آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-07-10, 10:55 PM | #293 | ||||
| بارت عسول زى صاحبته و أكيد التكرار جعله أجمل و اجمل تسلم يدك يا قمر على البارت السعيد اللى من غير عذاب ضمير ولا تعب و لا لوم من إدوارد لنفسه للأسف أمامنا فترة طويله على أما يرجع ثانى للسلام النفسى ده مستنيه الباقى بفارغ الصبر | ||||
03-07-10, 06:17 AM | #294 | ||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
حبيبة هارتى والله انا مش عارفه اقولك ايه بجد على كلامك الرائع ده و بجد يا رب باقى البارتات تعجبك زى اللى فاتو يااااااااااااااااااااا رب اقتباس:
و مشاركتك دى تسعدنى جدا و تنويرك التوبيك يعسدنى جدا جدا و اللى مخلينى فرحانه موووووووووووت بقى ان كتابتى عجبتك بجد و يا رب اللى جاى يعجبك كمان يا قمر اقتباس:
بس فى مشكله فى موضوع انزله مره واحده ده انى كده هتأخر يومين على ما انزله لأنى فعلا مقدرش اكتب فصل بالطول ده كله فى يوم واحد بحس انى بتشتت والله لكن انا هنزله على بارتين اتنين مش تلاته و يا رب ده يكون كويس شويه و بليز يا قمر مش تزعلى بجد تسلمى يا قمر على تنويرك و على التقييم اقتباس:
هو اللى قالى مش اقول لحد خالص لكن برومس اول ما جايك ييجى هقولك المره دى على طول حتى لو قالى انى مش اقول برده منورااااااااااااااااااااا ااااااااااااااانى يا قمرايه | ||||||||
03-07-10, 06:22 AM | #295 | ||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
نورتينى اقتباس:
و ميرسى لرأيك بجد اقتباس:
و مش تقلقى انا مش بغيب خالص تسلمى يا ارجوانا يا قمر والله فرحانه جدا ان البارت عجبك اقتباس:
لكن التكرار كان مدايقنى يا حنان والله حسيت انه كان اتقل بارت على قلبى مش عارفه ليه بس الحمدلله انه عجبكم بجد و على رايك لسه كتير على ما يرجع ادوارد تانى و يتصالح مع نفسه و يبطل عذا الضمير ردك فرحنى جدا يا نونا | ||||||||
03-07-10, 06:26 AM | #296 | ||||
نجم روايتي
| الفصل السابع : من غير انتظار ( البارت الاول ) لقد مر اسبوعين منذ اخر رحلة صيد لى مع اخوتى يوم زواجى ،كان على ترك بيلا لأذهب للصيد كنت قلق جدا على تركى لها وحدها و لكن ايضا عطشى لا يجعل الامر اسهل بل انه يعذبنى و الحرق فى حلقى يشعرنى اننى خارج السيطره . كانت بين احضانى و كنت خائف من ان يكون الجو حار عليها و انا بعيد عنها و لكن لا يوجد مفر من الأمر فأخذت قرارى بالذهاب سريعا و العوده قبل ان تستيقظ ملست على شعرها بهدوء و قمت مضطرا من جانبها ارتديت ملابسى بهدوء كى لا اجعلها تستيقظ و كتبت لها ورقه لأعتذر منها و لكنى تمنيت اننى اعود قبل ان تستيقظ وضعتها بجانبها و قبلتها من جديد كنت اشعر بخوف شديد لتركى لها وحدها فأنا لم اعد استطيع الابتعاد عنها و لو لحظات . اخذت نفسا و حثثت الخطى للخارج كى لا تسقط عزيمتى و يكون فى ذلك خطر اكبر بمجرد خروجى من الباب الامامى بدأت اتصرف كمصاص دماء لأذهب و اعود سريعا ، كنت افضل السباحه بالطبع و لكن كيف سأسير بملابسى المبتله امام البشر حتى اصل الى مكان الصيد . اخذت القارب و بدأت رحلتى كنت اعلم اننى سأتأخر لبعض الوقت ففكرت فى العوده و لكن العطش احرق حلقى من جديد فاستمريت فى طريقى و كنت ارى بيلا امامى كنت اتذكر عندما اتينا الى هنا و هى جالسه و تنظر باتجاهى طوال الوقت و علامات القلق باديه على وجهها اتسعت ابتسامتى و انا اتذكر كل ما مررنا به فى الاسبوع الماضى كم كنت افهم ما تريده بيلا من مجرد نظره ، اقتربت من بيلا فى تلك الفتره اكثر مما اقتربت منها طوال فترة تعارفنا ، حقا لقد كانت فكرة الزواج هى افضل فكره قمت بتنفيذها طوال العمر الذى عشته . وصلت بالزورق الى ريو و حثا من افضل الاشياء فى هذه المدينه تحتضنها الجبال الخضراء مما يسهل الانتقال ببساطه دون التحفظ من اجل الاعين البشريه قمت بتثبيت الزورق بعد ان نزلت منه و اتجهت الى الجهه الشماليه ، كان الضباب مخيما و كان على التوجه الى اكثر مكان به حيوانات بريه و هى بالطبع غابات الامازون لذا كان على استعمال كل سرعتى حتى لا يستغرق الامر وقت طويل انتظرت الى ان غبت عن الاعين و اختفت الافكار و الاصوات ثم اطلقت العنان لسرعتى لكى اصل سريعا و بالفعل كنت اجرى بأقصى سرعه و لم يأخذ الامر طويلا الى ان التقيت بأول غزال كان يبدو عليه انه تائه و لكنه كان هزيل و ذلك بسبب ابتعاده عن الغابه يبدو انه ضل طريقه ، لا اعلم لماذا لم اهاجمه و انطلقت من جديد لأتوغل اكثر بين الغابات العشوائيه و بعد مرور ساعتان و نص بدأت التوغل فى الغابه و اخيرا وجدت قطيع من الغزلان و لكننى استنشقت رائحه اخرى اعرفها جيدا انها رائحة بنى جنسى لقد كان احدهم هنا او ربما اثنان ، بدأ القلق يداهمنى على بيلا و فى تلك اللحظه ظهر امامى اسد جبلى لم اعد استطيع التحكم فى الحرق فى حلقى بتربصت للأسد ثم هاجمته بسرعه قبل ان ستوعب اننى لست الفريسه و انما انا المفترس ، بعد ان انتهيت منه لم استطع التوقف بهاجمت قطيع من الغزلان و لكنى بالطبع لا احبذ آكلى العشب و لكنى لم اجد غيره الا عندما وجدت ذئب جبلى ضخم وقفت انظر فى عينيه رغم معرفتى انه مجرد ذئب ليس اكثر الا اننى قررت ان اتركه و لكن هذا الذئب الغبى ظن اننى فريسته و قرر الهجوم على و بسهوله صددته و اعدته عن طريقى كنت اوشك على ان اهجم عليه و امتص دماء لولا سماعى لصوت افكار تقترب " ان احد منا هنا " علمت بأنه الشخص الذى استنشقت رائحته منذ قليل ، كان على عمل شئ من اثنان اما ان اظل هنا و ارى من القادم و لكن من جنسنا من هم ليسوا متحضرين و ربما يحاولون المهاجمه و ايضا ربما يكون شخص جيد لذا هو هنا بالغابه كى لا يهاجم البشر . و قبل ان آخذ اى خطوه رأيت الصوره تتضح امامى لقد كانوا فتاتان و عندما رأونى نظرت كل منهما للأخرى و تكلمت احداهما بالانجليزيه " اهلا بك ... انا مارجريت و هذه اختى ميج" فأومأت لهما و انا استمع لافكارهما معا لأعلم بماهيتهما و لم يكونا يكنون شيئا سيئا فبادرت ميج قائله " ماذا تفعل هنا ؟" فاشرت من حولى و انا اقول بهدؤ " اصطاد " و بمجرد سماعهما لصوتى نظرت كل منهما الى الاخرى و بدأت افكارهم تتوجه الى التعارف الا اننى لم استطع ذلك ، فكل ما اريده الآن هو العوده الى بيلا ، كانت الفتاتان طيبتان و لكن شكلهم بربرى و ملابسهم ايضا التى تظهر طول قامتهما .تكلمت مارجريت " لا نريد ازعاجك ... نحن هنا ايضا للصيد " " هل تتغذون على الحيوانات فقط ؟" اجابتنى ميج هذه المره " نعم ... و انت؟" فأومأت لها فسألتنى " منذ متى ؟" فأجبتها " منذ زمن بعيد ... و انتن؟" فأجابتنى مارجريت " نقترب من التسعون عاما دون اقتراب للدم البشرى " قالت جملتها بزهو فسألتها " و لماذا لا تعيشون فى المدينه ؟" فنظرت كل منهما للأخرى و اجابتنى ميج " ليس معنى اننا لا نهاجم البشر ان نختلط بهم اكثر من اللازم ، ربما نحن لا نؤذيهم و لكننا لازلنا خطرين ولا يمكن ان نتعامل مع الامر باستخفاف " شعرت بشئ من كلامها يجرحنى لا اعلم لماذا ربما لتعريض بيلا لمخاطر كثيره منذ معرفتها بى فأجبتها " نعم ، اعتقد ان معك حق " سألتنى مارجريت " يبدو انك تعيش فى المدينه ، انصحك بعدم التقرب من الشر اكثر من اللازم و ايضا ...." و لكن ميج قاطعتها لتسألنى " كم عمرك ؟" فأجبتها " مئه و تسعة عاما " فنظرت كل منهما للأخرى و تكلمت ميج " اعتذر ... و لكنى سألتك لأتأكد اننى الاكبر كى اعطيك النصيحه كامله و نصيحتى لك ألا تستهون بالقوانين مهما حدث " . و استدارا و انصرفا لا اعلم ماذا بهما و لماذا تكلما هكذا ، نظرت للسماء فوجدت الشمس بدأت بالبزوغ و طريق العوده مازال طويلا فأكملت الاصطياد سريعا ز قررت ان افكر فى امر الفتاتان فى وقت لاحق و بالفعل انتهيت ، و انا فى طريق العوده بدأت ان اركز انتباهى لأعلم ما دفعهم لقول ما قالوه بدأت افكر فى كل فكره خطرت لهما اثناء حديثهما و اخيرا علمت بالسبب انها هبة كل منهما فمارجريت كانت تشوش افكارى لا اعلم كيف و لكنى شعرت بشئ غريب اثناء حديثهما معى اما ميج لماذا ظنت اننى اخالف القوانين او استهون بها ، شعرت ان عقلى يكاد ينفجر من كثرة التفكير لدرجة اننى فكرت فى العوده لأقتفى اثرهما و اعلم ما يودون قوله الا اننى تذكرت ان عودتى الى بيلا هى السبب و فجأه نزلت مارجريت من على شجره عاليه " اسفه لما قالته اختى و لكنها عندها هبه خاصه تعلم بها ما يمكن ان يحدث لأى احد فى المتقبل القريب و هى شعرت بأنك ستستهون بقانون ما انه مجرد شعور و لكنه كثيرا ما يظبط معها ، اعتذر منك مره اخرى " و استأذنت منى هذه المره و انصرفت ، وصلت انا للميناء و انا افكر فى كلامها و افكارها و لقد كانت صادقه تماما و لكن ما هو القانون الذى استهون به ؟ ربما عدم تحول بيلا سريعا سيجلب بعض المشاكل .. لن اشارك بيلا معى فى هذا الامر فيكفى ما تعانيه من كوابيس بسبب الفولتورى لن ازيد من كوابيسها بكابوس آخر ، وصلت اخيرا الى الجزيره و سرت مسرعا الى ان وصلت الى المنزل ، فتحت الباب الامامى و دخلت فوجدت بيلا مستلقيه و النوافذ مفتوحه و يبدو انها كانت تشاهد شئ ما بالتليفزيون ، فذهبت و اطفأته ثم توجهت الى بيلا فوجدت ملابسطها تلتصق بجسمها من شدة التعرق باقتربت منها و انا اضمها الى لتنتقل برودة جسمى اليها و شعرت بالذنب ، لكننى لم اكن اتخيل ان الجو سيكون حارا لهذه الدرجه عليها ، شعرت ببيلا تتحرك بين يدى و تنفسها ينحرف قليلا فعلمت انها استيقظت تمتمت لها بأعتذار و انا المس جبينها الملتهب من الحراره " أنا آسف ! الجو حار . لم افكر فى مدى الحر الذى ستشعرين به فى غيابى . سوف اجعلهم يركبون مكيف هواء قبل ان اذهب مره اخرى ". وجدت بيلا تحاول التخلص من يدى المحيطتين بها و هى تكرر بضعف " من فصلك !" فابعدت يدى عنها و انا اسألها " بيلا ... ما بك ؟" لم تجيبنى و لكنها اسرعت متوجهه الى الحمام و نزلت فوق المرحاض و هى تفرغ الطعام بضعف شديد ، كررت بقلق و انا اجلس بجانبها و م***ا بيدى لأساعدها " بيلا ... ما بك ؟" فأجابتنى بألم بادى فى صوتها " إنه الدجاج الفاسد الملعون " شعرت بتوتر و غضب لتركى لها بمفردها ليتنى لم اتركها فالنتيجه كانت سيئه حقا فبيلا الآن مريضه ، و انا القلق بسبب مرضها هذا بالاضافه الى كلمات تلك الفتاه ميج يرهقنى و اشعر بعقلى يكاد ينفجر فسألتها " هل انتى بخير ؟" فأجابتنى و هى تلهث و بضربات قلب سريعه جدا " بخير ! انه تسمم غذائى . لا حاجه بك الى رؤية هذا ..." و بدأت من جديد تفرغ الطعام و هى تلهث و تقول من بين اسنانها " اذهب ! " فأجبتها بحسم " لن اذهب يا بيلا " قالت بالحاح بعد ان هدأت قليلا " اذهب ! " و لكنى تجاهلت كلامها هذه المره و ساعدتها لتنهض و غسلت معها فمها بهدوء و هى تحاول رفع يدى عنها فبيلا تكره ان يراها احد و هى تشعر بضعف او الم تفضل الالم و المعاناه على ان يراها احد . بعد ان انتهت احتضنتها بلطف ثم حملتها بين يدى و ذهبت بها للغرفه و وضعتها فوق السرير و جلست بجانبها واضعا احدى يدى تحت رأسها و الاخرى امررها بهدوء على وجنتيها و انا اسألها " تسمم غذائى !" فأجابتنى بصوت مرهق " نعم ! اعددت بعض الطعام فى الليل . كان طعمه سيئا فألقيته كله و لكنى اكلت بعض لقمات فى البدايه " رفعت يدى على جبينها و انا اسألها " كيف تشعرين الآن ؟" اغمضت عينيها و اخذت نفسا و شعرت بنبضها يستقر و لكنى سمعت صوت غريب فى بطنها و جاء صوت بيلا و هى تقول بهدوء "لا اشعر بشئ الآن . بل انا جائعه قليلا فى الواقع ". ابتسمت فلابد و ان هذا الصوت هو صوت معدتها . و لكنى طلبت منها ان تنتظر قليلا الى ان ترتاح معدتها تماما ، ارادت ان تحضر الطعام بنفسها و لكنى رفضت ذلك و قمت بتحضير بيض مقلى و اكلت بهدوء ، و بعد ان انتهت من الطعام حملتها الى غرفة التليفزيون لم تعد بيلا ترفض ان احملها طوال الوقت بل اصبحت تحبنى ان افعل ذلك جلست و اخذتها بين ذراعى و شغلت التليفزيون على محطه اخباريه لأرى ما يحدث فى العالم من حولنا شعرت بضربات قلب بيلا تنتظم و نبضها يهدأ فيبدو انها سوف تغط فى النوم الآن و لكنى وجدتها تجاهد و ترفع نفسها مبتسمه لتقبلنى و قبل ان تمس شفتى شفتيها ، حدث اكثر من شئ فى وقت واحد سمعت نفس الصوت الذى سمعته فى معدة بيلا هذا الصباح و كأن هناك مشكله بها و وجدت بيلا تبتعد عنى و هى تشد على معدتها و اسرعت باتجاه المطبخ و انا بالطبع بجانبها و احاول رفع شعرها عن وجهها فقلت و انا اشعر بقلق يظهر فى صوتى رغما من محاولتى اخفاءه " لعل علينا الذهاب الى ريو لنرى طبيبا " اجفلت بيلا ثم هزت رأسها و اتجهت الى الصاله " سأكون بخير بعد ان انظف اسنانى " توجهت الى الحمام و ظللت انا بالخارج افكر فيما يمكننى فعله و احاول تحليل الموقف ان لم توافق على الذهاب الى ريو فعلى ان اذهب و آتى انا بطبيب اليها او على الاقل علينا ان نتحدث الى كارلايل لا يمكن ان يكون كل هذا بسبب طعام اكلته بالامس ثم ان وجهها يبدو عليه الارهاق و التعب ، استمعت اليها لعلها تكون مريضه من جديد فسمعت نفس ذلك الصوت الذى سمعته من قبل فشعرت بالخوف ان تكون بيلا اكلت شئ ما او اكون انا اخطأت فى اطعامها شئ جعل معدتها ترفضه الى هذا الحد فاقتربت من باب الحمام و طرقت عليه بخفه و انا اسألها " هل انت بخير ؟ هل انت متعبه من جديد ؟" اجابتنى " نعم ... " فشعرت بالخوف يجتاحنى و لكنها اكمل بعد وهله " ولا ! " لم استطع فهم شيئا فسألتها بخوف و قلق " بيلا ! هل استطيع الدخول من فضلك ؟" فأجابتنى بصوت خال من التعبير " لا بأس !" دخلت فوجدت بيلا جالسه على الارض و تحمل حقيبه و يبدو عليها الشرود حاولت تقييم الموقف و لكنى وجدتها محدقه بي ، فجلست بجانبها على الارض و انا اضع يدى على جبينها بخفه و لكنى لم استطع ان افهم اى شئ قد يجعلها بهذا الشكل فسألتها بعد ان فقدت الامل فى ان تتكلم دون ان اسألها " ما الأمر ؟" همست بيلا تسألنى بضعف و صوت مخنوق " كم يوما مر على زفافنا " فأجبتها تلقائيا "سبعة عشر يوما ..." فلم تتكلم فسألتها من جديد " ما الامر بيلا ؟" فلم تجيبنى و لكنها اشارت لى بأن انتظر و ظلت تعد ارقام غريبه لم افهم شيئا منها و ظلت تكرر نفس الاعداد فبدأت اشعر بالضجر فسألها نافد الصبر " بيلا ! اكاد افقد عقلى " و لكنها لم تتكلم بل رفعت فوطه نسائيه و لكنى لم افهم ماذا تريد ان تخبرنى . فسألتها " ماذا ؟هل تظنين ان ما اصابك هو اعراض الدوره الشهريه ؟" قالت بصوت يكاد لا يسمعه البشر " لا ... لا يا ادوارد ! احاول اخبارك ان دورتى تأخرت خمسة ايام " لم افهم ما قالته فظللت انظر اليها بحيره احاول الفهم اكثر فقالت " لا اظن اننى مصابه بتسمم غذائى " لم اعد استطيع الحركه ولا الكلام و لا النظر شعرت بالعالم يتهاوى من تحتى ماذا قالت بيلا لا استطيع التفكير لا استطيع الشعور كيف حدث هذا و هل يمكن ان يحدث سمعت بيلا تتكلم ولكنى لم افهم اى حرف مما قالته ظللت ساكننا كما انا لا استطيع فعل شئ ، لا اقوى على فعل اى شئ اطلاقا . لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا ، و فجأه بدأت استعيد وعيى بعض الشئ و لكن جسدى رفض ان يستجيب شعرت ان جسدى يغطيه طبقه من الرخام لا استطيع تحطيمها لأخرج منها شعرت اننى محبوس داخل شئ ما و لكن عقلى مازال يعمل هذا الصوت الذى سمعته من قبل و كان ضعيفا و اليوم عندما سمعته و كا اوضح ، هل هذا يعنى ان تخمين بيلا صحيح ؟، هل يمكن ان يكون صحيحا حقا ؟ و امتلاء جسد بيلا قليلا و الطعام الكثير و النوم الكثير و الشخير الطفيف اثناء النوم و الحساسيه المفرطه ، هل كل هذه التغيرات التى راقبتها مسبقا لها دخل بما تقوله بيلا ؟ هل يمكن ان يكون صحيح ؟ ... لا بالطبع لا يمكن لم اسمع من قبل و لو لمره واحده ان مصاص دماء يمكنه الانجاب و ان كان يمكن لكانت روزالى فعلت المستحيل للحصول على طفل و لكن بيلا تختلف عن روزالى فبيلا بشريه و قابله للتغير بينما روزالى لا تتغير ابدا و لكن هل الرجال مصاصين الدماء يمكنهم الانجاب من البشريات ؟ ... كيف يمكن ان يعلم احد و لا يقوى مصاص دماء على عمل علاقه مع بشريه لأن ذلك سيقتلها حتما و لكنى انا استطعت هل يمكن ان يكون من قبلى احد استطاع ؟ و لكن لا ... لا يمكن فتاريخ مصاصى الدماء الذى يحتفظ به الفولتورى و الذى اعطى آرو لكارلايل نسخه عنه كهديه قرأته من قبل و لم اراه يحتوى على اى شئ مشابه لهذا الشئ كنت اشعر من حولى بضباب كثيف لا يجعلنى اقوى على تحطيم ذلك الشئ الرخامى الذى يحبس جسدى بداخله او ربما هى الصدمه . سمعت صوت هاتفى يرن و لكنى بالطبع لم استطع الحراك و ظل الهاتف يرن و يرن و لكنى لم استطع تحريك يدى لاسكاته ، شعرت ببيلا تبحث عن الهاتف و لكنى لم اساعدها و ظللت كما انا الى ان اخرجته على ما اظن و ردت ايضا سمعتها تتحدث و لكنى لم اسمع شيئا او لم افهم اى شيئا مما كانت تتفوه به اعتقد انى ايضا فقدت قوة مصاصى الدماء فأنا احاول تحطيت ذلك الهيكل الحجرى الذى يحيط بى دون فائده اجاهد بعقلى لأعود الى طبيعتى و لكن دون جدوى ظللت احاول و اكرث تركيزى فقط على هذا الهيكل المعنوى الذى احاول اخراجى منه اخيرا سمعت صوت بيلا و استطعت فهم ما يجرى من حولى كانت تتحدث الى كارلايل و تقول له بانفعال و صوتها متكسر و واضح انها تبكى ايضا " يبدو هذا جنونا ... انظر ... اعرف ان الوقت مازال مبكره جدا على هذا " لم افهم ماذا تقصد و لكنى شعرت بهذا الهيكل الحجرى يبتعد عنى شيئا فشيئا و انا اسمعها تكمل " لعلى جننت ! لكننى ارى احلاما غريبه و التهم الطعام طيلة الوقت ... و ابكى ... و اتقيأ ...و ... و اقسم اننى احس شيئا يتحرك فى بطنى الآن فى هذه اللحظه ". هنا فقط انهار الهيكل الحجرى تماما و استطعت الحركه فرفعت رأسى عند سماعى لتلك الكلمه فأنا ايضا اسمع صوت شيئا بداخل بيلا و سمعته من قبل و لكنى لم افهم ما يحدث ابدا و لم افكر بهذا الشكل ، مددت يدى تلقائيا لتعطينى الهاتف . فقالت بصوت متكسر لكارلايل " همم ... اظن ان ادوارد يريد التحدث معك " و ظلت يدى ممدوده و انا انتظر الهاتف و كأن الامل فى كارلايل ليخبرنى بأن هذا مجرد كذبه و انه ليس حقيقى و ان بيلا تتخيل اشياء من عندها . **************** يا رب يعجبكم و مستنيه رأيكم التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 01-10-10 الساعة 10:51 AM | ||||
03-07-10, 07:01 AM | #297 | ||||
| جووووووووووووووووووووولى :icon30::icon30::icon30::44::44::44::icon30::44::i con30::44::icon30::44: ما انا قلت لك قبل كده خلاص ما بقاش عندى كلام اقوله انت فعلا تجننى انا بجد ما كنتش فاهمه ماله ادوارد و كنت قلقانه عليه جدا بس دلوقت عرفت هو كان يا حرام حاسس بايه و حالته عامله ازاى و بجد قلقانه اوى من البارتات اللى جايه لانه هيبتدى يتعذب كتير و انت طبعا يا جولى مش تتوصى ف وصف مشاعره و عشان كده للاحتياط هجيب كلينكس كتييير و اخليها جنبى و انا بقرا ابداعاتك اللى جايه و بنصح كل البنات يعملو كمان كده عايزه اقوللك يا احلى جولى انك مش حصلتى قبل كده و مش هتحصلى بعد كده انا حقيقى بقدرك و مبسوطة انك قبلتى صداقتى جدا انت قمراية المنتدى | ||||
03-07-10, 07:09 AM | #298 | |||||||||||
نجم روايتي
| تسلم الأيادي على البارت ماشاالله عليكي في قمة الإبداع :icon30: و عندي خبر حلو إلي يبي يشوف فيلم توايلات إكليبس هذا هو الرابط : https://www.rewity.com/vb/t127348.html بس تراء تصوير سينما و مترجم و أضح :icon30: | |||||||||||
03-07-10, 07:12 AM | #299 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
و انا يا قمر اللى يشرفنى الصداقه دى بجد و بجد مبسوطه موووووووووووووت ان البارت عجبك و عقبال اللى جاى يا رب ما يعجبك كمان | |||||
03-07-10, 08:18 AM | #300 | ||||
| البارت قمه فى الابداع بجد يا حوليت مش عارفه ااقولك ايبه حبيب هارتى بجد انا استمتعت بكل كلمه وكل حرف وكل احساس وتستهلى كل شوكولا فى التلاجه عندى وكمان عصير برتقال كبييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييير على مجهودك الجامد ده بس مش معن كده انك تتاخرى عليا بالبارت الجديد دا انا افطسك واعملك فطيرة | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|