21-12-21, 11:16 PM
|
#27186 |
? العضوٌ???
» 484808 | ? التسِجيلٌ
» Feb 2021 | ? مشَارَ?اتْي » 1,481 | ?
نُقآطِيْ
» | | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيت أتطمن عليكم قبل الغياب
كيفكم ؟ إيش أخباركم ؟ .. إن شاءالله إنكم بـ كامل الصحه والعافيه..
مساء السعاده والسرور.. مساء أخر تعليق طويل يشمل أحداث الفصل!
طال إنتظار هذه اللحضه.. إلى إنَّ وبفضل الله.. وصلنا إلى النهايه..
الحمدلله على التمام والختام.. الحمدلله على كل اللحضات السعيده إلي عشناها سوى..
سنه بـ أيامها وشهورها.. كانوا الصوارم لهُم حضور طاغي بها..
يعزُ عليَّ الفُراق.. ولكن القادم أجمل وأفضل وأكثر إبداع بإذن الله..
أنا حاليًا الدُنيا مش سايعاني من الفرحه والله!
سعيده ، فخوره ، مُنبهره ، وتعديت مراحل الرِضا بهذه الختاميه المُذهله فعلًا.. " كل بداية لها نهاية ، و هذه النهاية هي البداية لشيء آخر " .
وإن شاءالله إن نهاية عشق من قلب الصوارم بداية لـ عودة نوت " الصنهات " . الجُزء المخفي من قصتهم ظهر أخيرًا.
الصنهات أكثر حدا إنظلم بالروايه.. تعامل الناس لهم كان سيء..
النظره الدونيه كانت تنتقص من كرامتهم..
إحنا يا البشر عجيبين!! نركز على توافه الأمور.. مثل النسب والعشيره!
وكلاهما لا يُسمّن ولا يُغني من جوع..
تفننتي ياعاشقه بذكر هذي القضيه.. وحلّها بإثبات النسب بالمحكمه.. " رحلة القنص ". مشاكلهم إلي توالت عليهم مرّه وحده..
كانت تحتاج منهم الخلو بإنفسهم بعيدًا..
لمّه ختاميه لهُم.. أشكرك ياشوشو عليها.. ضحكت من قلب على كل مشهد..
خصوصًا مشاهد بتال وفياض.. وتهور هجرس المُعتاد.. وشجاره مع عمه فزاع..
كلها كانت مشاهد أضافت نكهه مُميزه للختام. " الشيخ عقاب ". المشاكل كانت ثقيله على روحه المُرهقه.
ولكن بفضل الله ورحمته.. قرّت عينه بشوفت الحكم سالم مُعافى..
وأحفاده يتوالون عليه الواحد يليه الآخر.. نهايه تليق بهِ وبحكمته وشخصيته العظيمه..
كُنت أرى جوانب سيئه من إنفصاله عن أم أبنائه فهده.. إلى أن رأيت الأمر من جهته..
فـ إتضح لي إن كل الجوانب كانت جيده جدًا وهي الحل الأفضل.
أعتقد يا بنات إن الثنائي صاحب النهايه التعيسه.. هُم عقاب وفهده " فهده ". شخصيه كَـ فهده إستحقت عِقاب شديد كالطلاق..
لعلَّ وعسى تقتلع نفسها من وحل الظُلم والجبروت!
لا نُنكر بإنها كانت خيرُ زوجه لـ عقاب.. وهو ما تزوجها إلا لحاجته الكبيره لها بشخصيتها القويه..
ولكنها لم تكُن خير أم ـ وأكبر دليل علاقتها بالمُنذرـ ولا خيرُ أم زوج.. ولا خيرُ ضرّه..
كانت سيئه للحد المُستفز!.. بجوانب جيده لن ينساها أحد.. ولكن ذلك لا يكفي ولا يشفع. وأخبرت الجميع أنها من طلبت الطلاق ...
فقد أصابتها وزوجها وأبنائها عين شديدة ولن تنطفأ إلا بأنفصالهم ...وتضحيةً منها ورغم تمسك الشيخ فيها
هي من طلبت الطلاق وأصرت عليه حتى تنطفيء عين الحاسد الحاقد التي تسلطت عليهم
صدقها بعض الأصدقاء وتشفى بها من ينتظر سقوطها ويتمنى أختفاء نورها ...
كل مايهمها أنها مازالت محافظة على كبريائها وتعيش حياتها كما تهوى ...
أعتقد إني من القليلين إلي أعجبهم كلامها هذا.. أنا دائمًا مع التظاهر بالقوه..
وعدم السماح للآخرين بالشماته.. فـ بكلامها هذا أصمتت كل حاسد وحاقد..
وكل امرأه سمعت كلامها هذا.. يجب أن تتذكر دائمًا بإن البيوت أسرار وليس كل ما يخرج من أهلها يُصدق!! كان تتمنى أن تمتلك القصر لوحدها وتزيح شعاع ..
النوايا السيئه تعود على أصحابها بالسوء دائمًا. " شُعاع ". أطيب قلب عرفناه بـ عشق من قلب الصوارم
طيبتها غلّابه.. وهذا إلي ميزها.. إشترت راحة بالها بهالدنيا.. وطلعت كسبانه مثل ما شُفنا..
الأيام مرّت عليهم ثقيله.. أكلوا هم أبنائهم.. ولكن بالنهايه ما بعد العُسر إلا يُسرًا وسرور.. "فزه و الحكم". كُنت متماسكه.. إلى إن قرأت هالمشهد الحكم الذي يرتجف من شدة الموقف عليه :طلعوني ... مسكوني الباب وقالوا طلعت برائتك ومسكنا المجرم ...
يا الله يا المشهد قوي، قوي جدًا.. بعد فُقدان الأمل!
عودًا حميدًا جَميلًا لطيفًا لـ فزه وخلف جدانها..
مُبارك عليكم التوائم اللُطفاء.. أعشق التوأم أحسهم شخصين بـ روح وحده..
يفوزون بأكثر إثنين ضحكوني بختام الروايه.. خصوصًا الحكم وإستعابه البطيء "فياض وُخزام". تغيُّر فياض لم يكُن مُستحيل..
كُل ما في الأمر.. إن فياض أيقن بإن القليل من التنازلات هي سبب لإستمرار حياته الزوجيه وإستقرارها مع من يُحب..
فتاه كـ خُزام عانت مع شخصية فياض.. تستحق هذا الإنتصار اللذيذ.. أمر أنجاب الأبناء من عدمه لن يؤثر على حياته معها ...
إكتفائهم بـ بعض ما دلَّ إلا على نُضج تفكيرهم ومشاعرهم.. والرياجيل بيقولون عانوا الملابس اللي تخيطها مرة فياض يازينها ويجلسون يتخيلون أشياء ماتصلح ..
وجهة نظر تُحترم جدًا.. والأهم إن خُزام تفهمتها وتقبلتها بـ صدر رحب.. "بتّال والجوزاء". بتال بشر.. والبشر بطبيعتهم يرتكبون الأخطاء..
وخيرهم من يتوب إلى ربه.. ويُكفّر عن أخطائه..
ومع الوقت رح يتداوى من جُرح الماضي!
الأنثى إذا تلقت كل هذا الحُب والإهتمام.. سـ تبذُل مجهودًا كبيرًا كي تردهُ بصور عديده مثل: طبخه شعبيه يُحبها قلبه.. هديه تليق بموهبته!.. وتلحين كلمة أحبك
مُعجبه جدًا بشخصية بتال حاليًا.. تقديره لموهبتها.. وسماحه لها بإنها تنشر كتاباتها..
هالشي جدًا جدًا جَميل.. ويستحق بتال كتاب تنجمع فيه قصائده تحت مُسمى جوزاء
ما أجمل من القصائد إلي فيه إلا أسمه.. "هجرس وياسمين". إستنتجت إختصار لعلاقتهم مع بعض: ياسمين تُلملم شتات هجرس،
ياسمين تُهذب عشوائيته.
متضادات تلاقت.. لتخرج لنا كُل هذا الجمال..
حبيت جلسة المُصارحه.. وكلٍ يحكي شعوره..
وما ألوم فُله يوم تشك فيه.. رسمت بعقلها صوره سيئه عنه..
وتحتاج أن يثبت لها إنه يكُن بداخله الكثير من الحُب والتقدير لها.. "شاكسها في البداية وكان وقح وأستمتع بأستفزازها كالمعتاد ... لكنها جرحته ...
ولاتعلم لما يؤلمها قلبها حين ترى نظرة الوجع بعينه ...
نظرة فقدان الأمان أو الأهتمام
وكأنه أعتاد على الخذلان ...
تربى على عدم المراعاة " ...
هجرس فُقدانه لكل ما ذكرت ياسمين.. كان سبب رئيسي بـ كل تصرفاته العشوائيه!
ما كان يحتاج إلا لإحتواء يُشعره بالأمان، حُضن دافئ! مُراعاة مشاعر
إنحرم والعوض عند فُله بإذن الله.. وحرفيًا " كِلاهما يليقُ بالآخر".. "غاده وسُلطان". علاقة غاده بـ خُزام ما توقعتها أبدًا
لكنها حلوه كثير ولطيفه.. وإعتيادهم على شخصيات بعض هو إلى جَمَّل علاقتهم ..
طبعًا تغيُّر غدو للأفضل بـ فضل الله ثُم "عقاب الصَغير"..
كان سبب بتهذيب شخصيتها.. بهدوء كلامها وتصرفاتها..
وصولها لبر الأمان هي وسُلطان.. إستقرار حياتهم الزوجيه.. كلها أمور تبشر بالخير..
ويستحقون هالحياه الجَميله.. خصوصًا غدو.. "ليلـــــى". خبر وفاة ذيب كان صادم جدًا.. ما توقعته ولا لحضه!
ومع كل هذا.. كانت تلوم الآخرين.. ليلى شخصيه إنفعاليه..
مُشابهه لشخصية فياض.. وكما تغير فياض.. حَتتغير هي لما تتيقن بإن الإستمرار بحياه سعيده..
يحتاج لـ تأني وصبر على الشدائد والمصائب.. وكل الخير بإختيارات الله!
إستنتجت بإن إستسلامها السريع.. كان نتيجة قوتها الظاهريه سابقًا.. "حسناء". أقدر أقول إن الحال إلي هي فيه.. ماهو إلا إبتلاء من رب العالمين..
إبتلاء يُعدّل إعوجاجها رُبما.. يُخفف من ذنوبها!!..
يستحق كل من لهُ يد بالظلم والقتل دون شفقه.. هذي النهايه التعيسه.. "لافي وراما". ما توقعت إنهم للآن مُتعلقين بـبعض لهذي الدرحه..
وما استسلموا للأمر الواقع.. ما أقول إن قرارهم خاطئ..
لكن التنازل من أجل الحُب يستحق أحيانًا.. شُكرًا جزيلًا ، وحُبًا كثيرًا ياعاشقه.
إستودعتك الله الذي لا تضيع عندهُ الودائع.
بـ حفظ الرحمن جَميعًا |
| |