![]() | #1 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مسحت أمطار الدموع المتساقطة بكف يدها وجلست في ركن قصي من أركان منزلها القديم . وتاهت في عالم الأفكار ( سيعود الآن إلى الدار طالبا مني الطعام ، أي طعام أمنحه والدار تخلو من كل شيء حتى الرغيف قد نفذ ، الرغيف المتبقي لديّ أكله صباح اليوم ، ما من طعام لبقية النهار بل ما من طعام لهذا اليوم ، إلهي أنت العليم بحالي استر عليّ إلهي ، استر عليّ إلهي ، لم أطرق باب أحد من خلقك ، بل طرقت باب رحمتك الواسعة فارزقني إلهي من فضلك . وانسكبت دموعها . بعد برهة من الزمن طرق باب دارها فمسحت دموعها وفتحته ، أبصرت رجلا واقفا على باب دارها ، بادرها الرجل بالسلام فأجابته وإمارات التعجب مرتسمة على وجهها . أدرك الرجل مدى استغرابها فقال : - هل أنتِ أرملة المرحوم منصور ؟ فأجابته بارتباك : - نعم أنا هي . فقال لها : - أطلب منكِ سيدتي أن تسامحيني ، هذا المال وأخرج ظرفا من جيبه ثم تابع : - اقترضته من زوجكِ رحمه الله منذ زمن ولم يطالبني بالمال يوما ، مر بعض الوقت على ذلك ، عندما أردت أن أعيده له اليوم أخبروني أنه قد مات ، لذا أطلب منكِ أن تأخذي هذا المال فهو حق لكم ، راجيا أن تسامحوني على التقصير . ودفع المال نحوها . أخذته منه بيد مضطربة ثم غادر الرجل المكان . دخلت الدار ، أسندت نفسها على الباب بعد أن أغلقته وقالت : - سبحان الله ، إنه يرزق من يشاء بغير حساب ، شكرا لله ، شكرا لله . | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #2 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء ![]()
| ![]() لقد طرقت باب من لا يرد سائله ... سبحان الله وسعت رحمته الجميع ... ربى إرحمنا برحمتك و إغننا بفضلك و لا تحوجنا لسؤال غيرك ... شكراً لك ضمآن على القصة و فى إنتظار جديدك | |||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|