عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-14, 02:36 AM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,585
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وصلتا الى البيت فدخلت هيلين وتبعتها عنبر كانت القاعة مضاءة وعندما دخلتا من الباب الأمامي الضخم ولما لم يكن هناك أحد طلبت منها هيلين أن تضع شنطتها عند أسفل السلم فيما ذهبت هي تبحث عن كل فرد. بدت القاعة طويلة والأبواب على اليمين واليسار وراقبت عنبر هيلين وهي تختفي عبر أحد الأبواب الى اليسار. ثم قبل أن تتمكن من ألقاء أكثر من نظرة حولها فتح باب الى اليمين وخرج منه شاب طويل داكن الشعر. شاهدها رأسآ لكن قبل أن يبدأ بالتقدم نحوها, فأن صدمة المعرفة جعلت عنبر تشعر بأنها على وشك الأغماء. .. كانت قد وضعت شنطتها عند أسفل السلم وأمسكت بعامود السلم وهي تصلي من كل قلبها بأن لا يكون الرجل الذي أقترب منها قد عرفها بدوره, في المرة الأخيرة التي رأته فيها كان وجهه مطليآ بالماكياج وكان ذلك عندما كانت في غرفة نومه في الفندق. جاء ووقف قبالتها. وعيناه القاسيتان ينظران الى وجهها الشاحب أنه شقيق هيلين من أمها لأنه لا يمكن أن يكون شخصآ أخر أنه ليس سوى الرجل الذي عرفته فقط بأسم وولف. نظر أليها دون أن يبتسم أو يتكلم وفيما كانت هي تفتش عن شيء ما لتقوله ما زالت تأمل بأن لا يكون قد عرفها لكنها شكت في الأمر كثيرآ. سمعت هيلين وهي تعود على طول القاعة. " أوه أنت هنا يا دايسون كنت أفتش في غرفة الرسم عنك وعن سيمون؟ ". " سيمون خرج... ". قال دايسون بنعومة وأستدار لينظر الى شقيقته من أمه. صعدت هيلين أليهما ولما لاحظت البياض في وجه عنبر قالت: " هل أنت على ما يرام يا عنبر تبدين شاحبة؟ ". " أنني بخير ". أجابت عنبر بسرعة وهي لا تريد من هيلين أن تلفت أنتباه دايسون لها. " أنه التغيير في درجات الحرارة على ما أعتقد ". قال دايسون " أنه البرد القارس في الخارج ونظرآ لأن المرء يشعر بالبرد في بيت شخص أخر فقد أشعلت المدفأة درجة أو درجتين للترحيب بصديقتك وسأخفضها لاحقآ ". .. لم تكن هناك نغمة في صوته تدل على أنه قد عرفها ومع أنها كانت قادرة على الأسترخاء قليلآ عندما أفتكرت بأن حوالي أربعة أشهر قد مرت على تلك الليلة, فقد شعرت بالغثيان عندما أدركت بأنها ستقيم هنا في نفس البيت معه أسبوعآ كاملآ. " من المحتمل أن يكون ذلك هو السبب ". وافقت هيلين على قول أخيها من أمها بأن ذلك يعود للتغير المفاجئ في درجات الحرارة. " أنني واثق بأن عنبر ليست كالأرنب الخائف على كل حال ". قال دايسون بنعومة وأصيبت عنبر بصدمة جديدة. فكلماته وأشاراته الى الأرنب عندما أخبرته بأن أسمها كان بوني جعلتها تعرف بدون أدنى شك أنه كان قد عرفها. " هل تحبين أن تشربي شيئآ ما, أم تفضلين رؤية غرفتك؟ ". تمسكت عنبر بما كانت تقوله هيلين لقد عرفت بأنها لن تقيم لكن عليها في هذه اللحظة أن تهرب من نظرة عيني دايسون المبهمة. " غرفتي أعتقد ذلك...". قالت فجأة بصوت أجش " تعالي أذن.. ". ألتقطت هيلين شنطتها وصعدت السلم " سأعطيك الفرصة لترتبي ثيابك. وعندها يكون سيمون قد عاد ونستطيع جميعآ أن نقوم بتزيين شجرة عيد الميلاد. ذهبت عنبر لتلحق هيلين على السلم لكنها وجدت طريقها مسدودآ بواسطة دايسون أوه يا ألهي هل سيقول هنا والأن على مسمع من هيلين بأنه لا يعتبرها صديقة مناسبة لشقيقته؟ تذكر قول هيلين بأنه لم يعد يتدخل بصديقاتها لكنها لا تعتمد على ذلك ثم خطا جانبآ وأعطاها أنحناءة ساخرة لكنها شاهدتها وتلون وجهها وهي تلحق بهيلين. يجب عليها أن تخبر هيلين شيئآ ما عندما يكونان لوحدهما أنها لا تريد أن تقول لها الحقيقة لكن عليها أن تخترع قصة تعيدها الى أكسير الليلة. .. " ها نحن هنا.. ". قالت لها هيلين وهي تنتظرها وتفتح لها أحد الأبواب المتعددة. " لأنك جميلة وأنثوية أعتقد بأنك تحبين غرفة جميلة وأنثوية ". وتبعتها عنبر الى داخل الغرفة التي كانت بالفعل أنثوية مفرحة. ان أول شيء وقع عليه نظرها هو السرير المزخرف والأعمدة الأربعة ذات الستائر الشبكية. " أوه.. هذا جميل جدآ ". شهقت عنبر. " أهلآ وسهلآ بك يا عنبر نحن نريدك أن تكوني سعيدة معنا ". بعد ذهاب هيلين وقفت عنبر على قدميها وأتجهت نحو باب الغرفة لكنها قبل أن تصل الى الباب شاهدت قبضة الباب تدور فتسمرت مكانها عندما فتح. لم تستغرب عنبر أن تشاهد دايسون واقفآ هناك كانت تعرف في أعماقها بأنه سيختار لحظة ليكلمها بصورة خاصة مع أنها كانت تفضل أن تغادر بدون أن تراه. " أشكرك لأنك طرقت الباب ". قالت ذلك وهي تتسلح بالسخرية لتستعد لهذه المقابلة. " أرجو أن تسامحيني على سوء سلوكي ". قال بنغمة ساخرة " لقد نسيت تمامآ بان الرجال دائمآ يطرقون الباب قبل أن يدخلوا الى غرفتك ". .. رأت عنبر نفسها بدون دفاع ضده. ولم تستطع أن تقول له بأنه الرجل الوحيد الذي منح له أمتياز الدخول الى غرفتها عدا والدها وطبيبها لكنه لن يصدقها على أية حال. أغلق دايسون سيلفر الباب خلفه وتقدم أكثر الى داخل الغرفة. عندئذ غادرته كل السخرية وقال لها " ألم ترتبي ثيابك بعد؟ ". كانت شنطتها لا تزال حيث تركتها هيلين وليس هناك من دليل على وجود ثياب لها معلقة في أي مكان. " السبب هو انني لا أميل للبقاء هنا ". شاهدت عينيه تضيقان عند سماعه كلامها وأدركت أنها فرحت لأنها سرقت المبادرة أذا كان مستعدآ ليقول لها أخرجي من هنا. " أرى أن تسرعين.. ". قال كأنه يوافق على عدم بقائها. " أوه.. لا تقلق ". وهزت كتفيها بأبتهاج " مع أنني أعرف القليل عن عائلتك, فأنني أعرف ما يكفيني لأدرك بأنك تعتقد بأنني غير لائقة بما فيه الكفاية لكي أصادق هيلين ". " يبدو أنك كنت تقرئين أفكاري.. ". قال بكل وقاحة " يبدو أنه ليس هناك شيء أستطيع أن أقوله لم تتخيليه عن نفسك ". شعرت عنبر بالأشمئزاز من وقاحته الباردة أنها لم تقابل شخصآ مثله.. لكن فجأة كل اللوم الذي وضع عند بابها جعلها تصاب بالجنون أنه ليس من العدل أن تكون هي الملامة عندما يكون هو المسؤول عما حدث. .. " يا للرجال.. ". قالت بأشمئزاز غاضب " أنه جيد بالنسبة أليك أليس كذلك؟ ". " يمكنك أن تتمتع دون أن تفكر بالعواقب لكن النساء...". " لكنها لم تكن هناك أية عواقب أليس كذلك؟ " قال بنعومة. لقد تمنت لو أنه لم يزعجها. أنها كانت على وشك أن تتخذ خطوتها. لكن ما قاله أصابها ولا يمكن أن تكون أشارته فقط الى الحقيقة بأنها غير حامل فالدليل أمامه. عضت عنبر على شفتيها أنها قد تكون حاملآ أربعة أشهر تقريبآ الأن أذا كانت هناك أية عواقب وهي تقف أمامه نحيلة كالقصبة. " لا....لا ". قالت متلعثمة " ليست هناك، لكن لا شكر لك ". أعتقد بأنه بدا مدهشآ قليلآ من ذلك وتعجبت أذا كان قد أتخذ الأحتياطات بعد كل ذلك, والتهب وجهها عند هذا التفكير وأدارت رأسها بعيدآ عنه. أن بأستطاعته أن يتذكر كل شيء فعله في تلك الليلة, بينما ذاكرتها لا تزال فارغة. شعرت بالأهانه والخزي ومع أنها كانت غلطتها لأنها دعته تلك الليلة, فقد أرادت أن تضربه بأية طريقة تستطيعها. " على كل حال ". أردفت تقول وهي تحقن صوتها بكل ذرة من الأحتقار في متناولها " ولقد كان لدي عشاقآ أفضل منك بكثير منذ تلك الليلة ". " أنني لا أشك في ذلك ". عاد يقول وقد أستطاعت أن تسمع رنة الأشمئزاز في صوته لأنه أعتقد بأنها عاهرة " لكننا لم نكن عشاقآ أليس كذلك؟ ". " لا ". قالت موافقة. وهي ما زالت لا تنظر أليه " فالحب لا يلعب دورآ في هذه الأمور أليس كذلك؟ ". ثم أصابها شعور بالقرف من هذا الحديث وأنه يتوجب عليها أن تضع حدآ سريعآ له. " لست بحاجة للحضور لكي تطردني, أنني ذاهبة ". وأستدارت لتواجهه. كان وجهه غير متأثر ولا يقول لها شيئآ عن أفكاره " أنه يتوجب علي أن أرى هيلين أولآ لكنني أفضل.. أذا كنت لا تمانع أن لا تعرف أي شيء عنــ عنا..". راح يتفحصها لعدة لحظات عيناه على وجهها الشاحب وهالة العنبر حولها من المصباح الكهربائي الذي فوق رأسها ثم أستدار بسرعة بدون أن يقول كلمة الى أن فتح الباب. " سأرسل لك هيلين أنك تفضلين كثيرآ أن تقولي أكاذيبك دون أن يكون هناك شخص أخر موجودآ أنني واثق.. ". .. لم تنتظر عنبر طويلآ قبل أن تظهر هيلين,, كانت هيلين قد أرتدت قميصآ وجينز. الكل مستعدون لتزيين شجرة عيد الميلاد أعتقدت عنبر وشعرت بالدموع تتألق في عينيها لأنه لن يكون لها دور في هذه المناسبة العائلية. " ماذا حدث؟ ". سألت هيلين مباشرة وهي تدخل الى الغرفة " لقد قال لي دايسون أنك قررت عدم البقاء ". " أنا.... أوه., ". لقد أعتقدت فعلا سواء أذهبت أم بقيت فأن القضية لا تهم أحدآ لكن نظرة الألم في عيني هيلين جعلتها تشعر بأنها تزداد طولآ " أوه... أنا أسفة يا هيلين. لقد كنت أكثر من لطيفة معي عندما أعطيتني هذه الغرفة الجميلة لكنني لا أستطيع البقاء ". " لماذا؟ ". بدت هيلين بأنها مستعدة لتكون صعبة " أريدك أن تبقي يا عنبر., لقد وافقت على الحضور على سبيل المعروف معي، لا يمكنك أن تتراجعي الأن ". وجلست على الطاولة وبدت مستعدة للجلوس حتى تعطيها عنبر سببآ معقولآ لعدم بقائها. " أنني لا أعتقد بأن شقيقك يحبني ". قالت عنبر وقد شعرت بأنها حشرت وخرجت بأول شيء هو الأقرب الى الحقيقة. .. " دايسون؟ ". سألت هيلين وهي تعلم بأن عنبر لم تقابل سيمون بعد. " أوه يا عنبر أذا كانت طريقة دايسون قد أزعجتك، فأنسي الموضوع ". مع أن هيلين بدت بأن لا تستطيع أن تتذكر ما يزعج في طريقة دايسون " أن الكثير من الأشخاص لا يعتادون عليه من أول وهلة. لكنه شخص دافئ حقآ عندما تتعرفين عليه ". " أنظري ". وأردفت تقول قبل أن تستطيع عنبر أن تدخل أي شيء " أنني سأحضره الى هنا لكي يتحدث معك، أنك ستشاهدين كيف يرحب بك ". " لا.. يا هيلين.. ". قالت عنبر لكنها كانت تتحدث الى باب مفتوح عندما خرجت هيلين مسرعة.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس