24-07-10, 10:11 PM
|
#18 |
? العضوٌ???
» 2194 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2008 | ? مشَارَ?اتْي » 4,869 | ?
نُقآطِيْ
»            | | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pinou
انتبهي لخرطوم الماء و قومي بملا ما تبقى من البراميل ريثما اجهز فطور الصباح واصلة الام حديثها و هي في شدة الغضب لانها لم تستيقظ باكرا كعادتها انها السابعة لست ادري كيف لم استيقظ رغم أني اعلم أن اليوم دورنا في الماء قاطعنها ندى لست افهم لما يسكت أهل القرية على هذا الوضع وخاصة في فصل الصيف قسمونا الى احياء و اجبرونا على انتظار دورنا في الماء فيوم لنا ويوم لحي اخر بينما هم ينعمون به في كل وقت دون انقطاع و الاسوء من ذلك هو ايقافه ما ان تدق الساعة الثامنة صباحا دون اكتراث لنا ان كنا تمكنا من الملا أم لا هذا جزائنا لأننا صامتون و لا نجيد سوى الغضب و اظهار الرفض وراء جدران بيوتنا واصلة موجة سخطها و هي منشغلة بسقئ النباتات التي تأخذ مساحة كبيرة من فناء البيت فهي أيضا لها نصبيب من الماء الى ان وصل مسامعها دقات الساعة المعلنة عن وقت ايقاف فبرغم من موجة الغضب التي اجتاحتها الا أنها شعرت بالرضا لتمكنها من ملا كل شيئ وقعت عليه عينيها من قوارير و أواني لدرجة أنها كادت تملا الفناجين و المعالق .
بعدها تساعدت مع والدتها في تنظيف و ترتيب البيت و اعداد وجبة الغداء لافراد الأسرة و طبعا كان الموضوع المثار للنقاش أمام مائدة الغداء اليوم هو الماء أو بالاحرى كل يوم مع الاستمتاع بشربه بطبيعة الحال وما أن أنهت تنظيف أواني ذهبت لغرفتها لتأخذ قسطا من الراحة فالتعب و الارهاق تمكنا من جسدها بينما ذهب أخاها الى المسجد لأداء صلاة الظهر و ما ان عاد حي بدا ينادي على الجميع لا تشربوا الماء فهو غير صالح الشرب هذا ما اعلنه لنا الامام قبل قليل لقد اخطا احد العمال المسؤولين بفتح و غلق الماء في الخزان اذ فتح بالخطا الخزان الغير صالح للشرب
ملاحظة هذه اول محاولة لى في الكتابة و اسف مسبقا على الاخطار ارائكم تهمني | شكرا على القصة المفيده ، سلمت الأيادي .
كمحاولة أولى هي محاولة جيدة .
في البداية يجد كل إمرأ صعوبة في الكتابة لكنه لا يلبث أن يجيدها بشكل تام ومتقن بمرور الوقت .
مرحبابكل ما يخطه القلم ، يسرنا تواجدكم.
المحاولة الثانية في الكتابة جيدة جدا ، وهي قصة هادفة جدا يلمسها المرء واقعا في كثير من مواقف الحياة . وأعني بها هذه القصة .
السلام عليكم....
تفضلي هنا و استمتعي...ذهبت و هي تبتسم، لأجد نفسي امام طاولة مزينة تتصدرها ثلاثة نسوى يخفين أثار الحياة وراء زينة مبالغ فيها لمن هن بأعمارهن، طلبت عذرهن للجلوس ،سمحن لي بعبارات ترمي كلها بالترحيب... انتابني شعور بالخجل و الوحدة لأن الشخص الوحيد الذي أعرفه و الذي قام بدعوتي هي العروس ، و طبعا لايمكنها مجالستي .....اخذت عينايا تتاملان ديكور القاعة التي أضفى عليها التزاوج بين اللونين الابيض و البنفسجي جمالا أخاذا معطرا برائحة الورود البيضاء...بدأ حديث احداهن يدخل مسامعي دون اذن منهما....اني لا اطيقها ...لا تجيد الطبخ و لا التنظيف ، كل الوقت في غرفها معانقة احدى كتبها، تخجلني كلما زارتني احدي جاراتي ...و ما يثيرني هي هداياها معتقدة انها بتلك الهدايا سترشي مشاعري نحوها...أأأأأأه وابتساماتها التي توزعها ذهابا و ايابا....و الاسوء من ذلك هو الاحمق ابني الذي ما ان يدخل حتى يباشر بالسؤال عنها، و يطيع كل اوامرها...لو كانت فاتنة الجمال لقلت أنه سحر بجمالها و لعذرته على ذلك لكنها لا تصل نصف جمال بناتي....نظرت الى الاخرتين كانتا تصغيان بكل اهتمام و كل واحدة تهز براسها و ملامحها بالأسى على حالة المتحدثة ....في حين لفت انتباهي شابة في كامل زينتها تتقدم نحونا و ذلك الفستان يبرز قدها الممشوق ... و ما ان سلمت علينا حتى بدأت المتحدثة بالترحيب قائلة: تفضلي يا ابنتي الغالية لاعرفك بهن، هذه عزيزتي سهى زوجة ابني التي حدثتكن عليها... هنا دهشت مما رايته و سمعته و ما زاد صدمي هو رايت وجه الاخرتان الذي خلى من اي علامة للحيرة.....كأنهما تعودا ذلك منها أم لانها عادة تجذرت فيهم
الكتابة والمواصلة في الكتابة هي التي تطور نتاج المرء من حيث صياغة الكلمات والاسلوب .
بالتوفيق ، بانتظار الجديد . |
| |