05-11-11, 11:44 AM | #1011 | ||||||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
كل عام وانت بالف خير حبيبتي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
انا نفسي لحد الان احن لخضر وغادة وربما خضر بالذات لانه اخذ الكثير من تفكيري لاكتب عنه ... كل عام وانت بخير عزيزتي والفصل السابع نازل اليوم ان شاء الله وسترين يوسف وبداية معاناته الحقيقية اقتباس:
انا كتبت الفصل باعجوبة لتكون العيدية وان شاء الله يعجبكم .... تسلميلي حبيبتي وسنرى توقعك وتوقع الباقين هل سيصدق ام لا كل عام وانت بالف خير | ||||||||||||||||
05-11-11, 11:45 AM | #1012 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الى كل التوقعات الرائعة انتظروا اليوم ان شاء الله الفصل السابع لتروا من منكم اصاب ومن منكم عمل فلم هندي هههههههههههه | ||||||||
05-11-11, 12:15 PM | #1013 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
خبر جميل بزاااااف. اعتذر لتقصيري لكنني البارحة عدت الى روايتك وسهرت لحتى كملت جميع الفصول لي نزلتيها. انتظر بفارغ الشوق تنزيلك للفصل السابع لانني لااستطيع ان اصبر اكثر لاعرف مالذي حصل لمريم في انتظارك حتى اعلق على الفصول الذي سبقتني ايضا. | |||||||
05-11-11, 12:17 PM | #1014 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في الورشة والموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومصممة بمنتدى وحي الخيال
| اقتباس:
| ||||||||||||||
05-11-11, 12:21 PM | #1015 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يكون بعونك في كل امورك ويسهلها عليك يا رب .... ان شاء الله فصل اليوم يعجبك وانتظر ردك عليه ...... | |||||||||
05-11-11, 12:33 PM | #1016 | |||||||||||
نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| جاررررررررررررى الانتظار كارينيا شو قصة الافلام الهندية ؟ يلا ..... كلنا حماس لنعرف سبب الاتصال | |||||||||||
05-11-11, 12:47 PM | #1017 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السابع " هل أيقظتك؟! " كان صوتها الناعم القلق يتلاعب بأوتار قلبه، طفلة صغيرة تثير حنانه كانسان وانثى فاتنة تشعل عاطفته كرجل متلهف! اخذ انفاسا لم يحصِها قبل ان يرد بصوت اجش " انا لم أستطع النوم اصلا " قالت بقلق واضح هذه المرة "هل انت بخير؟" ضحك عاليا قبل ان يقول بصوت هامس " لا.. لست بخير " قالت ببراءة " لماذا تضحك؟ " فرد بصوت مبحوح " لاني دوما لا اكون بخير عندما اراك او اسمع صوتك" قالت بارتباك شديد " يوسف؟! " همس يوسف بعاطفة فياضة " يوسف يحبك اميرتي" ساد الصمت، ولولا سماعه لصوت تنفسها المضطرب لشك انها اغلقت الخط! أخيراً قرر يوسف ان يتكلم فقال برقة " آسف، هل احرجتك ام ضايقتك؟! " فاجأته وهي تقول بأسلوبها الصريح الطفولي الذي يعشقه " انا لا اعرف ما هو الحب! كيف تشعر وانت تحب انسانا؟! افهمني انت يا يوسف، ما معنى ان تحبني!" رد بعذوبة متناهية وقلبه يقرع كالطبول" أحبك تعني أني اريد اسعادك، أني اريد حمايتك " ثم اضاف هامسا بنفس العذوبة " اني اريد قربك " قالت هامسة هي الاخرى " ماذا تقصد بقربي؟" اجابها " ان اراك واسمع صوتك، ان اكلمك، ان اتنفس الهواء الذي تتنفسين، هذا يكفيني" لحظات صمت اخرى ثم جاءه همسها ثانية وهي تسأل بقلق واضطراب " هل انت متأكد ان هذا يكفيك؟" اجابها بصوت واثق " حاليا؟ نعم انا متأكد " عادت تسأله بضعف مس قلبه " هل ستكون صبورا معي؟ هل ستفهم ما انا بحاجة اليه " أكد لها مرة اخرى " سأكون كل ما تريدين " قالت بلهفة وبراءة شديدة " وهل سأكون كل ما تريده؟ " ذاب قلبه تماما وهو يرد قائلا " انت بالفعل كل ما اريده" أطلقت نفسا مرتاحا اراحه هو شخصيا ثم قالت بجدية وبعض التردد " لقد كلمتني رنا قبل قليل، هل صحيح انك ستأتي مع عائلتك يوم الخميس القادم لخطبتي؟" رد بترقب " نعم " فقالت " وهل صحيح انك تريد عقد القران بأسرع وقت؟ " امتلأ قلبه بالخوف وهو ينتظر رد فعلها لكنه تمكن من الرد قائلا " نعم " عندها فاجأته وهي تسأله " هل رنا من طلبت منك الاسراع في عقد القران؟ " تهرب من سؤالها بسؤال آخر " ما الذي جعلك تقولين هذا؟!" ردت مريم ببعض الحزن " لاني اعرف رنا عندما تتهرب من الاجابة!" رد يوسف بعاطفة " حتى لو طلبت مني ذلك هل تعتقدين أني اقل رغبة منها في تعجيل زواجي بك؟!" لكنها اصرت على السؤال قائلة " ولكن هي من طلبت اليس كذلك؟" قال يوسف مبررا وهو يشعر بالقلق من اصرارها " كل ما حدث انها سبقتني بالطلب " عندها قالت مريم بصوت متقطع حزين " لقد علمت! علمت انها هي من طلبت " ناداها بلهفة " مريم " لكنها قاطعته قائلة بأسى " انها لا تنام الليل يوسف.. لا تنام! " سألها بقلق " تقصدين رنا؟ لماذا؟" ردت بصوت ضعيف منكسر " ان القلق يأكلها، انها تخاف علي كثيرا، تخاف من حسام، تخاف ان يؤذيني باي طريقة" كزّ يوسف على اسنانه بشدة وهو يقول بحدة " لن يستطيع احد ايذاءك وانا موجود، فقط امنحيني ثقتك ووافقي على عقد القران عندها سأكون معك بالشكل الصحيح، ورنا سترتاح ايضا من قلقها عليك" شعر يوسف بالذنب لإنه ذكر رنا ليؤثر عليها وتوافق، بعد وقت بدا كالدهر قالت مريم " حسنا، انا موافقة " بدلا من ان يفرح شعر بالذنب الشديد وبعض الضيق، شعر انه يستغل قلقها على رنا ورغبتها في ان تريحها فقال بتردد " هل انت واثقة؟" سمع تنهدها قبل ان ترد " نعم، انا واثقة، انا وافقت على الزواج بك يوسف ولذلك لا يوجد ما يجعلني ارفض الاسراع بعقد القران " لم يستطع منع السؤال الذي خطر بباله فقال لها " مريم هل وافقتِ على الاسراع من اجل رنا؟" ردت بصدق " نعم " اخذ يقاوم شعور الاحباط الذي اجتاحه وهو يعنف نفسه قائلا " تستحق ذلك! انت من استغل رنا لتضغط عليها "وجد نفسه يسأل سؤالا اخر بصوت مختنق " وهل وافقتِ على الزواج بي اساسا من اجل رنا؟!" ردت بنفس الصدق " لا " أطلق انفاسه وسأل بصوت يتوسل اجابة تريح قلبه " اذن أخبريني لماذا رضيتِ بي؟" ردت بارتباك " رضيت من اجل نفسي ومن.. اجلك انت" الح عليها قائلا " كيف من أجلي؟ " ردت برقة " اردت ان اسعدك مثلما اسعدتني بتقبلك لي " ارتفع حاجبا يوسف وقال في استنكار " تقبلك؟! انت تذهلينني مريم! لماذا تختارين هذه الكلمات؟!" عندها ردت مريم بصوت غلب عليه التأثر والضعف " هل تعتقد أني غبية واني لا أدرك ان الناس تنظر الي كبضاعة مستهلكة ومعطوبة؟ " قال يوسف بحنق شديد " انت لست بضاعة؛ انت انسانة، فتاة رائعة، ملكت قلبي وتغلغلت الى اعماقي، فتاة احلم باليوم الذي سأملك فيه قلبها بإرادتها الحرة" لحظات وقالت مريم بصوت غير واثق " هل حقا تنظر الي هكذا؟ اخبرني الحقيقة يوسف،" رد عليها يوسف " انا اراك أكثر من (هكذا)، اتمنى ان يأتي اليوم الذي تمنحينني ثقتك كاملة لأريك كم انت مهمة لي " قالت مريم بخجل شديد " أنت.. أنت ايضا.. مهم لي" تعلق يوسف بالكلمة وكأنها طوق نجاته فقال هامسا وهو يزدرد ريقه " انا مهم لك؟" ردت بنعومة " نعم " عندها وجد يوسف نفسه يقول بتهور " مريم.. ما رأيك ان نعقد القران يوم الجمعة القادم " سألت مريم بتشكك " تقصد مباشرة بعد يوم الخطبة؟" ارتبك قليلا وهو يرد " نعم، لماذا الانتظار؟ " صمتت وصمتها أربكه أكثر خصوصا لإنه لا يراها ليعرف من ملامحها كيف تشعر، عندما طال صمتها قال بلطف " ما رأيك اميرتي؟! " ردت بتوجس " ولكن العرس لن يكون سريعا هكذا اليس كذلك يوسف؟" أسرع ليطمئنها قائلا " مؤكد، العرس انت من ستحددينه بنفسك ومتى ما شئت، لن اعترض ابدا " صمتت مرة اخرى فسألها " مريم، هل تثقين بي؟" ردت ببعض التردد " نعم.. اعتقد " ابتسم وهو يقول " سأتظاهر اني لم اسمع الكلمة الثانية " سمع صدى ضحكتها الصغيرة فقال بهمس" كم اتمنى لو كنت بجانبك الان لأرى ضحكتك " لم ترد بشيء فقال برجاء " قولي نعم مريم وثقي بي،" بعد فترة صمت اطول من سابقتيها جاءه صوتها أخيراً وهي تقول " نعم،" تنهد وهو يقول بسعادة غامرة " اذن سنعقد قراننا يوم الجمعة صباحا " همست " حسنا، " ردد كالمهبول " حسنا " قالت برقة " تصبح على خير،" رد عليها " تصبحين على خير، اميرتي " *** يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 10:27 AM | ||||||||
05-11-11, 12:51 PM | #1018 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قالت ميسون بضيق وهي تقلب السلسلتين والخاتم في يدها " هذا الذهب لن يسدد ربع ما عليك لرؤوف " نفث حسام دخان سيجارته وقال بهم " الا تظنين اني اعرف ذلك،" عندها قالت ميسون بحنق " اختك هذه مجنونة فعلا " رد حسام بانزعاج " رنا ليست السبب " نظرت ميسون لحسام وهي ترفع حاجبيها بسخرية وتقول " اعرف ان رنا ليست السبب هذه المرة، انا اتكلم عن مريم " عندها هبّ حسام صارخا فيها " لا تنعتي مريم بالجنون، اياك ان تتمادي في الكلام، الا مريم، هل فمهتِ ميسون، الا مريم " لم تبالِ ميسون بغضبه وصراخه فقالت " تدليلك لها افسدها " عقد حسام حاجبيه وقال بحنق " اي تدليل بحق الله؟! لقد سلمتها بيدي لرجل عنيف جعل ليلة زفافها كارثية " قالت ميسون وعيناها الغامقتان تلمعان بالحسد والغيظ وشيء آخر! " انها طفلة! لم تقدر قيمة رؤوف، رجل وسيم وميسور الحال مثله، محل واحد من محاله التجارية العديدة وارده ضعف وارد محلك الذي ورثته عن والدك وفوق كل ذلك الغبي يعشقها، وماذا لو كان عنيفا معها بعض الشيء! كثير من الرجال يتصرفون بعنف مع زوجاتهم " رفع حسام كلتا يديه ليخبأ وجهه ثم قال بيأس " ميسون انت لا تفهمين، انت لم تريها ذلك الصباح " لم ير حسام تنفس زوجته الذي تغير وهي تقول بصوت اجش " أستطيع ان اتخيل! انه رجل عاطفي جدا ويبدو انه كان متلهفا جدا للحصول عليها " ابعد حسام يديه عن وجهه وقال بغضب وألم " اصمتي ميسون، لماذا لا تتوقفين عن ذكر الامر، لا اريد ان اتذكر.. لا اريد، انا بالكاد احاول النسيان كلما التقيت به " زمّت شفتيها بغضب دفين وقالت بحنق شديد " حسنا سأصمت، ولكن أخبرني ماذا ستقول له إذا رايته وسألك عن الموضوع؟" رد بجزع " ماذا سأقول؟! لا اعلم، " نظرت اليه بتركيز وقالت " هل انت متأكد ان لا فائدة ترجى من محاولة الضغط على مريم مرة اخرى؟" هز راسه بياس " مستحيل ميسون.. مستحيل، انت لم تريها الليلة، لقد تقيأت لمجرد ذكره! " تمتمت ميسون وهي تعتصر يديها بشدة " الطفلة الغبية! انها لا تستحق رجلا يحبها كرؤوف" *** يوم الخميس صرخ حسام قائلا " ماذا؟! هل جننت رنا؟؟ كيف تكون الليلة خطبتها وغدا صباحا عقد قرانها! كيف؟ هذا جنون، وانا آخر من يعلم! لا ينقص الا ان تقولي ان العرس سيكون يوم السبت!" ردت رنا وهي تفرك جبينها في تعب " العرس لن يكون سريعا، قد يأخذ وقتا طويلا " جحظت عينا حسام وهو يقول بحنق " ماذا؟! وقتا طويلا؟! " تنهدت رنا وقالت " هذه رغبة مريم ويوسف وافق وانا ايضا وافقت،" قال حسام بسخرية " هل اصبحت مريم الطفلة هي من تسيرك الان؟" نظرت رنا اليه بهدوء وقالت " انها ليست طفلة! انها تقرر مصيرها بنفسها الان وعليك ان ترضى بذلك " اخذ يقلب كفيه في سخرية ويقول " هل اصبحت النساء يسيّرنني الان؟! " ردت رنا وهي تكتم غيظها " اصبحت النساء يسيّرن امورهن بأنفسهن لإنه لا يوجد من يسيّرها لهن " ضغط حسام على فكه الاسفل ثم التفت لامه وهو يقول " امي هل توافقين على ذلك؟" نظرت الام بارتباك لحسام ثم قالت بتلعثم " انا لا اعرف، ولكن، ما رأيك انت؟" هز حسام راسه في ياس بينما قالت رنا بحنق " انا لا افهم لماذا تعترض! كل شيء فيه صالح مريم تعترض عليه! هذه فرصتها لتحاول ترميم حياتها مع رجل تحلم به عشرات الفتيات لماذا اذن تعترض لماذا لا تدعها تتنفس، ثم إنك من المفترض ان تسعى لتعجيل عقد القران بنفسك، فنحن مجرد ثلاث نساء في البيت ويوسف إذا لم يعقد قرانه على مريم سيثير دخوله وخروجه علينا اقاويل الناس وانتقاداتهم" نظر حسام لرنا فأضافت رنا ببعض السخرية" الست تهتم كثيرا بما يقوله الناس؟!" أربكه كلام رنا فقال في تردد " حسنا نعم، ولكن مريم " قاطعته رنا قائلة بحدة " انت تعرف ان هذا من مصلحتها، حسام إذا كنت تحبها فعلا كما تدعي اعطها الفرصة لتحظى بحياة طبيعية كباقي الفتيات " قال حسام بغير اقتناع " انا غير مرتاح! اشعر اننا نتعجل الامور، اننا نرخصها هكذا " عقدت رنا حاجبيها بشدة وقالت " اي ترخيص؟! عليك ان تعلم ان الاسراع في عقد القران هي رغبة يوسف، انه يحبها فعلا ولولا انه يراعي ما مرت به لأراد التسريع في العرس ايضا، لكنه رجل متفهم ويدرك تماما انها ما زالت تحتاج للوقت لتعتاد عليه، يدرك انها ما زالت تلعق جراحها " بان الالم على وجه حسام فقال بصوت ضعيف " اين هي؟" ردت الام ببعض الحسرة " انها تقرا القرآن منذ اذان الظهر في غرفتها ولم تتوقف لحد الان،" تمتم حسام قائلا " حسنا،" عندها قالت رنا وهي تشعر ان الصداع زاد عليها " انا بحاجة لأنام قليلا قبل ان يحين موعد حضورهم، لدي صداع رهيب " بعد مغادرة رنا قالت الام بصوت متردد " كيف.. ستحل مشكلتك؟" تنهد حسام بضيق وقال " لا اعرف، ساجد طريقة ما " ارتجفت شفتا الام وقالت " هل اخبرته؟" عبس حسام قليلا وهو يقول " تقصدين رؤوف؟" هزت الام راسها بنعم فأجابها حسام " كلا، انه خارج البلد الان وسيعود الاسبوع المقبل، لا اعرف كيف سأواجهه، هو ما زال ينتظر الرد!" حادت الام بنظراتها بعيدا عنه وقالت بتوجس" الا تستطيع، زوجتك مساعدتك؟!" رد حسام ببعض السخرية " ميسون؟!، انها تقول ليس لديها مال لتساعدني به، ولكني اعرف ان لديها الكثير الذي تخبأه،" لم تقل الام شيئا بينما اضاف حسام " عموما ما يهمني الان هو مريم، ما تقوله رنا صحيح، يجب ان نعجل بعقد القران فقد يتراجع العريس!" نظرت الام لابنها في حيرة وقالت " اراك غيرت رأيك! الم تعد تريد عودتها لرؤوف؟! " رد حسام بهدوء " وهل بيدي شيء؟! لقد رأيتها بأُم عينك كيف كانت ردة فعلها، عودتها لرؤوف مستحيلة مهما حاولنا،" ثم اضاف بعد تفكير " لذلك هو لم يعد ينفعني، " تمعنت الام في وجه ابنها ثم قالت " بماذا تفكر؟" رد عليها بمراوغة " مجرد افكار، عموما، من الافضل عقد القران قبل عودة رؤوف، ثم ان كلام رنا صحيح، أنتن نساء تعشن بمفردكن ولا يجوز تواجد يوسف هنا الا بصفة شرعية، لذلك سأصر الليلة على عقد القران غدا " هزت الام كتفيها وقالت " كما تشاء" *** في الطريق الى بيت مريم كانت ام يوسف تكلم ابنها بضيق شديد قائلة " انا لا افهم لماذا هذه العجلة؟! لماذا لا نجعل عقد القران يوم الخميس المقبل حتى يتم الاستعداد له جيدا واخبار اقاربنا ومعارفنا؟" رد يوسف بصبر "امي ارجوك اسمعيني، انا اعلم انك تريدين ان تفرحي وتقيمي الحفلات والزينات ولكن حاولي ان تتفهمي، اهل مريم حالتهم المادية ليست جيدة وانا لا اريد احراجهم والضغط عليهم لذلك سنكتفي غدا بمأدبة عشاء نحتفل فيها معا، فقط عائلتنا وعائلتهم " تنهدت الام ولم تقل شيئا فقال يوسف في رقة "لا تجزعي امي، اعدك ان حفل الزفاف سيكون كما تحبين وأكثر " لكنها لم ترد بشيء ايضا فقال يوسف يستعطفها " لا تغضبي حبيبتي " تنهدت الام مرة اخرى وقالت " انا لست غاضبة بني فانا اقدر الحالة المادية للآخرين وظروف المعيشة الصعبة، ولكني لا اعلم لماذا كل هذا التسرع بعقد القران؟ لماذا غدا بالذات؟!،" رد يوسف بوضوح " انا من اردت ذلك،" عندها قال الاب " وانا اؤيده " عبست الام وقالت لزوجها بحنق " يا حاج الن تكف عن تأييده؟! الن تؤيدني ولو مرة واحدة من باب التغيير! " ضحك الحاج علي وهو يقول " انا اؤيدك عندما اؤيد سعادة ولدك، اليس كذلك؟ " ازداد عبوس الام فأضاف الاب مبتسما " ولدك متلهف ليحظى بسلطة على من يحبها فامنحيه هذه البهجة " عاتبه يوسف قائلا " ابي!" رد الاب وهو يدعي البراءة " ماذا قلت! أليست هذه هي الحقيقة؟" ابتسمت الام بحنان وقالت لابنها " هل تحبها لهذه الدرجة؟" تنهد يوسف وقال بهمس " بل أكثر امي، أكثر بكثير " *** يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 10:28 AM | ||||||||
05-11-11, 12:53 PM | #1019 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ما ان تمت مراسيم عقد القران وخرجوا من عند المأذون الشرعي حتى علت زغاريد ام يوسف واخته هناء، حتى رنا اخذت تزغرد والدموع تسيل من عينيها، راقب يوسف وهو يقف على مسافة من مريم كيف قبّل حسام جبينها ثم اقترب والده ايضا وقبّل رأسها وهو يقول متجاهلا صدمتها " مبروك يا ابنتي، انت الان معزتك من معزة ولدي " بعدها اقتربت امه واخته وهما تباركان لها بسعادة وتضمانها وتقبلانها بينما ابتسامة عريضة تكسو وجهيهما اما مريم فبدت كطفلة تائهة تحاول ان تتماسك حتى لا تبكي! ولم تعد الى طبيعتها حتى اقتربت منها رنا واخذتها في احضانها وهي تبكي وتضحك في آن واحد، أخيراً جرته امه من يده وهي تقول " ما بك يا عريس؟! لماذا تقف بعيدا هكذا! ألن تبارك لعروسك وتقبلها؟" لقد قضى يوسف ليلته وهو يفكر بهذه اللحظة كيف سيتعامل معها! كيف سيجعلها تتقبل على الاقل لمسة بسيطة منه، ليلة الامس عندما حضروا لخطبتها لم تقل شيئا، ولم تنظر باتجاهه حتى، ظلت تطرق برأسها طوال الوقت ولم يثلج صدره الا وجهها المحمر، على الاقل هي تشعر بالخجل منه وليس الخوف من الارتباط به! امها كانت هي الاخرى تطرق برأسها في خنوع مغيظ! وقد حاولت امه ان تفتح معها مواضيع كثيرة الا ان ام مريم ظلت ترد على كلامها بابتسامة متوترة وعيناها لا تحيدان عن ابنها حسام الذي جلس منفوش الريش! رنا وهناء انسجمتا جدا وخفة ظل مهند خففت من توتر الجميع، حتى مريم اخذت تضحك من قلبها عندما أخبرها مهند انه اراد الزواج منها لولا ان خاله سبقه وسارعت هناء لإسكاته قبل ان يقول المزيد، لكن يوسف ظل لدقائق طويلة لا يحيد بعينيه بعيدا عنها ليختزن كل تفصيل منها لتعينه على الانتظار، كان يحاول جاهدا ان يكون هادئا وصبورا، لكن في داخله كان يغلي ويعد الساعات لانتهاء هذه الجلسة على خير خصوصا وهو يعلم ان ليلة مؤرقة اخرى في انتظاره، لا يطيق صبرا لتكون زوجته قانونيا حتى يطمئن ويرتاح قلبه، فحسام رجل لا يمكن الاتكال على كلمة منه ويبدو واضحا غروره الفارغ وعنجهيته السخيفة، ولكن هذا لا يهم، لأجل عينيها مستعد ان يحتمل عشرة من امثال حسام، وفي رحلة العودة لم تتوقف امه عن انتقاد والدة مريم واخيها، حتى انها انتقدت مريم قليلا لكونها خجول أكثر من الطبيعي وظلت تردد انه كان عليها اظهار بعض السعادة على الاقل بخطيبها! كل هذا ولم يهتم يوسف، المهم عقد القران، وها هو أخيراً تم، وأمه تحمل معها خواتم الزواج في حقيبتها ليلبساها الان على ان يقدموا طقم الذهب في مأدبة العشاء الليلة في بيت مريم، اقترب يوسف من مريم بحذر، كانت تنظر اليه بعينين متسعتين ويديها تعصران يدي اختها رنا! نظرة الخوف في عينيها اكدت له انه لن يحظى بالكثير! كانت كلما اقترب منها أكثر زاد انكماشها وحشرت نفسها أكثر وأكثر في صدر اختها، همست لها رنا بضع كلمات في اذنها، كان يعرف ان رنا تحاول بث الطمأنينة والشجاعة في نفس اختها المرتعبة! أخيراً وقف يوسف امامها على بعد مناسب ومد يده ليصافحها وهو يبتسم ويقول " مبارك حبيبتي" للحظة مرعبة تصور انها لن تمد يدها وستحرجه امام الجميع وستظل هكذا متجمدة في مكانها وعيناها متسعتان، أخيراً همست رنا باسمها مشجعة بعدها تشجعت مريم ومدت يدا مرتجفة اليه بعد ان تركت يد اختها، احتوت يده يدها الصغيرة وابتسم لها بلطف وهمس " استرخي عزيزتي، ثقي بي،" استرخت قليلا وهي تطلق انفاسها المحبوسة وابتسمت له ابتسامة عريضة، مرتجفة، لكنه لم يطلق سراح يدها واخذ يحرك ابهامه بخفة على ظاهر يدها الناعم، عيناه لم تفارقا عينيها اللتين تجلدان قلبه بالسياط ثم بحركة مفاجئة رفع يدها الى فمه وقبلها قبل ان تسحبها سريعا وهي تحمر بشدة وتعض شفتها بينما ضحك الاب عاليا وهي يقول " على الاقل حصلت على قبلة من يدها! " ومن بين ضحكات الجميع تقدمت ام يوسف بالعلبة التي فيها الخواتم وقالت بسعادة كبيرة " البسا بعضيكما هذه الخواتم، جعلها الله عليكما خواتم السعد والهناء،" اخذ يوسف الخاتم الذهبي المرصع بالزمرد وادخلها في إصبع مريم برقة متناهية ثم اعطاها الخاتم الفضة الذي يخصه لتلبسه له، كانت تجاهد بارتباك شديد لتدخل الخاتم في اصبعه الطويل وقد اوشكت ان توقعه أكثر من مرة وهو كان مستمتعا جدا بالنظر اليها والاحساس بنعومة ملمس اصابعها على اصابعه، اخذ يردد لنفسه " انها زوجتي الان، زوجتي.. أخيراً!" *** كان مهند يجلس على ركبتي جده وهو يأكل قطعة من قالب الحلوى بنفسه كما أصر ان يفعل، بينما الحاج علي كان يراقب بعينين شبه مغمضتين وذهن متيقظ كل ما يجري حوله، شعر بالشفقة على ولده يوسف الذي بدا عليه الاحباط بعد فشله في اقناع عروسه التي بدت في اوج فتنتها الليلة فشل في اقناعها بان يلبسها العقد الذهبي حول رقبتها بنفسه وكل ما سمحت به هو ان يلبسها الاسورة حول معصمها، لكنه مع احباطه هذا كانت السعادة تشع منه، لم يره سعيدا لهذه الدرجة من قبل! كانت عيناه لا تحيدان عن مريم التي تألق وجهها الفاتن بحجاب ذات زهور صغيرة والوان مبهجة اشتراه لها يوسف بنفسه لاءم فستانها بشكل مذهل، بدت الفتاة خيالية بجمالها النادر، لذلك لا يلوم يوسف عندما تجمد في مكانه مفتوح الفم متسع العينين ما ان ظهرت امامه بهذه الهيئة، اما مريم فكانت تنظر اليه بوجه محمر وعينين تلمعان تأثرا! بعدها كان يوسف غافلا تماما عن كل ما يحيط به، غافلا عن نظرات الجميع، غافلا عن نظرات مقلقة تلمع بالحسد والغيرة! نظرات ترمقه بها تلك المرأة التي تدعى ميسون كما ترمق بها عروسه، لكن عينا رنا لم تغفل عنها ولمح الحاج بوضوح شفتي رنا تتحركان فأدرك انها تقرأ آيات قرآنية لتُرقي اختها وعريسها من نظرات الحسد تلك. ميسون، امرأة بارعة الجمال، قال الحاج علي في نفسه، سمراء بشعر اسود متموج وجسد شديد الاغراء والانوثة، عيناها واسعتان غامقتان مغويتان تطل منهما نظرة فجور! وبينما خصّت يوسف بنظرات التحسّر؛ خصّت هاشم بنظرات الاشتهاء! لقد كانت تجيد لعبة التحرش المبطن الذي لا يفطن اليه احد الا الشخص المعني ولكنها لا تعلم ان الحاج علي كشفها من اول نظرة، ربما كان في ردة فعل رنا الغاضبة عندما رأتها ترافق اخاها هو اول ما جذب نظره اليها فادرك ان العلاقة بينهما سيئة خصوصا مع تغيب زوجة الاخ عن حضور الخطبة وعن عقد القران في الصباح، ولكن ميسون نفسها استطاعت ان تثير فضوله بعد ذلك بتعاليها على ام مريم وبرودها الشديد نحو مريم ومعاملتها المبتذلة لحسام نفسه الذي يبدو الليلة بحضور زوجته كالحمل الوديع بعد ان حاول بالأمس ان يبدو كالأسد المغتر!، اما مشاعر ميسون تجاه رنا فكانت محيرة، رأى في عينيها شعور من التوجس ناحية رنا! كأنها تتوقع ان تطردها في اية لحظة! تتبعت عينا الحاج ميسون وهي تقترب من هاشم الان في محاولة جديدة لجذبه مستغلة وقوفه بمفرده، ابتسمت له بإغراء وتكلمت بضع كلمات عبر شفتيها التي تصبغهما بلون احمر لامع لاءمها كثيرا، ضاقت عينا هاشم وعبس قليلا ثم ابتسم بتكلف ليبتعد عنها وما ان رأى هناء حتى اقترب منها ليلف ذراعه بلطف حول خصرها مما أجفل هناء ثم ابتسم لها بسخاء وهمس شيئا في اذنها جعلها تحمر بشدة، ابتسم الحاج علي وهو يفكر، ترى هل كان هاشم يرسل ردا واضحا لتلك المرأة التي تعرض جمالها رخيصا ام انه كان يتحصّن بزوجته ضد اغوائها! فحتى رجل بقوة هاشم قد تثير غروره اهتمام امرأة مغرية وجميلة كميسون، حتى ولو كانت رخيصة ومبتذلة! شعر بعينين تراقبانه فحول نظراته عن ابنته وزوجها ليلتقي بعيني ميسون السوداوين اللتين تنظران اليه بتركيز، للحظة تمكنت من ارباك الحاج علي! انها شديدة المكر والدهاء، لقد أدركت انه كان يراقبها من خلف جفونه الشبه مطبقة ولم يحرجها انه كشف محاولاتها البائسة لجذب اهتمام هاشم، امرأة غريبة ويكاد يجزم انها تخفي الاغرب! نظر اليها بطريقة هادئة للحظات ثم ببساطة حول عينيه بعيدا ليراقب زوجته التي تحاول جاهدة جعل ام مريم تتجاوب في الكلام معها! هو يدرك انها لم تتقبل عدم حضور والدة مريم لعقد القران بحجة انها لا تخرج ابدا، ضحك الحاج علي في سره وهو ينظر لزوجته الان، كانت مغتاظة جدا! انه يعرف تماما متى تكون زوجته مغتاظة وتخفي ذلك بإحكام فهو خبير بذلك لإنه يغيظها طوال الوقت! *** عند الساعة العاشرة تحججت ميسون بصداع شديد اصابها لتغادر مبكرا مع حسام دون ان تودع الضيوف بطريقة لائقة! مرت أكثر من ساعة على مغادرة حسام ويوسف لا يبدي اي نية للمغادرة! كيف يستطيع تركها؟ كيف سيبتعد ببساطة ويعود بمفرده لبيته؟ بل كيف سينام الليلة؟! نظر يوسف بغيظ لهاشم وهو يقول في سره " ما بال هاشم هذه الليلة؟! لماذا لا يأخذ زوجته وابنه ويرحلون؟ الا يفكر انه يريد رؤية مريم بدون حجاب! " يكاد يموت شوقا لرؤية وجهها الفاتن تحيطه خصلات شعرها، ترى ما هو لون شعرها؟ هل هي شقراء كما يوحي حاجباها؟ كزّ يوسف على اسنانه وهو ينظر ليد مريم القريبة منه والتي تحمل خاتمه لتؤكد له انه لا يحلم وانها اصبحت زوجته فعلا ومع ذلك لا يجرؤ على لمس هذه اليد خوفا من ردة فعلها! قضى الوقت ينظر لوجهها الذي تنافس حمرته لون فستانها الوردي بينما عيناها تتحاشيان النظر اليه، كانت سعادته لا توصف لأنها ارتدت الحجاب الذي اشتراه لها ليحقق امنيته برؤيتها ترتدي حجابا غير حجابها الاسود المعتاد، اقسم في سره انه سيشتري لها كل ألوان الربيع ليتوهج وجهها هكذا كما يتوهج الليلة، رغم انه متأكد انه سيصاب بأزمة قلبية حادة اذا استمرت في تمنعها عليه هكذا، يا الهي انه لا يريد أكثر من لمس يدها، هل هذا كثير؟! تنهد فالتفتت اليه مريم وهي تقول " يوسف؟!" عض شفته بقوة وهو يرد بصوت مبحوح صابر " نعم اميرتي،" سألته بخجل " لماذا تناديني اميرتي؟" رد بهمس " لإنك اميرتي" رفرفت برموشها وقالت " هل انت سعيد حقا؟" رد وهو يتملى بملامح وجهها " إذا كنت انت سعيدة فانا سعيد وراض،" ابتسمت بإشراق لتظهر غمازتيها فذابت روحه لبهجتها وارتفعت معنوياته وكأنه لمس نجوم السماء بيديه، لكن والده سامحه الله قطع لحظة اتصاله معها عندما قال ممازحا " هل تنوي المبيت هنا يا يوسف؟" ضحك الجميع بما فيهم يوسف بينما زاد احمرار مريم وهي لا تعرف اين تهرب بعينيها، أخيراً وقف الجميع ليستعدوا للرحيل بينما يوسف يتلكأ في مسيره وهو لا يعرف كيف يحقق مبتغاه! أخيراً لم يحتمل ووجد نفسه يقول لعائلته بجرأة " لو سمحتم ان تسبقوني وتنتظروني خارجا اريد توديع عروسي بمفردي!" *** ارخت رنا رأسها على الكرسي الجلدي بعد خروج اخر مرضاها، دوما تحتاج للحظات الاسترخاء هذه قبل ان تلملم حاجياتها لتعود للبيت، لكنها اليوم سعيدة، مبتهجة، تشعر ان حملا ثقيلا قد ازيح عن كاهلها، أخيراً استطاعت تأمين مريم تحت حماية رجل كيوسف، يحبها ويتمنى رضاها واسعادها، ابتسمت رنا وهي تتذكر مريم ليلة الامس بوجهها المحمر بينما يوسف يتوسل اليها ان تخلع الحجاب امامه وهي ترفض، المسكين يوسف في البداية تلكأ كثيرا في المغادرة، ولكن لم يستطع المماطلة أكثر بعد ان سأله والده بمزاح ان كان في نيته المبيت هنا؟! وبعد ان طلب يوسف صراحة ان يودع عروسه بمفرده احمرت مريم بشدة وخيبت امله عندما اصرت هي الاخرى على بقاء رنا معهما فوافق يوسف على مضض، وبعد مغادرة عائلته لينتظروه في الخارج طلب منها ان تنزع حجابها فرفضت ثم ابتعد مسافة متر عنها وقال مستعطفا " حتى إذا وقفت بعيدا هكذا؟" الا ان مريم أبت! حاول اقناعها بشتى الطرق لتنزع حجابها، ولكنها اصرت على الرفض وحتى محاولات رنا نفسها لإقناعها باءت بالفشل! وهكذا عاد العريس لبيته بخفي حنين! فتحت رنا عينيها بإجفال على صوت رجولي ساخر يقول " تبتسمين مرة اخرى وانت تسرحين مع خيالاتك! تُرى هل انا موجود من ضمن هذه الخيالات؟" عبست رنا بشدة وهي ترمق قيس بحنق وقبل ان تقول شيئا سبقها في الرد وهو يقول مدعيا الاسف " لا.. لا اعتقد!" استقامت رنا واقفة وقالت بحدة " كيف دخلت هنا بلا استئذان؟! وما الذي اتى بك اساسا؟" ابتسم بخفة وهو يقول " قبل يومين مرت امامي امرأة تلبس حذاء بكعب عال" لمعت عيناه بشدة وهو يضيف بنبرة غامضة "فتذكرتك! " *** انتهى الفصل السابع التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 10:29 AM | ||||||||
05-11-11, 12:55 PM | #1020 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اعزائي انتهى الفصل السابع قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-07-22 الساعة 10:30 AM | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|