عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-24, 03:06 AM   #1747

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 48,270
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي







روي أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى الصديق أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يمد لسانه بيده
فقال له: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟!
قال: هذا أوردني الموارد، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال: "ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدته"
وكان رضي الله عنه يضع حصاة في فمه يمنع بها نفسه عن الكلام. وكان سيدنا ابن عباس يمسك بلسانه وهو يقول: ويحك قل خيراً تغنم، واسكت عن شر تسلم
فقال له رجل: يا بن عباس ! ما لي أراك آخذاً بثمرة لسانك تقول: كذا وكذا؟!
قال ابن عباس: بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيء أحنق منه على لسانه".


وكان الصحابي الجليل سيدنا ابن مسعود يلبي وهو على الصفا والمروة
ويقول: يا لسان قل خيراً تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم
فقيل له يا أبا عبد الرحمن أهذا شيء تقوله أو شيء سمعته؟
فقال: لا بل سمعت رسول الله يقول: "إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه".




الوا: يا رَسولَ اللهِ، فُلانةُ تَصومُ النَّهارَ وتَقومُ اللَّيلَ، وتُؤذي جيرانَها؟ قال: هيَ في النَّارِ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، فُلانةُ تُصلِّي المَكتوباتِ، وتَصَّدَّقُ بِالأَثوارِ مِنَ الأَقِطِ، وَلا تُؤذي جيرانَها؟ قال: هيَ في الجنَّةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب




فلانةَ"، هذا كِنايةٌ عن اسمِ امرأةٍ مَعروفةٍ، "تقومُ اللَّيلَ"، أي: تَتهجَّدُ وتَتنفَّلُ في اللَّيلِ، "وتَصومُ النَّهارَ"، أي: تَطوُّعًا وقُربةً للهِ، "وتَفعَلُ، وتَصَّدَّقُ"، هذا كلُّه كِنايةٌ عن فِعلِها الطَّاعاتِ والعباداتِ، وإكثارِها مِن النَّوافلِ، "وتُؤذِي جِيرانَها بلِسانِها؟"، أي: تَعتدي عليهم بالقولِ السَّيِّئِ، وجاء التَّقييدُ باللِّسانِ للتَّقليل مِن الإساءةِ والإيذاءِ الذي يَقَعُ منها؛ لأنَّ الإيذاءَ بالفِعلِ أَفحشُ وأغْلَظُ، وكذلك فإنَّ أكثرَ ما يقَعُ للجارِ مِن إيذاءٍ إنَّما يكونُ باللِّسانِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا خيرَ فيها، هي مِن أهلِ النَّارِ!"، أي: إنَّ كثرةَ العباداتِ والطَّاعاتِ لا تُغني عن صاحبِها إذا ما تداخَلَ معها إيذاءُ الآخرينَ، وبالأخصِّ الجيرانُ، حتَّى لو وقَعَ هذا الإيذاءُ بالقولِ دُونَ الفعلِ، "قالوا"، أي: صحابةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وفلانةُ تُصلِّي المكتوبةَ"، أي: تَقتصِرُ على الفَريضةِ على عَكسِ المرأةِ الأُولَى التي تُكثِرُ مِن النَّوافلِ، "وتَصَّدَّقُ بأَثْوارٍ"، أي: القِطَعِ مِن الأَقِطِ، وهو اللَّبنُ المُجفَّفُ، "ولا تُؤذِي أحدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هي مِن أهلِ الجنَّةِ




مضغة صغيرة تتحرك في الفم، فيخرج عنها كلامًا إما أن يدخلنا الجنة إن سخرناه لطاعة الله، وإما أن يوردنا المهالك فنكب على وجوهنا في النار والعياذ بالله جزاء ما نطق من كذب أو غيبة أو نميمة أو فُحش.



لذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بحفظ اللسان والتحذير من إطلاق العنان له
يقول تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
ويقول جل جلاله: {إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
ويقول سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً}.


وفي الحديث الشريف يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة).




حتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى كان يخشى من خطر اللسان
وفي آخر حديث سفيان بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
قال في آخره: قلت: (يا رسول الله! ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هـذا".


وحذرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خطورة اللسان
فقال: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"
ويقول - صلى الله عليه وآله وسلم - : "من يضمن لي بين لحييه –يعني اللسان- وما بين فخذيه –يعني الفرج - أضمن له الجنة".


واللسان هو السبيل إلى استقامة الإنسان وإيمانه، يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".

ومن العجيب أننا نهتم كثيرًا بتزيين وجوهنا وتمشيط شعورنا وهندمة ملابسنا دون أن نفطن إلى تزيين ألسنتنا بذكر الله وتطهيرها من الآفات التي توردنا المهالك مثل الكذب والنميمة والمراء والجدال والافتراء والسب والغيبة وكفران النعم وغيرها الكثير مما يوقعنا فيه اللسان.
فمن باب أولى أن نهتم بألسنتنا فلا نستخدمها إلا في طاعة الله، ولا ننطق بها إلا بخير، وإلا فالصمت أجدى وأكمل للإيمان لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".


وورد أن نبي الله عيسى عليه السلام قال: "من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به".




اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس