|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-10, 12:23 AM | #61 | ||||
عضو موقوف
| قالت ببرودة: -حاول ان تفكر بأمر لا صلة لة بما ذكرتة. ضم لوكاس ذراعية الى صدرة و قال بضيق: -احقآ؟ انا لم اولد البارحة عزيزتي. ان عدم ذكر اسمك في وصية والدك امر صعب جدآ عليك و من الصعب ان تتقبلي..... -لكن اسمي ذكر بالوصية و هذة هي المشكلة. -اذآ لقد ترك لم شيئآ ما؟ هذا امر جيد لا ارى ما علاقتي بالأمر اذآ او لماذا علي ان اقطع كل هذة المسافة لأشاهد هذة المسرحية اليائسة. هل هو مخطئ ام ان شيئآ من ثقتها قد سحب منها؟ -هناك فقرة في العقد لم اعلم بها الا بعد وفاة لوسيوس و بعد ان قرأت الوصية و هي ما يسميها ثاديوس "الشرط الملزم" -يا الهي! تقولين ذلك و كأن تلك الكلمة ستحرق لسانك. هل ستشرحين لي ما هي ام يجب ان انزعها من فمك؟ -انصحك بعدم القيام بأي عمل احمق سيد رييز. عادت الى تلك النبرة العدائية و بدا ما قالتة تحديآ لة كذلك بدت طريقة كلامها. يدرك لوكاس ان القابة تبدو كمخلفات من عصور مضت في هذة الأيام لكن تجنبها المتعمد لمخاطبتة بها بدا اهانة متعمدة لة. حسنآ! لن ينشغل الآن بهذا الأمر. هو يريد الحقيقة و يراودة شعور انها اسوأ بكثير مما يبدو الوضع علية. هناك رجل حاك مؤامرة ما ليحصل على مبلغ كبير من المال. قال بفظاظة: -اشرحي لي الأمر اذآ. رطبت اليسا شفتيها بطرف لسانها و قالت: -كل ما سمعتة حقيقي عرض والدي هذة المزرعة على جدك و وافق جدك على شرائها. لكن...... | ||||
17-11-10, 12:25 AM | #62 | ||||
عضو موقوف
| -لكن.....ماذا؟ خفت صوتها فجأة و هي تقول شارحة: -اراد جدك شراء شئ آخر و وافق والدي على بيعة لة. غرقت الغرفة في الصمت و بعد لحظة دوى صوت الرعد قويآ حول المنزل و عبقت رائحة الهواء المشبع بالرطوبة و سيطر التوقع الحذر على لمكان. ثم لمع برق قوي من وراء النافذة. دوى الرعد من جديد و ذلك كلة اضفى جوآ من الميلودراما على المشهد. مع ذلك فكر لوكاس ان هذة ليست مسرحية. مهما كان ما يجري هنا فهو حقيقي تمامآ. تذكر انة ذات مرة و بينما كان يجذف بقارب صغير في نهر شديد الانحدار اختل توازن قاربة على الحافة للحظات بدت لة مالابدية. يومها تسنى لة الوقت الكافي لينظر الى اسفل الجرف الذي احتضن ارواح العديد من الناس. توقف قلبة عن الخفقان و قد وجد نفسة فوق الجرف في مكان ما بين الرعب و النشوة. هذا ما يشعر بة الآن و هو ينظر الى اليسا ماكدونوف منتظرآ ان ينتهي من اخبارة ما اتى الى هنا ليسمعة. قال بنعومة: -ما هو هذا " الشرط الآخر" الذي وافق والدك على بيعة لجدي؟ بدا لة كأن ازمانآ مرت قبل ان تقرر اليسا التكلم. بعد ذلك ارتجفت و رفعت عينيها الى عينية. -أنا! | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|