مُجرد أخت مجرد أخت
صديقتنا هذه المرة قررت أن تحكي لكم قصتها بنفسها
لذا كونوا لطفاء معها
حكايتها قصيرة
ولكن أنا من سوف أعيق النشر السريع
فما زلت لا أحب الالتزام ولا أحب لغة التجاهل
نعود لصديقتنا
توطئة
لأني وببساطة انثى تحت مسمى أخت يركلون مشاعري بينهم دون أدنى اهتمام بتلك الأوجاع التي تسحبني الي حافة الموت..
نعم كل مره ينحرون مشاعري بكلامهم الجارح وأفعالهم اللامنطقية..
وللأسف .. ولان المشاعر لا تموت الا بموت صاحبها..
لذلك تتجدد أحزاني كلما ثقل كلامهم معي أو كلما ضرتني أفعالهم..
ولان كرامتي ودموعي غاليان جداً..
فأنا اتحول الى انثى بليدة المشاعر أمامهم..
حتى حبيبي حرموني اياه دون وجه حق
تركوني وسط مشاعر مجنونه وقصة حرمان مؤلمة
بعد تلك القصة أخذت طريقا بعيدا عنهم وبعيدا عني أيضا
اكتفيت بالمراقبة
والدتي قبل وفاتها قالت لي يومها " راقبي يا ابنتي فقط.. والزمن سوف يبكيهم أمامك" |