الموضوع
:
بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة*
عرض مشاركة واحدة
03-01-14, 12:02 AM
#
1838
lossil
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
?
العضوٌ???
»
82178
?
التسِجيلٌ
»
Mar 2009
?
مشَارَ?اتْي
»
2,367
?
مُ?إني
»
ajaccio_france
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
¬»
¬»
?? ???
~
لا تفكرفي المفقود كي لا تفقد الموجود.لماذا عندما تغيب الحاء ويبدأ الألف يتحول الحلم لألم؟
?? ???
~
الفصل الثالث عشر:
كانت قد قررت بعد ليلة طويلة...طويلة أن تتعامل معه في الصباح بهدوء كأنه لم يقتلع قلبها ويدوس عليه بكل برودة أعصاب لكن يبدو أنه كان لديه رأي أخرفي الموضوع إذ ما إن وصلت لمكتبها حتى استقبلها صوته من الهاتف الداخلي قائلا ببرود مخيف :
_تعالي إلى مكتبي حالا.
(إبتلعت ريقها بصعوبة لتنفذ أمره وهي تتوقع كمية جديدة من إلإهانات التي سيرميها في وجهها بسعادة لا مثيل لها...لكن ولدهشتها ما إن أصبحت في مواجهته حتى بادرها بهدوء وهو يشير للكرسي قبالته :
_إجلسي.
(تحدته بفتورمتمسكة بما تبقى لديها من كبرياء :
_أفضل الوقوف شكرا لك.
(صاح فيها بحدة وقد فقد فجأة كل هدوءه:
_إجلسي رند ولا تستفزيني بعنادك الأحمق.
(أطاعته في تلك المرة لكن بتأفف مثيرللأعصاب :
_حسنا بما أخدمك سيدي؟؟
_أين ذهبت مع ذالك الإيطالي الأبله بالأمس،ولماذا أغلقت الهاتف في وجهي؟؟.
(مطت شفتيها بإغراء مثيرلتجيبه بنعومة :
_أليساندرو ليس أبلها وأستطيع أن أعد لك لائحة طويلة عريضة بكل مزياه المثيرة للإعجاب وصدقني...
(ضرب سطح مكتبه بقبضة يده بعنف أجفلها وأخرسها في نفس الوقت لتسمعه يقول بحلاوة مصطنعة :
_وما رأيك لو ألغيت أنا أي تعامل مع شركته اللعينة وجعلته يعود لبلاده يجرأذيال الخيبة؟؟
(رفعت أحد حاجبيها بأناقة متكلفة لتسأله ببراءة مصطنعة :
_ولماذا تفعل ذالك...إعتقدتكما متفاهمين وحتى صديقين؟
(صرح بامتعاض :
_ليس إن ظل يلاحقك بعينيه الزرقوين...لا عزيزتي أنا لا أظن ذالك...(حدقت فيه بدهشة جعلته يظيف بقسوة :
_وأجل يا رند أنا أغارعليك كما أي رجل أخرأحمق لكن الجديد في قضيتي أن غيرتي ليست حبا لك بل هوسا بك...(تفرس فيها بقوة ليتابع بسخرية مؤلمة :
_والهوس نوع من الأمراض ولكي نتخلص من مرض ما يجب أن ندرس كل خباياه وفي حالتي الحصول عليك هو ما أحتاجه لأشفى منك ومن هوسي بك .
(إبتلعت مرارتها وإهانته بصمت لتسأله بعجرفة وهي ترفع رأسها نحوه بشموخ :
_ومالذي تقترح فعله بهذا الشأن،وهل لي أي رأي في كل هذا؟؟
(حاصرتها عيناه بقوة يدرس كل شيئ يصدرعنها بتركيزملفت ليتحدث أخيرا بهدوء شديد :
_لقد سبق وفعلت حقا شيئا...طلبت يدك من والدي ولقد منحها لي سعيدا طبعا بعد أن يأخذ موافقتك.
(دفعت كرسيها فجأة بعنف لتقف بقوة وكل عصب في جسدها ينبض بعنف ويرتجف بشدة...لكنها ثوان قليلة فقط تلك التي وقفتها قبل أن تنهارجالسة مجددا...
لقد وعد بإذلالها وتحطيمها وها هو يسير قدما في خططه الشريرة والأسوء أنه أدخل عمها في اللعبة...لعبة مص الدماء التي يلعبها معها...عمها الذي ولبد أنه قد طارفرحا ولهفة لقتراح إبنه...عمها الذي يحبها جدا ويثق بها...عمها...
يالله لما القدرقاس عليها لتلك الدرجة؟...لما يستمرفي طعنها المرة تلو الأخرى؟...لما يمتحن صبرها وإخلاصها...قلبها ومشاعرها بذالك الإختبارالقاسي...الصعب؟...لم ا تجد نفسها تتزوج مجددا بدافع حماية من تحبهم...لما...لما؟...لكن لا...لا...ستهرب هذه المرة حتى ولو إظطرت أن تترك كل شيئ وتعود لوحدتها في لندن...لقد أقسمت أن لا تتزوج مجددا إلا إذا كان هو العريس وها هو يرغب بالزواج منها لكن لا ليحافظ عليها وليحبها كما تفعل هي وكما كانت تحلم وتتمنى...بل ليحطمها...ليذلها ليرميها أخيرا كما الخرقة البالية ال...
_هل زواجك مني يرعبك لهذه الدرجة؟؟
(حدقت فيه بقوة بعد أن أخذها من أفكارها المرعبة...لتقف بعجالة وهي تتمتم باضطراب وبدون تركيز:
_سأعود للندن...غدا...الليلة لن أبقى هنا لحظة واحدة...لن...
(كانت تتكلم وهي تتراجع للخلف كي تنفذ ما كانت تتفوه به...الرحيل...لكنه كان مدركا لكل خطوة تقوم بها وبسرعة البرق كان يعترض طريقها ليمسك بكتفيها يمنعها من الهرب :
_لن تذهبي لأي مكان ليس بدوني على الأقل...سأتزوجك...سأحصل عليك كما خططت أن أفعل دائما ولو قررت الهرب مني سألحق بك لأخرالأرض لو إقتضى الأمرمني ذالك وهذا وعد أخر أقطعه لك يا رند وعد سأفي به دائما.
(توسلته بعيون ممتلئة بالدموع :
_دعني أرحل...أتركني...أرجوك...أرجوك لا تفعل هذا بنا...بي...
(شدها بتملك نحوه ليصرح بوحشية :
_أبدا...أبدا ليس وأنا لا يزال بي عرق ينبض بالحياة والرغبة فيك.
(شهقت بضعف :
_لماذا...لماذا تفعل بي هذا...لماذا تدفع بنا جميعا لحافة الهاوية؟؟
(واجهها بقسوة قاتلة :
_وحدك من تقفين على الحافة حبيبتي المخادعة...ولقد حان الوقت لتدفعي ثمن كل أخطائك...(تفرس فيها بشراسة ليظيف بعجرفة :
_سنتزوج في أسرع وقت يا رند وأقسم لك سأجعلك تدفعين ثمن كل أخطائك...كلها دون أن أنسى شيئا.
(إرتعشت رغما عنها لتهديده المخيف وكادت تخفض بصرها باستسلام عندما تذكرت شيئا أحيى الأمل بقلبها فجأة :
_ماذا عن أمك...إنها تكرهني ولن تتقبلني ككنة لها أبدا؟؟
(تشدق بغرور:
_آه لا تقلقي ستقبل وإذا ما عجزت عن إقناعها سأخبرها بشيئ ستحبه.
_ما...ماذا؟؟
(صرح بحقد أدمى قلبها :
_بالحقيقة...أنك مجرد هوس...زوجة أرغبها وسرعان ما سأمل منها وحينها قد أدعها تختارلي الشريكة المناسبة لي حقا...لي ولها.
(إتسعت عينيها غيرمصدقة لكن صدمتها بكلامه لم تدم طويلا إذ سرعان ما هجم عليها يقبلها بوحشية دفعتها لمقاومته بذعرمجنون لكنها كانت كمن يقاتل وحشا مفترسا وفي تلك اللحظة إنفتح الباب لتسمع صوت عمها الذي كان مرحا في البداية ليتراجع وهو مصعوق وفي تلك اللحظة شعرت بألم كبيرفي قلبها...ألم جعل عينيها تغربان وتنفسها يصبح ثقيلا...ثقيلا و...سقطت غائبة عن الوعي بين ذراعيه.
التوقيع
احلى هدية من احلى سما في الدنيا
lossil
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى lossil
البحث عن كل مشاركات lossil