عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-14, 10:48 PM   #5

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


-البارتٍ الثاني-
قامت ملآذ وهي في مكان غريب ..
دقيقة هاذي مو غرفتي ؟ مو فراشي ؟ شهقت برعب لمآ شافت ملابسها متغيرهّ
صارت تتلفت يمين يسار تحاول تتذكر أخر ماجرآ لها ..
أستوعبت أن الكابوس صدق , أهلي تخلو عني ..
نزلت منها دمعهّ حاره بصمت ..
دخلت عليها ماريا : أهلاً سيدتي أستيقضتي أخيرا قلقنآ عليك كثيراً
ملاذ أستغربت أن الخادمه أجنبيه وتكلمت معها بالانجليزي ..
ملاذ بتعبِ : أين أنا ؟ من أنتي ؟ وماذا حدث ؟
ماريا تنهدت : أتمنى أن تجدي أجوبتك عند السيد ..
ملاذ باستغراب : أيّ سيد ؟
ماريا أبتسمت : سيدخل بعد قليل , ولكن قال لي ان أنهبك على وضع الحجاب
ملاذ بسرعهَ : أنتظظظري أنتظظري !! أي سيد تتكلمين عنه !!
ماريا : سيدي هو اللذي وجدك مغشياً عليك بنصف المزرعه وقد ساعدك ..
ملاذ تتلفت تدور عبايتها : أشكري سيدك بالنيابه عنيّ , أنا خارجه الان .. حاولت تتحرك لكن دخل عزام بسرعهّ ..
ملاذ شهقت لأن ما أمداها تتغطى : أنت بأي حححق تدخخل علي !!
عزام عطاها ظهره عشان يغضّ البصر : بحق أنك على سريري وفي غرفتي وداخل جدران قصري وفي مزرعتي وبين أملاكي .. عرفتي بأي حق اللحين ؟
ملاذ تنرفزت : شكراً بموازين حسناتك , أنا اللحين طالعه كثر الله خيرك ..
عزام بسخريه : وين بتروحين ؟
ملاذٍ بغضه : عند .. أهلي
عزام بأسلوب مستفز : أوه عندك أهل ؟
ملاذ بقهر : ليش لايكون ماعند خواتك اهل وتحسب بنات النآس زيهم !
كسر الأبجوره اللي جنبه بحركه قوية ..
خافت وغمضت عيونهآ من الخوف وكأنها تسترجع كلمتها عشان مايعصب ..
أنا في مكان غريب ماعندي أحد ومع رجال غريب واللحين اخليه يعصب
لو يذبحني محد درا عني .. غبيه غبيه غبيه أمسكي نفسك لاتضيعينهآ
عزام بحدهّ : شكلك ماتربيتي عدل .. مالوم تركي يوم جلدك بالسوط ..
شهقت بصدمه وخوف وأرتباك واضح ..
يعرف تركي .. يعرف أن اخوي جلدني بالسوط ..
كلمتة ولعت لهآ جروح وكأنها تحترق ..
أسترجعت لحظات ضرب اخوهآ لها بعنف وهي تترجاه ..
لحظات أتهمها بعفتهآ وطهارتها ..
لحظات تخلو عنهآ أهلها فيها .. شكو فيها وصدقو فيها آلشين بدون مايسمعونها ..
نزلت راسها بأسى وهي تجاريّ دمعتها لاتنزل ..
عزام : قلتي لي عندك أهل ؟ لو عندك أهل ليش ناطلينك هنا ؟
كلماتهّ سم في حلقهآ ..
نطلوني .. لاتقول نطلوني لاتذكرني فيهم لاتذكرني في خيبتي ..
يذكرك ؟ وهو أنتي نسيتيّ ياملاذ ؟
تكلمت بضعف تحاول تسترجع بعض كرامتها : أنـ أنا أبوي .. أبوي ضيعّ مزرعه خوالي .. وأنا نزلت و ..
عزام قاطعها بسخريه : لا أكون انا خالك وانا مدري ؟ كل الأراضي البعيده والقريبه من هنآ ملكي ..
سكتت .. وش تقول ؟ أقوله أيه أهلي تخلو عني ..
بيقول ليش العيب فيك ؟ مستحيل يصدقني وأخواني ماصدقوني أساساً ..
يارب مالي غيرك يارب لاتكلني لأحدٍ غيرك ..
لحظه صمت حلت بينهمّ ألين قطعها عزام بصوته الجامد المبحوح :
عطيني أسمك بالكامل ..
مالقى رد ؟ هي خايفهّ مني أكيد ..
أبتسم على تفكيره لأن كل الناس يهابونه كيف بِ بنت صغيره مثل ملاذ ..
ردد كلامه : عطيني أسمك بالكامل ؟
ملاذ كانت بتتفوهّ وتقول أسمها بس تراجعت ..
بأي حق اقوله ؟
هو ساعدني ما أنكر فضله لكن ماله حق يعرفني أو يعرف اي شىء عنيّ ..
عزام بعصبيه وصوت أعلى : السوط جاء على ظهرك تبين تجربيه على اذونك ماعندي أي مانع ..
خافت منهّ أكثر وأكثر ..
لكن مو أنا اللي ابين له ضعفي
ولو أهلي رموني في أراضيه ..
ولو اخواني ضربوني وشكو فيني ..
ربي يعرفني أكثر منهم كلهم .. ربي ماراح يخليني لاتضعفين ياملاذ :
رفعت راسها بثقه وصوت واضح : ملآذ بنت خالد ال .......
تقول أسمهآ له وبكل ثقه و وضوح ..
أربكته ثقتها وهو كان واثق أن اهلها مارموها الا بعيب ..
تقول أسمها وتفتخر فيه وبنظرات جآمده
ماخافت ولا أستحت ولا عيبتّ على نفسها ..
لاتغرك ثقتها ياعزآم ..
ياما ناس تسوي الغلط ورافعهَ راسها ..
وأكبر دليل .. أخوك وخطيبتك
رجعت له أحداث الماضي بلحظات
كل ما حآول ينساها يرجع شىء يهز له النسيان ..
شىء يتحسر عليه قلبه ويندم عليه عقله ..
أستوعب أنه طول وقفته وهو مسند لها ظهره
طلع من الغرفه وقبل لايصك الباب .. سمع شهقه بكاء
سكر الباب وهو يتذكر أسمها ..
لازم أعرف وش عيبها وليش تخلو عنها ..
ماعاد لها أحد ..
راح لمكتبه وجلس على الكرسي وهو ينآظر في الفراغ ..
يفكر في ها الِ ملاذ اللي طلعت فجأه بحياته ..
بتكون حل كبير لمشكلتي و وضعي قدام أهلي ..
راح تنفذ أوامري بدون نقاش ولا مقابل ..
لأن مالها أحد .. وماراح يبقى لها أحد غيري
رفع تلفون المكتب وأتصل على رقم أحد معارفه :
أرحب ياسالم , الله يحييكّ ويبقيك .. مايامر عليك عدو , أبيك تبحث لي عن عائله ملاذِ خالد الِ ......... أيوه أبي معلومات عن البنت وعن كل أفراد أسرتها وحالتهم الماديه وأخوانها كلهم , وبالذات اللي أسمه تركيّ ..
________________________________________
-في مكآن ثانيِ أحرقو وجود ملاذ فيهّ-
كان البيت مليان بالجيرآن والاقارب وكل من يعز عليهّ وجود ملاذ ..
يبكون يعزون على فراقهآ , ويدعون لها بالرحمه ..
: كيف ماتت ؟
: يقولون أحترقت جثتها بحادث بالسياره ..
: لا أله الا الله أنا لله وإنا أليه راجعون ..
: الله يصبر اهلها وقلب أمها
: يقولون هي أكثر وحده متأثره ؟
: أيه هي بنتها الكبيره وكانت عونهمّ وسندهم
: الله يجمعنا واياها بالجنه
: أمين أمين ..
كان بين الحضور من يسمعّ الكلام وهو يبتسم بسخريه على الكذبه ..
وأخيراً تخلصت منهآ , طلعت من حياتي ..
كانت مثل العلهّ على قلبي .. قطع كيف كانو يحبونها ويقولون صيري زيها ..
تقدمت سحر أخت ملاذ الصغيره بوجههآ الشاحب وصوت ضعيف
سحر : مـ مرام .. تركي يبيك في الدور اللي فوق
راحت مرام لزوجها و ولد عمهآ تركي ..
تركي بتعب : ماتستحق اللي يتعنى للعزي عشانها ..
مرام بحنيهّ كاذبه : حبيبي لاعاد تفكر فيها , غسلتو شرفكم منها خلاص مفروض تفرح اللحين ..
تركي بأسى وهو منسدح ويناظر بالسقف : ما كنت أصدق لما تجيني أتصالات .. ماكنت اصدق لما تجيني رسائل ويقولون أنتبه لاختك لاتضيع شرفكم .. كنت و واثق فيها الا لين ثبت لي كل شىء ..
مرام بنفاق : كنا نعتبرها المثل الأعلى ومافي زيهآ , طلعت صدق مافي زيها بالحقاره ..
الا عمي ماقالكم وين دفنها ؟
تركي يغمض عيونه : أبوي .. أبوي حالتهّ حاله من يوم مارجع .. أنا بنفسي مو مصدق انه ذبحها كيف هو ..
مرام بقهر : خلاص تركي فضيحه وتخلصتو منها
تركي : بتقعد على قلبي ذكراها ..
غمض عيونه وتركي وهو شايل الهم على قلبه ..
كيف أختي اللي اضرب فيها الأمثال تطلع كذا ..
كيف تدنس شرفنا بكل سهوله وتدعيّ البرائه ..
كيف أنصدمت فيها وياقو صدمتي ماراح تعديّ على خير ..
~
مرت أيام العزاء على أهل ملاذ بكل همّ وعنا ..
تمنو انها أحترقت بحادث ولا ماتت مقتوله بين يدينهم ..
كانو يدعون لها بالرحمه .. الا أبوها اللي محد يعرف أنه تركها عايشهّ ..
* في الشارع المقابل لبيت أهل ملاذ *
كان يراقب أخر شخص يطلع من العزآ وهو يبتسم بسخريهَ ..
دآمها عيبت شرفهم ليش ماذبحها .. وراك قصة ياملاذ ومآني عزام اذا ماعرفتها
نزل من السياره وهو ينبهّ السواق مايخلي احد يدخل بعده للبيت


ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس