آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-10, 09:56 AM | #1 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مــن جـديـد .. إلى قــلوب أحــلام مـــع حُـبــي ونــقـدي .. الــــســـــــــــلام عـــلــــيكـــم ورحـــمــــة الــلـــه وبركـــاتـــه اخوتي اجتمع بكم مره اخرى ولكن مع عازفه مختلفة تجمع الكَلِم لتصنع منه لحناً شجياً تشدو به بين اشجار الحب وزهراته وقد أخبرتكم سابقاً ... أنا أكتب ... إذن ... أنا أُحب ... عازفتي المُحبه هذا اليوم هي ... " أميرة الحب " سنُبحر معاً بين كلماتها في رائعتها " لن ترحل الشمس " حتى نصل إل الشاطيء ارجو ان لا تكون صُحبتي مضجرة في أمان الله حبيباتي | |||||||
12-06-10, 10:52 AM | #2 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| لـن تــرحـل الـــــــشـــمــــــس ..... شكراً أميرة الحب على الرواية الرائعة " لن ترحل الشمس " حقاً فاجئتيني لاسباب سأُجملها بالمداخلة أليـكسـس ... طوال قرائتي للرواية أصبتني بالارتباك فلا اعلم هل أمقتك أم أحترمك أم أُشفق عليك ؟؟؟ بالبداية شعرت انك تقليدي وسيم واثق حازم قاسي وتلك هي الصفات النمطية لمعظم ابطال هذة النوعية من الروايات كأنها اخذت نسخ لصق في كل رواية ولكن مع كل فصل كنت تظهر لي من خلف الستار اسرار نفسك ... تلك النفس الحائرة المُعذبة ماذا نفعل عندما نفتقد الحب والأمان ؟ الاجابة بالطبع نقوم بالبحث عنهم وهذا تماماً ما فعلته يا أليـكسـس أليس كذلك؟؟ طفل صغير يلهث وهو يقف عند حافة الصخور ينظر إلى الجسد المتأرجح بعدما التقمته الامواج تلك هي حالتك حينها استطيع أن أُجزم .. الدموع تحجرت داخل عينيك فالأطفال لا يُدركون الموت مثلنا ولكنه احساس بالبرد وصقيع انتابك اردت ان تزول عنك تلك الرهبة المغلفة بالغربة فالتمست دفء والدك ولم تجده كان لاهثاً هو الاخر يبحث عن رجولة مجروحة بين العديد من الزيجات الفاشلة اصابتك الحيرة تكاد تموت متجمداً من ذلك الجحود والجفاء المبكر الذي احاطك الى من تلجأ.... الى الوجه الاخر للعمله ان لم نستطع ايجاد الحب والامان ؟ علينا ان نعطيه لمن هم بحاجتنا عل وعسى هذا العطاء يضيف الى الحياة الجافة بعض من الرقة والدفء وتلك الخطوة هي احتوائك لاخوتك الذين حرموا ايضاً من حنان الابوة ولكنهم اوفر حظاً فقد وجدوا فيك الملجأ والحماية وانت ايضاً استطعت بالتفافهم حولك صنع عالمك الخاص مال .. سيطرة .. وسامه وماذا بعد ؟ .. ما سر تعاستك حتى الآن السر ان من يعطي لا يستطيع ذلك الى الابد ان لم ياخذ هو الاخر سينضب داخله اي مخزون ولن يجد لديه الاراده او القوه لذلك العطاء اكتشفت تلك القطعه الهاربة من احجيتك الخاصه للسعاده عندما قابلت شانــيـل انتفض قلبك وقال لم لا اجرب حظي واطرق باب السعاده مع قلب صغير لم تلوثه الايام بعد لم تستمتع اليه بل زجرته وقاومته بكل قسوة ولكن القدر يشاء وتجدها تشتبك بقدرك مرة اخرى فستسلم وترضخ الى نداء قلبك هذة المرة وتركتها تحتل جميع حجراته تؤثثها كيفما شائت ولانها المرة الاولى التي يخفق فيها قلبك أمناً وقد غمره الدفء رغم كثرة تجاربه ولكن مع الحب الامر يختلف فقد عدت طفلاً صغيراً طامعاً في المزيد والمزيد ولكن مع اول اختبار حقيقي ليس لحبك ولكن لقلبك ... لم تحتمل واذقتها فنوناً من العذاب رغم عشقك لها ولكنك بتلك القسوة بنيت حصوناً اخرى وقلاعاً حول قلبك بدل القديمة التي هدمتها حين قام باستقبالها فرحاً داخله كنت تذل قلبك باذلالها كيف يوقع بك في هذا الشرك الذي لا تستطيع الخلاص منه قامت هي بتحريرك من هذا العذاب باختفائها حررتك من جهة واحكمت قيدك من الجهة الاخرى استرحت من إضطرارك لإيلامها كلما شاهدتها ولكنها احكمت قيدك بأخذها لقلبك مع اغراضها لم تتركه لك عدت بعدها للدوامة مره اخرى الدائرة المملة المغلقه ولكنها ها هي تطل من جديد تغريك بدفء يغمرك مع قلباً غادرك منذ سنين اقنعت نفسك سأنتقم من تلك الخائنة وانهيها واقتربت اكثر بتلك الدعوى الواهية لتسكنها قربك من جديد ووجدت الحجة التي ساقها القدر طفلاً كنت تتمناه فأعدتها بكرامة دون ان تخدش القشرة الصلبة التي غلفت بها نفسك ولكن إلى النهاية التي اتقنت أميرة حبكها ظل قلبك يتأرجح بين رجفتين عودة قلبك أمناً بعد طول افتقاد الخوف من ضياعه مره اخرى اغدقت عليك أميرة وأحبتك حين وضعت بك كل هذة التناقضات وجعلتك شخصية ثرية بالتناقضات والمشاعر اجمل مقطعين بالنسبة لك لخصت اميرة شخصيتك بهما " المقطع الأول " عندما وجدت شانــيـل عند الصخور التي توفت عندها والدتك"واستعادتك لنفس الرهبة" " المقطع الأخر " "ولادة شانــيـل" كان رائعاً بل اروع ما في الرواية على الإطلاق بكائك أمام اخوتك أثر في كثيراً اظهرت ضعفك الذى حرصت طيلة حياتك على اخفاؤه حتى عنها فقد كنت تُيتم للمرة الثانية (( شانــيـل .... لم تكن أميرة كريمة معكِ بقدر ما كانت مع أليـكسـس فقد كان اوفر الشخصيات حظاً على الرغم من تأثري بكِ بالبداية على حسابه فقد تحملتي الكثير وأثبتي ان المشاعر تُذل صاحبها إذا وجد بنفس ظروفك فتاة بريئة عديمة التجربة يدق الحب بابها للمرة الاولى فتسقط في بحر العسل وتستيقظ منه على اسواط المحبوب المؤلمه كانت طريقة تعذيبه لكِ مهينه إلى اقصى حد كنتِ كأمة يختزنها بمخدعه يذلها وقتما يشاء ويستمتع بها ايضاً وقتما يشاء تركته وكنتِ محقه بالطبع ولكن ؟؟ بالرغم من تعاطفي مع أليـكسـس بعد ذلك ولكن انتِ كيف استطعتِ الاحتفاظ بحبه بعد تلك الإهانات المميته ولا اجد لها مسمى اخر فعلى قدر الحب يكون الألم كيف استطعتِ الاقتراب منه او حتى النظر بوجهه دون ان تشعري بالنفور اذلك قلبك حقاً قلتِ له في النهاية انكِ احببته وانتِ تنزفين عند ولادة ماركيس شعورك الطبيعي حينها يجب ان يكون غضب مرارة ولكن حب الا تجدين انها كثيره بعض الشيء بعد مرورك بكل هذا اعجبتني حالة العناد والمكابره بينكما بعد اللقاء الثاني بعد مرور تلك السنوات ابدعت اميرة بتلك المواقف كانت حرب متكافئة الاطراف حالة شد وجذب رائعة ومتقنه انتهت بضعف كلاً منكما وعلى الارجح أليـكسـس فقد قاوم مشاعره بضراوه اكثر منكِ (( ديميتريس ... حقود الرواية لم تحب شانــيـل فمثلك لا يعرف الحب ولكنك اردت الإنتصار على إبن عمك المحبوب من جميع افراد العائلة اردت اخذ مكانه دون جهد فقد تعب أليـكسـس حتى يحظى بتلك المكانه ولكنك ركنت الى الراحه والى الجانب الاسهل واخترت كرهه بدلاً ان تتخذه قدوه وتكسب قلوب الاخرين كما يفعل هو احترقت حين فضلته عليك لا لشيء الا لتثبت انك الافضل فنخرت بحياتهما فاجئتني عندما اخبرت ماركيس بأمر ابيه واحتقرتك حينها وضعت حياة الصغير على المحك لترضي اهوائك ذلك فقط بالبداية ولكن حين انتهيت من القراءة استطيع ان اخبرك اني اردت خنقك بيدي فلم اجد شخصاً احقر ولا ادنىء منك انت مختل ومؤكد انسان غير سوي فالوحش يحن ويرحم ولده اما انت فلم تكترث بموت طفلك ولا بزوجتك وهي بين الحياة والموت (( أميرة مميزات روايتك _ التشويق إلى اخر سطر اختفاء صفحتين الأسرار من اخر الرواية فقد دمجتي وحبكت الاحداث جيداً فلم اشعر بالملل وانتظار الصفحتين السحريتين كما اطلق عليهما _ تقنين المشاهد الحميميه وهذا ما فاجئني حقاً ف " لن ترحل الشمس " اكثر رواياتك تقنيناً لتلك المشاهد وهذا ما أضفى عليها جمالاً مؤكد إلتمستيه من اراء القارئات غيري فلم تعتمدي هنا على كثرتها والتعمق بها احييكِ كثيراً على تلك الخطوة الرائعة _ معالجة بعض القضايا الإجتماعية من خلال الرواية منها .. _ شجاعة قرار الأب أو الأم عندما يتعلق الأمر بحياة اطفالهم من خلال إعاقة ماركيس فلو استمر الحال كما تصرفت شانــيـل لظل اصماً ولكن من حسن حظه حسم أليـكسـس للموقف _ عدم ثقة المرأة بنفسها بعد تغيرات الحمل وإعتقادها انها لم تعد تترك لدى زوجها نفس الأثر بل يتعدى ذلك الشعور احياناً انها صارت قبيحة ودور الزوج حينها يعتبر عاملا أساسياً بمرور تلك المرحلة الشاقة بسلام ملاحظات .... وهي نقد وليس نقد ههههههههههههه _ فكرة الثلاثي المشهور البطل والبطلة والمنافس الذي يحترق ندماً ولكن رغم تقليدية الفكرة الا انكِ قد صغتيها بصورة مبتكرة وذكية رائعة فإستمعت بها رغم تقليديتها _ عدم منطقية تفكير شانــيـل بالصفحة 395 " كان وسيماً جداً في بنطاله الجينزي وقميصه الاسود كم يُشبه أليـكسـس ..فكرت شانــيـل بينما تُغلق باب الشرفة بعنف" هل منطقي ان تكون مخطوفه وترى به شيئاً من الوسامه او تنتبه لملابسه والوانها يمكنك ذكرها ولكن ليس على لسان حالها كأنها قد انتست ما هي فيه _ الملاحظة حقاً التي ارجو منكِ تجنبها ذكر كلمة ألهة وتشبيه الأبطال كما تسمونها بألهة رومانية بالطبع أعرف ان الرواية أبطالها غير مسلمين ولكن حرصاً مني عليكِ لا تذكري تلك الكلمة ولا تجعلي قلمك يكتبها حتى لا تُسألي عنها فهي كلمة خطيرة " وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم " النهاية من عوامل القوة للراوية لم تكن تقليدية بل مفتوحة تركتينا بها نتسائل ماذا سيحدث وما سيفعله ديميتريس لينغص عليهم الحياة مرة اخرى على قدر احساسي بالتعب من أجل الأبطال فقد أنهكتيهم حقاً ولكن تركتي لدي إبتسامة رضى عندما إنتهيت لأني أعشق الغموض وسؤالي لكِ كيف ستُُدمجين قلبه من رخام و لن ترحل الشمس وتصنعي لهم جزء ثالث " للقمر أيضاً نذوب " ام الجزء الثاني سيكون لــ لن ترحل الشمس فقط ارجوا ان لا أكون قد أثقلت عليكِ وأطلت الكلام دمتِ مبدعة دائماً في أمان الله ورعايته عزيزتي | |||||||
12-06-10, 01:06 PM | #4 | |||||||||||||
مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| عزيزتي طمطم "كما تناديكي مايا " والله تفاجأت كثيرا فلم انتضر تحليل مطول من شخصية مميزة مثلك . ومازاد اعجابي هو قرائتك بين السطور فقد لمست الفكرة العامة بسرعة وهو خوف أليكسس من ان يتيتم للمرة الثانية . كانت الفكرة ان ابرز ان وراء السلطة والمال والجمال هناك نقط ضعف عديدة رغم مقاومة الانسان لها ومحاولاته لإخفائها، أحب أن يتمتع أبطال رواياتي بقوة الشخصية لكن بحب كمان ان يكون الى جانب الدون جوان أو كازانوفا زاوية مفعمة بالحب والعشق الامنتهي، هناك زاوية تعكس الجانب العاطفي النبيل والصافي الذي يكرهه هو نفسه فيه. أليكسس: روح معذبة منذ الطفولة، قست عليه الحياة بالرغم من أنها منحته الكثير من الزهو ودللته كفاية، فالأمان أو طمأنينة الروح ما لم يجدها بين صفحات حياته، كان رمزا لكل ما يتمناه أي رجل والدليل هو منافسة ديميتريس له، فهذا الأخير مطلقا لم يحب شانيل، بيد أن هذا الأمر سأركز عليه خاصة في "للقمر أيضا نذوب "لأنها ستكون الجزء الثاني لقلبه من رخام وللن ترحل الشمس، أحببت أن أتحدى نفسي في هذا. أليكسس الوسيم جدا الثري جدا الواثق من نفسه جدا وقع في فخ مشاعره التي يسجنها في أعماق أعماقه، كان غاضبا وشرسا حيال الطفلة الصغيرة التي فتنته في سردينيا ونجحت بالهاب مشاعره الخامدة، فهذه الطفلة التي كانت رمزا للطهارة وملاكا في مضهرها استطاعت أن تخفق آمانيه، كان يستطيع أن يستغل ذكائه في الماضي، لم يكن من الصعب أن يكتشف أن مكيدة تم ايقاعهما فيها، الا أنه كان مخلصا لنفسه جدا ومغرورا كفاية كي يكذب الحب الحب الذي يشعره اتجاه شانيل، مخلصا لنفسه بمعنى أن رأيه في الجنس الأخر لا يجب أن يتبدل، يعني أن هذف النساء واحد في الحياة ولا يوجد شيئ اسمه الحب، ربما كان يريد أن يقنع نفسه بهذا قبل أن يؤمن به بصدق. شانيل شخصية ليست ضعيفة مطلقا، هذا النوع من الحب العبودي أنا عشته طوال حياتي، فقد كان في حياتي شخصيتين مثيرتين للاهتمام حقا وغريبتين، وأحيانا أتسائل ان كانت المرأة قادرة على حب رجل يعاملها بقسوة واستخفاف، والمصيبة أن تبقى وفية لهذا الحب كل حياتها، فليس نفاقا أمامه، لأن عيونها تتألق كلما طرحنا سؤالا عن الحبيب، أنا شخصيا عاطفية جدا نضرا لطبعي الفني فلست مثل باقي الناس وأنا أعرف، كما أنني لا أجد السلوى بين باقي الفنانين لأنني أكره الرجال العاطفيين صراحة، لكن مطلقا رغم كل عاطفتي السخية، لا أضع حبي مقابل كرامتي، أنا مخلصة لنفسي من هذه الناحية. شانيل وقعت في فخ الحب الكبير وبقيت كذلك، الحب الصعب الذي يجعل المرأة تفكر أحيانا بوضع حدا لحياتها كي تتخلص من تأثيره، لكن شانيل قادتها معاناتها الى طبيب نفسي، ورغم كل الساعات الطويلة في الاخد والرد لم تتوقف عن حب رجل أهملها وتفنن في عذابها، كانت بطبعها هكذا انسانة معطائة. ماركيس تعمدته معاقا لسببين الأول: كون أليكسس رمزل للكمال، وحلم كل النساء فهذا لا يعني أن الرياح تجري بما تشتهي السفن. الثاني: سبق وذكرته أعلاه يا طمطم، اتحاد الوالدين لقرار يخص أبنائها خير من رأي واحد، فاليد الواحدة لا تصفق. بولوس والد أليكسس: لخصت فيه تماما تصرفات رجل مدلل بوسامته وماله يأخد مشتهيات الحياة ويستغلها، فنقط ضعف هذا النوع من الرجال هو النساء الصغيرات، وهو لم يمنع نفسه من الاستمتاع والانتقال من واحدة لأخرى الى أن وضعته الحياة أمام امرأة خانته تماما كما خانته المرأة الوحيدة التي أحبها، والدة أليكسس، فالكل ضن أن كل اللوم يقع عليه وحده، وتعمدت ابقاء الأمر الى الفصل ما قبل الأخير لأوضح بأن في مكان ما في صدر بولوس هناك قلب قد نبض فعلا بحب امرأة. ديميتريس: أكثر حضا من أليكسس لكنه لم ينتبه للامر فهو معمي على هذه النقطة،ديميتريس يتمتع بكل شيئ مثل أليكسس، حتى أنهما متشابهان في الملامح وفي الطموح وفي الذكاء، الشيئ الذي وضحته في مقدمة القصة، والشيئ الذي عدت والحيت عليه في المقطع الثالي: سمعت حركة في الغرفة واستدارت لتجد ديميتريس يضع صينية فطور على الطاولة الزجاجية الانيقة، كان وسيما جدا في بنطاله الجينزي وقميصه الاسود، كم يشبه أليكسس، فكرت شانيل بينما تغلق باب الشرفة بعنف. تنبيه آخر لنقط التشابه بين أليكسس و ديمتريس، فهذا الأخير طفل مدلل آلف الحصول على مبتغاه في أول نزوة تصيبه، لم يكن ينضر الى أبعد من أنفه عندما يتعلق الأمر بأليكسس، انه حقود جدا بعد الصداقة الوثيقة التي جمعت الرجلين في الماضي، كان يعرف بمشاعر أليكسس نحو شانيل حتى قبل أن ينتبه هذا الأخير اليها، لهذا جعله يطرح أسئلة عن وجه اختلاف شانيل وباقي النساء كي يقرر أليكسس فجأة الزواج بها؟؟ ولأنه يريد أن يحصل على جميع امتيازات أليكسس سارع لأن يضم شانيل الى أملاكه مسبقا واقسم ان هذا الزواج لن يستمر طويلا،وآمن بحب هو واهم في الحقيقة."هذا سأضهره أكثر في للقمر أيضا ندوب" بريانا : فعلت ما استطاعت لتنجح زواج ابتدأ بالخطأ، كانت مضحية وغيورة ومتفانية، عاد ديميتريس اليها وعاشرها ككل الأزواج وأمنت بمستقبل سعيد، لكن الأمر انتهى بها بطفل ميت عند الولادة وبطلاق عاجل، لقد كان الخلاص من عذاب استمر طويلا، فديمتريس لا يعرف الحب مطلقا، انه طفل مدلل كما سبق وذكرت، طفل يعتقد بأن له الحق الحصول على سعادة الأخرين بفرقعة أصابع واحدة. أحببت كثيرا المقاطع الثالية في الرواية " الحق المُكتسب ثمنه الحق المُكتسب" اللهجة الحادة المرافقة للنظرات السّنورية التي استعملها أليكسس جعلت شانيل ترتعد. " من يستعمل المراوغة معي في الأعمال كما في حياتي الخاصة لا أتردد بمعاقبته بطريقتي، وأنت خنتني شانيل، جعلتي مني أحمق وبالتأكيد سوف أسترد حقي منك وبالطريقة التي تريحني..." " بأجباري على عيش حياتي بالطريقة التي ترضي غرورك وعجرفتك المُبالغين فيهما؟؟" " بل بطريقة تحط من قدر نفسك وثقتك الزائدة بنفسك، بعت نفسك لي وأنا لا أتخلى عما اشتريته حتى وان كان تافه وبلا أدنى قيمة..." لغة الحوار اعجبتني عندما اعدت القراءة. ما دفع الدموع الى عيناي: - نيكي؟؟..- خرج من فوهة البركان الذي يجذبه اليها عقله بأفكاره السوداء وواجه أناتول الذي جاء برفقة شقيقته أوليس و ليونوس وفاسيلكي، شقيقه وباقي أشقائه في المستشفى، كانوا جميعهم هنا العاطفة تكسو وجوههم. انه ليس وحيدا... انهم هنا معه ليمنحوه دعمهم، ليس وحيدا كذلك اليوم عندما فقدت أمه الحياة وتركته وحيدا وتعيسا،شعر بالضعف يتسلل اليه بسبب المقارنة، بينما لم يعد قادرا على كبث دموعه أكثر. وتمتم بصوت مرتجف: - سأموت إن خسرتها...- - آه حبيبي..حبيبي..- واقتربت منه "أوليس" تحتضنه برقة وتمسح على شعره، بينما أدلف وجهه في عنقها وشدها اليه أكثر وكأنه يخاف أن ينهار بعيدا عن ذراعيها. - هي كل حياتي...- ازدادت ضربات قلبي وعشت اللحظة المؤثرة في: هذا اليوم وللمرة الأولى في حياته ماركيس سيسمع أول صوت. أجفل ماركيس للحظة وابتعد قليلا عن الدكتور بينما ارتسمت ملامح غير مستقرة على وجهه. - مابه؟؟..- تساءلت شانيل بينما استدار ماركيس نحوها يتأملها باستغراب. - انه يسمع...- قال الدكتور فيما حول ماركيس اهتمامه الى الطبيب، اندفعت الدموع الى عيني شانيل وهجرت كرسيها ثم جتث على ركبتيها وأخدته بين ذراعيها.. - ماركيس، تستطيع سماعي ..- انشرحت أسارير ماركيس، وأجاب بحركة الإشارات بأن تمة ذبذبات وشيئ غير مفهوم يصل الى رأسه. وأيضا: - شانيل لا تفعلي ذلك بي...- تمتم بروح ميتة بينما يرى الجهوذ المبدولة لإنقادها - لا تموتي..- تدليك القلب لم ينفع، الجهاز يشير الى أن القلب متوقف تماما عن النبض.. - سوف نفقدها...- تسلل صوت الطبيب اليه مثل السوط . وراقبه يشحن جهاز انعاش القلب دون أن يرمش أو يتنفس حتى. مرت الأيام الجميلة ثم المرة في ذاكرة أليكسس، تلك الأيام في سردينيا عندما التقاها لأول مرة، عندما سحرته بعينيها الخضراوين، ابتسامتها الخجلة التي أذابته كالجليد، تلك الليالي الطويلة التي قضاها يفكر بها، ثم تذكر كم أحبها منذ اللحظة الأولى دون أن يقدر على الاعتراف لنفسه بذلك، لقد ضلمها باتهامها معتمدا على أدلة وضعها ديميتريس بين يديه، انها المرأة التي منحته ماركيس وغامرت بحياتها لتمنحه امتياز الأبوة، وهاهي تغامر فقط لأنها تحبه، سوف تدفع حياتها ثمن حب لم تجد له مقابل يوما بسبب عجرفته. أسوء عقاب له سيكون أن يفقد زوجته في سبيل أن يتعلم درسا. كانت لتكون نهاية مميزة والبنات راح يقتلوني لو ما عملت نهاية سعيدة عزيزتي فاطمة أنت محقة باشارتك لي لموضوع الألهة، فهذه اعتقادات الرومان والإغريق ولم أكن أتكهن بأنها تمس ديني بشيئ، كنت مفتونة جدا وأنا أدرس تاريخ الفن بآلهة الرومان والإغريق وقد حفضت أسمائها وأدوارها بكل حب فقد درستها لسبع سنوات، أحببت الذقة في الملامح والجسد الكامل والقوة والسيطرة، كنت شغوفة بها لدرجة أنهم في القسم كانو يونادونني دافني زوجة دافيد هههههه دافيد هو تمثال مشهور في فلورانس من ابداع الفنان الكبير مايكل انجلو.. ان شاء الله ماراح اقول اله الروم ولكن تماثيل الروم او الاغريق. عزيزتي اسعدني قراءة ما خطته اناملك وسيسعدني ان تعجبك للقمر ايضا نذوب فأنا أملي فيها كبير لأنها تحدي كبير وراح تجمع بين روايتين. لكي كل حبي | |||||||||||||
12-06-10, 02:25 PM | #5 | ||||
عضو موقوف
| ما شاء الله الله عليكى فاطمة تحليل ممتاز و خطير صدقينى انا قريت الرواية لما انتهت كنت بتابع اراء البنات وكانوا بالاجماع بيكرهوا شخصية الكسيس عشان معاملته لشانيل واخدت فكرة عنه انه ظالم و ان شانيل مظلومة منه لكن بعد ما قريت الرواية ما حستش بالكره ناحيته ولا لحظه حسيت انه شخص لابس قناع الشخص الحديدى الذى لايقهر لكن ورا القناع شخص هش حساس بيحب شانيل و خايف يعلن عن حبه لتكون نقطة ضعف بالنسبة له او انها ترفض حبه الكبير لها يعنى شخصية معذبة بسبب الا حصل لامه من ابوه و شانيل مش الضعيفة الا فهمتها دى واحدة بتحب ومن شدة حبها لاالكسيس بتغفر له اى شىء و بتوجد له جميع المبررات لمعاملتها بخشونه و عنف اما ديمتريوس شخصية حقودة بشعه لابس قناع بردوا لكن قناع الطيبه و المحبه و خلف القناع الحقد و الغيرة من الاخر رواية حقيقى روعه يا اميرة و كل روايه بتتفوقى ع نفسك فيها صدقينى اميرة كلامى مش مجاملة لكنها الحقيقة انتى فعلا فى منتهى التميز اتمنى ليكى كل التوفيق من رب العالمين حبيبتى روجى | ||||
12-06-10, 02:39 PM | #7 | ||||||||||||||
نائبة المدير العام
| مشكوووووووووووووووووووووو ووووورة طمطم على التحليل الرائع كل الي حللتيه وصل له كمان انا تماما بس ماشاء الله عليك عندك قلم + اسلوب + قدرة على التعبير والوصول الي التحليل بطريقه حلوووووووووووووه وبسيطة وبطريقة ادبية راقية ياريت اذا عندك موهبة الكاتبه تكتبي انت روايتي الخاصة واكيد حتلاقي التشيع والمساندة مناميرة وغيرها من الكتابات | ||||||||||||||
12-06-10, 05:16 PM | #8 | ||||
نجم روايتي
| ما شاء الله عليكى فاطمة كانك بتوصفى احساسى برائعة اميرة لن ترحل الشمس بس انا طبعا مش ممكن اوصل لاسلوبك الرائع فى النقد والتحليل للشخصيات اللى عشنا معاها ومع اميرتنا تحليلك بجد مميز والف شكر | ||||
12-06-10, 09:03 PM | #9 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| عزيزتي أميرة الحب ... سعيدة اني قد توصلت للب الفكرة التي اردتي ايصالها إلى القراء ولكن لم استطع فهم منطق أليكسس فهو يرى ان جميع النساء خونة وغير جديرات بالثقة على رغم من عشقه الشديد لوالدته من المفترض ان يكون الوضع مُختلف ولكنه أخذ موقف الهجوم مع أول اختبار لعلاقتهم ولم يتروى بإتخاذ قرار هل قصدتي ان العلة بذلك هي كثرة علاقاته فلم يعد يثق بأى انثى وان والدته رمز لن يتكرر بحياته غفلت اشياء لم اذكرها بردي من مميزات روايتك _ قلبه من رخام ولن ترحل الشمس تتميز ببزوغ مشاعر الأمومة لديكِ الى الجميع وفعلاً نجحتي بجدارة بإظهار تلك المشاعر الجياشة بطريقة طبيعية وعفوية المقاطع التي ذكرتيها اثرت في كثيراً خصوصاً المقطع الأخير عزيزتي روايتك مميزة بالفعل تستحق تحليل متميز وقد إجتهدت والحمدلله اني قد اصبت هدفي فضولي يزداد لاعلم كيف ستربطين بين الروايتين في رواية واحدة ربنا يوفقك مهمة صعبة فعلاً انتظرها بشوق في امان الله حبيبتي | |||||||
12-06-10, 09:07 PM | #10 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة ومحرر لغوي في قلوب أحلام وقاصة في قلوب أحلام القصيرة
| فاطمة صراحة انحني احتراما لتحليلك الرائع تدخلين فيلب الرواية لتخرجي خلاصتها بشكل رائع شكرا لك | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|