آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-06-10, 04:14 AM | #211 | ||||
نجم روايتي
| الفصل الخامس : جزيرة ايزمى ( البارت الثالث ) وجدتها تتمتم بسعاده " لقد كان فيه شئ آخر . فيه شئ آخر " فأجبتها سريعا كى لا تذهب بتخيلاتها الى العيد " هذا لا يغير حقيقة ان الامر كان خاطئا . حتى لو كنت قد شعرت بتلك الطريقه فعلا " نظرت لى بتساؤل و عتاب " ما معنى هذا ؟ هل تعتقد اننى اخترع هذا من عندى ؟ لماذا؟" فأجبتها بصدق " حتى تخففى من شعورى بالذنب . لا استطيع عدم تصديق ما اراه بعينى يا بيلا . ولا استطيع نسيان ما كنت تفعلينه دائما عندما ارتكب احد الاخطاء ". امسكت بذقنى و اقتربت منى الى ان شعرت بانفاسها على وجهى كانت انفاسها حاره فتشتت انتباهى و هى تهمس لى بعناد " استمع إلي يا ادوارد كولن . لست اتظاهر باى شئ من اجل ارضائك . هل فهمت ؟بل انى لم اتخيل وجود سبب يجعلنى احاول تحسين شعورك حتى بدأت باظهارهذا البؤس كله .لم اكن فى حياتى سعيده كما انا الآن ...لم اكن سعيده بهذا المقدار الا عندما قررت ان حبك لى اقوى من رغبتك فى قتلى . و لم اكن سعيده بهذا المقدار الا عندما استيقظت فى ذلك الصباح الاول و جدتك تنتظرنى ...ولا عندما سمعت صوتك فى قاعة الرقص ". شعرت بجسدى ينتفض من تلك الذكرى التى تتذكرها بيلا الآن كم كان هذا مخيفا بالنسبه لى انا مصاص الدماء فبالطبع كان اكثر من مرعبا لها . كم اكره اننى دائما ما اعرضها للأخطار . اكملت بيلا و كأن مال قالته شئ عن الطقس " او عندما تزوجنا فأدركت ان على الاحتفاظ بك الى الأبد . هذه هى اسعد لحظات حياتى التى اتذكرها ...لكن هذا كان افضل منها كلها . عليك ان تستوعب هذا الامر " و صمتت بيلا و هى تتنفس بصعوبه من طول الكلمات التى تحدثت بها اقتربت منها اكثر و انا احرك يدى على وجهها و لكن مازال وجهها يحمل نفس التعبير الحاد التى تكلمت به فلمست عقدة حاجبيها و انا اهمس لها " انا افسد سعادتك الآن !لست اريد فعل ذلك " فأجابتنى مسرعه و كأنها تنتظر قولى هذا " اذا ، لا تكن بائسا !هذا هو الشئ الوحيد الخاطئ الآن " يبدو اننى اغبى مما كنت اظن بكثير لم اشعر بالغباء من قبل سوى مع بيلا فقط لعدم قدرتى على توقع ردات فعلها. هل كنت سأصبح هكذا ان لم اكن استطيع قراءة الافكار ! شعرت بالسعاده بهبتى اكثر من اى وقت مضى فأنا اكره ان اكون شخص غبى . اخذت نفسها عميقا لأهدأ من نفسى و ليخرج صوتى مرتاح " انت محقه . مضى ما مضى ... و لست استطيع ان افعل شيئا لتغييره" . نظرت بيلا لى بعتاب من جديد و لكنى اكملت " ولا معنى لأن اجعل مزاجى يفسد عليكى هذه اللحظات . سأفعل كل ما استطيع حتى اجعلك سعيده الآن " نظرت لى بشك فأبتسمت لها لأطمئنتها فاقتربت منى و هى تهمس " مستعد لأن تفعل اى شئ يجعلنى سعيده ؟" لم اكن اتوقع هذا فكيف سأخبرها الآن ان هذا لن يتكرر مره اخرى و كيف سأستطيع مقاومتها و هى بهذا القرب منى و لكن ما انقذنى اننى سمعت صورت معدتها و كأنها تثور بسبب الجوع فقلت مسرعا و انا ابتعد عنها " انت جائعه !" و قفزت عن السرير و ارتديت اول ما ما وقعت يدى عليه فوجدتها تسألنى بتعجب " لماذا تحديدا قمت بتمزيق وسائد ايزمى ؟". فتذكرت ذلك الريش فوقفت عند الباب و انا ازيل زذلك الريش من شعرى و انا اجيبها و احاول ان اجعلها ترى الامر على حقيقته لعلها تفهم ما اقصده مباشرة " لا اعرف سبب اى شئ فعلته فى الليله الماضيه ..." و اكملت و انا احاول ان اجعلها ترى الصوره حقيقيه دون اى تجميل لها " من حسن حظك اننى مزقت الوسائد و لم امزقك انت " شعرت ان تلك الكلمات كانت مؤثره فى انا اكثر منها فنفضت الافكار من رأسى فأنا لا استطيع تخيل ما كان يمكن ان يحدث . تعالت دقات قلب بيلا يبدو انها استلمت الرساله التى اردت ايصالها فشعرت اننى اود التخفيف عنها كى لا احزنها فرسمت ابتسامه قد كنت تعودت عليها طول السنين . وجدت بيلا تنزل عن السرير فشهقت رغما عنى فى ماذا تفكر بيلا الم تفهم ما قولته لها من قبل لماذا تخاطر بذلك التحذر و تستهون به ام انها لم تأخذه بعين الاعتبار من الاصل اوليتها ظهرى سريعا بحركه ليست بشريه على الاطلاق ، لماذا تراهنين على قوة تحملى اكثر من اللزوم يا بيلا ؟. كانت دقات بيلا اعلى من المعتاد و وجدتها تسألنى بحزن " هل يبدو منظرى شنيعا الى هذا الحد ؟" لم اعد استطيع التنفس ليس فقط بسبب تأثرى من جمالها و لكن ايضا بسبب خوفى من ردة فعلها عندما ترى الكدمات و ترى ما فعلته بها. سمعتها تتحرك و تتجه الى الحمام فاستدرت لأتأكد رغم علمى التام بأنها بالحمام الآن ، كدت اخرج من الغرفه لولا اننى سمعتها تأن من الالم ، فتوجهت مسرعا اليها و انا اقف خلفها و وجدتها تنظر فى المرآه هتفت باسمها "بيلا " ، حاولت السيطره على نفسى لأرى ما يشعرها بالألم فى تلك اللحظه وجدتها تشير الى رأسها الملئ بالريش " لن استطيع ابدا اخراج هذا الريش كله من شعرى " هل هذا ما يقلقك يا بيلا هل هذا من بين كل الامور ما جعلك تأنى هل هذا ما يجعلنى ارى تلك الصدمه على وجهك الآن ؟ تمتمت و انا التقط الريش من شعرها بسرعه " هل انتى قلقه على شعرك ؟". فسألتنى ضاحكه " كيف تستطيع الا تضحك لهذا المنظر ؟ ابدو فظيعة الشكل !" ما الشئ المسلى فى الامر يا بيلا ما الذى يضحكك الم تدركى بعد خطورة الموقف ، لم استطع مجاراتها و لكنى ظللت التقط لها الريش الى ان قالت و هى تقرر امر واقع "لن يفلح الامر ...لأن شعرى جاف الآن . سوف احاول ازالتها بالماء و الصابون " وجدتها تستدير و ضربات قلبها تتسارع و كأن قلبها سيقفز من شدة ضرباته و هى تشبك يديها من حولى و تلتصق بى و رأسها على صدرى و تسألنى بدلال " هل تريد المساعده؟" كيف لي الآن ان اساعد نفسى فأنا لا استطيع الابتعاد ، لا اريد الابتعاد كدت اقترب منها اكثر و ليذهب عهدى لنفسى الى الجحيم و لكن عينى وقعت على احدى الكدمات فرسمت الهدوء على الفور و ابعدت يديها عنى برفق و انا اجيبها مبررا "الافضل ان ابحث عن بعض الطعام من اجلك " و انطلقت مسرعا لأخرج من الغرفه سمعت صوتها تتنهد بخيبة امل . خرجت من الغرفه و انا الهث من شدة اثارتى وقفت لبعض الوقت دون حراك ثم اخذت نفسا عميقا و ذكرت نفسى ان على اعداد الطعام من اجل بيلا . ذهبت الى المطبخ و فتحت باب الثلاجه لأرى ما يمكننى فعله كان مجرد النظر الى طعام البشر مقرف و لكن هذا الطعام من اجل حبيبتى بيلا قد شعرت بالسرور لأنى ذكرت لفريق التنظيف ان يجلبو بجانب الطعام كتاب مبسط للطبخ فتحت الكتاب فوجدت وصفات كثيره و لكن على ان انتظر فتره الى ان تكتمل تماما فقررت ان اعد شيئا سريعا و اعتمد على ذاكرتى مما كانت بيلا تعده فى منزل تشارلى. اصبح الطعام جاهزا تقريبا و بدأت رائحته تنتشر و انا اشعر بالتقزز اكثر سمعت بيلا تقترب فرسمت على وجهى ابتسامه و بدأت ان اضعه فى الصحن من اجلها فسمعت صوت معدتها من جديد فأردت تهدأتها " الأكل جاهز ". و وضعته على الطاوله ، جلست بيلا تلتهم البيض بسرعه لم اعهدها معها من قبل فشعرت اننى قد اخطأت لأنى لم اقدم لها الافطار اسرع من ذلك فجلست على الكرسى الآخر " يبدو اننى لا اطعمك فى الوقت المناسب " كانت تبتلع الطعام و انا اراقبها كم احب ذلك حقا وجدتها تدافع قائله " كنت نائمه ! البيض لذيذ حقا !من المفاجئ ان يكون من اعداد شخص لا يأكل !" فأجبتها مبتسما من طريقتها " انها نصائح الطبخ " سألتنى بيلا فهى دائما كثيرة الاسئله " و من اين اتيت بالبيض ؟" من اين يمكن ان آتى به يا بيلا هل اقوم بتربية الدجاج على الجزيره مثلا ! و لكنى اجبتها " طلبت من فريق التنظيف ملء المطبخ بالطعام . هذه اول مره يرى فيها هذا المطبخ طعاما . على ان اطلب منهم ازالة الريش ايضا...." بترت جملتى فأنا حقا غبر كيف اتطرق لهذا الحديث الآن . ظللت ساكنا تماما الى ان انتهت بيلا من الطعام و تمتمت " شكرا " اقتربت منى لتقبلنى فبادلتها القبله و انا احاول تشتيت انتباهى كى استطيع انهائها . استجمعت كل قوتى لأستطيع الابتعاد للخلف . سمعت صوت اسنان بيلا و هى تشد عليهم لتسيطر على غضبها منى و لم يعجبنى ذلك و لكننى لا استطيع تغيير شئ . سألتنى بتهكم و اتهام و عصبيه و حده و تعبيرات كثيره اخرى قد كست وجهها " اعتقد انك لن تمسنى ثانية على هذه الجزيره ، اليس كذلك ؟". انا ايضا اجاهد للسيطره على نفس و هذا يؤلمنى بشده اننى لن استطيع لمسها مره اخرى و لكنى حاولت التخفيف عنها هى فهذا هو المهم لم يهمنى شعورى انا فالمهم عنى سلامتها ابتسمت لها بهدوء و انا اضع يدى على وجنتيها و وجدتها تتجاوب مع لمستى و تستند الى يدى و هى تهمس " تعرف اننى لم اقصد ذلك ". تنهدت و انا اشعر انى سأصيبها بخيبة امل ليس كمثلها شئ فسحبت يدى ببطأ و انا اجيبها " اعرف " و كان علي ان اكمل كى لا تأخذ من الحديث ما يعجبها فقط " كما انك محقه ايضا " كان على حسم الامر فحاولت ان انظر فى مكان آخر و انا اقوم بشكل حاسم غير قابل للنقاش " لن امارس الحب معك حتى تتحولى .لن اغامر باحتمال ايذائك ثانية !". **************** كده الفصل خلص يا رب يعجبكم و ان شاء من بكره هبدأ انزل الفصل الجديد التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 01-10-10 الساعة 10:42 AM | ||||
29-06-10, 07:51 AM | #212 | ||||
| معجزتي الغاليه متالقه دائما كما انتي رومانسي معبر حساس كله علي بعضه بياخد العقل واو ادوارد معاكي بيعقد والله حبيت ادوارد علي ايدك يا عمري ما تطولي علينا في البرت القادم الشوق والله دبحني .ديري بالك علي حالك والله يعطيكي العافيه.:67 : | ||||
29-06-10, 12:01 PM | #213 | ||||
| انتى اكييد شخصيتك قريبه من ادوارد عشان تعرفى تعبرى عن مشاعره بالدقه وبالروعه دى والله انامش لاقيه كلام اقوله ليكى غير انى بستناكى كل يوم وبعد ماتخلصى الجزء الرابع ارجوكى لازم تكتبى بقيت الاجزاء اظن كده انا طمعت فيكى اوى بس انتى اسلوبك يجنن ولا ستيفانى ماير ارجوكى جوليت نزلى البارت الجديد بسرعه وياريت يكون بارت طويل ارجوكى:44::44::44::44: | ||||
29-06-10, 12:36 PM | #215 | ||||||
| تحفة يا قمر البارت ده عسسسسسسسسسسسل إدوارد يعقد فيه اقتباس:
إن شاء الله اللى يكرهه(بس مش جاك علشان اصحابنا ما يزعلوش..إن شاء الله اّرو) اقتباس:
عسسسسل والله مش كان بيتكلم عن الغباء خليه يتفرج على الغباء اللى على اصوله تسلم يدك يا قمر بجد أنت تحفه و مالكيش حل:icon30: | ||||||
29-06-10, 05:50 PM | #218 | ||||
| جوليـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــت البارت معجزة انا جبتلك شوكولاة سويزا بس حكايه وعاوزة اجبهالك بجد تاكلها بالهنا والشفاء مش عارفه ااقولك ايه على البارت الجامد ده ادوارد دائما فى صرااااااااع مع نفسه لحمايه بيلا ربنا يعينه منتظرة البارت الجاى بشوق ولهفه ما تتاخرى | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|