فصل رائع لا يختلف عن ما سبقه بروعته وجماله وتمنيت عندما انتهى لو أننا صبرنا يومين وقرأنا كل الباقي فنهمنا لم ولن ينته لما تخطه أناملك لذلك سنكون ديكتاوتريين كيحيى ونرفض استقالتك ومتفهمين مثله وانعطيكي اجازة واي تأخير راح... اووووبس ما بيزبط نخصم مثله هههههههههههه
سأبدأ كما بدات بمواجهة رضا و آسيا وسأقول أنني شددت على يد رضا بكل كلمة قالها لآسيا وان قلتم انها لها الحق ان لا تتعاطف مع حذيفة ولا تسامحه سأقول انه لم يطلب منها سوى التقبل وهذا مطلوب بكل الأحوال فهم وان انفصلوا بالمسكن ستجنمع معه بوليمة او اي مناسبة عائلية وسأعود وأكرر أن من مثل رضا يستحق ان تتجرع المر لأجله!!
وهو اتخذ خطوة جريئة وحازمة وقاسية على أمه بأن قرر أن ينفصل بمسكنه واعتقد ان آسيا ليس عليها أن تبالغ وتضغط عليه اكثر والا ستكون لا تستحقه فان أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع وهي طلبها عن عدم حصول حمل هو فعليا تمهيد حقيقي للانفصال!!
رحاب لا زالت جاهلة للتسرب لتفاصيل حياة زوجها تفهما وامتصاصا لهمومه واعتبرت ان قميص نوم مغري هو ما يريد مع ان الاغراء ليس شيئا يحتاجه وانما دلالا وانتباها ومراعاة وصبر.. كلامه معها عن احلامها الناتجة عن الضغط انما صرخة يطلب يها الفهم والاحتواء... اعتقد انه يخشى ان تستاء رحاب ان رضا والذي تزوج حديثا قد انفصل بسكن بينما هي والتي منذ اول الرواية نحن مدركين لاملها بذلك الشيء لم تحقق رغم مرور السنين.. هي فعلا في اختبار لكن الصراحة قاسي وبصراحة لو زوجي يطلب مني ما اسأل ولا أفهم لست ادري ماذا ستكون ردة فعلي ههههههههههه
اللقاء بين رباب وعبد الرحمن أعتقد انه سيؤثر عليه لسنين طويلة واظن انه بداخله قارن بين وضعه ووضع حذيفة من سنين!
مهند مصارحته مع نفسي لم تعنيني الا انه عرفنا تفاصيل ما حدث بينه وبين حبيبة هدا ذلك لقد استبعدته من حساباتي وأشجع يحيى و ان كنت موقنة ان مهند سيكون له بعض الدور بالجزء الثاني ربما بالمزيد من المحاولات المستميتة لاستعادتها
أحيانا قسوة الآباء الشديدة وكثرة انتقادهم لابناءهم تؤثر سلبا على الأبناء ويبدو ان هذا ما حصل مع حذيفة فمقارنةالحاج أبو رضا الدائمة بينه وبين رضا ولدت في قلبه الحسد... محسن كان ذكي جدا بسؤاله عن اسباب فعلة حذيفة قديما فان كان عاطفة فهي مشكلة عويصة وحساسة وجارحة اما الحسد الاخوي فهو سينتهي بالمعاملة الطيبة و ان تأزم فجلسة علاجية تكفي..
اتطلع للجزء الثاني ولا أخفيك انني اتطلع ما القصة التي سترسمبنها لحذيفة
سلمت أناملك ولا حرمنا الله ابداعاتك