شَمَتَتْ بهمْ عَيْنٌ تُحِبُّ حَبيبَهَا
رَاحَتْ تُكَحِّلُ عَيْنَهَا بِحَيَاءِ
سَأَلَتْ ديارًا عَنْ شِهَابٍ حَائرٍ
ربِّي لَهُ مِنْ حَائِرٍ بسَمَاءِ
شَكَتِ النُّجُومُ بأنَّ حُبَّكَ فَتَّهَا
نَسِيَتْ بأنَّكَ في عُلا الجَوْزاءِ
وَسَعَتْ إلى حَيٍّ بباطنِ رَبْوَةٍ
أحْنَتْ عليهِ برقَّةٍ ورِوَاءِ
- هيفاء الأمين
قصيدة شهاب حائر
ديوان تراتيل العشق
..ك.. |