[مترفه بالسعاده]

بن هجرس مُستقبلًا

الثنائي بتال وجوزاء عاشا بسعادة وأستقرا بمنزل قرب منزل والدته وحظيا بطفلهما الثاني وكانت فتاة أسمتها والدتها بأسم الجوري ...
كبر أبناء بتال وبفترة المراهقة كانوا يلجأون كثيراً لخالتهم جوزاء من قسوة جدتهم فهدة ووجدوا في منزلها الكثير من الأسترخاء والصداقة والودية ...
وصل بتال لمرتب عليا بالعسكرية حتى تقاعد بعمر متأخر من خدمته العسكرية ...
وأستمرت جوزاء ككاتبة ..وطبع لها العديد من الكتب وأشتهر أسمها بقدر كافي بين أهل الأدب ...

نهايه تسودها السعاده والمحبه والإحترام والموده..

وأخيرًا شرفتنا السمراء الفاتنه الجوري >> ياخوفي تكون بيضاء طالعه لخالتها هيفا

ياعُمري جوجو.. كنت متأكده بإنها رح تحتوي أبناء بتال بيوم من الأيام.. وفعلًا هذا إلي صار..

يستحق بيبو المراتب العُليا وبجداره..
وجوزاء الكاتبه الأديبه.. بفضل الله وثُم تشجيع بتال لها.. قدرت تحقق حلمها.. وتصل لمبتغاها..

الثنائي فياض وخــزام عاشا بسعادة بمنزلهما ..
وحظيا بطفلة بعد سبع سنوات من زواجهما تلاها ذكرين توأم ...
لم يستمر فياض كثيراً بعمله الحكومي وتقاعد مبكراً وفتح مكتب للأستشارات القانونية ...
خزام جربت العمل كمصممة ...وفتحت دور للأزياء ..تنقلت بين الكثير من الأعمال حتى حين أنجبت أطفالها أكتفت بتربيتهم ومارست التصميم كهواية خصوصاً لأبنتها ..

سبع سنوات!! أعتقد إن صحة خُزام تحسنت بهذي الفتره.. حتى إستطاعت أن تحمل طفلًا بأحشائها..
ماشاءالله طفله وتوأم.. عوض الله جَميل ولو بعد حين..

شخصيه كـ فياض.. من الطبيعي إنه يترأس العمل ويصبح هو المُشرف..
خُزام إختيار موفق.. بإنها تُكمل موهبتها لصالح إبنتها الجَميله..

عاش سلطان في شقاء مع حسناء حتى أودعها مركز للصحة النفسية ... وعاش مع أبنائة منها في أستقرار وهدوء وأدخل غادة بحياتهم بالتدرج لم يكن لها الكثير من قبول عندهم حتى أصبحوا بعمر الشباب كان علاقتهم كأخوة بأبناء غادة التي أنجبت أخ آخر لعقاب علاقة مستقرة وجيدة كعلاقة أعمامهم ...
وفي حياته الخاصة مع غادة لم يتمنى سعادة أكثر من التي عاشها معها وكانت عوض للسنوات من الشقاء خلف المال وفي الزيجات الفاشلة ...

ياحرام سُلطان.. عانا مع حسناء.. من جنونها إلي أظهرته بعد وفاة المُنذر.. إلى مرضها النفسي..
وفعلًا الحل الأفضل هو مركز الصحه النفسيه..

الأهم بالعلاقات العائليه هو صلة الرحم.. والتقبل يأتي مع الأيام والمُعاشره..

يستحقون الجانب الحلو من الحياه.. كما إستحقوا جانبها السيء..
ووجود عقاب وأخيه أضاف لهم نكهه مُميزه ولطيفه..

الثنائي الحكم وفزة عاشا حياة مليئة بالأحداث بسبب رؤى فزة والأختلافات الكثيرة بينهما ..
لكن أستمرت حياتهما معاً رغم كثرة الخصامات داخلها ...

لا بُد من تلك الخصامات والنزاعات.. والتقبُّل والإعتياد يأتي مع الأيام..
الأهم إنهم رجعوا لبعض دون ضررٍ ولا ضِرار.

هجرس وياسمين ... أستمر هجرس بعمله وأكملت ياسمين شهادتها الجامعية حتى حظيت بالماجستير وبعدها أنجبت طفلهما الأول ..وكان هجرس متفهم لقرارها ...

إستمرار هجرس بالعمل دلاله على إنه إستقر نفسيًا وعاطفيًا حتى إتخذ هذا القرار إلي أشوفه صعب شوي لإنسان بشخصيته!

ياسمين كنت دائمًا واثقه بطموحها.. وإنها حَتصل لمبتغاها.. وها هي أكملت الماجستير بجداره..

ياعُمري هالطفل.. من الأشياء إلي إنتظرتها بلهفه بالروايه.. متأكده إن اسمه "سُلطان"..

أسماء وأحمد عاشا حياة مستقرة وقاما بتربية فياض أنجبا له أخ بعد أربع سنوات من زواجهما ...
وكانت وقتها أسماء قد بدأت عملها كأخصائية علاج طبيعي ...

للأسف إني نسيتهم بتعليقي عن البارت..
حاولت ما أنسى حدا.. ولكن شي وصار..

المُهم.. شخصية أحمد المُتفهم، العاقل، الواعي لها الفضل الكبير بإستقرار حياتهم..
تحيط بهم الورود من كل الجهات.. من أجمل الشخصيات بالروايه..
يستحقون حياه هاديه تسودها الألفه والمحبه.. بعد التخبطات التي عاشوا بها..

مبارك عليكم الطفل الجَميل..
إلي أكيد إنه بملامح أسماء وبـ لون عيون الأشقراني المزيون

الله أسوم.. صارت أخصائية علاج طبيعي! شي جَميل والله..

ليلى أرتبطت بشاب آخر من عائلة خلف ..

الحمدلله.. ما بعد الحزن والكآبه إلا فرح وسرور..
وعوض الله دائمًا جَميل.. رضاها بالإرتباط بآخر يدل على نضج تفكيرها وتغيرها للأفضل..

الحسن دخل الكلية العسكرية بعد الثانوية ...
وتزوج بعمر الثلاثين من حفيدة محسن كما خططت لهم أمه ...

ياماما والله العيال كبرت
فهده تخيط وعيالها يلبسون كالعاده.. أتمنى ما يصلنا خبر عنك يا الحسن إنك ندمان

تـــــــــمت

19/12/2021

مبسوطه لكِ ياعاشقه.. أبدعتِ وبذلتِ مجهود كبير..
حتى وصلتِ لـ هذي النهايه.. إلي إن شاءالله إنك راضيه عنها تمام الرِضا..