عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-24, 06:35 AM   #23

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 13,733
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق منصور مشاهدة المشاركة
حلم يوم صيفي
في أحد الأيام الحارة من فصل الصيف، حيث كانت الشمس تُضئ الأرض بنورها، كان نجم كرة القدم الشهير "روبن" يستعد للمغادرة من ملعب التدريب بعد يوم طويل من التمرينات الشاقة. روبن، الذي كان يعد من أبرز لاعبي الفريق الوطني، كان محبوبًا بشكل خاص من قبل معجبيه في المدينة، خصوصًا من الفتيات اللواتي يتبعنه في كل خطوة.

بينما كان روبن يخرج من الملعب، لفتت انتباهه فتاة آية من الجمال( الفتاة التي كان يحلم بها كلما كانت أمامه مباراة مهمة تخبره بأنها ستأتي لتؤازره وبأنه سيسجل أروع أهدافه في هذه المباراة وبالفعل يتحقق الحلم ويراها تشجعه حقيقًة في كل مرة) واقفة بالقرب من السياج ويجانبها صبي، يلوح له بعصبية وهو يحمل في يده قميصًا يحمل اسمه. اقترب منهما وهو يبتسم بلطف، وقد شعر بشيء من الفضول: "هل يمكنني مساعدتكما بشيء؟" سألهما، بينما كان الصبي يبتسم بتوتر شديد.

قال الصبي بخجل: "أريد أن أخبرك بشيء، إنك قدوة لي، وأنت السبب في حبي لكرة القدم. لقد كنت أتابعك منذ أول مباراة لك مع الفريق، وأنا فخور بك كثيرًا أنا وأختي ماري والتي هي من أشد معجباتك أيضاً."

روبن شعر بصدق كلماته وابتسم: "أنتِما لطيفان جدًا، هذا يعني لي الكثير. لكن ما الذي يمكنني فعله لكما؟"
رد الصبي: " أريد توقيعك. "

وبينما كانوا يلتقطون الصور سويا تذكر روبن بأنه لطالما رأى الفتاة في الصفوف الأمامية وتفاءل بابتسامتها
المشجعة والتي على إثرها كان يسجل أبدع أهدافه. ولطالما بحث عنها بعد المباريات ليتبادل معها الحديث وليتعرف عليها. ولكنها كانت تختفي مباشرة بعد كل المباريات.

فجأة، وكأن روبن قد جمع شجاعته، فتقدم من الفتاة خطوة أخرى وقال: "في الحقيقة، كنت أحلم بلقائك يومًا ما، ليس فقط لتشجيعك لي، ولكن لأقول لك إنني أحلم بأن أكون بجانبك في يوم من الأيام، ربما أكثر من مجرد كونك معجبة لي."

تأملته للحظة، ثم قالت بهدوء، وهي تضحك قليلًا بخجل وقد احمرت وجنتاها: "من يعرف؟ الحياة مليئة بالمفاجآت. ربما إذا كانت النجوم قد اصطفَّت، قد نلتقي في مكان ما، وربما في وقت غير متوقع."

لم يستطع روبن أن يصدق ما سمعه. قلبه كان ينبض بسرعة، ولم يعرف إذا كانت هذه كلمات بشكل عابر أم كانت هناك حقيقة خلفها. لكن ما كان بعرفه هو أنه لن ينسى تلك اللحظة أبدًا.

مرّت الأيام، ولكن حديث روبن معها ظل يعلق في ذهنها، مثل إشراقة أمل في فصل صيف طويل، في انتظار المفاجأة التي قد تحملها الأيام القادمة.

وقبل انقضاء الصيف كانا قد أعلنا
خطبتهما. بعد أن عرض عليها روبن الزواج بعد مباراة نهائي الدوري التي فاز فيها فريقه بالدوري وسجل هو بها هدفين. وأبدت هي موافقتها أمام العالم أجمع بسعادة غامرة بعد تحقق حلمها وحلمه.
مرحبا.صباح الورد جميلتي شروق

ما اجملها الاحلام يا جميلة بأى فصل كانت وبأى مرحلة عمرية
هي الزاد الذى يعطي المرء إكسير الحياة ليمضي ويحقق الكثير ويسعد بحياته ويتحمل بها المشاق والمصاعب
فمن لا يحلم هو إنسان تعيس بالفعل

وروبن رأى حلمه على أرض الواقع متمثلا في مارى
والتى كان وجودها وتشجيعها له فألا حسن

فيحصل على بطولة الدورى ويفوز بقلب الجميلة وتكون له

وكم جاء جميلا أن اخيها الصغير هو سبب الحديث المباشر بينهما
فالنهايات الجميلة يرسمها أصحابهابجمال ارواحهم ونقاء نفوسهم

*القصة راقية جدا وقد عرضتها بشكل مبدع مريح للقارئ سردا وحوارا

سلمت حبيبتي
لك كل الود والحب


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس