حبيبة قلبي مريم إن شاء الله طول الفصل عوّضك على الانتظار أسبوع
شكرا جدّا حبيبتي ❤ آه فهمت انّكم تقصدوا أحمد بالصّعب، أنا يمكن لأنّي رأيت الّي أسوأ منّه بالدّنيا فحسّيته طبيعيّ
نوع أحمد هذا هو المندفع السّريع في كلّ مشاعره الإجابيّة والسلبيّة، يعني الّي بيشعل نار في دقيقة، وغالبا هذا النّوع يكون مندفع في كلّ شيء حتّى في حبّه، لهذا ترينه مباشرا حتّى في طريقة طرح حبّه على حنين...
وميزة هذا النّوع في المشاكل انّه يندفع ويغضب ويصرخ بسرعة وياخذ قرارات كبيرة كالإنفصال، ثمّ يرجع يندم بنفس السّرعة أيضا، يعني لو ادّبستِ لا قدّر الله في هذا النّوع في حياتك أحسن شيء تعملين انّك تتركيه وما تحكيش معه وهو غاضب، لأنّه لمّا ناره تبرد ممكن جدّا وعــــادي يرجع يحكي معك كأنّه ما صار شيء أصلا وينسى فعلا (هذه ميزتهم الوحيدة أساسا، انّهم ينسون تماما ولا يمسكون في قلوبهم لأنّهم يردّون الفعل على الفور
)
لكن أحمد اتغيّر جدّا في الحاضر، لهذا السّبب في مقدّمة الرّواية سَخَرَ من الّذين أطلقوا عليه كنية "الجثّة" لأنّه بارد في ردود أفعاله، سخر منهم لأنّه يعرف انّه في الماضي كان العكس تماما، وهذا تمّ ذكره في مقدّمة الرّواية...
(كيف بيكون ردة فعلة بالكذبة الاعظم): هي حنين لأنّها فهمت طبعه هذا خافت جدّا أن تخبره، يعني كانت واثقة انّه سيتركها لو عرف، وفعلا كان سيتركها لو عرف، لكن كان حيدور ويرجع وهذا حنين الّي ما تقدر تشوفو...
(اتمنى بتعذب بتأنيب الضمير وتعاقبه حنين ويعاني فترررة):
لا حبيبتي من ناحية تأنيب الضّمير ما تقلقيش، هذا النّوع أيضا الّي لاعبها مثاليّ وما يغلطش، هو أكثر نوع يتعذّب لمّا يغلط، لهذا السّبب ترينه في الحاضر حتّى رغم شكّه في كون حنين وعمر أبرياء يرفض فكرة انّه ظلمهم، لأنّه لو صدّق فهو لن يستحمل من نفسه خطأ جسيما كهذا...