[اسفة]

مرحبببا او مروا حبا

كيفكم ياقوم جمعة مباركة ع الحلوين
الوحشين لا
اسم الله علينا حلوين ماعندناش حد وحش وربنا يسامحنى ماحدش بياكلها بالساهل ههههه

سمعنا عن البلورة السحرية وقدرتها على التقاط صور بعيدة و قريبة، والإنباء بأمور عجيبة، البلورة دى هى نقسها او نقدر نقول الاسم الحقيقة لعيون القلب لالالا مش ما بتنمشى بتاعة نجاة الصغيرة لعيون القلب مرآة الروح التي عندما يصبح سطحها نقياً من الغبار الكثيف، ساكناً لا يهزه الإرتجاج العنيف، تظهر الكثير.. الكثير.. تعكس الأشياء على حقيقتها.. وتلتقط المنظور والمستور ومن هنا القول المأثور: "قلبي دليلي!"

أجل، القلب بعيونه ومرآته دليل أمين وشاهد عدل لا يزوّر الحقيقة بل يخبر بما يعرف دون زيادة أو نقصان. وقدرته هذه تتوقف على وقوة عيونه ومرآته و نظافتها وصفائها. فإن خلا سطحها من غبار النوايا المبيتة ولم تحجبه لطخات الأنانية تـُظهر بكل جلاء نجومَ محبة مشعشعة، ووردَ دوافع نبيلة، وأغوارَ ثقة عميقة، وأنوارَ صداقة وثيقة، وأخلاقاً فاضلة، ومستوياتٍ راقية، وفوارق دقيقة، ومشاعر رقيقة، وأشياء أخرى متوارية في مجاهل النفس يظهرها نقاء القلب من عدمه .


وللقلوب أحاديث وكلام وحكاوى وغناوى

أجمل ما في أحاديث القلوب أنها متعددة الاتجاهات والأطراف! القلوب.. شغلت وانشغلت!.... فلا ملل ولا روتين في الحديث عنها.. فقط قم بطرح سؤال... أو إبداء رأي في مسألة من مسائل القلب.. أو سرد قصة... وانظر إلى وجوه من حولك كيف يأسرهم الحديث وسيترسلون فيه دون توقف وكلٌ يتحدث من زاويته.!
فالطبيب يصور لك كيف هو شكل القلب وعدد نبضاته وأهميته في حياتك! ويحذرك من أمراضه التي قد تفتك بك فتحمي قلبك حتى يبقى نابضاً بالصحة والشباب، وما أن تقرأ أو تسمع للشاعر تجده يصور لك العواطف التي تعصف هذا القلب تجاه المحبوب يتغنى بها ويشكو مُرّها... فتطرب له
وعن روحانية القلب يحدثك بها رجل الدين وهي الأهم والأسمى فطهارة القلب عماد لحياة مطمئنة وسعيدة وشرط لقبول الأعمال عند خالق القلوب بل إن إصابتك بأمراض القلب الروحية معناه أنك عرضة لأمراض القلب العضوية.





يقول ابن القيم رحمه الله «أمراض القلوب الروحية نوعان: الأولى شبهة وشك، والثانية شهوة وغيّ» أما أخطر الأمراض وأكثرها فتكاً بالقلب فيقول ابن القيم رحمه الله «ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب» وقسوة القلب تعني تعطيله بالكامل فلا إرسال ولا استقبال... وهي مرحلة قصوى تشير إلى تراكمات لم يعبأ بها صاحب القلب، ولم يدرك خطورتها على قلبه.
أما عن علاج أمراض القلب الروحية فأولها وأهمها أن تفتح خط اتصال دائم مع خالق القلوب ومالكها فبيده صلاحها وصلاح أمرك، وبدون هذا الاتصال لا معنى لأي علاج تستخدمه. يقول عز وجل في كتابه العزيز «ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور» أما الأعمال التعبدية كالصلاة والصيام والصدقة والاستغفار فهي تغذية مهمة لهذا الاتصال والنتيجة قلب مضيء قادر على العطاء والاستفتاء.
ختاماً: ما أكثر من يتذرع بقول النبي عليه الصلاة والسلام لوابصة الصحابي رضي الله عنه «استفتِ قلبك» فهل تأكدت من خلوه من الأمراض المذكورة حتى تستخدمه كدليل؟!


فهذا الحديث أخرجه جمع من رواة الأثر, منهم المنذري في الترغيب والترهيب قال: عن وابصة بن معبد - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئًا من البر والإثم إلا سألت عنه, فقال لي: ادن يا وابصة، فدنوت منه؛ حتى مست ركبتي ركبته, فقال لي: يا وابصة, أخبرك عما جئت تسأل عنه؟ قلت: يا رسول الله, أخبرني, قال: جئت تسأل عن البر والإثم, قلت نعم, فجمع أصابعه الثلاث, فجعل ينكت بها في صدري, ويقول: يا وابصة, استفت قلبك, والبر ما اطمأنت إليه النفس, واطمأن إليه القلب, والإثم ما حاك في القلب, وتردد في الصدر, وإن أفتاك الناس وأفتوك. قال الألباني: حسن لغيره.

ومعنى هذا الحديث: أن المسلم إذا استفتى العالم عن شيء من أمر دينه فأُفتي أنه من الحلال فلم تطمئن نفسه لذلك، فإن الأولى أن يدع ما يحز في نفسه, فللإثم في النفس حزازة، وهذا الاستفتاء إنما هو فيمن اطمأن قلبه بالإيمان، وسكنت نفسه بالتقوى - كالصحابة, ومن هو في مسلاخهم - وليس معنى الحديث أن مسائل الحلال والحرام تأخذ بفتوى النفوس، بل لا بد فيها من سؤال أهل العلم,
وصدق رسولنا الكريم حين قال

ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله







حكمة : إذا صفت القلوب رأت بنور الله :


هناك مقولة شهيرة

إنها القلوب يا علي اذا صفت رأت بنور الله

إليكم قصتها

يُروَى أن سيدنا علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه ) قال: رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم في المنام ذات ليلة ومعه طبق من تمر فناولني تمرة فأكلتها فوجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل، فقلت زدني يارسول الله، و لكنه قبل أن يزيدني، كان المؤذن قد أذن لصلاة الفجر، فاستيفظت دون أن يزيدني، فتوضأت وخرجت إلى المسجد و ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
و بعد أن صلينا الفجر خلف أمير المؤمنين عمر وأثناء خروجي من المسجد أوقفتني امرأة على الباب وقالت يا علي خذ هذا الطبق من التمر وأعطه لأمير المؤمنين، فاعطيته إياه، فتناول الطبق و أعطاني تمرة، فلما وجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل قلت له زدني، فقال سيدنا عمر رضى الله عنه لو زادك رسول الله لزدناك... فارتعد علي (كرم الله وجهه) واقترب من سيدنا عمر قائلا: ماذا تقول يا أمير المؤمنين، قال سيدنا عمر: لو زادك رسول الله لزدتك.
فقال سيدنا علي: ما هذا يا أمير المؤمنين.؟ أغيب اطلعت عليه أم رؤيا رأيتها. قال عمر: والله ما هو غيب و لا رؤيا و لكنها القلوب يا علي .... إذا صفت رأت بنور الله ....









ما أعظمك يا رب .. وما أصدق نبيك حين قال : اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ....
كيف وصل هؤلاء الناس لهذه المكانة ....
اللهم ارزقنا قلوبا سليمة، صافية لا غش فيها ولا رياء .... ترى بنورك، وبيقين فيك، ماتتمناه فى الدنيا والآخرة