03-07-13, 01:34 PM
| #11 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار  
|  أولا أنا سعيدة لأنك دعوتني إلى روايتك. روايتك تستحق فعلا فلديك وصف جميل وأحداث بسيطة وجميلة كبداية. البداية تعدنا برواية رائعة. علي أن أنبهك لشيء ربما نسيتيه. لم تصفي الفتاة بعد. ثم العنوان مأساة قلبي بما أنك قلت أنها ستكون على شكل مذكرات فهذه الجملة تقولها الفتاة لذا أحزر أن شيئا سيقع ليحول بينها وبينه. | |||||||||
|  |
|
03-07-13, 03:56 PM
| #12 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  مرت الايام وانا اتابع نفس الروتين ......... استيقظ صباحا على الساعة السادسة ، هذا وقت مبكر جدا بالنسبة لفتاة تستغرق لترتدي ثيابها نصف ساعة وتذهب الى المدرسة القريبة من منزلها بالسيارة ، والدوام يبدأ على الثامنة ....... حسنا هذا وقت مبكر جدا ،، في الحقيقة ليس سبب نهوضي في هذا الوقت هو الاستعداد للمدرسة بل هو لأرى شابا يذهب الى جامعته في ذلك الوقت بكامل اناقته طبعا ذلك الشاب لم يكن سوى ادوارد .. غريب؟! هل ما افعله غريب ؟! لاأظن ان هذا يوازي غرابة كوني مازلت مغرمة به حتى وبعد عشر سنوات لم أره فيها هذا هو روتيني اليومي . استيقظ لأحظى برؤيته ولو من بعيد ...ثم اذهب الى المدرسة التي هي نفسها مدرسة تولين .... نعود الى البيت سويا....نسلم على والدتها ثم نمضي النهار معا في بيتي نتحدث أو ندرس حتى يحل المساء فتذهب هي الى بيتها ويخلد كل الى فراشه مستعدا لأداء الدور ذاته في مسلسل يدعى الحياة كانت تمر الايام بهدوء .... حتى اتى دور احداها فأبى ذلك اليوم ان يمر بسلام .... كنت انا وتولين نجلس على الشرفة نحتسي كوبا من شراب ساخن في هذا الخريف ...نتحدث بسعادة وبسمة مرتسمة على وجوهنا ...الى ان رايت ذلك المنظر الذي لم ولن احبذه ابدا ..... فتاة شقراء .... ترتدي ملابس مبهرجة تلفت النظر ... تضحك بنعومة وهي تنظر لصاحب العينين القرمزيتين .. أ..أعني لادوارد دخلا الى المبنى الذي نسكن فيه .... قلت بعدوانية لم استطع اخفائها : من تلك؟ تولين ببعض الغضب : تدعىى ساندرا زميلة اخي في دورة الطب ..... قلت : ما بك ؟ تولين بغضب : تلك.... تقول لادوارد انها تحبني وتحب التحدث معي ولكنها تفعل هذا فقط لتجد سببا لتأتي به الى منزلنا وتمضي وقتا اطول مع ادوارد ذلك الشعور ...كيف اصفه؟.... لا أعلم .... كل ما اعرفه انني شعرت بأن قدماي قد تخدرتا ... وبأن شيئا ما قد ...قد ... آه لا أدري ماذا حصل لي هل ياترى .. هذا ما يسمى بالغيرة ؟ ...... نظرت لتولين لاقول: ما رأيك ان ننزل الان ونجلس معهم ... حتى لا ندع لها الفرصة لتبقى مع اخيك وحدها ابتسمت بمكر لتقول : انا موافقة بكل تأكيد ........ نزلنا الى الاسفل ، أعني الى بيت تولين وهانحن نجلس في شرفة منزلهم ، نظرت له بنظرة سريعة وخاطفة لانني أعلم انه لو اطلت النظر اليه لن ازيح ناظري عنه ...... نظرت لتولين ...أعترف بانه لايوجد فتاة تحب اخاها بهذه الدرجة .. ربما بسبب انشغال والدتها يكون معضم وقتها برفقته لذا يكون هو الصديق والاخ والعالم كله لها ... كم هذا رائع ..... نقلت بنظري الى تلك التي تدعى ساندرا .. من منظرها تبدو فتاة مغرورة وفاحشة الثراء .... لم استطع تغيير نظرتي اليها ، تلك النظرة التي تشبه نظرة اسد جائع ينظر الى اسد قد سرق فريسته الغاليه لذا ابعدت ناظري عنها بسرعة .... سمعت ضحكة خفيفة صدرت عنه ، نظرت له لحظة.... لحظة واحدة ... هل ..هل كان ينظر الي ؟ هل لاحظ نظرتي لتلك الفتاة ؟ مستحيل قالت تولين : لما تضحك ؟ ارااد قول شيء ولكن دخول والده اسكته .... القى بالتحية علينا فرددناها .... لاحظت نظرات غريبة متراسلة بينه وبين ساندرا لم افهم معناها... استأذن ليدخل مناديا زوجته ليدخلا الى غرفتيهما ليتحدثا بهدوء ... لحظات لتستأذن بعدها تولين بالذهاب الى الحمام ............ مرّت دقائق لتنطق تلك الساندرا قائلا : ما اسمك ؟ قلت : كاميليا قالت باستغراب : حقا؟ قلت باستغراب مماثل : ماذا تقصدين ؟ ساندرا : لم اتوقع ان يكون اسمك راقيا قلت بسخرية : حقا ؟ أنصحك الا تعتمدي سياسة ان الاسم يجب ان يطابق الشخصية فاسم ساندرا يدل على المشعوذات – اكملت بتمتمة – مع ان دور المشعوذة يليق بك تغير لو وجهها تماما عندما سمعت ما قلته وقول ادوارد : انها ابنة ريتشارد اسكاندفور لذا ارادت ان ترد لي الصاع صاعين خصوصا بعد علمها ان ابي هو اشهر رجال الاعمال وشركاته تحتل المراتب الاولى عالميا فقالت : اعذريني فمنظرك لا يوحي برقيك قلت : وما به مظهري ؟ قالت بسخرية : ما تضعينه حول معصمك .. من الواضح انه عقد وليس سوار ... ان كنت لا تملكين سوار فهذه ليست بالمعدلة الكبيرة نظرت لما كانت تتحدث عنه لاجدها تشير الى العقد الذي اهداني اياه ادوارد عندما كنت صغيرة ... تحركت مقلتاي لا اراديا لتتجه لعند ادوارد آملة أن لا يكون قد لاحظ شيئا ولكن امنياتي قد ذهبت سدا فقد كان ينظر الي بابتسامة رائعة ..آه هذا ليس وقت التأمل في ابتسامته .... أسرعت لأخفي العقد بكم سترتي ثم قلت لها : لا انصحك ايضا بالانخداع بالمناظر فأنا فور رؤيتي لك ظننت انك عرافة محتالة ثم نهضت متجهة لمكان تولين حتى لا أتجادل مع خرقاء كتلك ... لقد تأخرت تولين في العودة لذا ظننت انها في غرفتها ولكنها لم تكن كذلك ، توجهت الى الحمام ولكن لم يوجد احد فيه ....ذهبت مسرعة لادوارد فأخبرته انها غير موجودة ...حمل هاتفه ليتصل بها ولكن ما من مجيب ............ مرّ الوقت ليصل الى الثانية عشر مساء .... رجع ابي من عمله وهاهو يجري اتصالاته مع الشرطة ليبحثوا عنها فهم لن يتحركوا اذا قمنا ببلاغ بسيط ما لم يدم على اختفائها أربع وعشرون ساعة ... خرج ادوارد ليبحث عنها في المناطق المجاورة ، وانا خرجت منتظرة عودته آملة ان تكون تولين معه ، ولكن منظره عندما عاد لم يوحي ببشارة خير فأبعدت نظري عنه متجهة به الى الطريق عسى ان ارى طيفها ... ........... شعرت بالبرد فجئة ، نظرت لما ارتديه ، لم يكن شيئا ثقيلا ففي الصباح كان الجو دافئا ... هكذا هو الخريف مخادع بطبعه ... زاد شعوري بالبرد لذا لففت يدي حول نفسي طلبا للدفئ فقال ادوارد : أدخلي فالجو بارد رفضت قائلة بحزم : لن أدخل مادامت صديقتي لم تأتي تنهد هو بدوره فهو يعلم انني ان قلت شيئا لن أتراجع عنه وطريقة كلامي أكدت له ان لا فائدة من المحاولة ، نظرت له ، كان ينظر الي بنظرات حيرة .. لاألومه فهو لا يستطيع فعل شيء ، الجو يزداد برودة وأنا لن أدخل وهو لا يرتدي سترة ليعطيها لي ولا يستطيع تركي وحيدة في هذا الوقت ويذهب ليحضر واحدة .. هه عدّت للتحليل مجددا ، لكني توقفت ... نعم توقفت ، لم أشعر بما حولي ، لقد ضعت ، ضعت بين عينيه القرمزيتين ... ظللت أنظر له ولم يوقظني من ضياعي سوى يديه اللتان التفتا حولي لتجذباني الى صدره بنعومة ... قال بعد هنيهة : هل تشعرين بالدفئ الان ؟ لم أعرف ماذا أقول أو أفعل ، شل لساني وتصلبت مرافقي ..كنت محرجة جدا .. ولكن حقيقة ... لا أنكر بأنني شعرت براحة جعلت جفوني تستسلم وتنغلق فأغط في نوم عميق جدا لم استيقظ منه سوى في الصباح | |||||||||
|
| |
|
03-07-13, 06:59 PM
| #13 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| الفصلان رائعان. كما نبهتك في البداية نحن لا نملك مواصفات الفتاة بعد. واضح ان الحب يجمع بين كاميليا وإدوارد، رغم السنوات التي مرت. ها قد عاد إدوارد الذي أن متأكدة أنه جرح في حالة ما إذا كان يأمل نتائج إيجابية من خدعته. في الفصل الثاني فضحت مشاعر كاميليا ولاشك أنه يشك أنها تحبه وخصوصا أنه علم أنها لاتزال ترتدي العقد كسوار ولم تتخلى عنه. أتوقع أن يحظر ساندرا في الرات القادمة فقط ليرى غيرتها أو ليقطع الشك باليقين. إلى أين ذهبت تولين؟ وكيف اختفت؟ وختمت الفصل بمشهد رومنسي أظن أنها ستواجه صعوبة في التخلص منه وستتذكر دوما كيف نامت بين ذراعيه. | |||||||||
|
| |
|
07-07-13, 03:31 PM
| #18 | |||||||||
| نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| حسب ما أعرفه عن روايتك فهي غربية والشخصيات ليست مسلمة لذا أتعجب من ردة فعل الأب فالآباء هناك يشجعون أبناءهم على إقامة علاقات مع الجنس الآخر ويعتبرون من لا يقيم هذه العلاقات مريضا نفسيا... إذن لماذا كانت ردة فعل الأب على هذا النحو؟ وخصوصا أنهم وعائلة إدوارد أصدقاء... التفسير الوحيد هو أن الأب لا يريد لابنته إدوارد… ربما سمع عنه من الناس شيئا سيئا وأنا أستبعد هذا. أو أنه رآه بصحبة تلك العجوز، وبما أنه يعلم أن ابنته تحبه منذ صغرها لأن الآطفال الصغار لا يستطيعون إخفاء مثل هذه الأمور فيعرف الآباء ولكنهم يتظاهرون بالجهل، وهو يريد حماية قلب صغيرته حتى لا يتعلق بإدوارد كثيرا بإبعادها تنساه ولا يعرف قلبها الألم. لكنه تأخر وقلب صغيرته تعلق بإدوارد. بالنسبة لزواج إدوارد من تلك العجوز فلا أعتقد أنه طلبها من والده بل والداه هما اللذان قررا أن يفاتحاه بالموضوع. وهناك تفسير ثالث لتصرف الأب: يرى أن ابنته ما تزال صغيرة ويخاف عليها من تلك العلاقات. | |||||||||
|
| |
|
08-07-13, 10:53 AM
| #19 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| الـــــــــبـــــــارت الــرابـــــــع لا لن أفعل ..... بل عليك ان تفعل ...... لا استطيع ..... لايهمني عليك ان تحاول ... ولكنه مستوطن منذ زمن ....... اذا حان الوقت لرحيلة مناورات بين قلبي وعقلي ... قلبي يرفض التخلي عن حب ادوارد وعقلي مصر على نسيانه .. وهذا ما يجب ان يحصل ... سأنساه ذهبت الي بيت تولين لاناديها ... دققت الباب ففتحه هو بشعره المبعثر ذاك ...بدأ قلبي كالعادة بالارتجاف ولكن لا .. لن اسمح لهذا بأن يحصل ابدا ابدا قلت بحزم : هل تولين هنا ؟ قال بصوت اجش : لا لقد ذهبت مع امي لبيت جدتي اومأت وشكرته ثم استدرت هامة بالذهاب ولكن سعاله الحاد اوقفني .. قلت بخوف جراء ملامح الالم التي تجسدت على محياه : هل انت بخير ؟؟ قال : نزلة برد خفيفة ولكن احمرار خديه توضحان عكس ذلك تماما ... اقتربت منه ووضعت يدي على جبهته تحت تلك الخصل الناعمة لاجد ان حرارته مرتفعة قلت بخوف : انك مريض حاول الاعتراض ولك نوبة السعال الحادة اوقفته .... اتجهت به بفزع الى غرفته وانا قلقة اشد القلق ... طلبت منه الاستلقاء وذهبت للمطبخ لاحضر دلو ماء بارد وبعض المناشف لاصنع كمادات مخففة لحرارته ... على الاقل هذا ما يفعلونه بالافلام عادة .... جلست بجانبه ..وبدأت بصنع الكمادات ووضعها على جبهته .. كان نائما ولكن عندما وضعت احدى الكمادات الباردة استيقظ قلت : اسفة لازعاجك ابتسم بهدوء ثم رفع راحة يده ليضعها على وجنتي التي توردت ..... وسرت رعشة غريبة اشبه بالصعقة الكهربائية في جسدي عندما فعل ذلك قال بهدوء : لقد اصبحت اجمل كامي تجمدت وصالي ولكن دمي بدأ يغلي وقلبي بدأ ينبض بهستيرية لم اعرف ماذا افعل او بالاحرى لم استطع فعل شيء ابعد يده عني ليضعها على فمه ويبدأ بالسعال من جديد ... وقفت بحركة آلية وذهبت لابدل الماء .. اجريت اتصالا مع السيدة " كالديرا " والدته لاخبرها عن حالته الصحية وعند عودتي سمعته يتحدث بالهاتف ويقول : لاعليك هذا امر عادي .... بالتأكيد ليس صحيحا .. كيف لي ان انظر لفتاة مثلها .... هههه صدقني كل ما فعلته كان تسلية هه لو كانت هي جميلة فهذا يعني ان على الدنيا السلام لااصدق ... هل كانت كلماته لي مجرد " تسلية " ؟؟ مستحيل .. مستحيل سقط وعاء الماء على الارض محدثا ضجة جعلت ادوارد يلتفت لي ليدرك انني سمعت حديثة ... في بادئ الامر بدا الي مستغربا ثم وكأنه ادرك الامر برمته فقال : سام سأعاود الاتصال بك لاحقا انزلت رأسي واستدرت لاذهب ولكنه امسك يدي بعد ان وقف وقال : كامي انتظري ليس الامر ....... من غضبي استدرت له وصفعت على خده لاقول : لست تسلية عند احد قال برجاء بعد ان سعل : لا ... لم اقصدك انت اقسم لك ......تعالي شدني لاجلس فوق سريره وجلس هو بجانبي ... حمل حاسوبه المحمول واراني بريده الالكتروني .... اشار الى صور فتاة بشعر اسود قصير وقال : بل قصدتها هي تنهد ثم تابع : كان لدي صديق مغرم بها كثيرا وقد كانا على علاقة ... او هكذا ظن الجميع .. ففي البداية كانت توهمه انها تبادله نفس المشاعر لكن في الحقيقة كانت تخدعه لتسلب امواله ... وعندما علم بالامر حزن واكتأب كثيرا .... وبعد ايام انتحر فحب حياتة كان كذبة وامواله كلها ذهبت وقد أعلن افلاسه ناهيك عن كونه يتيما قررنا – نحن اصدقائه – ان ننتقم من تلك الفتاة ، اكتشفنا انها تحبني لذا انا سأعيد نفس الفلم عليها .... قبل ان تأتي بعثت لها برساله اخبرها فيها انها جميلة ..رآها صديقي فاتصل ليستفسر عن الامر ..... كامي .. اقسم ان هذه هي الحقيقة قلت : لا يجب عليك فعل هذا بالفتاة ابتسم لتصديقي له وقال : بل علي فهي كانت السبب في موت صديقي قلت : هذا قضاء وقدر قال : لاتقلقي انا لن اجعلها تنتحر كل ما في الامر انني اريدها أن تتذوق طعم الخداع هذا العقل الاحمق المتعفن لاحظ وضعه ليده على خده ( مكان الصفعة ) وقد احمر فسألت بغباء عقلي : أيؤلمك خدك ؟ ابتسم ليقول :لابأس ... امر عادي قلت بغباء : على حد علمي ، أن تصفع فتاة فتى هذا امر غير عادي دخلت والدته تلهث .. اتجهت اليه لتقول له بينما تضع يدها على جبينه : كيف هي حرارتك الان قال : انا بخير بفضل هذه الحسناء خجلت من شكر والدته لي وكلماته هو ...... قالت والدته : اتبعني الى غرفتي ساعطيك دواء حتى لا تعاود حرارتك الارتفاع من جديد خرجت من الغرفة ووقف ادوارد ليخرج وعندما مرّ بجانبي قال : انه صحيح أن صفع فتاة لفتى امر غير عادي ولكنه امر عادي – همس في اذني – ان كان الفتى يعشق تلك الفتاة بقيت انظر له بصدمة ، ما الذي يعنيه بهذا ؟ ..... لماذا قال ذلك ؟ ..... هل يقصد أنه ..... ؟ ..... لا مستحيل فهو مغرم بساندرا وسيتزوجها عن قريب ، اذا ماذا ؟ يا الاهي .... ادوارد ما الذي تفعله بي ؟ ... عاهدت نفسي الا افكر بك بعد الان وانني سأوقف حبي لك ، ولكن انظر ماذا يحصل كل تفكيري ينحصر عليك .. حتى تحليلاتي اصبحت اجريها عليك انت فقط .... يا الاهي اني اطلب منك العون في الابتعاد عنه وخروجه من قلبي ايعقل انني سأسطيع اخراجه من قلبي مع ان عشر سنوات لم تفلح في ذلك ؟ يا لـيـت ............................................ مرت الايام ، اسبوعين كاملين لم ارى فيهما ادوارد ابدا ... وهذا أفضل ، في أحد الايام ذهبت مع تولين الى المدرسة سويا كالعادة وهناك اتى المحافظ الذي يجري جولة على المدراس والجامعات الينا لكي يعلن لنا عن اقامته لحفل فقط لطلاب الجامعات والمدراس .... وقال مستشاره قوانين الحفل التي وضعتها ابنة المحافظ المدللة الاوهي : لا يسمح بدخول الفتيان من دون رفقة فتاة والعكس صحيح ، فعلى كل فتى ان يصطحب معه فتاة معجبا بها ... وفي نهاية الحفل سيتم اختيار افضل ثنائي تحمس الجميع للفكرة وحتى نهاية الدوام وهم يتحدثون عن الحفل وعن من سيصطحبون معهم خرجت انا وتولي متجهين الى السيارة فأوقفنا شاب يدعى مارك الذي ما ان وصل الينا حتى قال : تولين هل لي ان احادثك قليلا ؟ قلت لتولين : سأنتظرك عند بوابة المدرسة وما هي الى لحظات حتى لحقت بي تولين والسعادة تفيض منها وابتسامتها مشعة في كل مكان قالت لي بفرحة عارمة : سأذهب الى الحفل ... انا سعيدة سأذهب ، نعم سأذهب قلت لها بخبث : هل انت سعيدة لانك ستذهبين للحفل ام لان مـارك دعاك للحفل ؟ خجلت وقالت لتتهرب من الموضوع : وانت الن تذهبي حركت رأسي مشيرة الى النفي لتقول : هذا كله بسببك يا صاحبة المئة ، طبعا هم واثقون انك لن تقبلي الدعوة قلت : أجل لن أفبل قالت بتذمر : ولكن لماذا ؟ الا تريدين الذهاب ؟ قلت : ارجوك اسمعيني ، كل فتاة ستذهب مع الفتى الذي اعجبت به واحبته ، من احببت ليس بينهم تفاجئت بشدة لتقول : ومن هو هذا الشخص ؟ حاولت التهرب ولكنها قالت : كاميليا ، من هو اخبريني ؟ الا تثقين بي ، انا اقول لك كل شيء في قلبي ، ولكن انت فلا تخبريني بشيء تنهدت بعمق لاقول : انه ........ انه اخاك قالت بغباء : ما به اخي ؟ ثم ادركت لتقول بتفاجئ : انت تحبين ادوارد !!! ..... هذا رائـ..... لا.... عزيزتي أنا آسفة ابتسمت بحزن : لا بأس قالت : ألهذا لا تأتي لبيتنا ؟ حتى لا تريه ؟ لتزمت الصمت فتابعت : تعالي ,,, أمي ستعد الفطائر ، أنت تحبين صنعها صدقيني ادوارد لن يكون موجودا وبالفعل ذهبنا وكما قالت تولين ادوارد لم يكن موجودا هناك ,,,, استمتعت كثيرا وضحكت كثيرا خصوصا عندما كانت تولين تسكب الطحين في الوعاء ثم عطست بشكل مفاجئ ليتناثر الطحين على وجهها بشكل مضحك ،،،،، أنهينا مرحلة العجن وحانت مرحلة الحشو ،،، أحبت السيدة كالديرا اضافة بعض الاشياء فتطوعت أنا للذهاب لشرائها ,,,,, ولكن فور خروجي من البيت تقابلت معه ,,,,,, لم أكن اريد ذلك ،،،، لا اريد أن يعود هذا الاحساس الغريب ليراودني من جديد ،، لاأريد أن يجن قلبي لينبض بشكل هستيري قال بهدوء : مرحبا أجبته : اهلا أدوارد : هل ستذهبين بهذه السرعة ؟؟ أجبت : سأشتري بعض الحاجيات لخالتي وأعود ادوارد : هل لي أن آتي معك؟ حمقاء ,,, غبية ,,, هوجاء ,,,, لافائدة من وجود عقلك ...... صفات كان تنطبق علي عندما أومأت له بالموافقة .... لماذا وافقت ألم أقرر أن أبتعد عنه ؟ يالاهي كنا نمشي على الرصيف بصمت كسره بقوله : أسمعتي بالحفل ؟ قلت : أجل ادوارد : أستذهبين ؟ قلت : لا ادوارد باستغراب : لماذا ؟؟ قلت بلاميالاة : لم يدعوني احد قال بتفاجؤ : صاحبة المئة لم يدعها احد؟ صاحبة المئة ،،،، هو لقب أطلق على بسبب ما قالته صديقة لي عندما أتت لزيارتي من شيكاغو ،، قالت لهم أنني حطمت الرقم القياسي في رفض الفتيان والخروج معهم تحمست تولين للفكرة وبدأت بعد اسماء الفتيان الذين رفضتهم مع صديقتي ثم أضافت الفتيان في مدرستنا لتصلا الى رقم قريب للمئة ... هذا غبااء أردف : اذا .... هل تقبليني كمرافق لك ؟ تفاجئت كثيرا لأقول : أنا ؟؟؟ قال : أجل ، بما أن تولين ستذهب ، وانا لن أذهب مع أي فتاة ،،، لما لا قلت بتردد : وماذا عن ساندرا ؟ قال : هي خارج البلاد الان وافقت بالطبع وفي اليوم التالي ذهبت برفقة تولين التي سعدت بالامر لشراء فساتين ملائمة للحفل ..................... | |||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مـأسـاة, رواية, قـلـبـي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
