عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-23, 11:03 PM   #50

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

_ ألن تتناول العشاء يا رفعت؟
تقولها والدته بينما يخرج من باب القصر ليقول بصوت سمعته.. لا
فتهز رأسها بأسى بينما يصلها صوت زوجته العصبي وهي تهبط السلالم تتحدث عبر الهاتف:
_ ابحثي لي عن مربية
_ نعم وافق، هل سأعيش حياتي خادمة!؟
_ إذن ما أهمية هذا المال الذي ينعم به وأهله
تجاهل قولها ولم يلتفت ليتابع طريقه حيث الهواء النقي وهناك عند الحائط حيث البيت القديم استند رفعت لكن بعينين مصدومتين، تصله الزغاريد والإضاءة تزين منزل نهار ونوافذه مفتوحة تنطلق منه الزغاريد والأغاني
أنامله تقبضت يضغط على الحائط يهمس بأمل:
_ ربما خطبة أختها!
لكن قوله وئد في مهده حين لمحها تخرج من باب البيت بفستان أبيض رقيق ناعم جوار هذا الرجل الذي كان دوما يزورها مع ابنته التي يحملها الآن
آهة فلتت من صدره، محملة بمرار الدنيا .
صوت الزغاريد تعالى بينما يودعون العروس والعريس الذي قاد السيارة يلتفت لنهار:
_ مبارك يا نهار
تبسمت بخجل قائلة:
_لم تقل لي بأننا سنخرج
ضحك بينما ينظر للطريق ثم لها حين لامس فجأة كفها يسحبه له فشهقت نهار بوجل بينما تراه يقرب كفها لفمه يلثمه قائلا :
_ نحن في طريقنا لشهر العسل يا عروس.
أما رفعت رجع للقصر بكتفين مدلين، يدلف عبر بابه الواسع ثم وقف وسط البهو الواسع يضع يديه في جيبي بنطاله، يدنو لسمعه صوتها الحبيب فينظر بلهفة حيث مصدر الصوت لتراها عيني قلبه فيبتسم بشجن بينما تشرب فنجان القهوة معه، تختلس النظرات المحبة له فيرمقها بذات النظرة المسروقة الممزوجة ببسمة يتخفون من نظرات والدته الرافضة لهذا الدلال، صوتها يتلاشى رويدا رويدا فتختفي معه بسمته لينكس رأسه بأسى حين عاد صوتها الحبيب فارتفع رأسه بسرعة نحو أعلى الدرج المقابل له، يتخيلها تهبط بفستانها الرقيق وبسمتها الناعمة تدنو نحو، تستقبله بعناق هامسة له( اشتقت لك)
ثم تبتعد ..
تلفت حوله، يبحث عنها، يدور ويدور ولا يجدها فينادي بصوت مكتوم ( نهار ) ليتوقف لاهثا ينظر عبر باب القصر الذي لا زال مفتوح، كانت هناك ترتدي فستان أبيض جوارها رجل أنامله تعانق أناملها فيرفع يده يحاول مناداتها مرة أخرى فيختنق صوته في حنجرته مختنقا تنزل دمعاته على وجنتيه فلا يمسحها هامسا بعد وقت ( وداعا، وداعا يا نهار)
★★★
_ ضياء؛ ألن تساعدني في اختيار فستان؟
قالتها نهار بينما تقف حائرة أمام خزانة ملابسها في غرفة نومها حيث المنزل الأنيق الذي أهداه لها ضياء بعد عودتهما من شهر العسل.
تبسم ضياء الذي يجلس على الأريكة في الصالة، يضع ابنته على ساقيه يناغشها، وضع بسمة على وسادة ناعمة، يمنحها ألعابها فتضحك ببراءة فيما ضياء يربت على وجنتها يقول لها بحنان:
_سأرى ماما ماذا تريد وأعود لكِ يا حلوتي
وتبسمت حلوته تمنحه عناق قبل أن يستقيم يتوجه حيث غرفته وهناك وقف عند الباب يتأملها بشغف لم ينضب أبدا منذ تزوجا.
تقدم نحوها، يلمح بسمتها التي ارتسمت على ملامحها ما إن أحست به لكنها لم تلتفت، وقف خلفها يحيط خصرها بذراعيه، يضع يديه على بطنها أما ذقنه فارتاحت على كتفها لتحس بأنفاسه الحارة، استدارت له بوجهها لتتقابل مع ملامحه الحبيبة قائلة تدعي الفزع:
_ أخفتني يا ضياء، تنحنح وأنت تدخل الغرفة
ضحك يرفع يده، يداعب شفتيها بأنامله قائلا:
_ وتلك البسمة التي ارتسمت عندما دخلت الغرفة ما سببها!؟
_ بسمة، لم يحدث
تقولها بدلال يلامس قلبه فيقابل دلالها بقبلة على جانب عنقها قائلا:
_ مراوغة وأحب مراوغتك ودلالك
ثم تابع غامزا بينما يتأملها بشغف:
_ هذا القميص الناعم في حاجة للدلال، ما رأيك لو لغينا الخروج
ضحكت نهار قائلة:
_ لكنك قلت بأن الحفلة لعميل مهم
_ لا يوجد أهم منكم يا أم الأولاد
قال كلماته يمسد بطنها البارز التي رفعت قميصها الحريري ذات الحمالات الرفيعة ليصل لركبتيها..
هنا تلاشت ضحكتها رويدا، تتنهد بخفوت بينما تتكاثف دموعها فيديرها برفق حتى وقفت قبالته، يتمسك بذراعيها قائلا بحنانه الذي يخصها:
_ كلما وضعت كفي على بطنك أو ذكرتك بحملك تبكين، ألا يفترض أن تضحكي يا أم الأولاد؟
نزلت دموعها تهمس:
_ أبكي فرحا يا ضياء
وضعت كفها على بطنها تتابع بينما تنظر في عمق عينيه:
_ هنا قطعة منك ومني، وكأنه حلم
ضمها بحنان يهمس في أذنها
_ واقع يا أم باسم
أراحت رأسها على كتفه تعود بذاكرتها عدة أشهر..
كانت قد نست زيارة أطباء النساء بعد زواجها من ضياء الذي رفض طلبها بمتابعة عند أي طبيب يخبرها بأنهما في أول زواجهما فليستمتعا بتلك الأيام ورضخت لطلبه، وقد اكتفت برعاية بسمة واهتمامها بها ليغادر التوتر عقلها وجسدها، تنسى الحسابات الشهرية والبكاء على مخدتها كل شهر في ذات الميعاد، لم يعد هناك من يسألها هل هناك طفل في الطريق!؟ ولم تعد تسمع أنت عاقر حتى ذاك اليوم الذي شعرت بوعكة صحية يصاحبها غثيان شديد
حملها ضياء بأنفاس لاهثة قلقة، يذهب بها للطبيب..
_ المدام حامل
يقولها الطبيب بينما يحرك الجهاز على بطن نهار التي تتمسك بكف زوجها بقوة، تتسع عينيها مع شهقة بانت لهما حتى أن الطبيب التفت لها يطمئن أنها بخير ثم تابع:
_ هل تريدين سماع نبضات قلبه؟
كأنها نست كيفية الكلام، ظلت معقودة اللسان وكأنه يحدث غيرها لولا ضياء الذي تولى الحديث عنها :
_ بالطبع نريد يا دكتور
صوت نبضات القلب يصلهما فيهز كيانهما فيربط ضياء على كتف نهار بينما يده الأخرى تحتوي كفها المرتعشة ثم يمسح دموعها الصامتة بحنان شديد فتتلاقى نظراتهما فتسأله بنظرة عينيها ( أحلم؟!)
فيردها ببسمة وكلمة مبارك بحركة شفتيه ليقاطعهما صوت الطبيب:
_ مبارك يا مدام
فتشهق بقوة لا تصدق ما تسمع وتنهمر دموعها كالشلال
وقف الطبيب يتجه صوب مكتبه، يجلس خلفه بينما نهار اعتدلت تضبط ملابسها بمساعدة زوجها ثم سارت بسرعة نحو الطبيب حتى كادت تتعرقل لولا ذراع ضياء التي التفت حولها تحميها يساعدها لتقف أمام الطبيب تسأله:
_ من الحامل؟؛ أنا..
تنطق بها بنبرة مرتجفة متشككة فنظر لها الطبيب متعجبا حيث تلك الزيارة الأولى لهما لديه ورغم ذلك رد بعملية بينما يرتدي نظارته:
_ ألم تسمعي نبضات قلب الجنين؟
هزت رأسها قائلة ( بلى) بينما جسدها كله يرتعش لولا ضياء الذي يدعمها كانت ترنحت والذي قال للطبيب يفسر حالتها:
_ تأخر الحمل لذا تفاجأت
هنا تبسم الطبيب قائلا:
_ طالما لا يوجد مانع فنتوقع الحمل في أي وقت
جلست نهار بعدما أحست بأن قدميها لا تحملها لكن كف ضياء لم تفارق يدها بينما الطبيب يتابع:
_ في مهنتي قابلت الكثير من الحالات التي ظننا بأن لا أمل في حملها لكن رحمة الله وسعت كل شيء
ما إن أنهى حديثه كتب في الروشتة أمامه ثم أعطاها لها قائلا:
_ ستأتين لزيارتي يوم… وعليك متابعة الأدوية حتى ميعاد الكشف
هزت نهار رأسها، تمسح وجهها بظهر يدها الممسكة بالروشتة مع قولها المرتعش:
_ نعم، نعم سأفعل..
_ واضح بأن الفكرة راقت لكِ يا نهار
كان هذا صوت ضياء الذي أعادها من شرودها فرفعت وجهها له تسأله بتشوش:
_ أي فكرة؟
مسح وجنتيها اللتين ابتلتا من دموعها ثم قال بمكر وهو يتمسك بحمالة القميص ينزل بها من على كتفها:
_ ستكون ليلة كالأحلام
تمسكت نهار بحمالة قميصها قائلة بحزم مصطنع:
_ لدينا حفل مهم، كل شيء له توقيته
ضحك ضياء يتمسك بخصرها يميل نحوها هامسا بأذنها:
_ أحب اهتمامك بالمواعيد؛ إذن ليلتنا بطعم السكر؟
أجابته بقبلة طويلة على خده ثم همست بدفء رهيب :
_ نعم يا ضياء
ثم رسمت الجد على ملامحها، تبتعد خطوة قائلة:
_ اختر معي فستان
فنظر للخزانة للحظات، يبعثر بخفة في الفساتين المعلقة ثم يتناول فستان أعجبه يفرده أمامها ليرى نظرتها الراضية وحين مدت يدها تأخذه سحبه فورا قائلا:
_ ألن أنال تصبيرة حتى عودتنا ؟
ولم ينتظر الرد فكان كافي له بسمتها التي تذوقها قبل أن يعطيها الفستان.
★★★
_ ليتني أتيت وحدي
يقولها ضياء لنهار التي نظرت له بقلق ليوضح متابعا:
_ الكل ينظر لنا
_ لديك حق، لقد ازداد وزني
تقولها بحزن فيهمس لها:
_ بل ازددت جمالا يا أم باسم
احمرت وجنتيها قائلة:
_ كلما قلت لي أم باسم، أريد عناقك ونحن الآن في الحفل ماذا أفعل؟!
_ إذن عدي معي من الآن عدد المرات التي قلتها لأنكِ ستردينها أحضان في البيت يا أم باسم
ضحكت من قلبها، تضع كفها على فمها قائلة :
_ يا ضياء نحن في الحفل ولا استطيع اخفاء ضحكتي
_ دامت الضحكة يا أم الأولاد
التوت شفتاه ببسمة ماكرة يتابع:
_ إياك ونسيان العد
ابتسمت من قلبها تنظر له بتحذير مصطنع أن يكف عن مزاحها ثم تتهرب من النظر له تلتفت لبسمة التي بدأت تخطو خطواتها الأولى وتتمسك بكف والدها لتقول لها:
_ حلوتي، هل جعت؟
فتهز بسمة رأسها بلا ثم تجذب كف والدها الذي نظر لها فترفع ذراعها بعلامة احملني، فينحني فورا يحملها قائلا:
_ طلباتك أوامر
_ هنيئا لكِ يا حلوته الدلال
تقولها نهار ببسمتها البشوش فيقول ببراءة:
_ اقترحت عليك الدلال ونلغي الحفل لكنك رفضت
احمرت وجنتيها وكادت ترد عليه لولا الصوت الرجولي من خلفهما الذي جعل بسمتها تنقطع كما كلماتها وتتبدل ملامحها للحزن الممزوج بالامتعاض، مما جعل ضياء يقول لها بقلق حين سمع صوته هو الآخر والذي يعرفه من آخر لقاء لهما معا:
_ نعود للبيت؟
حاولت الراحة أو الابتسام فلم تستطع ولكنها قالت :
_ أنا بخير يا ضياء لا تقلق
كان رفعت يتحدث عبر الهاتف أثناء دخوله الحفل الذي جمع مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين حين اصطدمت نظراته بظهر سيدة جعلته يتجمد للحظة مكانه، يهيأ له أنه يعرفها، قلبه اهتز لمجرد التوقع لكن هز رأسه ينفض تلك الفكرة، أغلق الاتصال يتابع سيره حيث صاحب الحفل، سلم عليه وتحدثا دقائق بينما فضوله لا يكف عن جذبه للالتفات حيث تقف تلك السيدة التي جعلت قلبه يخفق لمجرد توقع قد يكون خاطئ، ظل تردده لثوان قبل أن يستجيب لفضوله فيتجمد في مكانه باهت الملامح..
كانت هي نهار لكن غير التي كان يعرفها فتلك؛ امرأة ذات وجه بشوش، وجه متورد، بطن متكور تتمسك بكف زوجها، تنظر في عينيه، تحدثه بهمس كأنهما في عالم وحدهما.. تماما كما كان يتمناها، تكاثفت الدموع في عينيه فسحب نفسا عميقا وزفره ببطء، يحاول استعادة ثباته دون فائدة بينما عينيه مسمرتين عليها وصوت أمه يدوي في أذنيه( يا ست الحسن)
يعلم كانت تناديها ساخرة لكنه كان يدرك بأنها حقا ست الحسن كما كانت والدته متأكدة من ذلك وهنا طفت الحسرة على ملامحه، يهمس في نفسه بوجع:
_ ست الحسن ازدادت حسنا يا أمي..
لم يحس أنه شرد طويلا فيها حتى التقى بنظرات ضياء الصارمة المحذرة فسعل يلتفت عنهم، يحس بفقدانه لهيبته، يبحث عن حجة للهروب حين سأله صاحب الحفل عندما لاحظ تغيره:
_ هل هناك ما يضايقك رفعت بك؟
تنحنح الأخير قائلا:
_ لا يوجد شيء
ثم نظر لساعته قائلا:
_ لكن لدي موعد
توقف مكانه بعدما سلم عليه يفكر بأنه في حاجة لأضعاف طاقته للمرور جوارها دون أن ينظر لها، صوت الهاتف أنقذه من هلاوسه فحمد الله أن وجد مخرج مما هو فيه وعندما لمح الاسم أطرق برأسه يرد بخفوت بنعم وهنا جاءه الصوت الحاد بينما يتحرك نحو الخارج..
_ تركتني وذهبت للحفلة يا رفعت!؟
_ طلبت منك المجيء ورفضت
_ لا أحب تلك الحفلات الباردة
_ ما الحل؟
_ مربية، حتى أستطيع الخروج
توقف مكانه يقول من بين أسنانه:
_ تركت المربية مع سمراء منذ ساعات
_ رحلت
تقولها زوجته ببساطة فيتابع سيره البطيء قائلا بخفوت:
_ أتعلمين عدد المربيات الهاربات من القصر؟
_ وهل هذا ذنبي، كلهن لا يصلحن لهذا العمل، أريد مربية جديدة فلا قدرة لي للمكوث في القصر
تقول كلماتها صائحة فيبعد الهاتف قليلا عن أذنه هامسا :
_ وهل سأجد من يتحملك؟
_ تقول شيء
_ سلامتك..
يقولها بنزق ويغلق الخط دون سماع المزيد يمر جوار نهار وزوجها فيشيح بنظراته عنهم يحدث نفسه:
_ سامحك الله يا أمي وسامحني
عندما أحس ضياء بخلو المكان مما يضايقها وقد دنا سمعهما الموسيقى الهادئة، مد يده قائلا:
_ أتسمحين لي سيدتي؟
نظرت له نهار بخجل قائلة بينما تتلفت حولها:
_ يا ضياء، الا ترى بطني أمامي، كيف أرقص هكذا أمام الناس؟
تناول كفها بينما يحمل بسمة غير عابئ برفضها، يجذبها برفق للرقص لتتناغم الخطوات تلقائيا بينما يهمس لها:
_ أنتِ اجمل الحضور اليوم
ردت بثقة:
_ لكن عيناك لم ترى سواي اليوم، كيف عرفت أنني أجمل الحضور ؟
ضحك يناغشها:
_ وكيف علمت أنني لم أختلس النظر هنا أو هنا..؟
ورافق قوله فعله لكن كفها الرقيق ارتاحت فورا على وجنته قائلة بيقين:
_ عيناك لم تفارق عيناي منذ التقينا
التمعت عينيه إثر همسها بوهج محب لأجلها، دقات قلبه تتراقص في صدره فيهمس لها:
_ أحبك يا نهار
فتردها له بعشق :
_ وأنا أحبك يا ضي النهار
صوت بسمة يقاطعهما هامسة، بابا، ماما تصفق بيديها تحتفل برقصتهما الثلاثية
أما هناك حيث سيارته، وقف رفعت ينظر لساحة الرقص التي خلت إلا من نهار وعائلتها فينكس رأسه، يفتح باب سيارته يبحث عن مصدر للهواء الذي وكأنه نفذ من كل مكان حوله..

_ أريد مانجو
تقولها نهار حين انتهوا من الرقصة فيرد ضياء يناوشها:
_ وحم متأخر، لسنا في موسمها
فترد بدلال تعلمته على يديه:
_ ماذا أفعل لم أتوحم كباقي النساء في شهوري الأول فعليك تعويضي
تمسك بكفها قائلا :
_ عيناي لك يا أم الأولاد
ثم ضحك يتابع:
_ نسيت العد؟
فترد بلهفة :
_ لك بكل حرف عناق

البداية
تمت بحمد الله وتوفيقه
دائما ما أحب أن اكتب اهدائي في نهاية العمل حيث أهديه لأمي وأبي رحمهما الله تعالى ولا أحب اهدائهما شيء ناقص ..
شكراً لكما أبي وأمي بعدد لحظات العمر والهواء الذي اتنفسه
أتمنى أن تنال إعجابكم وفي انتظار رأيكن فلا تنسوني منه فمؤكد سيسعدني ويروي شغفي للقادم بإذن الله


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس