عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-23, 09:29 PM   #76

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,642
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



انغلقت بنفسها وحشرتها في خيانة مسمومة لا يستحقها بلال الذي أغار قلبها بشهقاته التي تصلها دون اكتراث لكتمانها، شقّ عليها أخذ أنفاسها براحة فرفعت عينيها للأعلى تلتقط شهيقاً مشروخاً. فما رآه بلال يستحق ما فعله. لقد تهورت بفعلة جريئة غير مسبوق لها الإقدام عليها. مع حرص أمها على التروي إلا أنها استبقت الأحداث وضيعت كل ما فعلته أمها لأجلها. بل كشفت لبلال صفحة رأس صلعاء إلا من تناثر طفيف لنمو شعيرات متكسرة وملطخة بأصباغ والدتها التي تغطي بها كل جذر شعر ينمو أو يبدأ حياته فتناثرت البقع الحمراء على جلدة رأسها بالكامل، فآخر خرقة غطتا بها رأسها أحرقت جزءًا لا يستهان به في مقدمته ووسطه، إذ تم تكديس الثوم المهروس بشكل خطر وفقًا لـ تمائم دلال وخلطاتها وبصعوبة تخلصت من إثره ورائحته بمستحضرات فائقة الجودة. شعرت بمذاق الحريق كأنما مسَّ رأسها المصاب بداء الثعلبة وفقًا للتشخيص الطبي منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها ولم تتقدم حالتها رغم قضائها في سلك علاج لم يسفر عن شفاء، بل تفاقمت حالتها ووصلت مرحلة خطرة طالت حاجبيها وفقدانها لفروة رأسها بالكامل دون أن تفصح تغريد عن دائها، واكتفت بالمتابعة الطبية مدة سنة ثم تركت ابنتها لطب العرب والدجالين لسنوات تلتها جعلتها في هذه الهيئة. مع موافقة زوجها فضل الذي رأى ضرورة إخفاء مرض ابنته التي أصابتها الثعلبة جراء عين حاسد أو سحر أسود لا محالة، فأسلم الحلول التكتم كيلا ينفر منها أحد لتعديه.
خرجت من صمتها على صوتٍ وهنٍ بأحبال صوتية ضائعة انطلقت من حنجرتها:
-أمي..
نادتها صائحة تستجير بها وهي تلملم أناملها المرتعدة عن إثر شعرها:
-أمي تعالي إليّ لقد نفر مني بلال كما قلتِ ولم يتقبلني.
تداعى صوتها وهي تهمس معتذرة:
-خذلتك، خذلتك سامحيني.
شدت جسدها واستندت بركبتيها على الأرض فيما تبسط ذراعيها المرتكزتين على السجاد أمامها، تحركت على ركبتيها تحبو نحو أقرب أريكة موجودة على الأرض فلا طاقة تمتلكها لتستقيم وتمارس المشي بأريحية، ارتخت ذراعيها بإعلان صريح. فقد خارت قواها وخذلتها، تأوهت منكسرة في أكثر لحظاتها هزيمة، وبصعوبة رفعت نفسها وتسلقت الأريكة تنكمش في زاويتها. انطوت فيها مغمضة العينين عن الدموع وصامّة الأذنين عن كل صوت يرتفع في رأسها ويكيل إليها ذنوب عمرها بأكمله، عضت شفتيها المرتجفتين تكبح انتفاضتهما بقوة وتمنع عنهما تسرب الألم أكثر، أحنت رأسها وأخذت ذراعيها تضمهما بين ساقيها بوضع جنيني، تعاركت مع نفسها والسكاكين التي شقشقت حنجرتها، وظلّت بألمها الذي تخدّر أخيرًا وسحبها في غفوة سقطت فيها سريعًا دون شهقاتها التي جعلت بلال يركع عندها، لقد بقي طويلاً في الحمام للاختلاء بنفسه وتركها إلى حدٍ يضم فيه شتات نفسه، لقد خذلها، كسرها، وهشّم ما بينهما، لكنه مخدوع ..خدعته ..خدعته ..ولا مبرر!

رأسها بلا شعر.. ليس ذلك فحسب بل في هيئة غير آدمية، مشطوبة أنوثتها بتجردها التام منها، لو كانت صلعاء سيكون حالها أهون عليه الذي رآها ولأول مرة بلا غطاء رأس هكذا، لكنها كانت كمن تم جزّ شعرها من جذوره بشفراتٍ مسننة تم ضربها بلا رحمة، فلم يتبقَ سوى نتوءات شعرية تحفر رأسها بعد غمسها في بركة أصباغ لها ألوان منفرة فرأسها كانت خرقة ضمت قصاصات شعرية خَرِبة.
فهل بالغ؟ أجل فعل ونفسه الضعيفة سقطت في أول اختباراتها، لكنها بدت وكأنها تتحداه بهذه الفجاجة. فليس من العدل له محاسبة نفسه. لقد طلبت الكثير في ليلتهما الأولى وهو ليس بجاهزٍ فهذا ليس باستقبال لعريس يراها أول مرة بشكل يخصه، فهو لم يرها مطلقا طوال الخطبة التي انعقدت لشهرين سوى بأغطية صوفية شتوية حين يطلبها صورا لها، وعن عقد القران فلم يُتمم إلا قبل الزواج بأسبوع.
كاد يحسم خطوات كثيرة بينهما لولا شهقاتها، ورجفة فمها في نومها، أطبق جفنيه في تعبير موحش وفرقهما محاولاً مناداتها، تنام بشكل متشنج، توليه ظهرها وبقايا لخصلاتها التي تجتمع في ذيل قصير ضعيف على شكل مثلثي في مؤخرة رأسها لم يستطع أن يرتفع بنظراته، هو لم يتقبل حتى اللحظة ولا حتى لحظات مستقبلية الحال، مد بطرف أنامله الراجفة نحو كتفها وأطلق تنهيدة عقيمة فيما يهمس لها:
-سراب ..استيقظي حبيـ
أقصى الكلمة وبترها على الفور، باتت الكلمة شاقة تخدش حنجرته فنطق إليها بقلب لا يعرف القسوة لها وإن تمنى على نفسه أن يقسو ..لأنها تستحق.
-سراب هيّا تعالي ونامي في سريرنا، لا يصح نومك هنا.
هزت كتفها الذي تشنج أسفل لمسته في رفض واضح فحاول معها:
-فقط نامي بشكل مريح من فضلك ..لن يحدث شيء ما بيننا الليلة أعدك بذلك.
تحرك صدرها وانتفضت شهقاتها في تتالٍ ووتيرة خطرة، زاغت عيناه المتقدة نارهما ورفّ بأهدابه المبللة طاردًا عبرة تاهت منه على حين كسرة. غاب صوته المشتد وهو يتوسلها:
-أرجوك سراب، لأجلي قومي معي وأطيعيني.
زادت حدة تنفسها والصمت يمتد بلا نهاية فحزم حروفه مهددًا:
-سأحملك إن لم تنهضي معي..
حركة غليظة رافقت صوتها الذي جاء متحشرجاً:
-اذهب أنت واسبقني..
استجاب لها وتحرك أولًا يستبقها، عيناه معها ترافقانها كنفسها الواهن رغم حدته، استقبل بطء استدارتها، ثقل حركتها وسكونها المثير لأعصاب رجل هي ثبات عشقه، مال قلبه في ضعفها الواضح فلم يتفرج أكثر وتدخل سريعًا حين بدا جلياً وهن عضلاتها وعدم مقدرتها الحركة، تناول جسدها ورفعها بين ذراعيه الصلبتين، اختنق بغصته وهي تتجسد بين ذراعيه بأسوأ المشاهد مستسلمة، قست قبضته فألقاها على السرير متغاضيًا عن استجابته الميتة لها، لا شيء ينبض داخله سوى خداعها له، مددها سريعًا بعيداً عن تشنجه وحقده الذي تجلى في رؤيتها على سريره فهدر بها بخيبة:
-لن أسامحك سراب، لقد أفسدتِ فرحتي بخداعك لي.
تمادى وجع عينيها الساكنتين فألجمته بقوة وأسدلت الستار عنه، طأطأت طائعة بلا حيلة فهي تعذره ككل شيء هي مسبب في إفساده، طالت منها الإجابة وحين فعلت تهربت من عينيه الغائر حزنهما فيما تخبره بإرهاق:
-أنا آسفة بلال، لم أقصد أن أفسد عليك فرحتك.
شدت شفتيها المرتجفتين وأضافت من بينهما:
-لكنك تعرف..
ازدردت لعابها بمرارة وتغاضت عن صدمته المستحدثة فيما تقطر حروفها بسلاسة عجيبة:
-أجل بلال أنت تعرف وهذا لن يغير من صدمتك بشيء.
لم تعبأ بشرور عينيه فعليها حل وثاق مكمن الوجع داخلها علّه يخفف عنها، فأكملت بحقيقة متفق عليها:
-أنا لم أخدعك، لا تتعامل معي هكذا لقد أخبرتك أمي فلا تنكر أرجوك.
تحرر شيءٌ داخلها ربما إقرارها يساعد وإن لم يتعاون معها بشكل مبدئي، لكنه سيفعل في لحظة ويزيل عنها كاهل الأمس من الذنوب، لكنه ولعجبها لم يجب بل في دقيقة جثم فوقها، كبّل محيطها بسطوة ذراعيه التي نخرت لحمها، في بادئ الأمر شهقت وتوقعت احتلالا منه أو أذية لكنه اندفع فيها :
-لا تكذبي لم يكن الوصف بشعاً هكذا ..لقد تعمدتما استغفالي وحجب الحقيقة كاملة عني لأنني لن أوافق لو رأيتك وأنت تعرفين.
أطلت منها خيبة بارقة فعجلت تخفي عينيها التي تسللت عبراتهما رغمًا، فوق الاحتمال هذا الهرم من الألم الذي استوطن صدرها، تنبه لانفلات كلماته بلا حسبان فحدق في جفنيها المسدلين عنه، سقطت عبراته في ندم فتجمدت حركته، فرقت حدقتيها وواجهت عينيه المحمرتين، تجمدت اللحظة بينهما، تعذره وتعذر وجعه ولا بأس بأوجاعها، كادت تشيح بعينيها عنه، فثبت فكها بقسوة، مارس معها تواصلاً بصرياً طويلاً ملوثاً بالجراح التي تبادلاها توّاً..
شيءٌ انكسر، بل أشياء لن تتطهر. تناورا بالخيبة والخذلان وحين فاض العتب منهما.. أحنى رأسه ورماه يستكين بين مفترق كتفها ورقبتها. صمت لحظة ترقبت فيها بخوف حتى نشج ليلته المأسوف على فرحتها ..
-دعيني أنام هنا فقط لأنسى وجعك.
تصنمت بحركته ولم تعرف خطوتها، طاف في عدادها الزمني مقتطفات قاسية خفف وطأتها حنان الراقد فوقها بخيبته، تعاظمت شفقتها عليه ورفعت كفها في سلوك دافئ نحوه . لم تتردد لحظة وهي تمسح على خصلاته المبللة فيما تعتذر لهما عن كل شيء..
-آسفة بلال، آسفة لكلينا.
انطبق الليل عليهما وكم تمنيا أن يتجمد للأبد بلا صبح، تصنع كل منهما النوم وهو مستسلم لوجودها، خانهما الليل وذاب مع أول خيوط الشمس، فاستيقظ قبلها، كانت طاقته أقوى وغضبه أصعب، يفكر بفضح عمته وإبطال الزواج الذي قام على أكبر حيلهما، ساقتاه إليها بالحب وأخذتاه بالحيلة والمكر، لكنه يحبها ولن يفرط فيها. رغم كل شيء هي مبتغاه المحرم ، ولن يسقط من حساب غضبه نظرتها المكسورة أكثر منه، كأنما هي مساقة إليه بإجبار ودون حيلة ..أتراها ضحية عمته مثله؟
اغتسل وبدّل ثيابه، عاد إليها وبصعوبة غض بصره النافر منها، أوقظها سريعاً لاستقبال عائلتيهما، تحاشاها بالكلية وهو يخبرها:
-اخفِ رأسك وتعاملي معه قبل مجيء أمي.
أومأت في طاعة فاقترح بتردد :
-لن تحتمل أمي هيأتك . بل ستقيم الدنيا فوق رؤوسنا لو عرفت.
زارتها راحة بكماء فلن يفضحها بلال عند أمه، استمعت إليه وتغاضت عن نبرته:

-هلّا دبرتِ أمر الشعر المستعار الذي يستخدمونه في صالونات التجميل لإخفاء المنظر.
برر سريعاً حين استثقل كلماته وتنبه لانقباض أناملها فوق الغطاء :
-لا تلوميني سراب من فضلك.
همست له بتعاون:
-أنا أتفهمك بلال.
-جيد أنك تتفهميني ..
استنكرت على نفسها انفعالا تبديه، استقامت من سريرها وكرهت مواجهة نفسها في المرآة فقد كرهت نفسها أكثر في عينيه، بآلية وصلت الحمّام واختارت ثوبًا مطرزًا خاصاً بأهل السلط لارتدائه، شرعت في تبديل ثيابها دون الالتفات لأي انعكاس، فهي تناولت انعكاسها في عينيه وارتضت، قبل أن ترفع أكمام الثوب كان قد هاجمها فشهقت مجفلة، حمحم بمباغتة، هو نفسه لا يعلم لم دخل عليها، كان يدور بلا معنى في الحجرة، حتى عززته ساديته لممارسة أي شيء لإيلامها وتخفيف غضبه فعاد يدور بساقية واحدة:
-هل جلبت شيئا لشعرك أم أحاول تأمينه سريعًا؟
كتمت تنهيدة طويلة وهي تجيبه بخفوت فيما تعود لما تفعله:
-أخذت احتياطاتي.
تقبضت أنامله التي كورها في قبضة متوحشة :
-بالطبع محتاطة بكل شيء لخداعي.
صفق الباب خلفه بقوة فسكنت للحظات ثم استأنفت عملها فلا رفاهية تمتلكها لنثر وجعها، أنهت أمر الثوب وتوجهت نحو أحد الأرفف تسحب شعرًا مستعارًا كانت قد دبرته والدتها، تعرف تثبيته جيداً فلكم ارتدته في مناسبات مجبرة تحت أوامر والدتها أمام صديقاتها وأفراح العائلة، اضطرت للاصطدام بالمرآة. كان أسوأ ارتطام تعانيه، تنفست بغصة وأحكمت وضع منديل من خامة الثوب فوق خصلاتها كي تبدو طبيعية ثم خرجت باهتزاز عنيف رافقه التواء في معدتها حين قرع الجرس.
..
انفردت بها والدتها سريعًا في المطبخ لتحضير القهوة عقب مبارزة حامية الوطيس في إطلاق الزغاريد مع علياء والدته، التمعت عينا تغريد برضا لشعر ابنتها المتقن وغفلت عن تورم وجهها .. سألتها سريعاً:
-هل تم كل شيء ليلة الأمس، اشرحي لي كل شيء؟
الجيد أن بلال تعامل مع المأكولات الليلية وصرفها بل وأبدى فوضى عرائسية في المكان توشي بحميمية ليلتهما، وقدّم نصف وجه راض في استقبال أمه وعمته. وترك لها الباقي وهذا ليس عدلاً، رتبت الفناجين وأجابت:
-كل شيء على ما يرام لا تقلقي.
حركت تغريد الصينية بانزعاج وتذمرت:
-اتركِ عنك هذه ..الآن قولي لي بالتفصيل. أريد أن أطمئن.
حشرتها سريعاً واستفردت بوجهها الذي لاحظت للتو تورمه وعدم راحته، توجس قلبها وارتعدت فرائصها مشككة فانساب هذيها:
-ما الذي فعلته ليلة أمس أيتها الخائبة؟؟ وجهك يوشي بالمصائب!!
تشنج فمها وشعرت بألم حارق يكوي عينيها الموشكتين على البلل فأضافت بقهر للخائبة المرتجفة:
-كنت أعرف أنك ستفضحينني وتفسدين علي كل ما فعلته لأجلك رغم أنك لا تستحقين.
ازدردت سراب لعابها ولم تجب فحاصرتها تغريد أكثر وهي تسأل بلا خجل:
-هل اقترب منك ليلة أمس؟ هل أتم زواجه بك أم لا؟ تصرفي وأجيبي.
أقرت تغريد بضمة شفاه محسورة ما حصل ليلة أمس:
-بالطبع ابنتي الغبية معدمة الأنوثة، لم تحركه نحوها وهذا ما كنت متيقنة منه .
لم تدع إيماءة سراب أن تأخذ مجراها، لم تعد تلاحق تساؤلات أمها من اتهاماتها تارة تهز رفضًا وتارة تأكيدًا. لطمت تغريد على صدرها بقسوة وغضب:
-لم تجعليه يقترب منك أيتها الغبية معدومة الفائدة ! لمَ لم تجعليه يقترب منك؟ لم منعتهِ عنكِ؟
لم تنصفها أمها في حكمها ، ولم يكن الوقت عادلاً معها حين اختار قدوم علياء المطبخ توقيت المواجهة هذه . فاستمعت إلى المحاورة غير البريئة التي تجري فيه في تزامن مثير للشفقة لتصريحات تغريد، شهقت عليا وتأجج حقدٌ دفين فيها فسألت:
-ابنة تغريد تتمنع عن ابني وتحرمه منها؟ يا مصيبتك يا عليا ما الذي تخافه سراب لتمنع ابني عنها؟

انتهى الفصل







Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس