عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-24, 08:04 AM   #998

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 14,226
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا. صباح الجمال حبيبة قلبي أسماء

*الختام*
☆ ومن الرضا.. ما يكفي☆
يتخذ الإنسان خيارات ويتبعها قرارات
وقد يخطئ وقد يصيب
قد ينشد نهاية حلم بها ولكن يفسدها الآخرين
ساعتها عليه التوقف والتفكر فيما جنته يداه
من ظلم؟ ومن ظلمه..؟
وإذا كان بمقدوره إصلاح بعضا من تلك الفوضي فعليه فعلها
ساعتها سيعوضه الله خيرا
وقد يأتي يوما بحمد الله فيه علي ما ناله ولا يفكر بما خسره
فالرضا بالمقسوم عبادة

احمد بالفعل ليس إنسان سئ
كل ما هنالك أنه اسلم قياده بالكامل لوالدته فصار اعمى البصر والبصيرة
وعندما واتته الفرصة ليكفر عن ذنبه بتعويض مي عما اصابها لم يتوانى في ذلك
بل منحها حرية الإختيار حتى لا تكون مجبورة عليه

☆قيد المراقبة☆
ما يتعرض له الإنسان رغما عنه بل بفعل الآخرين فيكون مسلوب الإرادة
لا يجب محاسبته عليه
وإن وجب توخي الحذر فقط لمعرفة مدى ندمه ورغبته الجادة
في التكفير عن ذنبه وتعويض من تضرروا بسببه
هكذا هي الحياة محطات تمر عليه فإن إستطاع مغادرة القطار الخاطئ
في أسرع وقت ممكن كلما قلت خسائره وقلت مسيرة الرجوع

الجميل فؤاد له كل الحق في مماطلة يزيد فهو وإن كان مسلوب الإرادة
إلا أنه من أدخل الشر لبيتهم وهو أدرى بهم
ولكن موافقته كانت حتمية من أجل زينب وأولادها
حتى بدون تدخل والد هديل

☆بين السما والارض☆
من يرغب في الحصول على كل شئ دون تقديم المقابل عليه ان يدرك جيدا
أن لا شئ في هذه الحياة بدون ثمن
وإذا كان كرامته فعليه إما المغادرة باقل الخسائر او الإستمرار والرضا بالفتات
من المشاعر الإنسانية والتقدير
فمن يرضي بالهوان يهان
ومن يسمو بنفسه ويكون له إرادة يتخطى بها الصعاب ينل أكثر مما يتنمى

هنا اخيرا تعترف بما كانت تدركه جيدا ولكنها كانت راضية وتمثل دور الجارية بكل خنوع وإتقان
فشبيه الرجال حازم لم يتغير هو كما هو
كل الفرق أنه خلع قناع الخداع الذى كان يرتديه فلم يعد له به حاجة
فهنا ستظل معه ولن تغادره ولو أهانها مرة تلو أخرى

بينما بالمقابل نجد ذلك النموزج المشرف لعالية وهي تخطو بخطوات ثابتة
نحو سعادتها

وما أجمل ختام الختام بتجمع عائلة الجد محمود وكلامن نسائها
تحمل له حفيدا جديدا
وقد ادى الرجل رسالته أصاب أحيانا وأخطأ احيانا
ولكن عذره أنه كان يضع صالح أسرته كما يرتأيها بالمقام الاول

سلمت حبيبة قلبي
كل الحب والسعادة لقلبك الجميل


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس