ابتسمت تلك الفتاه بسعاده بعد ان تنهدت براحه ،لم يفت كاتي هذا المشهد لتقول لها مداعبة:-هل ياتري تحبين هذا الفتي اللعوب ، نظرت نينا بارتباك وخجل الي اثر موجهه كلامها الي كاتي لتصارحها بصدق:-بل اعشقه ، ولكن كما ترين هو يكرهني ،، ضربت كاتي بيدها بخفه لتقول لها ، :-ولما قد يكره اثر فتاه مثلك ،ان فعلها لابد انه مجنون ، ضحكت نينا لتشاركها رأيها:-هو كذلك ،ولكني لا ألومه فما فعلته لا يغتفر ،عاد النادل مقاطعا يستأذن منهم بوضع بعض من الأطباق الخاصه لحميه غذائي لعارضه رائعه مثل نينا ،عندما انتهي قالت كاتي تحاول ان تشعر الفتاه بقليل من التحسن :-هل تريدين ان أخبرك سر ما ، نظرت اليها نينا بدهشه لتقول:-وهل تثقين بالناس بهذه السرعه لتفشي اسرارك ،ضحكت تلك الاخيره :-بالطبع لا ولكن هذا السر عرفته علي ما أظن كل ايطاليا ، فا انا ياعزيزتي من ضربت حبيبه اثر الاخيره ،اذا كان هذا قد يشعرك ببعض السرور ،، دهشت نينا لتضع قطعه الخبز من يدها قائله:-يالهي انتي هي ،ضحكت بفرح لتعود قائله:-كنت اتمني رؤيتك حقاً لأشكرك ،لو كنت مكانك لما فعلتها ،انتي رائعه ،كنت اكره تلك الفتاه ،اوه كاتي انتي تعجبينني حقاً ......لتصبح صديقتين ما رائيك؟؟ ،وقبل ان انطق كاتي بالموافقه قاطعها صوت اثر قائلا بصرامه:-ابدا لن يحدث ذلك ، فلترحلي الان نينا ،لم أعد أطيق وجودك وإفساد يومي انا ورفيقتي،،،التفتت كل من كاتي ونينا الي مصدر الصوت ......عندها طفح الكيل قالت كاتي لنفسها وهي تقف تقول بصوت يشوبه الحده:-هذا يكفي سيد اثر لن اسمح باهانه هذه الفتاه امامي، اذا كان هناك مشكله ما ؟؟؟ فأرجو ان تحلها معها بعيدا عن التجريح ،كم اكره الأشخاص أمثالك ، قال اثر بغيض :-كاتي لا تتدخلي ارجوك ،استعدت كاتي من جديد للمواجهة مع هذا الصغير المدلل الا ان يد نينا امتدت تمسك بكتف كاتي بعد ان وقفت لتقول بهدوء تقاوم انسكاب تلك الدموع :-لا باس كاتي اثر معه حق فا انا اتطفل كالعادة ، نظر اثر بخبث الي نينا وكأنه يريد ان يضيقها الالم اكثر وكأنه ابدا لن يكتفي بآيلامها :-انتي غريبه نينا ... تريدين مصادقتها ،وانتي حتي لم تعرفي من هي ! ، نظرت نينا لتقول له :-اعلم انها الفتاه الجديده التي أعجبتك ،ولا استغرب هذا حقاً فهي تستحق ، ابتسم اثر ليكمل علي كلامها:-وايضاً ياعزيزتي هي ذيل الجنيه اللتي لطالما كرهتها فما رأيك الان اما زلتي تؤدين مصادقتها ..... دهشت نينا لتتبدل ملامحها من الدهشة بعد ذلك الي الغضب نظرت الي كاتي ثم الي اثر لتنسكب دموعها اخيرا ،أمسكت بحقيبتها ،لتقول ذاهبه دون ان تنظر إليهما مره اخري :- اعذراني،
نظرت كاتي بدهشه وحيره الي تلك الفتاه الذاهبه كالإعصار وكأنها رات الشيطان بعينه امامها التفتت الي اثر تقول بغضب :-لما فعلت ذلك ،مالذي فعلته هذه الفتاه لتستحق هذا منك ،جلس اثر وكان شي لم يكن قائلا بهدوء:- لا عليك اجلسي الان لنكمل يومنا،قالت له كاتي بحده وصرامة :-لقد اكتفيت اريد العوده ،والان ، رفع اثر راسه بدهشه :-ولكننا لم نكمل ساعتين هنا ،قالت له بإصرار :-لا يهمني ،اريد العوده والان اثر ، والا سأعود لوحدي لك القرار ،، تحركت عضله فوق فكه الأيسر وكأنه يطحن شي بين اسنانه ليقول بعدها بهدوء مريب :-لاباس لك ماتشائين ولكن لا تغضبي ،هيا بنا ، مشت كاتي قبله ،ولم تشعر بنظراته تحرقها من الخلف وهو يضغط علي هاتفه بكل قوه محاولا تحطيمه لعله يخفف من شده غضبه ،لما لما تظهر نينا له في كل مره يحاول جاهدا ان يعيش وقت رائع مع فتاه يعتقد انها رائعه انها لعنه إصابته وهو صغير لم يرها منذ سنه تقريبا ، بل لنقل يتجنب رؤيتها منذ سنين رغم محاولات نينا الجاهده للتواجد في اي مكان يكون فيه ...وايضاً تبدي شراسه غير طبيعية مع كل فتاه تراها معه لما مع كاتي لم تكن كذلك هل يا تري رات طيبه قلب كاتي كم رأها هو هل تشترك اخيراً نينا معه في نقطه ما ،،عاد وجه نينا يظهر في مخيلته ..... نينا نينا كم أصبحتي اجمل ،لما مازلت اشعر بالغضب وخيبه الأمل كلما ارك ،
لم يمر بعض الوقت حتي عادو إدراجهم ،لقد أفسدت نينا يوم اثر ،اما كاتي فقد عادت لتخسر فرصتها معه ،لما اعتقدت انها تستطيع ان تصبح صديقه له ،فهي الان لا تعلم متي سوف يعود يعاملها بحقاره مره اخري فهي لا تاتي ولو بالقليل بجانبه نينا سيفاس وانظرو ماذا يفعل بها ،فمابلكم بها هي ، يجب ان تعود الي القلعه لن تبقي في شقته لوقت أطول من ذلك ،
وعند وصولهم اصرت كاتي بالعوده الي القلعه رغم محاولات اثر لتغيير رأيها ،الا انها تمسكت بكلمتها ،فقرر ايضا ان يعود معها الي هناك لقد علق بها كالدوده ، ،،عند وصولهم دخلو القلعه وكل منهما يشعر بالتوتر والضيق لم يجدو احدا هناك ،، حاولت كاتي التملص للذهاب الي غرفتها ولكنه بكلامه المعسول مره اخري أقنعها بالجلوس معه وشرب بعض من الشاي علي الأقل حتي عوده ماكسمليان ،، وافقته متردد بعض اللشي ظلاء صامتين يرتشفان فنجانيهما وكل منهما غاطس في أفكاره حتي قاطعهما صوت طوبياس الهادي:-مساء الخير ، هل أقاطعكما في شي ما؟ التفتت كاتي لتري طوبياس امامها بحل رائعه يبدو انه عائد من مكان مهم بلباسه الرسمي هذا ..... كان يرتدي بذله رمادية رائعه لتتوسطها ربطه عنقه الكحليه تضاربت مع لون خصلات شعره الذهبية وعينيه الجذابة ، شعرت بالخجل ولا تعرف مما ،لتتذكر موقفهما معا اخر مره هنا علي تلك الكنبه القابعه امامها ،،،
قال اثر بضجر:-ما بالي اليوم اصادفك انت وعائلتك في كل مكان كم هذا مضجر ،ثم اكمل :-لا لم تقاطعنا في شي .... ولكن يبدو ان كاتلينا خيطت لها شفتيها فجئه،، تقدم طوبياس متجاهله كلام اثر الناقم، ليقف بجانب كاتي قائلا بهدوء متجنبا ان ينظر اليها او بالأخص الي عينيها :-كيف حالك كاتي لم ارك منذ مده ،وضعت كوب الشاي علي تلك الطاولة لتقف قائله :-انا بخير سيد طوبياس ،وانت كيف حالك ، تقدم بخطوات يضرب بعصاته برقه فوق تلك السجاده الفخمه يقول بهدوء بعد ان جلس بجانب اثر :-انا بخير اذا كنتي انتي بخير ، عندها التفت اثر اليه بسرعه وقد تحركت تلك المعضله فوق فكه فجئه وكأن لم تعجبه عباره طوبياس المبطنة الي كاتي ،في الوقت نفسه دهشت كاتي لرد طوبياس لها ولكنها تداركت الموقف دون اهتمام لتقول بهدوء :-شكرًا لك ،ثم أضافت الي كلامها وقد وجدتها فرصه للذهاب من هنا والابتعاد عن شحنات هذه القاعه المخيفة :-ارجو ان تعذر اني ساذهب الي غرفتي ، حاول اثر ان يستوقفها ولكن طوبياس سبقه بسرعه قائلا لها بحزم ودون ان يترك لها مجال الرافض او الاعتراض :-كاتي أودّ ان أخبرك انك سترحلين معي الليله الي البرتغال ، توقفت في مكانها لتنظر اليه مندهشه،وما زاد اندهاشها اكثر نهوض اثر معترضا بطريقه غريبه وكأنه حامي الدفاع عنها من شي ما :-لما ستاخذها الي هناك ، اري انه ليس ضروريا طوبياس ، ابتسم هذا الخير يحرك إصبعه الأمامي علي راس عصاته قائلا بزهو وغرور :-قامت بخدمتكم جميعكم ،والان انا بحاجه لأخذ نصيبي من هذا كله ،ثم لما انت مستاء ،هل ياتري ذيل الجنيه تهمك بطريقه ما ؟؟؟ تصاعد الاحمرار الي خدي كاتي من نبره طوبياس الاخيره بينما تصاعد الدم لوجه اثر وهو يقول منكرا تلميحه :-لا ،ولماذا تهمني ، انهو فقط ،نحن بحاجتها هنا الا تري ذلك ، قاطعه طوبياس بثقه أكثر :-منذ متي نحتاج خدمه النساء اثر ،قل لي ..... وايضاً لدينا مايكفي من جيش الخدم ، لن تتأثرا ان اخذتها معي ،والان ايها الشاب المتهور ،وقف ليضع يديه علي كتفي اثر ليكمل :-إهداء فا انا لن افترسها يا عزيزي اذا كان هذا الامر خطر في بالك ،
ابعد اثر يدي طوبياس عنه بهدوء ليقول محاولا الثابت والسيطرة علي أعصابه بمثل مهاره ذلك الشخص الواقف أمامه وبنبره تهديد خفيه :-اعتني بها جيدا ، وأقسم ان فكرت بشي لن تسلم مني يا بياس ، لم يتلقي اي رد فقط ملامح من البرود تتسم علي محيا ذلك الشخص امامه ..... ابتسم بعدها ليلتف متجه ناحيه كاتي الواقفه وكأنه لا حول لها ولا قوه ليقف بجانبها يقول بحسره واضحه:-انتبهي جيدا واعتني بنفسك من اجلي ،الي الملتقي، ..بعد عده ثواني تكاد تكون ساعات لكاتي عاد طوبياس ينظر اليها بعد رحيل اثر ساحب معه كل الشحنات الحارقه ليترك فقط برود تلك الشحنات المرعبة تنبث من طوبياس وكاتي قال لها بصوت ناعم رقيق بعد ان احس بوقوفها الطويل :-ماذا تنتظرين ، يمكنك الذهاب الي غرفتك الان ،، او انك تريدين البقاء معي !!!
في تلك اللحظه وبسبب نبرته المتعالية استجمعت كل قوتها لتقول له بثقه :-اعذرني سيد طوبياس ولكنك تعطي نفسك اهميه اكبر من حجمها ...ولما اريد البقاء معك ..لا تظن بان ماحصل بيننا مسبقا هنا مازلت أفكر به أنت ستكون علي خطء سيدي.... ارجو ان تنفض من عقلك اي فكره اخري تراودك بهذا الشأن ...... بالأذن ... مشت تاركه إياه حتي ،وصلت الي غرفتها وأغلقت الباب بسرعه وحتي تستطيع اخذ نفسها اخيرا ، وضعت يدها علي قلبها تزفر بحنق ......بعد دقائق فكرت بعمق اكثر ........ هناك امر خاطئ في طوبياس ،هو لا ينظر الي وجهها حتي عندما يتكلم ، مالذي يحدث معه لما هو هكذا !!! لما يعاملها بهذه ألطريقه مما يخاف !!!! ،،،
في تلك الأثناء بقي طوبياس ساكنآ في مكانه يضرب بعصاته بضربات متفاوتة كان يفكر بعمق بشي ما ، شي مهم له ،ومؤلم بنفس الوقت، ،،، عندها دخل ماكسمليان وبرفقته مجموعه من الحراس الشخصيين ليجده هناك جالس في مكانه ،ابتسم ليقترب منه قائلا بعد ان صرف مجموعه رجاله :-كيف الحال يا طوبياس لم ارك منذ مده، رفع هذا الأخير راسه ينظر له بنظرات تملؤها الالم مالبث ان تبدلت بسرعه ليحل محلها برود الثلج :-مرحباً بك ماكس ،جيد انني رأيتك الان ،،بعد عده ساعات سارحل الي البرتغال ، وضع ماكس يديه في جيب بنطاله :-هل هو امر ملكي جديد ،ضحك طوبياس ليجيبه :-هو كذلك ،، أردت اخبارك انني سآخذ كاتلينا معي ، دقق ماكس لحظتها النظر بعيني بياس ليقول له :-هل ذهابها مهم ،؟؟ لم يتكلم هذا الاخر فقط حرك راسه بالموافقه ،تنهد ماكس قائلا:-لاباس يمكنك اخذها لكن عدني الا تصاب بأذي اهتم بها ارجوك، ابتسم بياس ليعود الخبث والغموض يحوط كلماته :-قل لي ماكس لما تهتم بها لهذا الحد رغم انك ضللت تحارب ساره لوقت طويل لأجل عدم أحضأرها الي هنا ً ،والان ارك بعد كل هذا تتعامل معاها بطيبه ،هل ياتري تخليت عن السبب الذي كنت من اجله تحارب ساره، ابتسم ماكس بغموض ليرد برد لم يتوقعه طوبياس ابدا:-وهل نسيته انت ياتري ؟؟ رد طوبياس بعد لحظات بهدوء مريب ولكن قلبه عصف داخل صدره بقوه :-وما دخلي انا ثم لا ترد علي سؤالي بسؤال اخر ، تقدم ماكس حينها ليقف امام تلك النافذه العملاقه والستائر الفاخره تتدلي بجمال حولها ليقول بعد ان سكت لثواني :-السبب الذي كنت افعل ذلك من اجله لم يعد موجود ..... لذا لا ذنب لهذه المسكينة لنعاملها هكذا دون اي وجه حق وخصوصا بغلطه شخص اخر ، وقف طوبياس يخطئ بخطوات بطيئة قائلا بهدوء :- تمتلك قلب طيب يا ابن خالي ولكن لا تقلق لا أفكر ان اؤذيها ابدا كل مافي الامر أريدها ان تخدمني بسريه فلا أحب الخدم المتطفلين هناك ، أراك لاحقا ، وقبل ان يخطوء..... قال له ماكس بصوت يشوبه الغموض والتسأول :-لم تجب علي سؤالي بعد بياس !!!!التفت اليه هذا الأخير وقد تملكته الحيره:-عن اي سؤال تتحدث !!! دون ان يلتفت اليه ماكس ظل شاردا ينظر ما خلف تلك النافذه بحزن :-هل نسيت ذلك السبب الذي لم انسه انا الي الان ! قال طوبياس بحنق :-مابالك يارجل ،ليس هناك ما يعتقده عقلك لذا اعفني من هذا الاستجواب العقيم ودعني اذهب لأخذ القليل من الراحه قبل سفري ،،بحركه عصبية حاول الخطو بسرعه قبل ان يأتيه سوال اخر من ابن خاله .....ولكن خاب ظنه حين التف بحركه تغالط قدمه العرجاء لتسقط تلك العصاء من يده ويستند علي يده بقوه وركبه قدمه الأخري محاولا عدم السقوط ،قال في نفسه معنفآ .. تبا ... التف وقتها ماكس ينظر الي ابن عمته يجاهد علي الثبات وعدم السقوط بسبب قدمه الضعيفة ليوجه له سؤال راوده كثيراً خلال تلك السنوات والان حان وقت الاجابه :-قل لي بياس ماذا حدث لك هناك لتعود لنا بقدم عرجاء؟؟
أمسك بياس برأس عصاته ليقف من جديد بهيبه ووقار قائلا بثبات :- هذا ليس بااللشي المهم ... ثم الم أنبه مسبقا ان لا يسألني احد عما حصل .....فقد نسيت كل شي تعلق بتلك الرحله ......ويجب ان تنسوه ايضا.... ،،عندها تقدم ماكس بخطوات سريعه ودون ان يتدارك طوبياس هجوم ابن خالته عليه كان قد انقض ممسكا بياقه بذلته بيديه بقوه مصوبا نظره الي عيني بياس الزرقاء ليهدر بصوت غليض متألم :-عليك اللعنه ،هل تعلم كم عانينا حتي عرفنا اين تكون ،هل تعلم كم تألمنا لرؤيتك بصوره بشعه ، ابتسم بياس ابتسامه يطلقها علي ملامح ماكس المتشنجة من الغضب وكأنه لا يأبه البته لما شعرو به:-إهداء ماكس ،ليس هناك ما تقلق بشأنه حقاً ، عاد هذا الأخير للرد عليه:-بل يوجد ما اقلق عليه .. خمس سنوات ...خمس سنوات مرت علي حالك هذا انا لم أعد أعرفك يارجل ...اخر مره عرفت بها ابن خالتي كان عندما استقل تلك الطائره ....ليعود بعدها شخص اخر لا اعرفه البته ، سكت ينظر الي ملامح بياس المتجهمه وكأنها عادت له بعض الذكريات السيئه والمؤلمه ...قاطع تفكيره صوت ماكس يعود قائلا بمطالبه لأمر ما عجز عن إيجاده ومعرفته :-اذا كان أمرك لا يهمك لاباس فا انت بخير وقد عدت لنا وهذا المهم ...اذن اخبرني .... ماذا حصل لماريا هناك؟؟؟ ....اين هي بياس اين خطيبي ماريا ؟؟؟بعد لحظات من الانتظار والصمت امتدت يد بياس بهدوء ممسكا بيد ماكس محاولا نزع ياقته قميصه ومازالت عينيه تحارب عيني ماكس قائلا:-لا اعلم ...... أبعده عنه بعدها لينتفض بيده مكان يدي ماكس مكملا كلامه :-ابحث عنها وان وجدتها ستخبرك هي بما تريد معرفته .. صرخ ماكس ليفقد كل تعقل يمتلكه:-وهل تظن اني مللت او كللت من البحث عنها ...ًانها كا الأبره في كومه قش ...ولكني أعدك سأجدها وعندها ...قاطعه بياس :- وعندها ماذا ؟ لا تظن بأنني سأمسح لك باذيتها ماكس رفع عصاته ليوجهها مباشره ناحيه ابن خاله مكملا:-لا تظن بأنني سوف اسمح لك باذيتها ....لا تفكر بان تجبرني من هذه الناحية ماكس احذر ...ضحك ماكس للموقف الثاني الذي حصل امامه الان ومنذ خمس سنوات :-هاقد ظهرت علي حقيقتك اخيرا ....امممم قل لي بياس ولما تهتم ان لا اؤذيها وانت تتصرف وكأنك لم تكن برفقتها عام كامل ...عام مليئ بالأسرار الغامضه ...عام كله غموض انتقام بحث مستمر عن شي ما ...لا تظن بأنني غافل عن تحركاتك انت وزمرتك .....سكت ليعود بعد ثواني بجواب يشوبه الغموض :- لا تقلق بياس اذا كنت تخاف علي ماريا فا انا لن اؤذيها ،كل ماريده حقاً معرفه لما تركتني بعد ان عادت ....لما لم تقف كأي أمراه وتخبرني بما حصل ....لما اختارت الرحيل عوضا عن ذلك ...كان يمكنني ان افهم ما مرت به وان أسامحها عندها........قاطعه بياس :-عندها ماذا ؟؟ استتركها تذهب بعد ان تعرف ماتريد معرفته ؟ احس ماكس وكان بياس يتمني حقاً أجابه نعم ...... سيتركها تذهب..عندها قرر ان يجاريه اكثر فهذا الأخير بدا بإسقاط بعض الحروف دون ان يشعر :-اتركها؟؟؟سوال وجيه لأكن لا اعرف إجابته حاليا فقد مره خمس سنوات أظن انني قد تمكنت من نسيان حبها ولكن ان انسي تركها لي بتلك ألطريقه هذا مالا أتوقعه مني حاليا. ...تنهدت طوبياس وقد احس بانه بدا بالانحراف بدوامه يكرهها حقاً عندها قرر إنهاء هذا الحديث بقوله:-اتمني لك حظا موفقا اذن بأيجادها ...عمت مساء ..التف ذاهب الي جناحه ولكن أتاه صوت ماكس للمره الاخيره يقول له :-اتمني لك هذا الحظ ايضا بأيجادها ..توقف بياس لثواني لا تعد ضاغط علي راس عصاته ليعود شاق طريقه دون ان ينطق برد اخر ......
تنهد ماكس حينها ليجمع يديه ويرفعها ماسحا وجهه بها امسك بجاكيت بذلته السوداء يخلعه و يلقي به علي ذلك المقعد القريب منه عاد الي تلك النافذه يرخي بعدها ربطه عنقه وعقله يعصف بالتفكير بتلك الجميله ذات العينان الزرقاء ليتمتم لنفسه :-اين انتي ماريا !!!........ مالذي حصل لك !!! ......مالذي حصل لابن عمتي!!!.......ماذا حدث لحبيبه لويس وأخيها دييغو !!!!........ضرب بيده علي النافذه ليقول بحسره :-مالذي حصل لكم لتعودو مختلفين هكذا ... لم يجد اي رد سوي ذلك الصوت الصامت ...صوت لمده خمس سنوات مضت علي خسرانه لخطيبته واختفائها .......خمس سنوات مضت علي ترك لوراء لويس وجرحه لتبديله برجل اخر حال عودتها ....خمس سنوات منذ ان مات ابن خالته المرح طوبياس ليحل محله رجل بارد القلب يمضي اكثر وقته بالبحث عن شي ما شي يموت الف مره حتي يجده شي بات يقتل من اجله ويريق الدماء ......نعم أخباره الغامضه تأتيه اول بأول هو ودييغو لأمار وأشخاص اخرين .. يبحثون ..... مالذي يبحثون عنه مالذي يريدونه ويتعطشون له ...لما ذهبو شباب مرحين محبين عابثين في الحياه...... ليعودو قساه باردين يقتاتون علي الصبر والبحث فقط ...تنهد بعمق ليتمتم قائلا:-متي سينتهي ....ذلك الالم الغامض الذي تشعرون به وتعودو للعيش بسلام .....متي!
اقفل الباب خلفه ليلقي بعصاته بكل قوته الي الجهه الأخري ...خلع جاكيت بذلته وقميصه عنه ....اقترب من المراء ينظر لتلك الخطوط الغليضه علي جسده ........مد يده يلمس احدها فوق عضله بطنه ليغمض عينيه ناطق باسمها :-ماريا ...جمع أصابعه بيده الأخري ليضغط بقوه ....فتح عينيه ليرفع يديه غارس ايها بين طيات شعره الذهبي ضغط بقوه علي راسه وكان يحاول ان يحطم شي !!.... شي في راسه يؤلمه ....يرعبه ...صرخ بصوت مكبوت ليلقي بنفسه علي الارض يضرب بيده بقوه علي الارض ...توقف لاهثآ ليمد يده ناحيه قدمه العرجاء يلمس ذلك المكان الغائر فيها قائلا بصوت يشوبه القهر والألم :-ماريا ...ماريا ..اين انتي !!..
****************
انتهت كاتي من توضيب حقيبتها ومازالت حانقه علي طوبياس ...وفي نفس الوقت تفكر به بعمق ...انه يثير استغرابها وفضولها حقاً ...رفعت يدها تنظر الي ساعتها فلم يتبقي سوي ساعتان وترحل من هنا...قررت ان تخرج لاستنشاق الهواء في الخارج حتي ترخي أعصابها وتهداء ..فا أهل هذه القلعه يصيبونها بالجنون .. ولكن لا باس سوف تصبر بما انه في صالحها فهم رغم غرورهم وعنجاهيتهم تمنعو جميعا من الاقتراب منها الا ذلك الحقير لويس ..لويس عادت ذاكرتها لذلك الرجل ليعود معه شعور الحيره والارتباك لما ما شعرت به مختلف تماماً لما حدث معها مع طوبياس ......عند خروجها وصلت الي تلك الحديقة العامرة بالأزهار والأشجار الخضراء المقصوصه أغصانها بشكل أنيق لتوحي بالفخامه لهذه القلعه....ظلت تنظر بشرود حتي استقر تفكيرها علي والدتها ... وبعد مرور عده دقائق التفتت بعد ان سمعت صوت خطي أقدام لتري امامها اخر شخص تمنت ان تسافر قبل ان تراه .....هناك بعيدا يقف لويسفير الذي يبدو شاردا..... ينظر الي السماء .....يفكر بعمق حزين ...
*****
في وقت سابق ومكان اخر دخل لويس ذلك المقهي الفاخر وقد تواعد مع احد أصدقائه ..عندها فكر بالاتصال بأحد الفتيات لملاقاته هناك فلابد ان يكمل شكله الخارجي بفتاه رائعه ... ..تقدم احد الحراس ليستقبله فتح له الباب ليخرج منحني باحترام كبير للزوار المترفين للمقهى ...أعطاه لويس مفتاح السياره ليمشي داخلا بقلب تلك البوابة الكبيرة بكل شموخ واناقه .....فقد أردتي بدله سودا باهضه الثمن تليق بشخصيته ...
التقي بصديقه ذلك .....ليبدو بالشرب والاحتفال وقد تأكد انه قرر قرار صحيح بعد ان غير رأيه بعدم إحضار اي فتاه ..ولكن مالم يكن في حسبانه هذه الليله انه سايراء اخر شخص تجنب رؤيته خلال سنوات ...عندما دخلت بطلتها الأنيقة ترتدي فستان سكري وتضع احمر الشفاه باللون الذي يحبه سابقا ...استأذنت من ذلك الشخص الذي يرافقها ذاهبه الي دوره المياه ...ضحك لويس لكلام رفيقه عندما مرت من خلفه دون ان يشعرا ببعضهما ...بعد دقائق وقف ذاهب هو الاخر بنفس الطريق وعند دخوله الي ذلك الممر وهو منشغل بشي علي جهاز هاتفه رفع راسه ليصتدم بها ....توقف كل منهما للحضات ينظران لبعضهما باستغراب وحيره ....تنحنحت وهي تترفس في مكانها :- لويس ..اهلن كيف حالك ...رد عليها بصوت بارد كالثلج او يتعمد ان يظهره كهذا :-بخير شكر لك ....ثم تقدم محاولا ان يتعداها ولكنها استوقفته قائله:-هل مازلت تكرهني.. خطي خطوه ليتجنب النظر في وجهها الجميل :-وهل يهمك كرهي من حبي لك ...لا تعطي نفسك اكبر من حجمها لوراء فقد نسيت كل مايتعلق بك ولم أعطي مجال لنفسي حتي لكرهك ..بالأذن .. :-لويس..........لم يتوقف ليعرف ماذا ستقول له بل اكمل طريقه يكاد يحطم ذلك الجوال بيده ........انتهي من استخدام دوره المياه ليخرج وقد قرر العوده للمنزل فلن يتحمل ان يبقي في مكان تتواجد فيه لوراء لأمار...عاد الي طاولته ليعتذر من مرافقه الذي أبدي انزعاجه لرحيله المبكر ..مر من امام طاولتها ولم ينتبه لذلك الشخص الثالث الذي انظم اليها هي ورفيقها استوقفه صوت عميق يضج بالرجولة الوحشية :-مساء الخير لويسفير ..
توقف فجئه لينظر ناحيه ذلك الصوت ليجد امامه دييغو لأمار ...صديقه القديم وعدوه الحالي ..ليقول بسخرية .:-اري انني اصادفك كثيراً هذه الأيام لتكملها الليله لوراء بالمصادفه هناك ..وأشر بيده الي ممر المقهي مما جعل وجه لوراء يغدق بالاحمرار ...وتجهم وجه مرافقها ..وتغير ملامح دييغو ليقول محاولا تغيير الموضوع :-اه اري انك قابلت لوراء ..لا باس ..وقبل ان يكمل قاطعه لويس :-اعتذر ليس لدي الوقت لفتح حديث اخر ...ربما نلتقي مره اخري ..وداعا.. قال دييغو بابتسامه صفرا:- لم تتغير قط ..الي الملتقي لويس..
تجاهل هذا الأخير كلمات صديقه المبطنة .........بعدها استقل سيارته متجه الي القلعه لم تكتمل سهرته مثل ما كان يأمل لها وان يستطيع نسيان كاتلينا الذي استمر يفكر بها كثيراً والان يجد امامه لوراء وكعادتها تحاول أفهامه ان هذا ......ماكان يجب ان يحدث من البدايه ..ضرب بيده علي المقود محاولا نسيان اي شي يتعلق بلوراء لا لا يريد ان تعود له حاله الانهيار والتفكير أنها لا تستحق فل تحترق في الجحيم مع ذلك الوغد أمير الماس ...ياللسخريه تركته من اجل رجل اغني منه هي وأخيها تبا لهم جميعا ..لا تعلم انه سعي جاهدا منذ تركته ليزيد من ثوره عائلته فهو الان لا يقل عن حبيبها ذاك ...ابدا
وصل الي القلعه ...بعد دقائق من الصمت قرر ان يخرج من السياره ....مشي بهدوء ليتوقف رافعا راسه ينظر الي ذلك القمر وتلك الغيمات تتحرك بهدوء تغطي نصفه مشوهه شكله الجميل ..عندها شعر بذبذبات غريبه انزل عينيه لتستقر علي ذلك الوميض الأزرق الذي ظل ينظر اليه بارتباك .....مرت لحظات عليهما ...لم يحاول ان يحدثها ظل ينظر اليها وقد نسي حقاً ما كان يزعجه ..ولكنها لم تعطه اي مجال وقفت لتستدير ذاهبه متجهه الي باب القلعه... وكأنها تهرب من جلادها ...عرف انها لا ترغب بالحديث معه ..لم تسري فيه رغبه الاستمتاع بإرهاب ها وارتباكها ..كل ما يريده ان يذهب الي جناحه ويبقي هناك لبعض الوقت بعيدا عن كل شي ،،
مر الوقت لينزل طوبياس وقد بدل ملابسه ليلبس بذله اخري مقلمه أكثر اناقه بلونها الكحلي ..اتجه الي تلك القاعه وقد فكر ان يأمر احد الخدم بالذهاب وإبلاغ كاتي بالقدوم ..ولكنه وجدها هناك علي أتم الاستعداد ..وقف ينظر اليها ليقول لها :-هل انتي جاهزه ..أؤمت له برأسها بالموافقه ......فعاد مكملا:- جيد ...هيا بنا اريد ان أصل هناك في وقت أبكر.. مشت خلفه بهدوء ..استقلو السياره متجهين نحو المطار ..بعد ساعه استطاعو التحليق دون اي عوائق تذكر لحاله الجوء ....جلست كاتي امامه ولم يتبادلا الحديث من اي جانب فقد كان مسند راسه للخلف مغمضا عينيه واضعا يديه علي مقابض المقعد ...من شكله عرفت انه غير مرتاح ..فكرت محل له لابد انه يكره التحليق لأمر ما ...وكأنه احس بالتحديق المستمر اليه فقال لها مخاطبا:-هل تشعرين بالجوع ؟؟ فتحت عينيها اكثر لتلتفت الي النافذه مباشرا :- انا ..لا شكرًا لك ..فعاد يقول لها :-لم يبقي سوي القليل وسنصل الي هناك كوني مستعده........لم تتوقع كاتي حين وصولهم ان يأتيها منظر يصعق عقلها ....عندما فتحت باب الطائره ليتقدم طوبياس بالخروج وهي خلفه لتري ذلك الحشد المتجمهر امام الطائره نظرت باندهاش لكل تلك السيارات السوداء والحراس الشخصين المنتشرين في كل مكان وتلك السيارات التي من مظهرها عرفت انها سيارات الشرطه ...ومازاد اندهاشها عندما فرشت سجاده حمراء تمتد من مقدمه مدرجات الطائره حتي تصل الي سياره سوداء رائعه...وعندما تسمرت الأنظار علي ذلك الأشقر حال ظهوره امامهم حتي أنحنو جميعها احتراما له ...ارتبكت حقاً من هذا المنظر امامها ...مالذي يحصل هنا لما يفعلون هكذا ...هل طوبياس شخص مهم لهذه الدرجه ..نزل ممسكا بعصاته حتي وصل الي الارض ...لتلحق به كاتي بهدوء ... يمشون حتي توقفو امام السياره عندها تقدم احد الرجال وكان اكبر سنا منهم انحني باحترام ليقول بلغته البرتغالية شيئا لم تفهمه ...عندها تحدث اليه طوبياس باللغه الانجليزيه متعمدا حتي تستطيع كاتي فهم مايقول ...انحرج ذلك الرجل ليتمتم :-اعتذر منك سموك لم أكن اعرف ...........التفتت الي كاتي قائلا:-مرحباً بك سيدتي انا الحارس الشخصي للسيد هنا ....مد يده محاولا مصافحتها...... وقبل ان تمد يدها لتصافح ذلك الرجل وجهها مشرق بابتسامه رقيقه ..... استوقفت يد الرجل راس عصاه بياس الذهبي تمنعه قائلا له :-لا داعي لذلك هيا بنا .. بعد لحظات من الاندهاش اتجه ليدخل الي سيارته بينما كاتي تلحق به بهدوء وقد اغضبها تصرفه الوقح فذلك الرجل لم يستحق مافعله به ..وبما يخصها فهي لا تملك مرض معدي ليجعل الناس يبتعدون عن مصافحتها..
لم تتكلم ظلت سلكته تكتم غيضها منه..وقد اشتغل عقلها يفسر تلك الكلمه التي نطق بها الرجل ...سموك...هل يعقل ان يكون ....... نظرت اليه بدهشه دون ان تنطق ..اوه يالهي لابد وانه كذلك فهو ..يملك الصفات الساميه التي تليق به حقاً ..ولكن كيف إيطالي .ويعامل كالملوك هنا..صحيح والدته ايطاليه فلابد ان والده برتغالي ،هل ابيه أمير ..هل طوبياس يحمل دماء الملوك والأمراء ..؟؟
ظلت الأفكار تعصف بها وبذلك الرجل بجانبها ..
ومازاد اندهاشها وانبهاراها ذلك القصر المهيب والفخم مزخرف بلون الذهب ...ممتد بشكل رائع امامها
وصلو امام الباب الرائيسي لذلك القصر والخدم مجتمعين بكلا الجانبين بزيهم المرتب..ورأت بعض النسوة الأنيقات يقفن مستقبلين طوبياس بترحاب مع رجلان مسنان..رات من ضمن النساء ....تلك الفتاه نينا تقف بهدوء وعندما أبصرها تلك الاخيره ابتسمت بحنان وكأنها تعلن بادره سلام مقدمه...ابتسمت لها كاتي ..عند وصولهم فتح ذلك العجوز الكهل يديه ويتكلم بلغته الأصل ،،ولكنها أحست انه يطلق كلمات حنان الي طوبياس الذي بدوره استقبله ببرود تام ..بعد ان انتهو من الترحيب به ..التفت اليها ذلك العجوز ينظر بغرابه ليسبقه بياس بالاجابه
قبل السؤال :-انها سكرتيرتي الجديده ستهتم هنا بأموري الخاصه وايضاً ارجو ان تعامل معامله الضيوف فهي شخصيه خاصه..فقال الجد ممازحا:-لديها عينان كالالماس يابني ...مرحباً بها .. التف الي الرجل الاخر ليضمه ،،وقد عرفت كاتي من هو ذلك الرجل عندما نطق لسانه بكلمه :-بابا ...
بعدها تقدمت تلك النسوة مرحبين به فما كان منه الا ان عاملهم بنفس ألطريقه ولكن واحده منهم لم تكل ابدا في المحاوله وخصوصا حين رأتها في بدايه الامر لم ترتح لنظراتها الحارقه قررت تجاهلها فعلي ما يبدو ترغب وبشده بهذا الرجل الأشقر امامها ..... دخلو متوجهين الي قاعه الاستقبال الفخمه ليجلسو براحه مع بعضهم مر الوقت بعد ذلك وقد ارتاحت كاتي في هذا المكان ....بقيت مع نينا بعد ان اقتربت تلك الأخير محاوله فتح حديث معها قائله:-اولا اعتذر عما بدر مني سابقا ...ومرحبا بك في البرتغال ياعزيزتي ..ابتسمت لها كاتي :-لاباس فلم اغضب منك بل بثيت غضبي علي من يستحق ....... والان وبما انك هنا اريد ان أسالك سؤالا وأرجو ان تشعبي فضولي ...فقالت نينا لها بعد ان أحست بالراحة :-بكل سرور تفضلي ..تنحنحت لتسألها:- من هو السيد طوبياس في الحقيقه ..قطبت نينا حاجبها ولم تفهم سوال كاتي الغريب عادت تلك الاخيره توضح لها:- لقد رايت الجميع ينحني له ..وسمعت احدهم ينعته بسموك.......ماذا يعني هذا .... ذ. ضحكت نينا باستغراب لتقول لها:-لا تقولي لي بأنك لا تعرفين ان رب عملك أمير برتغالي من الدرجه الاولي ..نظرت كاتي بدهشه وقد تحقق حقاً مافكرت به ..عادت نينا تقول بعد ان تأكدت من صدق استغراب كاتي :-اوه يالهي يبدو انك لا تعرفين حقاً ...اممم لا يهم فهو علي كل حال لا يخبر احد من يكون ....... وربما لم تاتي فرصه ليخبرك بذلك ... ..فكرت كاتي بعمق بعد هول الصدمه الاولي لتقول لها :-اوه يالهي اذن انتي اميره ايضا .؟؟. ابتسمت نينا لتقول مهدئه من روع هذا الفتاه امامها :-نصف أميرة ... فكما أخبرتك مسبقا والدي رجل اعمال من عائله اخري ...ومن الناحية الأخري نصف دمي ينتمي لعائله طوبياس ..قاطعت كلامهم تلك الخادمه التي دخلت بهدوء موجهه كلامها لكاتي :-عذراً ..سيدتي جناحك اصبح جاهز يمكنك انت تتفضلي معي ..
يتبع |