22-01-11, 12:25 AM | #1 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| 404 لن يغيب القمر _هيلين بيانشن (كتابة / كاملة)* لن يغيب القمر _ هيلين بيانشين الملخص كانت ليا مارشال الرائعة الجمال تعتقد بأن زوجها مخادع وهذا كان كافى لكى ترحل منذ اثنى عشر شهر صمم تايلور بينيدكت أن يفعل كل ما يمكنة لترويضها واستعادتها لهذا استأجر ليان لتكون سكرتيرتهالخاصة ولم تستطيع ان ترفض حتى ﻻ تفضح سرها وتخسر بالتالى عملها. لكن تايلور لم يكن يريد ترتيبات فى العمل فقط يريد ان يعيد ليا اليه ... وهذة المرة ستكون تحت سيطرته كليا. التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 29-11-17 الساعة 06:20 PM | ||||
22-01-11, 12:41 PM | #2 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| 1_ نهاية فصل مشؤوم ضغطت ليا الزر بقوة غير ضرورية ثم كبحت شتيمة عندما انكسر اظفرها. لم يكد النهار يبدا لكنه ينذر بأن يتحول منسىء الى أسوأ فقد أمضت ساعتين فى معالجة أمر عجلة مثقوبة، كما فقدت مفتاتيح سيارتها متعطلتهاتفها الخلوى. توقف المصعد وانفتح بابه فدخلت اليه ليحملها الى الطابق العلوى حيث المكاتب الفخمة لشركة "سلون وايفرتن وشل القانونية" رغم انها تكاد ﻻتتحكم فى شعورهابالاحباط، الا أنها ستجعل هذا اليوم يوم سعدها. توقف المصعد أخيراودخلت ليا ن الى مكتب احدى أهم الشركات القانونية فى المدينة. ﻻحظت أنها تأخرت ، وهى تتقدم الى مكتب الاستقبال .أن تتاخر دقائق أمر مقبول أما نصف ساعة ..فهذه مبالغة! فى مكتب الاستقبال ، وقفت شابتان جميلتان تجيبان على الاتصاﻻت وتنظمان مواعيد الزبائن كانت الاثنتان طويلتين واحداهما شقراء والاخرى سوداء وهما مثال أنيق لموظفة المكتب. وخطر لليان أن ميشيل سلون تعمد أن يعكس ولعه بالرمزية. قدمت ليان الايضاحات الضرورية ثم سألت ان كان ثمة رسائل لها _ انها على مكتبك نظرت الشقراء الى المواعيد ثم قالت : بامﻻ وايتكروفت تنتظرك فى قاعة الانتظار هذا كل ماتحتاج الية سيدة من نساء المجتمع تبحث عن حلول قانونية اذ يسرها سرورا أن تستشير وتختبر كل موظف عند ميشيل. رفعت لب\يان عينيها الى السماء شاكية لماذا هى بالذات ؟ لم اختارتها اليوم على الاقل؟ وقالت لموظفة الاستقبال : " امنحينى خمس دقائق , ثم ادخليها" بعد ئذ توجهت الى مكتبها حيث تفحصت الرسائل وقتا وكذلك ملف بااميلا ثم ألقت نظرة على مشهد مدينة ميلبورن كما اعتادت أن تفعل ومع مرور الصباح تنفست ليان الصعداء اذا أنتهت باميلا وايتكروفت أسألتها القانونية التىكانت تطرحها باستعلاء ومراوغة فتجيبها ليان بصبر امتزج بنوع من الاحباط لعلمها ان باميلا ستعود على الارجح قبل نهاية الاسبوع طالبة اجوبة الاسئلة نفسها من محام جديد فى الشركة نفسها . قهوة كانت بحاجة ماسة الى الكافين عله يريحها من هذا الصداع الذى ينبض خلف احدى عينبها. ستستقبل زبونا اخر حتى موعد الغداء المؤلف من شطيرة وسلطة دجاج وزجاجة ماء بارد والذى تناولته فى مكتبها لكى نعوض عن تأخرها فى الصباح لم يفارقها الصداع نظرت الى ساعتها ثم نزلت الى الحديقة العامة المحاذية لمبنى المكتب لتنشق الهواء النقى كان هذا النهار لطيفا معتدﻻ بعكس اليوم السلبق العاصف والغائم سارت ليان نحو وسط الحديقة شاقة طريقها بين الموظفين والتلاميذ والسياح والعشاق الذين ساروا ببطء متشابكى الايدى والعيون انقبض قلبها بألم مفاجىء فحاولت ان تتجاهله لكن من دون نجاح فصورة تايلور بقامته المديدة وكتفية العريضين وشعره الاسود شغلت ذهنها مضى ثلاث شهور على هجرها تللك الشقة التى عاشت فيها مع زوجها سنه ونصف حيث استقلت الطائرة عائدة من نيويورك الى ميلبورن فى استرليا وطنها انها محامية بارعة وقد اصبح لديها وظيفة جيدة وشقة جميلة ومرت بها الايام على ما يرام. أحقا على ما يرام؟ انها الان فى أواخر العشرينات من عمرها وهى تعيش حيث لطلما أرادت ان تعيش فى بلدها بين اهلها وأصدقائها وبعيدة عن نمط حياة زوجها الرفيع بعيدة عن أسرته ومجتمعه وعشيقته السابقة أوالتى يفترض ان تكون سابقة هذا اذا صدقته وأكدت ليان لنفسها أن عليها أن تشعر بالسرور لانها صممت على الطلاق أن تشعر بالارتياحﻵنها اختارت ان تطوى أخر صفحه من ذلك الفصل المشؤم من حياتها فلماذا اذن هذا الفراغ الذى تشعر به ؟ وهذا الغثيان البسيط؟ مذا يعنى هذا؟ كانت قد وصلت الى وسط الحديقة فاستدارت وعادت ادراجها . تعرفت الى تايلور بينديكن منذ ثمانية عشر شهرا وحرك عواطفها وذللك خلال شهر واحد لكن متى ساءت الامور؟ خطر لها وهى تدخل المبنى وتستقل المصعد متوجهة الى مكتبها ان ما حدث معين جعل الامور تتأزم وخطرت فى بالها ميتى الشقراء الطويلة القامة التى اعطتها صداقتها السابقة مع زوجها الحق ان تحظى باهتمامه واسرته التى لم تفهم سبب نبذ ه ميتى ابنة السرة القديمة الصلة باسرتة من اجل فتاة عرفها منذ شهر واحد تجاهلت موظفة الاستقبال جرس الهاتف لتقول لها " يريد ميشل سلون ان يراك فسالتها ليان بشىء من التوتر الاب ام الابن؟ ميشيل الاب هو احد الرؤوساء الثلاث وهو مدع متحذلق يبحث عن عيوب الاخرين يمدحك اليوم ليذمك فى اليوم التالى. اما ميشيل البن فاختار القانون مهنة بسب الحاح الوالد وقد ولد وفى فمه ملعقة من ذهب فهو الابن الوحيد المدلل لوالدين بالغا فى التسامح معة فنشأ فتى عابثا . هذا ماهى بحاجة اليه اخذت نفسا عميقا ثم سارت نحو المصعد المخصص للطابق الاعلى طلب ميشيل سلون الاب مقابلتها جعل مخيلتها تنشط اتراها اقترفت خطأ ما ؟ هل سيعنفها لتأخرها هذا الصباح ؟ _ ادخلى عزيزتى من فضلك وعندما جلست سار الى مكتبة فجلس خلفة ثم التفت اليها انه رجل فى أوائل الستينات الا طوله وقامته العسكرية ينضحان بالقوة والسيطرة أتصور ان الفضول يتملكك لمعرفة سب استدعائى لك! فقالت بأدب انى مندهشة يا سيد سلون فقال بحرارة دعينا من الرسميات ارجوك بما اننا سنعمل معا فأنا امنحك الاذن بان تنادينى بأسمى الاول نظرت الية مستفهمة فقال برقة أرى ثمة حاجة الى التوضيح شعرت بالضياع رباه كيف تقول ميتشل ؟ﻻ احد يستطيع ات ينادى احد هؤﻻء الثلاث الكبار باسمه الاول _ لقد كسبت الشركة مؤخرا عميلا جديدا عميلا بالغ النفوز وذا مكانة عالمية لدية استثمارات فى استرليا وهو يريد ان يزيد استثماراته ويوسع اعماله هنا سألته هل ستكون ميلبورن مركزه الرئيسى؟ _سيجعل من ميلبورن مركزه لقد ابدى اهتماما بسدنى وساحل الذهب وكيرتس -وما هى جنسيته؟ _امريكى تنبهجهازى العصبىثم أخذت تنعت نفسها بالحمقاء لمجرد انها فكرت فى تايلور لكنها تكذب اذا لم يمر يوم لم تفكر فيه بزوجها الذى سيصبح زوجها السابق فى وقت قريب كما لم يمر ليلة لم يكن فيها جزء من احلامها كفى ﻻ فائدة من هذا قالت بهدوء وهى تقابل نظرات ميشيل المفكرة انا مسرور ﻻختيارك لىﻷساعدك لعل الفضول يمتلكك لمعرفة السبب اجابت نعم رسم جوابها البرىء ابتسامة باهته الى شفتيه يظهر ملفك انك عشت وعملت زمنا فى الولايات المتحدة فى نيويورك _ وطبعا سزداد راتبك فضلا عن امتيازات اخرى مكتب جديد وسكرتيرة خاصه بها وهذا كثير شكرا _ فهمت وسينفعنى الحصول على معلومات عن خلفية هذا الزبون. نظر الى ساعهته عليك ان تقابليه سكرتيرتى ستعلن عن وصوله خلال دقائق وقفت ليان شاعرة بشىء من التوتر فيما السكرتيرة كارولين جايمس فى الباب لحظة لتخطو بعدها جانبا والابتسامة على فمها وهى تعلن تايلور بينديكت كان الامر اشبة بالنسجام فى مشاهد ه فيلم واذا بشخص مايضغط على زر التوقف. منذ أسبوع واحد فقط قررت البدء فى اجراءات الطلاق سبعة ايام ذاقت فيها العذاب وهى تفكر فى رده فعله المحتمل اتراه اتى بهدفمعين ام ان وجوده هنا صدفة؟ هل كانت رحلتك مريحة يا تايلور ؟ نعم شكرا وترت لهجته النيوركية اعصابهاقليلا ثم ارغمت نسها على مواجههة نظرتة واعترفت بانه يبدو رائعا! كان يتمتع براشاقة ذكرته بخفة الفهد وقوة عضلاته وهو يراقب فريسته غير الواعيه له ولما يضمر ه له من سوء كان ذاملامح وسيمة وعينين زرقاوين ثاقبتين وفم واعد بألف لذة ولذة دف ابتسامته الرقة التى كانت تبدو فى عينيه كلما نظر اليها قال ميشيل سلون وهو يقدمها اليه مساعدتى ليان مارشال وخيل الى ليان انها لحت فى عينى تايلور كابه سرعان ما زلت وتركها تتساءل عما اذا كان الضوء قد خدعها امل تايلور راسه قليلا وهو يتاملها والغموض يكسو ملامحه تامل قامتها الرشيقه وملامحها الجذابه وشعرها الاشقر المزفوع وعينيها الداكنتى الزرقه بعدئذن قال بادب ولهجه مطاطه ليان التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 29-11-17 الساعة 06:19 PM | ||||
22-01-11, 03:24 PM | #3 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| فأشار ميشيل سلون الى حيث المقاعد" تفضل بالجلوس" اختار كرسيا بجانبها ما جعله تتتتتشم رئحة الكولونيا التى يضعها ممزوجة برائحة ملابسه المغسولة حديثا واشتمت هناك رائحة اخرى غير حددة رائحة رجولة حادة متفردة هى رائحته هو لكنها الان من النضج بحيث يمكنهت ان تفصل بين عملها وحياتها الخاصة! كان تصرف تايلور مهذبا لكن وحده الاحمق ﻻ يستطيع ان يلاحظالحدة والتصميم فى شرحة لخطه عمله واما يتوقعه من سلون الاب وعندما انتهى عمله تنفست الصعداء شعرت بكل دقيقه مرت وكتمت دهشتها عندما ادركت ان عشرين دقيقه فقط مرت نهض تايلور واقفا ثم أومأبالتحية الى ميشيل اوﻻ ثم الى ليان فأ رغمت نفسها على مواجهة نظراته التى لمحت فيا برودة قابلتها بمثلها لثوان عدة قبل ان تحنى رأسها انتهى الامر...... باد ارتياح ليان واضحا لكنها استطاعت ان تخفيه عندما عاد رئيسها وجلس خلف مكتبه وهو يقول "هذا الزبون ينفذ جدول أعمال صعبا" تخيلت ليان ميشيل يحدد مبلغا ضخما أجرة الاستثمارات القانونية كما نبهتها غريزتها الى أن حضور تايلور الى استراليا وميلبورن تحديدا ثم اختيار شركة سلون ايفرتن شل بالذات ليس مصادفة وهذ يعنى أنه وضعها تحت المراقبة. وتسائلت لما يشغل ذهنها بقية ذلك النهار بيينما هى تشق طريقها وسط الزحام الى ضاحية برايتون ثم وهى تصعد السلم الى شقتها. لقد انتهى زواجها وهى مصممة على الطلاق وهما لم يفترقا كصديقبن كما رغضت الرد على أى من اتصاﻻته اى لعبةجهنمية يلعبها تايلور؟ 2_ لست ملكك دخلت ليان شقتها وأغلقت الباب خلفها وتنفست الصعداءوخلعت معطفها ووضعت حقيبة أوراقها من يدها بحركات اّلية. ستتناول شرابا باردا وتستحم ثم ترتدى ملابس مريحة وتحضر لنفسها سلطة لتسترخى بعدئذ لم تكن ثلاجتها تحتوى الكثير فأخذت زجاجة مياه معدية وسارت نحو غرفة الجلوس كانت شغوفا بشقتها العصرية التى تشرف على مشهد رائع وتحتوى على غرفة جلوس وغرفة طعام ومطبخ وثلاث غرف نوم كان الايجار معقوﻻ وقد حولت أصغر الغرف الى غرفة مكتب وضعت فيها مكتبا ورفوف للكتب ثم اتخذت الغرفة الرئيسية غرفة لها تاركة الغرفة الاخرى للضيوف لقد حصلت على ذلك كله بعقد ايجار معقول يعودتجديد الى رغبة المستأجرشق الصمت صوت خفيف فى البداية ظنت أنه داخل الشقة لكن هذا جنون هل اقتحم أحدهم مسكنها؟ التدابير الامنية تجعلهذا الاحتمال صعب كما ان...وتناهى اليها الصوت ثانيا" وبدا هذه المرة من ناحية الحمام الرئيسى فتملكها التوتر. ثمة شخص ما فى الشقة كانت تعرف رقم الطوارىء فتوجهت الى غرفة الجلوس بحذر وفتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها الخلوى ثم طلبت الرقم. _ الشرطة؟ كانت على وشك ان تذكر اسمها وعنوانها عندما امتدت يد لتأخذ الهاتف منها _هذا ليس ضروريا" انة صوت رجل يتحدث بلهجة مألوفة واشتعل غضبها وهى تلتفت لتواجه تايلور سددت اليه لكمة أصابت كتفه" ما الذى تفعلة هنا وكيف دخلت؟" كان قريبا منها....أكثر مما ينبغى فيما المنشفة تكشف عضلات صدرة وكتفه الرائعة _فتحت الباب بالمفتاح ارادت ان تتراجع خطوة لكن كرامتها ابت عليها ذلك "كيف حصلت على المفتاح وممن؟" _بحق الملكية نظر تايلور الى احمرار وجنتيها وقرأ المشاعر التى أخذت تتعاقب على ملامحها رأى الغضب يتزايد وهى تدرك الحقيقة فتقول "الشقة ملكك" بل المبنى كله لماذا يدهشها هذا ؟ انة تفسير سبب انخفاض ايجار هذه الشقةفى منطقة كهذة وهذا يشكل ردا على اسئلة ﻻتحصى فقالت وعيناها تقدحان شررا":هل هى خطة وضعت منذ البداية ؟ماذا فعلت طفت بصورتى على كل سماسرة ال****ات فى المدينة؟ انة قادرعلى أكثرمن هذا تسأل: لم يتخل الحظ فى هذا أليس كذلك؟ ﻻ فقالت وقد خف غضبها أخبرنى هل استخدمت مخبرا سريا ام حارسا شخصيا؟ اتفقت مع شركة على حمايتك. ارتفعت يدها بصفعة على خدة فتقلصت فى اثرها عضلة قرب فكه وهى تهتف "كيف تجرؤ؟" فأظلمت عيناه وشع منهما الخطر كان فى امكانه ان يمسك بيدها قبل ان تصل الى وجهه وادهشها انه لم يفعل تنفست بعمق ثم اجابت "ﻻ بد اذا كنت تعنى عملى مع سلون وشركائهم" فسألها بنظرات ثابتة "هل وصلت الى ذلك بكفاءتك الخاصة" تلقيه تقارير عن تفاصيل حياتها منذ تركته وكل ذلك اشعرها بالغثيان كان مطلعا على مكان عملها وسكنها ومن تقابل وماذا تفعل قالت شىء من الرحمة" قال بنعومة خطرة " اننى اهتم بما هو لى" توترت اعصاب معدتها بشكل مؤلم لقد أثارت كلماته صورة لياليهما الطويلة كان لدية على ان يحملها الى عالم لم تكن تعلم انه موجود انها ميتى عارضة الازياء الدنمركية الطويلة الشقراء الزرقاء العينين ذات الشهرة العالمية وعشيقة تايلورالسابقة أو هذا ما قالتة المراة التى تحرص على التأنق فىالمناسبان الاجتماعية التى يحضرها تايلور وليان وقالت وعيناها تتفحصان عينيه " لم أعد ملكك" صمت لحظة بدت لها دهرا ثم قال بصوت ناعم بشكل خطير :ﻻ قالت بعناد "ﻻ يمكنك ان تبقى هنا" رفع يده يتخلل شعره باصابعه :لديك ثلاث غرف نوم وﻻ أراك تضنين على باستعمالواحده منها" ﻻبد انك تمزح بدا متعبا ...فهل هذا نتيجة الرحلة وقلة النوم ومواعيد العمل فقالت بهدوء " ثمة امكنة يقدمون فيها الطعام والمنامة للنزﻻء ويدعونها فنادق فاحجز جناحا . | ||||
22-01-11, 04:26 PM | #5 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| _ لماذا افعل ذلك لدى شقة؟ لدى عقد ايجار قانونى وﻻ يمكن لاحد ان يجبرنى على السماح للمالك بالاقامة فيها مجانا" فى اى وقت ايمكن ان اذكرك ناننا ما زلنا زوجا وزوجة؟ وثيقة الزواج لم تعد مهتمدة منذ شهر هذا خيارك وليس خيارى فسألت غير مصدقة كيف تقول ذلك بسهولة أنت التى هجرت البيت قالت بتعاسة لقد خدعتنى فتصلبت ملامحه جوابى الان هو نفسه جوابى حينذاك ذكرى شجارهما مازالت حية....فقالت البس ملابسك واخرج " أنا ﻻ اشكل تهديدا لك هذا مايظنه.مجرد معرفتها انه ينام فى غرفة قريبة من غرفتها كفيلة بأن تسارع خفقات قلبها.لعلك تخافين من نفسك اعترفت بأن كلانه صحيح فهدأت من غضبها سؤالك ﻻ يستحق جوابا اريد سريرا" ياليان ﻻبأس ما دمت تدرك انه لن يكون سريرى فرفع حاجبة "ﻻ أتذكر اأنى قلت ذلك" من المعروف عنه انه عدو ريرحم فى العمل وانه شخص من الافضل ان تتخذه صديقا وليس عدو" ولكنه لم يكن ايا من ذلك بالنسبة لها لقد طوت صفحته ونسيته كليا اليس هذا هوالسبب فى رغبتها بالطلاق واخيرا سألته انك تتعمد فعل هذا اليس كذلك" رفع حاجبه قليلا ماذا تعنين بالضبط؟ السيطرة وخلق وضع شائك اخبرنى هل تقوم بذلك كهواية فقط؟ لماذا تحولين أمر بسيط الى قضية كبرى؟ واحمر وجنتاها وقدحت عيناها شررا" فشعر برغبة فى ان يأخذها بين زراعيه ليشعر بحرارتها ثم يحيط وجهها بيديه ويعانقها. كان قربها منها يؤثر فه للغاية رائحة شعرها العطر الناعم الذى ينبعث من جلدها رائحتها الخاصة المثيرة الغامضة لم يتغير فيها اى شىء من هذا وسره ذلك هل هذا ما تظنينه؟ لماذا جئت الى هنا؟ لم يحول عينيه عن عينيها " أتعنين الى ميلبورن؟ واجابت وهذا ايضا" لقد اوضحت هدفى فى مكتب سلون فقالت ساخرة: هذا صحيح تريد ان تشترى ****ات ومساكن وصناعات فتهدم المساكن القائمة وتعيد بناءها انك ماهر فى ذلك" لماذا جئت الى هنا؟ هل لديك اعتراضات بل اعتراضات فقال بنعومة حريرية هل لك ان تذكريها من فضلك؟ تمنت ان تضربه: لماذا ﻻ تدع هذه اللعبة وتصل الى هدفك مباشرة؟ قررت ان ان اقيم قاعدة لى فى استراليا وهل تتوقع منى ان اصدق هذا فيما كل حركة تقوم بها مناورة تهدف الى شىء ما؟ ما الذى تريدين ان اقوله ليان هلا تبدا بقول الحقيقة ؟ طال صمته فترة وهو يحدق اليها بثبات لم اكذب عليك قط" لقد فعلت ذلك هناك توتر فكه وقال بشىء من السخرية " ولم تصدقينى حينذاك كما لم تفعلى الان" كانت الادلة كلها ضدك من المرأه التى اخترت ان تصدقى كﻻمها أكثر من كلامى؟ وهل المفترض ان يغير ذلك ماحدث ان اسامح وانسى ارجوك دعنى استريح! ونظرت الى قامته الجبارة متعمدة " انا ذاهبة الى الحمام اريدك ان ترتدى ثيابك وتخرج قبل ان اعود". | ||||
24-01-11, 03:18 PM | #7 | |||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| اقتباس:
معلش سمحينى كان عندى مشكلة فى دخول المنتدى شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||
24-01-11, 04:00 PM | #8 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| انها طريقه ممتازة للهرب تمنت فقط الا يكون قد ﻻحظ تتوتر اعصابها واطرابها وهى تبتعد عنه وبعد ثوان اغلقت باب الحمام بحذر ثم اخذت تخلع ثيابها وارتجفت اصابعها وهى تخلع ملابسها وتقف تحت المياه سيفقل الحمام الاعاجيب ويخفف توترها ستغسل شعرها وعندما تخرج من الحمام يكون تايلور قد رحل وبعد نصف ساعة جففت شعرها وارندت بنطلون جينز وقميصا خفيفا ثم عقدت شعرها دون اهتمام وخرجت الى الردهه كان باب غرفة الضيوف مقفلا ففتحتة بشكل الى لتخنق صيحة امتزج فيها الصدمة والغيظ والغضب وهى ترى تايلور منبطحا على وجهه فى السرير نائما ﻻ يستره سوى المنشفة حوا خصره شد منظر جسمه بعضلاته القوية نظرها فاطالت النظر الى كتفه العريض وعموده الفقرى تحت بشرته الذهبية وراودتها نفسها ان تتقدم منه وتمرر يدها على عضلاته وتتخلل شعره باصابعها رباه من اين جاءت هذه المشاعر ؟عليها ان تنتبه والا ستجن عليها ان تجعلة يخرج الان! تايلور نادته باسمه فلم تلق جواب فكبحت شتيمةﻻ تليق بسيدة وهى تعبر الغرفة وتهز السرير ثم تهزه هو لكن عبثا فهو لم يتحرك تبا تايلةر تمتمت بذلك بمزيج من الغضب والاحباط ثم امسكت بكتفه وراحت تهزه بقوة استيقظ امتدت يد وقبضت على ساعدها فيما تتمتم بوقار اخبرينى فى حال حدوث حريق او كارثة واﻻ فاخرجى ودعينى انام حاولت ان تسحب ذراعها لكن عبثا لانه شددقبضته فقالت انهض والبس ملابسك ثم اخرج من شقتى الى جهنم استدار قليلا لينظر الى وجهها الغاضب لقد سبق وتحدثنا فى هذت الموضوع من قبل حاولت ان تنزع ذراعها من قبضته وعندما فشلت اخذت تزمجر بصوت خافت ﻻحت على فمه ابتسامه ساخرة لو ان امى هنا لتشاجرت معك لم تتحمل نبرة التسلية فى صوته دع زراعى كان الاغراء فى شتمه ﻻ يقاوم وشهقت مجفله عندما جذبها اليه فاخذت تقاومه لتستعيد توازنها من دون ان يسمح لها بذلك خشيت ان تتنفس والمشاعر تجتاح كيانها فتلهب اعصابها ولحمها حتى تشعر بانها تحترق منذ اشهر وهى تعيش حياه فتاة عزباء تشعر نحوه احيانا" بالكراهية وتحاول ان تتعلم كيف تعيشمن دونه ﻻ يمكنها العودة الى ذلك مرة اخرى قاومت ارتباكها ولجات الى الغضب فى محاوله منها ﻻن تنزع ذراعها من قبضته ماذا تظن نفسك فاعلا بحق الجحيم اتراها تدرك مدى جمالها بشعر كالحرير وبشرة كالقشدة وعينين كالياقوت الازرق اتراها تعلم كم تثيره بسهولة؟ نظرة واحدة اليها تفعل به كل شىء اجابها بشىء من التهكم ادافع عن نفسى لقد اشتاق الى جدالهما اى عفويتها وحرارتها ونيرانها الى كل شىء فيها تبا لها فقالت ثائرة"هذا ما ينبغى ان تفعلة فبامكانى ان اقتلك الان فقال بجد" الرحمة لم انم منذ ست وثلالثين ساعة وعندما ترك زراعها ﻻحظ المشاعر التى تتعاقب سريعا على مﻻامحها المعبرة | ||||
24-01-11, 04:31 PM | #9 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| المشاعر التى عرفاها مازالت موجودة كامنة تحت السطح انقلب على بطنه شابكا زراعيه على الوسادة ثم اخفض راسهوهو يقول اغلقى الباب خلفك عندخروجك بقيت مكانها ثوان عدة صامتة ثم عاد اليها الغضب وترافق نع الرغبة فى ان تؤذيه جسديان لكن صوته جاء محذرا بنعومة خطرة اياك ! واﻻ اذا اردت مواجهه النتائج" ما يعنيه كان واضحا وتكهرب الحو بينهما وهذا كان كافيا لكى تغدر بها مشاعرها فتملأ جسدها وحبست انفاسها شعرت بشوق ولهفه بالغين ﻻعادة ****ب الساعة الى الوراء لتغيب معه فى رحلة سحرية تتركهما منهكين هل انت مجنونه " جاءها صوت العقل الصامت هذا بقطع عليها حبل افكارها لقد قطع تايلور ذللك الرابط الخاص لبينهما وانتهى كل شىء منذ وقت طويل كان عليها ان تعترف بان جسدها يخاف عقلها ولم يعجبها هذا! الاغراء ان تصب جام غضبها على راسه كان كاسحا كما رغبت ان تلقى الجذر وتدع غضبها ياخذ مداه لكن هذا سيوقعها بين يدية لهذا لم تشا ان تقدم على اى تصرف وفضلت ان تنسحب من دون كلمة اخرى فى الاشهر القليلة الماضية استمتعت بالهدوء الذى الت اليه حياتها ولم تكن تريد رجلا فى حياتها ﻻ سيما ذلك الذى يوشك ان يصبح زوحها السابق وبحذر استدارن وخرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها بهدوء سارت الى المبخ وحضرت لنفسها سلطة حملتها الى الشرفة حيث جلست الى الطاولة تتامل المناظر الرائعة من حولها المغمورة باشعة الشمس الغاربة لم يعجبها الطهام وبعد قليل وضعت الصحن جانبا ثم اخذت تفكر فى خطواتها التالية لم تفكر ابعاد تايلور عن بيتها بالقوة كما ان الاتصال بالشرطة امر مستحيل سواء شاءت ام ابت سيمضى تايلور الليلة هنا يمكنها ان تصل بصديقة ما وتقترح عليها تناول القهوة ومشاهدة فيلم كما يمكنها ان تمضى بضع ساعات تعمل عل الكمبيوتر اختارت العمل وهى ترتب المطبخ ثم تاخذ زجاجة كوﻻ من الثلاجة وتسير بها الى الغرفة التى تستعملها مكتبا لها كان منتصف الليل قد حل عندما اطفلت الكمبيوتر كانت كتفاها تؤلمانها وشعرت بالارهاق ﻻ يوصف يمكن لحمام ساخن ان يساعدها على النوم لكنها وبدﻻ من الاستحمام استلقت بين الملاءات الباردة محدقة الى السقف حتى استغرقت فى النوم بسبب الارهاق. | ||||
24-01-11, 11:07 PM | #10 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| 3_ﻻتحلمى استيقظت ليان وهى تشعر كأنها امضت تحاربحلما مزعجا واﻻسوء هو صورتها فى المراة عكست ذللك لم يساهم الاستحمام فى تحسين مزاجها حتى برعتها فى وضع الزينة على وجهها لم يستطيع ان يخفى الهاﻻت القاتمه تحت عيونها كانت بزات عمل فاختارت منها الاحمر الذى يدل على السيطرة عليهاان تواجه الامر فهى بحاجة الى كل عون تحصل عليه وجدت تايلو يتناول فطورة المؤلف من الحم المشوى والبيض والخبز المحمص والقهوه كان يرتدى بنطلون قاتم اللون وقميصا ازرق غير مزرر عند العنق ما جعلة يبدو من اصحاب النفوذ الاقوياء ورات سترته ملقاة باهمال على كرسى تعلوها ربطة عنق كنت على وشك ان ادخل ﻻوقظك قالت بنعومة بالغة قبل ان تتناول قهوتها المنعشة "لى منبة الكترونى التوت شفتاه وقال يوجد مزيد من اللحم والبيض ﻻ اريد شكرا دفق طبقه جانبا وقال "لانك تعتمدين على الفاكهه واللبن الرائب؟ انهى تايلور قهوته ثم وقف " على الذاب الى المطار !" كان فى الماضى يجذبها اليه ويعانقها متذكرا ليلتهما الفائتة ومتوقعا الليلة القادمة اما الان فحمل حقيبة اوراقه ببساطة والقى عليها نظرة :نهار سعيدا" فقالت تثار منه "اتمنى اﻻ اراك مرة اخرى" فرفع حاجبية "هذا صبب طالما ميشيل سلون يتعامل معى" اتعمدت العمل مهه لكى تزعجنى ؟ التوى فمه قليلا " وهل نجحت فى ذلك" حظك فى ذلك كحظ رقاقة الثلح فى نار جهنم كادت ضحكته الهادئة تشعل غضبها واخذت تنظر اليه وهو يخرج من الشقة بعد ان انهت عملها فى المطبخ خرجت الى حيث سيارتهافى الموقف تحت المبنى كان الصعب ان تطرد تايلورمن ذهنها بينما معظم عملها يتمحور حول اعمالمه ومصالحه. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|