مرحبا جميلتي
*رائعة أنت يا إيمى في سرد الحال الذى نجح أحمد فيه بأن جعل بناته ذات شخصية مستقلة لا تلك التافهات التى حرصت أمهم على زرع مفاهيم خاطئة بعقولهن وبأن البنت مآلها الزواج وأن التعليم لا حاجة لهن به
وليت خالتهم لا تفسد الامور بعجلتها لتزويج إبنها فهى مثل شقيقتها تماما تفخر بتلك العقلية العقيمة
والجميل أحمد ما أروعه مع اولاده صغارا وكبارا ينصح هذا ويهدئ من روع هذا
ويحنو على شموع ويحبها
وليتك يا قمراية تجعليه يوافق على طلبها فهو لساته صغير وهي ترغب بذلك
من شدة حبها له وليس لاسباب متخلفة
المشهد كله رائق ودافئ وجميل ومبدع بأسلوبك المميز
بينما على الجانب الآخر تصفين بمهارة تلك النرجسية نذير فهى ليست بشرى على الإطلاق
وكم أشفقت على المسكينة كارما وهي تعاملها كزوجة أب وليس أما على الإطلاق
وقد نجحت في إستفزاز كل مشاعر الغضب عندى يا جميلة وهي تتلون كالحرباء مع نصير تارة تعارضه واخرى تهادنه
بالاخير تحسبها بالمصلحة وتوافق على السفر معه
وما أظنها تصمد أو تصبر كثيرا حتى يأخذ ميراثه
* فالعلاقات المريضة المشوهة إنتهائها افضل فهى لا تمنح أمانا ولا سعادة وتخلق من ورائها أطفالا يعانون كثيرا
*راق لى جدا إدخالك شخصيات جديدة لروايتنا مثل صدفة تلك الفتاة الجريئة والتى أظن ان سيكون لها قصة جميلة مع سليمان بعد المقابلة الحارة
في ذلك الشجار بالمولد
لتكون ساكنة ببيت أبيه
* وكم هى جميلة جدا حياة جارحي وأسرته كما تصورينها بكل الحب وخفة الظل بشكل يرسم البسمة فورا خاصة مع المشاغب الجميل سليم
|