آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-10, 02:22 AM | #1 | ||||
نجم روايتي
| بزوغ الفجر1 للكاتبة Rawda Heikal من وجهة نظر ادوارد*مكتمله* اهلا بأحلى اعضاء فى الدنيا انا فكرت انى انزل بزوغ الفجر من وجهة نظر ادوارد لانى لاحظت ان محدش نزله لحد دلوقتى هنزل الكتاب الاول و التانى و التالت ان شاء الله بس ده لو عجبكم البارت الاول طبعا لو كده هكمل و لو مش عجبكم ارجوكم يا جماعه قولولى بصراحه و انا والله مش هزعل ابدا انا عارفه ان فى مواهب هنا ما شاء الله عليها و عارفه انى بكتب على قدى يعنى و مستنيه رأيكم على احر من الجمر مش هطول اسيبكم مع البارت الأول الفصل الاول :اتفاق لم استطع تصديق نفسى ان كل ما يحدث حقيقه لم اعد اتخيل بل هو الواقع لم اعد اعيش فى احلام يقظتى بل اصبحت بيلا الان لى دون اى تخيلات و اخيرا استطعت اقناعها بكل شئ و استطعت ان اجعلها توافق على الزواج بى فهى اصبحت خطيبتى الان و ستكون زوجتى قريبا و استطعت اقناعها بان تلتحق معى بدارتماوث و ايضا بشراء سياره جديده بدلا من سيارتها العتيقه التى تشعرنى بالخوف اكثر عليها عندما تقودها و تلك السياره الجديده قد اتت بعد محاولة اقناع مستميته من تجاهى عندما اخبرتنى بيلا انها لن ترغب بها طالما سيارتها تفى بالغرض و انها ستأخذها منى فقط اذا عطلت سيارتها نهائيا . اعلم جيدا ان بيلا مازالت تظن اننى انا من قام بتعطيل سيارتها و لكن هذا لم يحدث كل ما حدث اننى كنت اجعل ايميت كل عدة ايام يقوم بعمل صيانه كامله لسيارتها دون اخبارها و كل ما قمت به اننى جعلته لا يقوم بصيانتها فقط و بهذا بعد عدى ايام فقط تعطلت السياره و كان على ان اخد لها سياره مناسبه و الى الان انا خائف حقا من شئ واحد ان تعلم بيلا بما ما نوع السياره لانها لن تكون راضيه خصوصا ان السياره مصفحه و مضاده للصواريخ و الرصاص و الاهم وزنها الذى يصلى الى اكثر من الفى كيلو جرام اتمنى الا تعلم و هذه هى سيارة ما قبل التحول لان ما بعد تحولها سيختلف الامر كثيرا . تحولها ... كانت هذه هى نقطة الضعف الوحيده التى جعلتها توافق على كل هذه التنازلات بداية من الزواج الى السياره و اقساط الجامعه و لكنى الى الان لا استطيع تخيل اننى سأحولها الى وحش و لكنى لا استطيع التحدث فى هذا بعد ان وافقت على كل شروطى و اهم هذه الشروط هو الشرط الذى جعلنى سعيد الى درجه لا يمكن وصفها غالبا هذه الايام ما تتوافق افكارى مع بيلا و اصبحت اعلم هذا من عينيها فانا اصبحت افهم ما تفكر به بسهوله عما مضى و فى تلك اللحظه فقط سمعت روزالى تقترب من غرفتى و تطرق على الباب قولت بفرح شديد و خوفا ايضا مما تريده فأنا لا اريدها تفسد فرحتى هذه ( ادخل ) دخلت روز دون ان تنطق بكلمه و جلست على كرسى قبالتى بحثت فى افكارها عن شئ ما يجعلنى اعلم ما يجعلها صامته هكذا و لكنى لم اجد شئ و اخيرا تكلمت ( هل استطيع التحدث معك لبعض الوقت فقط ؟ ) سمعت فى صوتها نبرة لم اسمعها من قبل - ما بك روز؟ - فقط احتاج التحدث معك بخصوص بيلا - تحدثى عما تريدين اخذت نفسا طويل هى بالطبع ليست بحاجه اليه و لكنها كانت تهدأ من نفسها و شعرت بها ترتب افكارها و كان تفكيرها فى اشياء اقل اهميه لتسطيع التحدث دون ان اعلم ما تفكر به يرهقها - فكرى فيما تريدين التحدث به لا ترهقى نفسك بفعل هذه الاشياء و بالفعل استرخت كثيرا عندما قامت بهذا - ادوارد انا لم اكره بيلا يوما اقسملك اننى لم افعل و لن افعل .. ادوارد لقد احببتك مثل اخى منذ ان اصبحت من الاسره رغم نفورك منى فى البدايه و لكنى كنت اعتمد عليك طوال الوقت كأخى لم افكر يوما بك بشكل مختلف و انت بالتأكيد تعلم هذا اكثر من اى شخص اخر صمتت قليلا لتأخذ نفسا اخر كنت استطيع الرد لتأكيد كلامها و لكنى لم ارد ان اقاطعها خصوصا و انا لم ارها من قبل تتحدث هكذا و اكملت : ما حدث مع بيلا كانت مجرد غيره لكل ما تمتلكه هى و حرمانى انا من كل هذه الاشياء .. ادوارد انا احب بيلا ربما ليس بمقدار حب اليس او حب اى شخص من العائله و لكنى احبها حقا و لهذا اردت لها مستقبل افضل و حياه بشريه هنيئه خصوصا عندما قررت التخلى عن بشريتها للابد .. بعدما حدث فى مواجهة الفولتورى و المواجهه مع الجدد علمت انها لا تستطيع الحياه بدونك و لا انت ايضا .. لا انكر اننى ما زلت افضل لها حياه افضل و لكن بالرغم من هذا فانا اتمنى لكم السعاده ... ارجوك سامحنى ادوارد عن كل شئ قد قمت به تجاهكم. ثم نهضت لتنصرف فنهضت انا ايضا و وقفت قبالتها كنت اعلم بما تشعر به فهى تريد البكاء لا اعلم لماذا كل هذا التأثر الذى تشعر به - روز انتى اختى .. فأنا احبك كثيرا رغم تعمدك احيانا لتجعلينى مغتاظا و لكن انتى اختى و ستظلين الى الابد هكذا و لن يتغير هذا مهما حدث - و انا اعدك اننى سأحاول ان احسن كل شئ مع بيلا - انا اثق بك و اثق بكلامك كثيرا و سأنتظر التغير لتجعلى حياة اخيكى اسعد حياه بالعالم و ابتسمت لها ثم انتظرتها الى ان ذهبت علمت ان كل من بالمنزل سمع حديثنا و علمت انهم جميعا راضين عما حدث و انا ايضا راضى جدا فيكفى اننى قد اكتسبت اختى من جديد لا بل اصبحت العلاقه افضل مما قبل ايضا فحبى لبيلا يقوم بعمل المعجزات فى تلك اللحظه دخلت الغرفه اليس فنظرت لها بفروغ صبر و كأنها علمت بما افكر فقالت : لحظات قليله و سأتركك لتأملاتك و تخيلاتك و لن يزعجك احد بعد ذلك و غمزت لى و اكملت : اضمن لك هذا فضحكت بالطبع ان اليس هى الوحيده التى تسطيع ان تضمن لى شئ كهذا و تكلمت من جديد : انا ذاهبه الى منزل بيلا الان .. هل تريد ان ابلغها شئ ما فغمزت لها : قبلاتى فأمسكت بتمثال صغير كان موضوع و رمته باتجاهى امسكت به بخفه و سألها : ذاهبه لماذا الان - لتجربة الملابس الخاصه و بتشارلى حاولت جاهدا ان اجد صوره لفستان بيلا فى عقل اليس و لكننى لم استطع فتكلمت هى : لا تحاول ادوارد فلن ترى هذا الفستان الا لحظة الزفاف شعرت بشيئان فى تلك اللحظه الاول هى رغبتى فى رؤية الفستان فقط من باب الفضول اما الثانى فى احساسى بأنى اريد ان افجأ من صورتها فى فستان الزفاف فى اللحظه التى تصبح فيها زوجتى - لن احاول اعدك - اذا انا سأذهب لارى تشارلى بذلته و ليقوم بتجريبها و انطلقت و بمجرد نطقها لاسم تشارلى اتت لى ذكرى هامه جدا و هى يوم فاتحناه انا و بيلا فى الزواج و ابتسمت من تلك الذكرى ********* يومها وصلنا الى المنزل قبل تشارلى و جلسنا ننتظر كنت انظر الى بيلا و ارى تعبيراتها بعضها كان يسعدنى بمجرد النظر اليها فتعبيراتها جميله جدا تجعل قلبى الصامت يشعرنى بالحياه و كأنه يتراقص و لكنها الان كانت خائفه و كأنها قامت بعمل كارثه ستحاسب عليها سمعت صوت سيارة تشارلى قبل ان تدرك بيلا ذلك فقد سمعتها من بداية الطريق و عندما سمعت بيلا صوت السياره وجدتها تتصلب فى جلستها و يدها توترت و ارتعشت و همت بفعل شئ ما و لكنى سبقتها و وضعت يدى فوق يدها التى تحمل خاتم زواجنا باحكام " كفى عن التردد يا بيلا ! حاولى من فضلك ان تتذكرى أنك لست على وشك الاعتراف بجريمة قتل " " سهل عليك أن تقول هذا الكلام " ظليت انظر اليها و الى تعبيراتها و خوفها الذى اراه يتعاظم و كأننا على وشك النطق بحكم و انها تعلم مسبقا انه لم يكن بصالحنا سمعت تنفسها يزداد سرعه و قلبها تزداد ضرباته فهمست لها ( اهدأى يا بيلا ) انفتح الباب فتكلمت لأهدئها و لأبادر تشارلى بعدما لاحظت اجفالها - اهلا يا تشارلى سمعتها تقول همسا و لكن باعتراض شديد " لا " تعجبت و همست لها " ماذا " فأجابتى " انتظر ريثما يعلق مسدسه فى مكانه على الحائط " لم اتوقع للحظه ان هذا ما ستقوله فضحكت رغما عنى و مررت يدى فى شعرى فى تلك اللحظه ظهر تشارلى من جديد برغم ان تشارلى تعلم ان يتحكم فى اعصابه من جديد الا ان افكاره كانت تتجه الى الغضب كلما رانى لم يكن تشارلى يبغضنى و لكنه فقط دائم الغضب منى بسبب الجرح الذى سببته لبيلا كادت هذه الذكرى تهزنى و لكنى استطعت التحكم فى اعصابى لتمر تلك اللحظه تكلم تشارلى " مرحبا يا اولاد ! ماذا لديكم من جديد ؟" تكلمت انا فأنا اعلم ان بيلا لا تستطيع ان تبدأ الحديث " نريد ان نتحدث معك . لدينا اخبار طيبه " تحولت كل افكار تشارلى من الغضب منى الى التوتر التام حتى تظاهره بالموده تجاهى اختفت و ازدادت الشكوك بداخله و كانت تزداد واحدا وراء الاخر و كلها كانت تتمحور حول ان بيلا ستنتقل و تتركه و تذهب معى الى مكان اخر و شعر بحزن داخلى و لكنه تمتم " أخبار طيبه !" تكلمت بيلا قبل ان انطلق " اجلس يا ابى " نظر الى بيلا ثم ذهب ليجلس على الاريكه و مازال عقله يبحث عن احتمالات و كان على يقين ان شئ سئ سيحدث جلس على الاريكه و كان مستعد للهجوم على اذا لزم الامر فأرسل عقله رساله لى دون ان يعلم اننى اسمعها " لن اسمع لك يا ادوارد كولن ان تجرح مشاعر بنتى مره اخرى " تكلم بيلا عندما لاحظت توتر فكه "لا تتوتر يا ابى ... كل شئ بخير " كشرت فلم اتوقع منها الكلام اصلا و عندما تكلمت لم اتوقع انها ستتكلم هكذا بالطبع لم اتوقع حرارتها فى الكلام المساويه لى و لكنى ايضا لم استحسن كلمة ( كل شئ بخير ) بل ظننت انها ستقول شئ بحراره زياده حتى و لو حراره مصطنعه و لكنى لم اتوقف كثيرا عند كلمتها خصوصا عندما لاحظ تشارلى رد فعلى و شك اننى اجبرها على شئ ما و تكلم "طبعا يا بيلا ، طبعا كل شئ بخير . اذا كان كل شئ بخير فلماذا تتعرقين بهذه الغزاره ؟ " و فجأه تحولت افكار تشارلى ثلثمائه و ستون درجه و فى نفس اللحظه التى علمت بشك تشارلى ردك بيلا كاذبه " لست اتعرق !" تمنيت فى تلك اللحظه لو اننى لم اضعها فى ذلك المأذق و تعزز شعورى عندما شعرت بها تتعلق بى زياده و كأنها تطلب حميايتى وعندما مسحت جبينها بظهر يدها شعرت بتوترها و تمنيت لو اننى لم اضعها فى هذا المأزق و اننى كنت احدث تشارلى دون ان تكون موجوده و قد خفت عليها كثيرا مما هم تشارلى بالنطق به خصوصا انها كانت قد توقعت من قبل ان هذا ما سقفز لجميع العقول عند معرفتهم بزواجنا و لكنى اعلمتها و انا اضمها لصدرى انه الحب هو السبب للزواج و فجأه صاح قائلا " انت حامل ! انت حامل ...أليس هذا صحيحا؟ " كان تشارلى ينظر لى نظرة اتهام و بحركه غريزيه مد يده لمسدسه و فكر فى انه لن يغفر لى ذلك و لابد من معاقبتى تكلمت بيلا سريعا " لا ! لست حامل بالطبع !" شعر تشارلى بالخجل من تفكيره خف التوتر من وجهه و خفت حدة نظراته و تأكد انها الحقيقه فبيلا هى مرآه يظهر عليها الكذب و الصدق و فى تلك اللحظه كان الصدق ظاهر فى عينيها فتمتم تشارلى " اوه ! انا اسف". اراد ان يضيف الاسف لى انا ايضا على تفكيره بى و لكنه بالطبع لم يفعل فردت بيلا عليه " اقبل اعتذارك ". ساد صمت طويل كان تشارلى قد عاد الى تخمينه الاول اننا سنرحل معا و نستقل بحياتنا وحدنا انتظرت بيلا تقول اى كلمه و لكنها لم تفعل بل نظرت لى بخوف و رعب شديد جعل رغبتى فى ضمها لى يتعاظم بداخلى ابتسم لها لأطمئنها و رفعت كتفى لأعلمها اننى سأتولى زمام الأمور و وجهت كلامى لتشارلى " اسمع يا تشارلى ... أعرف اننى اخالف المألوف . حسن التقاليد كان على ان أسألك انت اولا . لست اقصد التقليل من احترامك , لكن بما ان بيلا قالت نعم و بما انى لا اريد التقليل من حقها فى الاختيار فأننى اطلب منك مباركتنا بدلا من ان اطلب منك يدها . سوف نتزوج يا تشارلى .أنا احبها اكثر من اى شئ فى هذا العالم ...أكثر من حياتى . و المعجزه هى انها تحبنى مثلما احبها ايضا . فهل تبارك زواجنا؟ " استطعت ان اقول الكلام بالترتيب الذى كنت قد حفظته عن ظهر قلب كنت قد رددته مئات المرات لكى يكون فى المستوى الذى يجعل تشارلى لا يستطيع ان يلتقط خطأواحد فى كلماتى كان حب بيلا لى معجزه حقا رغم شعورها الدائم انها هى التى فازت بى الا اننى اعلم جيدا اننى انا الفائز بها كنت فى تلك اللحظه هادئ جدا و واثق من كل كلمه اقولها لجعل تشارلى يعلم اننى جاد جدا توجعت مشاعر تشارلى الى الغيره على ابنته و اننى سأخذها منه و انها لا تعلم اين مصلحتها و استعجابه لماذا انا و فجأه حط بعينيه على خاتم الزواج كانت بشرته تتغير الوانها من شدة انزعاجه من الفكره ليس لفكرة الزواج فى حد زاته و لكنها عريزه ارتبطت بالبشر تجاهنا شعرت ببيلا تهم بالنهوض فضغطت على يدها و قولت بصوت غير مسموع لسواها " امنحيه دقيقه واحده " طال الصمت و معه طالت ثورة تشارلى و قلقه و ظلت اعصابى انا ايضا مشدوده فأفكاره لم تكن واضحه بل مشوشه و كأن عقله سينفجر من كثرة الاشياء التى تطرق بداخل عقله و بعد لحظات اخرى بدأ ينظر للموضوع نظره اخرى فهو يعلم بحبى لها و لكنه ينظر لصغر سنى بعين الاعتبار و كان خائف من تغير مشاعرى مستقبلا فهو لا يعلم اننى فى عمر ابيه و ربما اكبر استرخيت تماما عندما وجدته يتظاهر بالتفكير و علمت انه قد حسم امره تكلم اخيرا " أظن ان الامر ليس مفاجئا جدا بالنسبه لى. كنت اعرف ان على ان اتعامل مع شئ من هذا فى وقت قريب" . لم يكن تشارلى صادق تماما فى هذا فهو لم يخطر فى باله شئ كهذا من قبل و لكنه اراد ان يجعلنا نظن انه يتطسع قراءة افكار اطفال مثلنا ( على حد رأيه بالطبع ) سألنا تشارلى و هو ينظر الى بيلا " هل انتما واثقين من هذه؟ " هممت بالرد و لكن بيلا ثبقتنى بثقه تامه و بصوت واضح و بدقات قلب منتظمه " أنا واثقه من ادوارد مئه بالمئه " جعلنى كلامه هذا سعيدا اكثر من اى شئ اخر فى هذا العالم جعلنى اطير من السعاده فهى تثق بى بشكل يجعلنى اشعر اننى احكم العالم اجمع و لكن هذه هى الحقيقه فتكفينى بيلا لتكون هى عالمى فقط سألنا تشارلى بشك من جديد " لكن لماذا تتزوجان الآن ؟ فيم العجله ؟ " فجاوبت انا قبل ان تنطق بيلا خصوصا عندما سمعت دقات قلبها تعلو من جديد " سوف نذهب معا الى دارتماوث فى الخريف يا تشارلى . و أنا اريد ان افعل ذلك بطريقه سليمه , فهكذا ربانى اهلى ! " اخترت كلماتى بدقه كى لا يستطيع تشارلى الاعتراض فماذا عساه ان يقول امام هذا السبب فأنا احاول ان احافظ على عفة ابنته و عفتى انا ايضا و لم اكن اكذب فى الوقت ذاته او اتحجج بل بالعكس هذا هو سبب رئيسى بالفعل فبيلا تريد تجربة هذه التجربه الانسانيه من بين كل التجارب لم تختار سوى تلك التجربه رغم خوفى عليها و لكن على ان انفذه لها خصوصا بعد ان وفت بكل الاتفاق الذى سار بيننا اعوج فم تشارلى و هو يبحث عن سبب ليعترض به و لكنه لم يستطع و قد اغتاظ منى كثيرا عندما وجدنى اجعله مكتوف الايدى لا يقوى على فعل شئ او قول شئ و لكنى ايضا كبرت فى نظره و شعر بى شخص يستطيع تحمل مسئولية ابنته تمتم من بين اسنانه و لم يستطع الحفاظ على افكاره لا بل تسللت الى مسامع بيلا ايضا " عرفت ان هذا سيحدث" راح يفكر فى نفسه هو و رينيه و يوم طلب الزواج منها و كم كان سعيدا و راح يتذكر مدى سعادته معها فى اول لقاء و اول قبله و يوم خطبتهما شعرت بالتطفل عليه فى تلك اللحظه و على ذكرياته و لكن بيلا قطعت عليه تخيلاته عندما وجدت وجهه دون تعبير " ماذا بك يا ابى ؟" التفتت الى و لكنى لم اعطيها اى تعبير على وجهى و ظللت انظر لتشارلى فلم استطع ان اجعلها تعلم اننى اتطفل على ذكريات ابيها و فى تلك اللحظه خطر فى عقل تشارلى فكره جعلته لا يستطلع كبت ضحكته و انفجر ضاحكا " ها ها ها ". وجدت بيلا تنتفض بجانبى و جسد تشارلى يهتز من شدة الضحك و من شعوره بالانتصار بسبب فكرته شددت على شفتى كى لا اضحك ايضا و لكن ليس لفكرته و لكن لعلمى بأنها ستفسد فقد توقعت اليس ما سيحدث وجدت بيلا تنظر لى لتستفهم عما يحدث و لكنى انتظرت الى ان تكلم تشارلى " عظيم اذا تزوجا" و ظل يضحك مره اخرى و اكمل كلامه ليكمل خطته " و لكن... " نظرت له بيلا و ازدادت سرعة دقات قلبها و سألت " لكن ماذا؟" فأجابها و هو يفكر انه سينتصر اكيد " لكن عليك ان تخبرى والدتك بنفسك . لن اقول لها شيئا من ناحيتى ! أنت مسئوله عن ذلك ! " و اكمل بعقله ( و منذ الآن اعلم بما سيحدث ) و انفجر ضاحكا ظلت بيلا خائفه من المواجهه ظللت اطمئنها و ان ما من شئ سيحدث " بيلا سأحدثها معك ان اردتى ذلك " و لكنها اجابت " لا اريد محادثتها بمفردى فأنا اعلم بطريقة تفكير امى و أستطيع توقع ردة فعلها منذ الآن " اردت ان اعلمها ان اليس علمت بهذا و علمت ان ما من شئ سئ سيحدث و ان رينيه ستكون بخير و لن تعترض على زواجنا و بالعكس ستباركه و بالفعل هذا ما حدث و ظلت هى و امى يرتبون كل شئ للزواج و كانو يتحملون المسئوليه التامه الخاصه بالزواج بجانب اليس بالطبع ****** بعد كل تلك الذكريات هممت بالنهوض لاستعد للذهاب الى بيت حبيبتى بيلا و نزلت الدرج وجدت ايميت يقف امامى و يسد طريقى " عندما تنتهى من قضاء بعض الوقت مع بيلا عليك الاتصال بنا مباشرة " و نظر الى جاسبر فأومأ جاسبر و أكمل ايميت " و إن لم تتصل سريعا ستخدنا نائمان فى النصف بينكم " ضحك الجميع و لكزته فى كتفه ليصمت و خرجت و صاح ايميت " استمتع " و ضحك الجميع و انطلقت لآخذ سيارتى و انطلق...... يا رب يعجبكم روابط صفحات الفصول اللى نزلت وهيتم إضافة روابط صفحات أي فصول جديدة هيتم نزولها بإذن الله : الفصل الثاني ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-2.html#post3058451 الفصل الثاني ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-4.html#post3067258 الفصل الثالث ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-7.html#post3075931 الفصل الثالث ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-8.html#post3077729 الفصل الرابع ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-10.html#post3085328 الفصل الرابع ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-11.html#post3094701 الفصل الرابع ( البارت الثالث ) https://www.rewity.com/vb/t119209-14.html#post3109506 الفصل الخامس ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-16.html#post3121424 الفصل الخامس ( البارت الثانى ) https://www.rewity.com/vb/t119209-19.html#post3131273 الفصل الخامس ( البارت الثالث ) https://www.rewity.com/vb/t119209-22.html#post3140435 الفصل السادس ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-24.html#post3151156 الفصل السادس ( البارت الثانى ) https://www.rewity.com/vb/t119209-28.html#post3169818 الفصل السابع ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-30.html#post3178599 الفصل السابع ( البارت الثانى ) https://www.rewity.com/vb/t119209-32.html#post3186520 الفصل الثامن ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-35.html#post3196048 الفصل الثامن ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-37.html#post3204326 الفصل التاسع ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-41.html#post3214051 الفصل التاسع ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-43.html#post3223323 الفصل العاشر ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-47.html#post3247206 الفصل العاشر ( البارت الثانى ) https://www.rewity.com/vb/t119209-59.html#post3308340 الفصل الحادى عشر ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-62.html#post3316789 الفصل الحادى عشر ( البارت الثانى ) https://www.rewity.com/vb/t119209-67.html#post3325253 الفصل الحادى عشر ( البارت الثالث ) https://www.rewity.com/vb/t119209-72.html#post3341349 الفصل الثاني عشر ( البارت الأول ) https://www.rewity.com/vb/t119209-85.html#post3489863 الفصل الثاني عشر ( البارت الثاني ) https://www.rewity.com/vb/t119209-88.html#post3506115 الفصل الثاني عشر ( البارت الثالث ) https://www.rewity.com/vb/t119209-95.html#post3575123 رابط لتحميل الفصول التى تم تنزيلها ( شكراً للعضوة SULTANT- ELWARD على التجميع والرفع) بزوغ الفجر .. من وجهة نظر ادوارد الكتاب الاول.pdf التعديل الأخير تم بواسطة مورا اسامة ; 02-04-16 الساعة 04:51 AM | ||||
20-06-10, 03:56 AM | #5 | |||||
نجم روايتي
| و انا يسعدنى ان البارت عجبك و ميرسى كتيييييييييير لردك اقتباس:
ان البارت عجبك و ان اسلوبى عجبك فيه تسلمى لردك يا قمر | |||||
20-06-10, 06:47 PM | #10 | ||||
| عن جد رائع بياخد العقل انا سعيده جدا انك فكرتيفي كتابه القصه كلها فكره رائعه بس نفسي ما تغفلي نقطه في القصه وانتي بتعيدي كتابتها ان ادوارد كان سال والده واخواته وطلب منه النصيحه في موضوع زواجه لانه بيتزوج من بشريه ارجوكي ما تغفلي هدا الموقف لان ستيفاني اشارت اليه مجرد اشاره في القصه فارجوكي لاتغفليه ومشكورة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|