[ميساء بيتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المســــافررر

حقا آلمتني نظراتك

وازعجتني احوالك

وانت طفل بينا أولسنا بشر ....

نراك ونشاهد دمعاتك واحتياجاتك






.

طفلٌ جميلُ الوجْهِ مؤلم التقاسيم
قبلَ الربيعِ جاوزَ العُمْرَ الخريفْ
فر الدمع من اعيننا يحكي حزن حفيدُ مجْدٍ
في القرونِ الطاحنه باتت ابتسامته على الثغر باهته

لكنّهُ أضحى لموج الظروف الغادره لوحة فاتنه في الوانها
تحكي معاني الحزن و مرادفه

وكل هذا الشجن في وجهه السموح
أمّا لشعب كثير الذنوبْ صامتٍ بائسٍ بلا قلوب

يقذف ينحر و يمشي بلا شعور

ماذا أقولُ إنّني أبكي أذوبْ من حرفا رثاه
، فكيف و هو يغفو بين رمال الاقدار والموج العاتي بلا اقرار

يكسوه عجاج الوغى و تفاصيله تحكي و تنوح
لقد زاده شجنه براءة وطهرا وزدنا نحن وجع وبكاء



هل اداري تلك النظرة بإحتضان ام وابل دمع و دعاء؟!
.


ميساء