رواية واذا الهاج بفرح ليلة فأنا تهت لبكاج سنين للكاتبة : حكاية شموخ السلام عليكم
أقدم لكم الرواية الأولى الا كلها من أفكار ومجهود الكاتبة : حكاية شموخ : وإذا إلهاج بفرح ليلة فأنا تهت لبكاج سنين
الرواية فيها الحزن فيها الدراما فيها الإثارة فيها الرومانسية فيها الأخوة الصداقة الضحك كل شيء ممتع يحتويها
الكاتبة ماتحلل أي شخص ينقل الرواية الا يكتب في البدايه بقلم حكاية شموخ
أتمنى تعجبكم الرواية وتكونوا من متابعينها
بدون مقدمات أبدأ
رواية واذا الهاج بفرح ليلة فانا تهت لبكاج سنين بقلم الكاتبة : حكاية شموخ
كان يوم غريب يُحفر في الذاكرة ما ينسى , قلت لأمي وأبوي ما أقدر أطلع معاكم عندي امتحان والشيء الا يقهر إني خلصت مذاكرته بسرعة , جلست أتفرج على التي في أضيع وقت لين الله يفرجها وتيجي أمي من السوق شارية الفستان إلي أبيه.
الحمدلله شفت موفي حلو واندمجت معه لين جت دعاية فتحت جوالي أشوف الساعة : وووول 12:35 م وبعدهم مايجون حشى عرس مو سوق .. كنت بتصل لأمي بس خلصت الدعاية
وأنا مندمجة مع الموفي واللقطة حمااس يدق فوني : افففف من الغبي الا متصل هالحزة هاذي أكيد ساروه
المتصل(الغالية)
:أوووبس هاذي الوالدة أستغفر الله
: ألو يمه متى بترجعون تراكم طولتو كثييير!
-: السلام عليكم هذا جوال جواهر سامي ال____
جواهر بإستغراب : إيه أنا , مين معي ؟!
-: أعتذر ولكن انا فتحت الجوال وشفت اخر رسالة واردة منك انت .,فقلت اكلمك
جواهر على أعصابها : أها طيب سألتك مين أنت ووش تبي؟!
الطرف الثاني بتنهد : أولا لازم تعرفي إن كل شيء مكتوب ومقدر ..
قاطعته : انت ايش قاعد تقول تبي تمزح امزح مع احد ثاني ماني فاضيلتك
الطرف الثاني كمل: أبوك وأمك صار لهم حادث مع سائق هندي مخمور وهم الآن في مستشفى___
جواهر وعيونها تتوسع للأخر : إييي يي شش؟! (عضت على أشفتها بحسرة) مين توفى؟!
الطرف الثاني : عظم الله أجرك والبقية في حياتك الحادث ماكان طفيف الهندي كان يسوق شاحنة ...
قاطعته وهي تبكي : الله يلعنه جااوبني على سؤااالي
الطرف الثاني : ابوك .... وامك!
الدنيا غريبة .. ممكن لتوك تتكلم مع انسان وتتواعد معاه انك بتشوفه قريب ... فجأة وانت فرحان وعايش عالم ثاني .. يجيك خبر بأن الناس الا هم كل حياتك .... توفوا!!
بعد الحادثة جواهر ماطبت الجامعة لمدة 3 اسابيع .. تغيرت كثيير كانت حياتها كلها ضحك ومسخرة وتفاؤل
اللحين صارت حياتها سوداوية ممله هادئة .. مافي في بيتها الا هي وبس!
ماعندها علاقة مع أي من أهلها لأن أبوها تزوج أمها غصبا عن جدها الا كان يعتبر أمها حثالة وماتسوى شي وفقيرة وقرف , وأمها كانت مغرومة بسامي (أب جواهر) وتبي تتخلص من حياتها الا تحاتي فيها لقمة العيش كل يوم ..جدها لما سمع من سامي إنه يبي يتزوج (نوال)- أم جواهر .. عاارض بشدة وقال له والله إن تزوجتها لا أنت ولدي ولا أعرفك .. وخبر كل عياله بأن الا بيتواصل مع سامي بيصير له نفس الشيء.. سامي يحب نوال بشكل جنوني وفعلا سوى الا براسه واللحين ماعنده علاقة باهله .
.... في مكان ثاني بيت ضخم وواسع وباين إن الا يعيشون فيه أثرياء
فتح الباب المؤدي للصالة بدون مايتكلم مع أحد وعلطول يبي يصعد لغرفته
: حتى كلمة السلام تستصعبها .. وثانيا وين رايح اجلس الغذاء قريب بيجهز يلا
تنهد ولف وجهه لأبوه وبدون نفس قال : السلام .. مالي خلق بصعد أريح
الأب: وعليكم .. خيررر ماعندي هالكلام هاذي المرة الألف وانت كلما ترجع من الدوام وعلطول تصعد لغرفتك وتاكل غذاك بلحالك وانا عديتها لك اكثر من مره واللحين لازم تطوعني وتجلس تاكل معانا ..
بصوت حنون : ما عليش يا أبو يوسف خل الولد ياخذ راحته اللحين هو تعباان من الدوام مرة ثانيه بيتغذى معنا وانا اعرف وليدي
ابو يوسف يناظره بعصبية : عشان أمك هالمرة , مرة ثانية اذا ما اكلت معنا مابتلوم الا نفسك
صعد فوق بدون مايقول ولا كلمة
أم يوسف : يا أبو يوسف خفف على الولد شوي تراك عصبي عليه كثير
أبو يوسف: خلود .. هذا ولدك مامنه رجا ماصار مثل أخوه يطوعني ويحترمني .. ماتنفع معاه الا العين الحمرا لين مايتربى
(أبو يوسف {عبد الرحمن} يعمل مدير في شركة بعد ماتوفى أبوه غني جدا جدا جدا كريم و حنون بس عصبي)
(ام يوسف {خلود} خبيرة تجميل بس لأن عبدالرحمن غني فعرض عليها ان ماتشتغل وتتعب روحها ويجيها كل الا تبيه بدون ماتتعب ففتحت لها موقع استفسارات بس بدون مقابل طيبة وحنونة وقلبها رؤوف على ولادها)
في غرفته : اففف هذا سجن مو بيت حسسني جريمة اذا ما تغذيت معاهم الا يقول مره هو ميت بحبي ومايقدر ياكل بدوني بس يبي يفرغ طاقاته السلبية ومايدورني الا انا!
نرجع للصاله
ورحيتها كلها قهوة وتمر وحلا
بدلع : بابي .. ممكن أطلب طلب؟!
أبو يوسف: عيونه
ابتسمت وكملت : ممكن أغير ستايل ماي روم والله طفشت من اللون الوردي أحس أبي أغير أبيها يكون لونها ريد
أم يوسف بسخرية : على أساااس نضجتي يعني!
تنرفزت : أوووه يمه ! يعني الواحد مايطلب شي قدامك!
أيو يوسف: خلود خل البنت تطلب وتآمر براحتها أنا كم سارونه عندي
ساره وهي طايرة من الفرحة : يا اللله أحبببببك باااابي
ابتسم أبو يوسف على فرحة بنته الا كأنها طفلة هداها عروسة وهي فرحانة بيها:وأنا أحبك أكثر
دق جواله ..
أبو يوسف : ألو أهلا أهلا
أيوه أنا عبد الرحمن الـ------
أيوه هذا اخوي!
بإنهيار: اييييييش ! انت شقاعد تقول ؟! متى؟! وليش تووك تخبرني
أم يوسف طالعته بخوف
سكر من المكالمة
أم يوسف : ايش صاير؟! أي أخو ؟
أبو يوسف احمرت عينه وصارت تلمع لأنه حابس دموعه : توفى أخوي يا خلود توفى أخوي
أم يوسف تترك الشاي : ايييش ؟! مين ؟!
تلتفت سارة مفجوعة : يبه شقاعد تقول؟!
أبو يوسف والدمعة بعينه : سامي يا خلود ... سامي!
أم يوسف بحزن : الله يرحمه .. عظم الله أجرك يا أبو يوسف الباقي بعمرك .. لا تحزن الأعمار بيد الله
أبو يوسف: حرمت نفسي من أغلى أخ عندي ياخلود والسبب سخيف واللحين أنا ادفع الثمن غالي !
وتوي أعرف هالخبر ! بصعد فوق أريح لحد يزعجني
أم يوسف في بالها عارفه مابترتاح بس بتطلق لدموعك سراح : الله يعينك .. على أمرك ياغالي
لما صعد
سارة وهي تجلس جنب أمها : يمه مين ذا سامي ؟! ماعندي عم اسمه سامي ياكون هذا صديق ابوي المفضل ويعتبره اخوه .. المشكله ولا مره خبرني عنه
أم يوسف:بلا لقافه وانقلعي لكتبك ادرسي شوي ممكن تفلحين
ساره بضجر: اووووف يمه ليش كل ما اتكلم معك تفجرين جبهتي
أم يوسف: لأنك مهملة وماتعرفين مصلحتك أجل وحدة عمرها 21 سنة عندها بكره امتحان صعب وجالسه مع اهلها تتقهوى بدل ماتدرس!
ساره بثقة : هذا من كثر البر الا عندي بكم
أم يوسف ارمقتها بنظرة :أي بر الله يهديك ماغير اللقافة الا حاشرتك هنا ..يلا قومي ذاكري طفشتيني
ساره : اف ايش هذا التحطيم .. من جد الا يعمل معكم خير يلقى شر.
وصعدت غرفتها عطول قبل ما تقول لها أم يوسف كلام يفجر جبهتها .
(سارة البنت الوحيدة لعبد الرحمن وآخر العنقود .. عمرها 21 سنة وتدرس علم نفس ومهملة جدا في دراستها)
في الليل والكل مجتمع على العشاء
ولده الثاني : عظم الله أجرك يبه آخر الأحزان ان شاء الله
أبو يوسف : وأجرك يا يوسف .. ان شاء الله
ورمق ولده الا تشاجر معه الظهر : وانت ماعندك كلام تقوله ؟! ليش ماتصير مثل يوسف وتقول كلام مناسب علطول بدون ما اقولك ها ؟!
أم يوسف عطول تدخلت : لا يا أبو يوسف اكيد هو مثل أخوه وبيقولك بس صبر عليه
قوى قبضته على الشوكة وهو معصب وفي باله ايش ذا الأب حتى وهو حزنان وعنده أحد متوفي يحط راسه براسي ويبي يشاجرني , قال وهو يرص على أسنانه : عظم الله أجرك
أبو يوسف بإستنكار : أجرنا وأجرك
انقهر وحس بنار تشوي جسمه ايش المعامله القرف هذي الا يعاملها أبوه بيها والمقارنة المستمرة بينه وبين أخوه الكبير يوسف : الحمدلله
أم يوسف بحنية : وين يا مشعل ؟!
مشعل وهو لاف ظهره : شبعت بصعد غرفتي
أبو يوسف بصراخ: لماااا تتكلم مع أمك ماتعطيهااا ظهرك فاااااهم
عطا مشعل وجهه لامه : الحمدلله شبعت بصعد غرفتي تامرين على شي يمه ؟
أبو يوسف بعصبيه : بلا تريق ولا تسوي شي اقول لك عليه بدون نفس
مشعل بقهر : يعني عطيتها ظهري ماعجبك عطيتها وجهي ماعجبك ايش الا يعجبك اسويه يا يبه ؟! أنا لو اجيبلك لبن عصفور مايعجبك !
أبويوسف : صير مثل يوسف يعرف يتصرف ويتعامل مع أمه وأبوه
يوسف بأدب ودفاع في نفس الوقت : يبه كل واحد وطريقته وتصرفات مشعل غير تصرفاتي لازم نحترم هالشي ومشعل ماكان يقصد بإعطاء امي ظهره إساءة.... صح يا مشعل ؟
مشعل بقهر وهو يناظر يوسف: كل تبن!
سارة ماسكة ضحكتها على ردة الفعل
أبو يوسف: مشششششششششششششعللللل!
مشعل صعد غرفته عطول وهو موعاجبه وضعه مع أبوه
أم يوسف : يا أبو يوسف حرام عليك زعلت الولد!
أبو يوسف بعصبيه: ليش طفل هووو ؟! شفتي كيف أسلوبه معك ؟! يتمادى كثير هذا كله من تدلعيك الزايد له !ّ
أم يوسف : لا ماتمادى ولا شيء هو يعاملني كأمه وصديقته وأنا أبي اولادي يرتاحون معي ويحسوني صديقتهم
أبو يوسف : ذااا الكلام ماينفع مع عيالك أبد!
يوسف: يا يبه خف عليه شوي .. ترا مشعل يحاول يعجبك بأي شيء يسويه لو تطلب منه لبن عصفور جابه!
أبو يوسف يغير السالفة : عندي موضوع مهم أبي أكلمكم عنه
تضايق يوسف من تطنيش كلام أبوه له لما يتكلم عن مشعل ومعاملة أبوه القاسية مع مشعل والمقارنة بين أولاده ..(يوسف الولد الأكبر لعبد الرحمن يشتغل طبيب وعمره 26 المفضل عند عبد الرحمن بعد ساره والمفضل عند خلود ككل )
ساره : بااابي صح عندي سؤال مين ذا ال....
قاطعها أبو يوسف : اللحين بقولك لا تستعجلين
الشيء اللا متخبي عنكم وماتعروفه ان أنا عندي أخ اسمه سامي
الكل الا خلود: اييييش!
أبو يوسف: ايه.. والسالفه وما فيها انه حب وحدة فقيرة وبغى يتزوجها وجدكم كان مو راضي عليها لانها فقيرة ومو من نفس مستواه ..وقاله ان تزوجت لا انت ولدي ولا اعرفك وبالفعل حب سامي الجنوني خلاه يتزوج (نوال) مرت عمكم بدون رضى جدكم
يوسف: طيب وليش احنا ماندري عنه شي الشجار صار بينه وبين جدي مو معكم
أبو يوسف: يا يوسف بعد ماصارت السالفة ابوي منعنا نشوف سامي او حتى نتواصل معاه بأي وسيله والا يتواصل معاه بيصير له نفس مصير سامي .. ومع ان سامي اغلى اخوتي والمقرب بالنسبة ليي بس ماقدرت اعصي ابوي وافارق اخوتي عشانه
ساره بهبل :الله على عمي ! روميو ما شاء الله عليه!
ارمقتها خلود بنظره
أبو يوسف : الا ابي اقوله لكم .. ان سامي عنده بنت وحيدة
يوسف مستغرب : عندنا بنت عم ماندري عنها بعد !؟
سارة : اوه اكشن
قرصت خلود سارة عشان تتأدب وتسكت
ساره بصوت خفيف تكتم ألمها : آآآآي .. يمه ما قلت شي غلط!
يوسف ببداهة : واللحين هي بتصير عند مين ؟! على كلامك انها الوحيدة يعني لازم احد يتكفل ابها ! الا اذا كانت متزوجة !
أبو يوسف بابتسامه : ما شاء الله عليك يوسف دائما تحلل الكلام وتوصل لنتيجة .. لا ماهي متزوجة وهي صغيرة بعمر سارة أختك 21 سنة بس
سارة بوناسة : ياااااي عندي بنت عم بعمري .. الله يقوي حظي دووم !
ابتسم ابو يوسف: واذا اخبرك انها بتعيش معانا ... شقد بتفرحين !؟؟؟
الكل مستغرب الا خلود لانه قال لها قبل
سارة والفرحة مو واسعتها : اكييييييييد فرحاااااااانه بشكل مو طبيعيييييي واخيرا بحس ان في هالبيت انوثة شوي .. بعتبرها مثل اختي واكثر
أم يوسف: ليييش وأنا على الهامش؟!
سارة: لا يمه بس أنت مو أنثى !
يوسف يضحك : ههههههههههه شتقووولين أجل أمي ايش؟!
سارة بخجل : لا قصدي انها امرأة (تحاول ترقع لروحها)
أبو يوسف قاطعهم : ما عطيتني رايك يا يوسف؟
يوسف : صراحة يبه أنا ماعندي مانع واللي يرحيك سويه .. بس اخاف ماترتاح لان أنا ومشعل موجودين
أبو يوسف: أفضل من ان تبقى لوحدها
يوسف: ادري بس قصدي ليش ماتخليها تروح لبيت عمي ناصر مثلا بناته أكثر من أولاده
أبو يوسف:أتوقع وضحت الكلام يا يوسف وقلت ان سامي اعز اخوتي ولا يمكن اخلي بنت اخوي تروح لأحد ثاني
يوسف: اللي يريحيك يبه
ساره : بصعد اخبر مشعلو
طقت على باب غرفته بطق قوي ومزعج على شكل رنة
مشعل : وووووووجع ايش تبييييييين؟!
(مشعل الولد الثاني لعبد الرحمن يدرس هندسة وعمره 23 عصبي ومغرور ودايم ابوه يتشاجر معه ويعتبره مايتحمل مسؤوليه شي)
فتحت الباب عطول وجلست على سريره تقابله : اسمع اسمع اخر الاخبار
مشعل : أحد قالك تدخلين؟
برطمت ساره : انت قلت شتبين ؟
مشعل : انت غبيه قلت اش تبين مو ادخلي في فرق
ساره : طيب يا اخي فجرت جبهتي العتب عليي أنا الا جايه اخبرك من بيجي لنا البيت
وقامت بتغلي بتطلع من الغرفه
مشعل : اقول تعالي انت مع كشتك قولي شالسالفه
سارة بخبث وبعدها تتغلا : لا اخليك براحتك انت ماتبي جاسوستك تقول لك اخبر الاخبار المهمة
مشعل: اقول بلا تغلي وارتزي هنا قولي شعندك أو انقلعي مو مشعل الا يترجاك ياحلوة
ساره بدفاشة رجعت جلست على سريره وبدون أي مقدمات : بنت عمي بتجي تعيش عندنا
مشعل وكل علامات الاستفهام فوق راسه : ايش تقولين انت ! أي بنت عم
ساره : سامي
مشعل : ها!!! سامي هذا صديق ابوي يا الغبية
ساره : خبرك قديم هذا اخو ابوي
وقالت له السالفة
اليوم التالي يوم الا بتجي جواهر بيت عمها بتعيش حياة غير الا عاشتها بحنان امها وابوها
اول ماوصلوا اندهشت من كبر البيت اااقصد القصر: ما شاء الله وهو يقول لي في الطريق ان عنده ولدين وبنت بس ومعيشهم في هالقصر الواسع ! ابوي كانت حالته متوسطة وكنا نعيش في بيت متواضع بس يوفر لي الا ابيه .. الله يستر لما احتاج شي كيف اقدر اقول لعمي .. احس بخجل كيف اطلب منه واعتبره ابوي وانا توي اعرفه .. ااااه الله يرحمكم يا اهلي تركتوني ضايعة في هالحياة وحدي
أول ما دخلت البيت كان استقبالهم حار لي
أم يوسف كأنها شابه جميلة جدا وانيقة ... ضمتني بقوة : اهلا وسهلا بجوااهر اهلا وسهلا خذي راحتك واعتبري البيت بيتك وانا صحيح ما اقدر اكون مكان امك الله يرحمها بس انت بتكوني مكان بنتي الثانيه
جواهر وعيونها حمرا وذابلة ووجها اصفر وجسمها هزيل من الحزن .. ابتسمت ابتسامة صفراء:اهليين بيك .. ان شاء الله واتمنى اني ما اثقل عليكم
أم يوسف بكلامها العسل : اشششش لا تقولين هالكلام ترا ازعل .. انتي الداخله واحنا الطالعين
حست جواهر بطمأننية لما شافت مرت عمها حنونة وطيبه بهالكثر
التفتت شافت يوسف كان منزل عينه بالأرض مو متعود عليها : أهلين .. أنا يوسف , اعتبريني مثل اخوك وان شاء الله مانقصر عليك بشي
جواهر في بالها : ما شاء الله جماله يفتن شعره الأسود الحرير وعيونه الواسعة الكحيلة السوداء لحيته المرتبة الا تدل على رجولته ... والله اني فاضية وماعندي سالفه :أهلا فيك
دارت لاخته بتسلم عليها
ساره مفجوعة :مييييييييين!!!! جوااااااااهر!!!
خلص البارت اتمنى عجبتكم الرواية كبداية ..
اتمنى منكم التشجيع
اذا ممكن بسألكم بعد كل بارت عن بعض الأشياء واتمنى تعطوني أرائكم
1 لحد الآن كبداية مين أكثر شخصية عجبتك ؟ وليش؟
2 تتوقعوا ليش ساره في نهاية البارت كانت مفجوعة ؟
3 اكثر موقف عجبكم؟
4 ايش رايكم بالرواية كبداية ؟ أكملها؟
تحياتي : حكاية شموخ
|