13-07-11, 01:03 PM | #1 | ||||
أديبة وكاتبة سعودية
| قصيدة " النوافذ " لمازن دويكات إلى متابعي الشاعر الفلسطيني القدير وضيف الشرف مازن دويكات أهدي هذه القصيدة من جديده قراءة ممتعة للجميع النوافذُ، أنفٌ رخاميُّ من قوسهِ يهبطُ الضوءُ في كلِّ دارْ و النوافذُ، زهرٌ تدلّى فقامَ وصلّى وكانَ الوضوءُ رذاذاً تقطّرَ من عربات النهارْ والنوافذُ،زوجٌ من الطيرِ حكَّ المناقيرَ والريشَ في قبلةٍ ثمَّ طارْ والنوافذُ، امرأةُ لمْ تغادرها منذُ أنْ لثمتْ قلبها شفةُ النارْ والنوافذ، عُمرٌ يسيلٌ ويقّطرُ في طاسةِ الانتظارْ والنوافذُ، أسئلةُ العابرين هنا: تلكَ صورتها في الزجاجِ الملون أمْ جسدٌ شُدَّ بين الإطار وبين الإطارْ والنوافذُ ذكّرى بعيدة لامرأة في مرايا القصيدة ورشقةُ عطرٍ تهبُ إذا ما مررتُ بأول آذارْ والنوافذُ يومٌ وحيدْ وعمرٌ جديدْ لما كانَ حتى يكونْ وما يتبقى من العام زوبعةٌ منْ غبارْ النوافذُ، عينان مطفئتان برأس جدار | ||||
05-08-11, 11:14 AM | #4 | ||||
نجم روايتي و أميرة حزب روايتى للفكر الحر وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| لا ادري لماذا شعرت بالحزن عند قرائتها بل شعرت بالزمن يمر من بين النوافذ لا ادعي معرفتي بهذا الشاعر الفذ 00لكني اعجبت حقا بما كتب شكرا للشاعر القدير ولعزيزتنا زكية | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|