مرحبا.صباح الإشراق أخى إسماعيل
*الحلقة السادسة*
☆ حبال الكذب☆
الخطأ الغير مقصود يصلحه المرء بكذبة وهو يتصور ان تلك نقطة آخر السطر
ولكن بئر الكذب المسموم ما إن يرده المرء
حتى تظل حياته ترنوى بكذبة تلو اخرى
فهو كالثوب المهترئ يتم ترقيعه بالمزيد ولا يشتد نسيجه ابدا
رودينة وتسرعها مع والدتها بالحديث
تدخل نفسها وآدم في دائرة شك ومحاكمة لم يكن لها داع
ويسعون لترتيق كذبها بمزيد من الكذبات
وكلها بها إساءة لآدم
ولكنه متقبل دام أنه لن يكمل معها وأن هذا الإتهام لن يضر أحد
ولكن إلاما الكذب؟
وما الذى يعود على آدم من لخبطة حياته بهذا الشكل
وتلك التمثيلية سيطول امدها
لان البائس علاء ستطول مدة غيابه
فماذا عليه من كل هذا؟
وهل علاء هذا سيشكر له جميله
وهو يعاود الاسئلة على رودينة ليتحقق من صدق صاحبه
بالمنطق... القادم لن يكون بصالحه أبدا
سلمت أخي
على الفصل المميز بمرحلة مختلفة في حياة رودينة وآدم
سطرتها بشكل مبدع سردا وحوارا
دمت بخير أخي |