخصيين بلغته المكسيكية ،،،لينطلقا بسرعه ولم يكن ما تركاه خلفهما موجه من الغبار الخفيف فقط بل نظرات ذلك الشخص الواقف خلف نافذه جناحه والأنوار من حوله تعكس شكل تقسيمات وجهه علي زجاج النافذه وقد ضايقه ذهابها مع ماكس بهذا الشكل المريب،،،
ضل ماكس. يحدثها عن الأماكن المتواجدة حولها خلال مرورهما والتي أبدت إعجابا شديد بها ،، ،لم تكن تتوقع ان خلف وجه ماكسمليان القاسي شاب مرح يحب المغامرات في البراري فقد وعدها بأخذها معه الي المكسيك في رحلته المقبلة ،وصلا الي النهر وساعدته بإنزال الأمتعة وترتيب المكان ،،،باشر بإشعال نار بالقرب من النهر ليقول لها :-سوف نأكل هنا كل ما نصتاده، ضحكت باستغراب ،فنظر اليها وعاد يقول :-لما تضحكين هل قلت شي خاطئ ياتري
-لا لا شي ،لا عليك
أشر لها بالرفض :-أسف يجب ان تخبريني لما تضحكين ،،هيا كاتي الم نتفق ان نكون أصدقاء
فقال له باسمه:-حسنا شخص مثلك لم أتوقع ان يأكل اي شي ،فمنظرك يوحي انك كالملك الذي يجب ان يتفقدو أكله قبل ان يشرع بالأكل ،وأنك أبدا لا تأكل اي شي يقدم لك ،والآن أراك تريد ان تأكل من اسماك النهر بكل بساطه ،
ابتسم برقه :-وإذا قلت لك انني كنت هكذا حقاً ،ولكن غيرت ماريا كل شي بحياتي ،
قطبت جبينها كاتي لتقول :-من تلك!!! هل تستطيع ان تخبرني بها او سأكون متطفله بطلبي هذا،
ابتسم :-بالطبع سوف أخبرك ولكن اولا دعينا ننتهي من هذا ،ثم أخبرك ماعليك فعله مع ؤلائك المجانين بعدها أخبرك عن محبوبتي ماريا ،
مر اكثر من اربع ساعات استمتعت فيها كاتي كثيراً حقاً اثبت ماكس انها صديق بحق، وشكرت الله من كل قلبها علي إرساله لها ماكس بالوقت المناسب ،الان هي علي أتم الاستعداد لتواجه كل منهم علي حدي فقد اعلمها بنقاط ضعفهم جميعا وكيف عليها التصرف معهم سوف تستطيع اختراقهم ببساطه والنيل منهم ،اذا اتبعت التعليمات ،ما ان وصلاء الي القلعه حتي خرجت من السياره وهي تضحك علي نكته ما قالها لها ،، ليدخلو وقد عادو حاملين معهم بعض من الأسماك ،،، وعند دخولهم وجدو كل من طوبياس وأثر جالسين بحماس يلعبون لعب ما علي التلفاز والتبارز بينهم علي قمه تئججه،، اقترب منهم ماكس اما هي ضلت واقفه مكانها :-مرحباً يا رجال ،كيف هي الأخبار ،زفر اثر بضجر:-ليس هناك بجديد سوي ان هذا الأخرق قد فاز اكثر من مره ، ضحك كل من ماكس وبياس علي كلمات اثر الاحتجاجية ليلتفت ،طوبياس خلفه وهو يعلم حقاً من يقف خلف ماكس بهذه اللحظه ،نظر اليها مباشره ليقول بهدو:-انت يا فتاه ،نظرت اليه بدهشة فلم تتوقع ان يناديها طوبياس فجئه ودون مقدمات أشرت علي نفسها:-من انا !!!!! ،
ابتسم بغموض :-ليس هناك غيرك ،،اقتربي وشاركينا ،
قالت متلعثمه :-لا شكرًا لك ، حرك ماكس راسه دون ان يلتفت اليها :-لا باس كاتي بما ان طوبياس طلب منك المشاركة هذا يعني انه يلوح بالصلح الموقت معك
ابتسم طوبياس بسخرية :-ماذا تنتظرين
تقدمت بهدوء فيبدو انها سوف تبدأ من الان بتحديهم فقد ركزت اكثر شي من كلمات ماكس لها علي مايخص طوبياس بنفسه
أزاح لها اثر المكان ينظر اليها باستهزاء لتجلس بجانب طوبياس ليعود جالسا بجانبها محاولا إرباكها ولكنها لم تعره اي اهتمام أمسكت بجهاز اللعبه وبعد دقيقه اعلن طوبياس ان تبدأ ،،
مر بعض الوقت ليقفز ماكس من خلفها صارخا بالفوز وعلامات الدهشة علي وجه بياس بينما اثر لم ينفك من الضحك وهو يقول :-يالها من كارثه حلت عليك يا بياس فقد هزمت اخيراً علي يد فتاه ،،،استقام ليضع يده علي كتف بيأس الذي رمي بالجهاز مستسلما ينظر الي كاتي برقه ليقول لها :-لقد احسنتي حقاً ،لم يستطع اي من هولاء هزيمتي طيله تلك السنوات في اي لعبه ،حقاً لم يخطئ الذي اسماك ذيل الجنيه تثيرين ادهاشي في كل مره ، لن انسي هذه الليله أبدا،
نظرت اليه برقه مدهوشه من كلماته المبطنة :-شكرًا لك ،، استقامت من مكانها فورا وقد أحست بعينيه تجول علي جسدها كاملا ، :-اعذروني الان اشعر بالتعب وأريد الذهاب لأخذ الراحه ،،
همت بالذهاب ليقول لها اثر بمكر:-أرجو ان تستيقضي مبكرا لأنك سوف تأتين الي المدرسه التي ادرس بها الساعه التاسع ويجب ان تجلبي معك كوب من قهوه لاتيه الخاصه وايضاً سأرسل الخادم الان اليك ببعض الفروض المنزلية أرجو ان تحليها لي ،،وأريدها غداً صباحا جاهزه فقد علمت من مصادري انك فتاه مجتهده جدا ، وأريد ان استغل هذا حتي اخر رمق منك ، فعل تمانعين ؟؟
التفتت تنظر اليه ببرود :-بالطبع لا لن أمانع سأكون اكثر من مسروره لخدمتك بهذا المجال ، أراك غداً سيدي ،
ذهبت تمشي بشموخ وقد ادهشتهم جميعا وأكثرهم اثر الذي لم تتواني لصد هجماته منذو ان عادت وكأنها أمراه اخري لا يعرفها ،فلم تعد تلك الفتاه الخائفه ومكسورة الجناح بفتره الصباح ،،،
**********
ابتسم طوبياس وكأنه علم حقاً لما تبدلت هذه الفتاه في عشية وضحاها، نظر الي ماكس الذي كان يقف بسرور يتكلم مع اثر الذي اثار حنقه ذلك الموضوع الذي اخبره به ،:-هل ما تقوله معقول ،بياس تكلم قل شيئا،
زفر طوبياس ليقول بهدو:-أظن ان هذا ليس من شئني علي الإطلاق ،مر من جانبهما ليقول له ماكس بغموض ،:-هل تخطط لشي ما بياس ،؟؟؟ توقف طوبياس في مكانه دون ان يلتفت ليرد عليه:-ماذا تقصد بكلامك ،رفع ماكس راسه اعلي من ذي قبل ليقول بحزم:-اذا كانت كاتي ضمن مخطط ما فاخرجها منه فورا لن اسمح لأحد باذيتها بما يتعدي الحدود ،،،، وايضاً أرجو منك ان تبدا بترتيب جدول لها في الجامعه بما يسمح لها بعد ذلك بخدمتكم في الوقت الذي تحتاجونها فيه،
هز بياس رأسه دون ان يلتفت :- انها ليست ماريا ماكس ،تذكر ذلك ،، قسي وجه ماكس لكلمات طوبياس السامه ولم يدع له ذلك الاخر فرصه للرد تركه ليتجه مباشره ناحيه جناحه،
سارع اثر بالكلام وقد فهم محتوي كلمات طوبياس ليقول محاولا تشتيت انتباه ماكسمليان :-ماكس اضنك قد جننت ماذا فعلت بك هل سحرتك،لتجعلها بين ليله وضحاها من خادمه الي سيده ،كيف ستجعلها تدخل جامعه عائله طوبياس ،انت تعلم انه لا احد بسهوله يدخلها ،،ان علمت ساره فسو،،،،،،،، قاطعه ماكس بصرامه:-لا شان لساره بما اريده او افعله ،وتذكر كاتي منذ الان سوف تصبح اللشي الذي اريده انا وليس ساره ، وأرجو ان تتعامل معها برفق ،وإلا ستخسرنئ اثر ، ضرب بيده علي كتف اثر برقه ،،عندها ابتسم هذا الأخير قائلا:-يبدو اننا سنستمتع بغليان دم ساره قريبا ،
اطلق ماكس نظره حازمه الي اثر:-تستطيع فعل ما تشاء وتأمرها بما تشاء لن تعترضك،
تنهد اثر بارتياح :-حسنا لا باس ،أتركك الان ، عمت مساء ،،ذهب يصفر بلحن قديم وهو يفكر لهول التغيرات ،هل ياتري ماكس قد استطاع نسيان ماريا وبدا بحب هذه الفتاه ،لا لا ،لا أظن ذلك فلن ينسي محبوبته ابدا ،ان هذا المنزل عاد ليصاب بالجنون من جديد ،
*************
استفاقت كاتي علي صوت المنبه الذي جعلت توقيته الساعه الثامنه، لتتمكن من اللحاق بأخذ القهوه لذلك المغرور،
استحمت لتبدل ملابسها فورا ،وهي تفكر هل ياتري طرح ماكس موضوع الجامعه أمامهم ياتري ماذا كانت رده فعلهم ،اه ،انه لفرصه عظيمه سقطت من السماء ان تستطع الدراسه في هذه الجامعه المرموقة وتعويض بما فاتها بسرعه فقد صعقت عندما اخبرها ماكس انهم يملكون هذه الجامعه او بالاحري عائله طوبياس من تملكها فهي مخصصة لأولاد الأثرياء او النوابغ من العامة ،فقط ،،ستكون نقطه تحول لها ولكن المشكله في ذلك بعد ان تنتهي السنه هل ستنتقل من هذه الجامعه ام تبقي لتكمل دراستها هنا ،تنهدت :-اه لا أظن فا انا اتحري اليوم الذي أستطيع الرحيل من هنا ،ولكن ايضا لن اجعل هذه السنه تضيع مني بما ان ماكس عرضها علي ،اه ماكس اشكر الله اني وجدت شخص لطيف مثلك في غربتي هذه ، عادت تفكر ،،إذن لقد تعرفت علي أعدائي ،،لويس ،،اثر،، وطوبياس ،لن اسمح لأحد منكم باهأنتي او الاقتراب مني بعد الان ،
خرجت لتتعدى ذلك الممر الطويل صعودا الي تلك القاعات الرئيسيه،ان الساعه الثامنه والنصف ياتري اين هم لا اشعر بوجود احد ،اوه نسيت ان اسأل ماكس من سيقلني الي هناك، في عمق تفكيرها بحل ما ،،،جائها صوت من خلفها:-صباح الخير آيتها القمامة ، مرت ثواني لم تلتفت فيها كل ما فعلته انها تنهدت لتحرك كتفيها دون اكتراث فقد أصبحت. تعرف صاحب هذه الكلمه الشهيره:-صباح النور ايها الطفيلي،مشت تاركه لويس مدهوشه لوقاحتها ،صرخ :-هي انتي انتظري ،لم تعره اي اهتمام عندما خرج ماكس مع احدا من رجاله لا بد انه سكرتير او خادم ما ولكنه يوحي بالغموض وكأنه من عصابه ، التفت اليها ماكس لتشرق علي وجهه ابتسامه ،:-مرحبا كاتي ،اري انك مستعده،
قالت بخجل:-هذا عملي هل نسيت، ثم اريد ان استفسر من الذي سيقلني الي هناك، وقف بجانبها لويس رافعا حاجبه مقاطعا بعد ان لحقها ليندهش بوقوف ماكس يحادثها بموده وألفه :-اوه اري ان الأجواء بينكم تلفها المؤده ماكس ، هل نسيت ياتري ،وأشر بإصبعه الي ناحيه جناح طوبياس وكأنه يذكره بشي ما ، تجهم وجه ماكس قاطب حاجبيه ليقول ببرود يشوبه التحذير :-هذا ليس من شأنك ،والآن اسدني خدمه وخذ الأنسه كاتي الي كراج السيارات لتنتقي لها واحده، قالت كاتي باندهاش :-سيد ماكسمليان حقاً ليس عليك ان تفعل ذلك ،أستطيع الذهاب بسياره اجره ،،قاطعها
لويس ليقول معترضا:-ماذا ،ماذا تقول تنتقي سياره من كراجنا،هل حدث لعقلك شي،ولمن لكيس القمامة هذه ،أشر بإصبعه بوجه ماكس :-انت الان جننت رسميا ،هل تعلم كم تكلفه تلك السيارات هناك ،
زم ماكس شفتيه وقد أسره غضب لويس أمامه:-لا يهمني ،المهم انها الان بصدد الذهاب لخدمة أخيك الصغير لذا لا تجعلها تتأخر اكثر من ذلك،وإلا اخذتها انا الي هناك،
قهقه لويس بسخرية بعد ان علم انه لا مفر من امر ماكس :-لا ارجوك سأقبل بأخذها لهناك بنفسي ،فإذا تركتك تذهب بها انت ستعطيها احدث موديل،وهذا الذي لن اسمح به ،
التفتت كاتي التي كانت تطير من الفرح لأمرين الاول ان ماكس سيسمح لها بأخذ سياره خاصه ،اما الشي الاخر ان لويس فقد أعصابه امامها وكأنه مراهقه منعت من حضور حفله ما،عبست فجئه لتقول بسرعه:-عذراً ماكس ولا كني لا املك حتي الان رخصه للسواقه هنا،
ابتسم لها ماكس ليقول:-لا تقلقي لقد حل هذا الامر ليله البارحة ،
شهقت بسعاده:-اوه ماكس شكرًا لك لا لا اعرف ماذا أقول لك،
التفتت الي لويس لتقول باستعلاء رافعه حاجبها في وجهه لتعيد له حركته الوقحه:-هلا ذهبنا سيد لويس،
لم ينظر اليهابل اكتفي بترديد كلامها محرك يده بسخرية وكأنهما مراهقين يتقاتلان في كل وقت:-بلا بلا بلا ،
تقدم لتتبعه مباشره وهي تؤشر الي ماكس بالوداع ،الذي ضل يضحك من خلفهما باندهاش ليقول:-يبدو اننا وجدنا قرين لك لويس،لا يختلف عنك بشي
مشت خلفه حتي وصلو الي ذلك الممر المطل من خلف القلعه لتري منزل اخر صغير ولا كنه مسطح قليلا ، رات انهم يتجهون اليه استغربت اين هو الكراج انا لا اري الا منزل فخم امامي ،وعند مرورهما كلما صادف أمامهم بعض من الخدم ينحنون بسرعه للويس،، وايضاً لها ،،مما اشعرها بالارتباك والخجل فلم تتعود علي ذلك قط ،،
وصل لويس ليضغط علي جهاز مدخلا ارقام سريه ليفتح ذلك الباب الخشبي الراقي بشكل اتوماتيكي لتطل امامها قاعه مطليه ببذخ واضح وجميع السيارات مصطفه بشكل رائع مماجعلها تفغر فمها بدهشه، نظر اليها لويس ليقول بوقاحه:-ماذا الم تري بحياتك كراج مخصص للسيارات ،،تجاهلت سخريته منها لدهشتها العارمة:-يالهي مأكل هذا اتسمي هذا المكان كراج!!! أسفه ولكني سا اسميه قصر مخصص للسيارات ،اوه يالهي هل أنتم بهذا الثراء الفاحش حقاً ،جميع انواع السيارات متواجدة هنا،
وقف لويس بجانبها يضع يديه بجيوبه باعتزاز :-البعض منها لي فكل واحد منا يملك عشرون سياره هنا ،
والآن هي اختاري واحده ،ولا تتجراي ان تختاري اي سياره تفوق تكلفتها 3مليون ،،، فغرت كاتي فمها تنظر اليه :-هل تقصد كل السيارات هنا تفوق 3مليون هل تعني ان بإمكاني ان استخدم سياره بسعر 3مليون او اقل ،حرك لها رأسه بضجر ليؤشر بيده لها للبدء باختيار ماتريد، انطلقت تركض متجوله بين السيارات وقد هالها ما رات عينيها فا لأنواع امامها كثير والاختيار سوف يكون صعبا حقاً تنوع السيارات من حولها رائع ،،،عرفت معظم السيارات المتواجدة مثل بوغاتي فيرون ،،سوبر سبورت ،،و فراري ،،و زينغو آس تي 1 و بورش ،،و اوستن مارتن ون وبا جاني هيورا و تواتورا آس آس واللموزين بيضاء للمناسبات والكثير من انوع السيارات الغريبه التي لم ترها في حياتها حتي ، تنقلت من سياره الي اخري بانبهار شديد لم تتدارك نفسها او تتمكن من اخفاء انبهارها امام هذا المتكبر، وقعت علي ناظريها سياره من نوع لامبورجيني ريفينتون بلونها الباذنجاني الرائع محدده جميع أطرافها باللون البرتقالي الصرخ ، بدت امامها كالبلوره الموضيئه،فتحت بابها فورا صارخه لجمالها :-اوه يالهي ما أروعها ،،ًاخذت تتفحصها وتلمس براحه يدها علي تلك الأزرار الكثيره بجانب المقود لتقول:-لقد أحببتها جداً اوه يال جمالها الأخاذ،، وقف بجانبها لويس حاول ان يقول لها انها أخطئت الاختيار فسعر هذه السياره يفوق ما اتفقاء عليه ،،، زفر بضجر مفكرا ،لما عليها ومن بين كل هذه السيارات ان تعجب بسياره تخصه هو !!!!،، يالهي في حياته لم يدلل فتاه سوي واحده فقط ولم تستحق مافعله من اجلها ،،،،،، نظرت اليه بانبهار :-أظنني سآخذ هذه ،ارجوك قل لي انها تقل عن 3مليون، نظر اليها متلعثم وقد ربط لسانه بعد ان خرجته بصوتها من براثن أفكاره ، قطبت جبينها لتعود قائله وقد فهمت من ملامحه مايريد قوله:-اوه فهمت ،حسنا لاباس ،سأختار غيرها ،خرجت فورا لتقفل الباب ومشت تجول بنظرها بالمكان باحثه عن غيرها وقلبها مازال معلق بتلك السياره ،،،ليأتيها صوته من خلفها اخيراً يقول لها:-اختيارك موفق يمكنك اخذها ان أردتي فهي لا تساوي مليونا حتي ،التفت اليه لتقفز بفرح عارم:-أحقا ما تقول ،اوه شكرًا لك ظننتها أغلي بكثير ، عادت تتفحصها من جديد ،، اما هو تجاهل فرحها وشكرها له ليذهب الي اقرب طاوله بالقرب من تلك السياره يخرج منها جهاز التشغيل ،ليعود وقد شعر بنزعات صغيره من السعاده انه استطاع ان يجعلها سعيده ،لم يعرف لما لم يستغل هذه الفرصه ليرفض غربتها بها ويتلذذ من خيبه أملها،،فهو قد اشتري هذه السياره ولم يستعملها الا مرتين فقط، ورغم ذلك لم تعد تهمه ،فقد فكر في بيعها مسبقا ،تقدم ناحيتها ليقول لها:-اخرجي ،حتي أستطيع إخراجها لك من هنا ،حينها يمكنك استخدامها ،
خرجت بسرعه سامحه له بالجلوس مكانها ،تحرك بعدها خارجا بالسياره ليتوقف في مكان مناسب ركضت حتي وصلت اليه بعد ان توقف ليخرج مؤشرا لها بيده ان بمقدورها الان استخدامها ، شكرته برسميه وقد تذكرت من هو الان،،، اؤما لها برأسه وكأنه لم يحبذ هو الاخر فكره تحاورهما الودي هذا لم يشعرا أنهما إطلقاء رأيه السلام لمده عشر دقائق ولت،، فهو يعتبرها عدوه ،ولكن لما فضل ان يستثني هذه اللحظات ليرها سعيده مما فعله لها ،، انطلقت كاتي خارجه من بوابه تلك القلعه ، تاركه خلفها لويس يقف شاردا لبعض الوقت يفكر فيها بأمور مشوشة لم يستطع ان يستقر علي اي احد منها ليخرجه صوت بطنه مذكرا آيه انه لم يتناول اي شي منذو استيقاضه ،
*******
صرخت كاتي بسعاده عارمه ، وهي تشق طريقها ذاهبه بسرعه مطلقه العنان لنفسها بالاستمتاع بهذا الشعور النادر ،قالت بصوت مبتهج :- يالهي هل هذه انا حقاً ، هل انا حقاً أقود سياره من هذا النوع ،اوه اين انتي يا امي لتري هذا ،كيف تبدلت حياتي خلال هذه الفتره القصيرة جداً ،هي دعواتك ماما ،بالتأكيد هي دعواتك لي ، وصلت الي مقهي هناك دخلت بسرعه لتأخذ طلبها ما ان انتهت حتي اخذت ماتريده ذلك المغرور اثر وأخذت ايضا لنفسها كوبا من القهوه و قطعتين من الكرسون،، اتجهت الي مكان مدرسه الماركيز دي، بعد ان اخذت معلومات عنها بالأمس من الخادم وقد ساعدها في ذلك تلك الخريطة القابعه علي ذلك الجهاز امامها نظرت الي ساعتها فوجدت انها قد تأخرت كثيراً لتقول ،:-جيد وأخيرا استطعت الوصول لقد تأخرت كثيراً ولكن لاباس ، ماذا سيقيني شر لسانك السليط الان يا اثر ،،توقفت في مكان مناسب بعيدا عن السيارات خوفا عليها من اي خدش قد يصيبها ، نزلت حامله كوب القهوه وبعض الأوراق الخاصه لهذا للسيد ، المتعجرف ،،اتجهت مباشرا وقد التفتت اليها الأنظار من كل صوب حال توقفها بتلك السياره الرائعه ، نظرت حولها الي هذه المدرسه فتمتمت لنفسها :- لم يكذب احد حين قال ان اولاد الأثرياء يدللون كالملوك في كل شي،، مرت بجانبها احدي الفتيات الجميلات هنا لتسألها بأدب:-عذرا آنستي هل تتكلمين الانجليزيه ،أؤمت لها الفتاه برأسها لتطلق عليها نظره متفحصه:-انا أتحدث خمس لغات ياجميلتي منها الفرنسية ،والاسبانيه ،والهنديه هو العربيه واخيرا الانجليزيه ،،من انتي!! ، ابتسمت كاتي بسخرية لهذه الفتاه المتباهيه لتقول :-عذراً هلا أخبرتني اين يوجد السيد اثر ديلا كروز ،انا اعمل لديه ،وهناك شي مهم يجب ان أسلمه له ، لمعت عينا الفتاه بالفرح لتقول:-هل حقاً تعرفين اثر ، أؤمت لها كاتي بحيره :-حسنا سوف أدلك لمكانه بنفسي هيا بنا ،مشت كاتي خلف تلك الفتاه ووميض السرور يتطاير منها وقد أتتها فرصه للتقرب من اثر ولو بشي بسيط كهذا ،
دخلتا الكفتيريا ،ولكنها لم تكن مثل كفتيريا جامعتها الباليه فهذه تضج بالفخامه ،كفخامه الأشخاص القابعين فيها ، ، لمحت اثر يضحك بسرور مع احد الشباب الجالس أمامه،ويتبادلون النكات فيما بينهم ، رفعت رأسها باستعلاء فهي يجب ان تكون كذلك امام هذا المغرور وتنفذ ما قاله لها مكسمليان وإلا سيسحقها بتعامله بكل سهوله ،،،تقدمت بخطوات واثقه الي ان وصلت بجانبه ،وضعت كوب القهوه أمامه لتلحقها بكومه الأوراق وهي تقول له:-وصلت قهوتك وايضاً فروضك المنزلية ، وداعا، التفت ذاهبه متجاهله نظرات الفضول والاستغراب من بقيه أصدقائه ،،، ليقف خلفها اثر مباشره ممسك بكتفها قائلا بسخرية:-انتظري فا انا لم انتهي منك بعد ،تنهدت بضجرلتستدير ليه محدثه نفسها :-ها قد بداء،، أحست ان الكل توقف لمشاهده ما يجري مع اثر ذاك ابتداء من تلك الفتاه التي احظرتها للتو الي هنا والتي ماتت من الغيض عندما تخطتها كاتي دون ان تسمح لها بمحادثة اثر وإعلامه بإحضارها الي هنا فقد أضاعت عليها فرصه نادره،،قالت بحده :-ماذا الان ،اسمع يجب ان أعود ،فلدي الكثير لافعله،،،
أمال رأسه ليقول بمكر:-تعودين الي اين؟؟؟ ،الي ماكس، هل وعدته بشي لذيذ مسبقا ياتري ،،،
لمع وميض الغضب في عينيها لتقول له محذره:-ثمن كلماتك يا اثر وإلا ؟
ابتسم بغموض:-وإلا ماذا!!!!
:-وإلا هذه،
قامت بركله علي ركبته فجئه لينتفض مطلقا صرخه صغيره متراجعا خطوتين الي الوراء ليقول بعدها :-ماذا تفعلين هل جننتي، فقالت له محذره :-اعذرني ايها الصبي ،،،كهذا أتصرف مع منهم علي شاكلتك ،،ودعني أقول لك أمرا ضعه داخل رأسك الجميله هذا ،وفر مشغباتك الصغيره تلك علي احدي هؤلاء الفتيات المتلهفات للوصول اليك،،، وابعدني عن قائمه تسليتك وإلا،،،،،،،،وقبل ان تنطق بكلمتها الاخيره اقتربت منها احدي الفتيات علي غفله وبيدها كوبا من حليب المخلوق بالفراولة المثلج لتسكبه فوق شعرها مباشره ، فزعت كاتلينا لتطلق شهقه بسبب ذلك السائل الذي سكب علي وجهها من مقدمه رأسها لتلتفت صارخه ومدهوشه خلفها:-مالذي !!!!!! لتري فتاه خلفها واقفه بشعرها الأشقر المتموج حول وجهها الذي يضج بأنواع من المساحيق المبالغ بها وابتسامه صفراء تطلقها ناحيه كاتي،،،،،لتعود كاتي تقول بسخط:-انتي لما فعلتي ذلك ؟؟،،
تصرفت تلك الفتاه باستعلاء واضح لتقول بصوت كفحيح الأفاعي:-من انتي لتركلي بقدمك القذره عزيزنا اثر ،، حقاً مظهرك يوحي بالفقر ،،،كيف دخلتي الي هنا ،،ارحلي الان وإلا طلبت لك الأمن ليخرجوك ، تدخل اثر ليقول بحده :-جيل لا تتدخلي بيننا انها موظفه عندي وانا سأتعامل معها ، قالت تلك الاخيره بسخرية:-هذه الرثه موظفه لديك !!!! اوه يالهي لا تفعل هذا بي حبيبي ،،،اذا كنت تريد فباستطاعتي توظيف فتاه تليق بك حقاً ،،،اقتربت منه محاوله ان تضمه ناحيتها واضعه يدها المطليه باللون الأحمر القاني علي صدره بحركه دلال دون ان تشعر بالخجل من منهم ،حولها ،،،
مسحت كاتي وجهها بيدها تلك الأثناء تبعد ذلك الثلج المتكتل فوق حاجبيها وجفنيها وقد علمت فورا انها حبيبته المقربه واحدي معجباته المهووسات به ،،،تقدمت ناحيتها فورا وقد اثارت براكين غضبها وفقدت كل علامات التعقل ضاربه بتعليمات ماكس عرض الحائط لتخرج ماهو أسواء منها لتقول :-سأعلمك من هي الرثه الان آيتها الحقيره ،أمسكت بشعرها فورا جاره ايها من جانب اثر لتجبرها علي السقوط لتقفز فورا عليها وتبدأ في صفعها وضربها وشتمها مره تلو الأخري بما تستحق،، اما تلك الفتاه فما كان منها الا ان تصرخ مدافعه بيديها عن وجهها حتي لا يصيبه اكثر مما أصابه ،تعالت شهقات المتواجدين لهذا الموقف ،وحاله الاستنفار حدثت في المكان ليبدأ الشباب بالتصفيق والصراخ بالقول :-قتال فتيات ،،قتال فتيات ،،،اما اثر فقد فغر فمه مصدوم لما يحدث امامه فا اخر ما يتوقعه ان يري حبيبته تضرب امامه بكل بساطه ،،، تحرك فورا محاولا نزع كاتي من فوق تلك الفتاه وهو يصرخ بها:-توقفي آيتها المجنونة انها ابنه صاحب هذه المدرسه توقفي، قد تقتلينها ،،صرخت محاوله دفعه عنها :-دعني ايها الوغد ،دعني ألقنها درس لن تنساه أبدا،،، لن تنساه طيله حياتها ، لم يعير صراخها به اهتمام بل تقدم اكثر ممسكا بها بكلتا يديه مطوقا بطنها ليرفعها بقوه من فوقها ومازالت يد كاتي معلقه بشعر تلك الفتاه لترفعها معها بطريقه مضحكة ،،اخذت تركل بقدميها الي الخلف محاوله دفع اثر عنها وقد تمكنت من جعل اثر يتركها فورا ،،،،التفتت اليه وقد عصفت بها كل ثورات غضبها لتبدأ بسكبها علي غريمها الثاني اقتربت ناحيته لتسدد له صفعه قويه ادوت في المكان صفعه كانت أقوي من تلك الصفعه التي أطلقتها علي أخيه ،،،،تعالت الشهقات ومن ضمنهم شهقه أطلقتها كاتي نفسها بعد ان استوعبت ما فعلته ،تجهم وجه اثر ليرفع يده يتحسس مكان صفعتها ، بعد ذلك تقدم بهدو مرعب ناحيتها لتتراجع بخطي متفاوتة وقد رات في عينيه الوعيد ، التفت حول طاوله من تلك الطاولات خلفها تاشر بيدها ناحيته ان يهداء ،مالبث تحركت قدميها بعدها خارجه من هذا المكان ،،ليلحق بها فورا صارخا:-توقفي آيتها الحقيره ، خرجت كاتي ، من بوابه الكفتيريا مصتدمه بكل شي أمامها هاربه بكل سرعتها منه والخوف بدا يزحف بين حنايا عظامها ،،، يركض اثر خلفها صارخ بها ان تتوقف في الحال ،،،وعند محاولته العبور من بوابه الكفتيريا استوقفه حارسه الشخصي محاولا ردعه دون ان يعلم مالذي يحصل ،فصرخ به اثر يدفعه عنه ليكمل ملاحقته لكاتي ،،، عاد اثر يصرخ بها أمرا ايها بالتوقف ،،،فلم تستمع له وان استمعت واطاعت أمره تكون حقاً قد جنت ، اتجهت مباشره الي سيارتها ،تحاول ان تخرج من جيبها جهاز السياره الصغير محاوله الضغط لفتحها ولكن لم يسعفها الوقت لدخول السياره عند وصولها لشده ارتجافها سقط منها لك الجهاز الصغير ،لتقرر إكمال هروبها خارجه من باب تلك المدرسه لتنعطف راكضه علي امتداد ذلك الجدار ، ومازال اثر يركض خلفها بغضب صارخا:-ساقتلك بيداي كاتلينا ساقتلك،،
،قطعت بسرعه ذلك الشارع الضيق لتخرج منه منطلقه الي شارع مخصص بمرور الشاحنات مرت عند ذلك بجانب لوحه مكتوب عليها خطر ،،ولافته اخري مخصصه للشاحنات كتب عليها ارجو الانتباه حال المرور ،،ولكنها لم تنتبه لها لشده رعبها ،، ركضت لاهثه محاوله اجتياز الشارع ،،عندها لم تنتبه لتلك الشاحنة المندفعة بقوه ناحيتها، تضرب بصوت مزعج علي صوت البوق ،،، ،تنبه اثر فورا للموقف الذي يدور امامه ليصرخ قائلا :-كاتلينا انتبهي ،،انتبهي أمامك ابتعدي بسرعه، وصل صوت اثر المذعور الي مسامع كاتي لتنظر فورا ناحيه الشاحنة أمامها لتقف وقد تجمدت قدميها عندها ،صرخت بصوت عالي :-مااااامااااااا مغمضة عينيها وقد تيبست عظامها كامله مانعه ايها من الحراك ،،،
ركض اثر بسرعه البرق محاولا تدارك الموقف ليسحبهاا بقوه دافعا ايها عن طريق تلك الشاحنة ،،،، ليتدحرجا عندها معا حتي وصلا لحافه الطريق اصتدم بعدها راس اثر بقارعه الطريق بقوه أفقدته الوعي فورا ،،،دون ان يسمح لنفسه بتركها تخرج من بين أحضانه ،مطوقها بيديه محاولا حمايتها من اي ضرر ، وبعد دقائق من هول هذا الموقف توقفت تلك الشاحنة لينزل صاحبها يهرول با اتجاههم مفزوعا بخطي متعثرة، عندها فتحت كاتي عينيها ببطء منكمشه داخل احضان اثر ،وقد خنقها ثقل ذلك الجسد الملقي عليها دون حراك ،قالت بصوت مبحوح بعد ان استوعبت ما حدث :- اثر ، اثر ،، !!!! هل انت بخير ،!!! فلم تتلقي اي رد،

انتهي
اذا كانت الروايه تستحق فلا تبخلو بالتقييم

[ككاابو]

سوري يابنات سوري النت عمل عمايله معي ،،قرائه ممتعه ولا تنسوني من ردود كم علي هذا الفصل

[سلمى ستار]

ارثر بصراحه طلع شهم حدا فى البات دااااااااااااااا
ومكس طلع اطيبهم
ل كن انا ا كثر واحد حبيته لويس بحب اوى مشاحنتهم مع بعض زى الاطفال ههههههههههههههه
لكن بص احه تصايقت من معامله طبياس لكتانيا
مشكوره حبيبتى على هذا البارت الروووووووووووووووووووووو وووعه
انتظر البارت القادم على احر من الجمر

[ككاابو]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 9 والزوار 2)
‏ككاابو, ‏~oشوق ..الغلاo~, ‏شكرإن, ‏Hebat Allah, ‏شيزكيك, ‏KoToK, ‏زيزي(زيزو)+, ‏سودوكو, ‏برديس


يسعد صباحكم جميعا ،،ها ايه الأخبار كيف الفصل معاكم

[شيزكيك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روعه