صباحكم رضا ورحمة
بهذا الفصل جدًا انقهرت على إبراهيم؛ دللها سنين وحاول يحسن تربيتها وبالأخير فضّلت واحد عرفته بشهر وصدّقت كلامه وظنت إن ابوها، الّي عمرها كله تعرفه، متناقض، سطحي وتفكيره طبقي!
تفكير ليان السيئ بابوها واعتبارها حبه لها تملك يزعجها هذي كلها دروع تحطها نفسها حتى تحصّل رغبتها وتمنع العقل من التفكير السليم
راح يجي اليوم الّي تكتشف إنها اصلًا ما حبت طلال وإن الّي سوته هو رد فعل لرفض ابوها الّي أول مرة يصير ويمنعها من شيء هي تريده
آني مو قادرة أجمع بين ليان قبل ما تشوف طلال وليان بعده، كل النضج، الحكمة والقوة وين راحن! عجيب الإنسان شلون ممكن يضيّع كل شي... حتى المبادئ والإلتزام الّي كانت مؤمنة بيهن تخلّت عنهن وبدل ما كانت تحس بتأنيب ضمير لأن تتكلم مع شاب غريب صارت ترتمي بحضنه!