البارت 31
-ميساء-
صحت وشافت عُدي بجنبها ومتعب محاوطها ابتسمت وقامت وهي تصلي وصحت متعب ونزلوا اثنينهم وهم يفطرون مع الكل
كانت تخز كوثر والكل ملاحظ نظراتها لها ، قرصتها ريما وهي تهمس لها : شفيك بتذبحين البنت بنظراتك
ميساء بحقد : اهخ لو النظرات تقتل كان قتلتها
ريما : وشصاير؟
ميساء بهمس : علمني سبب طلاقهم امس
ريما : اووه بهاذي معك حق لو تبين احرقها بنظراتي معك بحرقها
ضحكت ميساء وخزت كوثر وكملت فطورها وقامت بس شبعت
—
بوسط سوالفها مع ريما بالمطبخ وصلها اشعارات بشكل متكرر وعقدت حواجبها وهي تغسل ايدها وتقدمت وهي تاخذ جوالها وابتسمت من شافت بنات اعمامها مسوين قروب ومدخلينها
ردت عليهم من قالوا اسمها : هلا
بدور : فاضية اليوم ؟
ميساء : ايه
رحاب : حلوو نبيك تطلعين معنا اليوم ، الصراحة ارتحنا لك واستانسنا ذاك اليوم بسواليفك
ابتسمت ميساء وهي تكتب : وانا بعد ارتحت لكم ، موافقة بس اكلم متعب
وناظرت ريما الي قربت وهي تقرا معها وسحبت جوال ميساء وهي تسجل : وانا خذوني معكم تراني زوجة حماها
ضحكت ميساء وهي تضرب كتفها واخذت الجوال منها وهي تقرا ردود البنات الي ردوا بقبول وهم يعزمونها وابتسمت ريما : يا زينهم ، بروح اكلم الشيخ عساه يوافق
—
بالعصر *
دخلت ريما على ميساء : ها رد عليك متعب ؟
ميساء : لا وانتي ؟
ريما : مقفل جواله
ميساء : شنسوي اجل نكنسل ؟
ريما : لا يشيخة ودي اطلع انكتمت من البيت ، نرسل لهم رسالة واذا قراوها زين
هزت راسها ميساء وفتحت جوالها وهي ترسل لمتعب وكذلك ريما ارسلت لزوجها وهم يعطونهم خبر بما انهم ما ردوا عليهم
ولبسوا ثنتينهم وخلصوا وطلعوا وهم يركبون مع اخو ريما وتوجهوا للموقع الي ارسلوه البنات
ميساء وهي تناظر ريما من قال اخوها : اما بر بتكشتون انتم؟
ريما : والله مدري بس روح للسوبر ماركت ناخذ معنا شي
ووقف اخوها ونزلت مع ميساء وهم يتقضون للكشته من ارسلوا البنات انهم بيكشتون ببر ، وبس خلصوا ركبوا وحرك اخوها
وبعد ساعة وصلوا ونزلوا وراح اخو ريما وهو يرجع وتقدموا البنات وهم يسلمون على بعض وبداوا يتعرفون على ريما وركبوا مع رحاب وهم يغيرون مكانهم ويختارون مكان بعيد عن الناس بالبر
-نافل-
بالليل *
فتحت الدرج الي قدامها وهي تدور مناديل ووسعت عيونها من شافت مسدس ورفعت راسها له وسرعان ما سكتت من شافته يتجاوز السيارات وبسبب سرعته الي كانت بتتجاوز تعداد السرعة وصل للديرة بسرعة وهو يدخل بسيارته وسيده على بيت صقر
نزل بسرعه وهو يترك السيارة شغاله وبابه مفتوح ، تقدم لباب بيت اهله وهو يدقه لكن محد يرد ودق بقوته والعصبية واصله لاقصى حد ، ما لقى احد ولا شاف احد جن جنونه وركب وهو يحرك لبيت اهله ونزل ونزلت معاه نجلاء دخل عليهم بخوف وهو ينادي على ابوه لكن ما وصله رد وتقدم لامه الي طلعت وهي مفجوعة من صراخه وصوته ومشى له بسرعه : صقر وينه ؟ ابوي والعيال كلهم وينهم؟
ام نافل بخوف وهي تناظره: راحوا لديرة خوال صقر
عقد حواجبه : ليه ؟ صقر فيه شي ؟ احد فيه شي
خافت ام نافل ونطقت : صقر طعن الي طعنك بيوم عرسك وانسجن وابوك والقبيلة راحوا يطلبون تنازل
وسع عيونه بصدمه وشهقت نجلاء وركض وهو يطلع من البيت وركب سيارته وما سمعوا غير صوت الكفرات ، وخافت نجلاء ودخلت مع ام نافل وقلبها مو متطمن وهي تدعي ما يصير شي
فصخت عبايتها وهي تقعد معهم وبالها معه وناظرت ام نافل : ليه صقر سواها ليه
ام نافل :ادعي له الله يخارجه
وقامت نجلاء من دخلوا امها وعلياء ونوير واغلب البنات وهم فرحانين من شافوا سيارة نافل دخلت الديرة ، تقدمت وهي تسلم عليهم وخافوا من شافوا ملامح وجهها ونطقت نوير : شفيك ؟
نجلاء : ابد
ام نجلاء : وشفيه وجهك اصفر ؟ صاير شي ؟ نافل فيه شي
نطقت ام نافل : لا تخافون بس انهم عرفوا بسالفة صقر وخافوا
تنهدت نوير وهي تمسح على كتف نجلاء: الله يخارجه يارب
وتقدمت نجلاء وهي تقعد معهم والخوف مرسوم على وجهها وترد عليهم بردود مختصرة وبصوت هادي ، وبوسط سوالفهم شهقت من تذكرت المسدس وناظروها بفجعه ونطقت امها : يا بنت شفيك لا تخوفينا
نجلاء بخوف : يمه مسدس
عقدوا حواجبهم ونطقت ام نافل بخوف : وش مسدسه وش تقولين انتي
نجلاء وهي تناظرها : خالتي شفت مسدس بدرج نافل
شهقت ام نافل وخافوا كلهم وحطت ام نافل ايدينها على راسها وهي خايفه على ولدها وقربت ام نافل وهي تهديها وقربوا البنات من نجلاء وهم يحضنونها ونطقت نوير : خلاص يا عرب هدوا يمكن ما ينتبه له وان شاء الله ما يصير شي
ما قدرت تتحكم باعصابها وبكت : يسويها بيسويها بيلحق صقر
"صلوا على محمد"
-ميساء-
وقفوا البنات وهم يختارون لهم مكان ونزلوا اغراضهم وهم يفرشون ويضبطون الجلسة ، وقعدوا وهم يتبادلون السوالف وكل وحده ماسكة شغلتها ، الي تضبط السفرة والي تصب القهوة والي تصور ، طلعت جوالها وهي تتفقد الواتس : يوه بنات مافيه ابراج هنا
رحاب : احلى شي عشان تتركون جوالاتكم وخلونا نسولف ونتقهوى
ميساء : ابي اشوف متعب قرا الرساله
ريما : ما عليك ان شاء الله قراها ولا بيقول شي
واخذت ميساء فنجانها وهي تحط جوالها بشنطتها وبدات تندمج مع البنات وهم يسولفون ويضحكون وفصخوا عباياتهم لما شافوا مافيه احد الا هم
-
على غروب الشمس
لمست اكتافها : برد ما توقعت ، غابت الشمس خلونا نرجع
بدور : ههاي جايبين العزبة معنا واللحم وبنشوي وليلتنا سماري
ميساء بضحكة : طيب خلونا نقرب من الناس شوي
رحاب : لا جايبتكم بعيد عشان ناخذ راحتنا ونشوي على راحتنا
قامت ميساء وهي تجيب ثلاجة الشاهي وبداوا يلعبون احد الالعاب الورقية ، مرت الساعات وهم يلعبون ويسولفون ومو حاسين بالوقت لحتى صرخت رحاب : يويلي الساعة ١٠ ما سوينا عشانا
وقامت وهي تجيب الاغراض من سيارتها ونزلتها وبدات تطلع اللحم وقاموا البنات وهم يساعدونها وضحكت بصوت عالي : نسييت الجمر
هاوشها البنات ونطقت رحاب : روحوا جمعوا حطب ونشب بسرعه
ميساء : انا ما بروح اخاف
ريما : اعقبي يالخوافه قومي يا بدور
وراحوا ريما وبدور وبقت رحاب وميساء جلسوا وهم ينتظرونهم
مرت دقايق ومحد جاء ونطقت ميساء : شفيهم تأخروا
رحاب : يتخيرون بالحطب شكلهم
ميساء : يخوفي ضاعوا
رحاب : شفتيهم خذوا جوالاتهم معهم؟
ميساء : مدري ما انتبهت
وقامت وهي تدور جوالاتهم بشنطهم : بدور جوالها موجود
رحاب : اجل ريما اخذت جوالها ، خلينا ننتظر ان شاء الله بيجون
-نجلاء-
سحبتها نوير وهي تدخلها لغرفة نافل وبدات تهديها لحتى نامت وطلعت وهي تتركها ، وبداوا يهدون ام نافل الي خايفه على ولدها
ما وصلهم خبر ولا فيه اي وسيلة ولا رجال يعلمهم وشصار ، والقبيلة كلهم محد رجع للديار ، ما رجعوا لبيوتهم وهم يقعدون معهم وينتظرون خبر ، وصحت نجلاء وهي تفز وطلعت وهي تناظرهم وتنتظر اي خبر وتنهدت من هزوا رووسهم وقعدت معهم وهي تشاركهم الانتظار بصمت ، بعد تأخر الوقت ومحد رجع ما قدرت تصبر وقامت وهي تلبس عبايتها وطلعت وطلعوا وراها وهم ينادونها : نجلاء ، بنت وين بتروحين
نجلاء : بروح لهم
نوير : انجيتي انتي من بوديك مافيه رجال بالديرة
تلفت يمين يسار وهي تدور اي احد ما لقت لا سيارات ولا اصحابها
نجلاء : رايحه انا رايحه ، الفجر بيأذن ولا حس ولا خبر
ومشت كم خطوة وشافت سيارة مايكل واهله ووسعت عيونها وهي تركض ودخلت لبيتها وهي تطلع لشقتها ودقت الباب عليهم وفتحت لها اخت مايكل وهي معقده حواجبها ، نجلاء بخوف : وين مايكل ؟
البنت بصدمة : ? What
نجلاء بنفاذ صبر : مايكل مايكل وينه
عقدت حواجبها البنت ونادت مايكل الي فهمت اسمه
جاء مايكل وهو يناظر نجلاء : Hi
نجلاء : تكفى يا مايكل ، تعال ودني لهم
نوير وهي تضربها : يا كمخه شلون يفهمك ذا ، وش عرفه عربي
تنهدت نجلاء وهي تناظر تعابير وجهه مايكل واخته ، وقررت تستخدم لغة الاشارة واشرت له بايدها بمعنى " تعال معي "
عقد حواجبها ونزل من اشرت نوير على الدرج وهو يلحق نجلاء الي طلعت للشارع ، وقربت من سيارتهم وهي تأشر له يفتحها كان مصدوم من حركاتها لكن الي قدر يفهمه انها تبي تفتح السيارة
وفتح السيارة وركب من ركبوا نوير ونجلاء وراء وهي تأشر له يشغل السيارة ويحط المفتاح وشغلها مايكل وبدا يسوق على وصف نجلاء وهو مو فاهم شي ووش تبي ووين بتروح لكن الي فهمه انهم يبون يروحون مكان لكن وين ما يدري
نجلاء : نوير تعرفين الدرب ؟
نوير : ايه ما عليك
وبدات توصف مايكل - يمين - يسار - وتأشر بايدها لقدام بمعنى سيده ، وقدر يفهم مايكل وقطعوا مسافه طويلة لحتى وصلوا لديرة اهل المقتول وصرخت نجلاء من شافت سيارات رجال القبيلة كلهم : بس بس مايكل وقف وقف
ما كان فاهم وشتقول لحتى صرخت نوير : ستوب يا مايكل ستوب
وضغط فرامل وفتحت نجلاء الباب ومسكتها نوير : وين بتروحين يا مجنونه لو يشوفك محسن ولا نافل كسروا عمودك ، اهجدي لين نشوف زول زوجك
نجلاء : بدور لسيارته وباخذ المسدس ، شفته ولا ما شفته باخذه
وبعدت وهي تنزل ولحقتها نوير وهي خايفه من شافت اعداد الرجال الي مجتمعين بمجلس شيخ القبيلة ومن كثرهم بعضهم واقف خارج المجلس
يتبع.... |